<$BlogRSDUrl$>

الاثنين، نوفمبر 29، 2004


بدون تعليق!!


قائد مليشيات علاوي يزور الكيان الصهيونيّ!
وكالات :


وصل إلى الكيان الصهيونيّ يوم 22/11 الجاري قائد ميليشيا رئيس الوزراء العراقيّ المؤقّت إياد علاوي و عددٌ من ضباطه ، و انتقلوا فور وصولهم إلى أحد المعسكرات الصهيونيّة وسط الكيان.

يذكر أن أعداداً من ميليشيا علاوي يتدرّبون في مراكز تدريب صهيونيّة ، كما أن هناك اتصالات سرية بين علاوي و كبار المسؤولين الصهاينة ...



فيما يلي النص الكامل للبيان الذي أصدرهُ مجموعة من علماء مكة المكرمة والمدينة المنورة والجزيرة حول العدوان الامريكي في إحتلال العراق .. ويؤكد البيان على ما أعلنتهُ لأكثر من مرة هيئة العلماء المسلمين في العراق عن عدم جواز وتحريم التعامل مع المحتلين وأن مقاومتهم هو جهاد وفرض عين:


بيان مجموعة العلماء السعوديين

الحمد لله رب العالمين .. والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ونشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له أرسل رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا ونشهد أن محمدا عبد الله ورسوله نبي الرحمة ونبي الملحمة نصره الله بالرعب مسيرة شهر وجعل رزقه تحت ظل رمحه وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا أما بعد: فقد تناقلت وسائل الإعلام المختلفة ما يردده المسؤولون الأمريكيون من العزم على غزو العراق والإطاحة بالنظام البعثي هناك وإبدال نظام آخر به يعمل على تحقيق الأهداف الأمريكية في المنطقة كما تناقلت وسائل الإعلام ما تسرب من النوايا الحقيقية الخفية للإدارة الأمريكية والتي تبين أن الاستيلاء على العراق ما هو إلا بداية لتنفيذ مخطط كبير هدفه الرئيس القضاء على الإسلام الصافي المتمثل فيما يسمونه بالوهابية وإعادة رسم خارطة المنطقة من جديد , وقد صرح عدد من المسؤولين الأمريكيين بشيء من ذلك فلم يعد الأمر سرا يذاع ولا غامضا يستنبط ونحن قياما بواجب البيان والبلاغ والنصح نبين للأمة عامة ما يلي:

- أولا : إن عداوة الكفار للمسلمين سنة ماضية بينها الله تعالى في كتابه المجيد قال عز وجل: (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) وقد اقتضت حكمة الله عزوجل أن يبتلي عباده المؤمنين بالكافرين والكافرين بالمؤمنين لينظر من يطيعه سبحانه ويجاهد في سبيله ومن ينكص على عقبيه ويتولى الكافرين ويتبع غير سبيل المؤمنين قال تعالى: ( ذلك ولو يشاء الله لا نتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض) وقال تعالى: (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم) ولذلك فنحن لا نستغرب ما يخطط له الكفار من القضاء على الإسلام فهذا هو الأصل عندهم وإن كان ذلك مستحيلا فدين الإسلام باق محفوظ إلى قيام الساعة, ولا يجادل في عداوة الكفار للمسلمين وكيدهم لهم ومكرهم بهم من له بصيرة بما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وبصيرة بالتاريخ والواقع.

- ثانيا : أن أمريكا الصليبية قد كشرت عن أنيابها وأظهرت كثيرا مما كانت تخفيه في الماضي فهي اليوم العدو الأكبر للإسلام والمسلمين ومن تأمل ما تقوم به أمريكا في فلسطين المحتلة وفي أفغانستان وغيرهما من أصقاع الأرض بل وفي أمريكا نفسها في تعاملها مع المسلمين علم أنها أصبحت أكبر محارب للإسلام وأهله في هذا العصر.

- ثالثا : إن ما تبيته أمريكا من العدوان على العراق وعلى غيره من البلدان ظلم عظيم للمسلمين والمستضعفين يجب على المسلمين كافة أن ينكروه ويرفضوه ويقاوموه وقد بين الله تعالى عاقبة الظلم والبغي في محكم كتابه وأنها الهلاك والدمار قال تعالى: ( وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم قرأ (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد) متفق عليه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه, عجل الله هلاك أمريكا وأعوانها بحوله وقوته في عافية للمسلمين إنه على كل شيء قدير.

- رابعا : إن الوقوف مع الشعب المسلم في العراق ومناصرتهم واجب تحتمه الشريعة الإسلامية مع البراءة من الطوائف الضالة , ومن النظام البعثي الخبيث المتسلط على رقاب المسلمين هناك. فعلى المسلمين أن يقفوا مع إخوانهم أهل السنة في العراق ويمدوا لهم يد العون والإغاثة بالغذاء والدواء وغير ذلك ويناصروهم في رد العدوان الصليبي دون الدخول تحت راية البعث الجاهلية.

- خامسا : على المسلمين في كل مكان أن يجتهدوا في إحياء ونشر عقيدة الولاء والبراء, الولاء لله ورسوله والمؤمنين ومحبتهم ومناصرتهم والبراءة من الكافرين والمنافقين وعداوتهم ومنابذتهم فإن ذلك أصل عظيم في دين الإسلام أمر الله به في كتابه الكريم وحث عليه رسوله صلى الله عليه وسلم وما دخل على المسلمين كثير من الشر إلا بعد تفريطهم في هذا الأصل العظيم وانفتاحهم المنكر على الكفار ومحاولة الإندماج فيما يسمى بالمجتمع الدولي وهم الكفار المحادون لله ولرسوله وللمؤمنين.

- سادسا : على المسلمين جميعا ذكورهم وإناثهم صغارهم وكبارهم أن يأخذوا الأمر مأخذ الجد فقد أصبحوا مستهدفين في دينهم ودنياهم فليتوبوا إلى الله عز وجل ولينيبوا إليه سبحانه وليكثروا في الصلوات وغيرها من التضرع وإظهار الافتقار إلى الله سبحانه لدفع البلاء وكف يد الظالمين المعتدين مع حسن التوكل على الله عز وجل والأخذ بأسباب النصر والعزة ومن ذلك:

أ - أن يعلموا أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين فالمسلم الحق المتمسك بدينه هو العزيز ومن سواه ذليل حتى ولو كانت الظواهر المادية بخلاف ذلك وأن النصر مع الصبر وأن التمسك بالدين والثبات عليه والدفاع عنه مهما حصل على الإنسان من الابتلاء هو النصر الحقيقي ونشر هذه المعاني في نفوس الناس وغرسها في قلوب الناشئة من أهم المهمات في مواجهة الأعداء.
ب - التربية الجادة في زمن تكالب الأعداء على المسلمين القائمة على الإيمان القوي والعمل الصالح والخلق القويم والاستعداد النفسي والبدني والمادي لنصرة الدين ومواجهة الباطل.
ج - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقوة في دين الله عز وجل فإن المسلمين لا يؤتون إلا من قبل ذنوبهم وما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة.
د - إن من أهم أسباب النصر أن يعد المسلمون ما استطاعوا من قوة لمواجهة العدو عملا بقوله تعالى: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شئ في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون).
ه- - أن يهجروا حياة الدعة والترف ويتوبوا من حياة اللهو والعبث ويعلموا أن زمن ذلك قد ولى وأن ذلك لا يورث إلا الذل والوهن وأن الاستقامة على دين الله والجهاد في سبيل الله هو الطريق لصد العدوان واسترداد الأوطان والحفاظ على الكرامة والبعد عن حياة الذل والمهانة.

- سابعا : على أهل العلم والدعاة والخطباء والوعاظ أن يقوموا بواجبهم الشرعي في الصدع بالحق وتبصير المسلمين بما يكاد لهم وما يدبر لدينهم وعقيدتهم وبلدانهم وأن يناصحوا من ولاه الله أمرهم ليقيموا دين الله ويحكموا شرعه بين عباده ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله, ومتى راجعت الأمة دينها واتجهت لمواجهة العدو الكافر وسرت في أبنائها روح الجهاد وأقبلوا على طلب الشهادة في سبيل الله فقد وضعت أقدامها على طريق العزة والسؤدد واسترداد ما ضاع من الحقوق خلال القرون الماضية حقق الله ذلك بمنه وكرمه.

- ثامنا : ندعو المسلمين عامة والعاملين في مجال الدعوة الإسلامية خاصة إلى رص صفوفهم وتوحيد جهودهم والبعد عن العصبية المذهبية أو الوطنية وعن الحزبية المقيتة ورد التنازع إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ليكونوا يدا واحدة في مواجهة المشروع الأمريكي الذي يسعى لتصفية كل من يقاوم زحفه الفكري والثقافي فاليوم الدور على العراق وغدا على كل معترض على التغريب والعلمنة.

- تاسعا : ننصح إخواننا من الكتاب والمفكرين أن يكونوا يدا واحدة مع إخوانهم المسلمين في العراق وغيرها وأن يحذروا من المواقف الذليلة والضعيفة وأن لا يشاركوا في إشاعة وترويج ثقافة الهزيمة والتسليم بالأمر الواقع التي توهن المسلمين وتجرىء عليهم أعداءهم المتربصين بهم وأن ينأوا بأنفسهم عن المسوغين للهزيمة الفكرية المتنازلين عن المبادئ المتعلقين بالآراء الشاذة والمنبوذة وقد قال الله تعالى: (ودوا لو تدهن فيدهنون).

- عاشرا : إن المحافظة على تدين المجتمع في بلاد الحرمين وعلى البيئة الإسلامية فيها ومكافحة تيارات الإنحراف والانحلال فريضة شرعية وواجب في عنق كل مسلم ومن أولى ما يجب المحافظة عليه
المناهج الإسلامية والمؤسسات والجامعات والمعاهد الشرعية والجمعيات الخيرية. وإن من الواجب مقاومة الأصوات الطاعنة على هذه البلاد المتهمة لها بالإرهاب والغلو والتطرف.

- الحادي عشر: لا يجوز لمسلم مهما كان موقعه أن يقدم للكافرين أي تنازل على حساب الدين سواء فيما يتعلق بالتعليم والمناهج أو المرأة أو المؤسسات الشرعية أو غير ذلك ومن يفعل ذلك فقد ارتكب منكرا عظيما وإن حياة العزة والكرامة خير من حياة الذلة والمهانة والخضوع للكفار.

- الثاني عشر: قال الله تعالى: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) فمهما قدم الإنسان لهم من التنازلات والتوسلات فلن يرضوا إلا باتباعه ملتهم, وتركيا الكمالية العلمانية نموذج حاضر ودليل واضح على ذلك فمع ما قدمت لهم من التنازلات لم تبلغ رضاهم والله المستعان.

- الثالث عشر: نحذر المسلمين عموما وفي العراق خصوصا من تقديم أي عون مادي أو معنوي أو أي نوع من أنواع التسهيلات لأمريكا في عدوانها الغاشم على المنطقة فإن ذلك من الظلم العظيم والبغي البين وعلى الباغي تدور الدوائر.

- الرابع عشر: على المسلمين أن يحذروا أشد الحذر - خاصة في مثل هذه الظروف العصيبة - من العلمانيين والمنافقين رسل الغرب في بلاد المسلمين ودعاة حضارته وأفكاره النجسة فهم كما قال الله تعالى: (هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون) فهم لم يكتفوا بنشر الفكر الغربي بين المسلمين بل أخذوا يستعدون الغرب النصراني الكافر على المسلمين ويدعونهم للتدخل في بلدانهم والضغط عليها لإحداث التغيير الذي يريدون وهو التغيير المنابذ لشريعة الله تعالى المنسجم مع الثقافة الغربية المنحلة.

نسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يصلح حال المسلمين ويلطف بهم ويرحم ضعفهم ويهيء لهم من أمرهم رشدا ونسأله سبحانه أن يبرم للأمة أمر رشد يعز فيه من أطاعه ويذل من عصاه, ونسأله عز وجل بحوله وقوته أن يقيم علم الجهاد ويقمع أهل الكفر والزيغ والفساد وأن يرد كيد الكافرين في نحورهم ويمزقهم كل ممزق ويدمرهم تدميرا إنه هو القوي العزيز, وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد, و الحمد لله رب العالمين.

الموقعون:

.1 - عبد الرحمن بن ناصر البراك .2- عبد الرحمن بن حماد العمر .3 - د/ عبد الكريم بن عبد الله الخضير .4 - د/ عبد الله بن حمود التويجري .5 - د/ عبد الرحمن بن صالح المحمود .6 - ا. د/ ناصر بن سليمان العمر .7 - د/ سفر بن عبد الرحمن الحوالي .8 - د/ علي بن سعيد الغامدي .9 - د/ محمد بن سعيد القحطاني .10 - عبد العزيز بن ناصر الجليل .11 - د/ سعد بن عبد الله الحميد .12- عبد الله بن عبد الرحمن السعد .13- محمد بن أحمد الفراج .14 - د/ عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف .15- د/ بشر بن فهد البشر .16 - د/ عبد الله بن إبراهيم الريس .17- ناصر بن حمد الفهد .18- د/ إبراهيم بن عثمان الفارس .19- د/ رياض بن محمد المسيميري .20 - د/ إبراهيم بن حماد الريس .21- د/ عبد الله بن وكيل الشيخ .22- فهد بن سليمان القاضي .23 - عبد الله بن عبد الرحمن الوطبان .24 - عبد العزيز بن سالم العمر .25 - عبد الرحمن بن عبد العزيز أبا نمي .26 - محمد بن سليمان المفدى .27 - ا. د/ ناصر بن سعد الرشيد .28 - محمد بن عبد الله الدويش .29- د/ خالد بن عبد الرحمن العجيمي .30 - د/ عبد الله بن ناصر الصبيح .31 - عبد العزيز بن محمد الوهيبي .32 - سعد بن ناصر الغنام .33- أحمد بن عبد الرحمن الصويان .34- ا.د/ خالد بن إبراهيم الدويش .35- صالح بن عبد الله الدرويش .36 - د/ خالد بن عثمان السبت .37 - صالح السليمان الرشودي .38 - د/ سليمان بن حمد العودة .39 - د/ حسن بن صالح الحميد .40 - ا. د/ صالح بن محمد السلطان .41- عبد الله بن صالح القرعاوي .42 - عبد الله بن فهد السلوم .43 - د/ محمد بن عبد الله الخضيري .44 - خليفة بن بطاح الحربي .45 - د/ عبد الله بن صالح المشيقح .46- أحمد بن صالح الصمعاني .47- د/ محمد بن صالح المديفر .48 - د/ سليمان بن عبد الله الغفيص .49- د/ أحمد بن عبد الله الزهراني .50 - د/ علي بن حسن بن ناصر الألمعي .51 - سعد بن سعيد الحجري .52 - أحمد بن أحمد بن محمد بن ضبعان .53 - أحمد بن عبد الله بن محمد آل شيبان .54 - أحمد بن حسن بن محمد آل بن عبد الله .55 - سليمان بن محمد بن أحمد بن فايع .56- مسعود بن حسين بن سحنون القحطاني.


الأحد، نوفمبر 28، 2004


إذا كُنتَ لاتستحي.. فأفعل ما شِئت!!

وهذا المثل ينطبق تمام الانطباق على صحيفة الوطن السعودية ..والتي لم تخجل من نشر أكاذيب وإتهام أحرار ووطنيين ومجاهدين عراقيين بِأنهم قبلوا التعامل والتعاون مع الاحتلال الامريكي من خلال قبول التعامل مع عملائهم الذين نصبوهم في بغداد من أمثال الواوي علاوي والنِعِل الآخرين!!

وليسَ أوضح من مقال الاستاذ صلاح المختار الذي يؤكد كذبة (الوطن السعودية) .. وأعتقد أن من الضروري أن يكتب كل من ورد إسمهُ في أخبار (الوطن) .. ويبدوا لي أنّ كلمة (الوطن) التي تحملها هذهِ الصحيفة لا تمُتُ لمعنى الوطن أو للمواطنين!!.. وأشرف للصحيفة ولمن يملكها أن يسميها (الوثن) لأنها لا تخدم سوى أعداء الله وعملائهم الوثنيين.. وهذا ما نراه في العراق .. ولا أدري ما يشعر بهِ الاخوة أهلنا في الجزيرة العربية!!

وفيما يلي نص المقال الذي وردني من الاستاذ صلاح المختار.. فأقرأوه ..وأحكموا!!


الى جريدة الوطن السعودية


تكذيب من الاستاذ صلاح المختار

نشرت جريدتكم بتاريخ 28-11-2004 تقريرا للسيد علاء حسن من بغداد تحت عنوان (حكومة علاوي تتصل بمسؤولين في النظام السابق لاشراكهم بالعملية السياسية ) وورد ت فيه معلومات كاذبة كليا ، بنصها وتفاصيلها ، تدعي ان حكومة اياد علاوي ، التي عينها الاحتلال الاستعماري الامريكي للعراق ، قد اتصلت بي وبغيري من المناضلين البعثيين لاجل اشراكنا في الحكم العميل للاحتلال ، انني اعلن بصورة بالغة الوضوح وبشكل رسمي ان هذا التقرير كاذب تماما وان من فبرك هذه الكذبة اراد تشويه صورتنا والطعن بشرفنا الوطني عبر ربط اسمنا بحكومة عينها الاستعمار الامريكي الذي غزا العراق ودمر دولته الوطنية واغتصب نساءه ورجاله وقتل مئات الالاف من مواطنيه اثناء الغزو فقط ،اضافة لقتله حوالي مليوني عراقي بسبب الحصار، ودمر مدنا كاملة ودنس المقدسات الاسلامية ، ونهب الثروات وادخل الصهاينة الى العراق ...الخ من الاعمال الاجرامية التي تجعل من كل عراقي رافضا للتعاون مع ادارة الغزو ، فكيف يعقل ان نقبل بالتعامل مع الحكومة الدمية التي شكلها والتي اباحت الدم العراقي في الفلوجة وغيرها؟

انني اؤكد اننا ضد الاحتلال وافرازاته الكريهة ، وان اي وطني عراقي لا يمكنه الجمع على الاطلاق بين الوطنية والتعاون مع حكومة عينها الاستعمار الذي احتل ودمر العراق , وبصفتي بعثيا مناضلا اعيد التاكيد انه لا يوجد بعثي مناضل واحد قبل او سيقبل بالتعاون مع حكومة الدمى ، وان الاشاعات التي تروج حول وجود اتصالات بالبعثيين ( العراقيين ) في الاردن او غيره هي محض اكاذيب هدفها هو التشويش على المقاومة المسلحة التي يقودها البعث ،واضفاء صورة ايجابية على حكومة الدمى واقناع الادارة الامريكية ان علاوي يملك القدرة على اختراق الحركة الوطنية العراقية الام والاساسية ، اي البعث ، ومن ثم مد عمرحكومته غير الشرعية ، بعد ان حان وقت قطاف راسها .

