الخميس, سبتمبر 30, 2004
كاريكاتير اخترتهُ لكم وهو يعبرُ بخطوط بسيطة عن كل ما يريد الاعلام الامريكي (والعربي المتحالف معهُ!) أن يقولهُ:
لماذا تكـرهوننـا؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة مفتوحة: / إلى علماء الدين الاجِلاء.. وإلى غيرِهِم..
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتهُ..
أما بعد .. فإن رجال المقاومة في العراق يقاتلون المحتل وحلفاؤهُ وأعوانهُ وعملاؤهُ من كل الجنسيات وكل الالوان .. ولا يهم المقاومة العراقية المجاهدة صفة المحتل أو وظيفتهُ.. كما أنّ معاناة العراقيين لاتحتاج الى أن ينتظروا من هذا الشيخ أو ذاك أن يفتي لهم بالجهاد أو أن يُعَرِفَهُم بأعدائهم مهما كان لباسهم أو الهوية التي يحملونها .. لأنهم يعانون من هؤلاء الاعداء ويرونهم ويعرفون الطريق اليهم.. كما أنّ الحدود واضحة وبينة للمجاهدين رجال المقاومة العراقية.. وواضحة للعراقيين.. وأصبح بإمكان أي عراقي أن يعرف من وراء كل عملية .. لأن أهداف المقاومة واضحة ومعّرّفة ..
ولمن لايعرف.. فإنّ عملاء المخابرات الامريكية والبريطانية لايرتدون شارة المخابرات ولا يحملون على اكتافهم رتباً وإنما يمتهنون مهناً تسمح لهم بدخول البيوت والمستشفيات والاتصال الحُر بكل المجتمع من دون رقيب.. وإنّ المئات من مراسلي الوكالات الاعلامية الغربية –والامريكية بشكلٍ خاص- هم عملاء للمخابرات الامريكية.. ولأن الامريكيون مرصودين أكثرَ من غيرهِم فقد جنَدّت تلك المخابرات المئات من المراسلين والصحفيين وموظفي الامم المتحدة والعاملين في المنظمات الانسانية لغرض تزويدها بالمعلومات عن حركة شعبنا المقاومة للإحتلال .. ولأنّ إخوانكم رجال المقاومة الابطال لهم عيوناً في كلِ مكان.. فإنهُم يرصدون هؤلاء .. وبعد التعرف على الهوية الحقيقية للمتعاملين مع الاحتلال.. يتوكلون على الله لإنزال العقاب بمن يستحقهُ.. ولعلم الجميع فإن العديد من العمليات التي طالت مواقع او مدنيين عرب او اجانب كانت بفعل منظمات إرهابية أمريكية بواجهات مدنية .. فتفجير السفارة الاردنية ..وتفجير مقر الامم المتحدة في شارع القناة في بغداد .. ومقتل العميل الامريكي ذبحاً والتفجيرات التي استهدفت المواطنين .. كلها كانت بفعل تلك المنظمات الارهابية والتي للأسف لم تستفزكم لأدانتها..لماذا؟ .. لأنها بفعلٍ أمريكي صهيوني ولأن حكومات غربية أو فاتيكانية لم تدعوكم لأستنكارها.. وإن فعل أحدكم وإستنكرها فإنهُ لم يذكر من ورائها ومن المستفيد منها خشية أن يجرح مشاعر أرباب الاجرام بوش وجيني وولفوفيتز وخاتمي ومن لفّ لفّهم..
فلا يعتبرُ مدنياً من يخدم الاحتلال في مقراتهِ .. ولا من يوفر لهم الغذاء في جحورهم.. ولا من يوفرَ لهم الدواء في جحورهم .. ولا من يعمرَ لهم مقراتهم.. ولا من يعمل لديهم دليلاً أو مترجماً .. ولا من ينقل معداتهم أو ينقلها اليهم.. ولا من يتجسس لهم .. ولا من يدافع عن وجودهم.. فهؤلاء جميعاً جزأ من حملةٍ عسكريةٍ تحتل العراق وتهين آدمية العراقيين.. وتدنس المقدسات وتنتهكُ الحرمات.. وهذا ليس بالقول الجزاف.. وإنما هو حقيقة لمسها كل العراقيون وكل الشرفاء في العالم..
فيا أيها العلماء الاجلاء.. إن لم تستطيعو المعاونة لخوفكم من الامريكان والظَلَمة .. فلا تَخذلو أنفسكم.. وأقولُ أنفسكم لأنّ رجال العراق المقاومون الابطال لن يُخذلوا بمن لايخاف الله في دينهِ ودنياه.. وهم يعرفون حدود الله .. وهم يرفعون راية الله أكبر ويرفعون كلمة الله لأنها العليا دائماً إنشاءالله.. كما أنهم يقولون لمن إمتهنوا السياسة من العلماء وممن جعلوا الدين وظيفة إرتزاق .. يقولون لهم خافوا الله حينما تستخدمون كلام الله (عزّ وجّل) لخدمة الشيطان وأعوانهِ ويُحرفون الكلمَ عن موضعهِ.. ويقولون لمن ينطبق عليهِ القول : أخشوا يوماً سيكونُ عذابهُ مستطيرا.. وليرحمنا .. وليرحمكم الله..
الأربعاء, سبتمبر 29, 2004
في بيان المقاومة العراقية لعملياتها للفترة 11-18 ايلول (هذا الشهر) .. نلاحظ ان عدد القتلى الامريكان (وحدهم!) قد بلغَ:
474 قتيلاً
كما تمّ أسر 10 جنود مارينز (البحرية)
كما تمّ اسقاط طائرة أباتشي واحدة في مزرعة صدام
وتمّ اسقاط طائرة كوبرى في تلعفر
اما الدبابات فقد دمرت 32 دبابة
كما تمّ تدمير 83 عجلة مختلفة (هامر او ناقلة جنود او ناقلة وقود)
بارك الله بأخوة العراقيات الماجدات.. وبارك الله من ارضعنكم ذلك الحليب الطاهر .. واقطعو دابر العدوان والرذيلة.. والله اكبر.. الله اكبر.. وليخسأ الخاسئون..
بسم الله الرحمن الرحيم
في الايام الثلاثة الماضية (الاثنين والثلاثاء وهذا اليوم الاربعاء) مافتئنا نسمع الانفجارات والرمي المتقطع.. ويبدوا ان الحرب ضد الامريكان تتصاعد بفعل المقاومة العراقية المجاهدة التي يزداد زخمها يوماً بعد آخر .. وتتسع مساحة فعلها لتشمل كل بقعة يتواجد فيها العلوج ومن يتجحفل معهم .. وإذا كنا لانسمع عن فعل المقاومة في كل قرى العراق فإن ذلك يعود لسببين .. أولهما أنّ العلوج لايتواجدون في كل مكان بعد الخسائر التي منيو بها في القرى النائية عند ذهابهم اليها او العودة منها .. او بسبب عدم وجود اهمية ستراتيجية لتلك المناطق.. عدا ذلك فإن كافة مدن العراق واقضيتهِ ونواحيه تقاتل العلوج..
فخلال الثلاث ايام الاخيرة لم تسلم اي قافلة مؤنة على طرق الرمادي (غرب العراق) .. ولا على طريق سامراء وبلد .. ولا ذاهبة او آتية من الجنوب الى بغداد .. وان معظم القوافل الآتية من اربيل الى الموصل تم التعرض اليها واحداث خسائر فادحة فيها..
ولأن إطلاعنا كمواطنين لايتجاوز المدينة التي نعيش ونتنقل فيها فإنني اقول انّ بغداد تحولت الى جحيم للعلوج في الايام الثلاث الاخيرة.. وعلى كافة الاصعدة..
فعدد القتلى تجاوز المائة علجٍ ومعظمهم من البحرية الامريكية واجهزة المخابرات الامريكية.. اما العجلات (دبابات وسيارات همفي وناقلات جنود ومؤن) فقد تجاوزت الثلاثين .. وانا لازلت اتحدث عن بغداد وضواحيها القريبة (اليوسفية والتاجي والدورة والكرادة وبغداد الجديدة وشارع حيفا والاعظمية وابوغريب واللطيفية والمحمودية ومدينة صدام واليرموك والعامرية وحي الجهاد) ..
أما الرمادي والموصل وبعقوبة وتلعفر والبصرة والفلوجة والقائم وبلد وسامراء والدجيل وبيجي والحضر وبابل والنجف والكوت والعمارة والناصرية .. فلم اتطرق اليها لأن العمليات مستمرة والجرأة في اختيار الاهداف والاجهاز عليها يفوق التصور!!
والرائع في كل هذهِ العمليات هو التوقيت.. والرائع – ايضا- هو عدم نجاح كافة الوسائل والخبرات الصهيونية او خبرات معارك افغانستان او غيرها.. فما تاجههُ قوات العلوج الامريكية وذيلها قوات العلوج البريطانية شيء جديد في تأريخ مقاومة الشعوب..
فالعمليات تنفذ بمعلومات مسبقة عن الاهداف .. توقيتاتها.. اماكن تواجدها وزخم ذلك التواجد.. طرق الوصول اليها.. والاحتمالات التي من الممكن ان تحصل ..الخ.. كما يتحدث العديد من المواطنين الذين شهدوا هذهِ العمليات البطولية أن رجال المقاومة كانو يتفادون المواطنين .. واستطيع القول أنهم يفتدونهم.. لأنهم يعرضون حياتهم للخطر عندما يؤجلون الانقضاض على الهدف فقد تضيع فرصة المباغتة وقد تتحول فرصة المبادءة الى العدو .. ولكن رجال المقاومة الباسلة ينتصرون في النهاية ويحققون اروع الملاحم ..
وهذا هو شعبان الخير ياعلوج الشّر.. فأينكم من رمضان البركة.. ورمضان النصر.. بإذن الله..
اصدرت حركة الكفاح الشعبي في العراق بياناً مهماً جداً حول المخطط الصهيوني في العراق وذلك بإدخال عشرات الالوف من الايرانيين والاكراد الايرانيين والاكراد الاتراك الى جنوب العراق وشمالهِ وبتنسيق واشراف من الحكومة الايرانية وحزب الدعوة العميل الذي يقودهُ العميل ابراهيم الجعفري وفيلق غدر (مايسمى بالمجلس الاعلى الذي يقودهُ الطباطبائي حكيم العلوج) وعصابات المخمداوي والجلب .. وبعلم وموافقة السستاني وعلاوي والعلوج الامريكان.. ولأهمية البيان ارجو ممن يطلع عليهِ أن يرسلهُ الى اكبر عدد ممكن من العراقيين والعرب للتنبيه الى هذهِ المؤامرة التي كنا نتوقعها منذُ زمن.. ورغم اننا واثقون ان شعبنا ومقاومتهِ الشجاعة ستفشل هذا المخطط كما أفشلت غيرهُ من قبل.. إلا أن الوعي لمخاطرهِ توجب مراقبة ابناء شعبنا في الداخل والخارج واعطاء المعلومات لرجال المقاومة أو لأعضاء وممثلي حركة الكفاح الشعبي في العراق.. واليكم نص البيان:
بيان حركة الكفاح الشعبي حول تدفق الإيرانيين إلى العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
بتنسيق مشترك بين عدد من الأحزاب العراقية المتعاونة مع الاحتلال ذات التوجهات الطائفية والتي دخلت إلى أرض العراق العظيم على متن دبابات الغزاة، وبين السلطات الإيرانية، فقد تم تدفق أعداد كبيرة من الايرانين إلى العراق عبر الحدود العراقية الإيرانية خلال الأسابيع القليلة الماضية ولازال تدفقهم مستمراً حيث بلغ عدد الداخلين لحد الآن عشرات الآلاف تم توزيع إنتشارهم في مناطق جنوب ووسط العراق ذات الأغلبية الشيعية، وقامت تلك الأحزاب بترويج معاملات إصدار هويات الأحوال المدنية وشهادات الجنسية لهؤلاء لدى دوائر الأحوال المدنية والجنسية في المحافظات الجنوبية والوسطى، وذلك لغرض زجهم في مهزلة الانتخابات التي تنوي حكومة علاوي إجرائها تحت حراب المحتلين من أجل ضمان الحصول على الأصوات الانتخابية المطلوبة التي تمكنهم من اعتلاء مواقع هامة في إدارات السلطة الخائبة لخدمة أسيادهم الأمريكان وتماثلاً لما يجري في شمال العراق من عمليات لإدخال الألوف من أكراد تركيا وايران إلى العراق وإسكانهم في المناطق الشمالية من وطننا المحتل من قبل عملاء الصهاينة مسعود البارزاني وجلال الطلباني وتهجير العوائل العربية والتركمانية من مناطق سكناهم تحت إشراف ضباط المخابرات الصهيونية.
لقد رصدت حركتنا، حركة الكفاح الشعبي، دخول هذه الأعداد الغفيرة من الايرانيين وقيام أحزاب طائفية بهذا العمل بالتنسيق مع الحكومة الإيرانية والذي بدأ الإعداد له منذ أمد بعيد وتم وضع لمساته الأخيره أثناء زيارة العميل إبراهيم الأشيقر الملقب بالجعفري إلى طهران، ويقوم بتنفيذ هذا المخطط كل من حزب الدعوة والمجلس الأعلى لما يسمى بالثورة الإسلامية وجماعة مجرم السرقة والتسليب المدعو عبد الكريم المحمداوي وعميل الصهاينة أحمد الجلبي وآخرين ممن شكلوا منظمات طائفية متعددة الأسماء تابعة للنظام الايراني، كما ورد لعلمنا أن علي السيستاني بارك هذا العمل الذي تم بعلمه.
ومع إدراكنا التام بأن مهزلة الإنتخابات هذه ما هي إلا وجه آخر من أوجه المخططات الأمريكية التي يراد بها تكريس واقع الإحتلال وما تمخض عنه من خراب وتدمير لمقدرات بلدنا وشعبنا وتنصيب بيادق وعملاء آخرين بدرجات متفاوتة وبصور وأشكال شتى لخدمة المحتل ومشروعه الذي تنفذه الإدارة الأمريكية وعملائها بالنيابة عن الكيان الصهيوني المسخ، وحيث أن الشعب العراقي وقواه الوطنية الحية ليسوا معنيين بهذه الانتخابات أو بنتائجها إذ أنها ليست إلا توظيفاً لخدم آخرين للاحتلال والإدارة الأمريكية الصهيونية الشريرة.
