<$BlogRSDUrl$>

الاثنين، يناير 31، 2005



• مقتل أمريكيين وإصابة 5 آخرين بجروح في هجوم صاروخي على السفارة الأمريكية في بغداد
• قوات الاحتلال تعترف بمقتل 2 من طياريها إثر تحطم مروحية ببغداد • تنظيم القاعدة يخوض حربًا شرسة مع الاحتلال شرقي الفلوجة • مقتل 14 من جنود الاحتلال الأمريكي وتدمير خمس آليات شرقي الفلوجة • في عمليتين منفصلتين في هيت: مصرع 15 جندي أمريكي في اشتباكات وأنباء عن إسقاط مروحية أمريكية واستشهاد 4 مقاومين بينهم كويتي • مقتل ثلاثة جنود أمريكيين إثر انفجار عبوة ناسفة شرق الرمادي • عبوة ناسفة تقتل وتصيب أربعة جنود بريطانيين جنوب العراق • انفجار يودي بحياة أحد الجنود الأوكرانيين جنوبي بغداد • مقتل عدد من الأمريكيين في قصف قاعدة الورار بالرمادي • مقتل أمريكي وتحطم مروحية بريطانية في هجومين للمقاومة العراقية • إسقاط طائرة 'كوبرا' أمريكية في مدينة الحلة جنوبي بغداد • انفجار سيارة مفخخة بمركز انتخابي بالبطحة يقتل أمريكي و5 من الحرس المعين• مقتل ثلاثة من عناصر فيلق بدر في هجوم مسلح تبنته سرايا 'أبو بكر' السلفية • مصرع 3 ناخبين أكراد و3 جنود عراقيين في تفجير مركز انتخابي بكركوك • إطلاق 11 قذيفة على قاعدة للاحتلال شرقي القائم • هجمات صاروخية على قاعدة الحبانية وتدمير 3 سيارات همر غربي الصقلاوية • المنطقة الخضراء تهتز يوم الانتخابات إثر ضربها بـ 12 صاروخ• الهجمات تضرب أكثر من 100 مركز انتخابي في بغداد وبعقوبة والبصرة والأنبار • جيران مراكز الاقتراع هربوا و190 مستشفى للطوارئ : معلومات أمنية: 150 سيارة مفخخة لتفجير الانتخابات• نجاة وزير العدل من عملية اغتيال في يوم انتخابات دامي• اختطاف ثلاثين موظفًا من مفوضية الانتخابات العراقية بسامراء • في عملية جريئة.. مقتل3 أمريكيين وإصابة 2 اخرين إثر انفجار بمركز انتخابي في الرمادي • انفجار سيارة ملغومة قرب مركز اقتراع ببغداد • مراكز انتخابية تتعرض لهجمات بصواريخ الكاتيوشا في بغداد • تفجير عبوات ناسفة في مركزين انتخابيين بـ'أبو غريب' • انفجارات بالمنطقة الخضراء وهجوم على مركزي انتخابات بالرسالة والشرطة الرابعة • انفجار في مركز انتخابي بمدرسة في البصرة • هجوم على مركز اقتراع غربي بغداد يوقع أربعة قتلى " 3 من أفراد الشرطة وناخب" • قاعدة الجهاد تتبني تفجيرات يوم الانتخاب • عمليات اعتقال واسعة شنها الاحتلال ضد علماء السنّة في العراق • العراقيون يحرقون بطاقات التصويت أمام جنود الاحتلال في هيت • الفرانس برس: مراكز الاقتراع خالية في بعقوبة وسامراء حتى من الموظفين! • الإسوشيتيد برس: القوات الأمريكية والعراقية يجوبون شوارع الموصل لاستجداء التصويت • صحيفة أسبانية: الانتخابات العراقية تُجرى تحت الأنقاض • استقالات جماعية للشرطة العراقية عشية الانتخابات في الرمادي • تمديد حالة الطوارئ 30 يوما باستثناء إقليم كردستان• عراقيون يغادرون إلى الأردن للاقتراع بأمان • رغم إعلان السلطات العراقية أن مشاركتهم بالانتخابات مرفوضة:إسرائيليون من أصل عراقي تمكنوا من التصويت في الأردن• قائد القوات الإيطالية يتوقع تصعيدا في العنف بعد الانتخابات• البعث العراقي يعتبر الانتخابات «مسرحية مهزلة»• صحيفة مكسيكية: الانتخابات العراقية تمثيل صامت 'للديمقراطية' • تركيا تهدد بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات في كركوك• مؤسسة زغبي في نتيجة لاستطلاعات أراء العراقيين : الانتخابات ستشرذم العراقيين• مراسل لوموند: لا مجال للشك في فوز التحالف العراقي الموحد • كاتب فرنسي: نتائج الانتخابات العراقية معروفة مسبقًا • رصد صورًا من تجاوزات عمليات التصويت في بغداد • العراقيون مطالبين برحيل الأمريكيين: زوال الاحتلال أهم من الانتخابات.. ونطالب بالأمن أولاً • خبراء: الانتخابات العراقية لا بد أن تدخل موسوعة جينز للأرقام القياسية! • ممثل هيئة المسلمين في الخارج: الانتخابات مشروع أمريكي لجلب حكومة موالية للاحتلال • صحيفة خليجية: الانتخابات العراقية لشرعنة الاحتلال وتأبيده • الأمم المتحدة تعلن أنها لاعلاقة لها بالانتخابات العراقية مطلقا !! • بعد الدعم المالي للمرشحين... السفير الأمريكي يوزع المقاعد الانتخابية بالعراق • صحيفة التليجراف: المصداقية الحقيقية للانتخابات ستعتمد على السنة • جون أبي زيد يعترف بعجز القوات الأمريكية عن هزيمة المقاومة العراقية • واشنطن بوست: خطة أمريكية لتسليم القوات العراقية مهمة التصدي للمقاومة • بعد أن وصلت مبالغ الحملات الانتخابية إلى أرقام خيالية:اتهامات متبادلة بين القوائم المتنافسة بالعراق بشأن مصادر التمويل• الإخوة الأعداء" وصراعاتهم.. ماذا بعد ذلك؟ / ياسر الزعاترة • من عجائب العراق المحتل: انتخابات ملثمة ومرشحون ملثمون ! ! / حميد العبد الله* • الانتخابات العراقية... حلبة صراع شيعية / نجاح شوشة• صحيفة أي آر الأرجنتينية:العراق.. مهزلة الخداع الإعلامي / ترجمة مروة عامر• الانتخابات العراقية بين رصاص الاحتلال وقبضة المقاومة / وليد نور


الأحد، يناير 30، 2005


بألاضافة الى منظمات المقاومة العراقية الممثلة للشعب العراقي الرافض للأحتلال فإن الاحزاب والمنظمات والشخصيات التالية أسمائها أعلنت رفضها ومقاطعتها للمهزلة التي تسميها قوات الاحتلال المجرمة (إنتخابات) وفيما يلي أسماء الشخصيات والتيارات والاحزاب المقاطعة والرافضة لهذهِ المؤامرة الامريكية الجديدة في طريق تكريسها للأحتلال :
ألإمام ألخالصي
هيئة علماء المسلمين في العراق
آية الله احمد الحسني البغدادي
مكتب آية الله قاسم الطائي
حركة التيار القومي العربي
حزب الاصلاح الديمقراطي
الحركة الوطنية الموحدة
الجبهة التركمانية العراقية
الحزب المسيحي الديمقراطي
الكتلة الاسلامية في العراق
اتحاد الحقوقيين العراقيين
اللجنة العليا لحقوق الانسان
جمعية المراة العراقية
الجبهة الوطنية لتحرير العراق
حزب اتحاد الشعب
حركة الكفاح الشعبي الوطني
الهيئة الشعبية للثقافة والفنون والرياضة
حركة المستقبل لمناهضة الاحتلال
مجلس شورى الاعظمية
الرابطة الاسلامية للاعلام
رابطة التدريسيين الجامعي
جميعة التربية الاسلامية
تجمع الوسط الديمقراطي
الاتحاد الوطني لطلبة العراق
جمعية الزهراء النسوية
الرابطة الاسلامي لطبلة العلم الشرعي في البصرة
مجلس اهالي المدائن
رابطة العشائر العراقية
رابطة عشائر مدينة الصدر
رابطة خدمة الجوادين في الكاظمية
اتحاد نقابات العمال
منظمة طلبة وشباب العراق
حزب العدالة والاخاء
التجمع الوطني المستقل
هيئة الراي لعشائر قضاء ابو غريب
الحزب القومي الديمقراطي
الحركة العربية الاشتراكية
حركة الوطني العراقية
تجمع المسلمين
تجمع الشخصيات الوطنية المستقلة
اتحاد التقدمين لطلبة العراق
اتحاد نساء الجمهورية
هيئة ارادة المراة
حركة التقدم الرسالي في النجف الاشرف
حزب التحرير
حركة التجديد الوطني في العراق
تيار المواطنة العراقية
جبهة الانقاذ الوطني


إضافةً الى مئات الالوف من العراقيين في المهجر والذين لم يشارك سوى 5% منهم في هذهِ المهزلة (وهي نسبة مضخمة!) ... وأن الملايين من العراقيين داخل العراق يقولون أننا غير معنيين بهذهِ المهزلة لأنها جزأ من ممارسات القوات المحتلة لتكريس الاحتلال وإعطاء الصفة الشرعية لعملائها في أن يهبوا خيرات العراق للمحتل المجرم.



بشور يحاضر في البقاع الغربي بحضور الضاري عن" المقاومة العراقية الواقع والافاق"


- حرب العراقيين على الاحتلال الامريكي بدأت بينما كان بوش يعلن نهاية حربه على العراق.
- المقاومة العراقية هي اليوم سد بوجه محاولات اخضاع سوريا، وضرب المقاومة في لبنان، وبوجه العدوان الامريكي – الصهيوني على المفاعل النووي في ايران، و محاولات تفكيك السعودية ومصر.
- المقاومة العراقية باتت حالة شعبية متنامية باستمرار تشكل تنظيمات المقاومة وتشكيلاتها، بكل عناوينها ومسمياتها، عمودها الفقري.
الضاري: متحالفون مع السيد مقتدى الصدر، وبين شهداء المقاومة العديد من المسلمين الشيعة.

قال السيد معن بشور " ان الموقف من المقاومة العراقية، كما هو من المقاومة الفلسطينية واللبنانية، بات اليوم مقياسا لصدقية أي نظام او حركة سياسية او زعيم او حتى فرد، بل مؤشرا على مدى التزامه الوطني والقومي والديني.

وأضاف بشور: ان المقاومة العراقية اليوم ليست مجرد حركة تحرير وطني عادية كتلك التي شهدتها شعوب ودول عديدة في عالم اليوم، بل هي رأس حربة في تحرر الامة بأسرها، بل في تحرير البشرية جمعاء، بما فيها الشعوب التي دفعتها حكوماتها الى هذه الحرب العدوانية، وفي مقدمها الشعب الامريكي ذاته، الى ان تقدم العديد من ابنائها، والغزير من مواردهل، والكثير من قيمها ومبادئها، ضحايا على مذبح شهوة المتحكمين اليوم بقرار واشنطن من مجموعة اصولية في تشددها العقائدي ، متصهينة في نظرتها الى منطقتنا، منحازة الى احتكارات نفطية وصناعية ومالية وصفها يوما الرئيس ايزنهاور بالمجمع الصناعي والعسكري

وقال: ان المقاومة العراقية هي حركة دفاع عن كل دول المنطقة وكياناتها في وجه مشروع سايكس – بيكو الجديد الذي لم يتورع الرئيس بوش وكبار معاونيه عن الاشارة اليه حين اعتبروا احتلال العراق مقدمة لاجراء تغيير جيوسياسي كامل في المنطقة.

كلام بشور جاء ذلك في محاضرة بعنوان " المقاومة العراقية الواقع والافاق" القاها في مركز عمر المختار في البقاع الغربي بدعوة من نادي حوش الحريمة بحضور المئات من ابناء المنطقة وشبابها يتقدمهم وجوه بارزة ورؤساء بلديات ومخاتير وعدد من امناء المنتدى القومي العربي في البقاع.

وقد حضر المحاضرة ايضا وفد من هيئة علماء المسلمين في العراق يضم الدكتور مثنى حارث الضاري المسؤول الاعلامي في الهيئة وابو عبيدة عضو مجلس الشورى في الهيئة، وقد كان للضاري مداخلة حيا فيها مساندة الشعب اللبناني للشعب العراقي في كفاحه ضد المحتل موضحا موقف الهيئة من جملة القضايا المطروحة لا سيما موقفها القاطع للانتخابات، وتحالفها الوثيق مع السيد مقتدى الصدر وتياره، ودورها في المؤتمر الوطني التأسيسي الذي يضم ممثلين عن مختلف الشرائح والمكونات في المجتمع العراقي.

وقد كشف الضاري في مداخلته عن اكذوبة الايقاع بين المسلمين السنة والشيعة في العراق، او بين العرب والكرد مشيرا الى وجود العديد من الشهداء الشيعة في صفوف المقاومة، والى اتساع حال الاعتراض الكردي على الاحتلال حيث ان بعض ابرز القيادات الاسلامية الكردية ما زال معتقلا منذ اكثر من سنة ونصف في سجون الاحتلال الامريكي.


