<$BlogRSDUrl$>

الثلاثاء، يونيو 10، 2008

المجلس السياسي للمقاومة العراقية
يستنكر إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة
عزمها فتح سفارة لها في العراق

استنكر المجلس السياسي للمقاومة العراقية، إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عزمها فتح سفارة لها في العراق، معتبرًا أن هذا الإجراء "إعانة لقوات الاحتلال الأمريكي ورضوخ لضغوطات الإدارة الأمريكية".وعبَّر المجلس السياسي للمقاومة العراقية في بيانٍ نُشر على شبكة الإنترنت عن استهجانه لـ "هذا الإجراء غير المسبوق" من قبل دولة الإمارات, مؤكدًا أن "مثل هذه الخطوات لا تعدو كونها إعانة لقوات الاحتلال الأمريكي ورضوخًا لضغوطات الإدارة الأمريكية, ونوع استثمار غير مشروع لآلام شعب جريح, كما جرى في عقود تجارية لتموين القوات الأمريكية منذ احتلالها للعراق حتى الآن!!".وناشد المجلس "دولة الإمارات العدول عنه (القرار) والوقوف إلى جانب الشعب العراقي مباشرة لا بالتعاون مع الاحتلال وحكومته".كما طالب المجلس "عقلاء الساسة في كافة دول العالم وخاصةً الدول العربية بأن لا يلتفتوا لهذا الإجراء ومبرراته المعلنة".

وكان وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، قد أعلن، يوم الخميس الماضي، أن بلاده ستقوم بإعادة فتح بعثتها الدبلوماسية، وتعيين سفير لها في بغداد.وقال الشيخ عبد الله في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية العراقي زيباري في بغداد: إن الإمارات ستقوم "بإرسال سفير إلى العراق ونتمنى أن نجري المشاورات حول تسمية هذا السفير خلال الأيام القليلة القادمة مع الحكومة العراقية".وأضاف: "أتمنى خلال أسابيع قليلة قادمة أن نرى سفارة لدولة الإمارات في بغداد .. وأن تكون هذه السفارة تجسيدًا لمعاني العلاقات بين بلدينا".

وأكد المجلس السياسي للمقاومة العراقية أن "مصلحة الشعب العراقي ليست في التعامل مع الاحتلال وحكومته في العراق والشهادة لهما بغير ما يستحقان على حساب الشعب الجريح! بل في فضح وعزل الاحتلال وحكومته, وتقديم يد العون مباشرة للشعب العراقي بطرق لا تعجز عنها الدول العربية وغيرها سواء داخل العراق, أو على أراضيها, أو في مهاجرهم في دول الجوار".

جماعة شيعية هدد باستهداف سفارة الإمارات:وكانت جماعة شيعية على علاقة بالحرس الثوري الإيراني قد هددت باستهداف سفارة الإمارات العربية المتحدة في حال قامت الإمارات بفتح سفارة في بغداد وتسمية سفير خلال الأيام القادمة.

وتوعدت الجماعة الشيعية التي تطلق على نفسها اسم "ولي الله"، وتتخذ من مدينة العمارة جنوب العراق مقرًا لها، باستهداف سفارة الإمارات والقائمين عليها في غضون الأسابيع الأولى من افتتاحها؛ بسبب "أنها كانت ترعى "الإرهاب السلفي" وتتخذ مواقف متشددة حيال الشيعة وكونها الصديق الوفي للولايات المتحدة الأمريكية" على حد ما ورد في منشور الجماعة.

وجاءت تهديدات الجماعة المذكورة بضرب سفارة الإمارات والمسئولين فيها، في منشورات وُزعت بالعشرات، يوم الخميس الماضي، في مدن الديوانية والبصرة والعمارة وإحدى ضواحي بغداد الشرقية ذات الغالبية الشيعية. وكُتب المنشور بخط اليد مذيلاً بتوقيع (جماعة "ولي الله" الشيعية المسلحة التي تؤمن بولاية الفقيه) في إشارة إلى نظام "ولاية الفقيه" الذي تعتمده إيران في الحكم.
وجاء في المنشور، حسبما نقلت صحيفة "العرب" القطرية عن العقيد حكمت علي الناصي، ضابط الشئون المدنية في غرفة التنسيق المشترك بمنطقة الكرخ في بغداد، أن "حكومة الإمارات ستخرج بما تبقى لها من موظفين في السفارة حال افتتاحها مكسورة كما خرجت مكسورة بمطالبتها بجزرها الثلاث من جمهورية إيران الإسلامية في مؤتمر وزراء الخارجية العرب في أربيل شمال العراق" كما ورد بالمنشور.

وكانت الحكومة العراقية قد طلبت عدة مرات في السابق من الدول العربية إعادة إحياء تمثيلها الدبلوماسي في بغداد وإظهار دعمها لجهود العملية السياسيةالعراقية, فيما يقول مراقبون إن الدول العربية كانت تتريث حيال هذا الأمر بسبب عدم رغبتها في إنجاز هذه الخطوة قبل حل بعض الملفات، مثل تحديد الثقل السياسي الإيراني في العراق.

التسميات:


الأربعاء، يونيو 04، 2008

إقرأ أحدث المواضيع وأهمها:
  1. صراع "جمهوريات العراق الجديد" على الحدود - للكاتب فاضل الربيعي
  2. مشكلة واشنطن مع أعوانها (عملائها) في العراق - للكاتب محمد عارف

This page is powered by Blogger. Isn't yours?

  

Webster's Online Dictionary
with Multilingual Thesaurus Translation

     

  English      Arabic