الجمعة, يوليو 29, 2005
قصص محزنة في ظل إرهاب الاحتلال
يوم أمس توفي جار لنا وأخذهُ أولاده الى مستشفى اليرموك فمنعهم (عملاء فيلق غدر مما يسمى مغاوير الشرطة) من الدخول ..لماذا؟ .. لأنّ هناك (فطيسة) منهم قد نُقِلت الى المستشفى.. توسلوا بِهِم أن يسمحوا لهم بالدخول للحصول على شهادة وفاة لوالدهم كي يقوموا بدفنهِ بالسرعة الممكنة خوفاً من تفسخ جثتهِ بسبب إرتفاع درجة حرارة الجو.. ولكن (العملاء) من عصابات فيلق غدر وألأكراد الطرزانيين (بيشمركة) آلو على أنفسهم أن يحتلوا بوابات المستشفى لأن الفطيس على درجة عمالة عالية -على مايبدوا!-.. وتوجهَ المساكين -وأنا معهم- وهم بين الحزن والغضب الى (الطب العدلي) والذي أصبح يبعدُ أكثر من 25 كيلومتراً -بسبب إغلاق الطرق في احياء واسعة من بغداد- لعلهم يحصلوا على مُرادهم..
ولكن كان الاكثر إيلاماً هو ذلكَ الاب الارمل الذي كان يسب ويشتم بأعلى صوتهِ عملاء الاحتلال والعلوج لوفاة زوجتهِ كمداً على ثلاثة من أبنائها تمَ إعتقالهم في الليلة السابقة في مدينة (المسيب) ..أكبرهم عمرهُ 17 عاماً وأصغرهم عمرهُ 14 عاماً لا لسببٍ أو لشكٍ في قيامهم بأي شيء ولكن لأن عمرهم يؤهلهم (!!) ..إنتبهوا (!!).. لأن عمرهم قد يؤهلهم للقيام بأعمال تخدم المقاومة!!!!!.. ولايعلم الاب المكلوم بزوجتهِ وأبنائهِ أين أبنائهُ الآن!.. أين يعتقلهم المجرمون الذين سلطهم الاحتلال وماهو مصيرهم!!
الخميس, يوليو 28, 2005
Sorry, we are out of order!
منذُ يومين ودوائر الدولة مقفلة! ..لماذا؟ ..لا أحد يعلم!! ..ربما إحتجاجاً على زيارة المجرم وزير الدفاع الامريكي.. أو ربما إحتفاءً بهِ!.. ربما إحتجاجاً على تبليغ عدد من موظفي دوائر الدولة بأن رواتب هذا الشهر لن تصرف في مواعيدها(!) ..وربما..وربما.. كلها تكهات.. ولكن لا أحد يعلم الحقيقة.. وعلى الجميع أن يؤجلوا شؤنهم..فلا خدمات عامة (وربما) لا خدمات خاصة أيضاً!.. وكأنما قد تحولت دوائر الخدمات العامة الى مكائن للقهوة الجاهزة!.. أتذكر أننا (خلال فترة الدراسة في بريطانيا) كنا نصادف ماكنات القهوة وقد كُتِبَ على بعضها عبارة( Sorry, the machine is out of order ) والآن دوائر الخدمات العامة في العراق Out of order! ..ولكننا لن نسمع كلمة إعتذار أو نقرأهافي أي مكان .. فالجميع غاضبون..
ولكي أتحرى عن السبب الحقيقي لعطلة دوائر الخدمات زرت بيت أقرباء لنا في الحي المجاور، إبنتهم في الاربعين من العمر ولم تتزوج لحد الآن ، وكل حياتها هي الوظيفة .. فوجدتها بحالة غضبِ وهستيرية.. فقد أخبرها مديرها أهُ لاداعٍ لحضورها الى الدائرة لأنهُ تلقى توجيهاً من مديره العام بعدم الدام..ولم يعلمها مديرها عن السبب .. وتكرر الامر في اليوم الثاني وهذا اليوم أيضاً ..وغداً جمعة ..ولا تدري إن كات ستعود لدائرتها يوم السبت.. كانت (تدردم) حين دخلت البيت قائلة لأختها الصغرى ((ربما يريدوا أن يأكلوا علينا راتب هذا الشهر!)).. ثم التفتت اليّ لتجيبني على استفساري منها عن السبب في رأيها، قائلةً ((أو ربما المدير العام شلع بالقاصة!!)) .. أي هربَ بالخزينة.. ثم أضافت في غضب ((في الاقل كنتُ أتسلى بالعمل يومياً.. أنا الآن بلا عمل..وبلا راتب)) .. لم يكن يهمني أيٍ من ذلك .. إنما كنت أتسائل عن مئات المواطنين وقضاياهم مع الدائرة التي تعمل فيها .. وعدت لأسألها ((وأين سيذهب المواطنون عند مجيئهم للدائرة والي سيجدونها مغلقة؟)) .. وذهلني جوابها .. حيث أكدت لي أنّ سماسرة المدير العام سيأخذونهم الى بيت سكرتيرهِ الذي يحتفظ بألأختام (ليلهف) من كل مواطن ثلاثة الى خمسة آلاف دينار للمعاملة الواحدة.. وأضافت ((وكل لك اللهف تحت شعار "الخدمة العامة")) ..
وخلاصة الامر ..فإنّ دوائر الداخلية كلها .. وجميع دوائر الزراعة والادارة المحلية..ومعظم دوائر المالية والتربية قد أغلقت أبوابها أمام خدمة المواطنين..ولازلت لا أعلم لماذا؟ ..ويبدوا أننا في حاجة الى يافطة كبيرة توضع على بوابات دوائر الخدمات والحكومة العميلة تقول (( Sorry, we are out of order! )) ..!!
الثلاثاء, يوليو 26, 2005
حول مايدور من حوار ونقاش حول المؤتمر الذي لم يشهد أي مؤتمر قبله مثل هكذا خلاف ..حول ذلك كتب المحلل السياسي (سعد داود قرياقوس) مقالاً مهماً بعنوان ((وقع الانتصارات ومؤتمر بيروت)) .. وللراغبين في الاطلاع عليهِ وعلى بقية المقالات التي كتبت حول الموضوع يمكن إستخدام الرابط التالي:
وقع الانتصارات ومؤتمر بيروت
سعد داود قرياقوس
أصدرَ المكتب الاعلامي (لقيادة قوات عمورية- وهي إحدى تشكيلات الحرس الجمهوري البطلة) بياناً فّصلت فيه العمليات البطولية التي قام بها مجاهدوها ضد قوات الاحتلال المجرمة في محافظة نينوى للفترة 17 حزيران حتى 8 تموز .. وقد نُشِرَ البيان على موقع المحرر وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الكذاب لا يرجى منه خيراً فلم يعد بمقدور الإدارة الأميركية أن تغطي على حجم الخسائر المادية والبشرية وكذلك الفشل الذي يلاحق سياستها في العراق فالعقل الأميركي تصور أن الورود ستكون من حصة جنده الغزاة وسرعان ما أعلن الرئيس بوش عن انتهاء العمليات العسكرية، وكان الرد قاسيا حين أعلنت الثورة العراقية المسلحة وانطلق إعلامهم الكاذب يصور أن العمليات العسكرية هي لا تعدو أن تكون رد فعل مباشر وبسيط سرعان ما يقمع ويخبو ولكن المقاومة اتسعت ونقلت فعلها النوعي والجهادي إلى كل أرجاء البلاد وحاصرت الغزاة والعملاء في "المنطقة الخضراء" بل لم تعد هي الأخرى بمأمن من ضربات المقاومة الباسلة.
وتداعت محافظات العراق كافة كل بفعله المعهود والموعود وكان للموصل الحدباء، مدينة الرماح، المحافظة الطاهرة البيضاء قصب السبق مع شقيقاتها مدن العراق لتضيف إلى سفر العراق الجهادي صفحة بل صفحات، ولا يكاد يمر يوم إلا والأعداء يتخبطون بدمائهم وعارهم الأبدي فقوات عمورية، صدى صوت المعتصم، تقدم لكم حصيلة عملياتها خلال شهر حزيران والنصف الأول من شهر تموز وكما يلي:
• في ليلة 10-11/6 تم تفجير ثلاث عبوات ناسفة على الطريق الاستراتيجي في قاطع تلعفر أدت إلى تدمير عجلتين من نوع همر
• في الساعة 100 من ليلة 17 _ 18/ 6 قتل سبعة جنود وتدمير مدرعة وعجلة ومقتل ضابط أميركي عثر على جثته في احد وديان تلعفر.
• في 21/ 6 تم تدمير عربة همر قرب محطة تعبئة الكداوي.
• في 23/6 تم تدمير مدرعة أمريكية وقتل من فيها في مفرق حي سومر.
• في 24/6 تم قصف قاعدة مطار الموصل بصواريخ الكاتيوشا مما أدى إلى إضرام النار في بعض جوانب القاعدة.
• في 27/6 تم تدمير همر وقتل من فيها في تقاطع اليرموك.
• في29/6 تم تدمير عربتي همر وقتل من فيهما على طريق الكوير.
• في 30/6 ذكرى ثورة العشرين تم تدمير مدرعة في مفرق حمام العليل وتدمير همر على الطريق الستراتيجي - بغداد.
• في 1/7تم تدمير عربة همر على طريق بغداد _موصل.
• في الساعة 400 من فجر يوم 2/7 تم تفجير خمسة عبوات برتل أميركي على طريق بيجي - موصل في منطقة وادي القصب حيث أدى الانفجار إلى تدمير ثلاث عجلات همر وشاحنة تركية وأصيبت ثماني شاحنات أخرى بأضرار بالغة.
• في 2/7 تم تفجير ثلاث عبوات ناسفة برتل عسكري أميركي على طريق تلعفر - سنجار وأدى الانفجار إلى تدمير عجلة حمل كبيرة نوع ريو وعجلة أخرى نوع همر.
• في4/7تم قصف قاعدة القيارة بصواريخ الكاتيوشا.
• في الساعة 300 من صباح يوم 8/7 تم تفجير عبوتين برتل عسكري أميركي في قاطع تلعفر-الطريق الستراتيجي وأدى الانفجار إلى تدمير عجلتين، وشوهدت طائرات الهليوكوبتر وهي تخلي خسائر العدو.
بارك الله برجال عمورية البواسل.
الحمد لله على نصره
قيادة قوات عمورية
المكتب الإعلامي
17/7/2005
سربّت الادارة الامريكية المجرمة خبراً يخص قيام مبعوثها المجرم (زلماي خليل زادة) بإستدعاء العميل الايراني الذي تستخدمهُ الآن في العراق (إبراهيم أشيقر الجعفري) وتحميلهُ وإيران مسؤلية إغتيال مرشحي (بعض) السنة للمشاركة في كتابة الدستور الذي يريد أن يفرضهُ الاحتلال كخطوة هامة في ضمان مصاحهُ في العراق بعد أن مرّغت المقاومة البطلة أنف المحتل في الاوحال.. وقد نشرت (شبكة البصرة) نص ذلك التسريب والذي بدا لي أنهُ يمثل الطريقة المتوقعة في تعامل الاحتلال مع عملائهِ .. وأنّ المحتل يعتبر (الكلب) ذو قيمة وكرامة أعلى من قيمة وكرامة العميل والخائن.. وفي نفس الوقت فإن تسريب هذهِ الحادثة هو محاولة للتملص من مسؤلية إغتيال الشخصيات السنية والوطنية الذي تمارسهُ كلاب الاحتلال وعملائهِ الاذلاء في فيلق غدر وحزب الدعوة العميل.. وفي توقع الكثيرين من العراقيين –شيعةً وسنة- أن العميل المجرم (اشيقر الجعفري) كان يريد أن يقول لهُ أنهُ نفذ ما أمرهُ بهِ ضابط الارتباط في المخابرات المركزية الامريكية وأن إغتيال الوطنيين والسنة هو رغبة مشتركة لإيران ولأميركا.. وفيما يلي النص الذي نشرتهُ (شبكة البصرة) يوم أمس:
السفير الأمريكي يقرع الجعفري
أستدعى السفير الأمريكي في بغداد زلماي خليل زاد ، رئيس الوزراء الجعفري في ساعة متأخرة من ليلة أمس ، وحال السماح له بدخول مكتب السفير في المنطقة الخضراء أنهال علية الأخير بالتقريع حتى قبل السماح له بالجلوس قائلا : ( أتدري كم بذلنا من جهد لنقنع بعض العرب السنة بالمشاركة في لجنة كتابة الدستور !! ثم تأتي ميليشياتكم الإيرانية وتغتال بعضهم لتفسد علينا خططنا في أشد لحظات المواجهة مع ( المتمردين ) ..
واكمل السفير تقريعه للجعفري بالقول : نحن على علم تام بما جرى في كواليس زيارتك الأخيرة لطهران .. تذكر من المفروض أنك رئيس وزراء في العراق وليس مبعوثا إيرانيا في هذا البلد ..
وعندما حاول الجعفري الرد على ما سمعه قال له السفير وهو يداعب كلبه : انتهت المقابلة
في حديث مهم للشيخ (آية الله) جواد الخالصي خلال خطبة الجمعة الماضية إدانة صريحة للعملاء حكومة الجعفري وللعلوج وجرائمهم التي يرتكبونها ضد المدنيين والعزل للإساءة الى المقاومة وإشعال الفتنة الطائفية. كما يدين الشيخ الخالصي الفساد الاداري المستشري على كل المستويات والمحاصصات الطائفية والاهمال المتعمد لشؤن المواطنين وللخدمات العامة الاساسية كالماء والكهرباء.. وفيما يلي حديث السيد الشيخ (آية الله) جواد الخالصي:
صلاة الجمعة هي الصيغة الإلهية لتنظيم الأمة، وتحليل أوضاعها ومعرفتها حقوقها وتبيان واجباتها، ونحن نعجب لعدم قيام تحقيق دولي وشامل وعلني، بشأن الجرائم المروعة التي ارتكبت في بلادنا على مدى السنتين الماضيتين، وخصوصاً في بغداد الجديدة والمسيب أخيراً، والفساد الإداري المستشري هو سبب آخر لضعف الأمة، والفدرالية تثير الخوف في المجتمع بما تدفع باتجاه تقسيم البلاد على مرأى الأشهاد.
قال سماحة آية الله الشيخ جواد الخالصي في خطبة الجمعة بمدرسة الزهراء في جامعة مدينة العلم بالكاظمية المقدسة، إن صلاة الجمعة هي الصيغة الإلهية لتنظيم الأمة في مؤتمرها الأسبوعي، وهي اصطفاف للامة بشكل أسبوعي، يلتقي أبناءها ويتداولون تحليل أوضاعها ومعرفة حقوقها وتبيان واجباتها.
وتحدث سماحته عن الجرائم التي ارتكبها الجناة في الأسبوع الماضي، وخصوصاً في بغداد الجديدة حيث استشهد عدد كبير من الأطفال والمسيب التي استشهد فيها المصلون والأبرياء في المنطقة المحيطة، وقال إننا نعجب من عدم الاستجابة لإجراء تحقيق دولي وعلني وشفاف حول هذه الجرائم وغيرها التي تطال الأبرياء في البلاد كل يوم، فهل هو إهمال أم حماية للجناة والمجرمين الحقيقيين!
هذه عدد من عائلات الأطفال الشهداء بيننا اليوم، ومن حقها، ومن حقنا وواجبنا أن نتساءل: ألا تستحق دماء الطفولة البريئة تحقيقاً دولياً وعلنياً حول الجاني والسبب الذي سفكت من أجله هذه الدماء؟
وتحدث سماحته عن الفساد المستشري على جميع المستويات في أجهزة الدولة وانشغال مسئوليها بأنفسهم وجماعاتهم، وكذلك غياب الخدمات بشكل مزرٍ، فأنتم ترون أن الكهرباء لا تأتي لأكثر من ساعتين، وهذه منطقة الكريعات إلى جانبنا دون ماء منذ أربعة أشهر، والمواطنون، وخصوصاً النساء منهم، وعلى الأخص ذوي الدخل المحدود، يقطعون المسافات ليتزودوا بالماء من النهر على ما به من تلوث يسبب الأمراض!
وتطرق سماحته كذلك إلى موضوع المحاصصة الطائفية وكتابة الدستور، وما قد تحمله من فدرالية تفرض فرضاً بقوة المحتلين، ورعب الاغتيالات والتفجيرات، وتهدف في نهاية المطاف إلى تقسيم البلاد أو إدخالها في أتون الحرب الأهلية التي لم نتوقف عن التحذير منها ومن الفتنة الطائفية، ولن نتوقف عن ذلك مطلقاً. فالفدرالية التي يتحدث عنها البعض، تثير الخوف في المجتمع بما تدفع باتجاه تقسيم البلاد على مرأى الأشهاد.
الاثنين, يوليو 25, 2005
أصدرَ مكتب العلاقات الخارجية لحزب البعث العربي الاشتراكي (قيادة قطر العراق) نداءً الى البعثيين كافة للتنبه عمّا قد يسيء الى المقاومة المنتصرة بإذن الله .. وهي المرة الاولى التي يصدر فيها مكتب العلاقات الخارجية للحزب بياناً أو نداء بعد الاحتلال.. ولأهمية البيان أضعهُ في يومياتي:
بسم الله الرحمن الرحيم
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
حزب البعث العربي الاشتراكي
قيادة قطر العراق
مكتب العلافات الخارجية
وحدة حرية اشتراكية
يامناضلو حزبنا العظيم:
اليوم والمقاومة العراقية تدق ابواب النصر الحاسم والقريب باذن الله ، نرى العدو الامريكي يلجأ لاستخدام احتياطياته المضمومة ، والتي اجل استخدامها للزمن العسر الاخير ، ومن اهم هذه الاحتياطيات دفع وجوه غير مكشوفة بعد ، او وطنية ولكن تغلب عليها قلة الخبرة السياسية، او انها مريضة بداء التوزير والترئيس ، لتلعب دورا تخريبيا محوره ادعاء دعم المقاومة والعمل بنفس الوقت لجر من يخدع بذلك الى مستنقع العملية السياسية ، التي يعدها الاحتلال الامريكي لاصطياد المغفلين وعبيد السلطة من الوطنيين .فبعد ان احرقت تماما ورقة العملاء التقليديين ، مثل علاوي والجعفري والجلبي ، وبعد ان فشلت محاولات استخدام عناصر وطنية مثل هيئة علماء المسلمين ، اصبح ضروريا اخراج وجوه اخرى لم تحرق بعد واستخدامها كوسيلة لمد حبل انقاذ للاحتلال ، عن طريق تبني موقف التظاهر بدعم المقاومة العراقية وتشكيل جبهة او اكثر لتنفيذ ذلك، واستغلال ذلك لزرع الخلافات داخل الصف الوطني وتوريط بعض الوطنيين في مد اليد للاحتلال تحت غطاء الواقعية واختصار معاناة الشعب العراقي . وكان اعلان العميل ايهم السامرائي هذا الموقف مقدمة وتمهيد لطرح عناصر اخرى نفس الموقف ، ولهذا جاءت الدعوة لعقد مؤتمر بيروت هذا الشهر خطوة الى الامام على طريق محاولات شق المقاومة او استقطاب جماهيرها، برفع شعاراتها وادعاء دعمها ، على طريقة ايهم السامرائي ، ثم تبني مواقف تخريبية ومشبوهة في مقدمتها الانخراط في العملية السياسية.
ايها الوطنيون في كل مكان
ان نظرة واحدة لجدول اعمال مؤتمر بيروت تكشف الطبخة الامريكية الجديدة ، فبعد فشل محاولات علاوي ، المدفوع امريكيا ، والمدعوم اردنيا ، في كسب اي مناضل بعثي ، وسقوط كل محاولات شق الحزب ياتي مؤتمر بيروت ليطرح وبالقلم العريض مشروعا متكاملا للعراق الجديد ، بما في ذلك وضع دستور ! ويعتمد كل ذلك على دعوة الامم المتحدة لتولي الملف العراقي واستبدال قوات الاحتلال بقوات دولية ! ومن المؤشرات الفاضحة على ان المؤتمر ما هو الا طبخة امريكية ، سواء عرف الوطنيون من بين منظمي المؤتمر ام لا ، تكليف عميل مزدوج امريكي بريطاني كان سكرتيرا لحزب احمد الجلبي ، بوضع الدستور ! اننا ورغم قناعتنا بان المؤتمر هو خطوة تكتيكية امريكية ، ما زلنا نعتقد ان هناك وطنيين خدعوا بهذه الوصفة ، او ان قصور وعيهم قد خذلهم وورطهم في هذا الموقف ، لذا ، وحرصا منا على هؤلاء الوطنيين ندعوهم للتخلي عن المؤتمر او استبدال موقفه وتبني موقف المقاومة والاعتراف بانها الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي ، ففي ذلك صون لتاريخ هؤلاء وحماية لهم من السقوط في مستنقع التعاون مع امريكا .
ايها البعثيون في كل مكان
ان قيادة قطر العراق للحزب ، القائدة للمقاومة العراقية الوطنية ، تدعوكم لليقظة والحذر ورفض اي خطوة مشبوهة ، ومقاطعة اي مؤتمر يتبنى برامج تتصادم مع المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة والحزب ، وهي ستراتيجية التحرير الكامل للعراق عبر البندقية المقاتلة وليس المؤتمرات المساومة، وفي مقدمتها المؤتمر القادم في بيروت ، والعمل بجدية لكشف الاتجاه الخاطئ والملغوم لعناصر وطنية واقناعها بالتراجع عنه ، حرصا منا على ان يكون كل وطني في معسكر الثورة وليس في معسكر الاحتلال.
يا احرار العراق
ان العدو ينهار بسرعة ويوم النصر يقترب لذلك يتطرف في خياراته اليائسة ، ويحاول خلط الاوراق وهو وضع يتطلب اقصى الحيطة والحذر وضبط النفس والارتقاء الى مستوى المرحلة الحاسمة من عملية تحرير العراق . اننا ندعوكم لفتح الحوار مع كل الوطنيين من اجل تامين قيام جبهة وطنية سياسية حقيقية تضم كل المناضلين العاملين من اجل تحرير العراق من الاحتلال والمقتنعين بان المقاومة المسلحة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي .
عاشت الثورة العراقية المسلحة .
عاش الرفيق القائد الاسير صدام حسين فك الله اسره
المجد والخلود لشهداء المقاومة العراقية
عاشت وحدة كل المجاهدين على ارض العراق .
العار لمن خان الوطن
مكتب العلاقات الخارجية 23 – 7 - 2005
إلى كل من يدافع عن مؤتمر بيروت المشبوه
كثرَ الحديث عن مؤتمرٍ لاندري ماسينطوي عليهِ .. ولانعلم بمن سيحضره (من الاسماء غير المعلنة!) .. وكثرة الحديث الدفاعي عن ( مشروع!) يخص شعب العراق الذي يجاهد ويفدي الارض والعِرض بأشرف أبناءهِ وبأشرف العرب وبأشرف المسلمين وبأشجع وأبهى المواقف.. أقول أنّ مؤتمر أو إجتماع يخص العراق المقاوم يجب أن لايحصل دون موافقة المقاومة نفسها .. فلم تطلب المقاومة أن تجلس على مائدة المفاوضات بعد.. فالعدو هو من يحاول أن يفتح حواراً في الوقت الذي تغتال قواتهُ وعملائهُ أبنائنا وتعد لمحاكمة رجال العراق وماجداتهُ إرضاءً لعملاء المحتل حكام السقوط في إيران والكويت .. وأي مؤتمر يعقد في هذا الظرف ليبرز الخلاف على الوحدة فهو إضعاف للمقاومة لا دعم لها.. وهو يشكلُ ضغطاً على المقاومة لا على الاحتلال.. وكلنا يعرف بالتأريخ النضالي والدور الفكري البناء للأستاذ الجليل (خير الدين حسيب) ولكن المنهج الذي أبع في الاعداد لهذا المؤتمر غير مناسب الآن بتاتاً..
وربما كان على المفكرين القوميين وكل من (يدعي) ..نعم أقول (يدّعي) دعم المقاومة.ز فعليهم الضغط على الانظمة العربية وعلى جامعة الدول العربية وعلى الامم المتحدة كي تعترف بالمقاومة العراقية وتسمح لها بفتح مكاتب لها والسماح لها بالتصريح عن عملياتها.. وقد أصبحَ واضحاً للجميع إنّ المؤامرة على المقاومة العراقية لن تنجح لا في بيروت ولافي غيرها لأنها لم تنجح على أرض العراق رغم كل جبروت الارهاب الامريكي ورغم الآلاف من المجرمين والقتلة الذين تعاقدت معهم الادارة الامريكية المجرمة لإغتيال كل الشخصيات الوطنية السياسية والدينية لإفراغ العراق وتسهيل الامر علىعملاء أميركا من الايرانيين ومن الديوثيين أمثال علاوي والجلبي والطالباني ومن يرافقهم من صبيانهم أو من هم صبيانٌ لهم!
إننا أمام حالة صراع واضحة بين الشرف وبين الانحطاط الاخلاقي .. وأمام حالة تقابل لخندقين أمرَ الله سبحانهُ وتعالى بكل أديانهِ التي أنزلها على خلقهِ وبكلماتهِ وبلسان أنبياءهِ ورسلهِ .. أمرنا ألاّ نسمح بتداخل هذين الخندقين.. ولن نقبل الآن ولا في المستقبل أن يجلس مقاوم مع عميل .. المقاومة إن قبلت التفاوض فستكون مع المحتل نفسهُ وبعد أن تقرر هي من ذاتها وبناءً على تقديراته.. وإذا أراد عميل أن يكفرَ عن ذنبهِ فعليهِ أن يقاتل المحتل بالسلاح وأن يعلن على الملأ توبتهُ أمام الناس وأمام الله فما قام بهِ العملاء لن يُغتفر.. لا والله لن يغتفر .. وإذا كان الله غفوراً فلأنهُ الله ولأنهُ يعرفُ النوايا .. أما نحنُ البشر .. نحنُ العراقيون الذين نرى دماء أبنائنا وإخواننا ونسائنا تسيلُ أنهاراً أمام أعيننا .. ونرى قتلتنا قد تنادوا من كل بقاع الارض لذبحنا وذبح ديننا وقوميتنا وتأريخنا والاعتداء على شرفنا..فلا والله لن نغفر ولن نجلس مع عميلٍ يفاوض عن سيدهِ.. فسيد الشرف وسيد المباديء وسيد العراق هو من يقاوم.. ومن يضحي بنفسهِ وبأبناءه في سبيل العراق إن كان عراقياً أو عربياً ..مسلماً أو مسيحياً.. عربياً كان أم كردياً.. المقاوم هو سيد العراق.. من يحمل السلاح أمام السلاح هو سيد العراق..
فإلى كل من يريدون دعم المقاومة فعليهم أن يطالبوا أنظمتهم ويضغطوا عليها وعلى المنظمات الدولية والاقليمية كي تعترف بها وتنقل أخبارها وإنتصاراتها.. لا أن تردد ما يصرح بهِ المجرمون والقتلة من ضباط الاحتلال أو عملائهم.. فالعار كل العار على من يقبل أن يجلس مع عميل وقاتل.. العار كل العار عليهم وعلى تأريخهم .. وسيلاحقهم ذلك العار حتى قبورهم.. والله المنتقم منهم في الدنيا والآخرة..