كما وأن شعبنا يدرك خطورة ما يجري لأنه يتعلق بعملية تغيير طبيعة التركيبة السكانية لمناطق العراق الجنوبية والوسطى ويعتبرها جزءً آخر من هذا المخطط الصهيوني الذي يشارك في تنفيذه النظام الايراني الحاقد على العراق وعروبته والمتستر بعباءة الدين والحرص على مستقبل الشيعة في العراق .إن زج مواطنين إيرانين للسكن في العراق والحصول على الجنسية العراقية بطرق الابتزاز والتهديد التي تمارسها الأحزاب الطائفية العميلة يتماشى تماماً مع المخطط الصهيوني الرامي الى تغيير الهوية الوطنية للشعب العراقي خصوصاً في المناطق التي تسكنها غالبية الشيعة من أبناء شعبنا، وأنه عمل دنئ ينفذه هذا النظام على أيدي الخونة والعملاء المأجورين ممن لا يمتون بأي صلة انتماء وطني للعراق ولشعبه من أجل تفريس مناطق جنوب العراق تدريجياً وصولاً إلى حسم الولاء فيها إلى النظام الايراني، ولكن خاب ظنهم وسيخيب فعلهم حيث أن أبناء العراق الأحرار يقفون بالمرصاد لهم ولفعلهم الدنيء هذا، فقد انكشفت أسرار هذه اللعبة الخبيثة ويستوجب اليوم على كل عراقي شريف غيور على بلده وشعبه وتأريخه أن يقف ضد هذا المخطط التوسعي لإيران، كما ونهيب بكل العاملين في دوائر الأحوال المدنية والجنسية برفض ترويج أية معاملة استصدار هويات أحوال مدنية أو شهادات جنسية للإيرانين الذين عبروا الحدود مؤخراً وعدم الخضوع للابتزاز وتهديدات الأحزاب الطائفية العميلة أو إغراءاتهم، وأن من يمارس هذا الفعل فإنه يرتكب جريمة الخيانة لشعبه ولبلده. وليعلم الجميع أن أبناء العراق الأصلاء يرصدون كل ما يجري لعملية تنفيذ هذا المخطط، وأن جميع القادمين عبر الحدود الإيرانية قد تم تشخيصهم، كما ونحذر الايرانيين المغرر بهم أن يعودوا الى بلدهم فوراً حيث سوف لن يهنأ أحداً باقتناص الجنسية العراقية عن هذا الطريق الخائب، وسيكون الإلقاء بهم خارج حدود العراق هو مصيرهم المحتوم. أما العملاء والخونة الذين ينفذون هذا العمل فإن يوم حسابهم العسير آت قريباً لاريب فيه.
وفي هذا السياق فإننا ندعو جميع أعضاء حركة الكفاح الشعبي وكوادرها وأصدقاءها وكافة الأحزاب والقوى الوطنية الخيرة وكل أبناء شعبنا العراقي الحر الأصيل العمل الدؤوب على تشديد رصد هذا العمل الدنيء وتشخيص القائمين به وإفشاله بكل الوسائل المتاحة. وفي ذات الوقت نحذر منتسبي دوائر الجنسية والأحوال المدنية من مغبة التواطؤ مع العملاء لتنفيذ هذا المخطط وسيكون حساب الذين تورطوا به عسيراً.
النصر للعراق ولشعبه العظيم
مكتب الإعلام- حركة الكفاح الشعبي
بغداد في 27/9/2004
الاثنين, سبتمبر 27, 2004
لاتفوتكم فرصة التمتع بهذهِ الكاريكاتيرات الجميلة .. فكل يوم أجِد أنها أكثر واقعية من كل ما يكتبهُ المحللون .. وأكثرُ تعبيراً وصراحة من كل ما نقول..
أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي بياناً يحيي فيه ذكرى الانتفاضة الفلسطينية.. ما أروع أن يصدر البعثيون كلمة وهم في موقفٍ مقاتل ويتحدى أعتى عدوان وأسفلَ خلطة من العملاء.. البيان يؤشر تمكن الحزب المقاتل (البعث) من انشطتهِ وتنظيماتهِ والتي تتطلب متابعة الموقف السياسي والنضالي اليومي ليمون أعضائهُ على إطلاع ووضوح من مختلف المواضيع .. كما يؤشر إهتمام البعثيين والعراقيين بفلسطين ونضال شعبنا الفلسطيني وهو ما يهدد بإستمرار الصهاينة وحليفتهم اميركا.. واليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
في ذكرى الانتفاضة الفلسطينية المستمرة :
المقاومة العراقية والانتفاضة الفلسطينية معركة المصير العربي الواحد
البعث والمقاومة العراقية المسلحة يحييان ذكرى انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية الباسلة، وهما على إيمان متوضع وتمسك راسخ بوحدة معركة المصير العربي في ساحتيها العراقية والفلسطينية، والحقيقة الماثلة الآن والتي يعترف بها المحتل الأمريكي قبل غيره، هي أن احتلال العراق وإسقاط قيادته السياسية الوطنية والقومية و قبل ذلك ضربه عسكريا وحصاره اقتصاديا كان لخدمة الكيان الصهيوني وتحقيقا لأهدافه الستراتيجية. من هنا يكون لموقف البعث والمقاومة العراقية المسلحة وهما يخوضان معركة تحرير العراق وفقا لخيارات مقاومة مسلحة غير مرتدة، ما يؤكد على ثلاثة حقائق هامة يجب على الانتفاضة الفلسطينية قبل غيرها من التمسك بهما:
1- حقيقة وحدة معركة المصير العربي في ساحتيها العراقية والفلسطينية.
2- وحقيقة تبني خيارات المقاومة المسلحة غير المرتدة وفقا لموجبات التقابل القتالي المفروض على المقاومتين العراقية والفلسطينية كل حسب ظروفه، لكن مع التأكيد على المقاومة المسلحة أولا وأخرا.
3- إسقاط كل دور للنظام العربي الرسمي في سياق الفعل المقاوم المسلح، وعدم التردد بتقديم المصلحة الوطنية وفقا لموجبات المقاومة المسلحة، على ما عداها... بما في ذلك إمكانية تأزيم الإقليم و إرباك مفردات نظامه السياسي الرسمي.
كان العراق ولا زال يدفع ثمن موقفه القومي من القضية الفلسطينية، وكان ذلك للبعث وقيادته خيارا حرا مؤسسا على قناعة قومية والتزام نضالي... يفرض تكليفا مستوجبا تبنته قيادة العراق الوطنية منذ ثورة السابع عشر من تموز العظيمة. وفي المعركة الدائرة الآن التي يخوضها البعث والمقاومة العراقية المسلحة في تقابلهما القتالي مع قوات الإحتلال الأمريكي وحلفائها وسلطته العميلة، لم تتبدل موجبات المقاومة من حيث التمسك و الدفاع عن ذات الموقف من القضية الفلسطينية... الذي كانت قيادة العراق الوطنية قد تبنته طواعية منذ تسلمها السلطة في السابع عشر من تموز 1968. فالعقيدة القتالية للقوات العراقية المسلحة بصنوفها وتشكيلاتها المختلفة ووفقا لفكر وعقيدة البعث وتوجيه القيادة السياسية كانت قد تبنت "العقيدة القتالية" واجب الدفاع عن الشعب الفلسطيني وتحرير فلسطين، مثلما تبنت واجب الدفاع عن كل أرض عربية... وهذا ما مارسته فعلا القوات العراقية المسلحة... وعندما انطلقت الانتفاضة الفلسطينية كان لقيادة البعث تصورها الستراتيجي ورؤيتها القومية تأسيسا على وحدة معركة المصير العربي حيث تشكلت قناعات ترجمت إلى سياسيات إجرائية:
1- فالعراق المحاصر والمهدد والمتقابل عسكريا مع العدوان المبيت، كان يستوعب قوميا مستلزمات المواجهة الجارية على أرض فلسطين، سواء من حيث واجب الدعم المادي والمعنوي، فأسس ونفذ لدعم فوري مبرمج ومستمر ومباشر للانتفاضة والشعب الفلسطيني، وفقا لأوليات مبنية على درجة التضحية في الجانب الفلسطيني المقاوم، مؤكدا ومشاركا باستمرار الانتفاضة المسلحة، وكذلك بتسهيل متطلبات العيش للشعب الفلسطيني المنتفض، حيث كان شعب العراق يعيش حالة حصار ظالم لم تمنعه من مشاركة الشعب الفلسطيني فيما هو متاح له في ظل ذلك الحصار.
2- والعراق الذي يعيش مواجهة مستمرة مع الولايات المتحدة أخذت طابعها العسكري الخشن منذ 1991 وحتى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في حينه، أسس وشرع يتوسيع قاعدة الرد العسكري العراقي المحتمل، وفقا لمتطلبات المواجهة المستمرة مع الولايات المتحدة وتطوراتها اللاحقة، ووفقا لرهانه على استمرار الانتفاضة الفلسطينية وما قد تتطلبه في مراحل لاحقة. وهنا تمت عسكرة الشعب واستوعب جيش القدس الباسل بتشكيلاته ملايين المتطوعين والمتدربين، والذين الآن جزء منهم في حالة تقابل قتالي فعلي مع قوات الإحتلال الأمريكي في العراق.
وهنا أكد البعث واكدت قيادة العراق السياسية الوطنية على وحدة معركة المصير العربي في ساحتيها العراقية والفلسطينية، ويستمر البعث وتستمر المقاومة العراقية المسلحة بالـتأكيد على تلك الوحدة.
عاشت الانتفاضة الفلسطينية الباسلة وعاشت المقاومة العراقية المسلحة الباسلة،
عاشت فلسطين حرة عربية وعاش العراق حرا عربيا،
المجد لشهداء فلسطين والعراق،
الحرية لأسرى فلسطين والعراق،
عاش حزب البعث العربي الاشتراكي،
والله أكبر... الله أكبر وليخسأ الخاسئون،
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السابع والعشرين من أيلول 2004
هذا شعبان أحرقكم .. فما بالكم برمضان!
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم بدأت العمليات الشجاعة لأبناء العراق الميامين .. رجال المقاومة العراقية البطلة.. بدأ يومهم في بغداد بإنفجارات طالت معسكرات للقوات الامريكية شرق جانب الرصافة .. كما حدثنا بعض الاخوة القادمين عبر أبوغريب أن القوات الامريكية كانت حذرة جداً وأنها كانت تبحث عن شيء ما وربما تعرضت قواتها لضربة صباح هذا اليوم او منتصف الليلة السابق ..حيث لاحظوا بقايا معركة على الطريق وبقع من الزيوت وبقايا همفي أو مدرعة .. ومن الملاحظ أن الطائرات السمتية الامريكية لم تعد تقترب من الارض كما كانت تفعل قبل شهور خشية نيران وصواريخ المقاومة حتى بعد انتهاء العمليات التي يقومون بها فهم في انتظار الصيد الثمين (الطائرات ومن فيها!!) ..
أخبار قصف كل من الفلوجة والاعظمية ومدينة الصدر (صدام) هي حديث الموظفين والموظفات.. وبعض الموظفات لم يستطعنَ الحضور هذا الصباح بسبب القصف الامريكي المجرم لمناطق عدة في المدينة .. وقد ذكر البعض أن الامريكان استخدموا المدفعية والطائرات في القصف .. وأكد آخرون أن الطائرات استخدمت القصف بالصواريخ والحاويات العنقودية وهذهِ مصممة لأحداث أكبر خسائر بين المدنيين لأنها لا تنفجر بوقتٍ واحد وإنما تتفجر بتوقيتات متعاقبة مختلفة مما يعرض كل من يحاول أن ينقذ جريحاً الى الموت المحتم.. وبعض هذهِ القنابل لاينفجر إلا بعد يومٍ أو يومين إما بسبب خللٍ أو بتصميم مقصود لإلحاق الاذى بألأطفال والمدنيين..
أما على جبهة بعقوبة وسامراء والموصل فالأخبار مبهجة لأن يوم أمس كانَ حافلاً .. وأصبحت قوات العلوج الامريكية قليلة الحركة في شوارع بعقوبة والموصل .. أما في سامراء فلم تخرج أي قافلة دخلت المدينة بدون خسائر .. وذكر بعض أهالي سامراء أن قافلةً أمريكية أبيدت بالكامل الاسبوع الماضي .. ويقسمون أنهُ لم يخرج أيٍ منها حياً.. مما أطار صواب العلوج فقصفوا المناطق السكنية القريبة بكل ماعُرفَ عنهم من خِسةٍ وجبن..
وعلى جبهة الرمادي فالقوات الامريكية وضعت كل ثقلها هناك محاصرة الفلوجة والرمادي والخالدية .. هذا عدا المراقبة المستمرة بالطائرات التي تصور وتمسح المنطقة لأكثر من عشر مرات في اليوم .. ولكن لم تستطع أن تمنع المجاهدين الابطال من تنفيذ عملياتهم وفي أكثر المواقع تحصيناً..
كشفَ موقع المحرر عن معلومات وردتهُ مفادها:
أن قوات الإحتلال الأمريكية في العراق قد وزعت رقائق إلكترونية دقيقة Microchip إلى المدنيين الأجانب العاملين تحت قيادتها وكذلك الذين جاءوا إلى العراق للعمل في المشاريع التي تمولها قوات الإحتلال لغرض زرعها في ملابسهم، وتتميز هذا الرقائق الإلكترونية بحساسيتها الشديد لحرارة جسم الإنسان إضافة لإرسالها إشارات إلى قمر صناعي أمريكي مخصص لهذا الغرض وذلك للحد من عمليات أسر الأجانب من قبل قوات المقاومة ولتحديد أماكن أسرهم ومهاجمتها.
اضافة للتحذير
ولخطورة هذه الأساليب التقنية على أفراد قوات المقاومة فقد نصحت مصادرنا بضرورة تفتيش جميع العاملين مع قوات الإحتلال والشركات الأجنبية التي تقدم خدماتها للإحتلال ممن يقعون أسرى في أيدي قوات المقاومة تفتيشاً جيداً مع دفن ملابسهم التي كانوا يرتدونها عند وقوعهم في الأسر بأكملها في مكان عميق وبعيد جداً عن الموقع الذي يحتجزون فيه.
نأمل أن تطلع على تحذيرنا هذا كافة قوات المقاومة الباسلة والعمل بموجب ما جاء في هذا التحذير.
النصر لكم وللعراق وشعبه العظيم.
وقد حمل التحذير توقيع (مكتب الإعلام_ حركة الكفاح الشعبي ) ويبدو أنهُ صادر عن بغداد في 25/9/2004
الأحد, سبتمبر 26, 2004
لا زالت عمليات قصف الفلوجة مستمرة.. ولازال عدد من الاطفال والشيخ المفقودين يتم البحث عنهم.. ولم نسمع عبارة استنكار من خونة الامة وفد مسلمي بريطانيا الذين (تجشموا عناء السفر !!) الى العراق للتوسط لرهينةٍ بريطاني كان يخدم الاحتلال ويسرق اموال العراق .. في الوقت الذي يستبعد ابناء العراق عمالاً ومهندسين ومقاولين عن مشاريع بلدهم..
العمليات ضد العلوج على قدمين وساقين !!.. وطرق جديدة في استخدام الالغام قد اتبعت ولن يسلم العلج الامريكي الذي يفككها وهذا ما حصل في الاسبوع الماضي في بغداد والموصل..