بشور
بشور استهل محاضرته بالتأكيد الى انه واخوانه في المؤتمر العربي الذي يضم المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الاسلامي، ومؤتمر الاحزاب العربية، والحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق قد ادركوا منذ اليوم الاول لاحتلال بغداد ان المقاومة ستقوم، وان حرب العراقيين على الاحتلال الامريكي بدأت بينما كان بوش يعلن نهاية حربه على العراق.
وأضاف بشور : اذا كان الواقع الرسمي العربي والاسلامي في سماته العامة مباركا للاحتلال، محتضنا لافرازاته، متبنيا لمشاريعه، في ظاهرة لم يشهد لها تاريخ المنطقة مثيلا منذ حروب الفرنجة، فان الحركة الشعبية العربية والاسلامية والعالمية مدعوة بالمقابل الى ان تجاهر بدعمها للمقاومة العراقية، وان تواجه تلك الحملات الضخمة الهادفة الى تشويهها، وان تكسر بكفاءة وشجاعة ذلك الحصار الاعلامي والسياسي الخانق المفروض عليها ماذا تريد المقاومة في العراق؟ وما هو برنامجها السياسي؟ لماذا لا نسمع لها صوتا.
وقال بشور: رغم ان المقاومة في العراق لا تريد سوى ما تريده كل مقاومة للاحتلال من تحرير واستقلال وسيادة، غير ان السؤال يبقى: كيف يمكن لهذه المقاومة ان تكلف ناطقين باسمها في وقت نجحت فيه الادارة الامريكية في تحويل العالم كله الى منطقة امنية مغلقة، بل الى "منطقة خضراء" دولية تجري فيه ملاحقة كل مشتبه بعلاقته بالمقاومة العراقية او الفلسطينية او الافغانية وكذلك اللبنانية حيث تهمة "الارهاب" جاهزة.
واستطرد بشور: لعل نقطة البدء في أي مساندة حقيقية للمقاومة العراقية عدم الانجرار الى اية معارك جانبية او صدامات مفتعلة، او انقسامات مضللة، او متاهات عقيمة، وهي معارك وصدامات وانقسامات ومتاهات يحرص اعداء الامة ، عبر الوسائل الضخمة التي يمتلكونها، على تضخيمها والهاء الناس بها عن قضاياهم الرئيسية في فلسطين والعراق.
وقال بشور: ان أي محلل موضوعي يدرك، ان نتائج المعركة الدائرة رحاها اليوم في العراق ستنعكس حتما على مستقبل القضية الفلسطينية سواء من الناحية السلبية او والايجابية، حيث نذكر جميعا ان "ضمان امن الكيان الصهيوني" كان دائما من ابرز اهداف الحرب الامريكية على العراق، بل ان جنرالا اميركيا مرموقا، كان الى وقت قريب من اركان ادارة بوش، هو الجنرال زيني قال: "لقد ذهبنا الى العراق لضمان امن اسرائيل" ذلك ان الاهداف الاخرى كان يمكن الوصول اليها بغير الحرب وتكاليفها الباهظة.
فإذا كانت القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للامة في مرحلتها التاريخة الراهنة، فان القضية العراقية اليوم هي البوابة المركزية لحسم مصير هذه القضية ، وان أي تجاهل لعمق الترابط بين القضيتين، هو موقف يتراوح بين السذاجة غير المبررة وبين التواطوء المتعمد مع الاعداء.
بشور اضاف: من منا لا يذكر ان اول الموضوعات التي طرحت بعد احتلال العراق كان "خروج العراق من الصراع العربي – الصهيوني"، وكان "اعادة فتح خط انابيب النفط بين كركوك وحيفا"، وكان افساح المجال لدخول الشركات الاسرائيلية الى العراق، ناهيك عن دور الموساد الصهيوني المعلن في مطاردة العلماء والاكاديميين العراقيين" وفي التجسس على النشاط النووي الايراني من خلال قواعد في شمال العراق، وفي تشجيع ظاهرة الانفصال الكردي، وفي احتضان فكرة تأجيج الصراع المذهبي السني – الشيعي.
بل من منا لا يذكر كيف ان "عروبة العراق" كانت الهدف الابرز للمحتل الامريكي، الذي كان يعترف عبر مصطلحاته وممارسته، بكل القوميات الا العربية، وبكل الاديان الا الدين الاسلامي.
ولاحظ بشور انه لم يكن من قبيل الصدف ايضا، ان يكون في مقدمة اجراءات المحتل هو حل "الجيش العراقي" الذي كان وجوده وقوته باستمرار هاجسين مسيطرين على العقل الصهيوني ودون ان ننسى ايضا ان اضعاف الجيوش العربية، او الغاءها، كان دائما شرطا اسرائيليا في كل المفاوضات التي اجرتها مع الحكومات العربية.
كما لاحظ انه لم يكن من قبيل الصدف ايضا ان يكون اول زوار الكيان الصهيوني العلنيين هو السيد مثال الالوسي امين عام هيئة اجتثاث البعث، ذلك ان تصفية البعث الذي يعتبر، بغض النظر عما رافق تجربته في السلطة من سلبيات وثغرات، من ابرز القوى المدافعة عن عروبة العراق ودوره في قضايا الامة.
واشار بشور: ان المقاومة العراقية هي اليوم سد بوجه محاولات اخضاع سوريا، وهي السد بوجه ضرب المقاومة في لبنان، وهي سد بوجه العدوان الامريكي – الصهيوني على المفاعل النووي في ايران، وهي سد بوجه محاولات تفكيك السعودية ومصر والعديد من دول المنطقة، بل هي احد ابرز السدود بوجه استكمال الهيمنة الامريكية على العالم كله.

فهل المقاومة العراقية مؤهلة لكي تضطلع بمهمات بهذا الحجم .
ولعل مصدر القوة الرئيسي اليوم في المقاومة العراقية هو انها بسلوكها واستراتيجياتها المتدرجة مرحليا، لا تستخف بقوة المحتل ولا تخاف منها في الوقت ذاته، بل هي تنطلق من قناعة راسخة ان هذه المعركة تحسمها في النهاية الارادات، وان لدى الشعب العراقي من المكونات الايمانية والروحية والعقائدية والحضارية والقدرات العسكرية والتعبوية ما جعله على مدى العصور ممتلكا لارادة فولاذية طالما تحطمت على ابوابها جيوش ومطامع واحلاف ومشاريع استعماية.
وقال ان المقاومة العراقية باتت حالة شعبية متنامية باستمرار تشكل تنظيمات المقاومة وتشكيلاتها، بكل عناوينها ومسمياتها، عمودها الفقري كما تشكل هذه الحالة الحاضن المعنوي الكبير لها.
واشار بشور الى ان المقاومة قد نجحت في تجاوز الكثير من الحواجز التنظيمية والعقائدية والحساسيات التاريخية بين العديد من التيارات الوطنية العراقية، فضمت بين صفوفها مقاومين من البعث والاسلاميين والشيوعيين غير الملتزمين بالحزب الرسمي والناصريين والمواطنين العاديين.
وقال بشور: ان كل المراقبين والمتابعين، لا سيما بعض الاعلاميين الاجانب، يقر بان المقاومين باتوا يتحركون بحرية على مساحة واسعة من ارض العراق، ان قيادة الاحتلال وسفارات الدول المشاركة فيه وكل الواجهات العراقية من حكومية وحزبية محشورة جميعا في منطقة صغيرة من العاصمة اسمها المنطقة الخضراء التي تفيق وتنام على قذائف المقاومين التي تنهال عليها،
إن المقاومة العراقية تعمل وفق مخطط منهجي مبرمج يسعى الى تحقيق جملة اهداف وفق تصميم نادر، وفي ظل معلومات استخباراتية مذهلة، ومع خبرة تقنية عالية.
فبالإضافة الى استهداف قوات الاحتلال في تحركاتها على امتداد العراق، وشل جزء كبير من فاعلياتها وخطوط امدادها تقوم المقاومة بمواجهة المتعاونين مع الاحتلال بعد توجيه انذارات لهم، كما تسعى الى تفكيك أي بنى امنية او سياسية يحاول الاحتلال ، والى تعطيل ما يسميه المحتل بعملية اعادة اعمار العراق، وهي عملية نهب العراق ومصادرة ثرواته وقد فاحت معها ايضا روائح الفساد، رغم الضآلة النسبية للاموال التي انفقت من اصل المبالغ المقررة، وتعمل المقاومة ايضا على منع المحتل من تصدير النفط العراقي بسهولة، مصير المليارات من الدولارات التي اختفت مع الحاكم الامريكي المدني السابق للعراق السيد بول بريمر.
إن من يتابع المواقع الالكترونية التي تنشر اخبار المقاومة وانشطتها، يلاحظ دون صعوبة ان المقاومة، على اختلاف تشكيلاتها، تسير وفق خطة لاستراتيجية تحرير العراق.
وقال بشور: لقد اثبتت معارك الفلوجة الاولى والثانية ان المشروع العسكري الامريكي عالق في مأزق حاد، فلا هو قادر على احتلال مدن تقاومه بشراسة، ولا هو قادر على تركها قواعد للمقاتلين، فاما تدمير شامل لكل مدن العراق بكل ما يعنيه من تداعيات، واما انسحاب لصالح حرب اهلية يعاقب فيها العراقيون بعضهم بعضا لانهم هزموا المحتل الامريكي، برزت فيه النقاط الرئيسية التالية ، والتي يمكن تلخيصها بعنواني "التحرير والديمقراطية" وتتلخص بنودهما برفض الاحتلال واستمرار المقاومة حتى رحيل اخر جندي، وعودة الدولة بمؤسساتها الوطنية والسيادية والخدمية وعودة الجيش الوطني الى سابق عهده، وتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية لمدة سنتين تقوم ممارسة السيادة وانجاز المهمات العاجلة واعادة البناء.
وقد حدد البرنامج هذه المهمات بالدعوة خلال سنتين الى انتخاب مجلس وطني جديد باشراف جامعة الدول العربية والمراقبين الدوليين، وتشكيل مجلس شورى من 150 شخصا من اهل الرأي والحكمة يضع دستورا يتضمن كل الحقوق الاساسية للمواطن، ويعرض على الاستفتاء.
وبعد اقرار الدستور الدائم يجتمع المجلس الوطني المنتخب ومجلس الشورى لانتخاب رئيس للجمهورية ونائب له لمدة 5 سنوات، كما يتم اطلاق الحريات السياسية بما فيها حرية تأليف الاحزاب والجمعيات واصدار الصحف، وتشكيل مجلس اعلى لحقوق الانسان وتطوير قانون الحكم الذاتي لكردستان العراق.

واشار بشور الى ان العملية السياسية التي يقف وراء المحتل بكل اشكالها، والتي تشكل الانتخابات المزمع اقامتها بعدو يومينت احدى تجلياتها، فمحكوم عليها بالتعثر والارتباك والعزلة، فاذا كانت مقاطعة شرائح واسعة من العراقيين استفسر بانها نتاج الحال الامني، فبماذا يفسرون النسب المتدنية من اعداد العراقيين الموجودين في الخارج الذين سجلوا اسماءهم في مراكز تسجيل الناخبين، رغم كل الضغوط والاغراءات التي تمارسها بعض الدول.
وختم بشور بالقول : يبقى المخرج الوحيد لازمة ادارة الاحتلال الامريكية، هو ما تطرحه اوساط عراقية عدة، في الاعلان عن برنامج زمني للانسحاب، وتسليم الشؤون السياسية والامنية بشكل مؤقت للامم المتحدة التي تعمد بالتعاون مع جامعة الدول العربية على تشكيل حكومة انتقالية غير حزبية وتضم شخصيات مشهود لها من غير الرموز والقوى التي تعاونت مع الاحتلال تعيد الجيش العراقي المحلول وتشرف على انتخابات سيايسة لجمعية تأسيسية ، ولرئيس للبلاد.

أما العرب والمسلمون في مواقعهم الرسمية والشعبية، فاذا كانوا عاجزين عن مد يد العون للمقاومة فليكفوا شروروهم عنها، فهذه المقاومة تحميهم جميعا، فلا يخذلوها او يتأمروا عليها.

/29/1/2005



أصدرَ حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق البيان التالي والذي يحلل ويعلن فيه على أنّ ستراتيجية الخروج من العراق لم ولن تكون خياراً أمريكياً وإنما هي هزيم’ عسكرية وسياسية عقائدية ... وفيما يلي نص البيان:


بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية


ستراتيجية الخروج لن تكون خيارا أميركيا بل إرغاما وهزيمة سياسية عسكرية عقيدية


أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،


ترددت في الآونة الأخيرة تسريبات مستهدفة من قبل دوائر سياسية وإعلامية أمريكية وبريطانية، بمناقشة جارية على مستوى القرار السياسي في وزارتي الدفاع الاحتلاليتين لترتيب خروج قوات الاحتلال من العراق، وتم تتويج هذه التسريبات بما صرح به الرئيس الأمريكي بوش الابن لصحيفة نيويورك تايمز صباح اليوم... حتى أفصح عما هو مستهدف بالأساس من إجراء الانتخابات المهزلة وعلاقة ذلك بالوضع المستهدف لقوات الاحتلال في العراق. ومرة أخرى ترسم وتحدد الإدارة الأمريكية استحقاقات تعنيها هي ولا تعني العراقيين بسبب من مأزقها المتعمق والمتسارع الذي تعيشه وتتجاوزه لمرحلة الانهيار في العراق المحتل.


عندما حدد البعث تاريخ الثلاثين من تشرين ثاني الماضي موعدا لانسحاب قوات الاحتلال من العراق، ولم يتوقف الكثيرين عند هذا الموعد (الذي حدده البعث كمطلب) جاء في بياننا الصادر في 29/9/2004 قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، (ويقع حدوثه المفترض) قبل نقل أو تجديد الرئاسة في العشرين من الشهر الجاري وفقا لاستحقاق الدستور الأمريكي، فان ذلك المطلب بني على أساس مخاطبة الرئيس الذي شن الحرب وتورط باحتلال العراق، ليلتزم به وينفذه هو سواء خرج أو جدد له بالانتخابات الرئاسية. كان هذا المطلب وتحديد التاريخ اختبارا سياسيا لاثبات مضاف لنوايا الاحتلال، مثلما كان تأكيدا على مبادرة البعث التي تعكس وضع التقابل القتالي في الميدان الذي فرض المأزق عل قوات الاحتلال.