وان ما نؤمن به ،كوطنيين وبعثيين ، وبثبات غير قابل للتزحزح ، هو تحرير العراق من الاحتلال عبر المقاومة الوطنية المسلحة ، الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي ، لذلك نقول ان ما نشرته جريدتكم عار عن الصحة تماما ، واستنادا لحق الرد نرجو نشر هذا الايضاح حفاظا على سمعتنا وشرفنا الوطني من جهة وصدقية جريدتكم من جهة ثانية ، مؤكدين اننا سنقيم دعوى قضائية ضد من اطلق هذه الاكذوبة ومن روجها .

صلاح المختار
salahalmukhtar@hotmail.com


السبت، نوفمبر 27، 2004


أصدرت كتائب الجهاد بياناً زفت فيه البشرى بالإنتصارات التي حققها المجاهدون أبطال المقاومة العراقية في الفلوجة وفي كل المدن العراقية الاخرى.. كما وضح البيان الجرائم الامريكية بحق المواطنيين المدنيين العزل والشيوخ والنساء والاطفال .. وأكد البيان على أنّ مشروع الاحتلال الامريكي للعراق قد إنتهى وأن العلوج الامريكان والمتحالفين معهم وعملائهم يدفعون الآن ثمن جرائمهم.. وفيما يلي نص البيان (والذي نشرَ في موقع البصرة) :

بسم الله الرحمن الرحيم

انتصرت الفلوجة . . . وربّ الكعبة! ! . . .

من: كتائب الجهاد في العراق
إلى: شعبنا العراقي العظيم . . . وجماهير . أمتنا المجيدة. .

((كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّه وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِين)) َ 249البقرة

مع أول فرصة نترجل فيها عن صهوات الخيل لأخذ قسط من الراحة المتاحة ، وقبل أن نأكل أو نشرب أو ننفض عنا بعضاً من غبار المعارك المقدّس ، كان لا بد لنا من أن نتوجه إلى شعبنا العراقي المجاهد ، وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية ، الذين ينتظرون الأخبار الحقيقية لهذه المنازلة الخالدة ، بعد أن فشلت الفضائيات العربية والدولية في نقل صورتها الحقيقية المحايدة، ولأسباب لم تعد خافية على أحد، لنزفّ إليهم وإلى البشرية كلها، بشائر نصر فلوجي وعراقي مؤزر ...

فلقد نصر الله عباده المؤمنين المجاهدين ، وأجاب دعاء الملايين من الصائمين والقائمين، وأنزل ملائكته المقرّبين ، يقودهم ويتقدمهم سيدنا جبريل الأمين ، ودحر أعداء الله أجمعين، من الأمريكان الظالمين، وحلفاءهم الانكليز الحاقدين . ، وعملاءهم الشعوبيين المنافقين . . . فالحمدُ لله على نصره المبين . ..وتلكم هي أبرز دلالات هذا النصر المؤزر . .

أولاً : الصمود الاسطوري الذي أبدته المقاومة المجاهدة في وجه أعتى قوة عسكرية شهدها التاريخ البشري كله . . نشهد بأن الصمود ، الذي استوعب كل تلك الهجمة البربرية الرهيبة منذ ما يزيد على الأسبوعين ، ولا يزال، بزخمها الناري غير المسبوق في التاريخ البشري كله ، بما فيها الحروب العالمية الأولى والثانية ، وأحبطها .
نشهد بأنه ليس من صنع البشر العاديين ، بل هو من صنع ربّ البشر...!
بسم الله الرحمن الرحيم
((إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ)) (12لأنفال)
((فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً
حَسَناً إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)) (17 لأنفال)

وإن مما لاشك فيه، أننا سنفرد لهذه القضية الهامة ، وربما غيرنا فعل ذلك أيضاً ، بحثاً خاصاً ، أو بحوثاً وكتباً، نبين فيها لجماهير عراقنا المؤمن ، وأمتنا المجيدة ، أهم الكرامات التي أيد الله بها المجاهدين الأبرار في الفلوجة ! وغيرها من أرض الرافدين المجاهدة ...!

ثانياً : استخدام المقاومة المجاهدة تكتيكات عسكرية أذهلت الأعداء ، ودوّخت قياداتهم ، وأحبطت مخططاتهم، وأفشلت هجماتهم . . ويجب أن نسجل هنا : الأهمية العظيمة التي تجلت من الوحدة والتنسيق الرائع بين جميع فصائل المقاومة المجاهدة ، كما نسجل الدور الرائد الذي لعبه أبطالنا الصناديد من منتسبي قواتنا المسلحة الباسلة ، ضباطاً ومراتب ، وإن ننس ، فلن ننس ، ألق العلماء العاملين ، والدعاة المجاهدين ، الذين وقفوا كالأسود الكواسر في طليعة المجاهدين ، متمنطقين بأحزمتهم الناسفة ، يقاتلون ، ويحرّضون المؤمنين على القتال ، ويشدون من أزر الأبطال ، ولسان حالهم يخاطب أقرانهم : فيقول

يا عابد الحرمين لو أبصرتنا . . . لعلمت أنك بالعبادة تلعبُ
من كان يخضب خدّه بدموعه . . . فنحورنا بدمائنا تتخضبُ


هؤلاء ، والله ، هم العلماء ، وهم الفقهاء ، وهم العبّاد . . . نعم ، هم ...!!
فلقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((موقف ساعة في سبيل الله (أي في الجهاد) ، خيرٌ من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود ))
سنة 83 يوم = 30000 = 30 × 1000 ليلة القدر = خير من ألف شهر
(الصلاة عند الحجر الأسود = مائة ألف صلاة) وبعملية حسابية بسيطة نرى أن موقف ساعة جهاد في الفلوجة أو غيرها من مدن العراق المجاهدة ، لأولئك العلماء العاملين الأبرار ولغيرهم من عمالقة الإسلام ، تعادل صلاة ودعاء وبكاء الآخرين في جوف الحرم ، وعند الحجر الأسود ، لعمرهم كله . . . ! ! ! ألا ربح البيع أيها المجاهدون الأبرار . . . وهنيئاً لكم الجنّة . .

ثالثاً : تكبيد العدو خسائر فادحة : لقد كبد المجاهدون العمالقة في الفلوجة المقدّسة ، وغيرها من ساحات المنازلة الواسعة ، والعراق كله ساحة منازلة ، من الخسائر البشرية والمادية ، ما لو أتيح للشعب الأمريكي والأوربي أن يطّلعوا عليها كما هي ، لأسقطوا مجرمي الحرب (بوش وبلير وأذنابهما) ولسحلوهم في شوارع واشنطن ولندن ، ولسحبوا قواتهم الغازية من العراق في غضون أربع وعشرين ساعة لا أكثر . . . ! !
أما نحن ، فصحيح أننا لم نكن لنتمنى أن تدور معركتنا معهم على أرضنا الطاهرة ، لمحبتنا لها ، وحرصنا عليها . . . أما وقد فرضوها علينا، فغزوا بلادنا ودنسوا أرضنا، واستباحوا مقدساتنا ، وهتكوا حرائرنا ، وأذلوا شعبنا، ودمروا مدننا ، وسرقوا خيراتنا . .
أما وقد فعلوا ذلك ، فنقسم بجميع أسماء الله وآيات وصفاته ، أن لا يخرج منهم أحد من العراق ، إلا على ظهر (مقصورة) الموتى ، أو (حمالة) الجرحى . . ونبشر شعبنا وأمتنا بأننا قد قصمنا ظهورهم ، في الفلوجة وغيرها من مدن العراق المجاهدة ،و قطعنا حتى الآن نصف الطريق لنبرّ بقسمنا ، فلقد أخرجنا منذ بداية المنازلة وحتى هذه اللحظة أكثر من خمسة وسبعين ألفاً ، من علوجهم ، من أرض ! المعركة ، ما بين قتيل وجريح . . . ! ! ولم يبق في أرض المعركة إلا نصف علوجهم التي غزوا بها العراق قبل أكثر من عام ! . .
وفي ملحمة الفلوجة الخالدة ، التي لا تزال تدور رحاها حتى هذه اللحظة ، طحناهم طحناً ، حتى خارت عزائمهم ، وانهارت معنوياتهم ، وانكسرت عيونهم ، وأسقط في أيديهم ،وعُقرت أرجلهم فلم تعد تحملهم . . . !
لقد قالوا في البداية عن الفلوجة: (جحر فئران) وسنسحقهم في ثلاثة أيام ، خسئوا . . . !! !
فلما نطحوا صخرة الرافدين العملاقة ، فكسرت قرونهم ، وأدمت رؤوسهم ، غيروا ! لهجتهم، وأضافوا للمهلة التي قطعوها لأسيادهم بضعة أيام أخرى . . . !
ولكنهم فوجئوا بكتائب من المجاهدين العمالقة ، تزول الجبال ولا تتزحزح ، فاعترف قادتهم العسكريون وأنصفوا المقاومة وقالوا الحقيقة : (نحن أمام مقاومة عنيدة ومنظمة)..!!
عندها جاءتهم الأوامر العليا باستخدام أي سلاح ممكن ، حتى ولو كان محرّما دولياً ، كالكيماوي والعنقودي والفوسفوري ، استنقاذاً لسمعة أمريكا التي بدأت تتمرّغ في الأوحال ، وحفاظاً على معنويات جنودها التي بدأت تنهار! ! . .
ونشهد ، ويشهد العالم أجمع ، بأنهم ( عريقون ) في مثل هذه المجالات الإجرامية . و(أبطال) في قصف المساجد ، وتدمير المستشفيات ، وإبادة المدنيين . ! . ! !
ويعلم الله وحده : أن لولا خوفنا على المدنيين الأبرياء ، وانسحابنا من بعض المواقع لاستنقاذ أرواحهم ، واضطرارنا لتغيير تكتيكات المنازلة ، لما خرج صهيوني أو صليبيّ أو شعوبيّ من الفلوجة ، ولجعلناها مذبحة لهم تتحدث عنها الركبان . . . ! ! ومع ذلك فلم يقصّر أبناؤكم أيها العراقيون والعراقيات ، فلقد هبرنا منهم بما شفى بعض غليلكم وغليلنا ، فسحقنا أكثر من ثلاثة ألاف علج أجرب ، وأسرنا بضعة مئات منهم ، وأسقطنا بضعة عشرات من غربانهم ، ودمّرنا العشرات الأخرى من آلياتهم ، والأهم من كل ذلك : سحقنا إرادة القتال والعدوان لديهم . . ! ! !

ونحن متأكدون حدّ اليقين ، من أنهم بعد هذه المنازلة الفاصلة ، لن يجرؤوا على تكرارها مع غير الفلوجة من المدن العراقية المجاهدة بنفس هذه العقلية المتعجرفة ، وسيلجؤون قريباً وليس بعيداً للبحث عمن يفاوضهم من رموز الجهاد والمقاومة ، للخروج من هذه المهلكة التي ساقهم إليها عاثر حظهم . .

بعد هذا الاستطراد الذي اقتضاه الحال في الفلوجة المجاهدة ، نعود لنقول من أجل ذلك (أي استنزاف قوتهم القتالية) فقد جبنوا عن مواجهة الفلوجة ! قبل أن يستجمعوا فلولهم المنهارة من زاخوا إلى البصرة . . . ! ! ومن جل ذلك ، فقد جبنوا عن مواجهة الموصل والأنبار مع الفلوجة ، وجلّ ما فعلوه لمواجهة أحداث الموصل أن أمروا بتحريك ألف ومئتي جندي إلى هناك ، ويا لها من مهزلة مضحك ! ! ألف جندي ، يتحرك لإخماد ثورة مدينة يزيد تعداد سكانها على مليوني نسمة!! .. إن هذه النكتة المضحكة تعبّر في أعراف (العسكر) عن أقصى درجات الإعياء والانهيار !! ولقد وصل الأمر بالجندي الأمريكي أن يبرك فلا يقوم من الإعياء ، ودفعهم ذلك إلى الهروب والتمرد والانتحار . . . ! ! كما وصل الأمر بقادتهم أن يعجزوا عن تحريك وحدة مقاتلة لمساندة وحدة أخرى ! تتعرض للفناء المحقق على أيدي المجاهدين . . . ! !

ووصل الإعياء بهم إلى درجة ترك قتلاهم ومعداتهم وطائراتهم تحترق أمام كاميرات المصورين ، دون أن يفعلوا أي شيء لنجدتها ، وهم الذين طالما سارعوا في السابق لإخلاء قتلاهم وجرحاهم ، وتنظيف ساحات المعارك من أي أثر من آثار خسائرهم !! ! ومن أجل ذلك ، دخل الانكليز لأول مرّة في ساحة عمليات خارج نطاق عملياتهم ! !
ومن أجل ذلك أيضاً ، بدأت تعلوا صرخات جنرالاتهم المهزومين ، طالبين المزيد من الإمدادات من البيت الأسود، ولا مجيب ، فلقد طلبوا مؤخراً خمسين ألفاً من قوات الاحتياط ، وهي المرّة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، التي يطلبون فيها قوات احتياط أمريكية ، مما يعكس حجم المأساة التي تعيشها الفلول ! الأمريكية المنهزمة ! !

رابعاً : توسيع دائرة المعركة ، وجعل العراق كله ساحة للمنازلة لقد أبدت جميع فصائل الجهاد البطلة، على امتداد أرض الرافدين الثائرة تعاوناً وتنسيقاً وتخطيطاً ، أذهل الأعداء ، وشل تفكيرهم، ودوّخ قياداتهم، وفي الوقت الذي أراد الأوغاد أن ينفردوا بالفلوجة المجاهدة ، ليصبوا فوقها كل ما تراكم لديهم من أحقاد الصهيونية والصليبية والشعوبية ، وينتقموا فيها لهزيمتهم المنكرة في المنازلة الأولى ، ويجعلوا منها (درسا) لغيرها من المدن الثائرة والمجاهدة ، إذا بالمجاهدين الأبطال يردون بإشعال الثورة العارمة في جميع أرجاء العراق العظيم ، والسيطرة على أكثر من ستين مدينة ، الأمر الذي أذهل الأعداء ، وشل تفكيرهم ، وأوقفهم أمام عجزهم وجبنهم ، وجعلهم يهربون إلى خارج الوطن لاستجداء الحلول الرقيعة من شرم الشيخ وغيرها ، ناسين أو متناسين ، بأن الأبطال العمالقة الذين فرضوا إرادتهم الجبارة في ساحات الوغى، (سيشرمون) أي مشروع تآمري حقير لا يحترم فوهات بنادقهم ، وسيبصقون على . أي قرار أو بيان لا يعبّر عن إرادتهم وتطلعاتهم وطموحات ثورتهم .

خامساً : جعل خيار الجهاد والمقاومة ، هو خيار العراق والأمة الأوحد لتحرير الأرض ، ودحر الغزاة ، ونشر ثقافة الجهاد والمقاومة في كل أرجاء الأمة ، ولقد شهد العالم أجمع كيف ضجّت الجوامع بالصلوات والدعوات والدمعات للعراق والعراقيين المجاهدين ، الأمر الذي دفع كبار علماء الأمة ومفكريها في المجلس الأعلى لعلماء المسلمين وغيره ، لإصدار الفتاوى الشرعية التي توجب على الأمة نصرة الثورة المجاهدة في العراق بجميع أشكال النصرة الممكنة ، وهو تطور ، بالرغم من تأخره ، إلا أنه يعكس تحولاً كبيراً في ضمير الأمة ، كما يعكس حجم النقلة الهائلة للأمة . ، التي نقلها لها المجاهدون العراقيون على طريق الجهاد المبارك.