في حديثٍ للأستاذ صلاح المختار الى موقع البصرة دعا البعثيين لمقاطعة مؤتمر بيروت الذي يُعَدُ لهُ بغرف مغلقة ويشارك فيه مشبوهين ..كما دعيت اليه عناصر وطنية لأسباغ الشرعية عليه.. ولكن صلاح المختار كان أول من تصدى لهذهِ المحاولة .. وفيما يلي نص المقابلة:
صلاح المختار : على كل بعثي رفض المشاركة في مؤتمر بيروت
اكد المناضل والكاتب صلاح المختار ان حزب البعث لن يشارك في مؤتمر بيروت القادم بسبب دعوة عناصر مندمجة مع الاحتلال ومعادية للشعب العراقي ، اضافة لكون جدول اعمال المؤتمر يتضمن توجهات مثيرة للقلق ، جاء ذلك في مقابلة اجرتها شبكة البصرة مع السيد المختار بعد تصاعد الجدل حول طبيعة المؤتمر وما قد يتبناه من توجهات تتناقض مع منهج المقاومة العراقية . وفيما يلي نص المقابلة :
س : هل توضحون لنا كيف تنظرون لعقد هذا المؤتمر ؟
ج : منذ بداية الدعوة لعقد هذا المؤتمر لاحظنا الطابع الانتقائي وشبه السري للاعداد له ، اثناء وبعد انعقاد دورة الجزائر للمؤتمر القومي العربي ، الذي اصبح ملجأ للكثير من الخزنة وعملاء الاحتلال، فلقد جرت اتصالات سرية او شبه سرية بعناصر منتقاة وتم تجنب عناصر وطنية قوية ، ثم اخذ الداعين اليه يخططون لمشاريع اكبر وابعد من قدرتهم وحجمهم ، فاثار ذلك الظنون واجبرنا على متابعة ما يجري ، حتى تبلورت الصورة وتبين لنا ان المؤتمر يتطلع لدور اكبر من حجمه واستحقاقاته ، في محاولة واضحة للتجاوز على القوى الوطنية الاساسية في العراق ، وطليعتها المقاومة المسلحة . وبالنظر لدعوة عناصر مشبوهة واخرى عميلة فقد توصلنا الى قناعة بان وجود عناصر وطنية في المؤتمر لا يبرر سكوتنا بل بالعكس يدعونا اكثر لرفع صوتنا لتنبيه من لم ينتبه ، فكتبت مقال (اسئلة وتساؤلات حول مؤتمر بيرو ت)، وحينما جاء الرد من د. خيري الدين حسيب تعززت لدي القناعة بوجود توجه مثير للتساؤل ، لان السيد حسيب زاد الموقف غموضا ، فكانت رسالتي الجوابية (من صلاح المختار الى خيري الدين حسيب ) تاكيدا على ثوابتنا القومية والوطنية ومحاولة لاشراك كل الوطنيين العراقيين في النقاش حول هذه المسالة والقضايا الاخرى التي اثارتها . ليس من حق احد اي كان ان يتصرف بنضالات شعبنا ويجيرها لنفسه، مستغلا الوضع الصعب للمقاومة وعدم قدرتها على الرد السريع والكامل ، واذا كان هناك من يريد ان يحقق امانيه السلطوية المحبطة فان اختيار المقاومة كستار لذلك مرفوض ،وعلى هؤلاء ان يتحركوا باسمهم الشخصي لا باسم دعم المقاومة .
س : هل صحيح ان حزب البعث كان قد قرر المشاركة في مؤتمر بيروت ؟
ج : نعم منطلقا من فكرة صحيحة ، وهي ان المطلوب الان تشكيل اطار سياسي يقوم بدعم المقاومة ويوفر الامتداد السياسي لها ، وهذ ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الجزائر ، لكن ما جرى فيما بعد كان امرا اخرا مختلفا تماما ويصعب تقبله او السكوت عنه ، فلقد جرت استعدادات لجعل المؤتمر جبهة تعمل كخط مواز وبديل عن المقاومة، وليس جبهة تدعم المقاومة وتكون ذراعا سياسيا لها . ورغم اننا نعرف ان هذا الطموح هو محض تمنيات لا يمكن تحقيقها ،بسبب افتقار الطامحين للسلطة للدعم الجماهيري الا اننا اردنا تجنيب من لا يعرف كل الحقائق مخاطر الانزلاق نحو موقف يخدم الاحتلال موضوعيا وبغض النظر عن النوايا . لذلك اصبح ضروريا انسحاب كل وطني دعي لحضور المؤتمر وبالاخص مناضلي البعث ، كي لا يوفروا غطاء وطنيا لموقف سيتطور ويستغل حتما باتجاه سلبي، وربما غير وطني . انا شخصيا كمناضل بعثي لا اسمح لنفسي ان اجلس في قاعة مع جواسيس وعملاء الاحتلال ، فكيف يمكن ان اشترك في مؤتمر يساهم في تخطيطه امين سر حزب احمد الجلبي السابق ومجموعة من الساقطين وطنيا ؟ وانا اعبر عن عميق دهشتي لوجود عملاء ووطنيين على سقف واحد ، وفي مؤتمر واحد ! اننا ، اذ نجدد احترامنا للوطنيين الذين قد يحضرون المؤتمر، نؤكد ان حضور اي وطني سيشكل دعما لنوايا، قد تكون طيبة، لكنها طريق معبد بالزهور ربما يقود الى جهنم الاحتلال والتصادم مع اعظم واشرف ظواهر التاريخ العربي المعاصر: المقاومة العراقية . لا مفر لكل مناضل بعثي من مقاطعة هذا المؤتمر ورفضه بشدة ، وانا ادعوا البعثيين الذين تمت دعوتهم من عراقيين وعرب الى الاعتذار بلا تردد ورفض الحضور كي لا يصبحوا غطاء للتامر على الوطن ، ونماذج تشوه الصورة المشرفة للمناضل البعثي .
في ردهِ على الكاتب الشيوعي (باقر إبراهيم) ذكرَ المحلل السياسي البعثي صلاح المختار وهو يدافع عن موقفٍ مبدأي شجاع وشريف وأتفق معهُ كلياً مايلي:
من هنا، ايها الاخ الفاضل، نحن لا نمجد الماضي بقدر مانحن نمجد الحاضر المشرق(المقاومة المسلحة) لحزبنا ، وندافع عن انجازات الماضي العظمى ، والتي عاش ثمراتها كل عراقي ، فلئن بقيتم في الحزب الشيوعي تمجدون القانون رقم 80 الذي اصدره قاسم ، وعلى اساسه تعدونه قائدا وطنيا ونحيتم طابعه الديكتاتوري الدموي ونسيتموه ، وكان السبب الرئيسي في الاحتراب الوطني ، والذي، اي القانون 80، حدد بموجبه اماكن استثمار الشركات الاحتكارية لنفط العراق، فان لدى البعثيين تاميم النفط وهو اجراء جذري تجاوز في قيمته واهميته القانون المذكور ، وللبعث انجازات عظمى لا تحصى ، كالتعليم المجاني والطب المجاني وازالة الامية وبناء جيش العلماء والمهندسين وغير ذلك، ومع ذلك تركزون على وصف النظام الوطني البعثي ب( الديكتاتورية).فهل في تذكيرنا بانجارات البعث خطأ ؟ ومن اين اتتك فكرة اننا لا نريد نقد الماضي ؟
(هذا مانقلتهُ عن رد الاستاذ المختار ..وللراغبين للإطلاع على نص الرد فيمكنهُ ذلك من هذا الرابط).
السبت, يوليو 23, 2005
أصدرَ حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق (جهاز الاعلام السياسي والنشر) البيان التالي والذي يحيي فيه ذكرى الشهداء والشهيدين المجاهدين عدي وقصي صدام حسين والشهيد اليافع مصطفى قصي وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
إحياء ذكرى الشهداء واجلال الشهادة موقف وفاء تجاه شهداء العراق الأكرمين
لا يخص شهيد على شهيد أخر في معركة تحرير العراق، وعندما يقدم البعثي روحه في معركة التحرير فأن ذلك لا يخصصه بالتكريم، فالتكريم هو لكل الشهداء والاستشهاديين، والإجلال هو للشهادة بحد ذاتها كممارسة إنسانية استثنائية يتفوق فيها الاستشهادي على ذاته. والبعثي عندما يستشهد فأن ذلك يكون كتطبيق أعظمي مستوجب لمشروعه النضالي في الالتزام بالقضية والتمسك بالمبادئ والدفاع عن الوطن والشعب والأمة. البعثيون الحقيقيون لا يصدقون أمتهم وقضيتهم وحزبهم عندما لا يصدقون أنفسهم أولا. وصدق البعثي لنفسه في معركة تحرير العراق، يجعل منه ذلك المشروع الاستشهادي الدائم أكثر من أي وقت مضى، ويحتم عليه جهادا بالنفس والروح دونه التحرير أو الشهادة المدوية.
انه يوم الثاني والعشرين من تموز... ذكرى لمناسبة ترجم ويترجم فيها البعثيون المناضلون صدق ما عاهدوا أنفسهم وحزبهم و وطنهم و أمتهم عليه، فطبقوا ويطبقون التزامهم بالمبادئ، وحملهم المستوجب للرسالة الخالدة، وتضحيتهم بأنفسهم وعائلاتهم، وتقدمهم صفوف المواجهة، وقتالهم الصحابي، واستشهادهم المدوي، وتحفيزهم لرفاقهم على السير في الدرب الصعب وتحقيق عهد البطولة.
الرحمة في عليين لشهداء العراق الأكرمين، ولتكن ذكرى استشهاد أشبال القائد صدام حسين، عدي وقصي ومصطفى، ترجمة وتجسيدا بعثيا دائمين لتقدم الرفاق البعثيين صفوف المنازلة، دفاعا عن الوطن والأمة والمبادئ وعن حرية ووحدة وسيادة العراق.
عاش العراق حرا موحدا ووطنا لكل العراقيين،
المجد كل المجد لشهداء العراق والبعث وفلسطين والأمة.
والله أكبر... الله أكبر وليخسأ الخاسئون،
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثاني والعشرين من تموز 2005
أصدرَ حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق (جهاز الاعلام السياسي والنشر) البيان التالي والذي يؤكد فيه أنّهُ (لابرنامج أو صيغة سياسية تحل محل برنامج المقاومة والتحرير) وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
لا برنامج أو صيغة سياسية تحل محل برنامج المقاومة والتحرير
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
على قاعدة المقاومة والتحرير، وبالتمسك المبدئي والتفعيل الميداني لخيار المقاومة المسلحة غير المرتد، يتكون الحق الوطني المشروع لأي طروحات سياسية رديفة لفعل المقاومة العراقية المسلحة... وهذا الحق المشروع لا يفوّض أو يخوّل أصحاب الطروحات تلك، من حق تمثيل المقاومة المسلحة أو التحدث باسمها. وفي سياق معركة التحرير المستمرة "حتى دحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين" يكون التقابل في الميدان بين المقاومة المسلحة وجماهيرها من جهة، وبين والاحتلال وصيغه وإفرازاته بأشكالها ومسمياتها السياسية والاقتصادية والأمنية والتنفيذية والتشريعية والأخرى من جهة ثانية. وعلى هذا الأساس لابد لنا وفي مواجهة ما صدر و يصدر عن جهات معروفة أو غير معروفة، وطنية أو مرتبطة، صادقة أو مدعية، مبادرة أو مدفوعة، داخلية أو مقيمة في خارج القطر... لابد لنا من التأكيد على ما يلي:
1- المقاومة العراقية المسلحة في مواجهة الاحتلال العسكري الأمريكي وحلفائه الدوليين وعملائه الساقطين خونة العراق، مستمرة حتى التحرير الكامل لتراب الوطن التاريخي.
2- لا مكان لوسطاء أو ممثلين سياسيين، محلين أو خارجين، يتحدثون أو يقترحون أو يجتمعون أو يفاوضون المحتل أو غيره، نيابة عن البعث وقيادة المقاومة والتحرير.
3- شروط البعث وقيادة المقاومة والتحرير للتفاوض على قاعدة الانسحاب الفوري الشامل لقوات الاحتلال الأمريكي وحلفائها الدوليين معروفة ومعلنة.
4- لا دور يعطى أو وساطة تقبل أو مبادرة تسمع لنظام عربي أو الجامعة العربية أو هيئة الأمم المتحدة، عندما تأخذ بعين الاعتبار واقع التعامل مع الاحتلال ونتائجه، أو القرارات الأممية اللاحقة لتاريخ الشروع بالعدوان واحتلال العراق وإسقاط حكومته الشرعية.
5- لا جدولة للانسحاب العسكري الأمريكي، بل انسحابا فوريا شاملا من المنافذ وعلى المسارات التي حددتها بيانات البعث سابقا، والفترة الزمنية القصيرة لتحقيق الانسحاب الشامل لقوات الاحتلال وإداراته، والتي تأخذ بعين الاعتبار القدرات اللوجستية والفنية الهائلة للجيش الأمريكي... وما ينتج عنها من سرعة التحرك، وتوافر وما يعززها من وسائل النقل والاتصال والسيطرة، سوف تحكم المهلة الزمنية القصيرة لاتمام الانسحاب الفوري الشامل.
6- لا جدولة زمنية لانسحاب قوات الاحتلال مرتبطة بغير ما ورد في الفقرة الخامسة أعلاه. إن متطلبات وأدوات وصيغ الأمن قد دمرها الاحتلال، وليس له من حق بربط انسحابه بإعادة توفير وبناء تلك المتطلبات والأدوات والصيغ، والتي كانت و ستبقى "كما يصيغها الاحتلال" استهدافات مشروعة للمقاومة، عاملتها وستعاملها قتاليا، وفقا للاستهداف الوسيط المشروع على طريق تحرير العراق، والذي يتمثل بتدمير السلطة العميلة بمؤسساتها وإداراتها وصيغها وشخوصها.
7- لا قبول أو تعامل مع ما تطرحه الأنظمة العربية من اهتمامها المزعوم أو تحركها المرسوم "لاعادة الاستقرار الأمني في العراق"، حيث أن ذلك يتم وفقا لدمج تلك الأنظمة الحاصل مع مخططات ومشروعات الاحتلال الأمريكي الأمنية والسياسية في العراق المقاوم، وهذا أكثر ما يخص الطروحات والتصريحات المتكررة لأنظمة مصر والسعودية والأردن.
8- إن حالة تأزيم الإقليم الجارية والمستمرة والمتصاعدة هي إحدى إفرازات ونتائج الاحتلال لأمريكي للعراق، وهي ثمن واجب الدفع على مكونات الإقليم السياسية... عندما أخطأت أو تآمرت أو تهاونت أو انتظرت نتائج العدوان والاحتلال، فالمقاومة العسكرية المدبرة للاحتلال كما صممها أطلقها وقادها البعث، شكلت ردا وطنيا وقوميا، تجاوز تحقيق الاستهداف والمصلحة المشتركتين للولايات المتحدة وأنظمة عربية وإقليمية بإسقاط البعث وقيادة العراق السياسية، فالمقاومة انطلقت على قاعدة استهداف التحرير الكامل لتراب العراق... وستستمر وفقا لذلك، وهذا ما أزم وسيؤزم مكونات الإقليم السياسية، حيث ينهار المشروع الاحتلالي الأمريكي في العراق.
9- البعث والمقاومة العراقية المسلحة لا ينظران إلى حالة استمرار وتصاعد تأزيم الإقليم على أنها مؤشر سلبي ينعكس على المقاومة وسياق معركة تحرير العراق، فحالة تأزيم الإقليم ومكوناته السياسية، نتيجة متوقعة ومحسوبة ومستوعبة وفقا لخطأ تقديرات الاحتلال، ومهانة وتآمر وانتظار أنظمة إقليمية من جهة، ورصانة تدبير الفعل البعثي المقاوم من جهة مقابلة.
عندما تسرب أو تدعي أو تحرض أو تروج جهة ما لتفاوض جاري أو جرى بين الاحتلال والمقاومة و يستهدف استيعاب أيا كان في العملية السياسية الخائبة في العراق المحتل، فأنها تكون إما ناقصة الفهم السياسي، و إما ناقصة الوطنية العراقية، وحيث أن الوطنية لا تنتقص بل تفقد عند الخونة والساقطين، فان تلك الجهة ستكون ناقصة الفهم السياسي.
إن انتقاص أو محدودية الفهم والاستيعاب السياسيين عند أفراد أو مؤتمرات أو منتديات أو أحزاب لبعدها عن ساحة المواجهة وعدم فهمها لمنهاج المقاومة السياسي والستراتيجي واستهدافاته الوسيطة والنهائية، لا يعفيها من الخطيئة الوطنية والقومية، إذا ما استمرت في التسريب أو التحريض أو الترويج أو الانعقاد للقول أو العمل خارج قاعدة المقاومة والتحرير.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في العشرين من تموز 2005
الجمعة, يوليو 22, 2005
وردتني الرسالة التالية من الاستاذ صلاح المختار وتتضمن رسالة جديدة وردت اليه من الدكتور والمفكر (خير الدين حسيب) وردهُ على الرسالة المذكورة.. ويبدوا لي أنّ نشر الرسالة الاولى للأستاذ الدكتور حسيب والتي ردّ فيها على تساؤلات (المختار) قد أحرجتهُ شخصياً.. ,استبعدُ أن يكون تخوفهُ لأسباب تتعلق بأمن من سيحضر المؤتمر..لأن معرفة أسماء بعض المدعوين اليه تجعل كل أعداء الامة على علمٍ بمن سيحضرهُ ومكان إنعقادهِ والمواضيع التي ستطرح فيه..هذا إذا إفترضنا حُسن النية وأن المواضيع التي ستطرح لم يتم التشاور فيها مسبقاً مع تلك الجهات (وحاشى أن يكون الدكتور خير الدين حسيب يسلك ذلك السلوك ولكن وكما قال الاستاذ المختار فالعراق وأمنهُ ومستقبلنا جميعاً على المحَك!).. ولأهمية الامر فإنني أنشر الرسالتين الاخيرتين المتبادلتين بين الدكتور حسيب والاستاذ المختار:
مــــن : خيـر الديـن حسيـب
المديـر العـام
إلــــى : الأستاذ صلاح المختار
الأخ الأستاذ صلاح المختار المحترم
تحية طيبة،
لقد كانت رغبتنا في الإجابة على رسالتكم السابقة إطلاعكم على الهدف الأساسي من عقد ندوة "مستقبل العراق"، ولكننا فوجئنا، ودون موافقتنا، بنشر الرسالة على موقع الانترنيت.
نرجو سحب هذه الرسالة من الموقع.
مع التقدير.
من صلاح المختار
الى الاخ الاستاذ خيري الدين حسيب
تحية طيبة
1 - حينما تتناول قضية (مستقبل العراق ) فيجب ان تتوقع الرد ليس داخل غرف مغلقة بل امام الجماهير لتحكم بنفسها. هذا الموضوع ليس ملكك ولا ملكي بل هو ملك كل العراقيين .لقد كان ردك على مقالي المنشور وليس على رسالة خاصة مني ، لذلك من الطبيعي ان ارد امام اعين الناس .
2-لماذا تتوقع اخذ موافقتك على موضوع عام يخص العراق وليس حسابات المركز الخاصة ؟
3 - لن تسحب الرسالة لانها تناقش موضوع عام لن نسمح بلفلفته ابدا ، فنحن لم نتعلم اللفلفة ، بل تعلمنا المواجهة والصراحة ، والمؤتمر الذي تعد له مشحون باسئلة مهمة من حق كل عراقي ان يطلع عليها ويشارك في الاجابة عليها
4 - لعلمك رسالتك هذه ستنشر مع جوابي عليها، ايضا لانها قضية عامة.
مع التقدير
صلاح المختار
فجأةً وبلا مقدمات أُعلِنَ عن مؤتمرٍ سيُعقَدُ في بيروت حول العراق ..وهذهِ المرة لم تعلن عنهُ الحكومة العميلة أو أطراف أمريكية كما حصل في كل المؤتمرات الاخرى ولكن الذي أعلنهُ شخصية عراقية قومية معروفة .. وقد كتبَ الاستاذ (صلاح المختار) مقالاً سبق فيه المؤتمر بتساؤلاتٍ مشروعة وواضحة .. وكان رد الدكتور والمفكر القومي (خير الدين حسيب) رداً سريعاً ولكن غير واضح ولم يُجِب على التساؤلات المنطقية والتخوفات المشروعة التي بعدم الاجابة عليها سيورط المخلصين من العراقيين بمواقف ستخدم إن عاجلاً أو آجلاً المخطط الامريكي لتقوية موقف الادارة الامريكية المجرمة أمام المعارضين لتورطها في العراق ولإضعاف جبهة المقاومة والمراوغة في إبقاء قواتهِ النازفة في العراق.. ولأهمية المقال وإجابة الدكتور حسيب ورد الاستاذ المختار الذي حمل توقعات وتساؤلات جديدة .. لأهمية ذلك فإنني سأضعها في يومياتي للإطلاع:
1. أسئلة وتساؤلات حول مؤتمر بيروت – للأستاذ صلاح المختار
2. رد الدكتور والمفكر القومي خير الدين حسيب.
3. رد الاستاذ صلاح المختار على الدكتور خير الدين حسيب.
نشرَ موقع البصرة (نشرة رقم 17 ) الصادرة عن اللجنة السياسية للقيادة الموحدة للمجاهدين في العراق .. وفيما يلي نص النشرة:
اللجنة السياسية
القيادة الموحدة للمجاهدين
بغداد - جمهورية العراق
نحترم ( مرجعيات العراقيين ) .. ونرجو ..!!
نشرة 17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نصافح ونبارك المجاهد والمقاوم للاحتلال لعراقنا، مهما كان اسلوبه. عراقنا في محنة يطلب العون من أبنائه، وهم لها قادرون. أمامنا مداً فاشياً وعنصرياً تحت راية التحالف الامريكي الايراني، يسعى لنحرالرافدين وابادة اهله، ولكل مجرم هدف ونصيب .
نحن نحترم كل رجال الدين العراقيين، الذين يؤدون الواجب تجاه شعبهم، ويحافضون على كتاب الله ، ومبادىء الاسلام النقية. نحن نفخر بكل من رفض الاحتلال بيده ولسانه وقلبه، ولن ينسى تاريخنا نبلهم ورجولتهم. نحن نفخر بمواقف الصدر ورفاقه ، و الضاري ورفاقه ،والخالصي ورفاقه، ونفخر بأعمال الآخرين الذين لا نذكرأسمائهم اليوم بل بعد التحرير انشاء الله .
انظروا يا رجال الدين الأفاضل، كيف أحتلت مرجعيات ( قم ) بالأتفاق مع الغزاة، معظم محافظات الجنوب ويحافضون على حياة جنود الصليب، ويحمون النفط لتسليمه مجانا، ويدعون الى انتخابات ودستور بوش ليفتخر بذلك في خطبه.
انظروا كيف اصبحت عصابات بدر جيشاً بتمويل أمريكي، كويتي، ايراني فيقتل على الهويه، ويشعل نار الطائفية، ويرسم خرائط التقسيم ليرمي العراق الى الجحيم . هدموا القرى والمدن وجعلواعوائلنا تسكن الخيام لاجئين في وطنهم. مزقوا الاطفال، وقطعوا الرزق والمياه ‘ وبذروا الموت والدمار في أرض الرافدين . السبب تعرفونه وداء (البرامكة) تعلمونه، والناس ترجو الخلاص على أيدي مجاهدي المقاومة المسلحة، ودعم رجال الدين المؤمنون بالأسلام والتحرير.
نحن نرجو .. ونترك الامر لكم فأنتم ادرى فقهاً!!!
ما يسمى الأن، بالمرجعية، أصحابها أجانب، ولدتهم القابلة (قم) وينطق باسمها أجانب، أستيقضت مع الغزاة، تخزن الاموال من الكويت والبحرين والاحساء وباكستان، وتهرب النفط في شط العرب، وينفخ فيها بوش ورايس، والامم المتحدة، وعصابات الاكراد والبرامكة، فأصبحت مركزا سياسيا يخدم ويدافع عن الاحتلال.
مرجعية بلا صوت أو صورة أو صلاة مع الناس، وبلا نصيحة أو ارشاد ديني، أنها كغاز الاوكسجين، بلا لون ولكن رائحتها الحقد والهلاك للعراقيين. أما الأموال التي لديها، فتكفي لبناء المساكن والمصانع لكل العاطلين في محافظات الجنوب، فهل يقبل بذلك أي مسلم؟
المرجعية تبارك اليوم شحن النفط الى ايران، وتوقيع اتفاقية التعويضات عن الحرب، فهل يقبل أي مسلم عراقي بذلك؟ اذ ان من المنطق، يجب على حكومة ايران ان تدفع التعويضات الى العراق مقابل عدم ايقافها للحروب واتفاقها الجهنمي مع الحكومة الامريكية، لاحتلال العراق وتدميره، مقابل استحواذها على جنوب العراق سياسيا وامنيا.
ونقول : لماذا لا تؤسس مرجعيات دينية عراقية وجذورها عراقية ولدت على ارض الرافدين تحب الوطن وتحارب الطائفية، ثم تلغي المرجعيات الاجنبية ؟؟ نحن نجزم بان هناك العديد من رجال العلم والفقه والدين، أفضل من الغرباء الذين جاؤوا للتعلم، ثم لأحتلال المراكز الدينيه لتفجيرالعراق.
ثم نرجو أن تسمى كل المساجد في العراق بأسم ( بيت الله ) أو(مسجد المسلمين) وتصلي فيه كل الطوائف لنقطع الطريق على الكفار من أبناء رستم . وما دامت عصابات بدر تقتل المصلين وتعتقلهم وتفجر الجوامع، لذلك نرجو ايجاد حل مناسب للمساجد وفضح الغزاة دوليا واعلاميا ومحليا، حتى تتم اقالة وزير ( قم ) وزبانيته من الداخليه ‘ ثم نعالج العصابات بطرقنا المناسبة.
العراق بين امواج الغدر والهيمنة الطائفية الدموية، ولكننا لا نسمح بتشويه ديننا العظيم ولا نسمح بزرع الطائفية. فالعراقيون عائلة واحدة، ولم نسمع عن نار الطائفية، الا بعد الاحتلال ودخول احزاب ايران، وبروز مرجعيات السوء النائمه، باللغة الأجنبيه.
سنثأر للنجف الاشرف وكربلاء والكوفة وكافة الاماكن المقدسة.
ان القتلة من عصابات بدر والحكيم، يدركون أن يومهم قريب، فهم يدمرون ويقتلون ويشعلون الفتن لأنهم في أحضان الجيش الامريكي واليهودي، فاذا انسحب الغزاة الى خارج المدن كما يخططون، فمصيرهم بأيدينا نحو المقصلة، واذا هرب الغزاة من العراق ( وهو حاصل باذن الله ) فمصيرهم، ألف مقصلة !!
وبعون الله، سنطهر اراضينا ومراكزنا المقدسة من كل الشياطين، ونرجم مرجعيات السوء !!! ...ولنا عهد الله سبحانه!!
رافدان
اللجنة السياسية
8 جمدي الثاني 1426 هـ
14 تموز 2005 م
نشرت صحيفة المجد الاردنية نص الرسالة التي استلمها رئيس تحريرها الاستاذ فهد الريماوي من المجاهد عِزة إبراهيم الدوري رداً على ماكتبهُ الريماوي في (المجــد) في عددها بتأريخ 9/5/2005 .. وفيما يلي نص الرسالة مع المقدمة التي قدمتها بها صحيفة المجد:
بقافلة من الشكر والترحيب والامتنان، استقبلت أسرة (المجد) رسالة التحية والتقدير التي أرسلها لها، وأكرمها بها الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري، قائد الانتصار، وقاهر الاحتلال، وليث الرافدين المتوهج بمعاني البطولة والاستبسال. وتأتي هذه الرسالة الكريمة والمدججة بكبرياء الثوار، وبلاغة العظماء، رداً على مقال كان رئيس تحرير (المجد) قد نشره على الصفحة الأخيرة، بتاريخ 9/5/2005 تحت عنوان (افتخارية عربية تليق بعزة الدوري) . ولأن المجاهد الدوري لا يحتاج إلى تعريف كونه أكبر من كل الكلمات، ولأن رسالته لا تحتاج إلى تقديم كونها أبلغ من كل المقدمات.. ففيما يلي نص هذه الرسالة الرفاقية الرائعة، أو القلادة اللؤلؤية المدهشة التي طوق بها الرفيق (ابو احمد) عنق (المجد) إلى آخر الزمان..