لقد كانت التوقعات والحسابات البعثية صحيحان... ليس فيما يخص نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية وحقيقة الموقف السياسي للإدارة الأمريكية الحالية "المجدد لها" المستند لمنطلقات فكرية وعقيدية تحكم نظرية التجديد في سياسات الإمبريالية الأمريكية، بل كان التوقع والحسابات البعثية صحيحان أيضا بشكل أسبق من العدوان وحصوله المبيت على أسس من الذرائع الساقطة والمرتدة، وبما رتب لما سيكون الرد البعثي المقاوم على أرض المواجهة وفي الميدان بعد الاحتلال المتوقع، وهذا ما يسمى الآن في الغرب "بالمستنقع العراقي" وما يسميه البعث بمأزق الاحتلال المتعمق والمتسارع... والذي بداء يؤشر انتقاله ليدخل مرحلة الانهيار.

في سياق الاستحقاقات الأمريكية الخائبة، سيكون استحقاق الثلاثين من الشهر الجاري مدخلا لاستحقاق آخر تقتضيه متطلبات ومرامي الاحتلال المبيتة، مثلما يقتضيه مأزقه المعاش المتعمق والمتسارع في مواجهته القتالية مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة، هذا الاستحقاق المولود من رحم الانتخابات المهزلة هو ما ستعقده " السلطة العميلة" للاحتلال "التي ستولد من حمل سفاح" من اتفاقيات تنظم وتشرعن وتهيئ لتواجد غير محدود لقوات الاحتلال الأمريكي "على وجه الخصوص" في العراق. وهذا جوهر ما صرح به استدلالا جورج بوش اليوم، وهو يشكل في الوقت عينه التوجيه المسبق الملزم "للسلطة العميلة القادمة".


البعث والمقاومة العراقية المسلحة تعاملا ويتعاملان مع الاستحقاقات السياسية الخائبة للاحتلال وفقا لمنظور سياسي وطني مقاوم ومؤسس على قاعدة المقاومة المسلحة والتحرير، وهذا المنظور الواضح والمحدد، لا تعنيه أبدا مثلما لا تعني العراقيين الأباة الاستحقاقات السياسية الخائبة للاحتلال. وهنا لا ينظر إلى ما صرح به جورج بوش أو سربته دوائر سياسية احتلالية "تعي اكثر من غيرها مأزق قواتها في العراق المحتل"، بغير ما هو مترتب على سياق الفعل القتالي المقابل الذي يخوضه البعث وتخوضه المقاومة العراقية المسلحة للتعامل مع الاحتلال ومشروعاته وبرامجه وما افرزه أو سيفرزه من صيغ سياسية و إدارية وأمنية وغيرها في العراق المحتل.


خروج قوات الاحتلال الأمريكي لن يكون خيارا سياسيا أمريكيا، لأن مثل ذلك الخيار غير موجود في سياسة الولايات المتحدة أصلا. الخروج سيكون بفعل الهزيمة والإذلال الذي سيلحقه شعب العراق ومقاومته المسلحة والبعث العربي الاشتراكي بقوات الاحتلال "والأمريكية منها على وجه الخصوص". وهنا يخاطب البعث والمقاومة العراقية المسلحة الرئيس الأمريكي، وهو سيقف ليخاطب المجلسين التشريعين للولايات المتحدة في الأسبوع القادم عن حالة الاتحاد، وهو استحقاق دستوري سنوي فنقول له: مثلما تعتمد وتؤسس على التفويض المعطى لك من الشعب الأمريكي بتجديد الفترة الرئاسية، عليك أن تطلب من الشعب الذي فوضك "كما يحلو لك أن تقول الآن" أن يكون مستعدا لتقبل المزيد المزيد من الضحايا والخسائر البشرية، وعليه أن يقبل بأن ينفق المزيد المزيد من أموال دافعي الضرائب كنفقات حرب عقيمة وخاسرة في العراق المحتل، وعليك أن تضحي بكل من ستأتي بهم ليحكموا العراق "كنتيجة محسوبة مسبقا" للانتخابات المهزلة، وعليك أن تطلب من حلفائك العرب مشاركة عملية أوسع لما وافقوك عليه ودعموك به عندما قررت احتلال العراق وإسقاط قيادته السياسية الشرعية.


جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي


العراق في الثامن والعشرين من كانون ثاني 2005


السبت، يناير 29، 2005


قرأت رسالة المجاهد عِزّة إبراهيم الدوري والتي نشرها موقع (البصرة_نيت) قبل أيام ... وأعتقدها واحدة من الوثائق المهمة جـــداً لمن يتتبع تأريخ حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق أو تأريخ الحزب بشكلٍ عام... والرسالة رغم ما فيها من تأكيد على صمود أعضاء الحزب وأنصارهِ ومقاتليه داخل العراق ... وما أكدتهُ الرسالة من تلاحم البعثيين والقوى السياسية الاسلامية المجاهدة بجبهةٍ واحدة لطرد المحتل والقضاء على بقاياه وعملائهِ ... ورغمَ أنها تبعثُ الأمــل في نفوس البعثيين العرب والمجاهدين في كل مكان... أقولُ رغمَ كلِ ذلِك إلا أنّ الرسالة فيها عَتَبٌ ليـسَ على أعضاء القيادة القومية وألقيادات القطرية والقيادات الرأسية فحسب وإنما عتَبٌ على المناضلين في الحركات القومية والتقدمية المناهضة للأمبريالية والعولمة والمدافعين عن القيم الانسانية التي ما فَتيءَ هؤلاءِ في ترديدها... وإذا بالجميع (عدا القيادة القومية بالطبع) يواجهون حالةً من الظلمِ الصارِخ والعدوان العاري من أيِ مُسوغٍ سياسي أو عسكري أو إقتصادي ... فهوَ عدوان وجريمة بكُلِ ما تعنيه هذهِ المصطلحاتِ من معاني ... وإستخفافٍ بكلِ القيم الانسانية التي أقرتها وعرفّتها الشرائع السماوية لكُلِ الاديان والتي تحترمها كل الاحزاب والقوى العالمية ... وإذا بهذهِ المنظومات العربية والاسلامية والعالمية تقفُ بِلا حِراك ... إلا مِن تصريحاتٍ خجِلة أو خائفة وكأنّ الولايات المتحدة الامريكية أصبحت شياطين وجِنٌ يختبيء في ثنايا أثوابهم وينسّلٌ إلى فِراشهم يتجسسُ على أحاسيسهم ويَعِدُ نبضات قلوبهم !!!


أينَ كل ما يدعوا اليهِ الجميع من مباديءٍ يتشدقونَ بها؟ ... أينَ كل تلكَ القيم الانسانية التي تّدعون أنها وُلِدت من أرحامِ حضاراتكم ونضالِ وجهادِ حركاتكم؟؟ ... أينَ هو التطبيق العملي للنظرياتِ والشعارات التي ترفعونها في مؤتمراتكم وعلى مقراتِ أحزابكم وحركاتكم؟؟...


إنّ رسالة المجاهد عِزّة إبراهيم تُثيرُ المشاعر وتستفِزُ كل غيور وكل شريف (أو هذا ما نرجوه!)... ولأهمية هذهِ الرسالة فقد رأيت أن أعيد نشرها ... وإليكم نصها:


رسالة السيد عزة إبراهيم الدوري أمين سر قيادة قطر العراق وكالةلابناء العقيدة والسلاح


بسم الله الرحمن الرحيم
(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)
صدق الله العظيم


الرفاق اعضاء القيادة القومية الأعزاء المحترمين
تحية البعث والايمان والجهاد والمحبة، تحياتي الى كل الخيرين المؤمنين من ابناء حزبنا في اقطار أمتنا واطرافها الشاسعة.

حياكم الله وقواكم الله وثبتكم على الايمان بل وزادكم ايمانا وثقة بمقام حزبكم وقدرته التاريخية الرسالية على الانتفاض والتجديد والابداع، إن الذين أمنوا يهديهم ربهم بايمانهم والذين أهتدوا زادهم هدى وعلى ربهم يتوكلون وخاصة في عراق العز والمجد والتاريخ والحضارة.
لقد علمتم أيها الرفاق الأعزاء وقد عشتم دهرا طويلا في قلب المعركة المقدسة التي خاضها البعث وخاصة منذ السابع عشر من تموز المجيدة الى يوم سقوط بغداد العزيزة بغداد الاباء والشموخ بغداد الصمود والتحدي والمجابهة بغداد الشجاعة والبطولة بغداد العرب والبعث والتاريخ والحضارة والانسانية.
وقد علمتم علم اليقين ومن زمن مبكر عندما علم اعداء الأمة واعداء مبادئها وقيمها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها اعداء الانسانية والانسان عندما علموا أن البعث في العراق ماض في ثورته بقوة لتحقيق مشروع الأمة الحضاري النهضوي القومي الانساني الرسالي في توحيد العرب وبعث حضارتهم ودورهم الفاعل في حياة الانسانية ومسيرتها في الارض.
قد تنادى هؤلاء الأعداء من كل اصقاع الارض يعاونهم خونة الأمة والوطن من عملاء وجواسيس ومأجورين باعوا دينهم ودنياهم ووطنهم وأمتهم بدنيا غيرهم، اجتمعوا ليضربوا مركز الاشعاع الايماني الحضاري للامة وللانسانية، العراق وبعثه الكريم يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم وأبواقهم وقواهم المادية ويأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.
فلنا ولكم أيها الرفاق الأعزاء الشرف العظيم والعز المديد والمجد التليد أن نقاتل من قبل مركز الكفر والظلم والطغيان والعدوان مركز الخسة والرذيلة اعداء الله والانسانية. خسئوا يحسبون أنهم قادرون على تغيير منطق التاريخ ونواميس الطبيعة وسنة الله تعالى في الارض، كما ظن قبلهم فرعون والنمرود والاكاسرة والاباطرة وكل المتجبرين في الارض بغير الحق، ظنوا وزين لهم الشيطان الرجيم ان الصراع والقتال سيدور بين المعسكرين على اساس العوامل والامكانات المادية الصرف فقط ورأوا ما لديهم من تفوق مادي هائل وفي كل الميادين العسكرية والاقتصادية والسياسية والاعلامية والبشرية ونسوا ولم يعلموا أن سلاح البعث وشعبه العظيم هو الروح الذي نفحه الله في آدم عليه السلام روح الايمان بقدرة الله القادر المقتدر الذي اذا اراد امرا فانما يقول لـه كن فيكون (وما أمرنا ألا واحدة كلمح البصر) (ان الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا).
ولذلك عندما انتصر العدو بتفوقه المادي الهائل وسقطت بغداد بيده، وتصور أن الأمر قد حسم بهذه السهولة والبساطة وجاء بحفنة الخونة والعملاء والجواسيس ليرتب بهم نمطاً من الادارة يحكم العراق وشعبه من خلاله خسئوا وذلوا، فاجأهم البعث العظيم وشعبه الماجد الكريم بكل قواه الوطنية والقومية والاسلامية بانفجار اسرع واعظم وآصل مقاومة في تاريخ البشرية قلبت حساباته رأسا على عقب.
فهو اليوم أيها الرفاق الأعزاء يترنح شاعرا بورطته الى الاذقان وشاعرا بخيبته وخيبة أذنابه وعملائه، فاتهم وفات الكثير للاسف من ابناء أمتنا أن الايمان بالله العلي القدير والايمان بالوطن والامة متجذر في قلوب العراقيين منذ الرسالات السماوية الأولى ومنذ الرسالات الحضارية الاولى، فهم بعمق هذا الايمان يصولون ويجولون ويلقنون الامبريالية والصهيونية دروسا بليغة في قدرة الشعوب الحضارية على التحرير والتحرر وعلى النصر والانتصار على قوى الشر والعدوان والرذيلة.
اعلموا أيها الرفاق الاعزاء ولتعلم الدنيا كلها أن الايمان الجهادي التضحوي الاستشهادي هو لنا ومنا وفينا متجذر في قلوب العراقيين كابرا عن كابر وجيلا بعد جيل منذ قالوا بلى، حين قال جل شأنه ألست بربكم الخالق القادر المقتدر القوي العزيز قالوا بلى أنت ربنا القوي العزيز بك أمنا وبك سنقاتل اعداءك وعليك نتوكل في مسيرتنا الكبرى اليك.
انه متجذر منذ سومر وأكد منذ بابل وآشور ومنذ رسالة ابراهيم النبي العراقي عليه السلام ومنذ رسالات أولاده الانبياء موسى وعيسى ويونس وايوب ومنذ الرسالة الخالدة رسالة محمد النبي العربي صلى الله عليه وسلم رسالة العرب الخالدة الى الدنيا كافة عدلا وحقا وسلاما وأمناً وأماناً وحرية وتحررا من عبودية الانسان وشروره ونزواته، نقاتلهم اليوم بروح هذا التاريخ وعمقه وبشموخ وبطولة رموزه العظام ابي بكر وعمر وعلي والحسين وخالد وسعد والقعقاع وصلاح الدين.
ابشروا ايها الرفاق الاعزاء أن حزبكم اليوم في العراق هو في اعز أيام مسيرته الجهادية الطويلة يعبر بقدرة فائقة واصالة عميقة عن ذاتهه كقدر وغاية ووسيلة لحياة الأمة وديمومة دورها القيادي الريادي في الانسانية، لقد استنفر في داخله كل قيم ومباديء ومعاني الايمان بالله والوطن والأمة، لقد رسخ اليوم أساسه بعد الزلزال الهائل وتكامل بنيانه بسرعة هائلة تتناسب على قدره ومقداره ودوره في قيادة الأمة وذلك بفضل قيادته الميدانية الباسلة وكادره المتقدم الشجاع المجاهد ومناضليه المؤمنين المجاهدين قد ملؤا دنيا العراق جهادا وذودا عن كرامة الأمة وشرفها ومقدساتها.
أن المقاومة اليوم ايها الرفاق وفي قلبها وطليعتها وقيادتها حزبكم العظيم تزداد قوة ورسوخا وانتشارا واسعا في ميادين القتال وايذاء ومحاصرة للعدو، وان النصر قريب باذن الله وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم.

