Iraq4ever سيبقى ألعراقُ إلى ألأبَــد

في سياق المواجهة التاريخية المفتوحة وغير المحسومة بعد بين البعث والإمبريالية الأمريكية، تتهيأ للبعث المقاوم عوامل الحسم ومرتكزات النصر، من خلال التقابل القتالي الجسور على أرض العراق، حيث تدخل قوات الاحتلال الأمريكي ومن تحالف معها وبضمنهم قطعان أمن وقوات السلطة العميلة مرحلة الانهيار، وعندما أشر البعث ذلك وشخصه محقا، حيث انتقل الواقع المعاش لقوات الاحتلال من حالة تسارع مأزقها المتعمق إلى حالة دخول مرحلة الانهيار، كما أشرت وفصلت بيانات الحزب السابقة ذات الصلة، وكما تجاهل مكابرا رئيس الولايات المتحدة، ومثلما تجنبت جبانة أو متواطئة وسائل الأعلام العربية المختلفة كل ما صدر عن البعث من بيانات صادقة ومصدقة، انطلاقا من صدور المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة في التاسع من أيلول عام 2003 وحتى تاريخه. البعث والمقاومة العراقية المسلحة إلى أمام، والاحتلال وعملائه والأنظمة العربية المدمجة معه الى تقهقر وتراجع في وحل الهزيمة العسكرية والسياسية والأخلاقية.

لا يضير البعث والمقاومة العراقية المسلحة هذا الموقف العربي الرسمي، ولا التغطية الإعلامية العربية المتحكم بها أمريكيا، فعواصم النظام العربي الرسمي هي المأزومة والمرتقبة ليومها الأتي خوفا، و إعلام العرب النفطي هو المحكوم برجعية دينية مهترئة، وعائلية حاكمة مرتهنة للغرب، وقيم ليبرالية كاذبة، وفضائح فساد متكررة، وكتبة مدفوعي الأجر ومتحركي المواقف. والكل من أولئك في الحكم والإعلام لا يجد غير التشدق "بالإسلام السمح الوسطي اللامقاوم" والمنسلخ عن تاريخ الأمة وتطلعاتها، مبررا وتغطية للاستمرار فيما هم عليه في مواجهة حقيقة الهزيمة الأمريكية الآتية في المواجهة مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة.

في الأفق البعثي المقاوم تلوح بشائر النصر، ومع ذلك فالبعث لا زال مقاوما منخرطا ومضحيا في مواجهته التاريخية المفتوحة وغير المحسومة بعد مع الإمبريالية الأمريكية، والبعث لازال مجاهدا مقاتلا في تقابله القتالي المقتدر على ارض العراق مع قوات الاحتلال وعملائه وفقا لمنظور ستراتيجي متفوق باستهدافاته الوسيطة والستراتيجية، و بالتوضع الشرعي والوطني المستوجب لخارطة الأهداف والمستهدفين، كما حددت ووصفت في المنهاج السياسي والستراتيجي الذي صاغه البعث للمقاومة العراقية المسلحة.

وفي الأفق الاحتلالي تلوح نذر الهزيمة وتتوضح عوامل الانكسار وتتبلور مراحل تراجع وفشل المشروع الاحتلالي الإمبريالي الأمريكي على صعيد العراق والإقليم والعالم، الإقليم متأزم ومأزوم... والبعث شخص ذلك مسبقا في المنهاج وحدد قاطعا ألا تراجع أبدا مهما تأزم الإقليم ومكوناته في سياق معركة تحرير العراق.