مدينة صدام (الصدر) تواجه العلوج ببطولة على طريقة حرب العصابات .. والنشامة يوقعون خسائر فيهم كبيرة.. واصبح في معظم بيوت المدينة اثراً من دبابة او همر .. بعضهم وضعها على اعلى الباب (بدلاً من النعل) خوف الحسد..! والبعض الاخر عرضها للبيع في سوق الـ (؟؟) وبشكل مخفي لمن يرغب بالشراء.. وإذا رغب أحد الاخوة العرب لشراء هذهِ الـ (سوفانير) فما عليهِ سوى الاتصال بموقع (سوق مريدي) أو سوق (؟؟) ليحصل على جزأ من جهاز لاسلكي أو -ربما- بريشة مروحة لطائرة الشينوك المهانة..
..
قرأتُ قصيدةً حزينة على موقع المحرر لشاعرِ فلسطين محمود درويش .. قصيدة تعبرُ عنهُ ..تعبرُ عّنا .. وتعبرُ عن السياب وروحهِ المحلقة أبداً في سماءِ العراق تشهدُ قصفَ وتنكيلَ العلوج بمدينتهِ البصرة .. وقريتهِ جيكور.. وبخلجانها على شط العرب .. وتشهدُ روحهُ ما حلَّ بالاعظمية.. ميدان نبوغهِ وصباه.. ومحلة "الحارة" و "السفينة" و "المقبرة الملكية" .. حيث كان يرتاد هذهِ المقهى .. ويكتبَ الشعرَ تحت تلكَ الشجرة التي قطعتها يد العدو خشية ان يلبدَ خلفها مقاومٍ أعظمي شجاع.. وتلك دار المعلمين العالية التي لم تسلم من العدوان الامريكي .. تلك هي ميادين السياب وتلك هي الشواهد التي ترائت لهُ الاشياء والحوادث خلالها ليصور بالكلمات أروع الصور وأكثرها عذوبةً ورقة حتى ليكاد المرأ أن يمدَ يدهُ ليمسحَ ليداعب القمر المرتسم في مياه دجلة والفرات في قصيدة المطر.. تحيةً للسياب وعذراً لهُ ما حلّ بالاعظمية والبصرةَ وجيكور.. وتحية لشاعر فلسطين على قصيدتهِ الرائعة.. والتي أودُ أن تشاركوني متعةَ قرائتها:
ليس سوى العراق
الشاعر محمود درويش
أتذكّر السيّاب، يصرخ في الخليج سُدى:
عراقُ، عراقُ، ليس سوى العراق..
ولا يردُّ سوى الصدى.
أتذكّر السيّاب، في هذا الفضاء السُّومريّ
تغلبت أنثى على عُقم السديم،
وأورثَتْنا السيّاب.. ان الشعر يولد في العراق،
فكن عراقياً لتصبح شاعراً يا صاحبي!
أتذكّر السيّاب... لم يجدِ الحياة كما تخيّل
بين دجلةَ والفراتِ، فلم يفكر مثل
جلجامش بأعشاب الخلود. ولم يفكر بالقيامة
بعدها...
أتذكر السيّاب... يأخذ عن حمورابي الشرائعَ
كي يغطّي سَوْءةً ويسير نحو ضريحه
أتذكّر السيّاب، حين أُصابُ بالحمّى وأهذى:
إخوتي كانوا يعدّون العشاء لجيش هولاكو،
ولا خَدَمٌ سواهم... إخوتي!
أتذكر السيّاب... لم نحلم بما لا يستحق
النَّحل من قُوت، ولم نحلم بأكثر من
يدين صغيرتين تصافحان غيابنا..
أتذكر السيّاب... حدّادون موتَى ينهضون
من القبور ويصنعون قيودنا!
أتذكر السيّاب... إنّ الشعر تجربة ومنفى،
توأمان ونحن لم نحلم بأكثر من حياة
كالحياة، وان نموت على طريقتنا:
عراقُ، عراقُ، ليس سوى العراق
السبت, سبتمبر 25, 2004
وردتني الرسالة التالية من الاخوة منظمي المؤتمر العربي الاسلامي للمقاومة والمزمع عقدهُ في برلين .. ولأهمية الرسالة أنقلها لكم للحذر من الموقع السابق الذي قد يكون اعتمدهُ البعض كمصدر للأخبار أو المعلومات:
ان الموقع القديم للحركة العالمية والذي كان يحمل اسم www.anamoqawem.org اصبح مملوكا بالكامل للأجهزة الامنية الصهيونية وكل كتابه ومحرريه يعملون لدى البوليس الالماني وما يبثه ليس الا سموم الحقد والطائفية وسوف تقوم الحركة العالمية بنشر الحقيقة كاملة على موقعها الجديدwww.anamouqawem.org
المجد والخلود لشهداء العراق وفلسطين كل العزة والكرامة لابطال وفوارس المقاومة العراقية والفلسطينية البطلة
لأجلك يا عراق لأجلك يا فلسطين هذا القليل
الجمعة, سبتمبر 24, 2004
في بيان أصدرتهُ كتائب ثورة العشرين الجناح العسكري للمقاومة الإسلامية الوطنية ونشرهُ موقع البصرة قالَ فيه:
يا أبناء شعبنا العراقي المجاهد :
تهدي إليكم المقاومة الإسلامية الوطنية باقة من عملياتها الجهادية التي قامت بها مجاميع من كتائبها لبعض المناطق. وقد أخذت كتائب ثورة العشرين العهد على نفسها أن تضرب العدو في كل مكان وبكل قوة.
واعلموا أيها الأخوة أننا ما سقنا هذا إلا لتعلموا أننا نواصل الليل بالنهار ونتابع العدو ونرصد تحركاته جميعها، وندعوكم يا أبناء شعبنا الغيارى للالتفاف حول المقاومة الإسلامية الوطنية لتقديم النموذج الذي يرهب العدو ويزلزل كيانه.
والله أكبر والعزة للإسلام وأهله.. والله مولانا ولا مولى لهم.
ولا أريد أن أعيد نشر البيان فمن يرغب الاطلاع عليهِ فيمكنهُ إستخدام الرابط في أعلى هذهِ الصفحة.. لكنما الذي أعجبتُ بهِ هو الارقام التالية التي وردت في البيان ((ولاحظوا أن البيان يتضمن العمليات لفترة تنحصر بين 1-13 من هذا الشهر)).. أنظروا الى هذهِ الارقام:
إستخدم مجاهدوا المقاومة الشجعان
97 قذيفة هـاون 120 ملم
19 قذيفة هـاون 82ملم
4 قذيفة هـاون 66ملم
4 قذيفة هـاون 60ملم
29 قذيفة كاتيوشا
6 صاروخ سي5كي
7 هجوم صاروخي (لم يحدد نوع الصواريخ)
2 صاروخ طارق
32 صاروخ كراد
4 لغم أرضي
39 عبوة ناسفة
3 سيارة مفخخة
كما إستخدمَ المجاهدون مختلف الاسلحة الاخرى كبنادق القنص وقاذفات الـ RBJ7 وألـ BKC و المدفع الاحادي ..
وألخص لكم الخسائر التي أوقعها المجاهدون بين صفوف العدو(حسب البيان).. مع ملاحظة أنّ القصف الصاروخي على المعسكرات والمطارات والذي بلغَ ( ) لم يتم تضمين الخسائر الناتجة عنها بسبب صعوبة التأكُد من الارقام!!
مجمل خسائر العدو:
252 جندي
5 دبابة
7 مدرعة
4 مدرعة برمائية
56 همر
3 طائرة(شينوك)
10 شاحنة
1 ناقلة دبابات
1 ناقلة إمدادات
1 ناقلة أشخاص
فمرحى بجنود الله وهم يمحقون المعتدين الاذلاء.. وبوركت جهودكم يا أبطال هذا الزمان .. بوركتم وحماكم وحفظكم الله أنتم وعوائلكم وهو خير الحافظين.. والحمدُ للهِ ربِ العالمين.. والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمداً ألأمين وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعين.. ولا إله إلا الله .. والله أكبر .. الله أكبر .. ألله أكبر.. وليخسأ الخاسئون..
الثلاثاء, سبتمبر 21, 2004
"الحياة" أللبنانية .. ورُخص الكُتاب ألمأجورين!!
كم أصبحَ الكذب والدجل سهلاً على الخونة والمأجورين.. كم بلغ رخص الاعلام الامريكي وخاصةً ذلك الذي يكتب بلغةٍ عربية ويكتب بقلمٍ عربي عميل.. أنظروا الى صحيفة "الحياة" أللبنانية .. فقد سمعتُ عناوين عددها الصادر قبل يومين (19 أيلول) ولاحظت أنها جميعها كذبٌ في كذب.. ولم أصبر حتى قرأت مواضيعها من موقع الصحيفة نفسهُ فوجدت أن المخفي بين سطورها أعظم.. فماذا تقول "الحياة" .. تقول أن من يدعى أبومصعب الزرقاوي أعلن شرطاً وحيداً لأطلاق سراح كل من الدكتورة هدى عماش والدكتورة رحاب طه.. كما تقول الصحيفة –التي لاتعرف كيف تقدم الخدمات لأسيادها وأسياد أسيادها -!!- أن أبومصعب الزرقاوي طلبَ أطلاق سراح المعتقلات العراقيات.. إلا أن قوات الاحتلال صرحت أنهُ لايوجد لديها سوى الدكتورة هدى والدكتورة رحاب .. إذن أين المعتقلات العراقيات في أم قصر وأبوغريب والموصل وتكريت والعمارة .. هل قتلتهم القوات الامريكية والبريطانية ودفنتهم في قواعدها!؟ .. أم أن صحيفة الحياة تعرفُ بمصائر العراقيات أكثر من أهلهنَ ؟! ..
وليس هذا الخبر فحسب وإنما تلك الدموع التي يذرفها كُتاب "الحياة" على العملاء الذين يخدمون قوات الاحتلال فيقول أحد كتابها "الترجمة في العراق بإعتبارها خيانة عظمى جزائُها الاعدام" .. تمعنوا في هذا الدجل .. وتمعنوا في هذهِ السموم التي يراد بها تسميم العقل العربي وتحريف الحقائق التي يعترف بها العدو نفسهُ.. فلم تقل الصحيفة وكاتبها "صلاح الحزين" أن العمالة وخدمة المحتل خيانة عظمى عقوبتها الاعدام .. لم يقل ذلك –ربما خجلاً من العميل علاوي أو ربما خجلاً من نفسهِ!- .. ويحاول ذلك الكاتب الرخيص أن يوازي بين خطأ في ترجمة عنوان قصة "البؤساء" وبين خدمة المحتل فيقول ((ولكن هناك من لايتساهل مع فعل الخيانة حتى لو كانت خيانة نص أدبي ففي زمن أسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي لم اللغة اكثر من وسيلة فقيرة للتعبير مجردة من أي مغزى أو أفق أو إيحاء ...ألخ)) ويستمر هذا "الحزين" قائلاً ((ربما كانت هذهِ القاعدة من إفقار اللغة والفكر والحياة هي التي مهدت الارضية لعمليات قتل المترجمين في العراق.. فالترجمة خيانة وخيانة نص أدبي قد تكون مقدمة لخيانة وطن وخيانة الوطن هي ما يقوم بهِ المترجمون العراقيون الذين يرافقون قوات الاحتلال )) ..
ولكني أقول لـ"الحياة" ولكتابها أن الطبخ واللبخ والسمسرة والتبضع والترجمة والتجارة و.. و.. و.. كلها خيانة عظمى جزائها الاعدام إن كانت لأجل المحتل ولخدمتهِ ولتقليل خسائرهِ.. فحينما يقولون العراقيون يفعلون.. وسترى الحياة ومن هم على شاكلتها من أسيادٍ وأسياد أسياد .. سيرون أن العلوج لن يخرجوا من العراق إلا بسقوط دولة العدوان والجريمة "أميركا" .. وحينما تسقط أميركا .. أقول حينما تسقط لن نختلف في مصير عملائها وأبواقها.. لأن الشعوب لن ترحم الخونة والديوثين على حساب قضاياها ومصائرِ أبنائها وثرواتها..
وإن غدا لناظرهِ قريب..
الاثنين, سبتمبر 20, 2004
هل هي مصادفة.. أَم أنها مؤامرة الفتنة؟؟!!
لا لم تكن مصادفة أن تعلن وكالة الـ CIA ومثيلتها المخابرات البريطانية أن لديها توقع بحرب أهلية في العراق! .. وبعد أقل من أسبوع يتم اغتيال إثنين من هيئة العلماء المسلمين أحدهما شيعي والثاني سني .. وبين إغتيال هذا وذاك ثلاث ساعات فقط ..!! .. أما المنفذون فهم ليسوا شيعةً ولا سنةً وإنما هم عملاء أمريكيون من فيلق غدر وحزب الدعوة العميلين.. كما صادف أن يعلن العميل الطباطبائي (حكيم العلوج) أنّ الانتخابات يجب أن تكون بموعدها المحدد.. كما يصادف أن تقوم القوات البريطانية بمهاجمة مقر أتباع السيد مقتدى الصدر في البصرة وإعتقال عدد من أنصارهُ .. كما أنّ كل هذهِ الاحداف تترافق معََ قصف وحشي قذر لمدينة الفلوجة البطلة..
لقد باءت ألاعيب الاميركان وعملائهم من حزب الدعوة العميل وفيلق غدر في تفجير صراع طائفي .. فقد إكتشف العراقيون –الاذكياء- اللعبة وفوتوا الفرصة على أعداء العراق .. ويمكن أن نلخص المحاولات الفاشلة التي مورست من قبل وما زال العلوج وعملائهم البائسين يستخدمونها فهي كل مابقي لديهم:
1. إغتيال رجال دينٍ شيعة ومحاولة إلصاق ذلك بمواطنٍ سني.
2. إغتيال رجل دينٍ سني ومحاولة إلصاق ذلك بمواطنٍ شيعي.
3. إغتيال أكراد في مناطق عشائرية عربية وبالعكس.
4. إغتيال تركمان في مناطق عشائرية كردية أو عربية.
5. الترويج بتكفير الشيعة.. ومحاولة إلصاق ذلك بالسنة وبالعكس.
إلى آخر ذلك من محاولات قبرها العراقيون في مهدها.. والسبب هو أن المقاومة العراقية الباسلة تقاتل العلوج وأذنابهم العملاء وفيهم الشيعة والسنة والعرب والاكراد والتركمان والمسيحيين والمسلمين.. ولأن جلّ من إغتالهم زبانية فيلق غدر هم من الشيعة.. وأن جلّ من إغتالهم زبانية الطرزاني هم من الاكراد .. ولذا فإن رؤوس العملاء مطلوبة لكل الشعب وبلا تفريق بين طائفةٍ او قوميةٍ أو عشيرة.. فللعملاءِ سيد واحد وعهر واحد ..
رغم التعتيم الاعلامي الذي فرضهُ الامريكان وعملائهم على اجهزة الاعلام العربية والعالمية فإنّ هذهِ المعارك البطولية أثبتت للبغداديين أنّ يوم النصر أقرب بكثير مما يظنهُ حتى المتفائلين منهم.. ولكن ليس شارع حيفا لوحدهِ هو ما بعث الامل بهزيمةٍ قريبةٍ للأمريكان.. ولكن معارك تلعفر وبعقوبة وسامراء والفلوجة والرمادي وسعيدة والخالدية والصدامية ومدينة الرماح (الموصل) .. والتاجي والمشتل والبصرة والنجف وأبوغريب وتكريت وبيجي .. هذا عدا عمليات غسل العار بتصفية الخونة المتعاملين مع العلوج والذين يقدمون الخدمات المباشرة لهم رغم تحذيرهم أكثر من مرة بالرسائل وبالمواجهة ..