سادساً : فضح همجية الأعداء وحقدهم ، وكشف عوراتهم وسوءاتهم لم يكن لدى شعبنا العراقي المجاهد أي وهم في مستوى خسّة وانحطاط الغزاة الأمريكان وأذنابهم الانكليز وعملاءهم الشعوبيين من أحفاد ابن العلقمي منذ اللحظات الأولى للعدوان ، لكن ملحمة الفلوجة المستمرة حتى هذه اللحظة ، كشفت للدنيا كلها ، بالرغم من التعتيم الهائل الذي مارسوه على أحداثها ، مستوى من الدناءة والخسة والانحطاط ، لا يليق إلا بأمثالهم من الأوباش والمرتزقة واللصوص وقطّاع الطرق ..!! ولو أردنا أن نستقصي كامل سجلهم الإجرامي لاحتاج الأمر إلى كتب ومجلدات ، ومن المؤكد أن شرفاء شعبنا لن تفوتهم هذه المهمة المقدّسة ، ولكننا هنا بصدد : تذكير الأمة بأهم ما رأوه على شاشات الفضائيات منها:
1. مثل فلقد داهموا مستشفى الفلوجة العام في الساعات الأولى للعدوان ، وهي مستشفى صغيرة ومعزولة ، وتقع خارج مدينة الفلوجة أصلاً ، وليس فيها أي تواجد لغير الأطباء والمرضى ليس هذا فحسب ، بل عمد الصليبيون الأوغاد ، وخدمهم من أحفاد الصفويين ، من الذين يسمون زوراً بالجيش الوطني ، والوطن والعروبة والإسلام منهم براء ، عمدوا إلى اعتقال الأطباء والطبيبات والكوادر الطبية كافة بصورة همجية مقززة ، وهم صائمون في العشر الأواخر من رمضان ، فسرقوا أموالهم وممتلكاتهم الثمينة . ، ومارسوا ضدّهم كل أنواع الضرب والإهانة والشتم ، بحجة أنهم إرهابيون ! . ! ! ولم تسلم من غدرهم وخسّتهم وهمجيّتهم ، حتى الطبيبات والممرضات والمريضات في صالة الولادة ، حيث عمد الأوغاد من أحفاد ابن العلقمي ، من جنود الخائن علاوي ، إلى سحب الممرضات من صالة الولادة ، وهنّ يولّدن إحدى الفلوجيات ! الطاهرات ، وتركوا طفلها معلّقاً بها! !
2. كما قصف الصليبيون الجدد ، بطائراتهم الجبانة ، المستشفيات البديلة في قلب الفلوجة فعجنوا جثث الأطباء والطبيبات والمرضى بركام المباني المهدّمة ، بدون أية ذرة من الرحمة والمروءة والأخلاق ، ومن وجدوه بعد القصف حياً ! ، كانوا يسحقونه بالدبابات! !
3. كما قتل قنّاصتهم الجبناء الأوغاد أكثر من سبعة عشر طبيباً ، من أهل الغيرة والحميّة والنجدة، من أطبائنا الشرفاء الأبطال ، الذين لبوا نداءنا واستغاثتنا عبر (قناة الجزيرة) فجاؤوا مشياً على الأقدام من الصقلاوية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، وبدلاً من أن يكرّمهم علاوي والعلوان ، ويأمران بمنحهم جائزة العراق العظيم للشرف والبطولة والمروءة والنجدة ، لأنهم خاطروا بأنفسهم لإنقاذ أهلهم ، إذا بالعلوج الأمريكان ، وأعوانهم الخونة من جنود علاوي الصفويين ، يحصدونهم بقنّاصتهم من فوق منارات المساجد العالية ، حتى بعد أن عرفوهم أطباء من خلال الصداري البيضاء المميزة التي يرتدونها ، والسماعات الطبية ! التي يحملونها ! !
4. كما منع الصليبيون الصهاينة، وعملاءهم من خونة الوطن والأمة ، طواقم الإغاثة كافة ، من الوصول إلى الفلوجة المنكوبة ، ومارسوا ضد أطقم الهلال الأحمر العراقي ، وقوافل الإغاثة الشعبية والإسلامية ، العراقية وغير العراقية ، كل أشكال القمع والإرهاب والإذلال ، حتى وصلت بهم القحّة والنذالة والانحطاط الأخلاقي ، والأحقاد الصليبية والشعوبية ، إلى حد تفتيش حفاضات الأطفال الرضّع ، بحجة البحث عن أسلحة ومتفجرات. فمن لم يمت بالقصف من الفلوجيين الأبرياء ! المدنيين ، مات بالنزف والجوع والعطش والتهابات الجروح!
5. ثم أردف الخائن العميل ، حفيد القرامطة والحشاشين والصفويين ، المجرم القاتل المسمى وزير الصحّة العراقي زوراً وبهتاناً ، العلوان ، كل جرائمه السابقة التي تزلزل عرش الله ، بجريمة أخرى لا تقل خسة وحقداً وسادية عن كل الجرائم السابقة ، يوم هدد أولئك الأطباء المعتقلين بقطع الراتب ، والفصل من الوظيفة ، ورميهم في السجون الشعوبية ، إن هم أخبروا أحداً بذلك ، أو ! تحدثوا للفضائيات عما جرى لهم وللفلوجة المجاهدة ! !
6. ولقد دكت طائراتهم الجبانة كل شواخص العمران في الفلوجة المجاهدة ، فلم يفرّقوا بين مسكن ومسجد ومستشفى ، في الوقت الذي كانوا يفرّون أمام المجاهدين ! كالأرانب! !
7. كما دمروا كل وسائل الحياة الضرورية فيها ، من ماء وكهرباء وصرف صحي ، فمن لم يمت بصواريخهم الجبانة من المدنيين ، مات جوعاً وعطشاً ، أو قتلته ! الأمراض! !
8. وأما قضية سحق الجرحى بالدبابات ، والإجهاز عليهم في المساجد ، أو دفنهم أحياء تحت ركام منازلهم ، وإلقاء جثث القتلى في نهر الفرات ، أو تركهم تنهش منهم القطط والكلاب ، فهذه مشاهد رأى العالم بعضاً منها على شاشات الفضائيات! !
9. ثم توجوا كل جرائمهم الخسيسة تلك ، باستخدامهم الأسلحة ذات التدمير الشامل ، والمحرّمة دولياً ، مثل غازات الأعصاب ، والكيماوي ، والعنقودي ، والفوسفوري ، والتي لم يكن لها أي مسوّغ عسكري على الإطلاق ، غير الجبن والحقد والخسة ! والانحطاط! !

سابعاً : فضح العملاء والحاقدين وخونة الوطن والأمة ، من الشعوبيين وأحفاد : ابن العلقمي
لم يكن الخونة والعملاء من الشعوبيين وأحفاد ابن العلقمي ، يقلون حقداً على الوطن عموماً ، والفلوجة على وجه الخصوص ، من الصهاينة والصليبيين ، بل ربما ! كان حقدهم أكبر ، وضررهم أخطر . . . ! ! : ولعل من أهم ما لفت أنظارنا ، ورصدناه من أحقادهم ، هو :
1. فعلتهم الجبانة في مستشفى الفلوجة العام مع الأطباء والمرضى والكوادر الطبية في الساعات الأولى للعدوان .
2. الإجهاز على الجرحى ، والتمثيل بجثث القتلى ، بنوع من الحقد والتشفي الطائفي.
3. الهجوم على الفلوجة بسيارات حملوا عليها صور ورموز وشعارات طائفية واضحة، مثل : (ندخل الفلوجة ببركات الحسين) !!! والحسين رضوان الله عليه وعلى آبائه بريء منهم ومن أحقادهم .
4. تصفية علماء السنة، من هيأة علماء المسلمين وغيرها ، والهجوم على مساجدهم، كمسجد ابن تيمية ، ومسجد أبي حنيفة ، وقتل المصلين ، واعتقال العلماء ، . وسرقة الممتلكات
5. الهجوم على الكليات والجامعات السنية ، كما فعلوا في الأعظمية ، وإرهاب . منتسبيها، وسرقة محتوياتها .
6. معاقبة وتسريح وسجن كل من لا يتعاون معهم في إذلال الشعب وامتهان كرامته حتى من أفراد الشرطة أو الجيش المذكور نفسه . .

هذا غيض من فيض من جرائمهم وأحقادهم ، وهي كلها مرصودة بدقة ، ويوم القصاص قريب إن شاء الله.

ثامناً : الفشل الذريع لأهداف العدوان كلها ، وانهيار المشروع الأمريكي بشكل . كامل لقد كان من أهم أهداف العدوان الحاقد على الفلوجة المجاهدة وأهلها الصابرين، هي :
1. تحطيم روح المقاومة في العراق والأمة ، من خلال الإجهاز على رمزها وعنوانها الذي تمثل في الفلوجة الصامدة ، والعراق العظيم كلّه فلوجة
2. وجعل الفلوجة (درساً) بزعمهم ، لجميع المدن العراقية التي تفكر في أن تسير في نفس طريق الجهاد والتحدي الذي اختطته الفلوجة المجاهدة.
3. ثم تسويق المشروع الأمريكي فيما يسمى بالانتخابات العامة ، بالقوة والبطش العسكري. .
ولقد فشلت جميع هذه الأهداف فشلاً ذريعاً ، وانهار المشروع الأمريكي في العراق والأمة بشكل كامل . .
فبدلاً من أن يكسروا ظهر المقاومة في العراق ، من خلال كسر ظهر الفلوجة كما زعموا ، تحطمت أحلامهم المريضة على صخرة الفلوجة الراسخة ، وتحول العراق العظيم كله إلى فلوجة ، وكسرت المقاومة المجاهدة ظهر المحتل وأعوانه ، وتحول خيار المقاومة والجهاد لطرد المحتلين إلى خيار ستراتيجي للعراق والأمة ، وانهارت مسرحية الانتخابات ، حتى قاطعتها كل القوى الشريفة في العراق .
وبكلمة واحدة : لقد فتحت ملحمة رمضان الخالدة ، والتي لا تزال تدور رحاها حتى هذه اللحظة ، للعراقيين والأمة أبواب النصر والتحرير على مصاريعها ، وغدا السقوط الأمريكي المهين ، ومن خلفه سقوط كل الأنظمة والأحزاب والهيئات والشخصيات ، التي ربطت مصيرها به ، سقوطاً حتمياً بقوة الله ، بسم الله الرحمن الرحيم ((ويسألونك متى هو ، قل عسى أن يكون قريبا))

تاسعاً : دور الإعلام في ختام هذه الرسالة التطمينية المستعجلة لأبنائنا البررة في العراق العظيم والأمة المجيدة ، لا بد لنا من وقفة عند الإعلام ، فلقد ذكرنا في رسالتنا السابقة التي أطلقناها مع الساعات الأولى للعدوان ، أهمية الإعلام في معركتنا التحريرية هذه ، حتى أعطيناها أهمية الرشاشة والمدفع ، إن لم تكن تزيد ولقد أكدنا ، ولا نزال ، بأن الحقائق البطولية المذهلة التي يصنعها عمالقة الجهاد في الأمة على أرض الرافدين المجاهدة ، لو أتيح للعالم أن يراها كما ! هي ، لغيرت خارطة العالم ، ولعدّلت مسار التاريخ . . . ! !
ولكن الأعداء انتبهوا لهذه الحقيقة من دون الأصدقاء ، فاحتكروا الإعلام ، وصادروا الحقيقة ..ولذلك فلم يكن ممكناً أن يظهر للعالم غير ما يريده الأعداء أن يظهر ، وهو بكل تأكيد الذي يخدم أهدافهم ، ويلمّع صورتهم ، ولولا بعض المعلومات التي كانت تتسرب من بعض المنابر الإعلامية ، لما عرف العالم أي شيء عن هذه الملحمة الخالدة وفي الوقت الذي نثمن فيه جهود بعض المواقع الرائدة ، كموقع (البصرة) وموقع (مفكرة الإسلام) و (المختصر) و(قناة الجزيرة) على بعض التلكؤ منها إلا أننا نهيب بأهل الاختصاص والإمكانات في الأمة، أن يبادروا لتشكيل فضائية (مجاهدة)، تأخذ على عاتقها نشر ثقافة الجهاد في الأمة ، على أن تكون في أحصن المواقع التي تستطيع من خلاله أن تقول كلمتها ، وتنشر منهجها . ، دون أن تأخذها في الحق لومة لائم ، أو مؤامرة متآمر . . ونعتقد أن هذا الأمر هو أهم فرض من فروض هذا العصر على الإطلاق ، ونعتقد أيضاً بأن وزره سيبقى معلقاً في عنق مستطيعيه إلى أن يخرج إلى الوجود . .

نكتفي الآن بهذا القدر . . . وإلى لقاء قريب بالنصر الناجز في ساحة الاحتفالات بإذن الله ، وفي أمان الله . .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين. .

كتائب الجهاد في العراق

الاربعاء 11 شوال 1425
24 تشرين الثاني 2004



أصدر (التجمع الوطني لشباب العراق-الأمانة العامة ) بياناً تعلن فيه عن تأسيس هذا التجمع والذي عرّفهُ البيان بأنهُ(منظمة اجتماعية ديمقراطية شعبية الانتماء تسعى لضم شباب العراق بغض النظر عن الدين والعرق والمذهب والانتماء توحدهم في تجمع يسعى للحفاظ على هوية العراق الوطنية والقومية لبناء العراق الجديد عراق التآخي العربي الكردي عراق التسامح الديني والمذهبي عراق الديمقراطية الوطنية لا ديمقراطية الامريكان المحتلين وعملائهم.) .. كما يدعو البيان الى مقاومة الاحتلال وعملائهِ .. ويؤكد على أن المقاومة المسلحة هي الطريق الوحيد لطرد المحتل والقضاء على عملائهِ..فوفقكم الله وحفظكم أيها الشباب المؤمن وأرجو من الله العلي القدير أن يكون هذا التجمع بادرة خيرٍ وغطاراً للشباب المقاوم والداعم لكتائب وفصائل المقاومة البطلة المجاهدة والمنتصرة بإذن الله.. وفيما يلي نص البيان:


بسم الله الرحمن الرحيم


(إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى)


صدق الله العظيم



يا شباب العراق الغيارى . .
أيها الرجال الميامين الذين رضعوا الايمان بالله والوطن مع حليب أمهاتهم الطاهرات وأخذوا كل قيم البطولة والرجولة والاباء من تاريخ وطنهم وأمتهم الحافل بالامجاد وشواهد الكرامة والاباء . . . تحية لكم وأنتم تعيشون في عراق مزقت أديمه سرفات دبابات المحتلين الغزاة وأفزعت طائراتهم كل أطفال بلادنا وحرقت قنابل الموت كل مدن العراق من شماله الى جنوبه مستهدفة مسح هوية العراق الوطنية والقومية والتي عبر عنها العراقيون أصدق تعبير على مر السنين .

يا شباب العراق الجريح . .
لقد جاء المحتلون الغزاة الى العراق بحجج واعاءات كاذبة تساعدهم في ذلك حفنة من الخونة العملاء الذين باعوا ضمائرهم وتنكروا للعراق أرضاً وشعباً وتاريخاً وحضارةً وقيماً انسانية، فتسارعوا في نهب خيرات العراق وخزائنه التاريخية واصبح العراق ساحة مفتوحة وسوق رائجة للمخابرات الأمريكية والبريطانية والصهيونية واصبح هؤلاء العملاء الصغار سماسرة هذه السوق بدون خجل أو حياء محاولين اطفاء جذوة النهوض القومي في الوطن العزيز.


لقد ارتكب المحتلون الجرائم الكبرى ضد ابناء شعبنا في كل مدن العراق وتعاونت معهم قوى خارجية حاقدة لقتل علماء العراق ومفكريه ورجال نهضته الحضارية مستعينة بتنظيمات وأحزاب تربت وترعرعت في الاحضان النتنة خارج الحدود .ولهذا كله فإن فئة مؤمنة من شباب العراق أقسمت أن يكون ولاءها للعراق العظيم ولشعبه الصابر المجاهد مؤمنة بأن المقاومة الوطنية حق شرعي وقانوني وانساني لكل الشعوب المتطلعة نحو الحرية والاستقلال فقد شكلت هذه النخبة الخيرة بعون من الله وتوفيقه التجمع الوطني لشباب العراق منظمة اجتماعية ديمقراطية شعبية الانتماء تسعى لضم شباب العراق بغض النظر عن الدين والعرق والمذهب والانتماء توحدهم في تجمع يسعى للحفاظ على هوية العراق الوطنية والقومية لبناء العراق الجديد عراق التآخي العربي الكردي عراق التسامح الديني والمذهبي عراق الديمقراطية الوطنية لا ديمقراطية الامريكان المحتلين وعملائهم.

إن التجمع الوطني لشباب العراق اذ يعلن لشباب الوطن المفدى ان مقاومة الاحتلال حق وواجب وايمان وان العراق للعراقيين الشرفاء وليس للعملاء المأجورين فإنه يتطلع ويتوجه لكل شباب الرافدين بأن يكون الخيمة التي تجمع كل شبابنا البناة المجاهدين لأجل عزة الوطن ونهوضه ووحدته ودرء كل المخاطر التي تحاول أيدي العملاء توجيهها نحو وحدة هذا الوطن المقدام ونهيب بكل شباب الوطن الشرفاء على اختلاف اختصاصاتهم العلمية والثقافية أن يكونوا في تواصل دائم مع هذا التجمع الجديد وفاءً للدين الذي يفرضه عليهم وطننا الجريح .ولله در الشاعر حين قال :


وطن يزاحمني الغريب بوسطهِ ------- والاهلُ اهلي والبلادُ بلادي


المجد لشهداء العراق البواسل .
والنصر للمجاهدين الابطال . . . والموت للخونة العملاء الصغار .
والله أكبر


التجمع الوطني لشباب العراق / الأمانة العامة
تشرين الثاني / 2004
بغـــداد
iraqiyouth2003@yahoo.com


رســالـة مفتوحــة إلى ألـفنانين ألعــرب:

ترى هل كثير على العرب أن يكون لديهم فنان يمتلك شجاعة وصِدق بيكاسو

تُرى هل فقدت هذهِ الامة أحاسيسها؟ أم أنها دفنتها من خوفها على ما تحملُ من غضبٍ تريدُ أن تفجرهُ مفجرةً جسدها لتحتفظَ بروحٍ عامرةٍ محلقةٍ فوق طفولةٍ وجيلٍ يحلم بسيادة روحهِ وبسيادة أخلاقياتهِ وبسيادة الاديان السماوية التي لولا تربتهُ التي أبدعها الله في سهولهِ وجبالهِ وناسهِ لمّا نمّت تلك الاديان وانتشر فكر التوحيد وتعظيم الخالق الاحد..

أين الفنان العربي مما يحصل في العراق؟.. أينهُ مما يحصل في الفلوجة؟..
هل سمعتم بــ غرونيكا ؟ .. هي مدينة صغيرة في إسبانيا.. قصفها الالمان بالطائرات عام 1937 إبان الحرب العالمية الثانية فقتل فيها مائة شخص.. مائة شخص فقط!! .. ولكن الفنان الاسباني بيكاسو إستطاع أن ينقل ألم غرونيكا إلى الانسانية في كل مكانٍ ولحد الآن لأنهُ إستطاع أن يجسد ذلك بلوحةٍ رائعة حملت إسم المدينة غرونيكا وحملت الى العالم جروحها وأحلام أبنائها..