بسم الله الرحمن الرحيم
((الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم سوء الحساب)) صدق الله العظيم
إلى الرفيق المناضل العربي الكبير
إلى الأخ العزيز الشهم الوفي
إلى ابن العروبة المؤمنة الشجاعة الثائرة الخالدة
أخانا العزيز فهد الريماوي حياك الله عنا وعن شعب العراق العظيم بتحية الإيمان والقوة والتأييد والجهاد، ويسعدنا كثيراً أيها الأخ المناضل أن نبعث لك بتحيات شعبنا الأبي الثائر العزيز برجاله الأبطال الميامين، الكبير والكريم بأمته المجيدة، إنها خير أمة أخرجت للناس تحمل الرسالة الكبرى وتبلغ هديها للإنسانية، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله الواحد الأحد، هذا الشعب العظيم الذي وقف على امتداد تاريخه الطويل مجاهداً ومقاتلاً لأعداء الله والإنسانية، أعداء الأمة ومبادئها وقيمها الإنسانية الإيمانية الكريمة.. الشعب الذي يقف اليوم بكل فخر واعتزاز وبكل ثقة وإيمان واطمئنان وبسالة، وحده في الكون يدافع عن الحق والعدل والحرية، يدافع عن مبادئ الأمة وقيمها ومستقبلها بل ويدافع عن الإنسانية ومبادئها وقيمها، إنه يرتكز على إرثه العظيم الخالد الممتد إلى أعماق التاريخ، إنه شعب عظيم مقاتل وصبور علمه التاريخ بالإضافة إلى سجاياه وخصائصه الخاصة، علمه تحمل الآلام ومعاناة الدنيا كلها.
لقد وقع العدوان على العراق، أيها العزيز، ويبدو أن العدو خُدع أو أنه مغرور أو أنه جاهل لم يقرأ ولا يكتب عن الأمم والشعوب الحية التاريخية الرسالية، لم يقرأ عن تاريخ هذا البلد وشعبه الكريم إنه شعب الرافدين الخالدين، لقد قاتل العراقيون عبر تاريخهم الطويل كثيرا نيابة عن الدنيا كلها ذلك لأنهم حملة رسالة أعدهم الله تعالى لها منذ الأزل، كانت مسيرتهم الرسالية منذ تفتح الإنسان على الحياة في الأرض ثم حملوا رسالة العرب الكبرى، رسالة الإسلام الخالد إلى أقاصي الدنيا هدياً إنسانياً إيمانياً نيراً.
يبدو أنهم قد غرتهم الأماني وغرهم بالله الغرور، لقد زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لهم لا غالب لكم اليوم من الناس، جاءونا بكبريائهم وخيلائهم وطغيانهم في أكبر وأخطر هجوم بربري تدميري على العراق والأمة والإنسانية، فاختار الله سبحانه وتعالى لهذه الموجة الطاغية العاتية الباغية الشريرة شعب العراق، شعب الأمة المختارة، جمجمة العرب وكنز الإيمان ورمح الله في الأرض، فتصدى لها الرجال الميامين الأبطال، إنها الملحمة الأكبر في تاريخ البشرية بين قطبي الكفر والظلم والطغيان والخسة والرذيلة هذا القطب الشائع ذكره اليوم بين الناس والمهيمن على الأرض ظلماً وطغياناً، وقطب الإيمان والحق والعدل والفضيلة الغريب اليوم في الدنيا إلا على أهله ومناصريه، يقول نبينا الأكرم وقائدنا المعظم صلى الله عليه وسلم: جاء الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء، أي يعني أن الحق كان غريباً وسيعود غريباً وأن العدل كان غريباً وسيعود غريباً وأن الإيمان كان غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء الذين لم يزالوا يتعشقون هذه القيم والمعاني ويقاتلون الدنيا من أجل إحيائها والدفاع عنها.
هكذا نحن وأنتم، أيها العزيز، غرباء في قضيتنا لا يعرفنا غيره جل شأنه، فطوبى لنا وليس للخونة والعملاء والجبناء والمتخاذلين، والنصر لنا لأن الله مولانا وأن الكافرين والمنافقين لا مولى لهم ولأن الله يدافع عن الذين أمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور، ولأن الله كان حقا عليه نصر المؤمنين ((وكان حقا علينا نصر المؤمنين)) ولأن الله جل جلاله تعهد بنصر المؤمنين في الحياة الدنيا والآخرة إذ قال جل شأنه ((إنا لننصر رسلنا والذين أمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الإشهاد))، ((أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير)).
هكذا يجاهد الشعب العراقي البطل بهذا الإيمان الشامل العميق وبهذه الثقة المطلقة بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم. أنه يقاتل العدو المتكبر المتجبر ويزلزل كيانه من الأعماق ثم يجاهد في نفسه عوامل الضعف والتردد والجبن والإحباط والضياع والتغييب التي ظهرت في الأمة.. أنظر، أيها العزيز، إلى هذا الصمت الرهيب للأمة شعباً وأنظمة، حكاماً ومحكومين، فهم إن لم يكونوا جزءاً من العدوان والعدوانيين على شعبهم وأمتهم فهم كأن الأمر لا يعنيهم، ثم أنظر إلى العالم وصمته الرهيب، روسيا العظمى وريثة الاتحاد السوفيتي العظيم، أول دولة ارتادت الفضاء دولة القوة والمنعة، انظر فرنسا الحرية والحضارة وقيمها الإنسانية، أنظر الصين وعمق حضارتها ومجدها الكفاحي ضد الامبريالية والاستعمار، صين ماوتسي تونغ ومسيرة الألف ميل التحريرية. إن هذا النوع من الجهاد المقدس مع النفس لكي تترفع وتتطهر في هذا الجو الملوث، إننا لنهتم بهذا النوع من الجهاد كثيراً ونوليه جل اهتمامنا، ونسخر له كل طاقاتنا لكي نفرز بين الخنادق ولكي نرتقي إلى مستوى النيابة عن الأمة والإنسانية في جهادنا وقتالنا ومطاولتنا.
أمتنا العزيزة عمقنا المادي والروحي والمعنوي بعد أن غيبها عنا الخونة والمنافقون والجبناء والمتخاذلون والمرتدون عن دينهم وعروبتهم وقيمهم الإيمانية والوطنية والقومية والإنسانية ثم لنرتقي أيضاً في الجهاد والقتال والتضحية لشعبنا ومقاتلينا على الدوام، أي في كل يوم لنا ارتقاء في حجم العمل ودقة أدائه في الميدان (من تساوى يوماه فهو مغبون)، ويسرنا كثيراً، أيها المناضل العربي الشهم، أن نبعث لك ومن خلالك كنموذج ومثل إلى كل المناضلين الأحرار في شعبنا الكبير وأمتنا المجيدة تحيات المجاهدين البواسل الذين صمموا مسيرة الجهاد والقتال والدفاع على قدر طاقات شعبهم الأبي وينتظرون مدد الأمة وشعبها الكريم.
لقد وصلتنا الافتخارية يا فهد العروبة والإسلام، وكانت تمثل عندنا تحية مباركة طيبة من أمتنا العربية لأنكم أنتم وحدكم الأحرار المناضلون تمثلون الأمة اليوم وغيركم غثاء كغثاء السيل، إنها تحية مباركة وطيبة إلى شعب العراق الشجاع والوفي والأمين على مباديء الأمة وأهدافها، هذا الشعب العريق الذي علم الإنسان الكتابة والزراعة والصناعة والحضارة يوم لم تكن أمريكا في ذاكرة الوجود، الشعب الذي أول من سن القوانين لترتيب الواجبات وصيانة الحرية وحقوق الإنسان.
إن هذه الإفتخارية المباركة الشجاعة الوفية كانت حقا لا تليق إلا بالرجال المجاهدين الأبطال في زمن اختفت فيه الرجولة وقيمها، وندرت فيه البطولة وعزها وشرفها، رجال لم تلههم تجارة ولا بيع عن ذكر الله والجهاد في سبيله، رجال قواتنا المسلحة الباسلة البطلة، جيش العراق جيش القادسيتين المجيدتين الخالدتين، جيش العروبة والإسلام، رفاق العقيدة والسلاح والتضحية والفداء، ذراع الأمة الطويل وساعدها القوي الأمين، أبطال الحرس الجمهوري والحرس الخاص، قوات أبي عبيدة وابن الوليد والقعقاع وموسى بن نصير والرشيد وصلاح الدين، قوات بغداد والمدينة وتوكلنا على الله ونبوخذ نصر، سرايا وكتائب وفصائل الإسلاميين الأبطال، وكل المقاتلين الشجعان من أبناء العراق قوميين ووطنيين، عرباً وأكراداً وتركماناً، سنة وشيعة، مسلمين ومسيحيين.
لقد جددت وثورت فينا أيها العزيز عمق معاني الإيمان بالله والوطن والأمة، لقد جددت وثورت فينا أيها المناضل الشهم عمق معاني الجهاد الشامل والعميق والدائم لأعداء الله والأمة والوطن، لقد ثورت وجددت فينا أيها العربي الأبي عمق معاني التضحية والفداء والاستشهاد حتى نرتقي إلى مستوى ظنكم وظن الأمة وأملكم وأملها في النصر على الأعداء، لقد جددتم أنتم وفدائيو الأمة وأحرارها نخوة العروبة المؤمنة الشجاعة المجاهدة، عروبة صناع الحضارات والتاريخ، عروبة خالد بن الوليد ونخوته لعياض بن غنم عندما حاصره الفرس، انتخى له وثبته بأقصر رسالة في التاريخ العسكري قال له (لبثاً قليلاً تأتك الجلائب كتائب تتبعها كتائب) فلبث عياض ومضى في قتاله ومقاومته حتى أتاه المدد وتوالت الانتصارات حتى تحرر العراق، عروبة المثنى بن حارثة ونخوته، عروبة المعتصم ونخوته، لا نامت أعين الجبناء.
أنت وإخوانك المناضلون والمناضلات العرب القليلون اليوم عدداً الكثيرون عطاءً ومدداً فأنتم اليوم مددنا من أمتنا الذي نصول به ونجول ونقاتل ونضحي ونتحدى المستحيل، يقول نبينا الحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم في طريق عودته من غزوة تبوك التي سمي جيشها جيش العسرة لصعوبتها ومشاقها، يقول لقادته وجنده إن في المدينة رجالاً ما قطعتم وادياً ولا سرتم مسيراً إلا كانوا معكم، قالوا وهم في المدينة يا رسول الله، قال وهم في المدينة حبسهم العذر، فأنتم أيها المناضلون العرب معنا ولكن حبسكم العذر، وأن روح أمتنا وإرادتها معنا ولكن حبسها العذر، حبسها الخونة والعملاء والجبناء والمتخاذلون.
لقد وصلت افتخاريتك العربية أيها العربي الشهم الغيور على أهله وقومه، وصلت إلى كل المجاهدين في الميدان فعانقت الميدان وعانقها المجاهدون، وسجلت لكل المناضلين الشرفاء في الأمة حضوراً حياً وفاعلاً، بل وسجلت بها وبكم حضوراً لروح الجهاد والتضحية والنخوة في الأمة وشعبها العظيم.
اعملوا أيها المناضلون على تثوير هذه الروح في الأمة، ثوروا فيها قيم المباديء وقيم الإيمان بدورها الرسالي الحضاري، ذكروها بحتمية انتصارها على أعدائها مهما تعاظموا وتجبروا وطغوا ومهما كانت التضحيات وطال الزمن، لأن الله والتاريخ معها وأن الله على نصرها لقدير، وشعبكم المجاهد في العراق وفلسطين المثل والنموذج يحدوها إلى الارتقاء إلى هذا المقام الرفيع الذي خصها الله تعالى به، الجهاد في سبيله والنصر على أعدائه وكان حقا علينا نصر المؤمنين.
اطرقوا على أبواب الأمة حتى تستيقظ ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون، واعلموا أيها الأعزاء أن معركتنا هذه كشعب وكأمة ستغير مجرى التاريخ وتبعث الأمة بشعبها العراقي العظيم من جديد لتأخذ دورها القيادي الريادي في حياة الأمم والشعوب كما كانت عبر تاريخها الطويل، وسيتحطم الجبروت ويتمرغ أنفه في وحل الهزيمة وسوف يخرج من العراق والتاريخ معاً ولن تقوم له قائمة بعدها أبداً، هذا هو منطق التاريخ وهذا هو قدر الشعوب الحية والأمم الرسالية، أمريكا ليست أكثر عقائدية من الاتحاد السوفيتي وليست أكثر منه انضباطاً وسيطرة، ورأيتم كيف تفجر من الداخل عندما فسدت قياداته وشلت أوصاله، ولا تستقلوا جهدكم في ميدانكم إذ لم يبق اليوم للعدو شيء يتفوق به علينا إلا في هذا الميدان، فلربما كلمة مؤيدة وصادقة ومخلصة مع فعل مؤثر في الميدان يفجر كل عوامل الخير في الأمة وشعبها الكبير.
وأننا نعاهد الأمة العزيزة ونعاهد أحرارها ومناضليها ومجاهديها على أن نمثل كامل دورها في هذه الملحمة التاريخية الكبيرة بإذن الله تعالى وبقوته ومدده قدرة وقتالاً وتضحية وفداءً ومطاولة حتى يأذن الله العلي القدير بنصره، هذا هو استحقاق شعب العراق الذي يليق به وبرجاله وبتاريخه.
أما عن نفسي فقد افتقرت إلى الله منذ زمن بعيد فتوكلت عليه وألجأت ظهري إليه إذ لا ملجأً ولا ملجئاً منه إلا إليه فزادني قوةً وغنىً فأدخلني في زمرة أحبائه المجاهدين في سبيله وإعلاء كلمته فإنا في بحبوحة الجهاد أقف بين الجنتين، وأخطب الحسنيين جنة الشهادة ثم الالتحاق بركب المنعم عليهم عند مليك مقتدر، وجنة النصر العظيم الذي سيغير تفاصيل الحياة على كوكبنا ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله، ينصر الله من يشاء وهو العزيز الرحيم.
مر الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه في احد شوارع بغداد بصبية يلعبون وفيهم شاب متميز ونبيه فقال لرفاقه أن هذا الشخص، ويقصد أبا حنيفة، لا ينام الليل يقوم فيه لله متعبدا، فتبسم أبو حنيفة وقال لأصحابه والله ما قمت ليلة واحدة في عمري، أما الآن وأن واحداً من أمة محمد صلى الله عليه وسلم يظن أني أقوم الليل فلا أنامه بعدها فأخيب ظنه، فمضى عليه أربعون سنة يصلي صلاة الصبح بوضوء العشاء، هكذا نحن وأنتم أيها الأحرار بعون الله وقدرته.
دمتم على عهد العروبة والإسلام وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.
عزة ابراهيم الدوري
العراق / اواسط مايس 2005
السبت, يوليو 16, 2005
أعزائي الطلبة ..إذا كنتم راغبين بالحصول على النتائج الامتحانية الوزارية للصفوف النهائية للمرحلتين المتوسطة والاعدادية في مدارس محافظة بغــداد فيمكنكم ذلك وكما يلي:
1- نتائج الدراسة المتوسطة.
2- نتائج الدراسة الاعدادية.
وألف مبروك للناجحين وأعان الله غير الناجحين متمنياً لأبنائنا وبناتنا الموفقية والمساهمة بتحرير العراق من العلوج والخونة.. إن شاء الله.
حتى لا ننسى:
ثورة 17-30 تموز 1968
رغمَ أنّهُ لم يمر سوى 37 عاماً على ثورة تموز البيضاء، إلا أنّ القليل من هذا الجيل من أبناء شعبنا والاقطار العربية الاخرى من يعلم أسباب قيام الثورة .. فقبل 17 تموز 1968 كان العراق كما هو الآن ..وقد يتعجب البعض من قولي هذا.. ولكن سأكتب لكم عن ملامح تلك المرحلة وبإختصار شديد:
1. كان النظام خاضعاً لمشيئة الغرب (بريطانيا واميركا وفرنسا وهولندا) وكان استخراج النفط وسياسة التصدير تخضع بشكلٍ تام لمشيئة هذه الدول والتي كانت تملك كل حقوق الاستكشاف والاستخراج والتصدير.
2. كان النظام السياسي يعتمد الطائفية في توزيع المناصب.
3. كانَ المنتمين الى الحركة الماسونية (أخت الحركة الصهيونية) هم من يرسم سياسة البلد الداخلية.ز ورغم أنّ زعماء الماسونية في العراق هم من الشيعة والسنة والمسيحيين إلا أنّ الصراع الطائفي كان محتدِماً وبتوجيهٍ منهم.
4. كانَ لإيران دوراً هاماً في تمويل الحركات والاحزاب الطائفية وتمويل السبايات وكانت تتعمد في إدخال تبرعاتها العينية للنجف وللأضرحة الشريفة بمواكب تخترق الاعظمية والكرخ حاملةً صور رموز الطائفية من الشخصيات الدينية الشيعية ذات الاصول الايرانية.
5. وكانت إيران تمد تلك الحركات بالمال والاسلحة وخاصةً اللحركة الفاطمية وحزب الدعوة والذي برز على الساحة حينذاك.. وكانت تدعم عمليات الشغب ضد رجال الدين الشيعة العرب والمقلَدين المعروفين مثل الامام الخالصي والامام الوائلي.. وكان دعمها موجهاً لمحسن الطباطبائيي الحكيم.
6. كانت الصحف العراقية تصدر بتمويل جهات أجنبية فبريطانيا تمول بعض الصحف وكوريا الشمالية تمول أخرى والاتحاد السوفييتي (روسيا) تمول ثالثة وأميركا تمول أخرى والكيان الصهيوني يعتمد بعض المحررين من خلال عملائهِ.
7. كان للكيان الصهيوني وجوداً قوياً في بغداد والبصرة وكان الجواسيس للحركة الصهيونية ولكيانها المسخ في فلسطين وجوداً معلناً –تقريباً- أمثال (عِـزرة ناجي زلخا) وغيرهُ.
8. كان معظم الضباط الوطنيون والقوميون إما يرزحون في السجون والمعتقلات أو مُحالين على التقاعد.
9. كان القبول في الجامعات يعتمد على العلاقات الشخصية وأن التزكيات للقبول تتم في مكاتب التجار ونوادي الخمر والقمار (الميسر).
10. كانت الكليات الطائفية للسنة والشيعة تقبل طلابها بتزكيات خاصة من المتنفذين من رجال الدين المسيسين في الحسينيات والجوامع ولم يكن لمعدلات الطلبة ومستواهم العلمي علاقة في القبول.
11. لم يكن هناك قبولاً مركزياً وإنما تقبل الجامعات الطلبة بشروطها الخاصة –وفي بعض الاحيان شروطاً غير معلنة تُفَصّل حسب الطلب!-
12. كانت للملا مصطفى البرزاني (والد العميل مسعود) علاقات معلنة مع الكيان الصهيوني ومع إيران وأميركا وبريطانيا وكانت هذه القوى والدول تحركهُ متى شاءت لِإضعاف الدولة العراقية وكي تفرض تلك الدول الاستعمارية شروطها على الحكومات العراقية المتعاقبة.
13. كانت إيران تمول حركة البرزاني الانفصالية والتي أدت الى قتل الآلاف من أبناء العراق من كل محافظاتهِ.
14. كان الصراع على كركوك محتدماً أيضاً بين الاكراد المدعومين من أميركا والسوفييت (الروس) وبريطانيا والكيان الصهيوني وبين التركمان المدعومين من تركيا وبين الآثوريين النسطوريين المدعومين من قبل بريطانيا وبين العرب الذين لم يكن لديهم سوى حقهم التأريخي وقوتهم العشائرية.
15. كانت الاحزاب والحركات القومية كحزب البعث والحركة الناصرية والحزب الشيوعي يعانون من الاضطهاد والسحق وبالأخص حزب البعث العربي الاشتراكي لخوف النظام السياسي منهُ ومن سعة قاعدتهُ بين أبناء الشعب.
16. كانت مدن العراق تعاني من التخلف –بما فيها بغداد- وتنقصها المياه الصالحة للشرب والكهرباء والطرق..
17. كانت المدارس قليلة جداً وكانت الامية تزيد على الـ70 % من أبناء الشعب.
18. كانت البطالة متفشية وكان قِلة من الخريجين من يجد لهُ عملاً في المؤسسات الحكومية.
19. كانت هناك تجارة رائجة للمخدرات بين الشباب وخاصةً في الاحياء الفقيرة من بغداد.. وكان مصدرها الايرانيون القادمون لزيارة المراقد المقدسة في بغداد وكربلاء والنجف.
هكذا كان العِراق.. وذلكَ كان حالهُ وحال أبناءه .. ولذا فقد قرر حزب البعث العربي الاشتراكي أن يقود عملية التغيير والتي لم يكن بإستطاعتهِ القيام بها من دون أن يمسك بالمؤسسات ويخطط لها ويدفعها للتنفيذ .. ولم يكن أمامهُ إلا التغيير للسلطة السياسية ولقد عزمَ على الثورة بعد أن عجزَ من إقناع الساسة بتغيير إتجاه المسيرة السياسية..
وحينما تم الاتفاق مع بعض المتنفذين من ضباط الجيش كي يسندوا أخوتهم الثوار من الضباط الاحرار دخلت عناصر مشبوهة وأرادت أن تفرض شروطها مثل (عبد الرزاق النايف- والذي كان يشغل قيادة الاستخبارات العسكرية) وما كان على الثوار إما إختيار الرفض وإنكشاف مخططهم مما يعني تصفية الضباط الاحرار وقيادات الحزب التي كشفت نفسها أمام أولئك الضباط من غير البعثيين أو قبول التعامل مع (عبد الرزاق النايف) وأمثالهُ كسباً للوقت ولضمان سرية التغيير.. ونجحت الثورة من دون أن تريق قطرة دم واحدة (وهذا سبب تسميتها بالثورة البيضاء) ..
وبعد نجاح الثورة مباشرةً بدأ (عبد الرزاق النايف) بالتحرك لملأ مفاصل الدولة بالمشبوهين من أمثالهِ مما جعل الحزب يستعجل عملية التخلص منهُ وممن ساعدهُ في إختراق الثورة (الجنرال الداوود) .. وقد أعطت قيادة الحزب صلاحية التخطيط والتنفيذ لأجراء تلك العملية للمناضل صدام حسين والذي كان أول من دخل القصر الجمهوري وهو البعثي المدني .. وقد قرر صدام حسين ورفاقهُ أن يكون يوم 30 تموز هو الموعد المحدد للتنفيذ ولتنظيف بيت الدولة من الخونة والمشبوهين الانتهازيين ..وقد تمّ ذلك أيضاً وتم إعتقال وتسفير الذين عناهم التغيير الى الدول التي يختارونها.. وهو السبب الذي جعل يوم الثورة يقترن بيومي 17 و30 من تموز 1968.
ومن بعد ذلك بدأ الحزب وقيادتهُ الشابة التي كان من أبرزها المجاهد الرئيس الاسير صدام حسين بعملية التغيير الجذري لأعادة بناء العراق كما يجب أن يكون .. فبدأت بإعلان مجانية التعليم وفتحت آلاف المدارس وأقرت قانون التعليم الالزامي وقانون محو الامية ..وتوجهت لتأميم النفط العراقي والروة المعدنية والكف عن تأميم المعامل الصغيرة والمصالح للتجار العراقيين والتي كان النظام السياسي مستهدفاً لها تاركاً شركات النفط الكبرى بمنأى عن سلطتهِ .. وتم بناء الجيش العراقي ودعمهِ بالمرتبات والاسلحة والامكانات التي تجعلهُ قادراً على حماية العراق والامة العربية..
وسأتوقف عند ذلك.. ولكن لابد لي من أن أسألكم إن كنتم قد لاحظتم أنّ الظروف التي سبقت ثورة تموز 1968 هي مشابهة الى حدٍ ما الظروف الحالية التي نعيشها في ظل الاحتلال .. وسيعود أبطال العراق ومنقذيه بعون الله وبمؤازرة كل الشعب ..سيعود المجاهدون ليكسروا بل ليقطعوا يد المحتل ورأس الخيانة وليتحرر العراق من جديد.ز إن شاء الله.
نشرت شبكة البصرة عدداً جديداً من نشرة القيادة الموحدة للمجاهدين (رافدان) العدد (16) .. وفيما يلي نص ماجاء في هذهِ النشرة:
اللجنة السياسية
القيادة الموحدة للمجاهدين
بغداد - جمهورية العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة 16
مصر (أم الدنيا ) .. خطفوها !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخي المجاهد ..... أمل العراق.
تعلمنا من مبادىء الاسلام العظيم ونحن نجاهد لتحرير الوطن، أن نسمي الاشياء بأسمائها ونترك الكلمات الملتوية ونحمي المجاهدين من خداع السياسة. منذ مقتل سفير مصر الاسرائيلي في بغداد، وحكومة مصر المعينة امريكيا، تهاجم شعبنا كما فعلت سنة 1990 من أجل شيوخ الكويت المحتلة، وتصر على معاقبة العراقيين .
أولا: نعلن حبنا وتقديرنا للشعب المصري، اذ أنجب جيشا وقادة قاوموا الاستعمار واليهود، ونحترم عبدالناصر الذي بنى وأحب شعبه والعرب وفعل ما استطاع اليه بالرغم من تحفظاتنا على بعض من سياساته، حتى قتلوه.
نأسف لأن أم الدنيا خطفها أب الخيانات المسمى زورا مبارك، بدعم اليهود والحكومات الامريكيه، فسجنها في أعماق الظلم والاستغلال وسرقها مع أولاده، بحماية جيل الافاقين، ليحكموا مصر عنوة ويحاربوا العرب الى أن صرخ المصريون (كفاية) .
ثانيا: دعونا نذكر بعضاً من خيرات العراق لمصر، التي لا يعلنها خونة القاهرة .
- عمل في العراق خمسة ملايين عاطل مصري لمدة عشر سنوات، وحولوا اربعين مليار دولار سببت عجز الميزان المالي.
- للشركات المصرية، أفضلية على الأجانب، فاستحوذت على المقاولات المربحة .
- المصري لا يدفع ضرائب أو ابتزاز (الكفيل) كما هو في الخليج .
- الهبات المالية دون حدود، لكل من حكم في قصور القاهرة وزار بغداد، لانه من مصر، وهو لا يساوي نواة في الطين .
- كان أول سرب جوي قصف اليهود في حرب أكتوبر، سربا عراقيا والطيارون شهوداً أحياء .
- استورد العراق بضائع بمبالغ خيالية، لأنها مصرية، وهي لا تساوي عشر سعرها لرداءتها .
ولكن لم نجد بوقاً مصريا، يمدح العراق ويذكر خيره !
ثالثا: ماذا حصلنا من مبارك اليهود، والكل يعلم أن تثبيته في مركز رئاسي كان شرطاً وضعه الصهاينة قبل أن يوافقوا على طلب السادات لزيارة تل ابيب؟
-نفذ الأمر الامريكي، فأصدر قرار الجامعة مخالفا للنظام، لتحويل مشكلة الكويت للامم المتحدة الامريكية بدلا من حل عربي.
-سلم الاسرار العسكرية والصناعية العراقية الى بوش الاب، والتي جمعها من المصريين العاملين في العراق .
-زرع الجواسيس الذين أرشدوا الطائرات لقصف المواقع الاستراتيجية، بواسطة أجهزة خاصة، أدخلتها السفارة المصرية في بغداد.
-جند الاعلام، والمنافقين، وباعة الدين والفتاوى، للحرب على الشعب العراقي، ولم نجد فرقا بين اذاعات تل ابيب والقاهرة.
- أرسل جيش مصر ليحاربنا، وهو يعلم أن جيش الغزاة، يعني جند الصليب مع الطيارات اليهودية.
- شارك في تدمير العراق وقتل اهله، ثم طالب بتعويض خسارة السياحة واستلمها من قوت شعبنا.