كما توضحَ للعراقيين عموماً وللبغداديين بشكلٍ خاص أن العلوج ومخابراتهم وعملائهم مرصودين مهما تخفوا .. حيث استطاعت المقاومة الباسلة إصطيادهم بذكاء وخبرة عاليين .. ولم تعُد الامور كما كانت عليهِ في الاشهر السابقة .. كما أنّ المواطنين بدأوا –ومنذ فترة ليست بالقصيرة- بمد المقاومة بالمعلومات والتي أفادت المقاومة الباسلة .. فالآن لم تعُد الامور كما أريد لها أن تكون .. فقد عاد إصطفاف كل العراق في جانب .. وبدأت صفوف العملاء تظهر عارية من ورقة التوت التي حاولت أن تخفي بها نجاستهم والتي لاتحتاج الى عيون ليتعرف عليها العراقيون فرائحة العملاء تزكم الانوف.. وما أدل عليها أكثر من عرس العميل غازي الياور على (الــ!!) نسرين .. والتي عُـرِفت بتعدد علاقاتها .. ويعرفها الاكراد قبل غيرهم ..
إطلعت على مقالٍ كتبهُ السيد حسان عطوان في صحيفة المدار العراقية, ولأهميته أعيد نشرهُ ..
بارانويا المقاومة العراقية
عُقْدةُ الخوف من المقاومة العراقية التي أصابت قوات الاحتلال الأمريكي- البريطاني هي التي تدفع هذه القوات إلى ارتكاب جرائم التدمير والقتل العَمْد المترافق بهذا الكم الهائل من الحقد والتَّعَسّف ضد كل المدن العراقية الباسلة,
هذه العقدة التي يمكن أن نطلق عليها تسمية (بارانويا المقاومة العراقية) أصبحت سلاحاً نفسياً تدميرياً مرعباً يحطم معنويات العدو الأمريكي- البريطاني الجاثم على أرض العراق المقدسة.
وما يتم اقترافه من مذابح ومجازر جماعية في (الفلوجة) الباسلة ومدينة الصدر والنجف وكربلاء والبصرة والرمادي, دليل على مدى استفحال وتفشي عقدة الرعب والخوف في نفوس هؤلاء الأوغاد الهمج الأمريكيين والبريطانيين,
بأتّباعهم سياسة (الأرض المحروقة) ضد كل مدينة عراقية ثائرة ومتمردة على الاحتلال.
لكن المقاومة العراقية قررت أن تمضي في معركتها المقدسة ضد قوات الاحتلال إلى آخر الشوط مهما بلغت التضحيات وعظمت المخاطر وَغَلت الخسائر, لأنه لا شيء أغلى وأعظم من (العراق) العظيم بحضارته وكرامة وعزّة أبنائه والمشهودِ لِهُ عبر التاريخ أنه ماذُلَّ ولا طأطأ هامته لمحتل دخيل أو غاصب دنيء..
إذن هي معركة مفتوحة يجوز فيها استخدام كل الأسلحة المادية والنفسية, ونؤكد على سلاح المعركة النفسية لما لها من فِعْل تدميري نفسي كبير في صفوف الأعداء والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يقول (لقد نُصِرْتُ بالرعب مسيرةَ عام) وفي رواية أخرى (عشرة أعوام). ولهذا لن تقوى سياسة ( الأرض المحروقة) و (الانتقام الشامل) الأمريكية من إطفاء جذوة المقاومة العراقية (المنصورة بالرعب مسيرة مئات الأعوام), وقصارى ما ستؤدي اليه هذه السياسة الخرقاء, سيتمثّل في تصاعد الثورات والانتفاضات العراقية وبأشكال مختلفة تلقى مشاركات جماهيرية طوعية من قطاعات واسعة لدى أبناء العراق العظيم لإلحاق ضربات موجعة في صفوف الغزاة, وتدمير بؤر تواجدهم حيثما كانوا,على أنه برز لهذه المقاومة العراقية بعد أن توحّدت صفوفها والتقت على القواسم الوطنية غير المختلف عليها, خطاب سياسي يعبّر عن امتلاك رؤية سياسية واقعية, وبراغماتية تتعاطى مع الثوابت والمتغيرات بحسٍ عالٍ من المسؤولية التي تحددها بوصلة الوطن ومقتضيات مصالحه العليا.
ويتمثل هذا الخطاب السياسي العراقي المقاوم بالنقاط التالية:
1-العداء المطلق لقوات الاحتلال أياً كانت جنسياتها وانتماءاتها ما دامت هي قوات تحتل العراق, وتفرض وجودها وسيطرتها على المدن العراقية.
2- رفض التعاون مع هذه القوات المحتلة ولا التحاور معها على أي صعيد أو تحت أي ظرف من الظروف, بل التأكيد على مسألة التناقض الجوهري بين مزاعم الديمقراطية في ظل الحراب الأمريكية لأن مثل هذه الديمقراطية ستكون مزيفة وقهرية ومفروضة عُنْوَةً وغَصباً.
3- تحقيق الهدف الرئيسي المتمثّل في استعادة السيادة العراقية وطرد الاحتلال.
4- الحيلولة دون تقسيم العراق على أسس عِرْقيةٍ أو طائفية أو أثنية والتمسّك بالوحدة الوطنية لأنها السبيل الوحيد الذي يحول دون تفتيت وتَشْظيةِ العراق إلى كانتونات ودويلات مجهرية هزيلة غير قابلة للحياةِ أو التطور.
5- مقاومة كل تعاون اقتصادي أو أمني مع إسرائيل, وقطع دابر الشركات العربية أو العراقية أو الإقليمية المتعاونة مع قوات الاحتلال التي تسرق ثروات العراق وتبتزُّ العراقيين وتصَّدرُ لهم سلع الموت البطيء.
6- رفض تحويل العراق إلى قاعدة أمريكية تهدد الدول العربية والإقليمية في أمنها واستقرارها.
هذه ابرز طروحات الخطاب السياسي الأمني لتيار المقاومة العراقية على اختلاف وتباين أطيافها.
والمهم الآن أن تستمر هذه المقاومة لأن صبر واحتمال قوات الغزو آخذٌ بالنفاذ مع عجز بنيوي ظاهر في حكومة علاوي, التي لا تمتلك رؤية استراتيجية ولا الحرية لاتخاذ القرار فضلاً عن عجزها في فهم واستخلاص معنى ما يدور حولها أو يراد أن تقع في أفخاخه وشِراكهِ المنصوبةِ حولها, فَمَنْ يستمعُ إلى تصريحات (علاوي-شعلان) يدرك حجم التناقض في الرؤى السياسية بينهما مما يعبر عن هشاشة هذه الحكومة وافتقارها إلى أبسط مقومات التعاطي الواقعي الذي يؤهلها إلى تطوير الحالة العراقية بالتعاون والتنسيق مع دول الجوار الإقليمي.
ومن المهم التأكيد على أن ما تشهده الفلوجة ومدينة الصدر وباقي المدن العراقية من مجازر يعني ببساطة أن قوات الاحتلال الأمريكي مصممة على اجتثاث المقاومة العراقية الباسلة, وتركيع الشعب العراقي وكسر إرادته الحرة وتحطيم معنوياته القوية.
كما أن من المهم التأكيد على وقع ما يجري في العراق من أحداث دامية على أن إسرائيل ليست نائمة بل هي تخطط لترسيخ وجودها في العراق وتشتغل بصمت عبر استخباراتها وسماسرتها داخل العراق بتنسيق مع قوات الاحتلال الأمريكي لفرض وجودها فيه, منطلقةً في ذلك عبر مشروع إعادة توطين اليهود العراقيين, واستعادة ممتلكاتهم وشراءِ أراضٍ جديدة يوظفونها في استثمارات اقتصادية عملاقة واستراتيجية, وتحقيقاً لهذا المشروع فإن (إياد علاوي) و (حازم الشعلان) و (جلال الطالباني) و (مسعود البرزاني) أعلنوا عدم ممناعتهم في عودة اليهود العراقيين إلى العراق, ومنحهم جوازات سفر عراقية تتيح لهم السفر إلى إسرائيل, وحق افتتاح شركات إسرائيلية-عراقية.
ولذا فمن الأهمية بمكان الانتباه إلى أبعاد هذه المشاريع والمخططات الأمريكية-الإسرائيلية التي تستهدف مايلي:
أ- تفجير المقاومة العراقية من الداخل بغرز عملاء لها داخل التنظيمات المقاومة .
ب- تدجين المثقفين وشراء عدد منهم لاستخدامهم في الترويج لأهدافها ومشاريعها.
ج- إتباع سياسة فرَّقْ تَسُدْ لإضعاف واستهداف الخصوم.
د- تهيئة المناخ الملائم لتفجير فتنة داخلية بين العراقيين (لِتَعْريقِ) الصراع.
ومن هنا فإن المطلوب (لمواجهة هذه المشاريع الأمريكية-الإسرائيلية) وضع استراتيجية عربية وإقليمية منبثقة من الحالة العراقية ودروسها المستفادة لمواجهة احتمالات اقتلاع دولٍ وأنظمةٍ على شاكلة ما تم في الحالة العراقية, في إطار إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على ابتلاع العراق, والشرق الأوسط الكبير, وأمركة العالم.
السبت, سبتمبر 18, 2004
طريفة انتشرت بين قوات العلوج في الأسبوع الماضي وأقصها عليكم:
قبل أن تعلن قوات العلوج الرقم السحري لخسائرها 1000 (منبوش) قدّمَ بوش مشروعاً إلى الكونغرس يتضمن خطةً خمسية ستؤدي إلى تقليل الخسائر وأن عدد القتلى سيتراجع إلى 800 وقد يصل إلى 500 قبل الانتخابات الأمريكية!!
يا محلى النصر بعون الله!!
يوم أمس وهذا اليوم كُنا منشغلين بإقامة الفاتحة لأحد الأعزة الشهداء .. وقد كان عـرساً بحق.. فقد زغردت أمهُ وأخواتهُ وهن يودعنّهُ .. فقد كان شاباً خجولاً وشجاعاً ولم يترك أدنى هنّة في نفوسِ من حولهُ طيلة سني عمرهِ القصيرة.. ولكنهُ تركَ غصّةً في نفوسِهِم عندما تركهم .. وعزاء ذويه وعزائنا أنّهُ تركنا ليحيا في جناتِ الخُلدِ شهيداً .. تقبلّ الله شهادتهُ .. وأسكنهُ فسيحَ جناتهِ.. إنهُ سميعٌ مجيب..
وخلال الأيام القليلة الماضية حققت المقاومة العراقية البطلة انتصارات رائعة.. والله رائعة!!.. وقد لاحظنا جميعاً أنّهُ وبقدر شجاعة الشباب المؤمن وملاحقتهُ العلوج وعملائهم .. أنّ العلوج والعملاء كانوا جبناء ومخذولينَ بحق!!
وقد شهد البغداديون ملاحم شارع حيفا للثلاث أيام الماضية والتي لم تجرِ في الخفاء فقد تحرك رجال المقاومة البواسل (عيني عينك) وهم مدججون بإيمانهم وأسلحتهم ليصطادوا عجلات ودبابات العدو وليحيلوا معداتهُ وعلوجهُ الى أشلاء .. وليعاقبوا العملاء من حزب الدعوة وفيلق غدر والطرزانيين الذين تبرعَ بهم العملاء زعمائهم (ابراهيم الايراني والطباطبائي حكيم العلوج والطالباني والبرزاني) لحماية ظهر العلوج ولقتل العراقيين .. عاقبتهم المقاومة الباسلة لترسلهم الى جهنم وبئسَ المصير.. فقد قضت على تحشدهم وتجحفلهم مع الامريكان في جانبي الكرخ والرصافة..
أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي بياناً جديداً هذا اليوم يحيي فيه دور البعثيين في مقاومة شعبنا البطل .. وفي المقدمة منهم المجاهد الكبير صدام حسين والذي كان وما زال أكبر من آسريه وأقوى..وفيه يؤكد على ثوابت وطنية ومبدأية صحيحة.. كما يؤكد على الدور القيادي للسيد نائب أمين سر القطر العراقي السيد عزت إبراهيم الدوري في المقاومة العراقية .. ويؤكد على دور بقية المجاهدين في قيادة هذا الحزب الذي قدرهُ أن يخوض هذهَ المعارك ويقدم هذهِ التضحيات وهو يواجه أعتى وأرذل قوة غاشمة عرفها التأريخ:
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية
تحية الرفاق البعثيين والمقاومين المجاهدين لقيادة قطر العراق المناضلة
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
في خضم استمرار وتصلب وتصاعد وتطور وانتشار الجهد البعثي المقاتل في سياق معركة تحرير العراق،كما أعد ودبر وصمم لها البعث وقيادته المناضلة... حيث تتجلى صيغ الاشتباك العسكري المبدعة والفذة والجسورة مع الاحتلال وعملائه، وتتصاعد وتتشعب أساليب التدخل الفني والإداري في "السيطرة السلبية" المانعة لاستمرار وتصاعد تدفق نفط العراق المنهوب، وحيث تبدع خلايا قوات الأمن القومي المقدامة في إدامة وتطوير جهدها الاستخباري والأمني ضد الاحتلال وعملائه من الخونة والسراق الوافدين ومساندي قوات الاحتلال من عراقيين وعرب وأجانب، وحيث يضرب مناضلي الحزب ويلاحقون أعوان الشعوبية وأذناب الرجعية الدينية ووكلاء الصهيونية الذين يغتالون البعثيين ويضيقون الخناق على عائلاتهم وأصدقائهم ومؤيديهم... وحيث ينشط الحزب ويبدع في تحديه وتعامله الخلاق مع متطلبات مرحلة المقاومة والتحرير فكرا وتنظيما وإعلاما وسياسة وتوجيها، وحيث تستمر مرحلة المراجعة والتقييم والنقد الذاتي لمسيرة البعث النضالية في العراق .
في خضم ذلك كله واكثر منه كما هو واقع الحال المعاش، فأن البعثيين المناضلين والمقاومين المجاهدين يحيّون من القلب والضمير، ويبياعون من الوجدان الحر، ويقدرون من قاعدة الالتزام الوطني والقومي والأخلاقي قيادة قطر العراق المناضلة في معسكرات الأسر وفي ساحات المقاومة والجهاد:
تحية وحبا وتقديرا ومبايعة مستمرة للرفيق القائد الأمين العام أمين سر قطر العراق المناضل صدام حسين الصامد والمتحدي في معسكر الأسر، والشاحذ لهمم البعثيين والعراقيين الأباة والعرب الشرفاء وأحرار الإنسانية وتقدميها.