الولايات المتحدة وقواتها المهزومة في العراق المقاوم، قاتلت بالوكالة عن "إسرائيل" ودعمتها الأنظمة العربية المتواطئة، وكان ذلك فقط هو الإنجاز الأمريكي المتحقق في سياق التقابلية الجارية في معركة تحرير العراق، وفي المقابل تخسر الولايات المتحدة وحلفائها وعملائها كل مراحل المعركة بجوانبها العسكرية والأمنية والسياسية والمعنوية، فعندما تأكد سقوط الذرائع المرتدة التي قام على أساسها العدوان و الاحتلال، أنتجت ذرائع جديدة مسطحة ووهمية وهشه، وقد بدأت ترتد وتسقط، وبارتدادها وسقوطها يسقط الاحتلال ويهزم، فالمعركة على أرض العراق هي معركة دحر الاحتلال وتحرير العراق، وليست معركة محاربة الإرهاب، فالإرهاب الموصوف والمحدد أمريكيا ليس موجودا على أرض العراق، وان كان الاحتلال قد خلق صيغه في مسعى خائب، مثلما خلق صيغ الذرائع للعدوان والاحتلال قبلا وارتدت عليه، وبذلك يسوق الاحتلال مكونات الإقليم وأنظمته المتآمرة لمرحلة جديدة من السقوط والتأزيم، عندما يتأكد لها قريبا بأن الذرائع المنتجة بعد الاحتلال هي ساقطة ومرتدة أيضا.

لقد فشل الاحتلال في خلق وتوسيع بيئة احتلالية إقليمية، من خلال نجاح مشروعه الاحتلالي في العراق، وكل ذلك كان بفعل المقاومة العراقية المسلحة الفورية و المدبرة والمهيأة كما أرادها البعث والقائد المفدى صدام حسين، وكان على الاحتلال أن يعيد حساباته في فترة مبكرة، لكنه أوغل في التعنت وتعمق في الخطاء، وكان أن حاول تجيير مأزقه للإقليم، فكان الإقليم أضعف بكثير من أن يتحمل ولو تجييرا جزئيا، فكان التجيير توريطا لأنظمة بعينها، لتعيش مأزقها لوحدها ولتنتظر تداعيات الهزيمة النهائية للاحتلال عليها.

وكذلك تتمثل الهزيمة الآتية للاحتلال الأمريكي في العراق في تراجع مشروع الشرق الأوسط الكبير و إرباك وتغييب رموزه ومروجيه، وتعريض أمن الخليج العربي للخطر في مواجهة سياسية واجتماعية وطائفية محتملة مع النظام الإيراني، فكما كان لذلك النظام دوره في دعم العدوان والاحتلال، من خلال تحشيد الولايات المتحدة لقوى الخيانية والطائفية والرجعية الدينية والأنظمة العربية المتواطئة على مسطح المصلحة المشتركة الضيق معها لضرب البعث واحتلال العراق، فانه لا يزال لذلك النظام "الإيراني"دوره في دعم الاحتلال من خلال عملائه في العراق المحتل، الذين هم حلفاء الاحتلال وعملاؤه في الوقت ذاته، وهنا ترجح الولايات المتحدة المصلحة الإيرانية على مصالح الخليج العربي، حيث تبعية أنظمة الخليج لها محسومة مهما كان الأمر. إن شروع الولايات المتحدة بالتمهيد للتفاوض المباشر مع النظام الإيراني حول وضع قواتها في العراق كما أعلن للتو، لهو مؤشر على صحة تشخيص وتحسب البعث وكما ورد في عدد من بياناتنا السابقة التي تلت تصريحات سعود الفيصل المسموح والموجه بها أمريكيا. وهذا الإعلان الأمريكي حول الشروع بالاتصالات مع النظام الإيراني يشكل تفريغا لدور الجامعة العربية ومؤتمرها المهزلة الأخير، فالجامعة العربية إما أن تشّرع لدور عسكري وامني عربي داعم للاحتلال الأمريكي في العراق، أو لا دور لها.

إن مفردات المشروع الاحتلالي في العراق أمريكية وحليفة، وعراقية عميلة، بصفاتها العسكرية والأمنية واللوجستية والإدارية والسياسية والاقتصادية والأخرى، شكلت في منظور البعث الستراتيجي أهدافا مشروعة للمقاومة العراقية المسلحة، وبذلك وسع البعث خارطة الأهداف والمستهدفين وفقا لمراحل ومفاصل المشروع الاحتلالي واستحقاقاته الخائبة، حيث كان التفوق الستراتيجي سمة للمنهاج البعثي المقاوم في تقابله مع منهاج الاحتلال القاصر.

جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثلاثين من تشرين ثاني 2005
المصدر: شبكة البصرة

الى قناة "الجزيرة":
كفى رخصاً وغباءاً! وكفى استخفافاً بنا.. فوالله أنكم أخطر من "العربية" ..

الكثير استبشرَ خيراً من موقف الجزيرة بعد أن سمع –البروباكاندا- التي خرجت بها علينا بقصة تخطيط بوش وبلير لقصف مكاتبها.. والسؤال: لماذا يقصف بوش "الجزيرة"؟ .. وهل يستطيع "أمير قطري" أن يقول ما يعجز عن قوله كل الامراء والسلاطين والبساطين والملوك والخَدَم والسادة والرؤساء !؟ .. وما الذي لم تفعلهُ الجزيرة للترويج للسياسة الامريكية؟ ..ألم تخصص ساعات –وما زالت- لخطابات بوش وتصريحاتهِ الاسبوعية والشهرية وخطاباتهِ بالصوت والصورة والترجمة للعربية؟! .. الم تخصص الجزيرة ساعات –لا استطيع ان احسبها- لوزراء الكيان الصهيوني وخبراء خارجية ذلك الكيان وخبراءهِ أن يقولوا ما يقولونهُ بلا حذفٍ أو شطبٍ –كما تقوم بهِ في العادة عند تسجيل حديث لأي مسؤل عربي- .. إن استشهدَ أحد مذيعيها..فقد ذهبَ شهيداً في سبيل الجزيرة .. وإن أعتقل فهي عاجزة عن الفاع عنه –كما حصلَ لعلوني ولغير علوني- .. أيهما أجرأ .. الجزيرة أم الـ بي بي سي؟..

أسئلة كثيرة كانت تضربُ رأسي .. وشيء واحد ظلّ يتردد في رأسي –وهو ما يقولهُ الاميركيون والاوربيون عندما لايصدقون ما يرونهُ مستحيل الحدوث- " It is too good to be true!" ..وهو ما ظننتهُ وقلتهُ لمن حولي عندما سمعت بأن "بوش" أراد ضرب الجزيرة؟.. وقلت لنفسي "هل هذا الرجل غبي؟..هل أنهُ لايعلم كم تخدمهُ وتخدم سياستهُ ومخابراتهُ وجنرالاتهُ هذهِ الفضائية؟.. ألا يعلم من يشرف عليها ؟ ألا يعلم من يديرها؟.. ألا تقول لهُ المخابرات كل شيء؟.. أم –والله أعلم- أن الاشاعة مفبركة!

اليوم تأكدَ لي ذلك.. تأكدّ لي أن الاشاعة بعد إطلاقها قد خلقت جواً من الثقة بين الاعداد الغفيرة من جماهير العرب الجاهلة والتي تعتبر كل ما يقولهُ عدو عدوهُ –الافتراضي- عن عدوهِ هو حق!

وكي أكون أكثر وضوحاً.. فأقول أنني أعتقد أن الايام التالية والتي أبتدأت من هذا اليوم ..ستبدأ الجزيرة ببث سمومها ضد العرب والاسلام والقيادات القومية وبطريقةٍ رخيصة ..لا لأنها خائفة منن "بوش" وتهديدها بالقصف..بل لأن قصة "القصف" كانت كعملية تحضير المريض لعملية جراحية.. فإشاعة "القصف" هي المورفين الذي سيجعلنا نستقبل المبضع بإبتسامةٍ عريضة!!