- باع حكومة أم الدنيا لشيوخ يهود الخليج وقتل المصريين (لتحرير) الكويت فأنشد الاغاني وجمع النواب ليرقصوا على الطبول فرحا بالانتصار، على الجيش العراقي، جنبا الى جنب مع جنود الصليب.
- ساهم في الحصار السياسي والمؤامرات على العراق عشر سنوات، فأهدوه عقود الامم المتحدة بمئات الملايين، فأرسل لنا أغذية تالفة، وأدوية فاسدة، ومطربين يغنون للمصائب القادمة.
-ساهم لأيصال الاسلحة الامريكية وعبورها الى الكويت المحتلة لتجهيز جيوش الغزاة واحتلال أرضنا.
-أجبر الجامعة، وخادمه موسى، للاعتراف بحكومة الاحتلال، ولا نستغرب لأنه يصافح شارون، ويعانق اليهود ويزودهم بالغاز، ليطور اقتصادهم وجيشهم، لذبح الفلسطينيين.
مانود توضيحه لك ايها المجاهد، أن لحكومات مصر وكتابها عقدة نفسية، وكذبة اخترعوها وصدقوها، فاستغلها اعلام المستعمرين، وزرعوها في العقول لمصلحتهم. والكذبة تقول أن مصر مركز العرب والمسلمين، وحكامها بارعون بفن السياسة، والحرب، وصنع السلاح، وبوسعهم ترويض العالم العربي.
المصيبة هنا أن مصر لم يحكمها مصري عبر التاريخ أبدا، حتى جاء عبدالناصر ورفاقه، فكانوا أول المصريين الذين حكموا!
لا نشك، أن الشعب والجيش المصري، يكافح ويقاتل ببسالة، ولكن لم يجد من يقوده للنصرالحق .
دعونا ننظر للوراء مع النتائج : حين وصل الجيش العراقي الى حيفا، كان الجيش المصري محاصرا في (فلوجة سيناء)، وفي 1956 حصل اليهود على ميناء ايلات مجانا، وتراجعت حكومة مصر، وفي1967 كانت الطامة الكبرى، واحتل اليهود اراضي ثلاث دول عربية والقدس ‘ وفي حرب التحريك حوصر الجيش المصري، ووقعت التنازلات في خيمة (كيسنجر) ‘ ثم جاءت رحلة العار لتحقق حلم اليهود .
وأخيرا، جاء مبارك اليهود ليفتح باب الوزارات، لألف كوهين يحكمون مصر علنا!
أما صناعة السلاح، فلا (الظافر) ظفر، ولا (القاهر) قهر!
وبدلا من تجهيز جيش مصر لاخذ الثأر من اليهود وحماية أرض مصر، تم ارساله لمحاربة الجيش العراقي في الكويت بامرة شوارسكوف!
اذن كل حكومات مصر بعد وفاة عبدالناصر، معينة امريكياً، ولم تكتفي ببيع مصر بل تساهم في تحقيق حلم اليهود لتركيع الفلسطينيين وقبول الاحتلال وترك المهجرين، وفي نفس الوقت تحارب السودان وتدعم تقسيمه، وتعترف بجيش (غرنغ) الانفصالي، وتحاصر ليبيا لاستنزافها .
أخيرا جاء المعتوه الينا، فاعترف بالاحتلال، ويرفض انسحاب الجيوش الغازية، ويزكي حكومة الاحتلال ويدرب القتلة لتصفية أبناء شعبنا، فأصبحت حكومة مصر جزءا من قوات الغزو.
الأن دعونا نسأل: من يصدق هذه الكذبة، أليس العكس هو الصحيح؟ ان حكومات مصر هي أساس البلاء والمصائب للشعوب العربية، وبسب الاخطاء السياسية القاتلة، توسع اليهود دون قتال حقيقي من حكومات مصر التي توقف القتال بعد أيام، في حين أن الجيش العراقي قاتل عمائم ايران عشر سنوات دون توقف.
اعلم أخي المجاهد، الذي يحمي العراق بقلبه ودمه، أن هناك مجاهدين ايضا في مصر سيحمونها ويقطعوا رقاب من خطفوها ودنسوها، ورفعوا علم اليهود في القاهرة، لاذلال المصري النبيل والجندي الذي عبر القناة مؤمنا بالله!
أما نحن، المجاهدون في المقاومة العراقية، فقد استطعنا اذلال جيوش الغزاة، وبوسعنا اعطاء الدروس، لأقزام الخيانات في القاهرة، واذا لم يكفوا عن النباح، فلدينا الأحجار المناسبة .!!
...ولنا عهد الله سبحانه!!
رافدان
اللجنة السياسية
7 جمدي الثاني 1426 هـ
13 تموز 2005 م
نشرت صحيفة ((المجـــد)) الاردنية الموضوع التالي ..ولهميتهُ أعيد نشرهُ لمن لم يتسنَ لهُ الاطلاع عليه:
الدوري يقود عملية مصالحة وطنية استعداداً لما بعد الاحتلال
الصيف الحالي يشهد تصعيداً في اعمال المقاومة لارغام المحتلين على التعجيل بالانسحاب اكد قادمون من العراق ان قيادة حزب البعث التي تقود اعمال المقاومة الجريئة ضد قوات الاحتلال، قد بدأت فعلياً في الاعداد والاستعداد لمرحلة ما بعد الانسحاب الامريكي، وتحرير التراب العراقي•
وقال هؤلاء القادمون المطلعون على دخائل الامور، والذين عبروا الاردن الى دولة اخرى الاسبوع الماضي، ان القائد المجاهد عزت ابراهيم الدوري يتولى شخصياً الاتصال بوسائل متعددة مع عدد من القيادات والمرجعيات والشخصيات العراقية البارزة من مختلف الاعراق والطوائف والعشائر الرافضة للاحتلال - دون استثناء - بغرض تحقيق اوسع مصالحة وطنية، وفتح صفحة جديدة وديموقراطية تشمل الجميع للمساهمة في رسم صورة عراق المستقبل•
وانكر هؤلاء القادمون معرفتهم باسماء القادة العراقيين الذين يتواصل معهم الآن المجاهد الدوري، غير انهم لم يستبعدوا اتصاله بالسيد مقتدى الصدر، الزعيم الشيعي، وعدد من القيادات الكردية المعروفة بصلاتها القديمة مع الرئيس صدام حسين وقيادة حزب البعث•
واشار هؤلاء القادمون الذين تحدثوا لاقرانهم العراقيين المتواجدين على الساحة الاردنية، الى ان قيادة حزب البعث قد رفضت عدة وساطات من لدن شخصيات عراقية وعربية مهمة، لعقد مفاوضات مع الجانب الامريكي، مشترطة ان يجري التفاوض الامريكي مع الرئيس صدام، وباقي اعضاء القيادة العراقية الاسرى لدى الاحتلال•
والمح هؤلاء الى ان دولة خليجية معروفة بعلاقاتها المميزة مع واشنطن قد اقترحت تنظيم مفاوضات عراقية - امريكية على ارضها، بعد نقل الرئيس صدام وبقية القادة الاسرى من بغداد الى عاصمة تلك الدولة التي تستضيف راهناً عدداً من اسر وعائلات هؤلاء القادة•
واوضح هؤلاء القادمون ان المناخ العراقي العام السائد هذا الاوان يدفع باتجاه المصالحة الوطنية، ويشجع على استعادة الوحدة الوطنية، نظراً لان تجربة المقاومة، وقبلها محنة سقوط بغداد قد حررتا حزب البعث من عنجهية السلطة، واعادتا له سابق شعبيته ونضاليته، فيما اعادتا لسواد الشعب العراقي بمختلف فئاته ومكوناته حنينه الى ايام الامان والضمان تحت حكم البعث، بعد ان فقد الامن والخبز والحرية تحت وطأة الاحتلال الغاشم• وقال هؤلاء ان الاقبال الشعبي من مختلف الطوائف والمذاهب والعشائر والمثقفين على الانخراط في صفوف المقاومة يتصاعد بشكل ملحوظ يوماً بعد يوم، وان رجال المقاومة باتوا يجدون الملاذ والمأوى والمساندة من لدن كل الاوساط الشعبية العراقية دون استثناء•
ووصف هؤلاء القادمون حالة جنود الاحتلال الامريكي بانها "مزرية"، وقالوا ان معنوياتهم تتدنى يومياً، وان اعداد قتلاهم اكبر كثيراً من المعلن عنه، وانهم لا يأمنون غدر رجال الشرطة والحرس الوطني العراقيين العاملين معهم، بعد ان تعرضوا غير مرة الى اعمال "غدر" من هؤلاء الجنود العراقيين•
واعرب هؤلاء عن قناعتهم بان الغضب الامريكي على بعض الدول المجاورة للعراق ليس عائداً لدخول عناصر فدائية منها الى الساحة العراقية، بل لاسباب معاكسة تماماً تتمثل في هروب الجنود الامريكان عبر هذه الدول، وبالتحديد تركيا، الى خارج ساحة القتال في العراق•
واكد القادمون المطلعون "جداً" ان مهام المصالحة الوطنية والاتصالات السياسية التي يتولاها المجاهد الدوري، لا تأتي على حساب مهامه القيادية في ميدان العمل العسكري الذي ينتظر ان يشهد خلال الصيف الحالي تصعيداً هائلاً من شأنه حسم الصراع، وارغام العدو الامريكي على الانسحاب قبل نهاية العام الحالي•• والله الموفق•
على صعيد متصل، قالت جريدة "القدس العربي" اللندنية ان الادارة الامريكية تواجه صعوبات "فنية وعملية" لايجاد طرف تتفاوض معه باسم المقاومة العراقية، في الوقت الذي قدمت فيه عدة شخصيات وجماعات عراقية نفسها على انها الطرف المعني بأي حوار ممكن بين جيش الاحتلال والمقاومة المسلحة•
واكدت الصحيفة نقلاً عمن وصفتهم بـ "مصادر عراقية مطلعة جداً" بأن الجانب الامريكي يبحث عن مفاوضين باسم المقاومة في المناطق ذات الاغلبية السنية وفي مناطق الواجهات العشائرية البارزة، حيث تعتقد التقارير الاستخبارية الامريكية بان النواة الصلبة للجماعات المسلحة والمدربة التي تقاوم الاحتلال تنتمي لبعض العشائر السنية القوية غربي العراق وتحديداً بالقرب من الاردن، مشيرة الى ان اي تفاهم مع عشيرة "الدليم" حصرياً يمكن ان يساعد في ايجاد شريك مستقبلي لاي عملية تفاوض، وهو ما يفسر اهتمام الامريكيين بالاتصالات المكثفة التي يقال انها تجري منذ اسبوعين بين امريكيين وقادة عسكريين سابقين من ابناء العشيرة•
وقالت الصحيفة ان الادارة الامريكية وفي سياق سعيها المحموم في البحث عن مفاوضين عراقيين باسم المقاومة، قامت بالبحث عن هؤلاء في صفوف المعتقلين في السجون الامريكية في العراق، فتوصلت الى الزعيم العراقي البارز سطام الكعود المحتجز من قبل الامريكيين، والذي يعد من اكثر الشخصيات تأثيراً في قبائل الدليم، وعرضت عليه مبادرة متكاملة للتحاور وصفقة متكاملة تقوم على اساس الانسحاب من العراق مقابل السماح بوجود ست قواعد عسكرية في ست مناطق منتخبة، ثلاثة من هذه القواعد تقام لمدة خمس سنوات وثلاث منها تقام لمدة عشر سنوات، كما سيتم السماح مقابل ذلك بعودة الجيش العراقي السابق وفق ترتيب متفق عليه، ومقابل الضغط على ايران لتنهي نشاطها الاستخباري على الساحة العراقية•
وعلاوة على ذلك فقد جرب الامريكيون التعامل مع نشطاء وزعماء سياسيين ادعوا القدرة على تأمين الاتصال مع المقاومة، ومن بين هؤلاء وزير الكهرباء الاسبق ايهم السامرائي، ووزير الداخلية العراقي السابق نوري البدران، الا ان هذه المحاولات فشلت مما زاد الامور تعقيداً في وجه الامريكيين•
واضافة الى فشل الوزيرين العراقيين السابقين فقد فشل المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي في تقديم اي مساعدة للامريكيين حين حاول مؤخراً الايحاء بأنه يحمل مبادرة لوقف العنف، ولاقامة حوار بين الامريكيين وبين قادة المقاومة، حيث حاول الاستفادة من الصداقات الاردنية القائمة مع زعماء العشائر السنية في العراق، لكن ذلك لم يؤمن له وجود شركاء يمكن ان يتفاهم معهم•
قبل ذلك فشل الاتصال مع القطب البعثي العراقي البارز المقيم في اليمن قاسم سلام، حيث رفض طلبهم بالتفاوض مع المقاومة، وابلغهم بأن زعيم حزب البعث الاول هو الرئيس صدام حسين وهو موجود في سجونهم، واي عملية تفاوض يمكن ان تبدأ معه•
وكان الرئيس صدام حسين قد ابلغ محاميه خليل الدليمي بأن الجيش الامريكي سيضطر في النهاية لمد يده للتفاوض وسيبحث عن مفاوضين، وطلب من المقاومة الاستعداد لهذه المرحلة•
وبخصوص اي عملية تفاوض او تقدير عسكري او ميداني، اوصل الرئيس صدام عن طريق محاميه الدليمي رسالة يعلن فيها موافقته على كل ما يفعله ويقرره نائبه عزة الدوري الذي يعتقد الامريكيون بأنه القائد الحقيقي للمقاومة المسلحة داخل العراق•
ولا يوجد عند الامريكيين اي امل في الوصول للدوري وان كانوا قالوا عدة مرات بأنهم يسعون اليه للتفاوض وليس للقبض عليه، حيث يسود الاعتقاد على نطاق واسع بأن الدوري هو القائد الفعلي للمقاومة، خصوصاً وان بياناته وتوجيهاته تنشر على شبكة الانترنت على هذا الاساس•
ومن بغداد نقلت وكالة قدس برس عن ثلاث من كبرى فصائل المقاومة العراقية هجوماً شديد اللهجة على وزير الكهرباء في حكومة اياد علاوي السابقة، متهمة اياه بـ "الكذب" و"التزوير" من خلال اعلانه عن وجود مفاوضات بين قوات الاحتلال الامريكية وجماعات من المقاومة•
وكان أيهم السامرائي، وهو من وزراء السنة في الحكومة السابقة قد ترأس مؤتمراً في بغداد نهاية الاسبوع الماضي تبنى فيه الدعوة الى اشراك المسلحين العراقيين في اي تسوية سياسية، وجاء المؤتمر بعد يوم واحد من اعلان وزير الدفاع الامريكي رونالد رامسفيلد عن وجود اتصالات بين فرقاء عراقيين ومسلحين وصفهم بأنهم يرغبون في انهاء تمردهم العسكري•
واعتبر كل من "الجيش الاسلامي في العراق" و"جيش انصار السنة" و"جيش المجاهدين" في بيان مشترك، تلقت "قدس برس" نسخة منه، ان اعلان الوزير السابق السامرائي عن مفاوضات سياسية بين المقاومة والاحتلال "تجاوز لحدود الشرع والعقل والمنطق"، مشيرين في بيانهم الى انهم قرروا "هدر دمه" بسبب محاولته "الالتفاف على المقاومة ومحاولته سحب البساط من تحت المجاهدين"•
وشدد البيان على ان المقاومة "صف واحد يشد بعضه بعضاً"، ولن تنجح الاعيب الاحتلال في احداث شرخ داخله من خلال الحديث عن المفاوضات، واتهم السامرائي بتنسيق تحركاته مع اياد علاوي، المعروف بقربه من سلطات الاحتلال الامريكية.
الجمعة, يوليو 15, 2005
أصدرت قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي (جهاز الاعلام السياسي والنشر) هذا اليوم بياناً بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثون لثورة السابع عشر الثلاثين من تموز ..وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة - حرية – اشتراكية
ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز المجيدة كانت ولا زالت ثورة التحرير
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
للمرة الثالثة يحي البعثيون المناضلون وجماهير الأمة وشعب العراق الأبي ذكرى ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز المجيدة، في خضم معركة تحرير العراق من الاحتلال... حيث تبقى الثورة معايشة الاستمرار النضالي والالتزام القومي التحرري والتحدي المصيري، في سياق المواجهة التاريخية المفتوحة والمستمرة وغير المحسومة بعد مع الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية. البعث الثوري فجر الثورة واستنهض تاريخ الأمة وتحدى وبنى المشروع النهضوي... في مواجهة مستمرة، اقتضت من القوى المعادية العدوان والاحتلال بعد الحصار الطويل، مؤملة حسم المواجهة التاريخية مع البعث لصالحها. والبعث المقاوم أطلق المقاومة العسكرية المسلحة المدبرة والفورية للاحتلال، ونجح في فرض استمرارية المواجهة التاريخية، وجعلها غير محسومة لصالح القوى المعادية، التي تورطت في حربها واحتلالها للعراق.
ذكرى الثورة في هذا العام تحمل معانياً نضالية وجهادية سامية، وتؤشر لنتائج ميدانية عظيمة، وتؤكد على صحة النهج السياسي للثورة وقيادتها، وتجسد ثورية الحزب وقدراته النضالية الخلاقة، في مواجهة تاريخية صعبة ومصيرية، يخوضها نيابة عن الأمة الواحدة، واستنهاضاً إيجابياً لتاريخها، واستشرافاً لمستقبلها وكرامة أجيالها القادمة، وحمله المستمر لرسالتها الخالدة، حيث تؤشر دلالات الحسم في المواجهة الجارية لصالح البعث المناضل والعراق المقاوم والأمة العربية، وبالرغم من تكالب القوى الإمبريالية والصهيونية واصطفاف الخونة والمتآمرين.
عاشت ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز ثورة التحرير،
عاش حزب البعث العربي الاشتراكي حزب الثورة والبناء والمقاومة،
عاش ثوار تموز وعاش القائد صدام حسين،
عاش العراق وعاشت وحدته وعروبته ودوره الذي أراده البعث في خدمة فلسطين والأمة،
عاشت فلسطين حرة عربية أبية،
المجد والنصر للمقاومة العراقية المسلحة،
والله اكبر... الله أكبر وليخسأ الخاسئون،
حزب البعث العربي الاشتراكي
جهاز الإعلام السياسي والنشر
العراق في الخامس عشر من تموز2005
أصدرت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي بياناً تحيي فيه السابعة والاربعين لثورة 14 تموز 1958 في العراق .. الثورة التي أسقطت الاحلام الاستعمارية البريطانية والصهيونية في ربط العراق بعجلتهما ..الثورة التي حطمت حلف بغداد ودمرت وكر العمالة الذي كان على رأسهِ أحد أحفاد العائلة التي بابعت العرب واحلامهم وازدهرت على حطامهم ومآسيهم وما زالت كذلك.. وفيما يلي نص البيان:
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
القيادة القومية
مكتب الثقافة والإعلام
أواسط تموز 2005 م
آمة عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية
ثورة تموز عمقت نزوعها التحرري
بتنظيم المقاومة العراقية وتفجيرها
يا جماهير امتنا العربية
أيها العراقيون الاشاوس
تمر هذه الايام ذكرى حبيبة على قلوبكم وقلوب العرب اجمع ، وهي ذكرى ثورة 14 / 7 / 1958 الوطنية والتحررية ، وذكرى ثورة 17 / 7 / 1968 القومية والوطنية والـتـحـرريـة ، وذكـرى انـتـفـاضـة 30 / 7 / 1968 التي عملت على تنقية ثورة 71 تموز مما علق بها اثناء تنفيذها ، تمر هذه الذكرى والعراق العظيم يسطر اروع ملاحم البطولة ويشق طريق التحرر والخلاص للامة العربية والعالم الاسلامي والبشرية جمعاء ، من خلال المقاومة الوطنية المسلحة التي هندسها وفجرها وقادها ويقودها حزبنا العظيم ، حزب البعث العربي الاشتراكي ، رداً على الاحتلال الامريكي البريطاني الصهيوني الفارسي للعراق ، كمقدمة لإعادة رسم حدود دول المنطقة واخضاعها كلياً لتحالفٍ إقليمي معادٍ للعرب والمسلمين تقوده امريكا •
أيها الاحرار في كل مكان
لقد نجحت قوى الردة الشعوبية ، وبدعم من المخابرات الغربية ( الامريكية والبريطانية بشكل خاص ) في حرف ثورة 14 تموز عن اهدافها الاصلية ، التحررية والوطنية لتلقي بها في بوتقة تحالف شعوبي حاقد على العروبة تمثل في ديكتاتورية عبدالكريم قاسم ، التي أسند منهجها الشعوبي الحزب الشيوعي العراقي والملا مصطفى البرزاني ، وبتعاون هذه الاطراف الثلاثة اشعلت صراعات دموية عراقية - عراقيه ، انطلاقاً من مجازر الموصل التي ارتكبها الشيوعيون والبارزانيون ، فوقع العراق في مستنقع التناحر الدموي بين القوى السياسية العراقية ، وتوسع ليصبح صراعات عربية - عربيه ، وهكذا ، وبدلاً من تنفيذ البرنامج التحرري الرامي الى جعل العراق جزءاً من حركة التحرر الوحدوي العربية صار وكراً ومركزاً للشعوبية القائمة على تمزيق الصف العربي واستنزاف الطاقات النضالية للامة العربية •
يا جماهير امتنا العربية
لقد شهد العراق عقداً ( 58 - 1968 ) من المآسي والتخلف ومحاولة تذويب هويته العربية ، وكان المواطن العراقي الضحية الاساسية لتلك الاوضاع السلبية ، وما تميزت به من صراعات دموية وسياسات قمع وإرهاب ، واستنزاف ونهب ثروات العراق ، وعزلة عن محيطه العربي ، واستشراء ظاهرة شبكات التجسس المختلفة ، مما حتم إجراء تغيير جذري يعيد للعراق دوره العربي ، بعد أن يتحرر من الديكتاتورية والشعوبية وضعف الدولة ويعيد ثروات العراق المغتصبة ، فكانت ثورة 17 - 30 تموز عام 1968 هي الطريق المفضي لتحقيق كل تلك الاهداف الوطنية والقومية والاجتماعية •••• تلك الثورة التي تميزت قبل كل شيء ، بأنها ثور ة بيضاء لم تسفك دماً ، بل تمت بعملية شاملة ومتقنة أدت الى استلام السلطة من قبل حزب البعث العربي الاشتراكي • وتحددت هويتها في بيانها الاول وخطواتها السريعة اللاحقة ، فهي ثورة بيضاء جاءت رداً على هزيمة حزيران عام 1967 امام الكيان الصهيوني ، وهي لذلك جعلت من بين اوائل أهدافها إعادة بناء العراق إجتماعياً وعسكرياً وعلمياً وسياسياً ، واقامة جبهة وطنية عريضة تضم كافة القوى الوطنية ، لتضع حداً للصراعات الداخلية ، وتؤمم ثروة العراق الاساسية ، وهي النفط •
أيها المناضلون في كل مكان من ارض الامة
إن أي مراقب منصف يلاحظ ، من خلال قراءة التاريخ المعاصر للعراق ، أن البعث بذل جهوداً خارقة ، واستند على صبرٍ عظيم ، وهو يعمل من اجل حل مشكلتين واجهتا العراق منذ قيام ثورة 14 تموز عام 1958 ، وهما : الصراعات بين القوى الوطنية ، والتمرد الكردي المسلح • فمنذ الايام الاولى لثورة 17 تموز 1968 دعا البعث كل القوى السياسية للدخول في حوار معمق من اجل التفاهم وإقامة جبهة وطنية ، كما دعا قيادة التمرد الكردي الى الحوار السلمي وحل المشكلة الكردية سلمياً • وبفضل صدق وإصرار حزبنا أُقيمت ( الجبهة الوطنية والتقدمية ) ، ووقعت إتفاقية 11 آذار 1970 بين قيادة الثورة وزعامة التمرد الكردي ، على أساس إقامة حكم ذاتي حقيقي •
غير ان القوى الاجنبية ، خصوصاً الكيان الصهيوني وامريكا وإيران ، كانت بالمرصاد لأي خطوة إيجابية تؤدي الى توحيد صفوف العراقيين ، فدفعت زعامة التمرد الكردي لعدم تطبيق اتفاقية 11 آذار ، كما ان الحزب الشيوعي إنسحب من الجبهة بعد أن خرق القواعد المعتمدة ، والتي وافق عليها خطياً ، وقد أدى ذلك الى استئناف التمرد المسلح في شمال العراق بدعم امريكي صهيوني إيراني ، كما برهنت الايام بعد احتلال العراق ظهور التحالف الامريكي الايراني والصهيوني على ارض الواقع ، فكان ذلك تأكيداً عملياً على ما ذهبت اليه تلك الوثائق •واقترن ذلك التراجع السلبي آنذاك من خلال تصعيد التآمر الامريكي - إثر تأميم النفط وطرد الاحتكارات الغربية عام 1972 ، وبدء أكبر عملية إعداد للخبراء والمختصين وما أعقبها من خطوة بناء مجتمعٍ خالٍ من الفقر والامية والامراض المزمنة ، وتوفير الطب والتعليم المجانيين ، والسلع الاساسية الرخيصة الثمن ، مجتمع يسعى حثيثاً لإكتساب العلم والتكنلوجيا ،الحديثين ، لقد نجح البعث في تحقيق كل ذلك فشهد العالم صعود عراق ناهض حر وقوي أصبح مركز إشعاعٍ إقليمي وعنصر فعال في المجتمع الدولي •
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
إن نجاح البعث في بناء الانموذج الجذاب لمشروع النهضة القومية في العراق ، قد دفع كل القوى المعادية الى الاصطفاف سوية ضد تجربة البعث في العراق ، ففرضت ايران الحرب على العراق في سياق هذا المخطط وما ان انتهت تلك الحرب بانتصار العراق ، ذلك الانتصار الذي كان رداً عملياً ليس فقط على الحرب العدوانية التي شنت عليه ، بل ايضا كان ضربة موجعة لخطة الغرب والكيان الصهيوني التي سهلت ودعمت وصول الخميني الى السلطة في إيران ••• وما ان تحقق ذلك الانتصار حتى نزعت امريـكـا قـنـاع " الحرب بالوكالة " لتدخل ساحة الصراع مباشرة ضد العراق ، فأعلنت حرباً شاملة ضده إبتدأت عام 1988 بفرض نظام عقوبات امريكي ضد العراق وانتهت بافتعال ازمة الكويت ورفض حلها سلمياً وشن العدوان الثلاثيني عام 1991 ، لكن كل تلك المحاولات لإجهاض النهضة القومية في العراق فشلت ، ففرض حصار شامل استمر 13 عاماً ، مهد لغزو العراق في مارس عام 3002 •
أيها المجاهدون
إن انطلاق المقاومة العراقية المسلحة لم يكن ليتم بهذه السرعة الخارقة ، وبالحجم ونوعية العمليات ، التي جعلت المقاومة تنتقل الى حالة الثورة المسلحة الشاملة ، لولا الإعداد الجاد شعبياً ورسمياً وعسكرياً لخوض حرب عصابات قبل الغزو ، فلقد أدركت قيادة الحزب في العراق قبل العدوان والاحتلال الهمجي ، ان امريكا ومعها الصهيونية والشوفينية الغربية ، إضافة الى إيران ، مصممة على تدمير العراق وإرجاعه الى عصر ( ما قبل الصناعة ) ، كما هدد بذلك جيمس بيكر وزير الخارجية الامريكي عام 1991 ، وإنطلاقاً من المسئولية التاريخية فقد تم الاعداد ، وعلى نحو شامل لمقاومة الغزو ودحره عبر ستراتيجية حرب عصابات المدن التي تقودها المقاومة الباسلة اليوم •
يا أبناء شعبنا العظيم
أيها المجاهدون على ارض الرافدين
واليوم وقد بدأت الثورة العراقية المسلحة تدق أبواب النصر الحتمي في العراق ، نستذكر ثـورة 17 تموز التي نجح العراقيون ، بفضلها ، في بناء دولة قوية متقدمة ، ومجتمع الرفاهية الخالي من الفقر والامية والامراض المزمنة ، لقد كانت تلك الثورة العظيمة بمثابة القابلة التي ولدت انموذج المستقبل العربي ، لذلك فإن المجاهدين في العراق لا يخوضون حرب تحرير العراق من اجل طرد الاحتلال فقط ، بل ايضاً لإعادة بناء الدولة القوية المتقدمة والمجتمع المرفه والآمن •
إن القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي وهي توجه أعمق وأجل تهانيها لحادي المسيرة البعثية القائد المجاهد صدام حسين ولشعب العراق وجيش العراق ومجاهدي العراق بهذه المناسبة العزيزة والعظيمة ، لتؤكد ان انتصارات المقاومة العراقية المتلاحقة قد نجحت في إسقاط المشروع الامريكي في العراق ، واجهضت بذلك المشروع الاقليمي ، فمهدت الطريق لتحريك مقاومات عالمية في كل القارات ضد محاولات الهيمنة الاستعمارية الامريكية • لقد اصبحت الثورة العراقية المسلحة مركز جذب لكل قوى التحرر في المنطقة والعالم ، وتتركز الآن آمال كل الاحرار على انتصار العراق ضد الغزو الامريكي البريطاني ليكون بداية انطلاقة حركة عالمية جديدة تناضل من اجل الحرية والسيادة واحترام آدمية الانسان وكرامته وتحقيق العدالة والمساواة وتعزيز الأمن والاستقرار والسلام العالمي •
< تحية لثورة 17 - 30 تموز في ذكرى انطلاقتها العظيمة •
< عاش مهندس ومفجر الثورة الرفيق المجاهد صدام حسين الامين العام لحزبنا (فك الله أسره)
< تحية لقائد المقاومة الميداني الرفيق المجاهد عزة ابراهيم •
< المجد والخلود لشهداء العراق وفلسطين •
< تحية لمجاهدي حزبنا على امتداد الوطن العربي •
< عاشت فسطين حرة عربية من البحر الى النهر •
القيادة القومية
لحزب البعث العربي الاشتراكي
مكتب الثقافة والإعلام
في اواسط تموز 2005 م
الأربعاء, يوليو 13, 2005
كتبَ الاستاذ المحلل السياسي صلاح المختار مقالاً يتسائل فيه عن مايُخطط لهُ في المؤتمر المزمع عقدهُ في بيروت.. ولأهمية المقال أضعهُ في يومياتي وأمامكم فلعلَ من يهمهُ الامر يتلقى التساؤل فــ...ـجيب :
أسئلة وتساؤلات حول مؤتمر بيروت
صلاح المختار
بسرعة واستعجال ملفتين للنظر، تمت الدعوة لعقد مؤتمر في بيروت ، تحت شعار دعم المقاومة العراقية والتخطيط لانشاء جبهة وطنية عراقية تدعم المقاومة العراقية ، وهذا شيئ جميل ولطيف ، في هذا الظرف الحرج الذي يمر به العراق ، ويطمح كل وطني عراقي في الوصول اليه باسرع وقت ، ولكن ليس بأي صيغة !