أما الفلوجة فقد فقدت الآلاف من الاطفال والنساء والشيوخ والشباب ..ودمرت البيوت وقُلِعت الاشجار.. وإختلطت أجساد الناس ببعضها..وتعفرت بتراب الفلوجة ..وتطايرت أقدام وعيون وأكف الاطفال وهي تحملُ جُزءاً من قرآنٍ أو لقمة خبزٍ أو تمرة تفطر عليها في رمضان الله والملائكة.. أما هذهِ الفلوجة فلم يتحسسها رسام أو نحات .. لم يؤرخ آلامها غير التراب المعفرِ بالدم.. ولم يسجل حزنها غير القلوب التي بقيت تنبض بالحبِ لمن فقدتهم من الاعزة.. فلا خير بكم أيها الفنانين العرب إن عجزتم أمام هذهِ المأساة التي لم يمت فيها أناس لا تعرفون لغتهم أو دينهم أو سبب موتهم أو شكل قاتلهم أو ..أو.. أو..

وعدا الفنان نصير شّمة فلم يؤلف شيء.. وعدا مقاتلي الفلوجة أنفسهم فلم يُغنّى شيء!!


الجمعة، نوفمبر 26، 2004


الحمدُ لله رب العامين.. الحمدُ لله.. فقد إقتصَ المجاهدون من القتلة المأجورين عملاء الموساد والعلوج في الموصل (مدينة الحِراب) وقد تمّ تنفيذ حكم الله في عميلٍ كردي يدعى (كاميران) ساهم بإغتيال الشهيد الفيضي قبل أسبوع .. كم تقوم المقاومة البطلة بملاحقة بقية العصابة الذين هربوا الى بغداد وأربيل والسليمانية .. ولن يستطيعوا الافلات من قصاص رجال المقاومة الشجعان .. إنشاءالله..

وقد سبق لهيئة العلماء المسلمين أن أصدرت نعياً للشهيدين فيضي الفيضي وغالب العزاوي .. وفيما يلي نص البيانين المنشورين على موقع البصرة :

بسم الله الرحمن الرحيم
هيئة علماء المسلمين في العراق
المقر العـام

بيان رقم (72)

حول اغتيال عضو الهيئة الشيخ غالب العزاوي

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه والصلاة والسلام على نبينا محمد رسوله ومصطفاه وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

قال تعالى: ((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً)).

ضمن سلسلة الاغتيالات التي يتعرض لها أعضاء هيئة علماء المسلمين قامت جهة غير معلومة باغتيال الشيخ غالب العزاوي عضو هيئة علماء المسلمين فرع المقدادية وإمام وخطيب جامع قباء في قرية الذيابة في المقدادية.
وقد جرت عملية الاغتيال فجر هذا اليوم أثناء خروج الشيخ إلى صلاة الفجر بعد تناوله طعام السحور في منـزله الذي لا يبعد عن المسجد إلا مسافة (200م) فقط، إذ كَمِنَ له مسلحون ملثمون
أطلقوا عليه النار فأصابوه ولاذوا بالفرار، وقد تمّ نقله إلى المستشفى التي توفي فيها متأثراً بجراحه الخطيرة في منطقة البطن.
ويأتي هذا الحادث الغادر بعد (24) ساعة فقط من اغتيال الشيخ الدكتور فيضي الفيضي في مدينة الموصل على يد زمرة أخرى من زمر الإجرام التي تسعى حثيثاً من أجل بذر نبات الفتنة السيء في أرض العراق الواحد الذي يأبى أهله المخلصون الصادقون الانجرار إلى مهاوي التعاون المذل مع المشروع الأمريكي في العراق.
وإذ تحتسب الهيئة شهيدها السعيد عند الله فإنها تجدد مرة أخرى صلابة موقفها وثبات رأيها ورباطة جأشها في وجه التحديات الصعبة التي تواجهها ويواجهها معها كل الخيرين من أبناء العراق.

هيئة علماء المسلمين في العراق - المقر العـام
10/ شوال/1425هـ 23/11/2004م


بيان رقم (71)

حول اغتيال عضو الهيئة الشيخ الدكتور فيضي الفيضي

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه والصلاة والسلام على نبينا محمد رسوله ومصطفاه وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

قال تعالى: ((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً)).
(إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الربّ).

تنعى هيئة علماء المسلمين في العراق فقيدها العالم المربي فضيلة الشيخ الدكتور فيضي الفيضي عضو الهيئة الإدارية لهيئة علماء المسلمين فرع الموصل، وشقيق الدكتور محمد بشار الفيضي الناطق باسم الهيئة، الذي اغتالته يد آثمة مجرمة عند خروجه من منـزله صباح هذا اليوم متوجهاً صوب فرع كلية الإمام الأعظم في الموصل الذي يعمل أستاذاً مساعداً فيه.
والهيئة إذ تقدم التعازي للمسلمين ولطلبته وذويه بهذا المصاب الجلل فإنها تستنكر هذا العمل الغادر والجبان الذي يعبر عن طبيعة أخلاق وممارسات من قاموا به ممن يسعون إلى إفراغ عراقنا الجريح من العلماء المخلصين والأصوات الناطقة بالحق كالشيخ فيضي الفيضي الذي عرف بدماثة خلقه وتواضعه الجمّ وصفاء علائقه بالناس جميعاً في مدينة الموصل وغيرها.
والهيئة تعاهد الله والعراقيين جميعاً أنها ستبقى سائرة على طريق الحق حاملة لواء المبادئ الشرعية والوطنية، وأن دم الشيخ الفيضي الطاهر الذي روى ثرى الموصل الحدباء لن يثنيها عن أداء واجبها الوطني وأنه سينبت شجرة عز العراق واستقلاله، وتعلن للعالم أجمع أن محاولات الأعداء مهما كثرت وتنوعت فإنها لن تضر الحق واتباعه؛ إذ إن (جولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة).

هيئة علماء المسلمين في العراق - المقر العـام
9/ شوال/1425هـ 22/11/2004م
الاربعاء 11 شوال 1425 / 24 تشرين الثاني 2004


أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق البيان التالي الذي يحلل فيه أسباب ونتائج المؤتمر البائس الذي عقدتهُ إدارة العدوان الامريكية في (شـرم!!) مبارك وبضيافتهِ !!.. وحضرها خونةً عرب ومغلوبون على أمرهم ممن جاءوا ليقولو لأميركا "وماذا بعد؟!".. وسبب إفلاس هذا المؤتمر وإفلاس القائمين عليه.. هو أن المقاومة العراقية المجاهدة لن تشتري بعد الآن ما يقولهُ أو ما تشرع بهِ مؤسسات التآمر الدولية ولا ما يقولهُ الاعلام العميل كالـ (العربية) وغيرها.. وعلى أي حال ..فإليكم نص البيان:


بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة – حرية – اشتراكية

مؤتمر شرم الشيخ: تجيير مأزق الاحتلال للسلطة العميلة


أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،

أنفض مؤتمر شرم الشيخ كما أرادت منه وله الولايات المتحدة أن يكون من حيث النتائج والمقررات. ولما أرغمت الولايات المتحدة من السير بعقده في محاولة للخروج من مأزقها المتعمق والمتسارع في العراق المحتل، كان لابد لها من أن تجيّر عجزها على الأطراف المشاركة وفي المقدمة منها السلطة العميلة في العراق المحتل. وعندما تكون الأطراف المشاركة الأخرى متآمرة بالأساس "كما هو حال الأنظمة العربية المحيطة بالعراق و نظام مصر، أو مرعوبة وقابلة للاحتواء والهضم بعد إعادة انتخاب الإدرار الأمريكية لفترة رئاسية ثانية "كما هو حال النظام السوري"، أو متفرجة على المأزق الأمريكي في العراق "كما هو حال بعض الدول الأوروبية"، آو متطلعة لقبول أدوار تعطى لها داخل العراق المحتل يما يخدم مشروع الاحتلال الأمريكي "كما هو حال النظام الإيراني"... عندما يكون حال الأطراف المشاركة كما وصفنا، فأنه يكون للولايات المتحدة خيارا محددا في مواجهة مأزقها أمام المقاومة العراقية المسلحة ألا وهو تجيير المأزق. وفي الوقت المعاش يكون التجيير باتجاه السلطة العميلة، لأسباب تتعلق بعدم جاهزية وقدرة الأطراف الأخرى "وخاصة العربية" منها للمشاركة العسكرية الفعلية مع قوات الاحتلال الأمريكي في العراق، وان كانت تلك الأطراف " العربية" قد قبلت بدمجها سياسيا وامنيا مع مخططات الاحتلال.


التجيير للسلطة العميلة يتمثل بمحاولة يائسة للخروج من مأزق الاحتلال المتعمق والمتسارع... ومحاولته "الاحتلال العسكري" التعامل العلاجي مع عوّقه الستراتيجي الذي وضعاه فيه البعث والمقاومة المسلحة... باستهدافه لتحقيق العملية السياسية "الانتخابات المهزلة" التي تناط بالسلطة العميلة كأسلوب "تجريبي" ومطلب "مؤمل" في ذات الوقت.

التجيير للسلطة العميلة يعطيها حق رفع عصا الولايات المتحدة الغليظة في وجه أنظمة عربية " متآمرة أو مرعوبة" والاستقواء عليها، واجترار ما تتفوه به ماكنة الدعاية والإعلام التضليلية الأمريكية عن المقاومة العراقية المسلحة، و يعطيها أيضا حق إصدار تأجيل استحقاقات مطلبيه أمريكية في مواجهة عواصم إقليمية لها مشكلاتها القائمة مع الولايات المتحدة فيما يخص برامجها النووية أو تواجد قواتها في أراضى دول أخرى، أو لجم مؤقت لليد العدوانية "الإسرائيلية" المتحفزة للضرب في تلك الدول وفقا لاعتبارات "إسرائيل"الستراتيجية والأمنية.


التجيير للسلطة العميلة يطلق يد المرجعيات الدينية الرجعية والطائفية والمدمجة في مشروع الاحتلال السياسي منذ البداية، ويطلق يد المد الشعوبي داخل العراق كحليف للولايات المتحدة في الحصار والحرب والاحتلال.

التجيير للسلطة العميلة يجعل من مساعي الانفصال والتقسيم مخرجات متصلة بمشروع الاحتلال السياسي، قابلة للترويج في الداخل العراقي والخارج الإقليمي، وفقا لتطورات الظروف المحيطة بمأزق الاحتلال.
التجيير للسلطة العميلة يكثف من جهد الاحتلال العسكري بقتل وتدمير حياة العراقيين في مناطق بعينها في العراق المحتل.
التجيير للسلطة العميلة يحتم عليها مواجهة قدرها المحتوم في تقابلها القتالي مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة والشعب العراقي الأبي، اللذين سبقوا هذا التجيير عندما تبنى البعث والمقاومة وشعب العراق هدف تدمير السلطة العميلة وهياكلها وشخوصها في صميم ستراتيجية تحرير العراق من الاحتلال، وعندما تجير الولايات المتحدة مأزقها للسلطة العميلة تكون قد وضعت في الحسبان وكما هو حال عملاء الاحتلال في كل الحالات السابقة، استنفاذ دور السلطة العميلة كخيار محتم واقع على الاحتلال في مواجهته العسكرية مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة.


والتجيير للسلطة العميلة والحال كما بينا سابقا، يضع تلك السلطة في مواجهة الشعب العراقي أولا والمقاومة العراقية المسلحة ثانيا، وحتمية استنفاذ الدور ثالثا... وهنا يتوقع من السلطة العميلة وشخوصها محاولات يائسة ورعناء لاثبات الذات والانتقام والتصرف المرعوب بالوقت المتاح. وهنا يكون التحسب ويوجه التحذير:-

1 - السلطة العميلة غير متجانسة وهي لملمة من سوق النخاسة لخونة وسماسرة وعملاء وساقطين، وهم يتصارعون فيما بينهم بفعل تعدد الولاءات الخارجية، وتضارب المصالح في عملية نهب العراق، وارتباطاتهم المتعددة بشخوص ووكالات الإدارة الأمريكية.
2 - السلطة العميلة بتكوينها الموصوف المسبق غير مؤمنة بوحدة العراق أرضا وشعبا، وهي تنظر للوطن من منظور طائفي أو عرقي أو مصلحي، والنظرة للعراق الوطن تتغير تبعا لتعمق مأزق الاحتلال المعكوس على السلطة العميلة وشخوصها.
3 - السلطة العميلة من حيث كونها شخوص ململمة، كانت لها ولا تزال حاضنات إقليمية، لها مواقفها التآمرية التاريخية ودوافعها الثأرية السياسية على شعب العراق ووحدته، وعلى البعث ومشروعه النهضوي القومي، وعلى شخص الرفيق القائد صدام حسين.


وتأسيسا على ما تقدم كانت و ستكون السلطة العميلة أداة طيعة لتنفيذ مآرب الولايات المتحدة وحلفائها و"إسرائيل" بالذات، وكذلك وبفعل مأزق الاحتلال الأمريكي والتركيز على دور دول الإقليم، ستنفذ السلطة العميلة بمجملها أو شخوصها مطالب إقليمية لقوى شعوبية وأنظمة عربية متآمرة، مثلما ستكون السلطة العميلة وشخوصها ضمن الوقت المحدود والمتاح لها خلال الشهرين القادمين "في سياق استنفاذ الدور" متحفزة لإجراء محاكمات صورية لقيادة العراق الشرعية أو التعرض لحياة السيد الرئيس المناضل صدام حسين في الأسر، وهنا يحذر البعث وتحذر المقاومة العراقية المسلحة من أي تصرف تستهدف فيه السلطة العميلة نيابة عن المحتل، وبموافقة ورغبة ونصح أنظمة عربية وإقليمية بعينها الضغط لإيقاف العمل المسلح قبل مهزلة الانتخابات، لن يكون مجديا، وخيار المقاومة المسلحة غير المرتد اسبق من التكوين القسري للسلطة العميلة، وأبقى منها، واصلب من إرادتها، وأكفاء من أساليبها، وبتجاوزها مسقطا ومدمرا إياها في سياق تحرير العراق من الاحتلال.

عاش العراق حرا وليهزم الاحتلال،
عاشت المقاومة العراقية المسلحة الباسلة، وعاش حزب البعث العربي الاشتراكي،
عاش الرفيق القائد المناضل الأسير صدام حسين الرئيس الشرعي لجمهورية العراق،
عاشت قيادة قطر العراق متحدية في الأسر ومجاهدة في ساحات المقاومة المظفرة،
الموت والتدمير للسلطة العميلة وشخوصها،



والله أكبر... الله أكبر وليخسأ الخاسئون،

جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي


العراق في الرابع والعشرين من تشرين ثاني 2004



إلى مفكرة الاسلام وإلى بعض الكُتاب:

لا تسمحوا بتداخل الخنادق .. ولاتسهلوا على العلوج مهمتهم في زرع الفتنة وفي التهيئة لها .


لاحظت أنّ (مفكرة الاسلام) وعدد من الكتاب الذين لا أشك بإخلاصهِم يصفون العملاء في الجيش الوثني الذين يستخدمهم العلوج في العراق كأحذية يمشون بها ومتاريس تقيهم من رصاص وقذائف المقاومة الشجاعة المجاهدة..يصفونهم بالــ (الشيعة والاكراد).. ولذا وجدت من المناسب أن أخاطبهم لتصحيح ما أعتقدهُ خطأً في خطاباتهم ..والله من وراء القصد..


إنهم ليسوا بشيعة إلأمام الاول والخليفة الراشد المقاتل علي بن أبي طالب كرم الله وجههُ .. فو الله إنكم تضلمون الامام الذي ما كان في المسلمين الاوائل من ضحى مثله ولا من كان أقرب لحبيب الله منهُ .. ولا كان لقلب الحبيب أقرب منهُ اليهِ.. فإن من يقاتل المجاهدين في الفلوجة هم الامريكان وعملائهم ممن لادين ولاشرف لديهم.. ففيهم الكردي ومنهم الفيلي (الايراني) ومنهم عملاء فيلق غدر ومنهم عملاء حزب الدعوة.. وهؤلاء يقتلون الشيعة والاكراد الشرفاء قبل قتلهم أهلنا في الفلوجة.. وكل من يصف هؤلاء بالشيعة فهو يساعدهم ويساعد العلوج في تحقيقِ أهدافهم..

فحزب الدعوة وفيلق غدر يقتلون ويتآمرون على الشيعة العرب في النجف وكربلاء وديالى والخالص وبغداد والبصرة والرميثة والحلة وجرف الصخر والمسيب وواسط وغيرها من مدن العراق .. وعملاء الطرزاني الاكراد قتلوا ويقتلون كل يوم الاكراد الشرفاء في دهوك والسليمانية وأربيل والموصل وبغداد وكركوك .. ويقتلون التركمان أينما وجدوهم وخاصةً في كركوك وبغداد وديالى..


فحربنا في العراق هي بين العراقيين من جهة وبين الامريكان وعملائهم من جهةٍ أخرى..

والعملاء لا دين لهم.. فماذا تصفون عملائهم في الكويت وفي السعودية والبحرين؟ أهم سنة!؟.. أم هم عرباً!؟ ..إنهم عملاء .. وأكرر أن العميل لا دين لهُ.. ولا وطن ولاأهل ولاعشيرة .. فدينهم هم دين أسيادهم العلوج.. فلا تسمحوا بتداخل الخنادق .. ولاتسهلوا على العلوج مهمتهم في زرع الفتنة وفي التهيئة لها .. لاسامح الله ولا قّدّر..