اليوم قدمت الجزيرة برنامجاً .. يتحدث فيه عملاء رخيصون للـ سي آي أي يقولون أن صدام حسين كان عميلاً لأميركا منذ عام 1960 .. وأنهم فوجئوا بهِ حينما أعدمَ عدداً من العملاء اليهود –المساكين-.. ولا أدري هل أن هؤلاء العملاء الرخيصون أغبياء أم "الجزيرة" هي الغبية أم "نحنُ" الاغبياء.. أو هذا ما يجب أن يسأل أيٍ منا نفسهُ .. وهو يعلم أن أولئك العملاء يعلمون وإدارة "الجزيرة" تعلم أن "صدام حسين" كان عمرهُ 24 عاماً عندما شارك بمحاولة اغتيال "عبد الكريم قاسم" .. وأنهُ لم يكن إسماً معروفاً أو بارزاً كي تترك السي آي أي كل من لديها وتبحث عن شابٍ وسط ملايين الشباب لتجدهُ وتتصل بهِ!!.. ثمَ لماذا لاتتفضل الجزيرة وتزيدنا علماً عن اسماء من اتصلَ بهِ.. ومتى ؟.. وأين؟.. وكيف؟.. وما هي نقاط ضعفهِ التي عرفوها عنهُ لتجنيدهِ؟.. أفيدونا بالله عليكم..لأنكم إن كنتم عرباً فأنتم تعلمون كيف دخلوا اليكم وجندوكم..أما عن كنتم أميركان أصلاً.. فأنتم تؤدون دوراً وطنياً لبلدكم "أميركا" وأنكم – وأجر لكم إذن- قد استطعتم أن تسمموا العرب بأموال العرب!!

كفى رخصاً يا "جزيرة" فأوراقكم مكشوفة!
كفى رخصاً وغباءاً!

وكفى استخفافاً بنا.. فوالله أنكم أخطر من "العربية" ..فهم مكشوفون ومن الصعب أن يجعلوننا نرتشفُ السم الذي ينفثونهُ.. أما أنتم بأحابيلكم ..فقد نجحتم –الى حدٍ ما- بتسميمنا.. وإعلامكم أشبهُ بـ "السمِ بالعسل"..

أعلنَ قاطع عمليات المجاهد عزة الدوري / ديالى في 28/11/2005 عن عملياتٍ جهادية مباركة..وفيما يلي نص البيان:

عمليات جهادية مباركة

تفجير عربة همر ومقتل وإصابة من على متنها في المنصورية
قام المجاهدون الأشاوس بتفجير عبوة ناسفة على أحدى دوريات الاحتلال الأمريكي المجرم في بلدة المنصورية التابعة لقضاء المقدادية مما أدى إلى تدمير عجلة مدرعة نوع همر ومقتل وإصابة كافة العلوج الذين كانوا على متنها .

مقتل وإصابة عدد من فلول ميليشيات التدخل السريع الإرهابية في بعقوبة
قام المجاهدون الأبطال صباح أمس بتفجير عبوة ناسفة على أحدى دوريات ميليشيات التدخل السريع الإرهابية في مدينة بعقوبة مما أدى إلى تدمير أحدى عجلات الدورية ومقتل وإصابة عدد من الفلول المارقين .

إسقاط مروحية أمريكية وتدمير عربة همر في أحدى ضواحي بهرز
قام المجاهدون الأشاوس الأبطال بإسقاط مروحية أمريكية مقاتلة وتدمير عجلة مدرعة نوع همر في هجوم مبارك في قرية أبو خميس التابعة لناحية بهرز المجاهدة وذلك في ساعة متأخرة من مساء أول أمس إذ قامت دورية أمريكية معادية ترافقها مروحية أمريكية مقاتلة تحلق بعلو منخفض بالمرور على الشارع العام في قرية أبو خميس وعند ذلك انقض المجاهدون الأشاوس على الدورية الأمريكية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بكل قوة وعزم وتمكنوا من إسقاط الطائرة المعادية وتدمير عربة همر ومقتل وإصابة عدد كبير من العلوج الأوغاد المارقين وانسحب المجاهدون الأشاوس إلى مواقعهم بسلام امنين بحمد الله ونصره المبين وكعادتها قامت قوات الاحتلال المارقة بالتعتيم على الهجوم وعدم الإعلان عنه .