اننا اذ نثمن النوايا الطبية لمن وقفوا وراء الدعوة لعقد المؤتمر ، واذ نؤكد مجددا ضرورة بناء جبهة وطنية عريضة ، تضم كل المناضلين الوطنيين والشخصيات الوطنية والقوى الوطنية ، ألا اننا ، قبل هذا وذاك ، ملزمون بان نتذكر أم الحقائق ، وهي ان القوة الاساسية والحاسمة والمقررة ، التي لها برنامج معلن ومواقف معروفة ، وهي المقاومة المسلحة ، يجب ان تكون حاضرة في هذا المؤتمر ، ليس بمعنى وجود من يمثلها رسميا فهذا امر اخر ، بل الاهم هو الحضور الطاغي ، والذي لا ينافس ، لبرنامجها السياسي والستراتيجي المعروف ، والذي قامت الثورة العراقية المسلحة على اساسه .
هل يؤمن كل من سيحضر المؤتمر بذلك ؟ ان الضرورة الوطنية تقتضي ان نكون صريحين جدا في هذا الموضوع وان نضع النقاط على الحروف ، قبل ان يقع خطأ ستراتيجي لا حدود لاضراره . لذلك من الضروري جدا طرح اسئلة سيحدد الجواب عليها طبيعة المؤتمر، وما سيتخذه من قرارات . ان الهدف من طرح هذه التساؤلات هو تحقيق تقارب فعلي بين كل الوطنيين العراقيين ، شخصيات وتنظيمات، وتجنيبها العودة للصراعات السابقة بين القوى الوطنية ، والتي كانت احد اهم اسباب الكارثة التي حلت بوطننا . وفي مقدمة الاسئلة والتساؤلات ستة اسئلة اساسية :
السؤال الاول : ما هو الهدف الرئيس للجبهة المزمع انشائها ؟ هل هو دعم المقاومة المسلحة ؟ ام اقامة تشكيل مواز لها ، يتبنى برنامجا مختلفا من حيث طريقة الوصول للهدف النهائي ؟ ان الهدف النهائي للمقاومة ، وكما هو معلن ، هو تحرير العراق من الاحتلال الامريكي ، من خلال التمسك بالمقاومة المسلحة ، بصفتها الطريق الرئيس لاجبار الاحتلال على الانسحاب غير المشروط والكامل من العراق ، والنظر الى الحلول السياسية بصفتها عاملا مساعدا يخدم المقاومة المسلحة وليس العكس . والسؤال الاساسي هنا هو : ما هي الطريقة التي يريد منظموا المؤتمر اخراج الاحتلال بها من العراق ؟ هل يلتزمون بدعم المقاومة حتى النصر ؟ ام ان المساومة ممكنة ، عبر قبول الانخراط بما يسميها الاحتلال ( العملية السياسية ) ؟
السؤال الثاني : كيف ينظر المؤتمر الى اقامة الحكومة الوطنية ؟ هل بدعوة الامم المتحدة والجامعة العربية لتولي مسؤولية الاتصال بالقوى السياسية العراقية لاختيار حكومة مؤقتة، تعد لانتخابات تحت اشراف الامم المتحدة ؟ وهل يقبل المؤتمر مطلب تشكيل قوات دولية تحل محل قوات الاحتلال ؟ ام انه يقبل خيار المقاومة المعلن وهو ان المقاومة وليس غيرها ، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي كما حصل لكل حركات التحرر في العالم ، ستشكل الوفد الذي يفاوض الاحتلال ، اذا قبل بشروطها المعلنة ، وتقوم باعلان الحكومة الوطنية المؤقتة ، الممثلة لكافة فصائل المقاومة ؟ ان المقاومة العراقية رفضت بشدة تكليف الامم المتحدة او الجامعة العربية بتولي مهمة اختيار حكومة مؤقتة، لسبب بسيط ومعروف وهو ان هاتين المنظمتين ليستا مستقلتين ، بل هما اداتان من ادوات امريكا في احتلال العراق وتدميره ، ولا توجد اي مؤشرات على انهما تحررتا من الهيمنة الامريكية عليهما ، اذن كيف يسلم مصير العراق لمن كان اداة وغطاء تدميره ؟ وما هي الضمانة التي تجعل هاتين المنظمتين لا تعملان كغطاء للوجود الامريكي في العراق ، في زمن لا توجد فيه قوة دولية تردع امريكا او تحد من نفوذها، وتبقي للامم المتحدة مجالا للمناورة والاستقلالية النسبية ؟ وثمة سؤال مهم اخر وهو : ماذا سيكون دور المقاومة المسلحة ، التي فجرت الثورة المسلحة وطورتها ونزفت الدم ، والتي تعد بحق القوة الاساسية الضاربة عسكريا وسياسيا وتنظيميا في العراق ؟ هل ستجلس تتفرج على شخصيات اخرى ، لا صلة لها بالعمل المسلح وهي تفاوض امريكا دون تفويض منها ؟ ما هو ثقل هذه الشخصيات ؟ كم قطرة دم دفعت ثمنا لتحرير العراق ؟ في العراق الان قوتان اساسيتان لا غير: المقاومة المسلحة بكافة تنظيماتها والاحتلال الاستعماري ، اما ا القوى الاخرى ، وطنية او عميلة ، فهي في واقع الحال ، قوى ثانوية من حيث التنظيم ،لا تستطيع تغيير الواقع ابدا ، وتلك حقيقة اثبتتها مجريات الاحداث خلال العامين الماضيين .
ويجب هنا ان نذكر بان المقاومة لم تقبل ابدا وجود قوات دولية تتولى الامن في العراق بعد الانسحاب الامريكي ، لانها قادرة على ضبط الامن والسيطرة التامة على الوضع في العراق ، وما ادعاءات العملاء من امثال الجعفري وعلاوي وغيرهما ان حربا اهلية ستقع اذا انسحب الاحتلال ، الا غطاء لبقاء الاحتلال . نعم يجب ان يكون المؤتمر واضحا تماما في رفض وجود اي قوات خارجية في العراق غير قوات المقاومة .
السؤال الثالث : ما المقصود ( بجدولة الانسحاب ) ، ذلك المطلب الغامض وغير المحدد ، هل يعني منح الاحتلال وقتا يكفي لاكمال الانسحاب طبقا للضرورات العملية ، وهي فترة يجب ان لا تتجاوز المتطلبات العملية للانسحاب ؟ ام انها تعني الموافقة على بقاء الاحتلال زمنا اطول من المتطلبات العملية للانسحاب ، كأن يسمح لها بالبقاء سنة او اكثر ؟ ان الجدولة ، من وجهة نظر المقاومة المعلنة ، يجب ان لا تستغرق اكثر من الوقت المطلوب لسحب الجيوش وسلاحها ، ودون منح الموافقة على اقامة قواعد عسكرية باي صفة . فهل المؤتمر من انصار الجدولة العملية ؟ ام من انصار الجدولة السياسية ؟ ان بقاء قوات الاحتلال فترة تتجاوز الوقت المطلوب لسحب القوات يعني ان الحكومة الوطنية ستكون تحت رحمة الاحتلال ، وان الاحتلال يمكن ان يستعيد سيطرته الكاملة في اي لحظة ، خصوصا وانه سينسحب مضطرا ، بفضل الثورة المسلحة .
السؤال الرابع : من سيفاوض الاحتلال ؟ المقاومة المسلحة او من تخوله ؟ ام شخصيات لا صلة لها بالمقاومة ، ولا تملك وزنا مؤثرا في احداث العراق ؟ ا ن اي شخصية او جماعة تقدم على التفاوض، دون موافقة المقاومة المسلحة المباشرة والرسمية ، ستعد خارجة على المصالح الوطنية للعراق ، وستسبب مشكلة جديدة لن يستفيد منها الا الاحتلال .
السؤال الخامس : هل يؤمن اعضاء المؤتمر بان المقاومة العراقية المسلحة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي ، كما حصل في كل الثورات التحررية ، ام ان هناك من يرى في نفسه ، فردا او تنظيما ، ممثلا للشعب العراقي ؟ ان المقاومة وليس غيرها هي التي تمثل الشعب العراقي ، لانها هي، وليس غيرها ، من تصدى للاحتلال وفجر وطور الثورة المسلحة ، وهي، وليس غيرها ،التي سفحت الدم وتعرض افرادها للموت والتعذيب والمطاردة ، وهي، وليس غيرها، من مرغ انف امريكا بالوحل واوصلها الى حد التعب وتوسل المفاوضات ، فهل يمكن نظريا وعمليا قبول اي ادعاء بتمثيل الشعب العراقي خارج ولاية المقاومة ؟ ان العراق لمن سفح الدم لتحريره ، ولمن دفع حياته مهرا لتحريره ، وهؤلاء ، وليس غيرهم ، من يمنحون الشرعية للاخرين ايا كانوا . وهذه الحقيقة العيانية التي شهدتها كل ثورات التحرير يجب ان تقبل بلا قيد او شرط في العراق ، كما قبلت في الجزائر، بالاعتراف بجبهة التحرير الوطني الجزائرية ممثلا وحيدا للشعب الجزائري ، وكما حصل في فيتنام ، بالاعتراف بجبهة التحرير الوطني الفيتنامية ممثلا وحيدا للشعب الفيتنامي ، وكما حصل في فلسطين، بالاعتراف بان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني . اذن على المؤتمر ان يتبنى قرارا صريحا وواضحا يعترف فيه بان المقاومة المسلحة ، وليس غيرها هي الممثل الوحيد للشعب العراقي .
السؤال السادس : من سيحضر المؤتمر ؟ هل هم اشخاص عاديون لا صلة لهم بالعمل الوطني الداخلي ؟ ام انهم بغالبيتهم ممن يعيشون في الاغتراب ولا يملكون ثقلا مؤثرا داخل العراق ؟ اننا مع احترامنا لكل عراقي في الخارج ، يجب ان نقول ان الكلمة الفصل هي لعراقيي الداخل ، ولذلك فان فاعلية وجدية المؤتمر تتجلى في تلبيته لمطالب الداخل وتبنيه لستراتيجية الداخل ، اما اذا اراد البعض ان ينشأ خطا موازيا لخط المقاومة وليس تعبيرا عنها ودعما لها ، فيجب ان نقول ان الثورة المسلحة خط واحد لا خطان ومنهج واحد لا منهجان ، وعلى كل وطني ان يلتزم بخط الثورة اذا كان يعمل من اجل تحرير العراق .
بعد طرح الاسئلة الاساسية ، نأمل من المؤتمر ان يكون اضافة نوعية لعمل المقاومة وليس دربا جديدا يفضي الى احداث البلبلة والتساؤلات والشروخ ، وعلى المؤتمرين ان يتذكروا بان الحل والربط بيد المقاومة وليس بيد اي طرف اخر . ان العبرة كل العبرة في القرارات التي سيتخذها المؤتمر ، وعلى هذا الاساس سنحكم عليه وسنتحرك بفعالية لا تردد فيها، بعد ان نعرف ما تمخض عنه . ان الثورة المسلحة وصلت مرحلة تفكيك قوة الاحتلال ورميه ارضا وجعله يصرخ تألما ، لذلك فان عيوننا مفتوحة واذاننا مترقبة ، لاي تحرك يهدد الثورة لنتصدى له بالحزم المطلوب ، تماما كما اننا مستعدون لمباركة كل توجه وطني حقيقي لدعم الثورة والعمل تحت مظلتها .
الاثنين, يوليو 11, 2005
أصدرت تنظيمات ديالى لحزب البعث العربي الاشتراكي بياناً جديداً هذا اليوم عن عملية بطولية قامَ بها مجاهدي الفرع الابطال .. وفيما يلي نص البيان:
قيادة تنظيمات ديالى – فرع المجاهدين
بسم الله الرحمن الرحيم
م / هجوم نوعي كاسح
قامت مجموعة مباركة من المجاهدين الأشاوس وفي تمام الساعة السادسة من صباح هذا اليوم بالهجوم على نقطة تفتيش تابعة لفلول الحرس الوثني المارقة في مدخل مدينة الخالص الواقعة في شمال مدينة بعقوبة وقد انقض المجاهدون على النقطة المذكورة بما تيسر لهم من أسلحة وعتاد وبكل روح جهادية عالية وقد أسفر الهجوم المبارك عن مقتل أكثر من عشرة من فلول الحرس الوثني وإصابة العشرات منهم كما قام المجاهدون الأبطال بوضع سيارة مفخخة بدون سائق على الطريق المؤدي إلى نقطة التفتيش المذكورة وذلك لتفجيرها عن بعد عند قدوم قوات الاحتلال والقوات العميلة إلى مكان الحادث وبالفعل تم تفجير السيارة عن بعد على دورية مشتركة كانت في طريقها إلى مكان الحادث مما أدى إلى تدمير عجلتين تابعتين لفلول الحرس الوثني وما يسمى بمغاوير الشرطة كما قتل وأصيب العديد من أفراد هذه الدورية . وقد انسحب المجاهدون الأشاوس إلى مواقعهم بسلام وهم يحمدون الله على نصره المؤزر .
والله اكبر الله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون
2005-07-11
وعلى المجاهدين الميامين التوزيع والنشر
المصدر: شبكة البصرة
إقرأ آخر عمل أدبي كتبهُ المجاهد الكبير الرئيس الاسير صدام حسين ..حفظهُ الله وفكَ أسرهُ
أخبارنا لهذا اليوم:
• الكهرباء منقطعة عن ثلاثة أرباع بغداد في الثلاثة أيام الاخيرة!!
• نتائج الامتحانات للصفوف المنتهية (الابتدائية) تطلع علينا بالقطارة..وبالواسطة طبعاً
• ونتائج المتوسطة وألأعدادية يقولون سيعلنونها (بالترانييت) كما قالها موظف استعلامات الوزارة..
• الانفجارات هذا اليوم أكثر من الامس..
• والحقيقة أنّ الاسابيع الاخيرة تضاعفت فيها العمليات العسكرية للمقاومة الوطنية العراقية
• كما أزدادت التفجيرات المشبوهة التي يقف ورائها عملاء الحكومة العميلة وعصابات الاحتلال من المرتزقة الذين يقبعون في بعض الفنادق وفي جمهورية (المنطقة الخضراء) ..
• وإصطياد العلوج وعملائهم مستمرة وبأعداد أكثر منن ذي قبل .. ولكن المقاومة لايهمها إن علِمَ العالم أم لم يعلم فمن يهمهم الامر يدفعون ثمن عدوانهم ويعدون قتلاهم والارقام تضاعفت في الشهرين الاخيرين..
• لاحظَ أهل بغداد والموصل والبصرة والانبار وسامراء والناصرية والحلة وبعقوبة وكركوك وكل مدن العراق المقاومة الاخرى أنهُ كلما زاد حديث العلوج وإدارتهم المجرمة الكذابة عن المحادثات مع المقاومة ، كلما إزدادت العمليات وأعداد القتلى.. وما تطلبهُ المقاومة واضح وصريح.. إنسحبوا بجدول معلن وإلا لن تجدوا ما تسحبوه.. وتقول بيانات المقاومة "أللهم إننا قد بلغنا.. اللهم إشهد"!!
أما أنا فقد بعثت الرسالة التالية الى أمين عام الجامع العربية.. ومثلها لبقية العناوين الواردة في الموقع المذكور:
بسم الله الرحمن الرحيم
((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ ))
السيد امين عام الجامعة العربية المحترم
تحية طيبة وبعد
نحنُ نعلم أنكم مخلصون لهذهِ الامة التي اختاركم قدركم لتترأسوا جامعتها في أكثر الفترات حرجاً في تأريخها ولكنها أيضاً أفضل الفترات التي يظهر فيها المعدن الحقيقي للرجال.. فكونوا كما تتمنون أن يكتب عنكم التأريخ رجالاً في قول الحقيقة والدفاع عن الرجال الذين ضحوا بكل مالديهم مما يتمناه محبيهم وأعدائهم على السواء من أجل ما نؤمن بهِ جميعاً.. ماتؤمن بهِ أنتَ في ضميرك وفي وجدانك.. نطالبك بالدفاع عن المجاهد الرئيس الاسير صدام حسين.
مع تقديري
د. فاضل بدران
أصدرت (وهج العراق) تصريحاً يخبر عن المواجهات التي تجري منذ أمس الاول بين المقاومة الوطنية العراقية والقوات الامريكية المجرمة.. وفيما يلي نص التصريح الاخباري:
تصريح من مكتب إعلام اللجنة العليا للقوى الوطنية الرافضة للاحتلال (وهج العراق)
حول المعارك الدائرة الآن في منطقة الزيدان جنوب شرقي الفلوجة
وردت الآن لمكتب إعلام اللجنة العليا للقوى الوطنية الرافضة للاحتلال (وهج العراق) معلومات مؤكدة تفيد بأن قوات المقاومة الوطنية الباسلة تخوض الآن معارك شرسة في منطقة الزيدان جنوب شرقي الفلوجة مع قوات الاحتلال وقوات السلطة العميلة التي شنت هجومها في العملية العسكرية الجديدة في محافظة الأنبار بالقرب من مدينة الفلوجة حيث تحاول هذا القوات التي بلغ عددها أكثر من خمسمائة جندي أميركي من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) مدعمة بقوات من جيش الحكومة العميلة زاد عددهم عن المائة وخمسين السيطرة على المنطقة في عملية خائبة أسموها السيف المعقوف.
ونظراً للمقاومة الشرسة من قبل قوات المقاومة، التي تناخى لها أيضاً أبناء الفلوجة والمناطق المجاورة لإسناد إخوتهم المقاومين من أهالي منطقة الزيدان المدافعين عن شرفهم وعن مدينتهم بكل قوة وصلابة، فإن قوات الاحتلال تحاول التعتيم على ما يجري في هذه المنطقة، حيث لجأت هذه القوات إلى ذات الأساليب القذرة بقتلها للمواطنين الأبرياء والاعتداء عليهم واعتقال البعض الآخر. وقد قامت قوات مشاة البحرية الأمريكية المشاركة في العملية باعتقال أكثر من خمسة وعشرين شخصاً من المواطنين في المنطقة، كما قامت بقطع المياه والكهرباء والخدمات الأخرى عنها تزامناً مع قصفها بالدبابات والمروحيات.
في الوقت الذي تحذر فيه اللجنة العليا للقوى الوطنية الرافضة للاحتلال (وهج العراق) قوات الاحتلال المجرمة والقوات الأمنية للسلطة العميلة من مغبة جريمتها بحق شعبنا وخصوصاً في المناطق الغربية من العراق، فإنها تدعو جميع أحرار العالم لفضح هذه الجرائم والوقوف مع شعبنا في محنته حيث ترتكب بحقه جرائم يندى لها جبين الإنسانية.
الله اكبر، الله اكبر، الله اكبر
عاش العراق العظيم محفوضاً بأبنائه البررة
والنصر للمقاومين المجاهدين
مكتب الإعلام
اللجنة العليا للقوى الوطنية الرافضة للإحتلال (وهج العراق)
بغداد في العاشر من تموز 2005
أصدرت (رافدان) –وهي اللجنة السياسية للقيادة الموحدة للمجاهدين في العراق- أصدرت نشرتها التي تحمل الرقم (15) وفيها تركز حول ما يُشاع من أنّ هناك مفاوضات بين المقاومة العراقية البطلة وبين العلوج الامريكان.. وفيم يلي النص الوارد في النشرة:
اللجنة السياسية The Political Committee
القيادة الموحدة للمجاهدين Mujahideen Central Command
بغداد - جمهورية العراق Baghdad The Republic of Iraq
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة 15 : بوش في " أبو غريب" ؟
اخي المجاهد ..... أمل العراق .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أمدنا الله عز وجل بقوته لتحريرالوطن من الفاشية الامريكية ويهود فلسطين والكويت ولاجتثاث البرامكة ‘ ونشكره على نعمته .
نعم .. ان بوش يجلس في سجن " أبو غريب" يتوسل للتفاوض معك، بعد أن قاتلته سنتين، وجعلته عاريا سياسيا واقتصاديا ورمزا لمجرم الحروب في العالم . عصابات "الحكومة" أدركت نهايتها، لان التفاوض في جدول الغزاة، بعد جرد الخسائر ‘ وان بليرسيسحب جزءا من جنوده في كانون .
لتبرير الموقف أتبع بوش اسلوب ( اوسلو ) اليهودي ‘ وهو ايجاد طرف يدعي ( التفويض ) من(مقاومة) فيحصل على الملايين ويستمتع بالفضائيات المأجورة ‘ ثم مفاوضات الفنادق عشرين سنة حتى يتم القضاء على المقاومة وأهلها .
ماذا لدينا على طاولة أبوغريب ؟ والاهم لماذا التفاوض ؟؟
نحن لدينا : شعبا وارضا ودينا وتاريخا وثروة وعقلا ورجالا ‘ وسننتصر بطرد الغزاة دون شك !!
وماذا يريد بوش : استسلاما ونعم لدستوره والبصم على نهب النفط وحكم اليهود وعصابة الاكراد والبرامكة ‘ونعم لجعل الرافدين مستعمرة كالكويت، لاحتلال بلاد المسلمين .
تذكر ياابن الرافدين :
عندما نفذ بلفور وعده ‘ جمعوا عصابات اليهود وقتلوا وطردوا شعب فلسطين وجلسوا عشر سنوات في أوسلوا يرددون (القدس، والارض، والماء، والزرع، والبحر، والضفة لليهود) ولم يخطىء قائد التواقيع حين قال وقعنا على "التفاوض" فاما نجاحا أو كارثة لفلسطين !!
تمعن كيف أخطأت المقاومة ‘ وكيف تريد نجاحا من سلالة شارون وبن غوريون ؟ والنتيجة ضاعت المقاومة المسلحة وتحولت الى مقاومة الفنادق والمطاعم وشرم الشيخ !!
الان نسأل معا هذا (البوش ) على الطاولة :
• كانت لنا دولة فمحوتها ‘ وجيشا سرحته وموردا قطعته ‘ وسلاحا دمرته ‘ فهل ستعيد لنا الدولة والجيش والسلاح ؟؟
• أنت وأبوك رميتم كل الاسلحة المحرمة ومليون قذيفة يورانيوم ولوثتم أرض الله لتقتل الامراض من شعبنا مليون سنة ‘ فهل تعيد الارض نظيفة‘ وهل تشفي جنودك ال 106,000 المصابين بالاشعاعات .
• أنت وأبوك قتلتم مليون عراقي حصارا وجوعا منذ 1991 ثم مائتي ألف عند أحتلالكم ‘ فهل ستبعثهم أحياء يرزقون ؟؟
• هدمت المساجد، وقتلت المصلين، ورجال الدين، وهدمت الكنائس‘ ودنس جنودك الاماكن المقدسة، ومزقت المصاحف‘ فهل تعرف كيف تمحو هذه الجرائم ‘ وأنت لا دين لك ؟
• دمرت مشاريع الدولة ومصانعها، ومصافيها، ومصادر رزقنا وحياتنا، كلفتنا مئات المليارات دولار فهل ستدفعها ؟
• سرقت نفطنا سنتين ‘ فهل تسدد ثمنه ؟
• سرقت أموالنا في البنوك (عشرين مليار دولار) فهل تعيدها ؟
• أتفقت مع أيران وأستخدمت عصابات (بأسم الاسلام) فخربوا، وقتلوا، وسرقوا شعبنا فهل، ستسلمهم لنا لنعاقبهم ؟
• أرسلت من يسرق عشرون ألف قطعة من متاحفنا ‘ فهل تعيدها سليمة ؟
• هدمت الجامعات وحرقت الكتب وقتلت العلماء ‘ فهل ستبنيها وتعيد الحياة للكتب والعلماء ؟
• بنيت أهرامات من أجساد أبنائنا العراة في هذا السجن ‘ فهل توافق أن نبني الاهرامات من أجساد ضباطك الامريكان عراة بدون رتب ؟
• أطلقت جنودك لاغتصاب السجينات ‘ فهل ستفرح لو فعلنا ذلك بمجنداتك ؟
• أرسلت الاغذية والادوية الفاسدة وحنطة الحديد لتمحو شعبنا بالتدريج، فهل تستورد منا اغذية فاسدة لقتل الشعب الامريكي ؟
النساء رملتها، والابناء تيتمتهم، والمعيل دفنته، والرزق جففته، والماء لوثته، والتيار قطعته ‘ وكل المحرمات استخدمتها لابادتنا ‘ فهل ستطلب من مجلس الامن أن يحاكمك كمجرم حروب ؟
أخي المجاهد المقاوم ‘ دعنا نسالك كعراقي، عراقي :
أنت وأهلك في بيتك ومزرعتك ‘ هاجمك لصوص واحتلوا بيتك، وقتلوا أخوك، وسجنوا أبوك، وخطفوا ابنك، وأغتصبوا أختك، ونهبوا مالك، وباعوا مائك، وسكنوا الدار، وقيدوا يديك، ورموك جائعا في غرفة ‘ ووضعوا أحذيتهم فوق رأسك اذلالا أمام اهلك، وصوروك سبقا صحفيا للفضائيات!