كتب الاستاذ صلاح المختار موضوعاً جميلاً ومهماً كنتُ قد عزمت أن أكتب عنهُ .. ولأعجابي بالمقال والذي رغم السخرية المؤلمة التي حفل بها إلاّ أن ما كتبهُ هو الواقع الذي نعيشهُ .. وقد إخترت مقاطع من المقال لطولهِ:

نواقض الشفافية

صلاح المختار

الشفافية مصطلح ادخلته اميركا واوربا الى مفردات اللغة السياسية اليومية في السنوات السابقة لاحداث 11/ ايلول- سبتمبر / 2001 في اطار خطة تجريد الاتحاد السوفيتي والصين وبقية الدول الشيوعية ، اضافة لنظم متحررة ، من القدرة على اخفاء ماعد عيوبا ونواقص في مجتمعاتها ، خصوصاً السياسية ، والتي كانت قائمة على التوتاليتارية ( النزعة الشمولية) . ونجحت اللعبة الامريكية في اكبر مراهناتها : ايقاع رئيس الاتحاد السوفيتي في (فخ الشفافية) ، حينما تبنى ميخائيل غورباتشوف، والذي دخل تاريخ الانسانية بصفته واحداً من اكثر المجرمين الفاسدين وضاعة ، شعارالغلاسنوست ، اي الشفافية ، وتوأمها : البيروسترويكا ،أي الاصلاح، او اعادة النظر. فهذا الرجل الذي كان رئيس الدولة ورئيس الحزب الحاكم وقبلها مدير المخابرات ، ظن ان الخلل في الاتحاد السوفيتي هو العتمة ، كما اوهمه الغرب ، فاختار الشفافية بديلاً ، لكن ذلك الحل كان محض سم قاتل لم يقتل بلده فقط ، بل فتح الابواب لاكبر واقسى معتمي ومزوري التاريخ والواقع البشريين ! كيف ذلك ؟

كانت الكتلة ، او الكتل ، الشيوعية ، تقوم على ماسمي بـــ( الستار الحديدي) ، اي عزلها عن (العالم الرأسمالي) لتجنب (شرور الرأسمالية ) وبناء الشيوعية في (مناخ صحي) ، ولذلك كانت المشكلة الاعقد التي واجهتها المخابرات والدعاية الغربية هي انغلاق المجتمعات والمواطنين في الكتل الشيوعية بطريقة حصَّنت الخصم اللدود للرأسمالية وجعلته يحقق انجازات علمية وتكنولوجية عظيمة وبسرية ، الى ان وصلت الكلبة الشيوعية (لايكا) الى الفضاء الخارجي بواسطة قمر سوفيتي ، فزاد رعب الغرب لانه اصبح تحت رحمة صواريخ الشيوعية النووية . من هنا كان يجب تحطيم (الستار الحديدي) قبل التفكير في دحر الشيوعية لانه (درعها الواقي) اجتماعياً وسايكولوجيا، وكانت الليبرالية ، و(النزعة الاستهلاكية) ومنتجاتها، هي السلاح الجبار الذي طرحت سلعته في الاسواق في مرحلة متطورة من الصراع تحت تسمية (الشفافية) .

ماهي الشفافية ؟ انها تعني الانفتاح والتخلي عن الغموض والسرية واللف والدوران والكذب والتضليل وجعل كل شيء قابلاً للتحقق والرؤية السليمة ، ومن ثم ابعاد اجهزة الدولة والتضليل الاعلامي عن قرارات الافراد ، اضافة لتحويل ، الحكومات الى اناء زجاجي يفضح كل مايحويه ويعريه حتى العظم ! ولئن كانت الشفافية الليبرالية جزءاً طبيعياً من نظم رأسمالية نهبت ، وابادت واضطهدت حتى اغتنت ، فوضعت (قواعد) تكرس كل ماحصل عن طريق آليات امتصاص النقمة ومنع وصول الغضب والتمرد الى مرحلة الانفجار الثوري ، والسيطرة على مشاعر الظلم الشديد ، فتركت للناس لساناً طويلاً ينتقد الكل وقوانين تحاسب الكل، لئن كان ذلك طبيعياً في الرأسمالية فأنه صار السم القاتل لنظام قام في جوهره على عكس قيام الرأسمالية ، اي انه نظام يمثل مصالح الشعب وجاء لازالة الظلم الرأسمالي ، ومن ثم لاداعي للحط من هيبة الدولة والحكومة بجعلها ( ممسحة ) يستخدمها كل فرد لازالة قاذورات (حذاءه) او التنفيس عن مكبوتات عقده او التامر على الدولة والوطن.

وهكذا رأينا أنموذجان للدول: دول رأسمالية تسودها( الشفافية) التي تصل حد شتم رئيس الدولة والسخرية منه ومطالبة وزرائه باخراج بطانات جيوبهم لرؤية مافيها ونزع ملابس نسائهم لفحص (فراءها) ! ودولة شيوعية مهيبة ومهابة لايجرؤ الفرد على الاقتراب من رموزها ، فنشأت اليتان وسايكولوجيتان متناقضتان ومتنافرتان لايمكن الجمع بينهما ، وهذا هو السر في تقوض الاتحاد السوفيتي حينما تبنى غوربا تشوف (الغلاسنوست) و(البيروسترويكا) ! لقد قام الاخير بوضع السمكة في إناء من ذهب لكنه بلا ماء ، فما فائدة الذهب لسمكة لا تتنفس الاوكسجين الا مخلوطاً بالماء؟

اسطورة شفافية الغرب

وبعد ان انتحر (الدب) الروسي واستفاد (التنين) الصيني مما حدث فتكيف ، بدأ الغرب يكشف النقاب عن ان الشفافية بشكل خاص ، والليبرالية بشكل عام ، هما مجرد (ورق تواليت) يستعمل لمسح واخفاء قاذوراته ذات الرائحة الاكثر سوءا ًوعفونة في التاريخين السري والعلني للروائح ! لقد زال (بعبع) الشيوعية وصواريخها النووية وجاذبيتها في اوساط عمال الغرب ، لذلك لم تعد كل الادوات التي استخدمت ضرورية ، وكان اول الضحايا هو الشفافية ، وراينا (ستارات حديديه) تفرض داخل دول الغرب وخارجها للوصول الى نفس ما ارادت الشيوعية الوصول اليه : منع مواطني الغرب والعالم من رؤية حقيقة مايجري عبر تزوير الاعلام واكاذيب الحكام ، التي تسوق على انها حقائق !

العراق انموذجاً

اذا اخذنا قضية العراق كنموذج يكشف عن قيام الغرب بدفن الشفافية ، ومعها الليبرالية والديمقراطية ، سنجد ان مايقوم به قادته هو نفس ماقام به غوربا تشوف ولكن يشكل معكوس ! وتلك هي واحدة من مفارقات التاريخ البشري المدهشة ، فلقد قام (غورباتشوفات) الغرب ، وليس البوشين الاب والابن وبينهما كلنتون وحدهم، بتزيين مادونا ، نجمة الغناء الغربية ، التي تفكر اكثر واعمق مما يفعل زعماء الغرب المنهمكين في النهب وجسد ابيض عذب، بالماس والجواهر واطعمت الكافيار لكنها اجبرت على الغوص تحت الماء لمدة ربع ساعة من اجل انتاج دعاية تثبت ان من يأكل الكافيارلا يصبح مثل برلسكوني ( رئيس وزراء ايطاليا ) سوبر فحل فقط بل انه ايضا لايختنق حينما يغطس تحت الماء! فماذا كانت النتيجة ؟ فيما بقي برلسكوني حائرا وهو يواجه اعظم ازمات ايطاليا من جراء هيجان فحولته ماتت مادونا مختنقة من تسرب الماء الى رئتيها، كما ماتت سمكة غورباتشوف من تسرب الهواء النقي الى رئتيها! ابتدأت (القصة الكبيرة) في عام 1990مع تفجر ازمة الكويت بتنفيذ خطة عالمية تقوم على ثلاثة مداميك عتمة : عتمة داخل اميركا واوربا ، وعتمة حول العراق




الثلاثاء، نوفمبر 23، 2004


أصدر ألاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوم الجمعة الماضي فتوى بإعتبار مقاومة الاحتلال جهاد وواجب شرعي .. ولأهمية الموضوع أعيد نشر الفتوى المذكورة وفيمايلي نص الفتوى التي نشرت على موقع الشيخ القرضاوي..

اتحاد علماء المسلمين: مقاومة المحتل جهاد

اعتبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الجمعة 19-11-2004 أن مقاومة الاحتلال في العراق "واجب شرعي على كل مستطيع، داخل العراق وخارجه" لكنه دعا "المقاومين الشرفاء للالتزام بالأحكام الشرعية في جهادهم ضد المحتلين".

وقال إنه "لا يجوز لأي مسلم تقديم الدعم للمحتلين ضد الشعب العراقي ومقاومته الشريفة" ودعا العراقيين الذين تدفعهم ظروفهم إلى العمل في الجيش أو الشرطة إلى تجنّب إلحاق الأذى بمواطنيهم.
جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع الثاني لمجلس أمناء الاتحاد في بيروت الذي استمر يومين. وتلا البيان أمين عام الاتحاد الدكتور محمد سليم العوا بعد كلمة لرئيس الاتحاد الشيخ يوسف القرضاوي، بحضور أعضاء مجلس الأمناء.

وجاء في مقدمة البيان أن "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بهيئة رئاسته وأمانته العامّة ومكتبه التنفيذي ومجلس أمنائه وبقاعدته العريضة من علماء الأمة الذين يمثلون جميع المدارس والمذاهب الفقهية المختلفة.. رأى من واجبه في الظروف التي يمرُّ بها العالم عامةً والمسلمون خاصةً، التذكير بعدد من المبادئ الشرعية والأخلاقية التي تحكم سلوك المسلمين".

وأضاف: "استحضاراً لمسؤولية العلماء في إسداء النصح للأمة (حكاماً ومحكومين) يودّ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" أن يبين هذه الأمور، فاعتبر البيان أن "مقاومة الشعب العراقي بغية تحرير الأرض واسترجاع السيادة يعدّ واجباً شرعياً على كل مستطيع، داخل العراق وخارجه، ما دام ينتمي إلى أمة الإسلام. وهذا القتال هو من باب جهاد الدفع الذي لا يلزم له وجود قيادة عامة وإنما يُعمل فيه بحسب المستطاع".

وفي شأن المتعاونين مع المحتلين في العراق رأى الاتحاد أنه "لا يجوز لأي مسلم تقديم الدعم للمحتلين ضد الشعب العراقي ومقاومته الشريفة، لأن في ذلك إعانة لهم على الإثم والعدوان وموالاة للمعتدين ضد شعب مسلم مظلوم. وإذا كانت ظروف بعض العراقيين تدفعهم إلى العمل في الجيش أو الشرطة فإن عليهم أن يسعوا جهدهم لتجنّب إلحاق الأذى بمواطنيهم، وعلى المقاومة الشريفة أن لا تتعرض لهم بسوء ما داموا لا يحاربون شعبهم ولا يوالون عدوهم".

ودعا "المقاومين الشرفاء الالتزام بالأحكام الشرعية في جهادهم ضد المحتلين، والابتعاد عن التعرض للمدنيين غير المقاتلين من النساء والأطفال والشيوخ، حتى لو كانوا من جنسية القوات الغازية ما داموا لا يتعاطون أعمالاً عدائية ولا سيما إذا كانوا يقومون بمهمات إنسانية أو إعلامية، وإذا وقع بعض الأعداء في الأسر فيجب الإحسان إليهم طوال مدة الأسر، وتقديمهم إلى محاكمة عادلة لإطلاق البريء منهم. ولا يجوز احتجاز الرهائن والتهديد بقتلهم من أجل الضغط لتحقيق هدف معين".
كما ناشد الاتحاد "المقاومين الشرفاء أن ينتبهوا إلى وجود طوابير متعددة ممن يريدون سوءاً بالإسلام وأهله، يقومون بأعمال ظاهرها المقاومة وهي في حقيقة الأمر امتداد للعدوان، وتشويه لصورة المقاومة الشريفة، وربما ترتبط بعض هذه الطوابير بأجهزة الاستخبارات الصهيونية والعالمية".

واعتبر أن "على المقاومة الشريفة أن تستنكر أعمالهم وتفضح عمالتهم واختراقهم". كما دعا العراقيين إلى "نبذ خلافاتهم ووقوفهم صفاً واحداً من أجل طرد الاحتلال وبناء عراق موحّد لجميع أبنائه".

وأهاب الاتحاد بحكومات الجيوش الغازية للعراق "بلا استثناء أن تنسحب من العراق انسحاباً فورياً، بعد تسليم السلطة مؤقتاً إلى هيئة دولية معترف بها، تقوم بالإشراف على انتخابات حرة ونزيهة، يتولى بعدها الشعب العراقي إدارة شؤون بلاده بنفسه".

وبذا فإن هذهِ الفتوى تجيز قتل من يعاون المحتل ويساهم معهُ بقتال الابطال المقاومين.




أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق بياناً حول مؤتمر الخاسرين والمخذولين والمغلوبين على أمرهم في شُرم مبارك .. وفيه يؤكد على نهج المقاومة للأحتلال ويدين المشاركين والنتائج التي أمرت أميركا الجميع أن يوقعوا عليها..!!.. وفيم يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حريةاشتراكية

مشاركو ومؤيدو مؤتمر شرم الشيخ قابلون بدمجهم مع مخططات الاحتلال ومقابلة المقاومة العراقية المسلحة

أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،

لقد أكد البعث وأكدت المقاومة العراقية المسلحة مرارا وتكرارا أن هناك العديد من الأنظمة العربية المحيطة بالعراق مع نظام مبارك قد قبلوا بدمجهم السياسي والأمني "وطبقوا ذلك عمليا" مع مخططات الاحتلال المتعثرة في العراق... وشاركوا السلطة العميلة في ضرب وقتل وتدمير مساكن وممتلكات العراقيين بطرق شتى، ليس اقلها تدريب كوادر الشرطة والحرس العميلة وتسليحها.

في حالة التقابل القتالي المعاشة في العراق بين المقاومة العراقية المسلحة من جهة والاحتلال الأمريكي-البريطاني وحلفائه والسلطة العميلة من جهة أخرى، يأتى انعقاد مؤتمر شرم الشيخ بطلب وتوجيه أمريكي، بفعل أزمة الاحتلال المتعمقة والمتسارعة في العراق، ليؤكد على الحقائق التالية:-

1- أن الاحتلال الأمريكي له ترتيباته الإقليمية المسبقة والمستندة تاريخيا إلى عمالة وتأمر أنظمة عربية بعينها.

2- أن الاحتلال الأمريكي يعمل على تجميع قوى عربية متآمرة مع شعوبية تاريخية وطائفية ذرائعية، على مسطح مصلحة مشتركة، في معاداة البعث أولا والمقاومة العراقية المسلحة ثانيا ومستقبل العراق وعروبته ووحدته الوطنية كمطلب صهيوني ثالثا.

3- أن المؤتمر بمشاركة الدول الإقليمية وخاصة إيران سوف يروج لمفهوم إقليمي على حساب عروبة العراق المستهدفة أصلا، وبذلك سوف يحاول تعزيز مطلب صهيوني كان سببا مباشرا في الحصار والحرب والاحتلال.

4- أن المؤتمر سيشكل مناسبة لاستيعاب النظام السوري وهضمه في ترتيبات إقليمية معادية للبعث والمقاومة العراقية المسلحة، ومهيئة لاعادة تفعيل محور طهران دمشق "العقلاني"، تأسيسا على متطلبات "مكافحة الإرهاب" كإجازة دخول وقبول، ومن ثم ضبط استعمال أوراق الضغط الأمريكية تجاه دمشق وطهران في مسائل معلقة مثل لبنان وحزب الله والملف النووي والإصلاح وحقوق الإنسان.

5- إن المؤتمر ينعقد تحت مؤثرات إعادة انتخاب الرئيس بوش و إعادة تشكيل إدارته على أساس من تفعيل دور اليمين المحافظ الجديد، وبذلك سيكون أما م الأطراف الأوروبية القبول بما هو مطروح وتجنب التناقض السابق المصاحب لقرارات الحرب على العراق، والانتظار المحايد لتطورات أزمة الاحتلال الأمريكي في العراق.

إن البعث والمقاومة العراقية المسلحة ليؤكدان على خيارهما القتالي المقاوم غير المرتد الذي يستهدف دحر الاحتلال وتحرير كل العراق، مثلما يستهدف ضمن سياق العلاقة الجدلية بين الاحتلال والسلطة العميلة... تدمير السلطة العميلة وشخوصها، وهو ما شرعا به البعث والمقاومة مسبقا، وليس انعقاد مؤتمر شرم الشيخ إلا ردة فعل على هذا الخيار واستهدافاته المشروعة.

جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الحادي والعشرين من تشرين ثاني 2004

الأحد، نوفمبر 21، 2004

خبر عاجل

معركة دامية بين المقاومة العراقية وقوات الإحتلال الأمريكي والحرس الوثني في منطقة العامرية ببغداد
حركة الكفاح الشعبي [خـاص من بغداد في 21 تشرين الثاني 2004]:
إندلعت يوم أمس
معركة دامية بين مقاتلي المقاومة البواسل وقوات الإحتلال الأمريكية في منطقة العامرية ببغداد ، بعد أن إنتشر مقاتلي المقاومة صباح يوم السبت الحادي عشر من تشرين الثاني 2004 في منطقة العامرية وقاموا بكامل السيطرة على كافة محاور المنطقة وأحيائها الممتدة ما بين شارع خان ضاري وشارع المطار مستهدفين مركز شرطة العامرية وموقع القوة الأمريكية والحرس الوثني حيث سيطروا على مركز الشرطة وقاموا بمهاجمة مقر الحرس الوثني وموقع للقوات الامريكية الواقعين غرب العامرية بقذائف الهاون والصواريخ التي يعتقد أنها نوع من الراجمات . وقد فرت الوحدة الأمريكية وقوات الحرس الوثني من مقراتها وتركتها هاربة ، وقد أحكم مقاتلي المقاومة سيطرتهم الكاملة ولمدة أكثر من ثلاثة ساعات على منطقة العامرية برمتها ، عندها إستقدمت قوات أمريكية مدرعة تساندها الطائرات السمتية في محاولة لإعادة السيطرة على المنطقة وعلى المقرات التي هربوا منها ، حيث إندلعت معركة دامية تصدى المقاومين فيها للقوات الامريكية استمرت لغاية المساء ، وقد كانت القوات الامريكية تتعامل مع الموقف بحالة هستيرية حيث راحت تطلق النار على المدنيين والمارة مما أدى الى سقوط عدد من المدنيين الأبرياء ، بعد أن أذهلتهم المفاجئة وقدرة المقاومة على السيطرة بالكامل على منطقة حيوية وخلال وقت سريع وبتخطيط محكم وإنسحاب منظم من تلك المنطقة . وقد إنسحب المقاتلون من المنطقة عند حلول المساء ، ولم يتم التمكن من معرفة خسائر قوات الإحتلال والحرس الوثني حيث تولت طائرات سمتية إخلاء خسائرهم ، وقد منعت جميع وسائل الإعلام من الحضور الى المنطقة عملاً بسياسة التعتيم الإعلامي الذي تطبقه على كل فعاليات المقاومة بشكل خاص وعلى كل ما يجري في العراق بشكل عام ، حيث أنها تطبق الخناق على وسائل الاعلام بشكل كامل .
المثير في الأمر أن القوات الأمريكية سبق لها أن قامت في الأسبوع الماضي بتمشيط منطقة العامرية بحثا عن المقاومين والسلاح ، وإعتبرتها منطقة آمنة ، وقد أثبتت لهم عملية يوم أمس أن لا مأمن لقوات الإحتلال وعملاءها في أية منطقة من العراق وأن زمام المبادرة هو بيد المقاومة العراقية وهي التي تقرر مكان المواجهة وتوقيتها .