والله اكبر الله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون

بعقوبة 28/11/2005
المصدر: شـبـــكـة البـصــــرة

أصدرت أربعة من أهم فصائل المقاومة الوطنية العراقية بياناً جددت فيه رفضها الدخول في المؤامرة الجديدة التي يراد بها أغتيال المزيد من قادة المقاومة ورجال العراق الوطنيين تحت مسمياتٍ مختلفة ولكن بهدفٍ واحد هو تكريس الاحتلال وإنقاذ قوات العلوج الامريكية المجرمة ومن يتحالف معها ممن إختاروا الشيطان ولياً لهم من الموت الزؤام الذي يترصدهم في كلِ منعطفٍ من عراقنا الظافر بإذن الله وحِفظهِ.. علماً أنّ حزب البعث العربي الاشتراكي ومنظماتهِ كافة قد أعلن استمرار مقاومتهُ التي لن تتوقف الا بطرد العلوج والخونة أو القضاء عليهم بإذن الله.. وفيما يلي نص البيان..

4 من فصائل المقاومة العراقية تجدد رفض العملية السياسية
والمصالحات ، وتمسكها بالكفاح المسلح لتحرير العراق

بسم الله الرحمن الرحيم
بيـان

الى شعبنا العراقي الصابر في بلدنا المجاهد ..

يمر البلد العزيز بمرحلة مهمة من مراحله السياسية، ولفصائل المقاومة فهمها وتحليلها لما يجري، والمتثل بما يلي من النقاط :

1- إن ما يعانيه بلدنا من إستقطاب طائفي و عرقي وتدهور أمني وفساد في كل مرفق من مرافق الدولة إنما هو بسبب الاحتلال وسياساته، ولذلك فأن أي معالجة للوضع السياسي يجب أن تبدأ من معالجة السبب .. وهو خروج الاحتلال وترك البلد لأهله فهم وحدهم القادرون على إدارة دفته.

2- إن كل العملية السياسية التي حصلت منذ دخول الاحتلال ولحد الآن هي من نتائج الاحتلال، ولذلك لابد من تصحيح هذا الخطأ بأن تنأى الحركات السياسية والمدنية بنفسها عن الاحتلال وأن تعمل من خلال أجندة وطنية بعيدة عن الأحتماء بالمحتل أو تنفيذاً لأجندة خارجية.

3- إن مشكلتنا تحديدا مع المحتل وعملاءه ، وما يجري من مصالحة الاقطاب السياسية أمر لايعنينا من قريب أو بعيد. وأي مصالحة والمحتل يضرب ديارنا ، ويهدم على أبنائنا بيوتهم، وعملائه يهددون بهدم البيوت على النساء والاطفال والشيوخ. والعصابات الطائفية تستبيح بيوت الآمنيين، والسجون السرية والعلنية ملئى بالمعتقلين والمظلومين.؟!

4- إن المليشيات هي إحدى أسباب التدهور الامني في البلد ولذلك لابد من حلها وعدم إدماجها في الجيش أو أجهزة الآمن. وإنما يتم تشكيل الجيش والشرطة على أساس وطني ومهني غير مرتبط بجهة من الجهات وأن لايستخدم هذا الجيش في مواجهة أبناء بلدنا أو يقف حاجزا بيننا وبين المحتل أومدافعا عنه.

5- إن الدستور المقر بصيغته الحالية سيكون (أم الشرور) في مستقبل العراق ولذلك فان مهمتنا الاخرى مقاومة هذا الدستور وإفشاله بكل وسيلة من الوسائل، وهي مهمة لاتقل عن مجاهدة المحتل الكافر.

6- إننا كفصائل مقاومة ندرك أن شعبنا مكون من أطياف كثيرة، والله تعالى يقول (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) ومن حق كل طيف من هذه الاطياف أن ينعم بخيرات بلدنا العزيز، ولكن ضمن الثوابت التي لامحيد عنها ومنها وحدة هذا البلد وإستقلاله وصيانة حقوق الأنسان فيه ،فمن كان معنا في ذلك، كنا معه في تنمية بلدنا ورفعته،ومن تنكب الطريق وخرج عن الجادة في ذلك كنا له بالمرصاد.