ثم فقد اللصوص واحدا منهم بعد الاخر، كلما خرجوا لان أعمامك يصطادوهم ‘ فطلبوا التفاوض مع الاقارب؟ هنا السؤال ؟ هل ستقبل التفاوض واللصوص صادروا البيت، والمزرعة، والعرض، وكرامة ؟
الجاهل والطامع والشامت والجبان والخائن يقبل التفاوض !!
العراقي المؤمن بالله، وأبن الرافدين، يقاتل حتى يأخذ حقه وثأره !!
اليوم، بوش على المنصات يثرثر مهزوزا يشفق عليه حتى الممثلون ‘ فقد غروره وأنعزل عن جنرالاته ونصف شعبه ، وينحدر للهاويه ‘ فلملذا التفاوض وهو يدرس كتاب "الهروب في سبعة أيام بدون معلم".
أذا كان بوش يصرخ، لن نخرج من العراق حتى تنتهي أبار النفط، أذن عن ماذا نتفاوض؟
انه في أبو غريب ينتظر معجزة تحني رأس المقاوم ليتفاوض ‘ ولكنه لا يعلم بأن المقاومة العراقية ستحرر المسجونين وتحني رأسه، ليحاكم مع رهطه كمجرم حروبه التي لاتنتهي مع شعوب العالم، والشعوب الاسلامية .
...ولنا عهد الله سبحانه!!
رافدان
اللجنة السياسية
1 جمدي الثاني 1426 هـ
7 تموز 2005 م
المصدر: شبكة البصرة
الموضوع التالي هو مانشرهُ موقع البصرة يوم أمس الاول عن رسائل تم تبادلها بين المقاومة العراقية ومجلس الامن القومي الامريكي.. ورغم أنّ موقع البصرة لم يؤكد على صحة الوثيقة إلا أنّ نشرهِ لها يدل على مصداقية المصدر الذي إعتمدتهُ .. ومايستدعي الانتباه أن المقاومة في ردها على رسالة مجلس الامن القومي لاتقبل بأي صفقات تثلم سيادة العراق وأنها ركزّت على عِدة مطالب أحدها هو واجب تسليم العملاء الجلبي وعلاوي والجعفري والتباتبائي الى قيادة المقاومة لمحاكمتهم على خيانتهم العراق وتسببهم بمقتل مئات الالوف من العراقيين.. كمايلاحظ أنّ الاميركان لايرون حرجاً في فعل ذلك كي يتخلصوا من عبئهم .. ولأنهم لم يستطيعوا أن يحققوا لأميركا ما أرادت بعد إحتلال العراق.. الرسائل –إن كانت صحيحة- فهي تؤكد أنهُ لم يحصل لقاء أو مباحثات وإنما رسائل بواسطة أصدقاء للعراق من دول غربية:
رسالتان متبادلتان بين المقاومة وأمريكا
1. رسالة من ج . ه من مجلس الأمن القومي الأمريكي :
درسنا شروطكم بدقة , وتوصلنا إلى نتيجة واضحة : أنها نفس الشروط التي استلمناها من الوسيط قبل ستة شهور بلا تغيير , سوى بإضافة شرط جديد مثير للانتباه , وهو طلبكم منع أشخاص وقادة أحزاب من (مغادرة) العراق عند بداء انسحاب قواتنا . نحن , من حيث المبدأ , لا نرفض هذا الشرط , وربما سيصبح قبوله من جانبنا جزء من صفقة شاملة ، رغم تحفظنا الشديد عليه.
ان أهم ملاحظة لنا سنعالجها في هذه الرسالة هي اشتراطكم اعتذار أمريكا من الشعب العراقي و (قيادته الشرعية ) كما وصفتم إياها , وانا أقول لكم ببساطة , وبإصرار لا رجعة عنة : لا اعتذار مهما كلفنا الامر , لأنه خطوة خطيرة ستلزمنا بالخضوع , على الأقل نظريا , لمسائلات قانونية , إضافة لحصر دفع التعويضات المطلوبة بنا فقط . اننا نأمل ان تدركوا ان مطلب الاعتذار تعجيزي ويوصل رسالة لنا تقول انكم تريدون استخدام تبادل الرسائل , وربما المفاوضات فيما بعد اذا تم الاتفاق على عناصر من مطالبيكم ومطالبينا , كوسيلة لسرقة الوقت واكتشاف نقاط ضعف في موقفنا إضافة لدعم موقفكم على مستوى الرأي العام العالمي ، خصوصا وانكم اخذتم تسربون بعضا مما دار بيننا سرا للاعلام !
اننا قبلنا مطاليب الانسحاب الكامل والتعويضات وإعادة أعمار العراق , وهذا دليل حاسم على اننا جادين في رغبتنا بالتفاوض معكم لترتيب خروجنا من العراق , لذلك نائمل ان تعبروا عن نفس الرغبة الجادة بتخليكم عن شرط الاعتذار .
نعود الان إلى مطلب تسليم أشخاص تعاونوا معنا , والذين وردت أسمائهم في ثلاثة قوائم , اننا لا نخفي قناعتنا بان اغلب هؤلاء قد اصبحوا اما عبئا علينا او انهم يستحقون العقاب بسبب كذبهم علينا بتقديم معلومات غير صحيحة عن العراق وحزب البعث وعلاقة صدام حسين بشعبه وبالقاعدة , لذلك فان لدينا مصلحة بالتخلص من هؤلاء , ولكن في زمن نحدده نحن ،وبطريقة نختارها نحن .
ومن وجهة نظرنا فان قوائم الأسماء تضم نوعين ممن تعاونوا معنا , جماعة إيران (الحكيم والجعفري) , وجماعة علاوي والجلبي . بالنسبة لجماعة إيران نحن نعتقد بانها قد قامت بخدمات كبيرة لنا لتسهيل تحرير العراق , لكنهم فشلوا في توفير الامن , حتى بعد تسليمهم الحكومة . اما جماعة علاوي والجلبي فانها تختلف , فهذين الشخصين , وطبقا لما جمعناه من معلومات في العراق , لا يتمتعان باي نفوذ او احترام , بعكس ادعاءهما ان لديهما انصار كثيرين داخل العراق .
وعلى أي حال لا تتوقعوا منا ان نفرط بهؤلاء قبل الوصول الى صفقةشاملة معكم , فنحن نعتمد عليهم , وانتم تحاولون القضاء عليهم الان , وهذا امر غير مقبول من قبلنا , لذلك نؤكد ان مصير هؤلاء متعلق بالنجاح في عقد صفقه معكم , وساكون صريحا جدا في تحديد ركني الصفقة : فنحن لا نتحمل ابدا ان يعود صدام حسين رئيسا , لان ذلك يؤكد الراي الذي يقول باننا قد هزمنا في العراق , ولهذا فأن احد ركني الصفقة هو عدم عودة صدام رئيسا , وتستطيعون اعتباره مرجعا اعلى او قائدا سياسيا اعلى , ولكن ليس رئيس دولة , اما الركن الثاني فهو حتمية منحنا عقودا نفطية مهمة وعقودا اخرى في عملية اعادة اعمار العراق , با لموافقة على هذا المطلب نوفر امكانية تاكيد اننا لم نخسر في العراق بل ربحنا , ولذلك نقول اننا مستعدون لمناقشة مطاليبكم الاخرى لكننا نرفض بشدة التخلي عن الركنين المذكورين .
واخيرا اود ان اسأل : لماذا تصرون الان على تسليم هؤلاء الاشخاص رغم انكم طلبتم منا في رسائل اخرى ان ناخذهم معنا عند الانسحاب ؟
2. جواب قيادة المقاومة
نود ان نؤكد اننا بعد التحرير سوف نعمل على تطبيع علاقات العراق معكم , كتحصيل حاصل لضرورات عملية صرفة . اما عقد صفقة فنحن نتحسس من كلمة (صفقة ) حينما يتعلق الامر بالوطن والشعب , فلا صفقات ولا مساومات حول هذين الامرين ,
اننا نبحث عن حل يحقن دماء شعبنا لكنه يجب ان يضمن حرية العراق وشعبه واستعادة سيادته , وذلك لن يتم الا بالانسحاب الكامل وغير المشروط لقواتكم . اذن نحن نتحدث عن حل وانتم تتحدثون عن صفقة , وتلك احدى اهم مصادر التناقضات بيننا . ليس بنيتنا عقد صفقة ابدا نحن نريد الاتفاق معكم على انسحاب كامل بصورة سلمية , ونأمل ان تفهموا هذه الحقيقة .
اما بخصوص السؤال حول سبب تغيير موقفنا من الاشخاص الذين استخدمتوهم لانجاح الغزو , فهو اننا تلقينا رسائل وسمعنا اراء من بين صفوف العراقيين تدعونا لعدم ترك من ساهم بتدمير العراق وإبادة الآلاف من شعبة بل يجب معاقبتهم كخونة , اذا كانوا عراقيين , او كجواسيس اذا كانوا يحملون الجنسية الايرانية كالجعفري والحكيم وباقر صولاج وغيرهم , او الجنسيات الاخرى كالبريطانية والامريكية وغيرها مثل علاوي والجلبي .
ان كل القوانين والاعراف الدولية تمنحنا حق المطالبة باستلام هؤلاء المجرمين , خصوصا حق المطالبة باستلام هؤلاء المجرمين , خصوصا زعماء فيلق بدر والبيشمركة الذين ارتكبوا جرائم بشعه ضد شعبنا . لذلك استجبنا لنداء الشعب وقررنا ان نستلم هؤلاء منكم او نعتقلهم عند بدء انسحابكم , وما نحتاجه فقط هو عدم السماح لهم بالهروب عند سقوط الاحتلال ونعدكم ان نقدمهم لمحاكم علنية ستنقل من شاشات التلفاز نقلا حرا , وسنسمح بحضور اعلاميين من كل مكان اضافة لمحامين من مختلف بقاع العالم .
اننا لا نريد الانتقام . فتلك ليست من صفاتنا , بل نريد انزال العقاب المناسب بمن ساهم في تدمير العراق وقتل الالاف من ابناءه , وجعل الرأي العام يعرف ان عملا نذلا وخسيسا كالذي قام به هؤلاء لا يجوز ان يمر دون عقاب مناسب . اننا نأمل ان تأخذوا هذا المطلب بجدية لاننا مصممون على عدم السماح لهم بالهرب , وقد وضعنا عدة خطط لضمان ذلك , من بينها خطة لعرقلة انسحابكم وجعله مكلفا لكم , واسر جنرالات منكم قبل الانسحاب وغير ذلك ، اذا لم تتعاونو في القاء القبض عليهم . ونوداعلامكم بان هروب هؤلاء سوف لن يخدمكم لاننا سنطاردهم بالطرق القانونية اينما ذهبوا ، وهذا الامر يجبرنا ويجبركم على فتح ملفات لا تريدون فتحها ، ومنها ملفات نهب اموال العراق ، التي ساهم فيها مسؤولون امريكيون كبار ، ولدينا وثائق دامغة تثبت ذلك .
نشرَ موقع البصرة يوم أمس الاول بياناً صادراً عن "جيش المجاهدين-القيادة العامة" حول نفس الموضوع الذي سبق أن تم الاشارة اليه حول ما أذاعتهُ (الجزيرة) من أنّ جيش المجاهدين قد عين المدعو(ابراهيم) ناطقاً بإسمهم .. والبيان الذي أضعهُ في هذهِ اليوميات يؤكد كذب ذلك الخبر الخبر.. واليكم نص البيان:
The Mujahideen Army جيش المجاهدين
General Headquarters القيادة العامة
The Republic Of Iraq Baghdad بغداد – جمهورية العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ )) الصف- آية 4
صدق الله العظيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين محمد صلى الله عليم و سلم و على آله و صحبه أجمعين
أما بعد؛
فقد أطلت علينا وكالات الأنباء و صفحات الأنترنت بخبر تعيين ناطق رسمي باسم جيش الجهاد الإسلامي غير الناطق المعروف بإسم رافدان و بين الإثبات و النفي حاول البعض استغلال الموضوع للتصيد في الماء العكر ومحاولة إشعال فتنة بين قيادات فصائل المجاهدين و لكن هيهات هيهات. فقد يظن البعض ممن يرضى بالقشور و يسعى للفوز برضى الإعلام بأن المسميات و الرسوم قد تلهي المجاهدين عن ما باعوا من أجله أرواحهم و دمائهم. و لكن ليعلم الجميع أن المجاهدين لا يريدون إلا رضى الله و رسوله عليه الصلاة و السلام. و لن تغرهم الدنيا و زينتها. وإن جوابنا عن كل ذلك سيكون بالفعل لا بالقول. فإننا لا نرجوا من بشر شيئا. و لن يوقفنا شئ بإذن الله تعالى حتى يمن الله علينا بإحدى الحسنيين إما النصر و إما الشهادة. و الحمد لله ناصر المؤمنين .
القيادة العامة لجيش الجهاد الاسلامي
بغداد في 1 جمادى الثاني 1426 هـ
الموافق 7 تموز 2005م
الجمعة, يوليو 08, 2005
وقفة قصيرة أمام الاحداث: فيلق غدر وفيلق فتنة..!
خطف السفير المصري (عميل الموساد).. ألإعلان عن تشكيل فيلق عمر.. وتفجيرات لندن.. تُرى هل هي مصادفة؟ أم ماذا؟
الاول أُعلنَ عن أنهُ من تدبير ما يُسمى (مجموعة الزرقاوي) .. ومقتل المتصهين (سفير البقرة الضاحكة) أمراً طبيعياً فهذا هو المصير الذي يفترض أن يتوقعهُ هو وأمثالهُ.. وقد فرحَ بمقتلهِ كل العراقيين الشرفاء الذين أذهلتهم صفاقة ورخص حاكم مصر الذي لم يُبقِ شيئاً لم يفعلهُ كي يضمن رِضا أميركا عليه فرفعَ مستوى التمثيل مع العراق المحتل الى درجة سفير وأرسل المتصهين ممثلهُ السابق لدى الكيان الصهيوني كي يمثلهُ في العراق المحتل!! هذهِ الفرحة كان مقصود إحداثها .. فنفس الجهة التي قامت بها والتي ننكر وجودها في العراق دون دعمٍ أمريكي ..نفس هذهِ الجهة أعلنت قبل ثلاثة أيام عن تأسيس ما يُسمى ((فيلق عُمَر)) وحددت هدفاً وحيداً لهُ وهو القضاء على فيلق غدر( بدر) (!!) .. ليس للقضاء على المحتل وطردهِ من العراق .. ولكن للقضاء على فيلق غدر.. لستُ محباً لهذا الفيلق العميل الغادر والذي يضمُ مجرمين وقتلة وملحدين ..ولكن لماذا سُمي بإسم ((عمَر)) ويقصد بهِ الخليفة الثاني ((عمَر بن الخطاب)) –رضيَ الله عنه- .. لماذا لم يُدعَ بفيلق ((علي))..أي ((علي بن أبي طالب)) –كرم الله وجهه- الخليفة الرابع وإبن عم الرسول ((صلعم)) وزوج ((الزهراء)) –رضي الله عنها- وألشهيد أبو الشهداء وسيف ذو الفقار وداحي باب خيبر ومُطارد الخوارج؟ لماذا؟ وأنا سأجيب على هذا السؤال: لأن من أعلن عن تأسيس هذا التشكيل الجديد إنما يُريد أن يعطي لفيلق غدر الصفة الطائفية .. لأن شيعة العراق إنتبهوا من البداية الى محاولة مصادرة صوتهم وإرادتهم وإختصارها بهذا الفيلق وبحزب الدعوة العميل وهو المخطط الامريكي من البداية.. وقد حاول وما زال يحاول فقهاء وأئمة الشيعة في العراق الى فضح ذلك المخطط والتوضيح بأنّ من يحكم العراق الآن ليسوا سوى ظلاً للمحتل وهم بذلك يدينون صراحةً حزب الدعوة وفيلق غدر.. (راجعوا أحاديث وفتاوى الخالصي الكبير والخالصي والبغدادي وتصريحات الصدر) ..
كما أنّ المثقفين الشيعة من بعثيين وعروبيين وشيوعيين قد أكدوا ذلك بمقالاتهم وتصريحاتهم وجهدهم داخل العراق وخارجهِ.. وقد تنامت هذهِ العملية في الاشهر الاخيرة حيث بدأ الشيعة في محافظات ديالى وبابل وواسط والقادسية وذي قار والبصرة والمثنى ومدينة الثورة (مدينة صدام) يعانون من جرائم فيلق غدر وحزب الدعوة العميل وخاصةً بعد تعيين العميل الساقط (الجعفري) ممثلاً للإحتلال و تعيين العميل الايراني (صولاغ) مسؤلاً عن الشرطة.. لهذهِ الاسباب أرادت قوات الاحتلال المجرمة أن تغير إتجاه الزخم القتالي نحوها ونحو عملائها الى إتجاه تفوح منهُ رائحة الطائفية المقيتة.. وإعلان قوات الاحتلال عن تشكيل هذا الفيلق ((الفتنة)) سيكون بمثابة ضربة شديدة للجهد الشيعي في عزل فيلق غدر عن تمثيل الشيعة وإعلان الحرب ضدهُ..
وهنا أعود الى تساؤلي الاول ..فهل أنّ خطف عميل الموساد سفير البقرة الضاحكة والاعلان عن تشكيل ما سُمي بـ((فيلق عمر)) مصادفة؟ .. والجواب كلا.. فقد صُممَ الاول لخدمة الثاني.. فخطف عميل الموساد المصري أجبرَ كل العراقيين الشرفاء سنةً وشيعة على أن يشككوا بيقينهم من أنّ لاوجود للزرقاوي إلا في أروقة وحسابات المخابرات الامريكية .. كما دفع البعض الآخر الى التصريح علانية أنّ الزرقاوي بخطفهِ عميل الموساد وتنفيذ حكم الله بهِ إنما يعطي المصداقية لما يدعى بالـ((زرقاوي)) ويؤكد وجودهُ..حين ذلك أعلن المصدر نفسهُ عن تشكيل ما أسماه ((فيلق عمر)) .. وبذلك أصبح من أيد عملية خطف وتصفية عميل الموساد في حرجٍ أمام الآخرين.. وخاصةً الوطنيين من الشيعة الذين سبق الحديث عن مقاومتهم لمحاولة مصادرة صوتهم بعملاء الأشيقر جعفري والتباتبائيي..
وأخيراً جاءت عملية لندن (تفجير مترو لندن) في وقتٍ لايخدم إلا سياسة بوش وبلير.. فإجتماع دول (الثمانية) تحولَ الى تضامن مع سياسة بلير وبوش.. وبسبب الضعف الفرنسي والاوربي عموماً بسبب الفشل في إقرار الدستور الاوربي الموحد يجعل فرنسا وأوربا عموماً ضعيفة أمام الارادة الامبريالية الامريكية.. كما أنّ التوقيت يكاد يقصد إثارة الرأي العام البريطاني ليس ضد سياسة بلير وإنما ضد الرأي العام البريطاني الذي كان مستعداً للإحتفال بإختيار بلدهِ للأولمبياد ..ومن خططَ و من نفذ ذلك العمل هو –بإعتقادي- الدوائر الاستخبارية البريطانية الامريكية كجزأ من حماية ستراتيجية الحرب القائمة في العراق وأفغانستان..
إذن فليسَ هناك ثمة مصادفة.. وإنما هو مخطط أمريكي بريطاني جبان يريد إقتراف المزيد من الجرائم بحق أمتنا العربية والاسلامية ويجب أن يكون ردنا بإستهداف القوات الامريكية والبريطانية ومن يتحالف معهم في العراق بشدةٍ وسرعة وإيقاع أكبرالخسائر في صفوفهم كي نردَ كيدهم الى نحورهم ..هم وعملائهم.. والله أكبر.. وعليهم يانشامة .. عليهم..
الخميس, يوليو 07, 2005
نداء إستغاثة وجههُ الفلسطينيون المقيمون في العراق يطلبون التدخل لأنقاذهم من المعاناة وعمليات الخطف والاحتجاز والقتل التي تمارسها زبانية فيلق غدر وحزب الدعوة العملاء وبدعم من الامريكان والعصابات الصهيونية التي تعمل بغطاء من الحكومة العميلة كمستشارين لها وخبراء في التحقيق .. ولقد وجه الاخوة الفلسطينيون عدة نداءات سابقة الى الامم المتحدة والى جامعة الدول العربية للتدخل لحمايتهم ولا من مجيب ..كما توجهوا الى السيستانيي لكنهُ لم يستقبل ممثلين عنهم .. وفي الادنى نداء إستغاثة جديد نشرهُ موقع البصرة هذا اليوم موجهاً الى فاروق القدومي .. ويعيش الفلسطينيون في العراق منذ نكبة عام 1948 ومعظمهم في بغداد ولكن هناك أعداد كبيرة كانت تعيش في الموصل والبصرة والعمارة والحلة وغيرها من مدن العراق.. وكانت لديهم أحياء معروفة في الكرادة او الباب الشرقي ..ولكن بعد عام 1980 أمرَ المجاهد الرئيس صدام حسين بإنشاء أحياء سكنية وعمارات في حي البلديات في الرصافة وفي الكرخ وقد مُلِكت البيوت (شققاً سكنية) لتلك العوائل .. وفلسطينيو العراق ظلوا جزءاً عزيزاً من شعبنا واعداد كبيرة منهم تزوجوا من عراقيات أو أن عراقيين تزوجوا منهم –ووالله لأخجل من حديثي هذا ولكن الضرورة تجعلني أتطرق اليه فمن العيب أن اقول هم ونحنُ ..فهم أعز من الاهل وأغلى!- وقد تعودنا في السبعينات والثمانينات على النشاط الكبير للمنظمات الفلسطينية والتي أصبحت –على ما أذكر- أكثر من عشرين منظمة .. ولكن أكبرها كانت لفتح وجبهة التحرير العربية والجبهة الشعبية والنضال الشعبي .. وكانت المماحكات الفكرية بين الفلسطينيين دروساً لنا في نحنُ طلبة الجامعات في حينها .. وتعلمنا منهم الكثير.. وما يتعرضون لهُ اليوم من عدوان وتهديد ناتج عن حقدٍ صفوي صهيوني وهو ما يتعرض لهُ كل العراقيون الشرفاء والرافضين للإحتلال .. ولايُشرِفُنا نحنُ العراقيون أن يُساء الى فلسطيني في أرض العراق:
نداء ..نداء..استغاثة..
بسم الله الرحمن الرحيم
م/ اللاجئون الفلسطينيون في العراق في خطر
الأخ فاروق القدومي رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحربر الفلسطينية المحترم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية فلسطين العربية
تحية قدس الاقداس عاصمة فلسطين
نحن اللاجئون الفلسطينيون في العراق المحتل نذوق الأمرين يوميا تحت سياط حراب الاحتلال الامريكي وميليشيات القوى والاحزاب السياسية العراقـــــــية الحاكمة ومؤسسات الشرطة والوية الحرس الوطني المختلفة وتحريض الوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة ضدنا.
تداهم حرمات بيوتنا ..نعتقل..نخطف..نهان على الحواجزعلى الهوية..نلاحق..
نطارد..نموت تحت التعذيب..نحاصر..نقاطع ..نطرد من اعمالنا..تطلق علينا الاعيرة النارية حيث نسكن ..نغتال كل ذلك كوننا عرب من فلسطين لجئنا الى العراق منذ العام 1948م عام النكبة المشؤوم فقط لاغير.
نهيب بكم وكلنا ثقة ياأخ ابواللطف كما عهدناك دائما بمواقفكم القيادية الشجاعة بتحرككم السريع لانقاذ حياة ابناء فلسطين ووقف نزيف الدم الفلسطيني الذي يسفك على ارض العراق العربي المحتل.
اللاجئ الفلسطيني في العراق اصبح هدف بحد ذاته للعابثين واحقادهم دون أي مبرراو مسوغ قانوني ولانبالغ بذلك .
ان منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن وفي كافة اماكن لجوءه وهي مرجعيتنا الوطنية والقانونية ..لذا نأمـــل منكم العمل والمطالبة على حمايتنا من شرور الظروف الصعبة وان تبادر الجامعة العربية لمعالجة هذا الامر قبل فوات الاوان.
اللهم اشهد.. اللهم اشهد ..اني قد بلغت
عاشت فلسطين حرة عربية
عاش الشعب الفلسطيني
اللاجئون الفلسطينيون في العراق
كتبَ المحلل السياسي والصحفي المعروف الاستاذ صلاح المختار تحليلاً مهماً سلطً الضوء فيه على مؤشرات هزيمة أميركا وعملائها في العراق.. وشبهَ جلسة الكونغرس الامريكي المنعقدة في 23 حزيران المنصرم بأنها تشبه تصريح الخميني في 8 آب 1988 حينما إعترفَ بالهزيمة أمام جيش وشعب العراق.. واليكم مقاطع من المقال..ويمكن الاطلاع على كامل المقال التحليلي من خلال الرابط المؤشر في ألأدنى:
بعد اعتراف امريكا بالهزيمة : اسئلة لحظة تحريرالعراق
صلاح المختار
كان واضحا تماما منذ انتهاء معركة الفلوجة الاولى، ان الاحتلال الاستعماري الامريكي للعراق قد اتخذ قرارا حاسما بالانسحاب من العراق بطريقة تحفظ ماء الوجه ، وانه اخذ يهيأ الراي العام الامريكي والعالمي لفكرة الانسحاب، تحت غطاء الادعاء انه اكمل واجبه في العراق . وكان سبب التوصل الى هذه الحقيقة هو قراءة الواقع العراقي وما فعلته المقاومة المسلحة العراقية خلال عام من النضال المسلح ، بكفاءة نادرة لم تشهدها اي حرب تحرير في العالم على الاطلاق . وكنا نؤكد، في كل دراسة او مقال، ان امريكا قد اعترفت ذاتيا بهزيمتها ، وبان المقاومة المسلحة ، اقوى وارسخ واوسع من ان تستطيع اي قوة في الارض التغلب عليها ، مهما استخدمت من اساليب متطرفة الوحشية . وجاءت كل التطورات الرئيسية والثانوية لتؤكد، بالتمام والكمال، ما قلناه .
والان وبعد ان اعترفت امريكا الرسمية باستحالة قهر المقاومة العراقية ، راينا انقلابات وتحركات هنا وهناك ، تتمحور حول هدف جوهري : محاولة اغتيال نصر المقاومة الحاسم عبر تكتيك ارتداء زي المقاومة والحزب والسير فيهما تحت الاضواء الساطعة، في عمليات استعراضية مكشوفة ! ما الذي يحدث ؟ وما هي تكتيكات المخابرات الامريكية الجديدة لارباك بعض الناس ،او لتضليل عناصر وطنية ؟ وهل يمكن لامريكا ان تستمر في المناورات وتتجنب الهزيمة ؟ وقبل ان نجيب على هذه الاسئلة لابد ان نشير الى جزء قليل من مظاهر الهزيمة النكراء التي اعترفت امريكا بها .
عواء ذئب حريح
لا مفر من الاعتراف بان ما جرى في الكونغرس الامريكي يوم 23 – 6 – 2005 كان تحولا حاسما وجوهريا في مجرى الثورة العراقية المسلحة ، اذ ان الجلسة التي عقدها مجلس الشيوخ الامريكي لاستجواب ، او للدقة محاكمة ، دونالد رمزفيلد ، وزير الحرب الامريكي ، كانت تكرار دقيقا لليوم التاريخي الذي اعلن فيه خميني انه يقبل بوقف طلاق النار مع (الجار المسلم) العراق ، وان اتخاذ ذلك القرار كان( كتجرع السم الزعاف) . وكما كان يوم 8 – 8 – 1988 يوم الاعلان الرسمي الايراني عن انتصار العراق على حرب الخراب والتقسيم ومحاول اجتثاث البعث ، التي فرضها نظام الصفويون الجدد في طهران على العراق، فان جلسة مجلس الشيوخ يوم 23 – 6- 2005 كانت الاعلان الرسمي عن هزيمة المشروع الامريكي في العراق، وقيام بوش ورهطه بتجرع السم الزعاف الذي اعده لهم شعب العراق البطل . وهكذا اندحر (المحافظون الجدد) كما اندحر قبلهم اشقائهم في ايران (الصفويون الجدد) ، وهم يناطحون جبل الشعب العراقي الاشم بقيادة البعث .