أما الذي حصل للحزب والعراق وما يحصل اليوم فهو أمر رباني أساسه وحكمته ليمحص الله الذين أمنوا ويمحق الكافرين، أي ليطهر أبناء العروبة والاسلام في عراق التاريخ والحضارات والرسالات ويؤهلهم من جديد لمواصلة حمل الرسالة وتبليغها بقوة وتحقيق معانيها في نفس الانسان وفي دنياه وحياته فهي محطة من محطات المسيرة الكبرى لبعث العرب وهي محطة لتجديد وتثوير معاني وقيم الايمان ومعاني وقيم الرجولة في قلوب وضمائر المناضلين والمجاهدين حملة الرسالة وجنودها الاشاوس رجال العراق الأشم.

ادعوكم ايها الرفاق الاعزاء الى ان تأخذوا دوركم كقيادة عليا للحزب بقوة تتناسب مع مرحلة الجهاد المقدس واعلموا ان النكبات والمصائب لاتزيد الحركات الثورية الا قوة وصلابة واصرارا على مواصلة المسيرة ولا تزيدها الا ابداعا وعطاءاً غير محدود.

اطمأنوا ايها الرفاق على حزبكم وشعبكم في العراق وكونوا واثقين بالنصر على المحتل وبالتحرير الكامل للعراق والأمة، فالشعب المجاهد العظيم وفي طليعته حزبنا لن يرضى بديلا عن التحرير الكامل للعراق والأمة من الاحتلال هذا هو خيار البعث والشعب بكل قواه الوطنية والقومية والاسلامية.


يجب ان تأخذ الامبريالية والصهيونية درسا يجعلهما غير قادرتين في المستقبل على التعرض لمصالح الأمة الأساسية ومستقبلها، لنفتح لأمتنا طريقا جديدا للحرية والسلام والأمان على امتداد مستقبلها في الارض.

نحن نعلم ايها الرفاق الأعزاء علم اليقين ونؤمن أن النصر للمؤمنين ففي كل مكان طال الزمن أم قصر وخارج الحسابات التقليدية لتكافؤ القوى وهذا امر رباني لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

لقد الزم نفسه تعالى منذ الازل بذلك قال جل شأنه (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) وقال سبحانه (ان الله يدافع عن الذين أمنوا) وقال جل شأنه (إنا لننصر رسلنا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد) ونحن المؤمنون بكل هذا نقاتل في سبيل الله وهم الكافرون البغاة يقاتلون في سبيل الطاغوت ويحادون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وقال جل شأنه (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم) ومن في الدنيا اليوم ينصر الله اكثر من الذين يقاتلون الامبريالية والصهيونية فنحن المنصورون باذن الله تعالى قال جل شأنه (أن ينصركم الله فلا غالب لكم)

ايها الرفاق الاعزاء ان كنتم غير قادرين على عقد مؤتمر قومي أو لكم وجهة نظر خلاف عقده فلا بأس عليكم نؤجل عقد المؤتمر الى مرحلة قادمة ان شاء الله ولكن أن تبادر القيادة بهمة عالية الى اجراء سلسلة من اللقاءات يحضرها اعضاء لجنة الاتصال والمتابعة واعضاء تنظيمات حزبنا في اقطار الأمة لدراسة وضع برنامج كفاحي جهادي على امتداد وطننا الكبير لمساندة ومعاونة حزبكم المجاهد في العراق المنتصر باذن الله ومدده وعونه.

أمدونا بعمقنا القومي ماديا ومعنويا، وانتم قادة الحزب وأهل مسيرته الطويلة وخبراؤها، لا يليق بكم هذا الغياب والتغييب لدور الحزب القومي، أن سألتم أو تساءلتم وأن سألكم أحد أو تساءل عن اخطاء وهفوات حصلت نعم حصلت ولكن ليس هي السبب في الذي حصل، ان السبب الذي ذكرته ففي الرسالة والذي ذكرتموه في بيانكم الوحيد، وسيأتي اليوم الذي فيه تدرس وتقيم التجربة ان شاء الله.
اننا نفتخر ونتشرف ان الذي قاتلناه وتصدى لمسيرتنا هو امريكا والصهيونية وخونة الأمة من حكام محكومين وعملاء ومأجورين، وهذا وسام شرف لكل بعثي في حزبنا الكبير والعبرة الكبرى هو ان نمضي في الجهاد ونقاتل العدو حتى ننتصر باذن الله.
تحركوا ايها الرفاق ولا تيأسوا من مدد الأمة فخيرها كبير فقد تفاجئكم بعد الحركة، توكلوا على الله فأنه قريب مجيب قادر ومقتدر.

(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
صدق الله العظيم


عزة ابراهيم

أمين سر قيادة قطر العراق وكالة
أوائل كانون أول 2004


الاربعاء 15 ذي الحجة 1425 / 26 كانون الثاني



الجمعة، يناير 28، 2005


أسماء المرشحين لمسرحية الانتخابات في العراق!!!


بـدأت يومياتي بهذا العنوان بعد أن إتصلتُ مع كل من أعرف من (الخونة!) وأقربائهم أسألهم عن أسماء المرشحين ... وأجابَ الجميع بأنها غير معلنة .. وأنها ســـررررررية ولأسباب أممممممــنيـة .... وإستمعت الى الاخبار والى المؤتمر الصحفي الذي أدارهُ (العميل فريدون أيار) الـذي (كَذَبّ) وقال أنها معلنة على الانترنيت منذ يومين ... إنهُ دجال كسادتهِ العلوج ... ولكن أمثالهُ لا يخجلون... فقد فقدوا كرامتهم وحيائهم وشرفهم منذُ مًدوا أيديهم إلى الامريكان والبريطانيين ليلسحوا أقدامهم وبساطيلهم!!!


المهم أنني لم أجــد أسماء الخونة المرشحين .. أسماء من سيحرقهم التأريخ قبل أن يحرقهم شعب العراق ويغسل عارهُ ... نريدُ أن نعرفَ من هم هؤلاء كي نطاردهم سواء ربحوا أم خسروا... والله سنطاردهم وسيلعنون اليوم الذي ولدتهم فيهِ أمهاتهم!! ... فالويل لكم يامَن تريدون تكريس الاحتلال ... الويلُ لكم لأن المحتل سيهرب وسيترككم خلفهُ بلا أي غطاء ... فما أرخصكم... وما أخسركم...

ولنكن ديمقراطيين على طريقة مجرم الحرب (بوش) ... فمن سينتخب من تريدون منهُ أن ينتخب؟... هل من المعقول أن نسلم مستقبل العراق لأشباح؟! ... فلا وجوه ولا أسماء؟!... كيفَ تقبل الامم المتحدة أن يلفها هذا العار؟! ... إنها سابقة خطيرة في تأريخ السياسة... وأنكم أيها العرب ستكونون معرًضين –لا سمحَ الله ولا قدّر – لنفس هذهِ الاساليب القذرة ما لم تدينوا وتصرخوا وترفضوا مثل هكذا أساليبَ رخيصة في العمل السياسي ... وإلا فالدورُ عليكم... وكما يقول المثل العربي "وعلى نفسِها جَنَت بـراقـش!" ...


فمن يريد منكم أن يعرف أسماء المرشحين فليغلق جهاز الكومبيوتر وليستريح... فلا أسماء ... ولا عناوين ... ولا تأريخ... ولا جغرافية ... وأمركم الى الله الواحد القهار...



نشرَ موقع (البصرة_نيت) البيان التالي الذي أصدرتهُ القيادة العامة لجيش المجاهدين والذي تؤكد فيه على الدور السيء لأجهزة الاعلام العربية والتي تنفذ المخطط الامريكي بالتركيز على شخصية غير حقيقية (المدعو الزرقاوي) وتصدر بيانات بإسمهِ الغرض منها تفرقة أبناء شعبنا في هذا الظرف القتالي والجهادي الحرج ... واليكم نص البيان:


جيش المجاهدين
القيادة العامة
بغداد – جمهورية العراق


(( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا))
صدق الله العظيم


يا أبناء شعبنا العراقي الأبي،
أخذنا العجب ونحن نسمع كل الفضائيات العربية أو العبرية والعالمية تتحدث عن الغائب الحاضر "أبو مصعب الزرقاوي" وكأنه هو القائد العام للمقاومة الوطنية العراقية، التي ضمت تحت لوائها كل الشعب العراقي بقومياته وأديانه فكانوا الشيعة، والسنة، والعرب، والاكراد، والتركمان، والنصارى. الكل يدا واحدة وواجبهم الوطني اخراج المحتل ومعالجة الخونة والمتعاونين مع المحتلين وهم بريئون من كل العمليات التي تؤذي شعبنا الابي، فلماذا هذه الفضائيات تأخذ ما يحلوا لها من الانترنت وبالخصوص من المسمى "أبو مصعب الزرقاوي" ولا تتحدث عن إنجازات المقاومة الوطنية العراقية الباسلة؟


يا أبناء الرافدين، ندعوكم للتصدي للاحتلال ومن يبث الفرقى بين ابناء شعبنا المظلوم
شعارنا الله أكبر، والنصر لنا بأذنه.
وحيا الله المقاومة الوطنية العراقية!!


القيادة العامة لجيش المجاهدين

بغداد في 14 ذو الحجة 1425 هـ
الموافق 25 كانون الثاني 2005م

http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/arabic/0105/jayshmojahdin_260105.htm



أصدرَ حزب البعث العربي الاشتراكي بياناً جديداً يدين فيه سياسات الاعلام العربي الرسمي الذي يدور في الفلك الامريكي محاولاً إرباك الجماهير العربية والمسلمين في الاقطار الاسلامية... ويعدُ البيان بأن مقاومة شعب العراق للإحتلال وما أفرزهُ من دوائر وشخصيات عميلة هي التي تتفوق دائماً على الحالة التي تحاول أن ترسخها هذهِ القنوات الفضائية المشبوهة بذهن العرب والمسلمين وبالتالي ترسيخ صورة الاحتلال للعراق وفلسطين... ويؤكد البيان أنّ النصر للعراق ومقاومتهِ أوضح وأنّ النصر لقريب بإذن الله... وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية


معركة المقاومة العراقية المسلحة وإنجازاتها متفوقة على وسائل الإعلام العربية واكبر منها


يشكل الإعلام العربي بقنواته الفضائية وصحفه حالة من التبعية لما خططته الولايات المتحدة في عدوانها واحتلالها للعراق، ومع فشل مخططات الاحتلال العسكرية والأمنية والإدارية والسياسية، إلا انه حقق نجاحا فقط في مسالة تبعية وتوجيه الإعلام العربي فيما يخص تغطية الحالة المعاشة للتقابل القتالي بين البعث والمقاومة العراقية المسلحة من جهة وبين الاحتلال وعملائه خونة العراق من جهة ثانية. ويعود سبب هذا النجاح الى عاملين أساسيين أحدهما موضوعي يتمثل في تركيبة الإعلام العربي وتبعيته لأنظمة الرشوة والدفع وخاصة نظام أبناء عبد العزيز الرجعي المتخلف، والثاني ذاتي مرتبط بما أفرزه وشكله العامل الموضوعي الأول حيث خلق سرايا مرتزقة من الإعلاميين – السياسيين وتم تعميم الحالة لتغطي مساحات واسعة من الطيف الإعلامي العربي.