تكتيكات دفاعية مطلوبة:

ما زالت قوات العلوج الامريكية المجرمة تمارس عملية القصف والتنكيل بسكان الفلوجة البطلة.. وما زالت تقتل بالسكان المدنيين العزل الابرياء إنتقاماً من الابطال المقاومين لوجودها الاحتلالي للعراق.. وما زال رجال المقاومة يكبدون هذهِ القوات المجرمة خسائر كبيرة ستظل تؤثرُ في نفسية الجنود الامريكان لأجيالٍ قادمة.. إنشاءالله..
البعضُ مِنا كان قلقاً لأن الاخبار عن التفاصيل من أهلنا هناك لاتَرِدُ بالحجم الكافي ولا يتم تناقلها بتفاصيلها .. وأحد الضباط العراقيين السابقين أرسل لي رسالة على البريد فيها ملاحظات –من خبرتهِ- ودّ أن أضعها في يومياتي .. وها أنا أفعل ذلك تلبيةً لطلبهِ:


1- أنّ بعض تكتيكات المقاومة بين أحياء الفلوجة لايحبذ تناولها لأنها قد تتكرر .. والحديث عنها قد يعطي العدو معلومات سهلة ومجانية .. في الوقت الذي لانعرف الكثير عمّا يبيت لهُ الاعداء من تحركات على الارض أو من إستخدامٍ للأسلحة.

2- يحاول العدو بين الحين والآخر أن يسرب أخباراً عن إستخدامهِ أسلحة كيمياوية (الغازات والنابالم) أو أسلحة حرارية أو قنابل فراغية أو.. أو.. وبعض هذهِ التسريبات يُقصد منها تحقيق إنكساراً نفسياً وفرض اساليب قتالية محدودة .. كما يقصد منها إرهاب مناطق العراق الاخرى التي لاتقل مقاومة سكانها للأحتلال عن مقاومة أبناء الفلوجة الابطال.. ومعروف أنّ لكلٍ من هذهِ الاسلحة تأثيرات على من يستخدمها .. وعليهِ أن يتخذ تدابير معينة لعدم التأثر بها .. مثل إتجاه الرياح .. وإحتمالات تغيرها على الارض بين دقيقةٍ وأخرى.. وإحتمالات تغيرها بسبب حصول عصف صاروخي في منطقةٍ قريبةٍ مما قد يؤثر في العدو قبل أن يؤثر في المقاومة.. كما أن بعض هذهِ الاسلحة لايمكن إستخدامهُ في مناطق مفتوحة .. أو عند تداخل الخنادق .. أو عند وجود مشاة العدو في أماكن مكشوفة قريبة.. وهذهِ محسوبة من قبل رجال المقاومة نتيجة ما يمتلكهُ البعض منهم ممن أكسبتهُ تجربة الجيش العراقي خبرة في ذلك أو من خلال العمليات القتالية مع العلوج منذ الاحتلال ولحد الآن..

3- إن العدو إكتشف محدودية إستخدامات أسلحتهُ المتقدمة بسبب المعالجات التي تقوم بها المقاومة الباسلة.. وفي بعض الاحيان تحولت الثقة بالتكنولوجيا المتقدمة التي يمتلكها الى كوارث في صفوفهِ!!.. فمثلاً ..يحاول العدو أن تكون معاركهُ لأقتحام معاقل المقاومة أو قتل السكان العزل في الليالي الباردة.. وذلكَ لما يمتلكهُ من إمكانات الكشف الحراري لأجسام السكان مقارنةً بالبيئة المحيطة بهم. .. ولذا بدأ العدو المجرم بقطع الكهرباء كي يمنع استخدام أجهزة التدفئة مما يزيد من الفروقات الحرارية بين جسم الانسان والبيئة المحيطة.. ويكون للهدف أولوية أعلى حينما يكون متحركاً وظاهراً .. ولكن العدو لا يستطيع التمييز بين علوجهِ ورجال المقاومة الشجعان إلا إذا كان قد زود جنودهُ بعلاماتٍ خاصة يمكنهُ التعرف عليهم بواسطتها من الجو.. وهذهِ التكنولوجيا يمكن تحييدها بالحيوانات التي تشتت إنتباههُ عند تحركها أوبالتداخل مع العدو أو بأستخدام الصفائح المعدنية الباردة للأختباء خلفها ..أو بالانتقال السريع وغير المنتظم (زكزاك) في المناطق المكشوفة.. أو بإستخدام أهداف حرارية بديلة ويفضل أن تكون حرارتها معتدلة مقاربة لحرارة الانسان ويفضل أن تكون بمساحة مترونصف أو أكثر ..

4- إن العدو يستخدم أجهزة الرؤية الليلية والتي يستطيع من خلالها العلج الامريكي أن يرى بوضوح من خلال انعكاس الاشعة تحت الحمراء أو الاشعة الحرارية لجسم الانسان.. وأفضل سلاح مرتد مقاوم لها هو إستخدام المشاعل الحرارية برميها على العلوج من مناطق قريبة مما يجعلهم يصابون بالعمى المؤقت ويتيح الفرصة للأنقضاض عليهم أو لتغيير إتجاه الانسحاب والمطاردة..

5- بسبب جرأة المقاومة البطلة .. ولأن العدو يخشى على طائراتهِ السمتية من أن تستهدفها نيران المقاومة الباسلة فإنهُ لا يقترب من الارض أو سطوح الابنية إلا إذا كانت قواتهُ متواجدة بكثافة في تلك المناطق .. مما يتيح للمقاومة أن تتعرف إلى أماكن تواجد تلك القوات وتستطيع معالجتها صاروخياً وبالهاونات..

6- يمكن التعرف على نقاط ضعف الاسلحة المعادية من خلال أسرى العدو بإستنطاقهم .. حيث أن لكل سلاح حدود للتأثير وشروط واجب توفرها خاصةً في مالمناطق المدنية وعند تواجد قوات العدو نفسهُ في مناطق متاخمة أو قريبة أو متداخلة..

راجياً أن تفيد هذهِ المعلومات من يود الاستفادة..كما أرجو أن يقوم بنشرها من يطلع عليها.. رغم ثقتي أن لرجال المقاومة الشجعان في الفلوجة وغيرها خبرات قتالية ومعرفة بما ذكرت آنفاً..


السبت، نوفمبر 20، 2004


أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق بياناً جديداً يوم أمس .. وهذا البيان يستهدف حزباً عميلاً معروفاً .. ألا وهو "الحزب الإسلامي العراقي" والاسلام منهُ براء.. فمن يرضى أن يجلس على مائدةٍ يرأسها الصهيوني المجرم بريمر وحثالتهِ ويأتمر بأمرهم .. ويتفرج على ذبح المسلمين فهو أسوأ من الصهاينة وأوسخ منهم.. ولا أعتقد أن بيان حزب البعث كان موفقاً في وصفهِ لهذهِ الحثالة بالرجعية الدينية .. فالرجعية الدينية أرفع وأعلى وأسمى من هذهِ الحثالة التي –والله- لا تختلف عن حثالة حكيم العلوج وبحر العلوج ومن لفّ لفّهم.. وفيما يلي نص البيان المذكور:


بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية


الرجعية الدينية الاحتياطي المضموم لسياسات الولايات المتحدة تاريخيا:
"الحزب الإسلامي العراقي"


على أرض الواقع المعاش في العراق المحتل تتأكد مرة أخرى صحة مقولة البعث وتقيمه الموضوعي سياسيا واجتماعيا للرجعية الدينية كأحد أدوات أعداء مشروع الأمة النهضوي من إمبرياليين وشعوبيين وغيرهم، ومثل هذا التأكيد كان قد تحقق على ارض الواقع في العراق أكثر من مرة خلال ربع القرن الماضي، وبأشكال مختلفة، ومن قبل أدوات مختلفة أيضا سواء من حيث بنيانها الداخلي أو مرجعياتها الخارجية:

1- حيث شكلت الرجعية الدينية وطروحاتها السياسية والاجتماعية قفازا للشعوبية، تأسيسا على قاعدة مذهبية وطائفية، مرجعيتها فارسية سواء في فترة الحكم الشاهنشاهي أو فترة الحكم الخميني، وهذه الأدوات بالذات شكلت قاعدة الخيانة والتآمر الرئيسية وحاضنة الاحتلال العسكري والتدمير الاقتصادي- الاجتماعي- الثقافي من قبل الولايات المتحدة للعراق. وهذه الأدوات مثلما شكلت وتشكل قفازا للشعوبية الفارسية، فأنها أيضا وفي نفس الوقت وانطلاقا من ذات القاعدة تستهدف عروبة العراق ووحدته الوطنية.
2- وأيضا ومن منطلقات أسست لها سياسات الاستعمار الغربي والإمبريالية الأمريكية في صراعهما العقيدي والسياسي والاقتصادي-الاجتماعي مع المعسكر الاشتراكي منذ نهاية الحرب الكونية الثانية، كان لأحزاب وحركات دينية دورها "الأدواتي" المضاد لمشروع الأمة النهضوي، في التقابل السياسي مع حركة القومية العربية، وبالذات مع البعث العربي الاشتراكي ومشروعه النهضوي الوحدوي، من منطلقات تخدم الاستعمار والإمبريالية الأمريكية.... بوضع الإسلام في مواجهة العروبة. وهنا كان لهذه الأحزاب و الحركات مفهوم تناقضي: يتجاوز "قفزا" الأمة العربية إلى الأمة الإسلامية، وفي نفس الوقت يشرعن ويدعم الأنظمة القطرية المتحالفة تاريخيا مع الغرب الاستعماري والولايات المتحدة و المؤسسة على الرجعية الدينية كمذاهب أو عائلات.


بشكله التنظيمي وطروحاته السياسية وقيادته الحزبية الحالية ظهر "الحزب الإسلامي العراقي" كواحد من الحركات السياسية الناتجة عن الاحتلال والعاملة بكنفه والمنضوية تحت مظلة مشروعه السياسي وتوقيتاته البرامجية في العراق المحتل. وفرز هذا الحزب نفسه على أساس القبول بالطرح الطائفي والمحاصصة السياسية وعلى هذا الأساس ساهم في تنفيذ مخطط الاحتلال وصيغه السياسية. وتأسيسا على قبوله بالطرح الطائفي سياسيا حاول "الحزب الإسلامي العراقي" من طرح نفسه حيث كان ولا يزال التقابل القتالي مع الاحتلال وسلطته العميلة في محافظات بغداد و الأنبار و ديالى وصلاح الدين والتأميم ونينوى. وفي الصولة النيسانية وكما في الصولات الحالية حاول ويحاول هذا الحزب من لعب دور تأمري على المقاومة لصالح الاحتلال والسلطة العميلة.

"الحزب الإسلامي العراقي" بتنظيمه وسياساته وقيادته يشكل حالة فجة ومهينة ومفضوحة للرجعية الدينية المتآمرة، وهو في نفس الوقت الذي يدان فيه سياسيا ويرفض فيه حركيا من قبل حركات الأخوان المسلمين في الأقطار العربية وخاصة الأردن وسوريا "منذ البداية" ومصر "في وقت لاحق"، يراوغ إعلاميا ويناور سياسيا، ضمن هامش متاح ومعطى له من قبل الاحتلال... طالما كان في الضد من المواجهة المسلحة الجهادية التي تخوضها المقاومة الوطنية العراقية على قاعدة المقاومة والتحرير.


جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي

العراق في التاسع عشر من تشرين ثاني 2004



مستقبل العراق بين شرم علاوي وشرم مبارك:

معنى "شرم" باللهجة العامية العراقية يعني كلمة قبيحة لوصف مخرج الفضلات في الانسان asshole .. ولذا فقد إنتشرت في العراق وفي بغداد والجنوب طرائف (نكات) عديدة عن إجتماعات "شرم الشيخ" وإجتماعات "شرم دوكان" و أطلق الناس عليها "شرم مبارك" و "شرم علاوي" .. والكثير من الختيارية في بغداد أصبح يهز يديه بإستهزاء قائلاً (( لا حصّلنا! إذا كانت قضيتنا بين شرم مبارك وبين شرم عّلاوي!)) .. وآخر يقول ((معود ياكهرباء!.. يا ماء! .. يابطيخ! .. إذا الاخوان مشرميها.. علاوي وربعة يتسوكون من شرم مبارك .. والعملاء الاخرين يحضرون الطبخة بشرم الطالباني!!)) .. ويضحك البعض تألماً مما يحصل ثم يقول مستهزءاً (( أضحك ..لأن شرم البلية مايُضحِك !))..

وفي الحقيقة فإن ما يقولهُ ختيارية بغداد وأهلها هو ما يحصل ولكن ..مايحصل أكثر نتانةً وجيفةً مما تقولهُ النكات البغدادية.. فابناء العراق يقتلون وهم راكعون أمام الواحد الاحد .. والقتلة وسفالة المجتمعات وأحط خلق الله يجتمعون في شرم الشيخ وشرم دوكان ليرسموا صفحات قتلٍ وإبادةٍ جديدة.. فكل ما تريدهُ أميركا من "الشرمين" هو أن تخرج قواتها من العراق بعد أن يوقع لها من سيصنع من نتائج الـ"الشرمين" صكاً بتملك نفط العراق للقرن الحالي.. !!
ولذا فإن ما تحلم بهِ أميركا لن يحصل .. فالعراقيون مفتحين باللبن.. ويعرفون الى ما يرمي اليهِ "الشُرمان".. ولذا فإن كل العملاء والخونة على قائمة الحساب الذي وعدهم الله بهِ في الدنيا .. وسيقتص الشعب منهم الواحد تلو الآخر إن بقيت أميركا أو رحلت.. وسيقرر الشعب أن يطرد أميركا ويهينها ويهين مصالحها ومن معها في جرائمها كما فعل في 14 تموز 1958 وفي 1 حزيران 1974 وتعود خيرات العراق للعراقيين .. ويعود العراق لحضيرة الامتين العربية والاسلامية كما كان عهدهُ دائماً..

أما عملاء أميركا وعملاء بريطانيا وعملاء إيران والعملاء المزدوجين لأيران وإحدى تلك الدول فمصيرهم كمصير سادتهم ..إن لم يكن أتعس وأمّر!!

فتمتعوا يا أعضاء الشرمين .. وسنرى لمن الغلبة .. لكم ولشياطينكم أم لله وجنودهِ.. فوعد الله حق .. ونصر الله للمؤمنين حق.. وعذابكم في الذنيا حق.. وعذابكم في الاخرة حق..