تحية للرفاق أعضاء قيادة قطر العراق الأسرى والمعتقلين في معسكرات الاحتلال،
تحية للرفيقة العزيزة المناضلة الأسيرة هدى صالح مهدي عماش،
تحية للرفاق الوزراء والمسؤولين والقادة العسكريين والأمرين وكبار قوات الجيش العراقي البطل الأسرى،
تحية للرفيق المناضل نائب أمين سر القطر وهو يقود المقاومة المسلحة الظافرة،
تحية للرفاق أعضاء قيادة قطر العراق في مواقع المقاومة والنضال على امتداد ساحة العراق المحتل،
تحية للرفاق البعثيين في الأسر والاعتقال والرفاق البعثيين في مواقع النضال والمقاومة المسلحة من زاخو وحتى كاظمة،
تحية لشهداء البعث والعراق والمقاومة الأكرم منا جميعا،
تحية لأسر الشهداء والأسرى والجرحى والمناضلين والمقاومين،
عاش العراق حرا وليهزم الاحتلال،
عاشت المقاومة العراقية المسلحة الباسلة،
الله أكبر... الله أكبر وليخساْ الخاسئون
،
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثامن عشر من أيلول 2004
لمن إشتاقَ لرؤية المجاهد الكبير (فك الله أسرهُ) صدام حسين ..
ولمن إشتاق الى أغنية منصورة يا بغــــداد (إنشاءالله منصورة على العلوج وعملائهم والديوثين أمثال الطالباني والبرزاني)
أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي بياناً عن تصريحات كوفي عنان الاخيرة .. وفي البيان موقف مبدأي من عهر الامم المتحدة واستخدامها غطاءً لجرائم اميركا وبريطانيا والمتحالفون معهم ضد الامتين العربية والاسلامية .. وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة – حرية – اشتراكية
"الأمم المتحدة دمجت سياسياً وأمنياً مع الاحتلال الأمريكي في العراق"
أثارت تصريحات أمين عام الأمم المتحدة للتلفزة البريطانية يوم أول أمس جدلا متباينا حول شرعية الحرب على العراق واحتلاله من قبل القوات الأمريكية وحلفائها في العدوان والاحتلال. لا تشكل تلك التصريحات أي تحول عملي أو تبدل حقيقي في وضع الأمم المتحدة في العراق المحتل... فالحرب والشروع بها واحتلال العراق وتدميره، كانت قرارا أمريكيا في المقام الأول، خالف ويخالف الشرعية الدولية والقانون الدولي مخالفة سياسية وأخلاقية وإجرائية... ومع ذلك ورغم عدم صدور قرار عن مجلس الأمن يشرع تلك الحرب... فان الأمم المتحدة ممثلة بمجلس الأمن قد شرعنت الاحتلال ونتائجه وتعاونت مع سياساته وبرامجه، عبر عدة قرارات صادرة عن مجلس الأمن ذاته الذي رفض شرعنت الحرب الأمريكية على العراق أساسا. لذلك فالعراقيون ومقاومتهم المسلحة لاتشكل لهم تلك التصريحات ما يبدل من موقفهم السياسي والعسكري من وضع الأمم المتحدة في العراق المحتل "المدمجة سياسيا و أمنيا مع الاحتلال وقواته وبرامجه غير الشرعية".
في حالة التقابل القتالي الجارية في العراق المحتل بين المقاومة العراقية المسلحة "الشرعية" والاحتلال الأمريكي "غير الشرعي" وحلفائه وأعوانه وعملائه، ارتضت الأمم المتحدة من أن تكون في الصف اللاشرعي المقابل لشعب العراق ومقاومته المسلحة الشرعية، ولا تستطيع الأمم المتحدة من أن تنفي عن نفسها تلك الصفة... فالحرب غير شرعية وهي قالت وأقرت بذلك... وعليه يكون الاحتلال ونتائجه غير شرعيان...ولا يعفى الأمم المتحدة أبدا عدم شرعنتها للحرب وشرعنتها للاحتلال من اعتبارها والتعامل معها وفقا لذلك الاعتبار الحقيقي "الذي يدمجها سياسيا وأمنيا مع الاحتلال" من قبل شعب العراق ومقاومته المسلحة الشرعية.
لقد كان مثل ذلك الاعتبار "المشروع" متوضعا في ذهن الأمين العام للأمم المتحدة منذ البداية، وهو الذي سحب موظفيه الدوليين وبعثته من العراق تأسيسا على ذلك التوضع، الذي يحدد حالة الاصطفاف في العراق المحتل، وعندما أرسل وفوض مبعوثه الخاص "المأسوف على عروبته" الأخضر الإبراهيمي، كان يعلم بان ذلك المبعوث الخاص سوف يتصرف، وقد تصرف، وفقا لحالة الدمج السياسي والأمني للأمم المتحدة مع الاحتلال الأمريكي ومخططاته و برامجه في العراق المحتل، وإذا ما تصرف الأمين العام لاحقا تأسيسا على ما نفذ مندوبه الخاص وفقا لحالة الدمج السياسي والأمني مع الاحتلال... عندما تمرر مسرحية الانتخابات العامة، فعليه أن يكون متأكدا من ان اصطفاف الأمم المتحدة وبعثاتها سيبقى في صف الاحتلال وفي تقابل قتالي مشروع ما الشعب العراقي ومقاومته المسلحة.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السابع عشر من أيلول 2004
أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي بياناً عن تصريحات كوفي عنان الاخيرة .. وفي البيان موقف مبدأي من عهر الامم المتحدة واستخدامها غطاءً لجرائم اميركا وبريطانيا والمتحالفون معهم ضد الامتين العربية والاسلامية .. وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة – حرية – اشتراكية
"الأمم المتحدة دمجت سياسياً وأمنياً مع الاحتلال الأمريكي في العراق"
أثارت تصريحات أمين عام الأمم المتحدة للتلفزة البريطانية يوم أول أمس جدلا متباينا حول شرعية الحرب على العراق واحتلاله من قبل القوات الأمريكية وحلفائها في العدوان والاحتلال. لا تشكل تلك التصريحات أي تحول عملي أو تبدل حقيقي في وضع الأمم المتحدة في العراق المحتل... فالحرب والشروع بها واحتلال العراق وتدميره، كانت قرارا أمريكيا في المقام الأول، خالف ويخالف الشرعية الدولية والقانون الدولي مخالفة سياسية وأخلاقية وإجرائية... ومع ذلك ورغم عدم صدور قرار عن مجلس الأمن يشرع تلك الحرب... فان الأمم المتحدة ممثلة بمجلس الأمن قد شرعنت الاحتلال ونتائجه وتعاونت مع سياساته وبرامجه، عبر عدة قرارات صادرة عن مجلس الأمن ذاته الذي رفض شرعنت الحرب الأمريكية على العراق أساسا. لذلك فالعراقيون ومقاومتهم المسلحة لاتشكل لهم تلك التصريحات ما يبدل من موقفهم السياسي والعسكري من وضع الأمم المتحدة في العراق المحتل "المدمجة سياسيا و أمنيا مع الاحتلال وقواته وبرامجه غير الشرعية".
في حالة التقابل القتالي الجارية في العراق المحتل بين المقاومة العراقية المسلحة "الشرعية" والاحتلال الأمريكي "غير الشرعي" وحلفائه وأعوانه وعملائه، ارتضت الأمم المتحدة من أن تكون في الصف اللاشرعي المقابل لشعب العراق ومقاومته المسلحة الشرعية، ولا تستطيع الأمم المتحدة من أن تنفي عن نفسها تلك الصفة... فالحرب غير شرعية وهي قالت وأقرت بذلك... وعليه يكون الاحتلال ونتائجه غير شرعيان...ولا يعفى الأمم المتحدة أبدا عدم شرعنتها للحرب وشرعنتها للاحتلال من اعتبارها والتعامل معها وفقا لذلك الاعتبار الحقيقي "الذي يدمجها سياسيا وأمنيا مع الاحتلال" من قبل شعب العراق ومقاومته المسلحة الشرعية.
لقد كان مثل ذلك الاعتبار "المشروع" متوضعا في ذهن الأمين العام للأمم المتحدة منذ البداية، وهو الذي سحب موظفيه الدوليين وبعثته من العراق تأسيسا على ذلك التوضع، الذي يحدد حالة الاصطفاف في العراق المحتل، وعندما أرسل وفوض مبعوثه الخاص "المأسوف على عروبته" الأخضر الإبراهيمي، كان يعلم بان ذلك المبعوث الخاص سوف يتصرف، وقد تصرف، وفقا لحالة الدمج السياسي والأمني للأمم المتحدة مع الاحتلال الأمريكي ومخططاته و برامجه في العراق المحتل، وإذا ما تصرف الأمين العام لاحقا تأسيسا على ما نفذ مندوبه الخاص وفقا لحالة الدمج السياسي والأمني مع الاحتلال... عندما تمرر مسرحية الانتخابات العامة، فعليه أن يكون متأكدا من ان اصطفاف الأمم المتحدة وبعثاتها سيبقى في صف الاحتلال وفي تقابل قتالي مشروع ما الشعب العراقي ومقاومته المسلحة.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السابع عشر من أيلول 2004
الخميس, سبتمبر 16, 2004
أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي هذا اليوم بياناً يحيي فيه منتسبي جهاز الامن القومي ودورهم في متابعة عناصر المخابرات الامريكية والبريطانية واليهودية وتحديد مواقعهم من أجل تصفيتهم من قبل المقاومة المجاهدة البطلة.. وبالفعل فقد شهدت بغداد والمحافظات عمليات تصفية جريئة لهذهِ العناصر.. وعفية برجال الامن القومي.. عفية.. وبارك الله بجهدكم.. وفيما يلي نص البيان التحية:
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية
"مرة بعد مرة ألف تحية لقوات الأمن القومي البطلة المقتدرة"
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
مرة أخرى وفي سياق جهد المقاومة العراقية المسلحة الباسلة في ضرب الإحتلال الأمريكي بقواته ومرتكزاته وخطوط إمداده ومخبريه وأعوانه (عراقيين وعرب و أجانب وتحت المسميات والعنوانين المختلفة)، يكون لقوات الأمن القومي البطلة دورها الأساس ورصدها اليقظ وتدبيرها المحكم وتخطيطها الدقيق وتنفيذها الناجح... ويكون لها ومعها مناضلوا البعث ومجاهدي المقاومة، شرف تنفيذ صولات وعمليات تعرض تطال في العمق الأمني لقوات الاحتلال ومؤسساته العاملة وخلايا رصده واستخباراته ووحدات أمن وحماية شخوصه المهمين، ومناطق تواجد مثل هؤلاء الشخوص وان كانت سرية...فالسرية في تلك الأماكن والمواقع تكشفها قوات الأمن القومي البطلة والمقتدرة وتضعها على خارطة الأهداف والمستهدفين ويطالها أبطال البعث والمقاومة.
،
المجد والعز لمنتسيبي قوات الأمن القومي البطلة،
وألف ألف تحية للعيون الساهرة والعقول اليقظة،
وعاشت المقاومة العراقية المسلحة الباسلة،
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السادس عشر من أيلول 2004
الأربعاء, سبتمبر 15, 2004
على كيفك عيني.. ياعباس .. يامدني!
خبر أثارَ حفيظة العراقيين واستغرابهم واستنكارهم وامتعاضهم من موقف عباس مدني .. فهذا العباس المدني سكتَ.. سكتَ.. ثم نطقَ كفراً !!.. فعباس مدني يضرب عن الطعام لأن فرنسيين إثنين خُطِفا في العراق!! .. لكن عباس مدني لم يضرِب عن الطعام عندما تم إحتلال العراق!!.. ورغم إنني عبرت عن رأيي بشأن خطف الفرَنسيين .. ولكن خبر إضراب عباس مدني قد يغير مشاعر العرب والعراقيين .. وقد يغير من منهج الخاطفين ونواياهم (للأسوأ طبعاً!) .. وهنا يجب أن أنبه من يحاولون أن يوظفوا أسمائهم للتجارة وللدبلوماسية .. على حساب العراق ومصالح الشعب العراقي.. أين هذا العباس المدني وأين المشايخ التي لم نسمع أصواتها منذ إحتلال العراق لحد الآن.. أينها من استمرار الاحتلال ؟ .. وأينها من تشجيع العراقيين على المقاومة؟.. وأينها من المحتل والعملاء الذين يتحدثون بإسمهِ؟.. وأعيد القول بأنني لا أؤيد إختطاف الفرنسيَيَن .. ولكني أحتقرُ –ومعي آلاف العراقيين وخاصةً المثقفين فيهم- أحتقرُ من يستخدمُ ذلك لمهاجمة مقاومة شعب العراق .. وأحتقرُ من يطلب عدم تنفيذ حكم الله بمن يتعاون مع الامريكان ويساعدهم في الاحتلال من عربٍ أو أجانب .. ومهما كانت الصفة التي يحملونها.. أو الهوية التي منحت لهم لتغطية نشاطهم الاجرامي ..
وعلى من يقطع آلاف الكيلومترات ليخون شعب العراق ويعاون القتلة الامريكان في تدمير شعبنا ونهب خيراتنا وتشويه حضارتنا وديننا والاعتداء على مقدساتنا وكراماتنا .. على من يأتي الى العراق لهكذا غرض ومقابل اموال تدفع من خيراتنا أن يتوقع ما يلاقيه أي خائن .. وما يلاقيه أي علج..
وأقول لهذا الدجال المدني.. وبلهجةٍ عراقية ((على كيفك .. عيني عباس!.. فقد فضحتَ نفسك! وأخشى أن سلوككَ هذا سيضر المختَطفين أكثر مما ينفعهم!))
طوبى للأبطال .. وأضربوا على رأس الافعى بوش وعلوجهِ
في آخر بيانات المقاومة العراقية البطلة تم تسطير خسائر العلوج الامريكان وحلفائهم للفترة من 5 حتى 11 أيلول (سبتمبر) والتي شملت الخسائر الامريكية لليوم الايلولي الامريكي الاسود (6 أيلول) .. وفيما يلي إحصائية بهذهِ الخسائر:
295 قتيلاً أمريكياً
371 جريحاً (حوالي النصف منهم أصيبوا إصابات بالغة قد تؤدي الى وفاتهم أو إعاقتهم بشكلٍ دائمي)
27 دبابة (دمرت بالكامل)
65 عربة مختلفة (دمرت بشكلٍ كامل ومعظمها "همر")
2 مروحيتين تم إسقاطهما في الفلوجة وعامرية الفلوجة
3 طائرة مسيرة تم إسقاطها
فبارك الله بكم يا رمز شرف الامة الاسلامية والامة العربية.. فأنتم الامل والرجاء في انتصار الامة وفي تدمير العدو الامريكي والى الابد.
وننتظرُ إحصائيات الاسبوع الاسود الحالي والذي يعتبرُ قياسياً في حجم الخسائر وفي نوعيتها.. ومن نصرٍ الى نصر يا أبطال العراق.. برعية الله (جلّ وعلا) وحِفظهِ.. والله أكبر .. ألله أكبر وليخسأ الخاسئون الملعونون في الدنيا والآخرة..