عندما تكون أنظمة عربية متآمرة ومدمجة في مخططات الاحتلال في العراق، وأسبق من ذلك عندما كانت جزاء من الهجمة المبرمجة على العراق وقيادته ومنجزاته، حيث روجت "من خلال إعلامها المملوك أو المدفوع له" أكثر من غيرها للمقولة الذرائعية الساقطة بوجود أسلحة التدمير الشامل التي كانت ذريعة العدوان والاحتلال ... عند كل ذلك لا يستغربن أحد طريقة التغطية الانتقائية لحالة التقابل القتالي الجاري على أرض العراق المحتل: التعامل مع الذرائع الساقطة والمرتدة و إعادة إنتاجها بطريقة تشوه المقاومة العراقية الوطنية، مثلما حاولت تشويه البعث وقيادة العراق ومنجزاته تحت ذريعة " برامج وأسلحة التدمير الشامل" هو ما يتم الآن في التغطية الإعلامية لحالة التقابل القتالي على أرض العراق.
الإعلام العربي بشقيه المرئي و المقروء، وان كان بعضه خاص، هو أحد الأدوات الفاعلة في خدمة الاحتلال الأمريكي للعراق... سواء من حيت كونه (الإعلام العربي) تابعا سياسيا أو عميلا وظيفيا، والتبعية السياسية والعمالة الوظيفية هما في الأساس حالتين لتوصيف الأنظمة العربية المدمجة مع مخططات الاحتلال في العراق. وهنا يعاد إنتاج الذرائع وتوظيفها في خدمة الاحتلال ومحاولة التخفيف اليائسة من مآزقه المعاش وتعثر مشروعه وفشل مخططاته في العراق المحتل.
الحالة المعاشة: هي تقابل قتالي بأشكاله التصادمية المتنوعة مع الاحتلال وعملائه وفقا لما حدده المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة، وهنا تعثر ويتعثر وفشل ويفشل مشروع الاحتلال في العراق، وهنا كان ويكون البعث قائد ومدبر ومفجر المقاومة ... حيث بنيت وتصلبت قاعدة المقاومة المسلحة على أسس وطنية جامعة، ومنطلقات نضالية هادفة، وضرورات جهادية بائنة، واعتبارات وطنية وقومية وإنسانية مشروعة، وخطة سياسية واضحة.
الاحتلال تقابله المقاومة المسلحة المشروعة، كيف يشرعن الاحتلال ولا تشرعن المقاومة... هذا واجب مناط بالإعلام مثلما قبلته وتعاملت معه الأنظمة المتآمرة في حينه، وهنا يكون الإعلام في وظيفته مشتقا من "شرعية الاحتلال" أي أن الإعلام لا يغطي الاحتلال كونه احتلالا، وكيف يتم له ذلك إلا بقلب المقاومة إلى إرهاب، وحتى يتسنى له ذلك يكون إعلاما منتجا على مواصفات الاحتلال وعملائه وحلفائه... يقلب الحقيقة ويروج لعكسها وينشر نقيضها. ولا يتسنى له ذلك إلا بإعادة إنتاج ذرائع الاحتلال واستمراره على حساب شرعية المقاومة وإنجازاتها.
الأعلام العربي الذي يروج لشرعية الاحتلال الأمريكي في العراق من خلال التركيز على مخرجات وهمية غير عراقية وغير عروبية وغير تقدمية وغير إنسانية، كانت حليفا حقيقيا للولايات المتحدة، ومنتجا متصلا لها من خلال تبني ودعم وتمويل عملائها الرجعيين وفي المقدمة منهم نظام أبناء عبد العزيز المتخلف أيام الاحتلال السوفيتي لأفغانستان، هذا الإعلام هو ذاته "ولكن بقدرات اكبر وتقنيات أعلى وارتباط بالاحتلال أشد وبتمويل سعودي وخليجي اسخي" الذي يروج لذرائع الاحتلال واستمراره في العراق، من خلال انتقائية مبرمجة في تغطية مأزق الاحتلال والتقابل القتالي للمقاومة العراقية المسلحة معه.
أيها المقاومون المجاهدون،
معركتكم لتحرير العراق وإنجازاتكم على ارض الميدان في تقابلكم القتالي الجسور مع الاحتلال وعملائه، أكبر من أن يغطيها الإعلام الموصوف أعلاه، مثلما هي شرعيتكم الجهادية والنضالية في مقاومة الاحتلال أكبر من أن تنال منها أو تنتقص من انتصاراتها التغطية الانتقائية للإعلام العربي التابع والمرتزق. إعلام الأنظمة المرتزق إعلام جبان وليست له رسالة مهنية أو أخلاقية أو وطنية بقدر ما له حساباته الضيقة الخاصة بكبار مموليه وموظيفه الساعيين لرضى الاحتلال وعملائه ورضى حكومات التخلف. مثل هذا الإعلام وأنتم خير من يعرف، بإنذار واحد منكم سوف يرتد إلى عواصمه ويخلي العراق بدون تغطية انتقائية تخدم الاحتلال ومخططاته وسينحصر متلقيا لما يأخذه فقط من شبكة المعلومات والتراسل العالمية كما يحلو لتغطيته الانتقائية الدارجة الآن.

جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي

العراق في السابع والعشرين من كانون ثاني 2005


الأربعاء، يناير 26، 2005



في 5 عمليات: مقتل 16 من جنود الاحتلال بينهم 10 بريطانيين و6 أمريكيين 5 منهم في حادث سير*** مقتل 11 من أفراد الشرطة العراقية في أعقاب قتال ضاري مع أفراد المقاومة في بغداد ***المقاومة العراقية بدأت حرب الانتخابات:هجمات ضارية بالصواريخ علي مراكز التصويت والقوافل العسكرية الأمريكية***عشرة مراكز انتخابية تتعرض لهجمات..والزرقاوي يتبنى ***'الجيش الإسلامي' يعلن النفير العام لمواجهة الانتخابات العراقية ***الإندبندنت: تهديدات المقاومة العراقية تخلي شوارع بغداد مع اقتراب الانتخابات ***الباجه جي يترأس وفداً للتباحث مع السيستاني لتأجيل الانتخابات***كرزاي يدعو العراقيين إلى الاقتراع في سبيل «المجد» و«الفخر» مثل الأفغان***صحيفة أرجنتينية: الانتخابات في العراق جزء من الوهم الأمريكي ***عودة طائرتين للأردن بعد فشلهما في الهبوط بوزير الدفاع العراقي بسبب اشتداد المعارك في مطار بغداد ***بعد شائعات عودة الزرقاوي:الأمريكيون يحاصرون الفلوجة***المقاومة العراقية تأسر أمريكيا يعمل لدى الاحتلال***جماعة قاعدة الجهاد تعرض على الانترنت قتل مصري متعاون مع الاحتلال ***اغتيال قاض عراقي وأبنه في كمين نصب له شرق بغداد***'جيش أنصار السنة' يقتل عراقيًا يعمل في حماية عناصر الـ'CIA' ***القناصة الامريكيون يرابطون فوق مئذنة مسجد قديم في سامراء***النائب الفرنسي ديدييه يكشف وجودهم في العراق: الموساد هو من أخبرني أن الصحافيين الفرنسيين بخير***إقبال ضعيف ونسبة متدنية للمقيمين في الخارج: أقل من 5% من العراقيين في الأردن سجلوا للانتخابات***الشيعة يقلبون موازين اللعبة السياسية في الانتخابات القادمة وخبراء إفراز الانتخابات لقيادة شيعية يهدد دول الخليج***أثنا محاكمتها لـ5 عرب أتهموا بأرسال مقاتلين للعراق:محكمة إيطالية تقضي بأن إرسال مقاتلين للعراق مقاومة وليس إرهابا ***البنتاجون يوفد ضابطاً كبيراً لتقييم الوضع العسكري ووضع التوصيات ولجنة عراقية - أمريكية لجدولة انسحاب القوات الأجنبية بعد الانتخابات تحت ضغط المقاومة ***فرانس برس: الانتخابات العراقية فرصة القوات الأمريكية للانسحاب من العراق ***بوش يحتاج لـ 105 مليارات دولار لاستمرار احتلال العراق وأفغانستان ***لماذا يصر على دعم الحرب في العراق دون مبررات :نواب المعارضة يغادرون البرلمان لـ (كذب)كويزومي***استطلاع: بريطاني من كل اثنين ضد الحرب على العراق ***منظمة إنسانية تتهم حكومة «العراق الجديد» بتعذيب المعتقلين وانتهاك حقوقهم الانسانية***الصحف البريطانية:الانتهاكات في زمن علاوي على مرئى ومسمع القوات الأمريكية والبريطانية ***وثائق أمريكية: 'قوة المهام 20' مسؤولة عن انتهاكات أبو غريب ***تقرير إخباري ... مدير جديد للسجون الأمريكية في العراق لـ “تبييض الوجه” ***المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي: أمريكا لن تسمح باستقلال العراق ***الجلبي يمارس ألعاب خطرة لا تقل عن ألعابه السابقة*** تذكيرًا بانتصار معركة مؤتة العظيمة... انسحاب المقاومة الإسلامية من الفلوجة لتنتشر في العراق بعد صمودها 3 أشهر أمام أقوى جيش ******


الثلاثاء، يناير 25، 2005



في 5 عمليات: مقتل 11 جندي أمريكي و2 من المتعاونين لبناني وتركي واندلاع اشتباكات قوية في محيط مطار بغداد*** بعد فشل قواته ..الجيش الأمريكي يستعين بجنود آليين لمواجهة المقاومة العراقية*** إثر تزايد القتلى.. الإحباط يخيم على قوات الاحتلال في العراق *** الجيش الأمريكي يستولي على عدد من المستشفيات في الموصل*** هجوم بسيارة مفخخة على مقر حزب علاوي أسفر عن إصابة 10 عراقيين وجماعة قاعدة الجهاد تتبنى العملية *** اغتيالات مقربين لعلاوي بالجملة وإعداد 150 سيارة مفخخة ليوم الاقتراع *** مسؤول أميركي: حان الوقت لدفع العراقيين إلى جبهة القتال الأولى: القوات الأميركية تسعى لـ«تعريق» الحرب ضد المقاومة لأن العراقيين أجدر بخوضها*** كاتب وسياسي عراقي مقيم في أوروبا يكشف المحاصصة لمقاعد البرلمان :الباجة جي رئيسا و40 مقعدا لعلاوي و30 للسيستاني *** مرشحو الانتخابات في العراق يؤيدون بشدة تطبيع العلاقات مع تل أبيب *** منسق العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوربي: عدم مشاركة سنة العراق بالانتخابات "كارثة*** تزايد المخاوف من تزوير نتيجة الانتخابات بسبب وجود تغرات أمنية قوية ترافق عملية الانتخابات *** الحكومة العراقية تلجأ للتعتيم الإعلامي لمنع تسرب الانباء المناهضة وذكر الخسائر التي تمنى بها *** اعتقال ممثل الحزب الإسلامي في الفرات الأوسط ومداهمة منزل آخر في ديالى*** هيئة علماء المسلمين والحزب الإسلامي ينفيان عودتهما عن المقاطعة*** الشيخ حارث الضاري يتلقى تهديدات بالاغتيال من قبل الاحتلال*** محامي صدام حسين يتلقى تهديدات بالقتل *** الجلبي يجدد اتهامه للشعلان بتحويل ملايين الدولارات خارج العراق ويدعو لتقسيم العراق بإقامة إقليم في جنوب العراق والشعلان يتوعد باعتقاله*** المخابرت العراقية تكشف شبكة تجسس تعمل لصالح إيران بزعامة الجلبي*** السجن 3 أعوام لجنديين أميركيين قتلا مترجمة عراقية في بغداد*** قضية مازال التحري جارياً عنها وإغلاق 77:قضايا جديدة يواجهها الجنود البريطانيون في العراق*** الجيش الأمريكي يعاني من نقص حاد في قوات الاحتياط *** النتائج العسكرية تشير إلى أن أمريكا لن تكسب الحرب :المعطيات الإحصائية تؤكد تنامي مقاومة الاحتلال*** في استطلاع للرأي :أغلبية اليابانيين تطالب بعودة القوات من العراق قبل نهاية مارس*** باتوا يخشون فيتنام أخرى تقرير إخباري ... تزايد المعارضة الشعبية الأمريكية للحرب على العراق *** الانتخابات العراقية.. صورة قاتمة*** تذكيرًا بانتصار معركة مؤتة العظيمة... انسحاب المقاومة الإسلامية من الفلوجة لتنتشر في العراق بعد صمودها 3 أشهر أمام أقوى جيش ***




سعد البزاز... نموذج الانتهازية والعمالة!!!


إذن فقد إنكشفَ دور آخر لآل سعود في خدمة المجرمين الأمريكان!! ... ففضيحة العميل (سعد البزاز) كشفت الدور السعودي في تمويل الخونة من أمثال (سعد البزاز) ... فمن هو (سعد البزاز)؟ ... سعد البزاز لم يكن (بعثياً) بمعنى البعث ... فرغمَ أنهُ من عائلة بعثية ووطنية موصلية معروفة إلاّ أنّهُ لم ينتمِ إلى الحزب مبدئياً أو أخلاقياً ... وخاصةً بعدَ أن تزوجَ من فتاة (متحررة!) ومن عائلة (متحررة!) وبمعارضة أسرتهِ التي كانت تستحي مما قيل بحق زوجة ولدهم وعائلتها... ولكن يبدوا أنّ تخطيط (سعد البزاز) في إستثمار زيجتهِ تلك كانَ ناجحاً جداً (!!!) ... فقد إستطاعت زوجتهُ أن تفتح لهُ أبواب النجاح ... فكانَ أن أصبحَ مديراً لأول مركز ثقافي عراقي في لندن ... وأصبحَ كاتباً ممتازاً (!!) يضاهي (هيكل) بمعلوماتهِ التي كان تسربها لهُ عناصر سياسية معروفة ... فكانَ أن صدّرَ أكثر من كتاب ليس بأي منها أي جهدٍ كتابي أو أدبي وإنما نجحت بسبب المعلومات الاستخبارية التي إحتوت عليها والتي يعرف الجميع مصدرها!!!


وسعد البزاز من النوع الذي ينطبق عليهِ المثل القائل (يعرف من أين يؤكل الكتف!) ... ولذا فقد سارعَ إلى التقرب من المرحوم عدي صدام حسين ليصبحَ نائباً لهُ (أي نائباً لنقيب الصحفيين العراقيين) ... وللتأريخ أقول أنّ السيد حامد حمادي (آخر وزير للثقافة في حكومة العراق الوطنية) هو أول من تصدى لإنتهازيتهِ ... ولم يستطع (سعد البزاز) أن يجعل السيد حامد يوسف حمادي يتراجع عن قرارهٍ بإعفائهِ من مسؤلية صحيفة الجمهورية الرسمية .. ورغم توسطات المرحوم عدي لهُ إلا أنّ السيد حامد حمادي كان ثابتاً في قرارهِ .. وبعد أن يإسَ من ذلكَ المنصب والذي كان سيفقدهُ منصبٌ آخر الا وهو نائب النقيب قام بمهاجمة السيد حمادي من خلال الصحيفة التي يرأس تحريرها (المرحوم عدي) .. ولأن وزير الإعلام (حامد حمادي) واجههُ بأخطائهِ وإنتهازيتهِ فقد إستغلّ أول فرصة سنحت لهُ للسفر بوفد لنقابة الصحفيين ليبقى خارج العراق وبقيَ مختفياً فترة من الزمن وحتى خروج حسين كامل الى عّمان ومحاولتهِ تشكيل ضغطاً على العراق إستغّلَ (أخونا الانتهازي) تلكَ الفرصة ليتصل بحسين كامل وحصلَ منهُ على بضعة ملايين الدولارات (!!) ليؤسس صحيفة (الزمان) في لندن ... وتوالت العروض على (البزاز) ويبدوا أن المخابرات السعودية قررت إستخدامهُ بعد عودة حسين كامل الى العراق ومقتلهِ على يد عشيرتهُ (غسلاً للعار) ... ولما لسعد البزاز من مواهب (خّلاقة!!) في خدمة ذوي الجيوب الممتلئة فقد وضعَ صحيفتهُ المشبوهة في خدمتهم ولمهاجمة العراق و بلدٍ عربي آخر (قطر) .. والسبب هو ليس لأن السعوديون ليسَ لديهم (إنتهازيين واطئين كسعد) ولكن لأن صحيفة (البزاز) معروف عنها أنها ذات تمويل أردني-بريطاني مما يبعدُ الشبهةَ عن السعوديين ويرميها براس (البزاز) ...