الجمعة، نوفمبر 19، 2004


فيما يلي البيان الذي أصدرتهُ القوى والهيئات والشخصيات العربية واللبنانية بخصوص الموقف من المذابح التي ترتكب في الفلوجة والعراق من قبل العدو الامريكي المجرم والحكومة العلاوية العميلة:


مقررات اللقاء الوطني الطارئ التضامني مع الفلوجة والعراق
دعوة إلى اعتصامات يوم الجمعة، وحملات تبرع ، ودعوة لمقاطعة "الحكومة الموقتة"


دعا اللقاء الوطني الطارئ التضامني مع الفلوجة والعراق الذي عقد بدعوة من الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق في فندق مريديان كومودور وبحضور اكثر من مئة وخمسين شخصية سياسية وحزبية واجتماعية لبنانية وفلسطين إلى :


على الصعيد الشعبي:

1- الدعوة إلى اعتصامات شعبية تضامنية مع أهلنا في الفلوجة وكل العراق بعد صلاة الجمعة القادم في 19/11/2004 في كافة المساجد في العاصمة والمناطق وإقامة صلاة الغائب على أرواح شهداء العراق وفلسطين.
2- دعوة الأحزاب والتجمعات والنقابات في كل أرجاء الوطن العربي إلى كسر جدار الصمت حول ما يجري في الفلوجة والموصل وكل أرجاء العراق والضغط على الحكومات العربية لإعلان مواقف رافضة للجرائم الأمريكية في العراق.
3- دعوة المرجعيات الروحية والسياسية والقيادات السياسية والحزبية والنيابية إلى إعلان مواقف واضحة من المجازر الأمريكية والصهيونية في العراق وفلسطين.
وفي هذا الإطار ندعو إلى العمل على تأسيس مرصد سياسي يتابع مواقف كل القوى والأحزاب والشخصيات والوزراء والنواب من الاحتلال الأمريكي وأعوانه ودعوة الرأي العام إلى محاسبة الجميع في ضوء مواقفهم.
4- دعوة وسائل الاعلام اللبنانية والعربية إلى تحمّل مسؤولياتها في نقل حقيقة الاوضاع في العراق والخروج من دوائر التضليل والارهاب والاغراء الاعلامي الامريكي والصهيوني.
5- اجراء الاتصالات اللازمة مع الجهات والمراجع المعنية من اجل اطلاق حملة تبرعات لاغاثة المنكوبين في الفلوجة وسائر ارجاء العراق.
6- دعوة الهيئات الشعبية العربية والاسلامية المشاركة في الهيئة الشعبية العربية لنصرة العراق من اجل اطلاق حملة عربية والاسلامية والعالمية لاعادة اعمار الفلوجة والنجف وسائر المدن والاحياء المنكوبة في العراق.
7- دعوة المنابر والمنتديات الثقافية اللبنانية والعربية إلى القيام بمسؤولياتها في كشف طبيعة الهجمة الاستعمارية الصهيونية التي تواجه الامة ونشر ثقافة المقاومة والصمود في وجه سياسة التدمير والاقتلاع التي نشهد تجلياتها في فلسطين والعراق.
8- دعوة كافة الهيئات المقاومة للتطبيع والمقاطعة للسلع الامريكية والبريطانية إلى استعادة المبادرة في تحريك المقاطعة الشعبية ضد دول العدوان والاحتلال على كل المستويات.
9- دعوة القوى الوطنية والقومية والاسلامية العراقية المناهضة للاحتلال إلى توحيد صفوفها، وتجاوز كل الحساسيات والسلبيات القائمة، وصوغ برنامج وطني للتحرير والديمقراطية ينطلق من رفض الاحتلال وكل افرازاته وتداعياته ومشاريعه.
10- الدعوة إلى اقامة مسيرة شعبية ضخمة تضامنية مع اهالي الفلوجة والعراق بالتعاون مع كافة القوى والاحزاب والفعاليات الشعبية
11- دعوة المقاومة العراقية الباسلة إلى التنبه من المحاولات الصهيونية والاستعمارية والعميلة الهادفة إلى تشويه صورتها المشرقة، وزج اسمها بعلميات وممارسات لا تنسجم مع طبيعتها الانسانية الراقية، وقيمها الدينية والوطنية السامية، والعمل بكل الوسائل للافراج عن كل محتجز بريء لا سيما المخطوفين اللبنانيين، وذلك تعبيرا عن عمق العلاقة بين الشعب العراقي والشعب اللبناني المتحفز دوما لنصرة كل قضايا الامة العادلة.

على الصعيد الرسمي
1- الدعوة إلى عقد قمة عربية طارئة يكون البند الاول فيها هو تقديم الدعم للشعبين الفلسطيني والعراقي .
2- دعوة الحكومات العربية إلى اتخاذ مواقف واضحة من الجرائم الامريكية في العراق والتنديد بها وبمرتكبيها وتعليق العلاقات مع ما يسمى (الحكومة المؤقتة) التي تفاخر بمسؤوليتها عن ارتكاب هذه الجرائم والامتناع عن استقبال أي مسؤول منها.
3- الغاء ما يسمى بالمؤتمر الدولي حول العراق الذي سيعقد في شرم الشيخ كي لا يتحول إلى غطاء جديد للاحتلال وتبرير للعدوان.
4- دعوة مجلس الامن إلى اتخاذ قرار بوقف العدوان الامريكي فورا، والغاء كل القرارات السابقة التي يستخدمها المحتل لتبرير احتلاله وتغطيته، وفي حال عجز مجلس الامن عن اتخاذ مثل هذا القرار العودة إلى الجمعية العامة للامم المتحدة لاتخاذه في ضوء ميثاق "الاتحاد من اجل السلام" الذي بموجبه اتخذت قرارات دولية لوقف الحرب في اكثر من منطقة في العالم.
5- دعوة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة دول عدم الانحياز إلى العمل الفوري لوقف المجازر في العراق، ولإسقاط عضوية ما يسمى "الحكومة الموقتة" في هذه المنظمات واعتبار المقاومة العراقية الممثل الشرعي للشعب العراقي ، والمدافع الفعلي عن القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة ومعاهدة الدفاع العربي المشترك وقد خرقتها جميعا إدارة الاحتلال والعدوان الأمريكي - البريطاني.
6- توجيه الدعوة إلى المراجع الدينية في العراق للعودة عن أي قرار يدعم فيه الاحتلال من انتخابات وغيرها.
7- دعوة الامين العام للامم المتحدة إلى سحب المفوضية التابعة للامم المتحدة المختصة بالانتخابات العراقية.


المشاركون
الشخصيات:
رشيد الصلح رئيس وزراء سابق، معن بشور الامين العام للمؤتمر القومي العربي، النائب مروان فارس رئيس اللجنة النيابية، د. عصام نعمان نائب ووزير سابق، د. عبد المجيد الرافعي نائب سابق، رفيق ابي يونس شخصية عامة، د. عادل الحديثي امين عام اتحاد المهندسين العرب، المحامي عمر زين الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العربي.

الهيئات اللبنانية:
الحزب التقدمي الاشتراكي، الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب البعث العربي الاشتراكي، الحزب الشيوعي اللبناني، المؤتمر الشعبي اللبناني، حركة الناصريين المستقلين (المرابطون)، حركة الوحدويين الناصريين الناصريين، الحزب العربي الديمقراطي، تجمع اللجان والروابط الشعبية، اللجان الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين والعراق، تجمع العلماء المسلمين، المنتدى القومي العربي، ندوة العمل الوطني، المنتدى الاقتصادي الاجتماعي، الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، المؤسسة الوطنية الاجتماعية، المؤسسة الوطنية للرعاية الاجتماعية (بيت اطفال الصمود)، الجمعية الصحية اللبنانية، اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والامريكي، جمعية شبيبة الهدى، اتحاد الجمعيات والروابط والفعاليات البيروتية، الرابطة الاهلية في الطريق الجديدة، ملتقى الشباب العربي، المنتدى الثقافي الديمقراطي.


الهيئات الفلسطينية
منظمة التحرير الفلسطينية، فتح، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، جبهة التحرير العربية، حزب الشعب الفلسطيني والمنظمة الفلسطينية لحقوق الانسان.

18/11/2004



أصدرَت حركة الكفاح الشعبي في العراق بياناً يدين التواطؤ الرسمي العربي والمرجعيات العربية وصمت الشارع العربي على الجرائم التي ترتكبها قوات العلوج الامريكية المجرمة ضد أبناء العراق وفي المقدمة منها الفلوجة.. كما أن البيان يحيي المقاومة العراقية المجاهدة ويحيي استمرار تصاعدها رغم حجم الهجمة والتآمر الذي يرافقها.. وفيمايلي نص البيان:

المقاومة مستمرة رغم تواطؤ المرجعيات وبعض الحكام العرب
و صمت الشارع العربي على مجازر الإحتلال

تحاول الإدارة الأمريكية وزمرة العملاء المرتبطين بها تشويه حقائق ما يجري في العراق بشتى الطرق والوسائل التي تعتمد على الخداع والتزوير وأسلوب التضليل الإعلامي الذي هو ديدن هذه الإدارة الشريرة وعملاءها والتي تجاوزت كل الأعراف والقيم بما فيها تلك التي تتشدق بها عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي ، حين راحت تمنع وسائل الإعلام المحايدة من نقل حقيقة ما يجري من مقاومة متصاعدة ضد قوات الإحتلال في العديد من المدن العراقية والجرائم الوحشية التي ترتكبها قواتهم الهمجية ضد المدنيين والجرحى وخصوصاً في مدينة الفلوجة وذلك من أجل إجبار المجتمع الدولي على الإستماع لما تلفقه قوات الإحتلال والعملاء من مزاعم واكاذيب .

فالحقيقة أن ما يجري الآن في العراق هو إنتفاضة شعبية واسعة ومواجهة شاملة مع قوات الإحتلال الأمريكي في معظم المدن العراقية بإستثناء المحافظات الشمالية الواقعة تحت سيطرة الأحزاب الكردية العميلة المتحالفة مع الإحتلال وبعض مدن الجنوب التي تم تحييدها بسبب المخطط السابق الذي نفذته ما تسمى بالمرجعية الشيعية الإيرانية الأصل والمنبع والجذور المعروفه بتوجهاتها الطائفية وذات الأهداف والنوايا التي لا تتطابق إطلاقاً مع مصلحة الشعب العراقي . تلك المرجعيات التي تحولت للأسف لدى شريحة واسعة من أبناء شعبنا الشيعة إلى مرجع لهم في الموقف الإنساني والوطني والأخلاقي والديني ، متناسين أن القرآن الكريم والسنة النبوية هما الأساس في إثبات الإلتزام بالدين الإسلامي وما عدا ذلك هو من وضع البشر الذين إتخذ البعض منهم الدين الإسلامي غطاءاً لتحقيق مصالحهم من خلال توافق منهجهم مع منهج الإدارة الأمريكية ومن خلال التعاون مع المحتلين علناً أو في الخفاء طمعاً في تولي السلطة في العراق من قبل أتباعهم وبالإشتراك مع العملاء الآخرين وبما يتطابق كلياً مع المخطط الأمريكي ـ الصهيوني ويخدم أهدافه في تمزيق الوحدة الوطنية والسيطرة على الأوضاع الإجتماعية والإمكانيات الإقتصادية للبلاد .

لقد إجتمع أعداء الله وأعداء الإنسانية وأعداء الشعوب من يمين أمريكي متطرف وصهاينة وقوى حاقدة على الأمتين العربية والإسلامية وعملاء في تحالف شيطاني ضد الشعب العراقي، كل يؤدي مهمته من خلال دور محدد المعالم والأهداف ليشنوا حرب إبادة واسعة على أبناء شعبنا الصابر حيث سولت لهم شياطينهم وأتباعهم العملاء بأن شعب العراق سيكون من السهل إقتياده الى المذبح الذي أعدوه له كي يقضوا عليه بالطريقة التي يريدون، متوهمين بالدخول السريع لقوات الغزو إلى أرض العراق وما رافقها من أحداث معظمها كانت عبارة عن تفاعلات دراماتيكية مرسومة من قبل دهاقنة الحرب النفسية تم تنفيذها بإمكانات إعلامية ومادية هائلة في محاولة لإخراج صورة سيناريو السيطرة على العراق وفقاً لما يرغبون . ولكنهم خسئوا وخابوا ، فإن العراقيين الشجعان قد خرجوا من بين صفوف هذا الشعب الأصيل ليستلوا السيوف سيفاً إثر سيف ، عندها بدأ صليلها يرعب المحتلين والعملاء وبدأت الهامات تعلوا بعد أن شملت المقاومة العراق كله وإرتفعت رايات الله اكبر تغطي سمائه و تتلقفها أيادي النشامى من موقع لآخر ومن مدينة لأخرى لتفتح جبهات مقاتلة المحتلين ، فإن الإحتلال الأمريكي وحكومته العميلة ظنوا بأنهم من خلال هجومهم الوحشي على الفلوجة العزيزة والمجازر التي إرتكبوها فيها ، قادرين على إجبار الشعب العراقي على الإستسلام والقبول بالإحتلال والواقع الشاذ الذي تمخض عنه متصورين و واهمين بأن حملتهم على الفلوجة ستمكنهم من تصفية المقاومة البطلة بعد أن أجبر الكفاح البطولي لشعبنا العالم كله على الإستماع لصوت الحق العراقي الرافض للمحتلين وعملائهم الجراثيم الذين أتوا بهم لزرعهم في أرض العراق الحرة الطاهرة .

وليعلم شعبنا أن التضحيات العظيمة التي قدمها أبناءه البررة في الفلوجة العزيزة قد دحرت مخطط الأعداء والحمد لله من خلال الملاحم البطولية والصمود الأسطوري للمقاتلين الأبطال ، وبعد أن أتيحت أمام العراقيين الأحرار فرصة إستحضار معانى الإيمان ممزوجة ببطولات التأريخ لأمتنا وقيمها العالية وللشهداء الأبرار على مدى التأريخ الطويل ، حيث هب النشامى في الموصل الحدباء والرمادي وسامراء وبيجي وبعقوبة والقائم وهيت وبغداد والحويجة وفي كل بقعة من أرض العراق الحبيب لمنازلة العدو بصولات بطولية حين شمّر لها الميامين في كل السوح مستهدفين المحتلين وحرسهم الوثني وكل التوليفات الهجينة التي أوجدها والتي ولّت تبحث عن مبررات ومسوغات لإضطهاد شعبنا وقصف الأحياء السكنية والمدنيين العزل ومنعت إخراجهم من تحت أنقاض الأبنية المدمرة أو إنقاذهم وذلك إنتقاماً لتداعي مشروعهم الذي بدأ يحتضر على أيدي أحرار العراق .

يا أحرار أمتنا العربية
مع إدراكنا لأسباب الصمت المطبق للأنظمة العربية أزاء ما يجري من تقتيل لشعبنا خصوصاً ما يجري لمدينة العز والإباء الفلوجة الصامدة ، علينا أن نذكّر تلك الأنظمة أن حرب الإبادة هذه لشعب العراق هي ليست من أجل إخضاعه فحسب وإنما من أجل فرض السيطرة الأمريكية على المنطقة وعلى الأمة العربية بأسرها ، وأن سياسة الخنوع لرغبة الإدارة الأمريكية سوف لن تجعلها بمأمن من الضربات الأمريكية القادمة إذا ما حقق المشروع الصهيوني أهدافه في العراق . ولهذا حق علينا أن نسألهم .. علام الخوف ؟ وأنتم ترون أن ثلة من مقاتلين مؤمنين بحق شعبهم وفي الدفاع عن الوطن يقاتلون في مدينة الفلوجة أقوى قوة عسكرية عرفها التأريخ الحديث بكل ما إمتلكت من عدة وعديد وأسلحة دمار وتكنولوجيا وبنخبة جيشها من المارينز التي لم تتمكن أن تفت عضد البطولة عند هؤلاء الشجعان . نسألكم يا من أضعتم فلسطين الحبيبة من قبل ، وتتفرجون اليوم على بيع العراق للصهاينة ، بل ومارستم دور الوسيط الذليل في هذه الصفقة بعد أن قدمتم كل التسهيلات من أجل العدوان على العراق وإحتلاله ثم إعترفتم بعد ذلك بمن نصبه المحتلون الغزاة من أذناب وعملاء على رقاب الشعب العراقي ... أي ضمير تمتلكون وأية نخوة عربية بقيت لديكم ؟ وها أنتم ترون الفتية في العراق الأبي يدافعون عن مستقبل هذه الامة بأرواحهم ، ولا نضنكم تنسون أو تتناسون أن دماء الشهداء هي من حمت عروشكم وهي من حافظت على وجودكم دولاً وكيانات وهي من أبقتكم في كراسيكم وليس خضعوكم الذليل هذا للإدارة الأمريكية الصهيونية . لقد قادكم هذا الذل والخنوع إلى الوقوف ضد شعب العراق ومقاومته الوطنية الباسلة حين وجهتم إعلامكم الرسمي بصحفه وفضائياته للتعتيم على أخبار الأعمال البطولية المشرفة التي تقوم بها تلك الفصائل المقاومة التي أذاقت المحتلين وأعوانهم مر العذاب في أرض الرافدين ، أرض الحضارات الإنسانية ، حيث أصبح إعلامكم الرسمي نسخة ثانية من الإعلام الغربي الصهيوني .

كما يؤسفنا أيضا كعراقيين ويحز في نفوس أبناء شعبنا هذا السكوت والصمت غير المبرر من الشعب العربي وقواه السياسية الحية الذين إرتضوا أن يصمتوا أزاء هذه الاحداث الخطيرة حيث لم يتحركوا لحد الآن لنصرة شعب العراق . ومع ذلك ما زال شعبنا العراقي يأمل في هبة عربية شعبية عاصفة من أجل دعم صمود العراقيين الذين يواجهون هذا العدوان ويتصدون له ليس دفاعاً عن العراق فحسب وإنما عن الأمتين العربية والإسلامية . إن حالة المواجهة مع قوى الشر المتعددة الوجوه والأقنعة تستدعي الآن أكثر من أي وقت مضى من الشعب العربي في كل مكان التضامن مع شعب العراق من خلال المطالبة بإنهاء الإحتلال الأمريكي البريطاني ودعم مقاومته لقوات الإحتلال بكل الطرق والوسائل ، ومساعدته فى إفشال المخطط الأمريكي الذى يعتمد في تنفيذه على حكومة عميلة تستمد شرعيتها من الإحتلال . كما تستوجب قيام كافة القوى السياسية حث الجماهير بالضغط على حكوماتها من أجل سحب إعترافها بالحكومة العميلة المصطنعة التي سلطها الأمريكان لتقتيل العراقيين وتدمير العراق . وندعو كذلك كل المؤسسات والمنظمات العربية الرسمية وشبه الرسمية ، والإتحادات والنقابات المهنية بمقاطعة كل الأجهزة والتشكيلات التي أوجدتها الحكومة العراقية العميلة ورفض إستقبال وفودها .


أيها العراقيين الأباة
أيها العرب الأحرار
إن هذه الصفحة المشرقة من صفحات المواجهة مع المحتلين هي حافز عظيم لإستلهام دروس جديدة ستزيد من إصرار شعبنا على التمسك بخيار المقاومة التي ستمتد من أقصى العراق إلى أقصاه حتى تحرير أرضنا الطاهرة بأكملها . ونقول لكل السائرين في فلك الإحتلال والمتشبثين بالوهم الأمريكي وكل المترددين ومن لديهم شك ، إن أحرار العراق قادرون على المضى بطريق الكفاح الشعبي لمواجهة الإحتلال بأشكال وصيغ متعددة فاجأت أسيادهم وستفاجئهم بالمزيد وبأساليب لم يألفوها لأننا على طريق الحق والصواب ، وسوف لن تتوقف المقاومة عن فعلها في كل الساحات والميادين وسيتسع خندق الشعب الذي يحتضن صفوف المقاومين ولن يتوقف حده عند مدينة معينة أو منطقة ما من أرض الرافدين ولا على شكل معين من أشكال المواجهات حتى تضيق الأرض بالإحتلال وعملائه ويقرون صاغرين بالهزيمة وبأن لا مناص من ترك العراق لأهله . وستبقى ملحمة الفلوجة البطولية رمزاً شامخاً في تأريخ شعبنا وكفاحه الوطني من أجل التحرير .