الثلاثاء, سبتمبر 14, 2004
اليوم وردتني رسالة من عربيٍ في لندن يشير لي عن كاريكاتير نشر في مجلةٍ عربية سياسية ساخرة إسمها (الشرق الجديد) وقالَ لي في رسالتهِ : "رغم أن الكاريكاتير غير مناسب ! ولكنهُ يعبر بصدق عن حال العرب .." .. وبالفعل وجدتهُ كما ذكر المواطن العربي .. وقد رأيتُ أن تشاركوني الاطلاع عليهِ!!
وهو على الرابط التالي:
العرب كاريكاتير
وهو على الرابط التالي:
العرب كاريكاتير
الاثنين, سبتمبر 13, 2004
بسم الله الرحمن الرحيم
بعض صور الجهاد في العراق هذا اليوم
منذ فجر هذا اليوم الثاني عشر من ايلول (سبتمبر) باشر ابطال العراق.. جنود الرحمن.. ابطال الامة العربية.. باشروا بإنزال عقاب الله العلوج المحتلين لأرض الكرامة.. نزل الانبياء.. العراق.. وتكررت ملحمة الفلوجة وملحمة سامراء في كل مدن العراق ونواحيه.. وكان أبرزهما في الرمادي وبغداد والموصل وتلعفر..
ففي الرمادي تم الحصاد الاكبر للمارقين الغزاة ولعملائهم الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا عبيداً وديوثين لأخسأ الخلق وأكثرهم كرهاً لعباد الله ودينهِ القويم .. فتم قصف كل مواقعهم في المدن وخارجها .. وحينما خرجوا من جحورهم عالجتهم أسلحة المجاهدين لتقطع دابرهم .. وأخذوا يهربون متخاذلين .. تاركين قتلاهم خلفهم .. كما قام المجاهدون بالتحسب وقطع الطريق أمام أي إمدادات قد تصلهم ليحيلوا دباباتهم وعرباتهم الى حطام.. الحمدُ لله ولا إله إلا الله..
وفي بغداد .. في عامرية بغداد .. وشارع حيفا (وقد نشرت أبو الخصيب_نيت صوراً رائعة لمعارك شارع حيفا!!) .. والتاجي والدورة ومدينة صدام والاعظمية وأم الطبول.. والمنصور.. والباب الشرقي .. والرستمية.. ومدينة صدام .. والكرادة.. تصدى المجاهدون ابطال المقاومة العراقية لدبابات ومجنزرات العدو الامريكي وعلوجهِ .. فأحالوها حطاماً.. وقتلوا كل من فيها .. وهرب البعض القليل جداً مثخنين بالجراح.. وكانت أشد هذهِ الملاحم في شارع حيفا حيث تتواجد قوات البحرية الامريكية على مقربة منها وتسد دورياتها كل المنافذ المؤدية الى كرادة مريم (منطقة القصر الجمهوري وقصر السلام) الذي تتخذهُما القوات الامريكية مقراً لها .. ومما يزيد من خيبة الامريكان أنهم كانوا بأعلى حالة إنذار يعرفها الجيش الامريكي.. وكانوا يتوقعون شيئاً .. وإتخذوا كافة الاحتياطات الممكنة (!!).. لكنهم لم يتوقعوا التكتيكات المختلفة لرجال المقاومة الابطال الذين واجهوهم وجهاً لوجه بلا خوف أو وجل ليحيلوا يوم 12 أيلول إلى يومٍ أسودٍ في تأريخ الاحتلال الامريكي.. فالحمدُ لله ولا إلهَ إلا الله..
وفي الطريق الى مطار صدام تم رصـد قافلة أريكية تحمي وفداً أمريكياً على مستوى عالي (ربما كان عائداً من أفغانستان) ليحيلوا هذهِ القافلة الى حطام وليصرعوا معظم من كان فيها حيث استخدمت كل انواع الاسلحة ومن مختلف الاتجاهات.. ولم تستطع ان تصل اليهم أي نجدة إلا بعد مغادرة فرسان المقاومة الابطال لمكان العملية الباسلة.. والحمدُ لله ولا إلهَ إلا الله..
وفي تلعفر .. أثبت أهالي المدينة أنهم أقوى من الغزاة وعملائهم.. فكبدوا العلوج خسائر كبيرة في الارواح والمعدات .. وقد نقل أهالي الموصل (القريبة من تلعفر) أخبار مقاومة المدينة وقدروا خسائر العلوج بسبعين علجاً وعميلاً كردياً (حيث أن الاكراد الطرزانيين شاركوا في الحصار ومحاولات إختراق المدينة).. كما دمروا خمسة عجلات ودبابتين وأسقطوا طائرة هلكوبتر (سمتية) وأصابوا أخرى.. فالحمدُ لله ولا إلهَ إلا الله والله أكبر..
ومع هذهِ الانتصارات فقد فقد العراق شهداءً حصدتهم الاسلحة الامريكية وهم في بيوتهم ومعظمهم من النساءِ والاطفال والشيوخ الذين لاحول لهم ولاقوة.. وكان ذلك في كل المدن التي قاومت الاحتلال هذا اليوم .. فقد إعتادت القوات الامريكية –اليهودية أن تنتقم من الابرياء المدنيين لعجزها عن مواجهة ابطال المقاومة البواسل.. فإلى جنات الخلد ياشهداء معارك العراق وفلسطين فمعركتنا واحدة.. وعدونا واحد..
الأحد, سبتمبر 12, 2004
نعيد نشر ما أعلنتهُ ((دورية العراق)) عن حاجتها لمتطوعين للترجمة خدمةً لقضية العراق.. فكل جهدٍ مقاوم ولهُ أجره بقدر مايترتب عليه من جهدٍ ومشقةٍ .. فعاونوا أخوانكم الذين يعملون بلا كللٍ في سبيل العراق ودحر المحتل .. ودافعهم الوحيد هو للتقرب الى الجليل الرحمن .. فهو جهادهم الذي لن يقل إنشاءالله عن جهاد إخوانهم في شوارع الكرخ.. والجعيفر والاعظمية والفلوجة وتكريت وسامراء وبيجي والموصل والبصرة والخالدية والرمادي والنجف ومدينة صدام.. وفي كل مدن العراق الاخرى..
تحتاج دورية العراق الى مترجمين متطوعين لترجمة مقالات من اللغة الانجليزية الى العربية .
المقالات موجودة في توأم الدورية وفي الروابط المدرجة أدناه... من يرغب في مد يد العون ، يكتب الينا عنوان المقالة التي اختارها منعا للتكرار. جزاكم الله كل خير .
السبت, سبتمبر 11, 2004
صدرت القائمة الثانية من القتلى الامريكيين في العراق والذين سمحت الحكومة الامريكية بإعلان أسمائهم وعلى الرابط التالي اسماء العلوج الذين قتلهم بوش بقراره غزو العراق ويمكن رؤية صورهم أيضاً على الرابط التالي: صور الجنود الامريكان الذين قتلهم بوش بقرارهِ غزو العراق .. وبالطبع فإن هذهِ القوائم لا تشمل منتسبي الاستخبارات والمخابرات المركزية والعملاء الفيدراليين ( undercover ) وكذلك فإن هذهِ القوائم لاتتضمن اسماء العلوج الذين تعاقدوا مع الجيش الامريكي بأمل حصولهم على الجنسية الامريكية في حالة عودتهم أحياء بعد الغزو..
بمناسبة مرور عام على صدور المنهاج الستراتيجي للمقاومة العراقية الباسلة .. أصدرَ حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق البيان التالي والذي يحيي فيه هذهِ المناسبة كما يحيي البعثيين وابناء العراق النشامى ودورهم في مقاومة الاحتلال الامريكي-البريطاني .. ولأهمية البيان وما يحتويه من معلومات ومواقف أعتقدها ذات أهمية بالغة في هذهِ المرحلة الهامة من مقاومة الشعب العراقي للإحتلال .. وبهذهِ المناسبة أحيي أبطال المقاومة الباسلة.. أبطال العراق والاسلام والعروبة .. الرجال والماجدات الذين يضحون بحياتهم في كل لحظة وهم يقاتلون أحط وأسفل عدو عرفهُ التأريخ.. وطوبى للشهداء الذين يصنعون من دمائهم فجر الحرية للأنسان ليس في العراق فحسب وإنما للأمة الاسلامية ولكل الشعوب .. فإندحار أميركا في أرض الانبياء (العراق) سوف ينهي أسطورة هذهِ الامبريالية البغيضة التي لم ير التأريخ أبشع وأحط وأرذل منها..
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكي
في الذكرى السنوية الأولى لصدور المنهاج:
عام من المقاومة العراقية المسلحة والنضال البعثي المقاوم المؤسس على المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
مع شروع البعث والبعثيين الفوري بالمقاومة المسلحة للاحتلال منذ يوم احتلال بغداد في التاسع من نيسان 2003، وعندما وجه الرفيق الأمين العام أمين سر قطر العراق المناضل صدام حسين نداء المواجهة والشروع بالمقاومة المسلحة... واعتبار القطر العراقي في حالة احتلال عسكري من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في العدوان المدبر، كان البعث وقيادته المناضلة قد تحسبا لمثل تلك المواجهة، مثلما تحسبا منذ العام 1972 لمواجهة مستمرة سياسية وغيرها مع الولايات المتحدة، وبغض النظر عن أدوات تلك المواجهة في الطرف المقابل، وفقا لاعتبارات الصراع غير المحسوم تاريخيا بين الأمة ومشروعها النهضوي من جهة، وبين الإمبريالية الأمريكية وحلفائها من صهيانة ورج عية عربية ودينية وأنظمة قطرية من جهة أخرى. كانت المواجهة بأشكالها المختلفة مستمرة قبل التاسع نيسان 2003، ولها وعليها أن تستمر بشكلها المقاوم وعلى ساحة العراق من أقصاه لأقصاه وفقا لستراتيجية المقاومة الشعبية المسلحة المؤسسة على قاعدة المقاومة والتحرير، والمرتكزة لتدبير وتصميم البعث المسبق في تبني وتطوير شكل المواجهة المستوجبة، إذا ما تم العدوان واحتل جزء أو كل الوطن. كانت خيارات المواجهة تفرض نفسها على البعث بفعل استمرارية الصراع غير المحسوم تاريخيا مع أعداء الأمة منذ نهاية الحرب الكونية الأولى، وكانت صيغ المواجهة تتبدل وتتشكل وفقا لمواقف سياسية وأرجحيات نسبية لطرفي التقابل في سياق الصراع غير المحسوم.
لقد أصبح العراق ساحة المواجهة بأشكالها المختلفة قبل العدوان الثلاثيني في العام 1991، واستمر العراق كساحة للمواجهة بعد ذلك وبشكل مستمر ومكثف... وكان استهداف القيادة السياسية لجمهورية العراق، أي استهداف البعث واضحا وغير محل خلاف من حيث المحصلة... التي شكلت مسطح تفاهم ومصلحة مشتركة للولايات والمتحدة وحلفائها و آخرين غيرهم في الإقليم، ممثلين بالرجعية الدينية والأنظمة العميلة "وإسرائيل". هذا الواقع المعاش في حينه والمستمر حتى اللحظة لن يكون موضع خلاف أو تشكيك بعد أن بانت الأهداف الحقيقية للاحتلال وعملائه ومن يشاركهم وسقطت ذرائعهم المرتدة.
في الاعتبارات الستراتيجية المقابلة والتي أستوعبها البعث... وأسس عليها طبيعة رده المقاوم والمستوجب، وفقا لأرجحية التفوق "المطلق" العسكري والتقني والاقتصادي للولايات المتحدة في المواجهة الحتمية المفروضة عليه وعلى العراق، ومؤثرات التآمر الإقليمي المصاحب والمدمج سياسيا "بشكل مرحلي أو دائم" مع أهداف العدوان والاحتلال... "لإسرائيل" طواعية بفعل المصلحة العضوية مع الإمبريالية الأمريكية، ولغيرها في الإقليم عمالة أو جبرا كما هي واقع حال الأنظمة العربية المحيطة بالعراق إضافة لمصر، أو تآمرا تاريخيا كما هي حال أيران. في تلك الاعتبارات الستراتيجية المقابلة كان على البعث ويكون عليه:
1- قيادة و إدارة ومباشرة واستمرار الرد المقاوم وفقا لصيغ الحرب الشعبية.
2- وتحديد خارطة الأهداف والمستهدفين بمدياتها المستوعبة للمعسكر المقابل ومكوناته في السياقات العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية والإدارية والاخرى.
3- وتوسيع قاعدة المقاومة والتحرير وفقا لمقتضيات الاصطفاف الوطني المقاوم من جهة، و تطور حال المواجهة العسكرية من جهة ثانية، وتشكل أو تبدل البرامج السياسية للمحتل من جهة ثالثة، واصطفاف الخونة والعملاء المحليين مع الاحتلال والاندماج ببرامجه من جهة رابعة.
4- وترجيح المصلحة الوطنية العراقية في مقاومة الاحتلال على كل الاعتبارات و الحسابات الأخرى في السياقات القطرية والعربية والإقليمية.
5- و تأزيم مجمل الإقليم بعكس حال أزمة الاحتلال ومأزقه على حال أنظمة الإقليم التي ارتضت دمجها سياسيا وأمنيا مع واقع الاحتلال ومتطلباته في العراق.
6- تأكيد محظور ووهمية العملية السياسية في العراق المحتل، وتأكيد وتعميق استمرارية التقابل القتالي بين المقاومة العراقية المسلحة الشرعية، والإحتلال وسلطته العميلة غير الشرعيين.
لقد سبق الشروع بالعمل العسكري المقاوم تبلور صيغة المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة المسلحة، لكنه كان قد صمم وأسس قبلا " أي العمل العسكري المقاوم" على اعتبارات ستراتيجية متصلة باستمرارية المواجهة وتطوراتها المحتملة، التي عاشها و يعيشها البعث مع الإمبريالية الأمريكية وحلفائها وشركائها الدوليين والإقليميين في العدوان. وكان أن هيأ ذلك لسرعة تبلور منهاج المقاومة السياسي والستراتيجي الذي وضعه البعث في فترة قياسية واصدره مكتملا في التاسع من أيلول 2003. وهنا يكون البعث قد أنجز صيغة سياسية ورؤية ستراتيجية مركبة ومتماسكة لمرحلة المقاومة ودحر الاحتلال في القطر العراقي، وأكد بذلك على نشأته وهويته النضالية التي كانت وتكون وستكون الأساس في كسب الشرعية الوطنية والقومية والقيادة الجماهيرية.