ولكن هل لاحظتم شيئاً ؟ .. أنّ أخونا الانتهازي (سعد البزاز) لم يخسرَ شيئاً في قرار المحكمة البريطانية.. فسوفَ يدفع لهُ السعوديون ضعف المبلغ... وسوف يدفع لهُ الامريكيون والبريطانيون مبالغ وتسهيلات أخرى (!!) لقاء تخريبهِ العلاقات العربية-العربية ... وليس بمستبعد أن يكون (سعد البزاز) هو من سرّبَ الوثائق التي أدانت السعوديون!!!



اصدرَ حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق بياناً جديداً إستهدفَ (مسرحية!!) الانتخابات البائسة التي يحاول العلوج إجرائها رغم مقاطعة معظم العراقيين لها وإنكشاف أهدافها لأبناء شعبنا العراقي.. والبيان يستعرض فصول المؤامرة منذ الاحتلال ولحد الآن .. وفيما يلي نصّهُ:


بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة – حرية – اشتراكية


سلسلة استحقاقات الاحتلال البائسة: الثلاثين من كانون الثاني إحداها


أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أبها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،


سلسلة من الاستحقاقات البائسة للاحتلال الأمريكي "منذ أن بدأ البعث صفحة المقاومة المسلحة مباشرة بعد الصفحة العسكرية التقليدية وجعلها موصولة في سياقها القتالي"... بحيث تشكل وتعمق مأزق الاحتلال، بما انعكس وينعكس على استحقاقات مفرغة من المضامين العملية اقتضتها مشاريع الاحتلال "الفاشلة والمتعثرة" السياسية والإدارية والأمنية والأخرى:

1 - إعلان انتهاء "العمليات القتالية الكبرى".
2 - إصدار "قانون إدارة الدولة المحتلة".
3 - تشكيل "مجلس الحكم العميل".
4 - تعيين "السلطة العميلة".
5 - تعيين "الجمعية الوطنية".

ولقد سبق ذلك كله استحقاق بائس وفاشل عندما استغلت الولايات المتحدة "اللحظة السانحة وهما" ووجهت ضربتها الصاروخية لقتل القيادة الوطنية العراقية وعلى رأسها الرفيق المناضل الأمين العام للحزب رئيس الجمهورية صدام حسين المجيد منتصف ليلة التاسع عشر من آذار 2003.
لقد شكلت تلك الاستحقاقات البائسة تواريخ مفرغة للعراقيين الأباة و ملزمة للاحتلال وحده، وتنطلق من مأزقه المعاش... حيث وضعه البعث والمقاومة العراقية المسلحة. ولقد ثبت أن كل استحقاق من تلك الاستحقاقات البائسة كان مفرغا من مضامينه العملية والتطبيقية كما رغب الاحتلال، وان التقابل القتالي غير المرتد للبعث والمقاومة العراقية المسلحة كفيل بإفشال تلك الاستحقاقات وتفريغها من مضامينها، وبالتالي كان ما ينشأ عن تلك الاستحقاقات من صيغ عراقية عميلة غير قابلة للحياة والاستمرارية، وتشكل عبئا مضافا على الاحتلال في مأزقه المعاش.
هكذا يضع البعث المقاوم استحقاق "الانتخابات المهزلة" في الثلاثين من الشهر الجاري، ويتعامل معه قتاليا بما يحتم إضافته إلى سلسلة الاستحقاقات البائسة السابقة والتي كانت انعكاسا لمأزق الاحتلال وتعثر مشروعه في العراق.
البعث والمقاومة يعيّان مرامي وأهداف الاحتلال من "الانتخابات المهزلة" في نفس الوقت الذي يضعان فيه الاستحقاق الانتخابي في موضعه الموصوف أعلاه. وعلى هذا الأساس بني تعامل البعث والمقاومة العراقية المسلحة مع ذلك الاستحقاق البائس ونتائجه المصممة مسبقا في ذهن وسياسية الاحتلال الأمريكي. وهنا يكون الاحتلال ومع تعمق مأزقه وفشل محاولاته لتجيير عجزه السياسي والعسكري والأمني في العراق المحتل على "السلطة العميلة" ومكونات الإقليم السياسية المتآمرة معه... يكون الاحتلال مجبرا بتصميم نتائج استحقاقه البائس في الثلاثين من الشهر الجاري ضمن مصفوفة عددية لها ثقلها النسبي المؤسس على اعتبارات "يرغب أو يكون ملزما بها الاحتلال"، لمداراة وضعه المعاش في العراق، والمؤسس على تحالف قوى الخيانة والعمالة العراقية وامتداداتها الإقليمية من طائفية شعوبية، وانفصالية عنصرية، و رجعية عربية، وتطبيعية صهيونية، وعمالة وظيفية. هكذا سيحاول الاحتلال يائسا من إخراج نتيجة "الانتخابات المهزلة" المؤسسة على استحقاقه البائس في الثلاثين من الجاري. وعلى هذا فقط يتنافس الخونة والعملاء في قوائم العمالة والخيانة المعلنة والمعروفة أرقاما !!.
على هذه المكونات والأسس التنافسية التي حددها راغبا فيها الاحتلال، "بما تصوره واهما من إمكانية مداراة مأزقه السياسي والعسكري والأخلاقي في العراق المحتل"، سوف ينفذ وبأي صورة وعند أي مشاركة وبأي ثمن استحقاق الثلاثين من كانون الثاني 2005، ويكون بالتالي فارضا على أو قابلا لبعض متطلبات عملائه خونة العراق المتنافسين تحت أرقام القوائم العميلة، بما يؤمله "واهما" من ترتيب حالة الاحتلال المتداعية بما يخدم مشروعه الإمبريالي في العراق الذي تعثر ودخل مرحلة الفشل التام، بفعل مقاومة مسلحة جسورة، ومدبرة مسبقا، وواعية سياسيا، ومنطلقة وطنيا، ومنضبطة عملياتيا، وملتزمة جهاديا، ومستهدفة تحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين، ومسقطة لاعتبارات وتحفظات وتأزمات مكونات الإقليم السياسية ومستوعبة ومتحسبة لأدوار تلك المكونات التآمرية.
إن مخرجات الاستحقاق البائس في الثلاثين من الشهر الجاري في صيغها "التشريعية والتنفيذية والأخرى" سوف تكون امتدادا موروثا للاشرعية المستهدفة وطنيا وشرعيا وإنسانيا من قبل البعث والمقاومة العراقية المسلحة، وهي أولا وأخيرا مثلها مثل "مجلس الحكم والسلطة العميلة" وشخوصهما ومؤسساتهما وهياكلهما وأدواتهما الأمنية والأخرى، صيغا من صيغ الاحتلال ومخرجا من مخرجاته، تعامل قتاليا بذات معاملة الاحتلال القتالية غير المرتدة، وتكون هدفا للتدمير والإلغاء على طريق تحقيق الاستهداف الستراتيجي بدحر الاحتلال وتحرير كل تراب العراق الوطني.

جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي


العراق في الرابع والعشرين من كانون ثاني 2005




قاطعوا (مسرحية!!) الانتخابات التي تهدفُ الى تكريس الاحتلال ولا تشاركوا في هذهِ الجريمة التي ستدفعون أنتم وأبنائكم ثمنها على يد المحتلين أو أيدي عملائهم علاوي والجلبي والتباتبائيي الحكيم ..



أيُ عيدٍ هذا الذي ....؟!


إنتهى العيد –وهو عيد الاطفال بالطبع!- .. وكل عيد يأتي يتراجع عمر الاطفال الذين يشعرون بمعناه الطفولي البريء... فلم يَعُد الطفل ذو العشر سنوات من العمر يشعرُ بطفولتهِ فالمعاناة اليومية التي يشارك فيها أباه وأمهُ وكبار أخوتهُ أفقدتهُ حلاوة العيد ... هذا إذا سلمت عائلتهُ ولم تفقد أحد أعضاء الاسرة بين العيدين!! ... ولهذا العيد طعمٌ مُرٌ آخر... فقد كانَ عيداً بلا ماء وبِلا كهرباء!! ... وعيداً بلا وقود للمدافيء ... وعيداً بلا وقود للسيارات... وعيداً بلا زيارات من الاقرباء والاحباب لصعوبة قطع المسافات على الاقدام ... أي عيد إذن سيشعرُ بهِ أطفالنا إذا فقدوا كل هذهِ الاشياء؟! ... أي عيدٍ هذا وليس في جيوبهم نقوداً تكفي لشراء ما كانوا يحلمون بشرائهِ بين العيدين؟!... أي عيد هذا الذي ليس بمقدورهم أن يعبروا عن فرحتهم لأن جاراً لهم قد إستشهدَ قبل أيام وأن أخوتة الشهيد –زملائهم- ما زالوا محزونين غاضبين ... أي عيدٍ هذا وهم يحلمون بالموت مع كل طائرة أمريكية تعبرُ من فوق أسطحِ منازلهم ... وأي عيدٍ هذا الذي سيشعرونَ بهِ وهم لايعلمون إن كانوا سينهضوا صباح اليوم التالي على صراخ جنود الاحتلال المرعوبين من براءة الصغار وإبتسامة الرعب المرسومة على وجوههم أم يصحون على صوت أمهم وهي تحذر أبيهم من قناصٍ على سطح المسجد القريب... أي عيد هذا الذي يتحدث فيه الجميع عن حربٍ أهلية –لا قّدرَ الله- تُعِدُ لها أميركا وعملائها الذين جاءوا معها لأحتلال العراق وإلغاء هويتهِ!!!


يوميات عيد الفصح من عام 1425 هجرية

اليوم الاول:

يإسنا من الحصول على الماء لغسل أجسامنا أو حتى للوضوء فتيممَ البعضُ مِنا ... وخرجنا الى المسجد القريب فصلينا صلاة العيد ودعونا الله أن يرحم عبادهِ المخلصين وأن يكشفَ عنّا وعن أمتهِ هذا البلاء ... وبكيَ الخطيبُ فبكينا معهُ ... ودعونا بالرحمةِ لموتانا وفي مقدمتهم الشهداء (الاكرمُ مِنّا جميعاً) ... ثُمّ تبرعنا بما تيسرَ لعوائل الشهداء وللنازحينَ من أهل الفلوجة ... وتبرعَ الميسورون بمبالغَ كبيرة –جزاهم الله خير الجزاء وزادَ في خيرَهَم- ... ثُمّ التقينا بأصدقائنا وتعانقنا وتحدثنا عن مؤامرة الانتخابات... ولم أجد أي شخص حضرَ الصلاة ممن يفكر في أن ينتخبَ عميلاً أو يسهم في هذهِ المؤامرة التي يراد بهال تجيير إحتلال العراق وأسرِ شعبهِ.
بقية النهار قضيناه في تنظيف الدار –بعدَ يأسنا من وصول الماء- ... وكان جيرانٌ لنا قد حفروا بئراً في حديقة منزلهم قد عاونونا ببعض الماء –ولم يكن صالحاً لأي شيء ولكن هذا مالديهم- ... بعض العوائل قامت بصف كل ما لديها من الاواني –القدور وغيرها على سطوح المنازل لصيد ماء المطر!- والذي لم يكن بأفضل من ماء البئر بسبب تلوث الجو بدخان الانفجارات والغبار الملوث ... وحصلنا على ساعتين متقطعة من الكهرباء!!
اليوم الثاني:
لم يكن بأفضل من اليوم الاول ... ولكنني خرجت مع جاري لشراء وقود للسيارة ... وحصلنا على ستينَ لتراً إقتسمناها ودفعَ كلٌ مِنا أربعون ألف دينار (فقد أقسم اللص الذي باعنا الوقود أنهُ دفعَ رشوة لأحد أفراد الحرس الوثني قدرها خمسة وعشرون ألف دينار للحصول على تلك الكمية!!) ... وفي الحقيقة فإنني صدّقتهُ لأني دفعت رشوة مماثلة للحصول على نصف ما حصلَ عليهِ هذا (اللص!!) ... عُدنا الى بيوتنا فإستقبلنا أهلنا بفرحة ... فقد كانَ خبر الحصول على وقود للسيارة معناه زيارة أهل زوجتي وأهلي وزيارة بعض الاقرباء في إحدى ضواحي بغداد ... ومعناه أنّ بقية أيام العيد ستكون أفضل!!! .. وهذا ما حصل.. فقد إنفتحت شهية العائلة لزيارة كل الاقرباء خشية أن لانستطيع رؤيتهم لفترةٍ طويلةٍ أخرى بسبب الاوضاع ...
اليوم الثالث:

حضرت جنازة أحد رجال المحلة وكانَت صحتهُ قد تدهورت بعدَ أن فقدَ أحد أولادهُ لأستشهادهِ في بداية الاحتلال لبغداد ثُمَ فقدَ زوجتهُ التي توفيت حزناً على ولدها ولم تتوفر لها الرعاية الصحية الكافية بسبب سوء حالتهم المعاشية... وكانت مناسبة أيضا للألتقاء بأصدقاء لم أرَهُم منذُ إحتلال بغداد ولحد ذلك اليوم ... وتبادلنا الاخبار عن أنفسنا وعن بقية الاصدقاء وأحوالهم ونحنُ عائدين من المقبرة ... وعلمت بوفاة البعض فحزنت ... وعلمت بأن البعض الآخر ممن وردتني أخباراً (زائفة) عن وفاتهم أو إستشهادهم لايزالون أحياءً .. وعلمت أن بعضاً آخر كان قد غادر الى عمان أو دمشق أو الامارات...
اليوم الاخير:

اليوم هو يوم الماء ... وصلنا الماء ... وكُنا قد إستهلكنا كل المياه التي جمعناها أو تلك التي إصطادها الصغار من فوق السطوح... وهرعنا الى الخزانات لنملئها ..ولكن لم يكن بمقدورنا أن نفعل ذلك بسبب عدم وجود الكهرباء لضخها الى الخزانات (يا للخيبة) ... وعدنا الى ملأ الاواني والبانيو بما حصلنا عليهِ من ماء ... ولأننا نعتقد أنهُ لن يستمرَ طويلاً ... وفكرنا في أن نختتمَ العيد بالنظافة ... فقررنا أن يغتسلَ الجميع... ولكن على رب الاسرة (الذي هو أنا!!!) أن يوفر النفط (الكيروسين) أو الغاز كي نسخن الماء للحمام الشرقي ... ولكن المشكلة ليست في الحصول على النفط لأنهُ متوفر لدى اللصوص من الحرس الوثني ولكن المشكلة في كيفية حملهِ الى الدار ... فوقود السيارة قد نفدَ تقريباً ... ولا أفضل أن أشتري قنينة غاز بسبب ما تعرضنا لهُ من إحتيال مرتين خلال الشهر الماضي .. فرغمَ دفعنل خمسة وعشرون ألف دينار للقنينة الواحدة إلا أننا حصلنا على ربع القنينة وبقية ما فيها كانَ ماءً (!!!) ... ولذا فقد قطعت مسافة غير قليلة ومعي أحد أبنائي وجلبنا (جلكان واحد من النفط) ... ولكم تمنيت أن يشتعل ذلك البيت بما فيه من وقود بكلِ أنواعهِ ... فهذا اللص يملك كل أنواع الوقود وكأنهُ سرقَ محطة وقود كاملة!!!
وأنتهى هذا العيد أيضاً ... وقد شهدنا خلالهُ أحداثاً شتى... فقد شهدنا أمواتاً وجنائزَ وأعراس .. وزرنا الاقارب والاصدقاء ... وشهدنا تفجيرات لقوافل العلوج ... وسمعنا بإنفجارات هزّت مقرات المحتلين ومقرات عملائهم... فالحمدُ لله على كل شيء ... وعسى أن يأتي العيد القادم وحال أمتنا أفضل من حالها الآن ...


الاثنين، يناير 24، 2005



تذكيرًا بانتصار معركة مؤتة العظيمة... انسحاب المقاومة الإسلامية من الفلوجة لتنتشر في العراق بعد صمودها 3 أشهرأمام أقوى جيش** في أشرطة مصورة .. مقتل أمريكيين بعبوة ناسفة وقنص ثالث في العراق ** الاحتلال يعترف بمقتل جندي أمريكي في هجوم للمقاومة بالموصل ** إصابة 4 جنود أمريكيين في انفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق في الموصل ** المقاومة تستولي على مركز شرطة بالرمادي وتطالب إعلامي راديو وتلفزيون الموصل بالاستقالة خلال 72 ساعة **المقاومة تفجر مقراً للاقتراع وتنسف مركزاً للشرطة ببغداد**تفجير مركز انتخابي في بغداد ونسف مبنى مديرية شرطة هيتالصحف البريطانية :الشيعة يعدون أنفسهم لتسلم السلطة"**العراقيون يستعدون ليوم حرب أم لعملية اقتراع؟ .. شائعات عن قناصة لقتل المقترعين والحكومة تعترف أنها لا تسعى لأمن مثالي**وزير الداخلية المعين يعلن عن إغلاق مطار بغداد خلال الانتخابات العراقية**قائد القوات العراقية يقر بصعوبة السيطرة على الوضع الأمني**نيويورك تايمز: التهديدات بالقتل تجبر 41 مرشحا على الانسحاب **خلافات حادة داخل المفوضية العليا للانتخابات العراقية**رغم التمديد للتسجيل يومن :العراقيون في الأردن لا يكترثون بالانتخابات رغم الضجيج الدعائي **لغز تحويل‏500‏ مليون دولار من أموال البنك المركزي العراقي والشعلان يتعهد باعتقال الجلبي وتسليمه للإنتربول بعد اتهامه بتشويه سمعة وزارة الدفاع:**الخطة الأمنية للانتخابات: منع التنقل بين الأحياء والمدن وصلاحيات للمروحيات الأمريكية بقصف أي هدف مشبوه **هيئة علماء المسلمين تكذب شائعات الحكومة حول تأييدها للانتخابات العراقية *** جماعة أنصار السنة تعدم عقيدا في الجيش العراقي 'جماعة الزرقاوي تقتل رئيس المكتي السياسي في حزب الوفاق الوطني " حزب علاوي "**تقارير اخباري:التركمان يحشدون قواهم لمواجهة النفوذ الكردي**صحيفة بريطانية تكشف :خطة سرية بين واشنطن ولندن..لانسحاب قوات الاحتلال من العراق**ينقاشات واشنطن توحي بأن استراتيجية الخروج لم تتبلور بعد تقرير لـ"البنتاجون": عدد ضحايا القوات الأمريكية في العراق تضاعف بنسبة 400%**البيت الأبيض يعتزم طلب‏80‏ إلي‏100‏ مليار دولار لتمويل العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان**أمريكـا تقلص قائمة تحالفها في العراق إلى 28 دولة **صحيفة أمريكية: الولايات المتحدة تسير نحو الاندحار في العراق **جنود الاحتلال الإيطالي بالعراق يوجهون انتقادات تهكمية لحكومتهم **الإندبندنت: الجيش البريطاني في العراق يخشى مزيدًا من الهجمات السنية مع اقتراب الانتخابات **واشنطن بوست: مداهمات القوات الأمريكية تحول العراقيين إلى أعداء **الكشف عن وحدة استخباراتية سرية في البنتاجون بإشراف رامسفلد **واشنطن بوست: خطة أمريكية جديدة للتصدي للمقاومة العراقية بعد الانتخابات **


الأحد، يناير 23، 2005



هجمات للمقاومة العراقية في الكرخ تحصد 17 جنديًا أمريكيًا ومثلهم من الحرس الوطني** ولا تزال سماؤها محرمة .. إسقاط طائرة أمريكية ومقتل طاقمها(2) في هيت** مقتل 62 من الجنود الأمريكان في عدة عمليات للمقاومة العراقية** نسف أربعة مراكز انتخابية شمالي العراق ومصرع سبعة أمريكيين فيها** الكلاب السوداء تعاود مهاجمة الأمريكيين وتقتل جنديين شمالي الفلوجة**الصواريخ وقذائف الهاون تتساقط على القواعد الأمريكية في بلد وشارع المطار والرستمية وصلاح الدين وشارع فلسطين والمنطقة الخضراء**البصرة تهتز إثر انفجار رتل بريطاني ومصرع 7 من جندهعبوة ناسفة تودي بحياة أربعة جنود دانماركيين جنوب العراق**تفجير عبوة ناسفة يصرع 3 من جنود أوكرانيا في الصويرة**المقاومة العراقية تشن هجوما على شركة أمريكية وتحتجز برازيليا**جماعة عراقية تتبنى مقتل بريطاني وبرازيلي واختطاف برازيلي آخر**جماعة جيش أنصار السنة العراقية تنفذ حكم الإعدام في 15 من أفراد الحرس الوطني**مصرع 22 من الحرس الوطني في هجومين بزيونة والضلوعية**مقتل 9 من الشرطة العراقية وأسر 13 آخرين في ديالي وشارع فلسطين**مقتل وإصابة طيارين أمريكيين في تحطم مروحية فوق الكويت**نجاة نجل عبد العزيز الحكيم من الاغتيال بمنطقة الكرخ**إغلاق مطار بغداد*** علاوي: تأمين الانتخابات أمر 'مستحيل'الشعلان: الجلبي سيتم اعتقاله عقب عطلة العيد**كانت تضم 45 عضوًا :إدارة بوش تلغي قائمة [دول التحالف] بالعراق**مجموعة مسلحة تفرج عن ثمانية رهائن صينيين بالعراق**يعارضها الياور ويؤيدها علاوي: القوات الأمريكية تكمل استعدادها لاجتياح الموصل**علاوي ينذر دول الجوار•• ومخطط لشن 250 هجوما تفجيرياً**التطبيع مع إسرائيل من أولويات المرشحين العراقيين**أكد أن دور الأمم المتحدة صوري ومقاطعة الانتخابات ليست سنية فقط.. مثنى الضاري: معركة الفلوجة لم تنته والحرب الأهلية مبالغة**مصدر عراقي: أمريكا حددت مسبقا نتائج الانتخابات العراقية... ومروحيات تنقل صناديق الاقتراع إلى المنطقة الخضراء لفرزها**مسؤولون في هيئة علماء المسلمين في العراق: متمسكون بالمقاطعة وعودتنا مرهونة بإعلان صريح يجدول انسحاب الاحتلال**تستعد لإنشاء تلفزيون وإذاعة وصحيفة باسمها.. الحكومة العراقية تلجأ للتعتيم الإعلامي**مسؤول أمريكي يؤكد وشاهد عيان يروي: علاوي أعدم 6 عراقيين بنفسه**ضابط بريطاني: الأوامر كانت التنكيل بالمعتقلين قبل الإفراج عنهم**


السبت، يناير 22، 2005


أصدرَ حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق بياناً جديداً –هذا اليوم- علّقَ فيه على خطاب مجرم الحرب (بوش) .. وأكدَ البيان على الثوابت النضالية للحزب وللمقاومة العراقية في تحرير العراق وفي جلاء القوات الاجنبية .. كما أكدَ الحزب على أنّ المعركة مع الامبريالية العالمية قد بدأت منذُ العام 1972 حيث مثّلَ العراق خطراً على مصالحها .. كما أكّدَ البيان على أنّ المقاومة في العراق غير معنية بهذا الخطاب لأنها كانت قد حسمت أمرها وتوقعت ما يجري الآن ولذا فإن الترهات التي تضمنها الخطاب ليست ذات قيمةٍ أو معنى بقدر ما هيَ مسألة تخص الادارة الامريكية نفسها... ولا أعتقد أنها تهم أيٍ من أبناء شعبنا العربي أو الشعوب الاسلامية لأنّ أكاذيب المجرم بوش قد فضحتها أعمالهُ في العراق وأفغانستان ... واليكم نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية


ردا على خطاب القسم لبوش: المواجهة القتالية المفتوحة على ارض العراق في مقابلة الشعارات الإمبريالية الكونية العريضة

عندما ألقى الرئيس الأمريكي بوش الابن خطاب القسم الدستوري لولايته الرئاسية الثانية يوم أمس، فأنه قد بنى خطابه المؤكد لاستمرارية النهج المجدد للإمبريالية الأمريكية المؤسس على العقيدة اليمينية الصهيونية للمحافظين الجدد. وهذا البناء لا يشكل جديدا للبعث والمقاومة العراقية المسلحة، فقد كان البعث قد أخذ في اعتباراته "مرجحا" استمرار الجمهوريين وفوز بوش في الحكم مرة ثانية، حيث بنى البعث وفقا لذلك: توقعا ستراتيجيا منطقيا، وإسقاطا سياسيا منهجيا، وتحسبا نضاليا تدبيريا مؤسسا على معايشة حالة المواجهة "القتالية" المفتوحة والمستمرة وغير المحسومة في صيغها القتالية على أرض العراق المحتل حتى التحرير، والتي هي امتدادا موصولا للمواجهة "بأشكالها السياسية والعسكرية والأخرى" بين البعث والإمبريالية الأمريكية والصهوينية العالمية الجارية منذ العام 1972.

لقد كان خطاب القسم خطاب شعارات كونية عريضة، وهو ما يتفق مع التكليف العقيدي لرئيس الولايات المتحدة المنتخب للمرة الثانية على أساس برنامج التجديد في العقيدة الإمبريالية الأمريكية. والرئيس بوش في خطابه أسس على التفويض الشعبي والانتخابي الأمريكي، الذي تشكل حقيقة فاعلة في انتخابات الرئاسة يوم الرابع من تشرين ثاني الماضي... وهو بذلك وطبقا لاعتبارات نتائج التصويت يتصرف وفقا للتفويض الشعبي والتجديد الانتخابي لسياساته. وفي التعامل الواقعي كان البعث ويكون الآن مع المقاومة العراقية المسلحة طرفين أساسين "متحدين" في استهدافات تطبيق البرنامج السياسي بفترتي الرئاسة الأمريكية للرئيس بوش. وهذا التقابل لا ينحصر فعله على أرض العراق المحتل، بل تعداها ويتعداها إلى ما هو أبعد وأوسع من رقعة العراق الجغرافية ومكوناته السياسية – الاجتماعية، حيث أن إمكانية نجاح البرنامج الإمبريالي الأمريكي المجدد متوقف على صمود وتعامل البعث والمقاومة العراقية المسلحة "المتحدين" اللذين أفشلا المشروع على أرض العراق... ووضعا الاحتلال الأمريكي وسياساته وبرامجه في مأزق متعمق ومتسارع.

عندما تحسبت ودبرت قيادة البعث لمقابلة للعدوان وحتميته، ومقاومة الاحتلال ومراميه، وتعايشت وفقا لمتطلبات المواجهة المفتوحة والمستمرة وغير المحسومة مع الإمبريالية الأمريكية في صفحاتها المتنوعة والمتتالية، كانت القيادة تهيئ لما هو في حقيقة الأمر تصد سياسي عقيدي وتعرض قتالي مقابل لمنهاج تطبيقي "كوني" للعقيدة المجددة للإمبريالية الأمريكية. هذه حقيقة معاشة ومتوضعة، وقد حكمت خطاب القسم بجعله خطاب شعارات كونية عريضة أكثر من كونه خطاب جردة حساب إيجابي لفترة رئاسية أولى أوجبت باستحقاق أدائي الاستمرارية في الفترة الرئاسية الثانية.