وفي الوقت الذي نحيي المقاومين الأبطال الرابظين في الفلوجة الصامدة وكذلك في المدن والقصبات التي إنتفضت ثائرة على الإحتلال وأعوانه ، علينا أن نحيي أيضا أبطال الجيش العراقي الذين يشاركون في المقاومة والذين أثبتوا أنهم جيش الشعب وفصائل من المقاتلين الأشداء يتقدمون الصفوف في مقاتلة الغزاة وليسوا جيش الإستعراضات والتسميات الشكلية . وإننا نهيب بجميع العراقيين الشرفاء وكل المتطلعين لبناء عراق حر ديمقراطي مستقل أن يرفعوا رايات الكفاح لمقاومة المحتل وندعوهم للإلتفاف حول فصائل المقاومة العراقية الوطنية الباسلة وتوحيد الصفوف من أجل ضرب المحتلين والعملاء والخونة والمشبوهين ، وندعوا شعبنا بأن يجعلوا من المقاومة ومناهضة الإحتلال ورفضه ثقافة شعبية عامة وزادهم في تربية أبنائهم وتنشأتهم وأن يجعلوها منهجاً لحياتهم ، ولنا في أشقائنا في فلسطين خير قدوة حسنة .

ولتتذكر إدارة الشر الأمريكية وعملائها الجراثيم والدخلاء على شعبنا والإنتهازيين الموالين لهم والأذلاء الظاهرين والمتخفين ، بأننا أبناء شعب عريق وحضارة تليدة وأننا أصحاب التأريخ وصناعه ، وأننا أبناء أمة الأنبياء والرسل والعدل والمواقف المجيدة ، ولن تستطيع أية قوة في الكون مهما بلغت قدراتها أن تخضع العراقيين أبداً ومهما بلغت التضحيات ....

فلتحيا كل تضحية تفتح لأمتنا رحمة السماء وتدشن عهد البطولة التي من غيرها يعيش الشعب ذليلاً تحت رحمة الغزاة .

المجد للشهداء في عليّين
المجد لأبطال العراق فى ساحاته يقاتلون بإباء وشرف
وليسقط التردد والتخاذل
وعاش الشعب والوطن

الامــــانة الـــعامـة
حـركـة الكـفـاح الشـعـبي
بـغـداد – الـعـراق
17 تشرين الثاني 2004



تقرير مهم أرسلهُ عبد الله محب المجاهدين (وهو أسم حركي) ونشرهُ موقع البصرة يوم أمس.. وبسبب أن المعلومات التي تردنا من الفلوجة تتطابق معهُ ولكن التفاصيل الواردة في التقرير المذكور تبدو أكثر مما لدينا وفيها معلومات تحليلية عسكرية.. لذا آثرت أن أضعهُ في يومياتي كما هو:


آخر المستجدات الميدانية للحرس الجمهوري في الفلوجة حتى 17-11-2004


آخر المستجدات الميدانية للحرس الجمهوري في الفلوجة حتى17-11-2004

مقدمة : بعد يأس العدو من النيل من المقاومة و المجاهدين بالمتاح وغير المتاح من آلته المدمرة وفي محاولة للخروج من مأزقه الحرج في أرض الجهاد الفلوجة بعد النكبات العسكرية المتوالية على أيدي أولي البأس الشديد .


قرر العدو أن يظهر وجهه الحقيقي في محاولة أخيرة منه لإضعاف شكيمة الجهاد في الفلوجة وخلط الأوراق و تمثل ذلك في اتخاذ من بقايا المدنين في الفلوجة دروع بشرية تجب عن الدروع الأمريكية خطر نيران الجهاد و كل من يعارض أو لا يستجيب من المدنين مصيره إلى الموت بواسطة الحرق الجماعي أو تحت أنقاض الدمار أو من خلال مجاميع إعدام مشتركة من العلوج و العلاقمة تقوم بعمليات باغتصاب و إبادة جماعية دون تميز ...
ونحن نقر بأن الذنب في ذلك هو ذنبنا أننا لم نجبر باقي العائلات من أهالي الفلوجة على مغادرة مساكنها إلى أماكن أكثر أمناً علماً أن البقية المتبقية من الأهالي والذين يمثلون نسبة 7 % من إجمالي سكان المدينة موجودون في الأحياء الجنوبية المنيعة والأكثر أمنناً إذا ما قورنت بأحياء الشمال ولا حول و لا قوة إلا بالله .

الوضع الميداني في الفلوجة يوم الأحد 14-11-2004 : في هذا اليوم قامت عناصر من رجال المهمات الصعبة من جيش المنصور بالله (حرس صدام الخاص) بعملية جريئة و ذكية تمثلت بتحريك أرتال أمريكية من دبابات و آليات وقعت في قبضة المجاهدين في معارك الفلوجة في الأيام الماضية و كانت تحمل أطقم مشتركة من الأمريكيين و مرتزقة المارينز و الخيالة من الأسرى لدى المجاهدين تم تجنيدهم مقابل ضمانات معينة تم الاتفاق عليها مع الأسرى المتعاونين تكمن بإخراج و تهريب من ينجوا منهم خارج العراق مع مكافآت مالية ، وقد كان معهم في الأرتال عناصر مختارة من الحرس الخاص تم إخفائها و تمويهها داخل هذا الأرتال التي توجهت نحو التجمعات المعادية من المارينز في منطقة المزرعة شرق الفلوجة و من الفرسان في منطقة الجرمة شمال شرق الفلوجة و من الخيالة و البريطانيين منطقة المقبرة شمال الفلوجة و قد تمت العملية ليلاً و دون سابق إنذار فقد ظن الأمريكيين أنها أرتال مرتدة أدت مهمتها أو تراجعت وانسحبت بعد قتال عنيف في الأحياء الشمالية من خلال الشوارع الرئيسية و هو أمر تكرر كثيراً في الآونة الأخيرة مما جعله أمر روتين وسهل المهمة .


كان من مهام الحرس الخاص المتنكر بلباس أمريكي و عتاد أمريكي فردي تم استحواذه من الأسرى تعين وتسميت الأهداف وإرسال السموت من خلال أجهزة أمريكية ضبطت على تردد معين وشيفرة خاصة تم استقبالها من خلال مجاميع مدفعية كامنة في الحي الصناعي وحي المعلمين بدأت عملية قصف مدفعي من قذائف الموتر عيار 82 و 120 ملم وصاروخي أنبوبي من عيار 107 ملم و 128 ملم وبكثافة ودقة كبيرة ضد تجمعات العدو التي قصدتها الأرتال المفخخة وهنا بدأ احتدام قتالي شرس حيث بدأت الآليات التابعة للمقاومة بقذف حممها نحو التجمعات المسعورة والمذعورة من أثر القصف الجهادي المباعد وذلك بعد أن غادرت هذه الآليات معظم عناصر نمور صدام لخوض قتال فردي ضاري ضد العدو كان الغاية منه دعم وحماية الآلة الثقيلة المغتمة للقتال في هذه المعركة من خلال عناصر قناصة ورماية اتوماتيكية ضد الأفراد وعناصر م / د فردية استخدمت قذائف RPO الترادفية وقذائف RPN ذات الرؤوس الحرارية وقد استمرت المعركة نحو خمسة ساعات قامت بعدها سمتيات من نوع أباتشي وكوبرا وبلاك هوك بإنهاء المعركة لتصدم بحالة من الفوضى لا يعرف فيها الصديق من العدو و لكي تستقبل بعد ذلك بصواريخ النمور المضادة التي أسقطت بعون الله أربعة منها وبعد أن امتد القتال لمدة ستة ساعات تلقت نمور القتال من نمور صدام الأمنية (الأمن الخاص) إشارة تفيد بقدوم مقاتلات قاذفة من نوع ف 15 أي سترايك ايغل وف 16 سي فايتنغ فالكون إلى مواقع القتال ، وهي قادمة من الشمال من تركيا وكان عددها وفق الرصد الهامد ثلاثة من نوع سترايك ايغل و ستة من نوع فايتنغ فالكون حيث ألقت قنابل مساحية من النوع العنقودي والانشطاري والحارق بشكل ع شوائي في ظل استحالة التميز بين الصديق والعدو، إلا أن نمور العراق عادوا إلى قواعدهم سالمين من القصف الأخير غانمين مع بعض الأسرى الذين قامت القيادة بالتزاماتها نحوهم ...

الوضع الميداني في الفلوجة يوم الاثنين و الثلاثاء 15 و16-11-2004 : جرى في هذا اليوم قتال شرس فيه كر و فر على شكل حرب عصابات ومدن منتظم في الأحياء الشمالية يتولى القطاع الشمالي الغربي المتمثل بحي الجولان وحي الجمهورية وحي المعلمين " جيش محمد " أما القطاع الشمالي الشرقي المتمثل في حي الجغيفي و العسكري والشرطة والضباط فيتولاه " جيش مجاهدي الله أكبر " ويتولى معركة استنزاف خاصة متمثلة في الكمائن المتفجرة و الأبنية المفخخة و عمليات القنص المضادة للأفراد والآليات عناصر من قوات المهمات الخاصة " مغاوير الفتح " والتي إضافة لذلك بعمليات خاصة خلف خطوط العدو مع عنصر متعاونة معادية تم زرعها بالسر في جيش علاوي ومرتزقة الجيش الأمريكي حيث قاموا بتوزيع شرائح إرشاد لاسلكي ترسل موجات إرشاد ضمن توقيت معين لإرشاد صواريخ من فئة " الذئب " المحملة بـ 400 كغ من الباريوم الحراري في الرأس الواحد .


و قد تم بعد عملية التعين برقائق الإرشاد السلكية التي نشرت في تجمعات لأنساق الاحتياطية و مراكز الدعم الأرضي المدفعية و مراكز الدعم اللوجستي في شمال الفلوجة ، و في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين تم قصف هذه الأهداف بعد بدء عمل الرقائق الإرشادية لتنقض على أهدافها بدقة كبيرة محدثة انفجارات مدوية كبيرة و نتج عنها أعمدة دخان كبيرة استمر ليهبها رغم محاولات العدو في إخماد نيرانها حتى بزوغ الشمس و قد تمت هذه العملية من خلال إطلاق 32 صاروخ من نوع الذئب أطلقت من ثمانية منصات متحركة من فئة النداء تطلق كل منصة أربع صواريخ من أنابيب عيار 300 ملم و تم ذلك من أربع أحياء في جنوب الفلوجة حيث يصعب رصدها بين الأبنية من وسائط الرصد التي نشطت في الآونة الأخيرة بشكل كبير بعد التهديد بضربة شاملة بهذه الصواريخ من قبل المجاهدين من قواتنا المسلحة الباسلة .

وفي يوم الثلاثاء قامت مجاميع من نمور صدام المحاربة بنصب قواذف موقوتة افرادية أو متعددة أنبوبية الغاية منها استهداف بعض القواعد الشمالية من ناحية الحبانية شمالاً و ناحية الرمادي غرباً بشكل متقطع و متتابع بغية استقطاب النجدة الجوية إلى هناك لتظهر بعدها مجاميع أخرى من نمور صدام أطلقت من مسافة 9 كم دانات عيار 120 ملم ذكية ابترونية و حرارية استهدفت عد د كبير من آليات العدو داخل الأحياء الشمالية و دمرتها مما حول كفة المعركة لصالح المجاهدين من جيش محمد والله أكبر وقد رصد هذا الأمر مصور وكالة رويتر ..


وفي نفس الوقت قامت مجاميع من جيش المعتصم بهجمات مباشرة و غير مباشرة ضد تجمعت العدو شمال غرب حي الجولان وتم مباغته العدو وإيقاع خسائر كبيرة في صفوفه .
وفي ليل الثلاثاء قامت القوة الصاروخية في جيش المعتصم بالله باستهداف التجمعات العسكرية المعادية في شمال و غرب و جنوب الفلوجة بـ 32 صاروخ أخر من نوع " الذئب " أطلقت من ناحية الحبانية ( 8 صواريخ ) و ناحية أبو غريب ( 8 صواريخ ) و من جنوب العامرية(16 صاروخ) وبهذا الشكل يكون قد أطلق 0.2 من الصواريخ المخصصة لتدمير تجمعات العلوج التي هددت بها قيادة المقاومة و السبب في الاستخدام المجزئ لهذه الصواريخ بنسبة واحد بالعشرة كل مرة هو أولاً تحقيق دقة و خسائر أكبر من الضربة الجماعية التي قد تستهدف أماكن حصينة تبدد جزء كبير من هذه الضربة و لصعوبة استخدام شرائح الإرشاد اللاسلكية و بسبب نشر العدو لثلاثة طائرات من نوع جوينت ستار مرفقة بشكل دائم مع دوام التبديل بـ 12 مقاتلة متسللة من نوع F 117A Night Hawk تحمل قنابل ذكية و صواريخ منزلقة على الليزر متخصصة بضرب منصات الإطلاق الصاروخي المتحركة و جوينت ستار متخصصة بتتبع الآلة العسكرية بكافة أنوعها على مساحات كبيرة علماً أن هذه المراقبة و توابعها الفضائية تكلف أمريكا في كل ثانية 25 ألف دولار و هو أمر يخدم المقاومة كثيراً على المدى الطويل وما حدث لم يكن إلا مسعى من المقاومة قد حقق أهدافه؟؟!! ..

و في الحقيقة لن يعيق الضربة النهائية إجراءات العدو إذا ما قررت القيادة تنفيذ الضربة النهائية لأن المقاومة قادرة على استخدام وسائط غير عسكرية تستخدم لمرة واحدة أو مموهة لإطلاق صواريخها و الاختفاء بوقت قياسي و تستطيع بوسائطه ا الهامة للكشف رصد حركة هذه الطائرات و ربما تضليلها إذا لزم الأمر و لكن المانع الأهم و الحقيقي هو أن القيادة قد تقبل دمار الفلوجة مقابل تحرير العراق و فناء الهيمنة الأمريكية و لكن على أن يتبع ذلك فيما بعد إعادة بناء للفلوجة و جعلها زهرة العراق فيما بعد أما أن تصبح منطقة موبوءة نتيجة تحلل و تعفن تفسخ الجثث في شوارعها فهو أمر لا يحتمل أو أن تصبح منطقة ملوثة إشعاعياً لسنوات طويلة أو كيميائياً لأشهر فهو أمر مرفوض أيضاً فمع الضربة الصاروخية الأولى التي تساوي عشر ما قرر بادر العدو كردة فعل إلى استخدام مادة VX القتالة للأعصاب و غازات حمضية لتبقي من الإنسان سوى العظم و مع الضربة الثانية عاود العدو استخدام غازات الأعصاب الثنائية مرة أخرى ضد حيي الجولان و الشهداء مع قنابل إشعاعية مصغرة من فئة الميكروويف الحراري Thermo Microwave مصغرة تساوي بقوتها 5% من قوة التأثير لقنابل الهرمجدون (أم القنابل) و هو يعني أنه في حالة الضربة الكبرى من قبل المقاومة سوف تدمر الفلوجة بقنبلة نووية متوسطة (5 كيلوطن ت ن ت) أو عدة قنابل نووية صغيرة (0.3 إلى 0.5 كيلوطن ت ن ت) و من هنا نجد هذه الأسباب والأسباب السابقة أجبرت المقاومة إلى التحول إلى أسلوب الاستنزاف المتدرج في التدمير لقوة العدو ...


((أكثر من 31 صاروخا تضرب التجمعات الأمريكية شمالي الفلوجة وغربيها وجنوبيها
مفكرة الإسلام: (خـاص) تمكن مقاتلو المقاومة المدافعون عن مدينة الفلوجة من تنفيذ هجوم صاروخي مكثف ضد تجمعات قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) المتمركزة شمالي المدينة وغربيها وجنوبيها.
وبحسب مراسل مفكرة الإسلام في المدينة فإن أكثر من 31 صاروخا يعتقد أنها من نوع 'طارق' و'كراد' قد أطلقت على التجمعات الأمريكية المحتشدة في ثلاث اتجاهات حول المدينة.
وقال المراسل إن الصواريخ التي ضربت التجمعات الأمريكية شمالي الفلوجة أطلقت من ناحية ذراع نهر دجلة، أما الصواريخ التي ضربت التجمعات الغربية والجنوبية، فبعضها أطلق من ناحية 'العامرية'، وبعضها أطلق من سيارات متحركة)).

ومما تقدم نجد أن النخبة المسلحة استطاعت أن تدمر وتعطل وتحيد في الأيام الأخيرة أكثر من 30 % من كتلة القتال المعادية الأرضية الجديدة وتمكنت من السيطرة على أكثر طرق الإمداد الرئيسية الخاصة بالعدو بشكل شبة تام ، والذي بدأ على أثر ذلك يعتمد في الآونة الأخيرة على الإمدادات الجوية بشكل كبير وهي لن تغطي إلا ثلث احتياجاته كحد أقصى مما قد يدفعة قريباً إلى محاولة تعجيل إنهاء المعركة بأي شكل من خلال إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة أوالقيام بحماقة تجعله يخرج كامل قواته من تحصيناتها داخل القواعد والمعسكرات المحيطة بالفلوجة وهو غالية المطلوب عند القوة الضاربة في قواتنا المسلحة !!!!!!؟؟؟


ومن أهم ما يثبت هول هذه الضربات الموجعة للعدو رغم هول التكتم الاستقالات الجماعية في الإدارة الأمريكية و التي طالت اثنان من كبار ضباط المخابرات المتخصصين بالعمليات السرية في العراق ...

والله أكبر ... والحمد لله ناصر المجاهدين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه



This page is powered by Blogger. Isn't yours?

  

Webster's Online Dictionary
with Multilingual Thesaurus Translation

     

  English      Arabic