مثلما شكل ويشكل المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة كما صاغه البعث إنجازا سياسيا ونضاليا للمقاومة العراقية المسلحة وشعب العراق في المقام الأول، فأنه شكل ويشكل صيغة التحدي والرد المقابل في سياق استيعاب و إدارة وإدامة الصراع التاريخي غير المحسوم مع الإمبريالية والصهيونية وحلفائهما وتابعيهما. وهنا أكد البعث ويؤكد، واكدت المقاومة وتؤكد وفقا لخياراتهما غير المرتدة على مركزية ساحة الصراع القائم بشكله القتالي في العراق المحتل... في سياق محاولة الإمبريالية الأمريكية وفقا لعقيدتها المجددة... في فرض مشروعها الكوني... وهنا يكون البعث وتكون المقاومة العراقية المسلحة حائط الصد ومرتكز الهجوم المقابل ورأس الحربة الضاربة في صراع تفرضه الإمبريالية الأمريكية على الكون بمجمله.
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
مع مرور عام كامل على صدور المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة، تستمر مزاعم قوى الردة وتشكيلات الخونة والعملاء في العراق المحتل، ودعاة وشيوخ ومرجعيات الرجعية الدينية، وأبواق وأقلام المأجورين في النظام الرسمي العربي ومؤسساته الإعلامية، تستمر كل هذه التشكيلات العميلة و الحاقدة بزعم عدم وجود برنامج سياسي للمقاومة العراقية المسلحة ويرجع ذلك إلى سببين رئيسيين:
الأول: محاولة بائسة بعدم الاعتراف بمقاومة وطنية عراقية مسلحة للاحتلال الأمريكي، حيث أن معظم هذه التشكيلات المحلية والعربية قد تم دمجها سياسيا وأمنيا مع متطلبات الإحتلال ومشروعاته في العراق، وكيف لا وهي كانت منذ البدء مشاركة ومتعاونة مع الاحتلال حتى قبل العدوان.
الثاني: محاولة حاقدة وخوف دفين من البعث فكرا ومنهجا واهدفا، وتمن خائب بان البعث وقيادته في العراق قد أسقط مشروعهما السياسي والاقتصادي الاجتماعي بفعل الاحتلال،وبان ذلك سوف ينهي البعث... وما رد البعث الفوري وشروعه بالمقاومة المسلحة وتطويرها، إلا مفاجأة لها تداعياتها على صعيد العراق والوطن العربي. لقد كان التمني الخائب مبنيا على حقد في المقام الأول وعدم معرفة في المقام الثاني للبعث المناضل المقاوم وقدرته على التكيف وإدامة الصراع في سياق المواجهة غير المحسومة تاريخيا مع أعداء الأمة.
لقد كان سقف الاستهداف الذي حدد مدياته الوطنية والمشروعة المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة المسلحة كما صاغه البعث، إطارا جامعا وغير خلافي للمقاومة العراقية المسلحة المؤسسة على قاعدة المقاومة والتحرير. والمنهاج صاغ وبدقة ودراية وبأفق سياسي وبرؤية ستراتيجية أهداف مرحلة المقاومة والتحرير، ومنطلقاتها وموائلها، وحدد العلاقة مع الغير العربي والإقليمي ورجح الأولية لتحرير العراق على حساب أمن واستقرار الإقليم، وحدد خارطة الأهداف والمستهدفين، وشخص وتوقع وحذر وتحسب من أدوار الغير في العراق والإقليم الخارجة عن هدف المقاومة "بدحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين".
ان منهاج المقاومة السياسي والستراتيجي لن يكون كما يخطئ الغير الفهم برنامجا سياسيا للحكم بعد التحرير، فالمرحلة المعاشة للمقاومة وفي المقدمة منها البعث العربي الاشتراكي، هي مرحلة نضالية ومسيرة جهادية، لها خصوصيتها انطلاقا من واقع الاحتلال الإمبريالي ومشروعاته وصيغه الحالية والمستقبلية... وارتباطها بالصراع التاريخي غير المحسوم... الفارض لاستمرارية المواجهة في العراق والإقليم. ان البعث عندما شرع فورا بالمقاومة المسلحة وتبناها خيارا نضاليا غير مرتد، لم يفعل ذلك لاسترجاع حكم أو إعادة نظام، حيث كان له ان يتجنب إسقاط النظام السياسي في العراق أصلا، لكنه وفقا لفكره ومنطلقاته وبنائه العقيدي ومشروعه النهضوي، يبقى حزبا مناضلا قبل أن يكون نظاما سياسيا. ان محاولة الغير في الداخل والخارج من تشويه برنامج التحرير ودمجه ببرنامج سياسي ل لحكم، لهو فهم نضالي ناقص في أحسن الأحوال، أو قبول مستقبلي بالاندماج سياسيا مع الاحتلال وبرامجه وصيغه السياسية والأخرى في العراق المحتل. لقد كانت التجربة ولا زالت ماثلة في أرض فلسطين... حيث أن صياغة مفاهيم السلطة والحكم، وفقا لمؤامرة مدبرة أو أسلوب مفروض على منظمة التحرير الفلسطينية قبل إنجاز التحرير كان ولا زال مقتلا للمقاومة المسلحة وتهديدا للوحدة الوطنية الفلسطينية.
للبعث و مناضيليه وللمقاومة و مجاهيديها كل الحق بأن يفتخروا بإنجازات الميدان في التقابل القتالي مع الإحتلال وسلطته العميلة، ولهم ان يشيدوا بصحة تبنيهم المنهج، ودقتهم في تحديد الاستهداف، ومشروعية صيغهم الجهادية، وتصميمهم النضالي بالاستمرار والتصعيد بالمقاومة المسلحة حتى نهاية الشوط وإنجاز متطلبات المرحلة"بدحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين".
عاش العراق حرا وليهزم الاحتلال،
عاشت المقاومة العراقية المسلحة الباسلة،
عاش حزب البعث العربي الاشتراكي و مناضيليه الميامين،
المجد لشهداء البعث والعراق وفلسطين،
عاشت فلسطين حرة عربية أبية،
عاش الرفيق القائد المناضل صدام حسين الصامد والمتحدي في معسكر الأسر،
عاش الرفاق القادة والآمرين والمناضلين المقاومين في أرض العراق ،
والله أكبر...الله أكبر وليخسأ الخاسئون،
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في التاسع من أيلول 2004
الجمعة, سبتمبر 10, 2004
أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي البيان التالي عن الاحداث الاخيرة ودور العملاء في التصدي للمقاومة العراقية الباسلة التي اثبتت أنها في تقدم لدحر الاحتلال نهائياً إنشاء الله:
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
القفازات القذرة لجيش الاحتلال في مواجهات يائسة مع البعث والمقاومة المسلحة
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
القفازات القذر لجيش الاحتلال من قطعان "الشرطة والحرس الوطني التابعة للسلطة العميلة" والمدربة في معاهد ومعسكرات لاعراقية ولا وطنية، يزج بها الاحتلال الأمريكي في مواجهة مناضلي البعث وفرسان المقاومة والتحرير، وتوجه هذه القطعان بإظهار النفوس الغليظة والتصرفات القمعية أمام المواطنين العراقيين في مدن وقصبات عصيّة على الاحتلال ورافضة لسلطته العميلة. وفي هذا اليوم السبت الرابع من أيلول كان ان زجت قوات الاحتلال بقطعان السلطة العميلة مدعومة بالكتلة المدرعة والسمتيات التابعة لقوات الاحتلال في بلدات تلعفر و اللطيفية وعلى محاور متصلة بتلك البلدتين المقاومتين. لم يكن لتلك القطعان من مهرب سوى ان تواجه مناضلي البعث وفرسان المقاومة... وقد عبئت نفوسها وفقا لسياقات مدروسة ومدبرة في معاهد ومعسكرات تدريبها خارج الوطن، بحقد مزعوم على البعث والمقاومة، وفقا لبرامج تدريبية سلبية تستوعب وبمصفوفة مواجهة طائفية وعرقية مكونات الوطنية العراق ية، وتكون مؤسسة على مخطط الاحتلال وبرامج سلطته العميلة المبنية على تفتيت مكونات تلك الوحدة التي صانها وعززها البعث.
لم يعتد البعث منذ شروعه بالمقاومة المسلحة من أن يصدر بيانات عسكرية ويتحدث عن مجريات التقابل القتالي التفصيلية مع الاحتلال وعملائه، وهذا السياق باق في سياسة الحزب وقيادة المقاومة والتحرير، وبذلك لن يتعرض هذا البيان إلى مجريات المواجهة وصولات الشرف البعثية التي حققها مناضلونا هذا اليوم... إننا نصدر هذا البيان في سياق تحذيرنا الدائم لقطعان السلطة العميلة من التمادي في مواجهة البعث ومجاهدي المقاومة والتحرير، ومن التعرض الشائن واللاوطني لمواطنينا العراقيين الأباة.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الرابع من أيلول 2004
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها العرب.. ماذا أعددتم ليومٍ قد يكونُ قريبا؟!
مكنا نتوقعهُ يحصل الآن .. فقد كشف العملاء في فيلق غـدر عن أنفسهم وبدأوا بإغتيال الشيعة من جيش المهدي وضمن مخطط أمريكي قذر .. كما بدأ الاكراد بإغتيال الزعماء التركمان لأفراغ البلد من طليعتهِ الوطنية في أوساط التركمان والشيعة ولفسح المجال أمام عملائهم بالتفرد لتمثيل الشيعة والتركمان .. كما هو حال المسيحيين حيث تم إغتيال وتهديد المثقفين وحملة الشهادات العليا منهم وتم تشجيع عدد كبير لمغادرة العراق كي تبقى حفنة عميلة جاءت على الدبابات الامريكية لتمثل فئات الشعب بما فيهم المسيحيين..
وهذهِ هي الديمقراطية النموذج التي يراد تطبيقها في الوطن العربي.. وليعلم الاخوة العرب أن هذا النموذج لن يستثنى منهُ أي بلد عربي .. فقد وضعت أميركا (وصفة طبية لكل بلد عربي) .. فالعراق كانت وصفتهُ إمتلاك أسلحة الدمار الشامل.. ولكن للسودان ولليمن ولسوريا ولمصر وللبحرين وللسعودية وللبتان وليبيا و عمان وصفات مختلفة!!
خاصةً تلك الاقطار التي بدأ حكامها بمحاربة ابناء شعبهم تحت يافطة "مكافحة الارهاب" .. فبعد شهور ستبدأ حملات من عملاء أميركا لمهاجمة اساليب تلك الحكومات وبأنها حكومات لاديمقراطية وتحارب شعوبها .. ولن ينفع تلك الانظمة دعواها بمكافحة الارهاب وبأنها نفذت توجيهات العلج "سام" .. فالعلج سام سوف ينكر ذلك .. وسوف يترك لعملائهِ مهمة الاستكلاب والمهاجمة .. وفي كل بلد عربي لصوص وأناس مجرمين وبعضهم هرب بعد إقترافهِ جريمتهُ .. كل هؤلاء سيعودون اليكم على دبابةٍ أمريكية ليسرق أموالكم وتراثكم وليتحدث بإسمكم .. وليتحالف مع كل أعدائكم لسرقة أموالكم وثروات شعبكم وتراثكم .. تماماً كما يفعل الجلبي الآن ..
لو كنتُ فيكم لأستظفتُ عراقياً وطنياً ليحدثني عمّا حصل ومراحل حصولهِ ؟ .. وكيف بدأوا يسرقون.. وكيف يمكن منع حصولهِ .. وكيف يمكن الوقاية مما تخطط لهُ أميركا ضد أمتنا العربية والاسلامية لصالح مشاريعها الامبريالية ومشاريع الكيان الصهيوني .. أرجوكم إعملوا على حماية بلدانكم .. ولو سألتموني لقلت لكم .. أعينوا المقاومة العراقية بكل ما تستطيعون عليهِ لأن إنتصارها قد يوقف الذئاب ويعيدهم الى جحورهم مهزومين مخذولين.. وهي الوقاية لكم ولشعبكم ..
الخميس, سبتمبر 09, 2004
بارك الله بالرجال الميامين!
في بيانٍ للمقاومة العراقية نشرهُ موقع الاحياء يحتوي على العمليات اليومية التي قامت بها بعض فصائل المقاومة العراقية خلال الاسبوع الاخير من شهر آب (22 الى 28 آب ) .. وفيما يلي إحصائية بنتائج تلك العمليات:
213 قتيل
262 جريحاً
2 طائرة بدون طيار
21 دبابة
66 عربة عسكرية
9 خطوط أنابيب نفط تم نسفها
ويقول البيان أنّ مسرح هذهِ العمليات البطولية كان في مدن:
بغداد , الموصل , الفلوجة , سامراء , البصرة , كركوك , تكريت , هيت , بعقوبة , الحلة , النجف , كربلاء , حديثة , القائم.
بارك الله بالابطال رجال العراق الميامين .. المؤمنين بربهم ناصراً ومعيناً على دحرِ القتلةِ والكافرين والخونة والمأجورين.. وما النصرُ إلا من عند الله العلي القدير..
بسم الله الرحمن الرحيم
دور إيران القذر في إحتلال العراق!
قبل يومين مرّت علينا ذكرى العدوان الايراني عام 19980 .. ففي السادس من أيلول من ذلك العام قامت القوات الايرانية بقصف المدن الحدودية العراقية من داخل أراضٍ عراقية كانت قد إحتلتها إيران في وقتٍ سابق (منطقة سيف سعد) .. وقبل ذلك بخمسة شهور أي في 1 أيار قام مدرسوا المدرسة الايرانية في بغداد بتفجير إحتفالاً طلابياً عالمياً عقد في الجامعة المستنصرية وقد أستشهد فيه عدد من الطالبات والطلبة.. كما قامت مجموعات من حزب الدعوة العميل بعد يومين (أي في 3 أيار 1980) بضرب موكب الفاتحة لشهداء المستنصرية بعدد من القنابل اليدوية ليستشهد عدداً آخرا من الطلبة والطالبات ..
وقد ظل العراقيون يعطون الفرصة تلو الاخرى لأيران كي تعود الى رشدها .. وقال البعض أنّ هناك عملاء لأميركا في السلطة الايرانية الجديدة وتريد إشغال كل من إيران والعراق بحربٍ إستنزافية لقدرات البلدين.. وأرسلت وفود إلى الدول الصديقة لثني إيران عن نيتها السوداء تجاه العراق.. ولكن الخميني لم يقبل بأقل من إحتلال العراق! .. وأخبر كل الوسطاء أن إحتلال العراق أمر واجب كي يمر عبرهُ لتحرير فلسطين (!!!) ..
ولم يكن هناك بد من الرد على العدوان الايراني.. فكانت الحرب التي لم تنتهِ إلا في 8 آب 1988 .. ولكن هل إنتهت حقاً؟! .. فقد إستمرت إيران تتعاون مع أميركا ضد العراق.. وقامت بتدريب المرتزقة من كل مكان لتفجير الجوامع والمساجد .. كما قام عملائها في فيلق غدر وحزب الدعوة وبالتنسيق مع قوات العلوج الامريكية في عام 1991 بمذابح النجف وكربلاء .. وحولت الصحن الشريف للأمام علي (رض) الى سجنٍ ومحكمة وميدان إعدام للمناوئين لها من رجال الدين الشيعة ولضباط الجيش العراقي .. وطلبوا من أميركا أن تدخل لتحتل العراق ..