على أرض العراق المقاوم وانطلاقا منها وبفعل البعث والمقاومة العراقية المسلحة سيكون الاختبار الحقيقي للشعارات الكونية العريضة لخطاب القسم الدستوري للرئيس بوش، وسوف يكون ارتداد وسقوط الشعارات حتميا مثلما كان حتميا ارتداد وسقوط ذرائع العدوان والاحتلال، وذلك بفعل النضال البعثي و جهاد المقاومة العراقية المسلحة.


جهاز الإعلام السياسي والنشر



حزب البعث العربي الاشتراكي

العراق
في الحادي والعشرين من كانون ثاني 2005


المقاومة تستعيد السيطرة على حي النزال في الفلوجة بعد مصرع أكثر من 48 جنديًا أمريكيًا واستشهاد28 رسالة جوال المختصر مصرع 43 جنديًا أمريكيًا في 3 هجمات ببغداد وديالى بينهم ضابط كبير... عبوات ناسفة تودي بحياة أكثر من 20 أمريكي بالعراق رغم تخفيهم في زي عربي... مقتل 16 أمريكيًا باليوسفية كمين لدورية أمريكية عراقية مشتركة بالدورة يسفر عن مصرع 13 جنديًا أمريكياً و21 من الحرس المعين مقتل وإصابة عشرة جنود أمريكيين في هجمات للمقاومة جنوبي بغداد مقتل ثمانية من جنود الاحتلال الأمريكي وتدمير عدة آليات في 'أبو غريب' والرضوانية مصرع ثلاثة أمريكيين بحي العامل وهجمات متفرقة للمقاومة في المشاهدة وعويريج مقتل جندي أمريكي وإصابة آخر في هجوم للمقاومة العراقية في بلدة الضلوعيةالهجمات تزحف جنوبا: قناص يقتل جنديا ايطاليا في الناصرية مقتل ثمانية وإصابة 15 آخرين في هجوم على حسينية تابعة لمنظمة بدر جنوب السيدية تصفية 3 عملاء بالكرادة ومقتل قائد في 'فيلق بدر' بالكرخ الطائرات الأمريكية تقصف مقبرة وسط بغداد وتقتل 12 عراقيًا المقاومة تنسف مركزًا للشرطة بهيت بعد الاستيلاء على أسلحته محاكمة خمسة ضباط دنماركيين لاتهامهم بتعذيب معتقلين عراقيين الصين تستعين بهيئة علماء السنة للإفراج عن مواطنيها المختطفين الصين تستجيب لمطالب الخاطفين بمنع رعاياها من السفر للعراق مسلمو فرنسا يدعون لإنهاء احتجاز الصحفية أوبناإمام مسجد في الفلوجة متهم بالدعاء على القوات الاميركية يوميا ينجح في الفرار من القوات الأميركية

شن هجوماً على السيستاني «الشيطان» و«إمام الكفر والزندقة »: الزرقاوي يحث أنصاره للإعداد لحرب تستغرق «شهورا أو سنوات» في العراق
الخلافات تعصف بالمفوضية العليا للانتخابات في العراق
تشيني يُرجع الاضطراب في العراق 'لوحشية' نظام صدام!! البنتاغون يعيد النظر في تدريب القوات العراقية لتسريع توليها مهام الأمن بدلا من الأميركية الجيش الأمريكي درب 120 ألف عراقي ولكنهم يميلون إلى الهروب وولفوفيتز: اهتمامي بخفض عدد قتلانا أكثر من الاهتمام بخفض عدد جنودنا الصحف البريطانية‏:‏ بريطانيا حثت أمريكا علي وضع جدول زمني للانسحابالمقاومة العراقية تُفسد على بوش بهجة التنصيب / ياسر سعد



أصدرَ الإمام جواد ألخالصي بياناً هاماً يُحذِر فيه من الانجرار خلف المخطط الأمريكي الصهيوني في تفجير حربٍ أهليةٍ في العراق.. وأنا أتفق تمام الاتفاق مع ما جاء ببيان الإمام جواد ألخالصي والذي عُرِفَ عنهُ وعن عائلتهِ الروح الوطنية المؤمنة وهو الذي يحترمهُ العراقيون بمختلف ألوانهم لأنهُ بقيَ محافظاً على مبادئهِ ... وملاحظتي الوحيدة على هذا البيان هو عبارة (قبلَ سقوط النظام) وقد كانَ الاحرى بهِ أن يقول (قبلَ احتلال العراق) كي لا يتساوى في منطقهِ مع من أقلتهم الدبابات الأمريكية إلى بغداد كي يحرقونها!!!

وبهذهِ المناسبة أيضا، أود أن أؤكد على مضامين بيان الإمام ألخالصي في خطورة الانجرار إلى هذهِ المؤامرة والتي خططَ لها العلوج الأمريكان والموساد الذينَ يختبؤن تحتَ عباءة الجلبــــــ.....ـي وعباءة التباتبائيي الحكيم ... أو بشكلٍ مباشر من قبل المخابرات الأمريكية والموساد مثل العمليات التي تنسب إلى المدعو (ألزرقاوي) والذي لو راقبنا العمليات التي قامَ بها الأخير للاحظنا أنها بمعظمها ضد العراقيين وقليل منها ضد الأمريكان.. ولو لاحظنا أنّ تلكَ التي ضد الأمريكيين لم تكن إلا غطاءً لذبح العراق.. ومن الطبيعي أنّ الأمريكان كانوا قد خططوا لإختراق المقاومة وليس أفضل من أن تخترق من خلال ذلك الغطاء .. ولكن والحمدُ لله فالمقاومة واعية لكلِ ذلك وقد أعلنت أكثرَ من مرة أنها لم ولن تستهدف أي عراقي وإنما تستهدف العلوج والعملاء ... والعملاء لا دين لهم ولا قومية ولاطائفة... وحري برجال الدين الوطنيين من كل الأديان والطوائف أن يبرأوا طوائفهم ممن يعمل لتكريس إحتلال العراق أو من نقلتهُ الدبابات الأمريكية لحرق بغداد وإغتيال علمائها ... ونلاحظ أنّ عمليات المقاومة التي تستهدف العملاء تكون واضحة وتستهدف العميل وحدهُ ولاتكون عن طريق تفجير السيارات المفخخة والتي تؤدي إلى مقتل الأبرياء ممن يكونوا في محيط المكان بالصدفة ... وعمليات المقاومة تجري بشكلٍ شجاع ... ومن يقومون بها هم من السنة والشيعة والعرب والأكراد والتركمان ...

وإليكم نص بيان الإمام ألخالصي وفقهُ الله في رسالتهِ وكفاحهِ وكل من يسعى معهُ لتحرير العراق والدفاع عن الإسلام والمسلمين ودرأ الأخطار عن أمتنا ومستقبلها:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان وتذكرة إلى أبناء وطننا

قال تعالى في محكم كتابه المبين ((قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ* قُلِ اللّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ *قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ. سورة الأنعام 63-65 ))

يا أبناء أمتنا في كل مكان
ويا أبناء وطننا

لقد مرت على هذا الشعب محن ومصائب كبيرة، لعل الغاية منها تعليم وتأديب وتهيئة ورفع درجات حسب مواقع المبتلين بها ونياتهم وعقائدهم وسلوكهم، واليوم يقف شعبنا في الصف الأول في مواجهة الاستكبار والاستعلاء وهذا بلاء حسن وشرف عظيم له
((إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ * وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ. سورة القصص آية 28-29 )) ولاشك ان التغيير في الأرض يتم على أساس العمل الصالح للأفراد وللأمة ((وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ. سورة الأنبياء آية ??? )) ((قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ. سورة الأعراف آية 128)).
وقد من الله على أبناء الأمة وقادتها المخلصين وعلمائها المجاهدين أن يجتنبوا الفتنة والحروب الداخلية رغم المخطط الخطير الذي جرى تطبيقه قبل سقوط النظام وبعد الاحتلال، كان أعظمها يوم العاشر من المحرم سنة 1425هـ مطلع هذه السنة التي نحن في نهايتها، ولكن الأعداء يجهدون من خلال الاغتيالات والفتن و قتل الملايين بطرق وحشية وإحداث التفجيرات الإجرامية وقطع طرق الآمنين و القتل و التهجير على الهوية كل ذلك لإيقاع الفتنة بين أبناء الأمة وإسقاط حقها في مقاومة الاحتلال بتشويه صورة المقاومين المخلصين، دون أن ينسى الواعون ان مخطط الأعداء يتضمن دس العناصر الفاسدة و تشجيع او توجيه الجهات المنحرفة لتحقيق تلك الأهداف، فمخطط الأعداء يجري وفق خطة ( التفكيك و التركيب) وهو ضرب الإرادة الشعبية المقاومة بقسوة و عنف لتفكيكها وتركيب الجهات الداخلة فيها من جديد تحت إشراف الأعداء وتوجيههم لسوق الجهود نحو الأهداف التي يريدها الأعداء، وقد طبقت هذه الخطة في الجزائر وأحداثها الدموية
((وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ. سورة إبراهيم (ع) آية 46)).
وهذه الأيام تجري عمليات اقتتال خطير وإثارة فتنة في أنحاء مختلفة من العراق، كما تتصاعد عمليات التصفية والاغتيالات في بغداد وغيرها من المناطق وهي تأخذ المنحى الطائفي الذي يفضله الأعداء على غيره من مناحي التفجير، خصوصاً ونحن نقترب من عملية الانتخابات التي أبدينا رأينا في لزوم مقاطعتها لانها انتخابات وفق مخطط الاحتلال, وليست انتخابات نزيهة لمعرفة الإرادة الشعبية, وإلا كيف يمكن خوض هذه الانتخابات وهي قائمة على أساس قانون رفضته كل المرجعيات الدينية و السياسية و هي تجري تحت هيمنة الاحتلال وتوجيهه، والأنكى أن كل المؤيدين للمشاركة في الانتخابات ممن لقيناهم ليسوا على علم بالتعهد الذي ألزم به المشاركون مسبقاً بالالتزام بقانون إدارة الدولة في المرحلة الانتقالية، مع كل هذا فإننا ندعو أبناء امتنا في العراق مهما كانت آراؤهم ومواقفهم إلى عدم الانجرار خلف المخطط الخطير الذي يبشر به منظروا الاحتلال, فالحرب الأهلية جريمة نكراء يخطط لها أعداء الأمة وعتاة المشروع الصهيوني في بلادنا الإسلامية.

فالواجب الشرعي على كل عراقي مخلص أن يبادر الى اتخاذ قراره المصيري بعدم الانجرار إلى أي صراع داخلي بين أبناء الشعب تحت حجة الانتخابات أو بدوافع الطائفية، أو العرقية، أو المناطقية، أو الحزبية والتنافس في القوائم الانتخابية، أو أية حجة أخرى, لأن التسامح في هذا الشأن سيكون الإثم الأكبر الذي يفرط بوحدة البلاد كما يستهين بأرواح أبنائها.

((قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ. سورة الأعراف آية 128)).
جواد ألخالصي
10 ذي الحجة 1425هـ = 20/1/2005م
مكتب الإمام ألخالصي


الجمعة، يناير 21، 2005


بلاغ من مكتب الإعلام لحركة الكفاح الشعبي

يتشرف مكتب الإعلام لحركة الكفاح الشعبي بدعوتكم للإستماع إلى محاضرة الأستاذ الدكتور محمد العبيدي، الناطق الرسمي للحركة، والمعنونة " الحقائق الدامغة لما جرى في حلبجه وتخرصات ما يسمى بالإبادة الجماعية للأكراد قبل نهاية الحرب العراقية الإيرانية ".

وستكون المحاضرة في غرفة "عراق صوت الحق" (IRAQ SAWT al7a8) على البالتوك Paltalk وذلك في الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة 21/1/2005 بتوقيت بريطانيا (السادسة بتوقيت كرينتش)، الساعة العاشرة مساءً بتوقيت بغداد. هذا وستنقل المحاضرة والحوار مع الإخوة المواطنين بواسطة راديو شبكة اخبار العراق على موجة الإف أم (FM)1950 ميكا هيرز (1950 MHz) في بغداد وضواحيها وكذلك من راديو الرافدين على الانترنيت من موقع http://www.aliraqnews.com وذلك بالضغط على كلمة اذاعتنا من الغرفة مباشره الى كل من يستعمل الانترنت.

نتمنى حضوركم ومشاركتكم في الحوار

مكتب الإعلام
حركة الكفاح الشعبي



انفجار أباتشي أمريكية ومصرع طاقمها بالقرب من جنوب الفلوجة...في عملية جريئة .. فدائي عراقي يفجر نفسه فيقتل ويصيب 14 أمريكيًا في القائم... المقاومة تقتل 14 جنديًا أمريكيًا في الرضوانية واليوسفية وشارع المطار... العبوات الناسفة تقتل 12 جنديًا أمريكيًا بـ'أبو غريب' والصويرة والرضوانية... كمائن المقاومة تصرع 11 جنديًا أمريكيًا في تكريت والإسحاقي وبغداد... كمين للمقاومة يقتل عشرة جنود أمريكيين في اللطيفية... مقتل 9 أمريكيين و12 من الحرس الوطني إثر هجوم باللطيفية... قصف عنيف على مطار صدام وآخر على قاعدة البكر والكلية العسكرية بالرستمية... رويترز: بيان لجيش أنصار السنة يعلن مقتل عنصري استخبارات أجنبيين بالعراق
مصرع 21 من الحرس الوطني... والشرطة العراقية في هجومين باللطيفية ووسط بغداداغتيال أربعة من عناصر فيلق بدر... ببغداد و'أبو غريب'مقتل 3 من الحرس و9 من الشرطة... في هجومين في الكرخ والعلوية ببغدادكيف احتفلت المقاومة العراقية... بالعيد؟ استجابة لمطالب الخاطفين.. شركة لبنانية تعلن إغلاق مكاتبها في العراق... اختفاء برازيلي في هجوم شمالي بغداد




This page is powered by Blogger. Isn't yours?

  

Webster's Online Dictionary
with Multilingual Thesaurus Translation

     

  English      Arabic