إستخدم هذا الرابط للإطلاع على كامل المقال.
أصدرَ حزب البعث العربي الاشتراكي (قطر العراق) بياناً جديداً يوم أمس شرحَ فيه الدور النضالي لقوات الامن القومي الشجاعة التي تعمل بجدٍ وفعالية في خدمة عمليات تحرير العراق والدفاع عن شعبنا المجاهد..البيان وثيقة مهمة جداً .. ومن الملاحظ أن البيان صدرَ بعد يوم واحد من تعرُض إحدى أهم دوائر المخابرات المركزية الامريكية الى التدمير داخل جمهورية المنطقة الخضراء!! –على الرغم أن البيان لم يشر الى ذلك صراحةً- ..وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة - حرية - اشتراكية
قوات الأمن القومي المقدامة الذراع الطويلة للشعب والبعث والمقاومة
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
في سياق معركة تحرير العراق كان ولا زال وسيبقى الدور المهم والحيوي لقوات الأمن القومي المقدامة بتشكيلاتها المختلفة، وفقا لتدبير القيادة المسبق بتهيئة و إطلاق واستمرار المقاومة المسلحة حتى تحرير كل العراق. ومرة بعد مرة تسطر قوات الأمن القومي البطلة صولات جسورة ونوعية ومعقدة، وتسجل تفوقاً فذاً وإنجازاً رائعاً باستهداف الاحتلال وعملائه وآليات عملهما السرية والعلنية، لتشكل خرقاً وتؤسس موقعاً في عمق ترتيبات الاحتلال وسلطته العميلة، بما يكفل تحقيق الاستهداف المنوط بها، وتوجيه الضربات القاصمة بجهد أبطالها، أو تهيئة مستلزمات الرصد والاضطلاع والخرق بما يمكن مقاتلي البعث والمقاومة من والتعرض والضرب الناجحين.
قوات الأمن القومي الذراع الطويلة والصيغة الاستخبارية الفاعلة والمتحركة في العراق المقاوم، كانت مؤسسة وطنية محترفة وشرعية متناغمة مع أهداف الدولة والشعب، وهي في معركة تحرير العراق تقوم وفقاً لمؤسسيتها الحرفية وشرعيتها الوطنية بما تقتضيه متطلبات الفعل المقاوم في مواجهة الاحتلال وتدمير صيغه وإفرازاته المحلية... من رصد وتحليل ومتابعة واضطلاع وخرق وتضليل وتدخل وقائي.
إن إنجازات قوات الأمن القومي المقدامة محط تقدير عال ومستوجبة الشكر والعرفان من البعث والمقاومة وشعب العراق.
عاشت قوات الأمن القومي امتدادا للشرعية الوطنية واستمراراً للحرفية المؤسسية وتجسيداً للدولة الشرعية وضمان لأمن البعث والمقاومة والشعب.
عاشت قوات الأمن القومي وهي تسطر بفعلها الصامت مآثراً ومنجزات ستكون محفورة في ذاكرة العراق المقاوم وأجياله الحرة المتحررة.
عاشت قوات الأمن القومي وفية للشعب والوطن والبعث والقائد والدولة الشرعية.
عاشت قوات الأمن القومي منخرطة في صلب الجهد العراقي المقاوم.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السادس من تموز 2005
الأربعاء, يوليو 06, 2005
حريق هائل يلتهم جميع ملفات لجنة اجتثاث حزب "البعث" فى بغداد
إنتشرت أخبار سارة مهمة -وقد تناقلتها الانباء بإهتمام- عن أنّ الحريق الكبير الذي تعرضت لهُ أبنية في مركز جمهورية المنطقة الخضراء قد أتى على الوثائق التي جمعتها المخابرات المكزية الامريكية وعملائها (الجلبــ...ــي وعلاوي والمنحرفون في فيلق غدر وحزب الدعوة) .. ولاتعليق لديّ سوى أنّهُ وحتى هذهِ الجمهورية البسيطة لم تستطع أن تحمها قوات العلوج..فكيف ستحمي كل هؤلاء العملاء الذين جاءت بهم وما زالت متورطة بتلقينهم وحمايتهم ..ولله في خلقهِ شؤون!!.. وإنا لله وإنا اليهِ راجعون..
في بغداد: سفراء مخطوفون.. ومأبونون يستنكرون!
لقد شعرَ كل العراقيين الشرفاء بالراحة لعملية خطف السيد إيهاب اللاشريف وهو عميل للموساد وتاجر أكثر منهُ دبلوماسي (كما وصفهُ لي زميل كان يعمل في وزارة الخارجية قبل الاحتلال).. فموقف حكومة مصر في رفع درجة التمثيل الدبلوماسي بعد الاحتلال نعتبرهُ عاراً على البقرة الضاحكة (حُسني!) وحكومتهُ التي لم تجرأ على تسمية سفيراً لها قبل الاحتلال في الوقت الذي كانت تجارة مصر مع العراق في أوجها لكنها سارعت لتكون أول قطر عربي يبارك إحتلال العراق .. ولذا فلم أجد عراقياً يأسف لخطفهِ..
ولكني لابدَ أن أعرج على تصريح وبيان العميل الوسخ الرخيص المُهان محسن عبد الحميد .. فهذا الجبان الرعديد الذي لم يستحِ على نفسهِ حين داس جندي امريكي على رأسهِ ببسطالهِ وهو عميلهم وسبق أن شغلَ أعلى موقع في سلطة الاحتلال (أو هكذا ما كانوا يُسمون مجلس النعل في حينها!) .. ولم نكن مخطئين في حينها أيضاَ عندما أسماه العراقيون مجلس النعل!! فقد ديست رؤوس عضوين من أعضائهِ ببساطيل العلوج.. فالعميل الرخيص عدنان عبد المنعم رشيد قد أخذَ السبق في مشاهدة علج أمريكي من تحت البسطال!! .. ولنعد الى الوسخ الرخيص "محسن" فهوَ غاضب (!!) بسبب خطف السفير ممثل حكومة (البقرة الضاحكة) وهو (وحسب تعبيرهِ):
• يستنكر الاختطاف بشدة!
• يحمل الجهة المختطِفة كامل المسؤلية في الحفاظ على سلامة السفير!
• يطالب الجهة المختطِفة بإطلاق سراحهِ!
ولا أدري كيفَ يريد هذا (الرخيص الدريع المُهان) أن تُحترم كلماتهُ مِن قِبَل شرفاء العراق وألأمة..
أما المأبون (ليث كُبة) فقد حَمّلَ السفير المُختطف المسؤلية (!!) لأنهُ –وحسبما يقول المأبون- "أنهُ خرجَ الى باب السفارة من دون حماية!!" ..
أما هذا أللاشريف فإليكم تأريخهُ النتن:
• من مواليد 1954
• تولى منصب القائم بالاعمال في البعثة الدبلوماسية المصرية لدى الكيان الصهيوني في تل أبيب للفترة 1999 و2003
• وآخر منصب لهُ كان مساعدا لوزير الخارجية المصري للشؤون العربية.
فوالله والله لن يسمح العراقيون لعيون الاحتلال أن تنام وسوفَ يكونوا بالمرصاد لكلِ عميلٍ ورخيصٍ ومأبون.. وربما إختطاف سفير مصر هو إنذار للجميع .. وقد كان إنذاراً قصيراً –على ما يبدوا- فقد تلاه محاولتين ضد القائم بالأعمال البحريني والسفير الباكستاني.. وستسقط جمهورية المنطقة الخضراء بإذن الله.. وبارك الله بالنشامة..وعليهم!
الاثنين, يوليو 04, 2005
نشرَ موقع البصرة بياناً مهماً جداً صادر عن القيادة العامة لجيش المجاهدين تكذب فيه الخبر الذي أعلنتهُ الجزيرة من أن جيش المجاهدين قد عينَ شخصاً (ابراهيم يوسف الشمري) ممثلاً عنها وعن الجيش الاسلامي .. ولأهمية البيان ..أرجو من كل من يطلع عليهِ ينشرهُ لأن هناك مؤامرة جديدة (على ما يبدوا!!) تقودها المخابرات المركزية الامريكية وتجند في طريقها هذا العديد من المؤسسات وأجهزة الاعلام ..وفيما يلي نص البيان باللغتين العربية والانكليزية:
جيش المجاهدينThe Mujahideen Army
القيادة العامة General Headquarters
بغداد – جمهورية العراق The Republic Of Iraq, Baghdad
بسم الله الرحمن الرحيم
(( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا))
صدق الله العظيم
الموضوع: خبر قناة الجزيرة، عاري عن الصحة
يا أبناء شعبنا العراقي وفصائل الخهاد كافة،
لقد أفادت قناة الجزيرة بخبر مفاده تعييننا مع الجيش الاسلامي في العراق، الدكتور ابراهيم يوسف الشمري ناطق رسمي. نأكد ونكرر، بأننا لم ولن نعين أي شخصية أو حركة لتمثلنا مع أو تنطق بأسمنا أو تتفاوض مع الاحتلال أو عملائه.
ونحن لا نعرف الدكتور ابراهيم يوسف لا من قريب ولا من بعيد. وأننا نحذره بعدم التحدث بأسمنا، وأن يكتفي بتمثيل الجيش الاسلامي الذي قد يكون فوضه أجتهاداً منهم، كخطوة لقطع الطريق على من يدعي التفاوض أو تمثيل فصائل المقاومة. نحن ملتزمون بالمنهاج العسكري والسياسي للقيادة الموحدة للمجاهدين ولجنتها رافدان، حتى يستنشق الوطن هواء الحرية، ويحاسب الذين يريدون تغيير الخنادق بعد فوات الأوان.
يا أبناء الرافدين، كما عهدتمونا، سنضل نحمل الامانة في أعناقنا، حتى يأذن الله بالنصر المبين، أما بخصوص قناة الجزيرة، فهذا التصرف ليس بجديد، ذلك لأن القائمين عليها لديهم أجندات خاصة، وحبال شتى يلعبون على أوتارها. نحن لا نتفاوض!
القيادة العامة لجيش المجاهدين
أبو جندل الشمري- أمير جيش المجاهدين
بغداد في 27 جمادى الاولى1425 هـ
الموافق 4 تموز 2005م
هذهِ الصور والمقال المرافق (لا أنصحكم بالإطلاع عليها!) فقد وضعتها في يومياتي لأوثق ما تقوم بهِ العناصر الاجرامية التي جاء بها العلوج الى العراق من أعضاء فيلق غدر وحزب الدعوة العميل والتي أعطيت صفةً رسمية لممارسة جرائمها تحت مختلف المسميات (الداخلية والشرطة المغاوير والحرس الوثني الخ) .. الصور تثير الشجون خاصةً لذوي الشهداء ومن يعرفهم.. ولكن نترك أمرنا الى الله العلي القدير وعزائنا وعزائهم أنهم الآن في جنان النعيم .. وإنا لله وإنا اليهِ راجعون.
أصدرت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي بياناً تحدثت فيه عن (لعبة) السيادة والجرائم التي ترتكبها الادارة الامريكية المجرمة وقواتها التي ترتكب أبشع الجرائم ضد أبناء العراق الاباة ليحصل مجرمو أميركا بوش وعصابتهُ على ثروات العراق يساعدهم في ذلك عملاء رخيصين صغار أمثال علاوي والجلبي والجعفري ومن لفّ لفّهُم.. وفيما يلي نص البيان (بهذا الرابط يمكن الحصول على نسخة من البيان PDF ):
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
القيادة القومية
مكتب الثقافة والإعلام
حول السيادة والاتصالات مع أمريكا
يا جماهير أمتنا العربية المجيدة
مر عام على تنفيذ لعبة (تسليم السيادة) في العراق المحتل، دون أن تفضي هذه العملية الترقيعية إلى تحسين وجه العملاء، الذين أتى بهم الاحتلال من الخارج ليفرضهم حكاماً على شعب العراق، بل بالعكس لقد أثبتت أحداث السنة الماضية أن الحكومة العميلة، بوجهيها القبيحين العلاوي والجعفري، لم تكن سوى خرقة يمسح بها الاحتلال قاذوراته وجرائمه، إضافة لتحسين الأداء الإجرامي للتنظيمات العميلة كـ"فيلق بدر" و"حزب الدعوة" والبيشمركة وجماعتي علاوي والچلبي، لأجل تمكينها من قتل واضطهاد اكبر عدد ممكن من العراقيين، واستخدام شعب العراق كدروع بشرية لحماية الاحتلال وكبش فداء لتحالف العدوان الأمريكي الصهيوني على العراق الأبي على طريق استهداف الوطن العربي والعروبة والإسلام.
يا أبناء أمتنا الغيارى
أيها الأحرار في العالم
هناك حقيقة بديهية ودستورية يجب التذكير بها وهي أن من يحق له ممارسة السيادة هم مواطنو الدولة وليس ذلك الذي يحمل جنسية دولة أخرى إلا أن هذه الحقيقة البديهية اختفت في العراق وغابت مقاييسها ومعاييرها وفق مشيئة الاحتلال واستراتيجيته القصيرة والطويلة المدى في وطننا العربي. وعليه فقد تم تشكيل الحكومة بل ورئاسة الدولة ممن لا تنطبق عليهم المعايير ولا الأهلية القانونية أو الدستورية، فبعضهم إيراني المواطنة، والآخر كان عراقياً ولكنه فقد مواطنته العراقية حين اختار الجنسية البريطانية أو الأمريكية واقسم يمين الولاء المنفرد (لوطنه الجديد)، لذلك لا يمكن تنصيبهم ومنحهم الثقة كي يتولوا مسئولية حكم شعب العراق والائتمان على ثرواته ومكتسباته وحاضره ومستقبله.
كما أن أهم شروط ممارسة السيادة هو ممارستها فعلاً بحرية تامة وبكل الصلاحيات التي خولتها الدساتير والقوانين في أي دولة في العالم دون أي تدخل خارجي أو وصاية وهذا الشرط هو ما يضعه الغرب نفسه بالذات كمعيار في علاقاته وسياساته، ونجد في أمريكا تجسيداً عملياً لهذا يرتكز على عدم السماح لأي سيادة حتى لو كانت للأمم المتحدة والقانون الدولي أن تسمو فوق سيادتها. فهل طُبق هذا المبدأ في العراق؟ الجواب قدمه الواقع العراقي، كما عبر عنه الناطق باسم السفارة الأمريكية في العراق، فواقعياً نجد أن القرار الأساسي والحاسم هو من اختصاص سلطات الاحتلال، فهي التي تقرر أسماء رئيس الدولة وأسماء أعضاء مجلس الوزراء ورئيسه وقادة الجيش العميل، وهي التي توافق أو لا توافق على أي خطة أو بيان للحكومة، وهي التي تحدد متى تهين وزيراً أو زعيم حزب عميل، أو عضو (الجمعية الوطنية)، وهي التي تشن الهجمات على مدن العراق وتدمرها كما حصل في الفلوجة والقائم والكرابلة والعبيدي وغيرها، وهي التي تأسر آلاف العراقيين وتعذبهم في معسكرات الاعتقال، وتقتل من تريد منهم.
إن واجب جلال الطالباني الملقب (برئيس الجمهورية) وابراهيم الجعفري الملقب (برئيس الوزراء)، هو أن يرددا فقط: نعم سيدي فلتأمر وما علينا إلا التنفيذ!. هذا هو واقع السيادة في العراق، القرار بيد الاحتلال، وفتات القرار ترميه سلطات الاحتلال للحكومة العميلة، حينما تريد منها أن تساهم في جرائم الاحتلال كالقتل والإبادة والتعذيب والأسر. ولعل أوضح تعبير عن هذه الحقيقة هي أن المواطن الايراني إبراهيم الجعفري حينما زار واشنطن مؤخراً، تصادف ذلك مع تصاعد دعوات الكونغرس الأمريكي لوضع جدول زمني للانسحاب الأمريكي من العراق، فما كان من الجعفري إلا أن يشرع في التوسل مطالباً ببقاء القوات الأمريكية في العراق، معترفاً بأن حكومته لا تملك الإمكانيات ولا الصلاحيات لحماية الأمن، وقال بأن المقاومة ستستولي على السلطة حال مغادرة الأمريكيين! فمن هو إذن القابض على السيادة؟ قوات الاحتلال؟ أم الحكومة العميلة؟
وواقع أن أمريكا هي القابضة على سيادة العراق اعترف به صراحة الناطق الرسمي باسم السفارة الأمريكية في العراق "البرتو فرنانديز" لصحيفة المشرق العراقية، حينما قال: بأننا لا نستطيع القول بأن السيادة قد منحت للحكومة العراقية لأن (قوات التحالف) تمارس أعمالاً سيادية واضحة.
أيها المناضلون البعثيون
أيها المجاهدون على أرض الرافدين
إن الإمساك بالسيادة من قبل قوات الاحتلال قد تم التعبير عنه بشكل صريح مؤخراً بإعلان "رامسفيلد"، وزير الحرب الأمريكي، أن حكومته تجري اتصالات مع فصائل من المقاومة دون علم حكومة الجعفري وقبلها حكومة علاوي وتكشف هذه الواقعة حقيقة يجب الانتباه إليها وهي إن الاحتلال الأمريكي لم ولن يُسلّم السيادة لأي حكومة عراقية في ظل الاحتلال، لأنه مازال في طور مواجهة ثورة مسلحة تشمل العراق كله، من هنا فإن قدرته على البقاء في العراق كمحتل، تتمثل في ضبط خيوط الوضع العراقي الأمنية والعسكرية بالدرجة الأولى، ويترتب على ذلك تجريد أي حكومة من أهم ممارساتها السيادية: الإمساك بملفي الأمن والعسكرية، إضافة لملفات السياسة الخارجية والاقتصاد والخدمات.
لذلك فإن الاحتلال يريد أن يبقى حراً في مبادراته وخطواته ودون أي عائق، بما في ذلك عائق وجود حكومة ذات سيادة جزئية، وهذا يفسر أحد دوافع تعمد إهانة واعتقال (قادة كبار) من عملاء الاحتلال مثل محسن عبد الحميد، الذي داس جندي أمريكي على رأسه بحذائه لمدة عشرون دقيقة، وعدنان الجنابي الذي اعتقله جندي، حينما كان وزيراً، وضربه وبصق على وجهه بعد أن أخبره أنه وزير! ويزداد إصرار إدارة الاحتلال على الإمساك بالسيادة بشكل مطلق، وهي ترى أن العملاء وتنظيماتهم، مثل "فيلق بدر" و"حزب الدعوة" وجماعتي علاوي والچلبي، قد تفككت وفقدت قدراتها على التأثير، لذلك أصبح واضحاً أن الاحتلال يتعامل مع هؤلاء العملاء بصفتهم عناصر مرحلة قاربت على الانتهاء، ومن ثم يجب رميهم في سلة الزبالة والتعاون مع وجوه أخرى لم تتلوث أو تحرق بتعاملها مع الاحتلال.
يا أحرار العرب من المحيط إلى الخليج
إن الحقائق السالفة الذكر تفسر لنا لماذا تنشط الآن تحركات الاحتلال، وأفراد معينين ونظم عربية، لإعطاء انطباع مضلل وهو أن المطلوب الآن تشكيل "حكومة عراقية جديدة تمثل كافة العراقيين"، بما في ذلك بعثيين! فالاحتلال بعد أن أدرك أنه قد هُزم وأن مشروعه في العراق قد سقط على يد المقاومة المسلحة، قرر أن يحاول مرة أخرى اختراق المقاومة والحزب بوسائل جديدة، غير تلك التي حاول استعمالها، عبر اياد علاوي، فأمر عملائه، مثل أيهم السامرائي وغيره، باستخدام (لغة ايجابية) عند الحديث عن المقاومة، أو الاتصال بأفراد أو تنظيمات صغيرة يعد أفرادها بأصابع اليد، وتسليط الأضواء عليها، واقتران ذلك بتحرك عناصر متساقطة تدعو لـ(الاشتراك في العملية السياسية)! واتضحت الأهداف الحقيقية لهذا التحرك ببروز دور واضح وثابت لمخابرات عربية تدعم، وتوجه، هذا الطرح وتوفر له الحماية والإمكانيات..
أيها المناضلون البعثيون
أيها المجاهدون في عراق الشموخ والشهادة
لقد خبرتم في مختلف مراحل النضال محاولات اختراق حزبكم وشقه، كلما تصاعدت قوته وتأثيراته، وتعزز تماسُكه أمام الهجمات الفاشية، وعرفتم كيف تكشفون المتآمرين والمنشقين وتحافظون على وحدة حزبكم وسلامة نهجه الفكري والستراتيجي ومبدئيته الوطنية والقومية، والآن، وقد اقترب حزبكم العظيم ومقاومتكم البطلة من النصر الحاسم، وبدأ انهيار الاحتلال يظهر جلياً بالاعتراف باستحالة الانتصار على المقاومة من قبل "رامسفيلد" وغيره، نجد أن الاحتلال وذيوله العربية تتحرك بهستيريا واضحة لإرباك الرأي العام، وربما لتضليل بعض المناضلين، بالدعوة للانخراط في العملية السياسية، في العراق وذلك يعني أمراً واحداً لا غير: مد حبل إنقاذ للاحتلال والاعتراف بشرعية احتلاله للعراق.
يا أبناء أمتنا المجيدة
وفي ضوء ما تقدم فإن القيادة القومية تؤكد للرأي العام العربي والعالمي، وللرفاق المناضلين في الوطن العربي، أن قيادة المقاومة والتحرير في العراق الثائر، قد عبرت، وعلى لسان الرفيق عزة الدوري أمين سر قطر العراق وكالة والقائد الميداني للمقاومة المسلحة، عن إصرارها على رفض التفاوض مع الاحتلال، إلا ضمن شروط المقاومة المعلنة، وأكدت القيادة رفضها المطلق لأي مساومة وعلى أن من يحق له أن يفاوض الاحتلال هو الرفيق الأمين العام للحزب القائد الأسير صدام حسين (فك الله أسره)، ومن يخوله.
إن هذا الموقف الواضح وغير القابل للاجتهاد يقطع الطريق على من في نفسه مرض، ويعيد الاحتلال إلى المربع الأول، وهو أن عليه أن يقاتل المقاومة، وهو مجرد من أي درع عراقي، بعد أن دمرت المقاومة القوة الأساسية للحكومة العميلة وتنظيماتها المسلحة، وهذا الوضع لن يتغير حتى الوصول إلى نهايتين:
إما انهيار قوات الاحتلال تماماً، وبداية هذا الانهيار أخذت تتضح بالاعتراف باستحالة هزيمة المقاومة، أو بقبول الشروط الأساسية للمقاومة.
أيها البعثيون المجاهدون
إن طريق البعث هو طريق النضال والتضحيات وليس درب المساومات والتراجعات، وحزبنا لن يتراجع ولن يتردد ولن يساوم، بل سيعزز قبضته حول عنق الاحتلال عبر التصعيد غير المسبوق للمقاومة المسلحة وإيصالها إلى أبعد نقطة في العراق من موقع ابراهيم الخليل في أقصى شمال العراق إلى الكويت المحتلة من قبل الأمريكان والبريطانيين.
- عاشت الثورة العراقية المسلحة طريقاً حاسماً لنيل السيادة والاستقلال للعراق..
- عاش الرفيق الأمين العام للحزب القائد المجاهد صدام حسين (فك اللَّه أسره)..
- تحية للرفيق المجاهد عزة الدوري القائد الميداني للمقاومة العراقية..
- المجد والخلود لشهداء الثورة العراقية..
- العار للخونة والمرتدين والمساومين..
- عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر..
القيادة القومية
لحزب البعث العربي الاشتراكي
مكتب الثقافة والإعلام
في 3/7/2005م
الأحد, يوليو 03, 2005
الجمعة, يوليو 01, 2005
أصدرت اللجنة السياسية للقيادة الموحدة للمجاهدين نشرتها رقم (14) والتي تعلق فيها على تصريحات المجرم بوش واعضاء الادارة الامريكية المجرمة .. والبيان يتناول حقائق هامة وبأسلوبٍ ساخر .. ولأهمية مضامين النشرة فقد ارتأيت إعادة نشرها (نشرت في موقع البصرة-نيت):
اللجنة السياسية
القيادة الموحدة للمجاهدين
بغداد - جمهورية العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة 14
بوش....لم العجلة!؟!؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
السلام على كافة الفصائل المقاومة الاعزاء....والله يحرسكم.
نطق مجرم الحرب رامسفيلد كذبا وكفرا حين ادعى التفاوض مع المقاومة العراقية وهو يتلوى ذليلا . نحن ( رافدان ) نمثل قسما من فصائل المقاومة نود ان نثبت مسمارا في عقل هذا المجرم وهو أن برنامجنا السياسي لا يحتوي على كلمة تفاوض، بل كلمة قتال الغزاة حتى يهزموا ونحاكم مجرمي الحرب حتى يذعنوا لتعويض العراق عن جرائمهم ‘ونثأر من كل مسبب وداعم للحصار وابادة الشعب العراقي وجيشه . أذن لماذا صرحوا معا ( رامسفلد، ورايس، وبلير ) وهللوا للكذبة ؟
قبل سنتين كان بوش :
- يعلن الحرب علينا، فيصفق الكونغرس بأجمعه، ويقف ويجلس سبع مرات مؤيدا.
- يحصل على احصاءات اعلاميه، خمسة وثمانون بالمائة من الشعب ينتظر محو العراق من الكوكب.
- يصدر قوانين تلغي الحريات ولن يجد معارضا .
- شتم الامم المتحدة والحكومات، حتى رددت الصلاة البوشية نحن معك ضد الارهاب .
- يبكي على ضحايا 11 سبتمبر والعالم يصدق قصة الطائرات ويعطيه حق الثأر والكل يعلم الان ان الفاعلين هم
المخابرات الامريكية واليهود.
أين بوش اليوم ؟؟
- الكونغرس يصرخ أين اسلحة الدمار ؟ لماذا قتل ألفي جندي وأصيب أثني عشر الف ؟ واين ذهبت (200) مليار دولار ؟ ومن الشركات الرابحة؟ ثم يحاسبون رامسفلد ويطالبوه بالاستقالة.
- الاحصاء يعلن ان ستون بالمائة من الشعب يريد الانسحاب .
- المحاكمات الشعبية لمجرمي الحرب بدأت في اسطنبول وأوربا .
- قادة الجيش يحتاجون عشر سنوات مع ( 150) ألف جندي دائمي مع (ترليون ) دولار كل خمس سنوات ويتركون الكرة الارضية للقضاء على المقاومة العراقية.
- قوات التحالف تنهزم بالتدريج .
- بلير ينهزم برلمانيا ويطرد من قيادة حزبه خلال سنة .
- أوربا وروسيا والصين تتفرج على الثور الامريكي الجريح مبتهجين بضربات المقاومة العراقيه، قبل ان يذبح .
- الجنود الهاربون، واللاجئون، والطيارون يدعون الى رفض الخدمة العسكرية.
- يستجدى المعونات المالية بالقوة والمؤتمرات لتمويل حكومات ابن الجرائم (علاوي) وأبن البرامكة (جعفري )، وليس هناك من يدفع .