وحين تردد بوش الاب خوفاً مما سيحصل بعد الاحتلال (وهو مايحصل الآن!) إتهمت إيران أميركا بالجبن .. وبأنها فوتت على نفسها الفرصة .. ورغم كل ذلك إلا أن بعض العرب ممن أعمى الله بصيرتهم أنكروا ذلك الفعل الغادر لأيران ودافعوا عنها.. ولكن إيران لم تتوقف عن عِدائها للعراق وللعرب وللأسلام الصحيح (سنياً كان أم شيعياً) ..
وها هي تعترف على لسان رئيس جمهوريتها قبل خمسة أيام بدورها الخسيس في الاحتلال الامريكي للعراق .. حيث قال خاتمي وهو يبين أفضال إيران على أميركا ((لولا مساعدتنا القوات الامريكية لما إستطاعت أميركا من إحتلال العراق)) .. فهل هناك من يتسائل بعد الآن عن مدى حقد إيران على العرب لأنهم حملوا اليها الاسلام!؟ .. أما كان الخليفة الفاروق (رض) صادقا حين تمنى لو كان بين العراق وفارس جبلاً من نار .. ليبعد شرّ الفرس عن العرب ..
الأحد, سبتمبر 05, 2004
تتناقض الانباء عن قصة أسر السيد عزة إبراهيم الدوري نائب رئيس مجلس قيادة الثورة.. فالعميل أياد الواوي يقول أنهُ هو.. والاميركان يقولون لا.. وأهل الدور ينكرون أن عمليةً مثل هذهِ لم تجرِ.. ثم يعود الاميركان ليقولوا أنهم إعتقلوا شخصاً شبيهاً وربما يكونُ هوَ..
البعض ربط بين إعتقال السيد عبد الجبار الكبيسي رئيس التحالف الوطني وبين الحملة المزعومة لأسر السيد المجاهد عزة إبراهيم .. وقالوا "لقد كان السيد عبد الجبار ينسق مع السيد عزة إبراهيم الدوري قبل الاحتلال لغرض تشكيل حكومة إئتلاف وطني ولتغيير الدستور بما يستوعب ذلك .. وأنهُ ربما عاود السيد الكبيسي للاتصال لغرض إعادة إعلان ذلك.." .. إنما أنا أستبعد هذا الموضوع .. ولكن لا أستبعد أن الامريكان قد يوحون بذلك بطريقة القبض على السيد عبد الجبار الكبيسي والذي كان وبحق معارضةً وطنية مخلصة.. وكلنا أعجبنا بمنطقهِ وشجاعتهِ.. وقد تحول هذا الانسان الى رمز للمقاومة السياسية التي فضحت الاحتلال وعملاءهِ .. وكلنا يتذكر لقاءاتهِ في (الجزيرة) الفضائية وهو يناقش فيصل قاسم والعملاء الايرانيين (الذين نصبتهم اميركا وزراء واعضاء مجلس بكم)..
ولكن لا أحد يعلم الحقيقة لحد الآن.. رغم أنً الكثير يعتقدون أنً السيد (النائب) قد أستشهِدَ منذ أشهر .. والبعض يعتقد أنهُ ربما توفيَ نتيجة مرضهِ.. وفي كل الاحوال فالرجل أدى ماعليه من مقاومة وتحشيدٍ للمقاومة منذ إحتلال بغداد حتى الآن (إن كان حياً) وحتى استشهادهِ إن كان شهيداً.. والمجاهدين مصيرهم إما الشهادة أو الاسر.. وهو ديدن المجاهدين منذُ فجر الاسلام ولحد الآن .. وإلى قيام الساعة.. ولكننا كعراقيين نتمنى أن يفشل الاميركيون بكل شيء.. وبإيِ وسيلة.. وإنشاء الله يفشلون بمسعاهم .. ولن يفرح العملاء فالمجاهدون لهم بالمرصاد .. وما المجاهد صدام حسين إلا مجاهداً ولهُ الشرف ولكل العراقيين الشرف .. بل ولكل العرب الشرف أنهُ قاتل وأسِر.. وسيكون شرفاً لعزة إبراهيم إن إستشهد أو أُسِرَ وهو شرف لنا ولكل العرب ولكل المسلمين في المعمورة..
فإدعوا من الله عَزّ وجّلْ إدعوا معي أن يبوءَ العجول وعملائهم بالفشل .. والله مجيباً لدعائنا ودعائكم إنشاءالله..
السبت, سبتمبر 04, 2004
أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي بياناً مهماً يوم أمس بخصوص دور الرجعية الدينية وعدم خدمتها لهدف التحرير وفيما يلي نص البيان لمن يود الاطلاع عليهِ:
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة – حرية – اشتراكية
حالة الرجعية الدينية لا تخدم أهداف المقاومة والتحرير
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
كان البعث وقيادة المقاومة والتحرير قد حذرا من تبلور حالات للرجعية الدينية، في مسعى من يقاوم خارج قاعدة المقاومة والتحرير، وبعيدا عن الفعل القتالي الممنهج وفقا للاستهدافات الستراتيجية للمقاومة العراقية المسلحة المؤسسة على منهاجها السياسي والستراتيجي. والشعب العراقي المقاوم وأبناء الأمة العربية يشهدون للبعث وقيادة المقاومة والتحرير على صحة منهجهما ودقة تشخيصهما وتحقق تحسبهما.. فتفصيلية وعمق المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة كما وضعه البعث.. ومسار الجهد القتالي وفقا لخارطة الأهداف والمستهدفين.. وإسقاط التعامل مع وهم ومحظور العملية السياسية وفقا لمسار برنامج الاحتلال وسلطته العميلة.. قد حصن البعث وقيادة المقاومة والتحرير من ترددية الموقف السياسي ومعوقات العزم الجهادي وجمود الصيغ القتالية ومحدودية الانتشار المقاوم وأخطاء التكتيك والتفريط بالستراتيجية.. وفوق ذلك كله بقي الإيمان العقيدي مصانا ومرجعية الفكر متوهجة.
نضال البعث ونضال البعثيين كحالة طوعية مستمرة متواصلة... خلقا قاعدة الإيمان الجهادي للمقاومة المسلحة، ودمجا في صيغ قتالية مدبرة ومبدعة فكر العقيدة وإيمان الجهاد.. فتميز البعث بإيمانه والبعثيون بنضالهم، وتفرد البعث بفكره والبعثيون بجهادهم، واستمرت المقاومة متصاعدة وفرضت خياراتها الجهادية المشروعة وغير المرتدة على المحتل وعملائه، وكان لسقف الأهداف التي وضعها البعث لمشروع المقاومة العراقية المسلحة.. وتأسيسا على استمرارية المواجهة التي يخوضها مع الإمبريالية الأمريكية ومشروعاتها السياسية في العراق والإقليم.. منذ الشروع في تطبيق ثورة البعث في العراق لمراحل مشروعها الوطني والقومي النهضوي، و تحديدا منذ تأميم النفط وحتى اللحظة.. كان أن علا ذلك السقف البعثي فوق أهداف كانت لا ترتقي بأصحابها إلى سقف أهداف البعث المؤسسة على النضال، والمحصنة بالإيمان، والموجهة بالعقيدة، والممتدة حتى" دحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين".
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثالث من أيلول 2004
بمناسبة بدأ العام الدراسي الجديد .. أصدرَ ألاتحاد الوطني لطلبة العراق بياناً يدعو طلبة العراق للعلم ولأستمرار حالة مقاومة الاحتلال التي يتصدى بها شباب وطلبة العراق منذ احتلال بغداد ولحد الان.. وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الاتحاد الوطني لطلبه العراق
طلبه التحرير
نداء ..نداء.. نداء
ايها الاخوه الزملاء
ياصناع المستقبل اخوه الارض والتأريخ والمصير
نحمد الله سبحانه جلت قدرته ان اغز العراق وشد ازره بفتيه صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
ايها الاخوه الزملاء
اننا نعرف ان العراق ولد حراً وانكم ولدتم احراراً في ارادتكم كما علّم بلدكم الدنيا الحضاره والقوانين منذ بدء الخليقه فما احتجتم بهذا شاهداً او دليلا فكنتم ولازلتم احراراً مستقلين رغم كل الظروف والولاة عراقيون كانوا ام مستعمرين فلا تعلو اي اراده بالباطل على ارادتكم وانتم تدافعون عن الحق وتبنون نماذجه في كل شؤون الحياة ..انتم يامن نزع الله سبحانه الخوف من قلوبكم بعد ان ملئها باليقين والطمئنينه والرضا وانتم تواجهون طاغوت العصر ومن يردفه في الشر غير هيابين او وجلين والاساس لديكم ان تبقى الرايه مزهوه عاليه بالحق فلا يدنسها ضعف او ذُله او مساومه رخيصه
نعم هكذا انتم وهكذا اجدادكم من قبل حيث لايهتز لهم جنان ولايختلط امام رؤياهم الحق مع الباطل واللون الاسود الذي يمثل الظلام والسوء.. باللون الابيض الذي يمثل الحقيقه والطهر والفضيله والتمسك بالمباديء والدفاع عنها بوجه من تخلًوا فركبوا مركب الشيطان واصابهم عندهاعمى القلب والضمير
يا طلبه العراق
بغمره استعدادكم لاستقبال سنه دراسيه جديده كان لابد من ان نذكركم بمتطلبات المرحله ودوركم الاستثنائي فيها وتمكنكم من معرفه طريق العزه الى حيث يرضي الله فلا تنصحوا او تعملوا الى بما يعز ويقوي النفس والايمان لمواصله الصمود ودحر الاحتلال وما افرزه من حمى نحن في يقين انها زائله وانتم احد اسباب زوالها وزوال من افرزها
ايها الاخوه الزملاء
انصروا مستقبلكم وابنوه من هذه اللحظه من خلال نصركم لوطنكم واتحادكم جميعاً تحت خيمه واحده متعاهدين وانتم اهلاً للوفاء بعد ان كثر المتاَمرون وغرق من غرق في وحل مواقفهم التي بانت وادعائاتهم الكاذبه والتي حاولوا امرارها عليكم فكشفها الله واخزاهم
وفقكم الله وعزز معاني النصر فيكم كونوا كما العهد بكم امناء على الامه والوطن مقبلين غير مدبرين في الدفاع عن الارض والعرض والمقدسات
ابوطالب الجابر
الاتحاد الوطني لطلبه العراق
طلبه التحرير
أيلول 2004
بسم الله الرحمن الرحيم
ما زالت أميركا تمارس إرهابها ضد شعب العراق ومدن العراق الآمنة.. وكلما لاحظت انسجام المواطنين والشرطة قامت بضرب الاثنين معاً كما حصل في اليوم والأمس.. في الموصل وتلعفر و سامراء والفلوجة .. وما زالت تُعِدُ لعملية مشابهة في البصرة وبعض أحياء بغداد وغيرها من المدن .. فلاتريد أميركا سلاماً بين العراقيين أنفسهم ولذا تحاول زرع عملائها من أكراد الطرزاني وعملائها في فيلق غدر وحزب الدعوة ..
وفي مدينة الثورة (مدينة صدام) او ما يسميه الصدريون مدينة الصدر مازالت خلايا حزب الدعوة العميل وفرق الاغتيال لفيلق غدر تستجمع المعلومات وتمارس الاغتيال للشيعة الوطنيين ولجماعة الصدر (جيش المهدي) .. وقد زرعت أعداد من الأكراد الفيليين بين هذه الخلايا (وهم أكراداً إيرانيين ولغتهم اقرب إلى الإيرانية من الكردية) ..
وفي النجف عاد الصراع بعد أن تراجع في الأسبوع الماضي ويحاول فيلق غدر وحزب الدعوة العميل تصفية جيش المهدي ومناصريه من خلال تعاونهم مع الاحتلال الأمريكي حيث يتم استدعاء المواطنين وتهديدهم بالقتل والاغتيال .. كما قاموا بالإرسال على كبار التجار والصاغة وطلبوا منهم (خاوات) و (هدايا) للمحافظ العميل ولقادتهم .. مرةً بوقاحة ومرة بالتهديد المبطن بدعوى أنهم جاءوا لحمايتهم من (غوغاء !!) جيش المهدي..
وفي الفلوجة لم يرتح الأمريكان للعلاقة الصحيحة بين الشرطة والمواطنين .. لأن شرطة الفلوجة من أهل المدينة ويساعدون المواطنين ويحافظون على أمنهم .. مما جعل الأمريكان يجن جنونهم فقاموا بحل الشرطة ويحاولون الآن إرسال مجموعات من الأكراد وفيلق غدر بملابس الشرطة لخدمة أغراضهم وللتجسس على المواطنين وسرقة أموالهم ولتحديد المواقع التي يريدون من الاميركان قصفها كما فعلوا عند العدوان واحتلال بغداد.. وقد زودوا عملائهم بأجهزة (جي بي إس) لتحديد الإحداثيات للأهداف .. وكما فعلوا بالضبط مع وحدات الجيش العراقي عند الاحتلال حيث كان الأكراد وفيلق غدر يتجولون بين الأحياء والمدن ليعطوا الإشارات بالأجهزة الهاتفية وال(جي بي إس) لقوات العلوج عن أي تغيير في المواقع العسكرية او المدفعية المضادة للطائرات كي يستهدفها العلوج بالقصف السريع وقبل ان تستطيع إعادة التموقع أو التمويه.. وكما سمعتم –ربما- عن قصفهم هذا اليوم أحياء الفلوجة (باب بغداد) حيث قتلت العشرات من المواطنين .. كما وردت أخبار عن تنفيذ عمليات قصف لسامراء والدور وتلعفر والرطبة والقائم.. ويبدوا أن قوات العلوج الأمريكية تريد أن تقول لعملائها في ما يسمى بالمجلس الوطني وهو مجتمع في أول أعمالهِ (أنكم ملبوسون منذ اللحظة الأولى.. فحافظوا على عمالتكم يا أذلائنا !!)
وتعرف قوات العلوج الأمريكية ان عملائهم سوف يتعرضون للموت عند دخلهم مدينة الأبطال (الفلوجة) ولكن قتل عميل عراقي او إيراني الأصل ستستخدمه القوات الأمريكية في إعلامها على انهُ اغتيال (لشيعة) في الشرطة من قبل (سنة) الفلوجة.. ولكن هذه اللعبة مكشوفة للعراقيين حيث ان العميل عميل.. ان كان سنياً او شيعياً.. مسلماً او مسيحياً .. عربياً او كردياً.. رجلاً أم امرأة .. ولذا فإن يد العدالة تطالهم مهما كانوا ومن ينفذ فيهم أمر الله وأمر الشعب إنما هم شيعة وسنة ورجال ونساء ومسيحيين وعرباً وأكراد.. فخندق الوطن واضح وكبير وخندق العملاء العلوج واضح ومعزول .. وسيزول بعون الله..
العمليات للمقاومة تترى .. العلوج يتكبدون القتلى في كل مدينة او قرية يمرون بها .. وعدد العمليات تتضاعف .. وفي بعض مناطق بغداد يكاد لا يمر يوماً إلا وعملية تستهدف العلوج وقوافلهم .. والحمدُ لله..