ماذا حصل ؟؟؟؟
عندما زار أخيرا رامسفلد بغداد، كاللصوص، اجتمع بقادة جيشه السري الذي اسسه في سنة 2002 من (130) مجرما بكلفة ( 140) مليون دولار سنويا وكان من بينهم السفير الامريكي و ( جيمس ستيل ) قائد قوة الاغتيالات في السلفادور و ( ستيف كاستل ) قائد قوة التخريب والاغتيالات في بوليفيا وكولومبيا وهو حاليا مستشار وزارة الداخلية لمعاونة وزير البرامكة ‘ كانت خلاصة الاجتماعات أنه ليس بالامكان القضاء على المقاومة والافضل ايجاد حل سيا سي او الانسحاب بشروط امريكية . أما سبب الاحباط، فهو انهم جربوا كل صنوف الاغتيالات والتخريب والحرائق والبطالة والطائفية وقطع الكهرباء والماء، وتفجير انابيب مياه الشرب وتسميم الاغذية والادوية وخلط الحنطة بتراب الحديد.
ولكن العراقيين صبروا على الداء، وصنعوا الدواء .
ثم فوجىء رامسفلد باستقالة نائبه مهندس الحرب اليهودي ( ولفووتز) بعد ان عجز عن ايجاد حل يبعد عنهم نيران المقاومة ‘ لانه لاينسى ليلة هروبه من فندق الرشيد بملابسه الداخلية ‘ وأقنع بوش بأنه كيهودي يستطيع عن طريق الصندوق تقليص سكان العالم وأبقاء الاحياء، مدينين لامريكا طيلة حياتهم . ثم فوجىء الامريكيون لغبائهم ان ايران لم تحترم الاتفاق الامريكى الايراني الذي انحصر في العراق بل وسعته الى الخليج واصبحت البحرين والاحساء والدمام والمناطقة النفطية تغلي بنشاط الطائفية وبتوجيه من قم والسستاني. ثم وجد البنتاكون مستقبلا مظلما لوضع المناطق النفطية وامكانية تفجيرها بعد ان اتضح أن العراق هو فعلا الثقب الاسود الفضائي الذي يمكنه سحب الشرق الاوسط الى فوضى عالمية لايعرف احد نتائجها على العالم . هنا تدخلت ايضا المجموعة الاوربيه خوفا على مصالحها وقايضت ادارة بوش بالاعتراف بحكومتهم المعينة
مقابل ايجاد حلول سياسية .
هنا وجد رامسفلد حلا ربما ينقذه .. ماهو؟؟
الرجوع الى اسلوب كيسنجر في فيتنام .. عندما طلب المفاوضة وبدأ بالقصف والتدمير .
أذن بدأ بتدمير القائم وقراها بالرمح الجوي ‘ وكلف ( البرامكة) بالبرق لتخطف وتقتل وتسجن ‘ ثم بخنجر رستم
لطعن الابرياء نهارا وليلا في الشوارع والسيارات والاسواق ..... ثم طلب التفاوض ليعرف سر الحياة لدى المقاومة العراقية ومن القادة ‘ ومن يرضى بالخيانة ‘ ولماذا يفضلون العراق على الحسابات الجارية ؟
اذن المفاوضة هي الكذبة الجديدة لاسلحة الخيانة الشاملة!
الان نتوقع هجمات جوية وتدمير للمدن والقرى وقتل وخطف كما فعل المحتلون في فيتنام والجزائر قبل هروبهم ‘ وهذا يعطي المقاومة حق الرد بكافة انواع الاسلحة لأن الفاشية الامريكية لن تتراجع وتنهزم بسهولة وسيبقى القتال شرسا دمويا . ونتوقع اعادة ابن الجرائم علاوي ليستلم دفة الخيانة ليتعاون مع الجلبي والسستاني وبدر، لانهم اصبحوا في قارب واحد قبل رحيلهم ‘ وهو يقوم بدوره مع الحكومات العربية التي تستقبله وكانه رئيس للوزراء بأمر السفارات الامريكية .
ماذا تقول ( رافدان ) ؟؟
1. لقد أجبرنا الغزاة للاعتراف بنا وتسمية العراقيين بالمقاومة وبالتالي اجبرنا الفضائيات والصحف .
2. جمدنا اسلحة الغزاة الفضائية واقمارهم ونصطاد جنودهم على الارض متى نشاء .
3. لانهم يمارسون القتل والابادة فذلك يعطينا حق الرد باسلحة لن يتخيلوها سنهديها الى كل من يقاوم الفاشية الامريكية ابتداء من الشرنقه/ 2 والمسامير / 4 .
4. مادام الغزاة يدمرون بلدنا فليس هناك سبب يوقف كل عراقي وعربي ليرد على ذلك في بلدانهم أو في قواعدهم في الكويت المحتلة او الاردن .
أخيرا هل تستعجلون المفاوضة ؟؟ حسنا نقبل بشروطنا وهي :
أن تنسحب كافة قوات الغزو الى مدينة الكويت المحتلة .
ثم نجلس تحت (خيمة سفوان) ذاتها التي نصبها شوارسكوف، ولكن تنصب هذه المره في (المطلاع) حدود
العراق المفترضه ‘ وبتفويض من حكومتنا الجديدة التي ستعلن في وقتها من بغدادنا !!
...ولنا عهد الله سبحانه!!
رافدان
اللجنة السياسية
20 جمادي الاولى 1426 هـ27 حزيران 2005 م
للأطلاع على ترجمة هذهِ النشرة استخدم الرابط التالي:
The Great Iraq
أصدرَ حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق بياناً مهماً يردُ فيه على ترهات مجرم الحرب بوش بخصوص إصراره على عدم تحديد جدولاً لأنسحاب القوات الامريكية المحتلة المجرمة .. وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة - حرية - اشتراكية
ردا على خطاب الرئيس بوش: المبادرة بيد البعث المقاوم
والمواجهة المسلحة مستمرة ومتصاعدة حتى التحرير
حيث أن خطاب الرئيس الأمريكي "المأزوم" ليوم أمس في الثامن والعشرين من حزيران 2005، موجه بالمقام الأول للشعب الأمريكي وقواته المسلحة، فإن ردات فعل وتقييم الساسة والمنظمات المدنية والسياسية ومراكز الدراسات الستراتيجية ووسائل الأعلام الأمريكية ستكون معنية بالأساس للرد عليه... وقد بدأت. وكذلك فحيث أن الخطاب موجه ثانياً لتطمين عملاء الاحتلال وسلطته الخائبة في العراق المقاوم، فإن العملاء وسلطتهم الخائبة لا يملكون من الأمر شيئاً، وهم في حالة استنفاذ متسارعة، وهدف "وسيط" مشروع تدمره المقاومة في سياق معركة تحرير العراق.
المبادرة الستراتيجية بيد البعث المقاوم، ويفرض من خلال ممارسته المدروسة والمدبرة لها، شروط التقابل القتالي... ويعكس تداعيات ذلك التقابل القتالي السياسية والأمنية والمعنوية على الاحتلال وعملائه، ومن بعدهم الأنظمة العربية المدمجة مع مشروعات الاحتلال السياسية والأمنية في العراق المحتل. لقد وضع البعث المقاوم الإدارة الأمريكية في مواجهة استحقاقات سياسية خائبة ومتتالية في العراق المحتل... بحيث أصبحت هذه الإدارة أسيرة تلك الاستحقاقات الخائبة أولاً، وتعكس تداعيات تلك الاستحقاقات على عملائها وسلطتها الخائنة في العراق المحتل ثانيا. وبذلك تفوقت ستراتيجية البعث ومنهاجه الثابت المقاوم على ستراتيجية الاحتلال ومنهاجه الذرائعي المتبدل. فمن سقوط الذرائع الاحتلالية وارتدادها في مواجهة خيار المقاومة المسلحة غير المرتد، إلى توالي وفشل الاستحقاقات السياسية في مواجهة التقابل القتالي المستمر حتى دحر الاحتلال وتحرير العراق... هكذا سار تواجد الاحتلال الأمريكي في العراق المقاوم... من مأزق سياسي وستراتيجي متعمق ومتسارع إلى مرحلة الدخول في حالة الانهيار الكامل.
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة ويا أحرار الإنسانية،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
لا تزال صفحة المقاومة المسلحة بأشكالها التصادمية المتنوعة مستمرة ومتصاعدة، وستأخذ وقتها المطلوب على مدى زمني يتطلبه الفعل المقاوم في مرحلة استهداف وسيطة لتدمير السلطة العميلة بهياكلها وشخوصها... تسبق دحر الاحتلال الأمريكي وهزيمته وإذلال قواته المسلحة. هكذا هو منظور البعث والمقاومة مؤسساً على خيار المقاومة المسلحة غير المرتد في مواجهة العدوان والاحتلال الأمريكي للعراق، وما نشاء وينشأ عنه، من صيغ وإفرازات سياسية وإدارية واقتصادية وأمنية وأخرى.
لقد حقق هذا المنظور الستراتيجي الرصين، كما صاغه البعث في المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة... وفعّله وطوره ممارسة في تقابله القتالي المستمر مع الاحتلال وعملائه، تفوقا في الرؤية والاستقراء والتحسب، مثلما حقق تفوقا عمليا في الممارسة والتطوير على منهج الاحتلال ومخططاته ومشروعاته في العراق المحتل، فكان أن جعل العراق وفي فترة قياسية وغير مسبوقة عراقا مقاوما. وهنا خلق البعث "أصالة" المقاومة المسلحة في مواجهة الاحتلال، وبشكل فوري غير متوقع للاحتلال والعالم أجمع.
إن الإنجازات السياسية والأمنية التي يكرر التحدث بها رئيس الولايات المتحدة، هي في الحقيقة استحقاقات سياسية خائبة، وهزائم أمنية متكررة ومستمرة، ومن هنا يتشكل مستمرا الفشل السياسي والستراتيجي للاحتلال الأمريكي في العراق... حيث خاطب الرئيس بوش الشعب الأمريكي وقواته المسلحة بذرائع جديدة ربطت تبرير عدم الانسحاب أو جدولته "بالحرب العالمية على الإرهاب"وضرورة الاستمرار بها، وكان وزير دفاعه من قبل قد فتح المدى الزمني للتقابل القتالي في العراق على اثني عشر سنة قادمة.
إن الاستمرار في القتال وفقا لتبريرات بوش وبناء على توقع وزير دفاعه، لا يرد إلا إلى عامل تفوق خيار المقاومة المسلحة غير المرتد حتى تحرير العراق... الذي صاغه البعث وتبنته المقاومة العراقية على سقوط وارتداد ذرائع العدوان والاحتلال الأصلية. إن البعث المقاوم وهو يستوعب ويدبر لمقاومة ممتدة حتى التحرير الكامل لتراب العراق، ليقدر أن المدى الزمني المفتوح على هزيمة ودحر قوات الولايات المتحدة وإذلالها في العراق، سيكون أقصر بكثير من ذلك المدى الزمني الذي توقعه وزير دفاع بوش، وهو بالضرورة مدى زمني مطلوب في حسابات المقاومة العراقية المسلحة وغير مرتبط أصلاً بحرب بوش الخاسرة "على الإرهاب"، لأن حربه على "الإرهاب" قد أضحت ذريعة ساقطة ومرتدة، سيكتشفها الشعب الأمريكي وقواته المسلحة في فترة قياسية، بفعل الهزيمة المستمرة التي يلحقها البعث والمقاومة العراقية بقوات الاحتلال الأمريكية في معركة تحرير كل العراق.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في التاسع والعشرين من حزيران 2005
المصدر: المحرر
لقد إخترت هذا الموضوع لتتصوروا ما تتعرض لهُ العوائل العراقية المؤمنة وعلماء العراق ومشايخهُ على أيدي المحتلين المجرمين وعلى يدِ أدواتهم المنحطة من عصابات فيلق غدر وحزب الدعوة وبقية العصابات التي جندها الاحتلال وتبرعت بها ايران لهُ ليستخدمها في قتل العراق والعراقيين بدمٍ بارد.. المعلومات المذكورة في الموضوع دقيقة جداً ..فهذهِ العائلة معروفة في منطقة الخضراء في بغداد .. وهذهِ الصورة تتكرر يومياً في كلِ حيٍ من أحياء بغداد:
وثيقة جديدة من سجل إرهاب الدولة يرويها أحد أفراد الشرطة العراقية؟!
ونحن اذ نعرض هذه المآسي على ابناء شعبنا كنا نأمل ان تخبو نار هذا الحقد التي بات يؤججها المحتل بين فترة واخرى ولكن بلا جدوى وما حصل في منطقة الخضراء لا يختلف كثيراً عما حصل في غمرة الاسابيع بل الاشهر الماضية من استهداف للأبرياء من ابناء وطننا العزيز مابين اعتقال وتصفية تحت مرأى ومسمع الكون بأسره فأي اجحاف وظلم يكال على المواطنين وما الذنب الذي اقترفه هؤلاء المجنى عليهم كي يساموا هذا العذاب ويقتلوا ويعذبوا شرّ تعذيب لتزهق ارواحهم البريئة الطاهرة ويقال انهم (ارهابيون) اي كارثة حلت اليوم على عراقنا نسأل الله العفو والعافية، اين الرشد اين الصواب؟!
ايبقى الحال على ما هو عليه ولكن الى متى؟! ودماء العراقيين تراق في كل يوم، ارخصت لهذا الحد؟ تساؤلات تنبعث من سويداء القلب المكلوم لكل عراقي شريف وغيور ارهقه واتعبه حبه لهذا الوطن الغالي والعزيز شعبه وتربته ومائه وسمائه، ايعقل ان تكون هذه الروح الخبيثة الخسيسة التي تقتل وتعذب ابرياء وطننا نابعة من كيان شخص يدعي بانه عراقي عربي مسلم والله لا نعلم ولكننا نعلم ما سيقوله هذا الرجل المفجوع باخيه وهو احد افراد الشرطة العراقية الذي تحدث الينا قائلاً:
اعمل شرطياً في مركز شرطة الخضراء وقد ابلغني اهلي باتصال هاتفي بان (مغاوير الشرطة) اقتحموا البيت ومعهم قوات من الحرس الوطني وسرقوا مسدسي الشخصي، بعدها اخبرت الضابط المسؤول بالامر وخرجت بدورية باتجاه منزلي الواقع في منطقة الخضراء وبعد وصولي الى المنزل اخبرني اهلي بان هذه المجاميع من مغاوير الشرطة وقوات الحرس الوطني توجهت الى منطقة اخرى. فقمت باللحاق بهم مع الدورية التي برفقتي حيث وجدتهم يقتحمون منزلاً آخر حيث شاهدتهم يستقلون سيارات نوع (بيك آب) نوع شوفرليت ويرتدون الزي المرقط الاخضر الخاص بمغاوير الداخلية، ترجلنا من السيارة التي كانت تقلنا فقابلونا باسلوب غير محترم وبدت لنا ملامح وجههم تدل على تحاملهم غير المبرر وغضبهم علينا قبل ان نتفوه بأية كلمة معهم مجرد وقفنا امامهم فعاملونا معاملة سيئة وتقدم رجل مدني يرتدي سترة واقية من الرصاص فطلبت منه ان يعيدوا لي المسدس الذي قاموا باخذه من منزلي.
واخبرته باني احمل مرسوماً جمهورياً ويحميني من اي تجاوز من هذا النوع.
فاجابني باسلوب غير محترم اسكت لا تتكلم، وقال لي: نحن استخبارات الداخلية، فقلت له: ما التهمة الموجه ضد اخي حتى تقوموا باعتقاله والمنطقة جميعها تشهد باخلاقه وعدم التحاقه باي جهاز من اجهزة الحكومة السابقة.
بعد ذلك استرجعت (المسدس) منه حيث كانت من ضمن السيارات سيارة ثالثة نوع (متسوبيشي) يجلس داخلها شخص يرتدي (كليته) حمراء واعتقد من خلال تمييزي له انه من اهل المنطقة. لهذا كنت اكثر اطمئناناً على اخي عندما شاهدت سيارات الشرطة فتوقعت ان ياخذوه الى الداخلية، واقفلت راجعاً وبرفقتي ملازم اول يشاركني في العمل ذلك اليوم المشؤوم فقال لي:
انا اعرف مكان استخبارات الداخلية، فاطمأننت اكثر وبعدها عدنا الى المركز وجلبت السلاح معي وتوجهنا الى المنزل.
عندما عدت الى المنزل اخبرني اهلي ان تلك القوات القت القبض على اخي (عصام) ومعه اثنين من ابناء المنطقة وهم من عشيرة (الدليم) ولدى سؤالي اهلي عن الاسباب التي ذكروها حين قاموا باعتقال عصام، قالوا انهم لا يعرفون لماذا اعتقلوا عصام، منهم دخلوا الى المنزل وطلبوا باخراج عصام وصعدوا الى غرفته حيث كان اقتحامهم للمنزل بصورة همجية ووحشية بل انهم إعتدوا على (والدي) الكبير بالسن واهلي بالفاظ نابية وبالسب والشتم وانهم ضربوا اخي عصاماً بشكل عدواني وغير انساني كما انهم قاموا بمصادرة سلاح احد اخواني الاخرين وهو مسؤول عن تشغيل مولدة (ديزل) لاهل المنطقة حيث يستخدم السلاح للحراسة وبعد مطالبته اياه للسلاح وان يقوموا بارجاعه اليه ضربوه وقيدوا يديه وانزلوه فترك في الشارع مرمياً على ظهره واخبروا اهلي عدم الحراك ومساعدته لانهم سيطلقون النار على كل شخص يقترب منه.
وفي النهاية اخبرنا ذلك الرجل المفجوع والألم والحزن بادٍ على محياه بصورة واضحة حتى ان الدموع فرت من مقلتيه ولم يستطع اخفاءها انهم بعد يوم من تلك الحادثة المشؤومة وجدوا جثة اخيه (عصام) والاثنين اللذين معه ملقاة على الخط السريع في الدورة مشوهة وآثار التعذيب البشع موجودة على الاجساد بشكل ملفت للنظر وتساءل هل ان دم اخي واللذين معه سيذهب هدراً؟!.
المصدر: البصائر
فتوى جديدة يصدرها آية الله السيد أحمد الحسني البغدادي قائلاً:
آية الله البغدادي: من يقاتل الاحتلال ويزني في البيت الحرام أشرف من عمائم قم والنجف
في إطار الرفض المتصاعد للاحتلال الأمريكي في العراق في صفوف الشيعة في الجنوب العراقي من أتباع 'مقتدى الصدر' وأتباع 'جواد الخالصي' أفتى 'أحمد الحسني البغدادي' المرجع الديني الشيعي مساء الأربعاء الماضي في مدينة السماوة العراقية جنوب بغداد فتوى تحرض أبناء الطائفة الشيعية على قتال الاحتلال الأمريكي في كل مكان والانضمام إلى أهل السنة في قتالهم الذي اسماه الواجب المقدس.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في السماوة عن مكتب المرجع الشيعي أحمد الحسني البغدادي قوله: 'إن الوضع الحالي في العراق وما يتعرض له من حملات تهويد وتنصير وتشويه وإهانة للإسلام ومقدساته واغتصاب حرماته وقتل أبنائه تدعوني أن أفتي اليوم أن من يزني بأمه جهارًا في الحرم المكي ويذهب لقتال الأمريكان ويجاهدهم في شوارع وأزقه بغداد ومدنها أشرف وأقدس عند الله من تلك العمائم القابعة في قم والنجف'.
المصدر: مفكرة الإسلام
آه علينا!!
لأننا شعب واحد بوطنٍ واحد ولسان واحد.. ولأننا نعاني التجزئة المفروضة بفعل اعدائنا الامبرياليين وعملائهم الصغار الغوغاء الخاسئين.. فإننا نواجه نفس التحديات في بغداد وبيروت ودمشق وفلسطين وفي كلِ مكان من وطننا العربي المجزأ والمحتل بالقوة أو بالنيابة أو بالتفويض أو بغيرِ ذلك ..ولأن عدونا واحد ..وهو لمن يعجز عن تسميتهِ ..أميركا والكيان الصهيوني في فلسطين.. ولأن لاأبالية العرب واهمالهم عقائدهم وانحسارِ رجولتهم الى جدران بيوتهم وفي بعض الاحيان الى جدران غرف النوم وفي احيانٍ أخرى الى رقعةٍ أصغرَ من ذلك بكثير!!.. وما زالت كلمات المرحوم أحمد ميشيل عفلق صادقة ومعبرة عن حالنا اليوم رغم أنهُ قالها في النصف الاول من القرن الماضي، قال(( حينما طلبَ العرب السماء..ملكوا الارض..ولكن عندما طلبوا الارض ..فقدوا الارض والسماء!)) .. سمعتُ هذهِ العبارة من أحد البعثيين الاوائل وظلت عالقة بذهني.. وكأنما أرى ذلك في أفعال العرب شعوباً وحكومات..
فأنظروا الى حالنا.. أنظروا الينا في مصرَ ..أنظروا الينا في الرياض.. أنظروا الينا في عَمّان.. أنظروا الينا في بيروت.. أنظروا الينا في الجزائر.. أنظروا الينا في تونس .. أنظروا الينا في كل العواصم العربية.. أنظروا كيفَ تنخدع الجماهير بالشعارات والزيف.. أنظروا كيف يتصدر الجواسيس ودهاقنة الماسونية حركة التغيير .. ويطالبون إدارة الشر والجريمة في واشنطن للتدخل وفرض الديمقراطية..أي ديمقراطية هذهِ التي سيجلبها من تلطخت يداه بدماء مئات الالوف من أبناء العراق وفلسطين وليبيا والسودان ..ناهيك عن الفليبين وافغانستان والصومال..
أي ديمقراطيةٍ هذهِ التي سيأتي بها من يدنس المصحف الشريف في العراق وغوانتانامو ومن قامَ بأبشع الجرائم في أبوغريب.. أي ديمقراطية هذهِ التي سيأتي بها من إعتبرَ مقتل مليون عراقي جراء الحصار (معظمهم من الاطفال دون الخمس سنوات) أمراً مقبولاً ..ووثقوا ذلك في الامم المتحدة وبلا خجلٍ أو خوف!!..
أوَ ستقبل أميركا بوطني بدلاً عن عميل.. أم أنها ستدير اللعبة بشروطها هي وبرجالها من فاقدي الشرفَ والرجولة؟.. أين رجال العرب؟ أينَ من يخافون الله ؟ بأي وجه تواجهون الخالق العظيم في كلِ صلاة؟.. أهذا هو الاسلام؟ .. أهذهِ هي الرسالة التي قاتل من أجلها المصطفى (صلى الله عليه وسلم)؟.. هل السُنة أن ندعوا عدو الله وعدو البشرية أن يعيننا على أنفسنا من أنفسِنا ؟ .. أم أنّ علينا أن ننهضَ كرجلٍ واحد لنقومَ أنفسنا بأنفسنا..
آهٍ من عارنا نحنُ العرب.. آهٍ من ضعفنا.. آهٍ على مروءاتنا.. آهٍ على الرجولة التي فقدت معانيها فينا.. آهٍ على الجيل الذي يتربى في كنفنا.. آهٍ على مستقبلٍ يتلاشى في حاضرنا..آهٍ على ماضٍ بتنا نخافُ أن نتذكرهُ حتى في أحلامنا خشيةَ أن نتهمَ بالارهابِ ومعاداة السامية.. آهٍ على بلد المليون شهيد وهي تُقادُ برجلٍ لايخاف الله ولايستحي من قومهِ ليقبل بشروط اعداء الله وليوقف تدريس المادة الاسلامية .. آهٍ على دماء الشهداء.. آهٍ على أحلام النساء.. آهٍ علينا في هذهِ الدنيا وويلٌ لنا في الأخرى.. آهٍ ..آه..
كتب المفكر العربي اللبناني المعروف الاستاذ معن بشور مقالاً مهماً قبلَ يومين ،ولأعجابي بما ورد فيه أنقلُ لكم بعض مما ورد فيه.. ويمكن لمن يرغب قراءة كل المقال أن يستخدم الرابط الموجود في عنوان المقال: :
معن بشور
عشية الحرب على العراق، كتب المحلل السياسي الأمريكي المعروف السيد توماس فريدمان مقالا تحت عنوان "ستة أم ستون". وفي ذاك المقال الذي نشرته أكثر من صحيفة أمريكية واسعة الانتشار حاول فريدمان ان ينقل وجهتي نظر في إطار النقاش الدائر آنذاك حول الحرب على العراق.
أحدى هاتين الوجهتين، وهي معارضة للحرب، كانت تحذر من تداعيات أي عمل عسكري ضد العراق على سعر النفط، متوقعة انه سيرتفع إلى ما يناهز الستين دولار للبرميل الواحد بكل ما يعنيه ذلك من أثار سلبية على الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي.
وجهة النظر الثانية، وهي متحمسة للحرب، كانت تؤكد أن الحرب على العراق ستكون سريعة وخاطفة، وستؤدي إلى السيطرة على منابع النفط الغنية في العراق، وعلى زيادة وفيرة في أنتاج النفط، مما سيؤدي إلى انخفاض سعر البرميل الواحد إلى ستة دولارات خلال فترة وجيزة.
ولم يكتف أصحاب وجهة النظر هذه "بتوقعاتهم" المثيرة تلك، بل رأوا أن ما شأن الانخفاض الكبير في سعر النفط أن يحرم أنظمة كالنظام السعودي والنظام الإيراني من فوائض مالية كانوا يستخدمونها "لرشوة" شعوبهم وإحكام السيطرة عليهم، ولدعم قوى إرهابية خارج بلادهم، وسيؤدي هذا الحرمان حتما إلى سقوط هذه الأنظمة دون أي جهد خارجي.
واليوم بعد أكثر من عامين وثلاثة اشهر على غزو العراق حيث الحرب ما زالت مستمرة وحيث يتوقع لها وزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد ان تستمر 12 سنة على الأقل، وبعد سنة على "تسليم" السيادة للعراقيين، تجاوز سعر برميل النفط الواحد عتبة الستين دولار، ليقدم دليلا جديدا على تهافت نظريات أنصار الحرب في العراق.
اعجبني المقال الجديد للأستاذ صلاح المختار والذي كان بعنوان (نواقض الرمز) .. وفيما يلي مقطعا منهُ.. ولمن يرغب الاطلاع على نص المقال فيمكنهُ ذلك عن طريق الضغط على عنوان المقال:
صلاح المختار
الرمز من بين اهم مكونات الهوية وعناصر المحافظة عليها، بنفس الوقت، وهو نتاج تطور تاريخي، قد يكون طويلاً، تختلط فيه التقاليد والوعي والمصالح، فيثمر ذلك رموزاً مقدسة، أو محترمة، أو أنها من مداميك التميز في مختلف مجالاته. ومنذ فجر التاريخ كان الانسان يصنع رموزه ويجلها، أو يعبدها، وكانت الرموزالابتدائية، والبدائية، تعتمد على، وتنطلق من، الظواهر المحيطة بالانسان، سواء كانت طبيعية، كالمطر والنار والبرق والزلزال، أو ميتافيزيقية، كغرابة الوجود والخلق، وما فيهما من ولادة ونماء وموت. ونتيجة بدائية تفكيرالانسان القديم كان يظن ان كل ما يحيط به خاضع لقوى شريرة تهدد وجوده، ولذلك كانت الرموز الاولى هي رموز رشوة، فذلك الانسان كان يختلق رمزاً من حجر أو شجر أو نجوم، ويقدم له الاضاحي، المادية والحيوانية، وحتى البشرية، كي ترضى عنه القوى الشريرة.
ومع تطور وعي الانسان وارتقائه تطورت الرموز، واصبحت بغالبيتها رموزاً دينية أو قومية أو فنية.
فلكل دين رموزا مقدسة، فنحن رمزنا المقدس هو القرآن الكريم، وما يرتبط بالاسلام من رموز اخرى، وعلى المستوى القومي لدينا رموز مهمة جداً، اهمها اطلاقاً هويتنا العربية، والتي تعد رمزاً انسانياً مميزاً عبر القرون. وهناك رموز وطنية وهي القادة العظام والقوى السياسية ذات الهوية الوطنية، والعلماء والفنانون الكبار.