وأخيرا فإن المقاومة بفصائلها الموحدة تعاهد الله تعالى ثم هذا الشعب الأبي أن سلاحها سيبقى مرفوعا بوجه الاحتلال وعملائه الذين باعوا أنفسهم للشيطان وستعمل على تطوير مقاومتها بما يؤدي الى هزيمة المحتل وخروجه من أرضنا الطاهرة وهو صاغر ذليل. ولينصرن الله من ينصره، إن الله لقويٌ عزيز.

وصلى الله على إمام المجاهدين محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حركة المقاومة الإسلامية (كتائب ثورة العشرين)
الجيش الإسلامي
جيش المجاهدين
الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية

18 شوال 1426هـ

20/11/2005م

المصدر: الرابطة العراقية 25/11/2005

انها لعنة العراق : بوش منهار عصبيا ويعود الى ادمانه على الخمر

إنهيار بوش

بقلم: مايكل كارمايكل
ترجمة: د. فاضل بدران
في الشهور الاخيرة إستلمت (بلانيتري) سيل من التقارير الطويلة وبشكل مستمر، كلها تتعلق بِصـحة الرئيس الامريكي (جورج ووكر بوش) الرئيس الـ43 لأميركا. ووفقاً للتقارير المذكورة والتي يتم تداولها بشكل واسع في المجتمع السياسي في واشنطن، أنّ الرئيس جورج بوش يعاني من إنهيار عصبي مؤلم والذي سببتهُ أزمة أحداث إعصار كاترينا والتي جعلتهُ ينهار مجدداً بسبب قصة إدمانهِ على الكحول والتي كانت تحصل بين الأونة والاخرى.

وتشير المصادر المقربة من البيت الابيض أن الرئيس المنهار عصبياً بوش منعزل تماماً عن أفراد عائلتهِ المقربين. ومن المعروف أنّ علاقة جورج بوش بوالدهِ (جورج بوش سينيور) لم تكن على ما يرام وصعبة، لكنها الآن متوقفة تماماً. وقد أكدت مصادر في البيت الابض وبشكلٍ مكتوب أن الرئيس (المصدوم) لم يعد بوسعهِ التحدث الى والدهِ (الرئيس السابق). وقد أصبحت العلاقة بين الابن المريض ووالدهِ محصورة في الظهور معاً في المناسبات الرسمية التي توجب ذلك.

وتؤكد التقارير أنهُ لولا العلاقة التي أدامتها زوجتهُ (لورا لين ولتش بوش) مع والدتهِ (باربرا ووكر بوش) لكان بالامكان القول أن علاقتهِ بعائلة أبيه منقطعة تماماً. وعلى ما يبدوا فإن الرئيس بوش لايستطيع أن يديم علاقة يومية بإبنتيه العنيدتين والمتهورتين (جينا) و (باربرا) واللتين تعانيان من الادمان على الكحول ، أيضاً.

والشخصين الوحيدين اللذين يمكنهما الوصول الى بوش والتحدث اليهِ هما (كونداليزا رايس) ونائبها (كارين هيوز).

وطبقاً لهذهِ التقارير فإن (رايس) تقوم بمقام الرئيس في الازمة الحالية وتتخذ القرارات المهمة في مجال الامن القومي والعلاقات الخارجية وكذلك في الشأن الداخلي.

وقد أصبحَت شائعة التحطم والانهيار النفسي الذي يعاني منهُ الرئيس بوش أمراً متداولاً في أوساط المختصين النفسيين في واشنطن. وفي الفترة الاخيرة أخذت الدائرة السياسية الاقرب المحيطة بالرئيس المريض تضيقُ أكثر من ذي قبل لمنع تسرب الوضع العليل للرئيس. وقد علمت (بلانيتري) أنّ الشكوك أصبحت كبيرة الآن من قدرة الرئيس بوش في تحمل مسؤلية ادارة الدولة.

وسواء أظهرت الحملة السرية للبيت الابيض حالتهُ هذهِ كجزأ تحسين صورة الرئيس (غير المحبوب) في هذهِ الفترة المظلمة من حياتهِ، أم لا..فإن حالتهُ هذه ستنكشف حتماً.

ورغم الجهود الحثيثة والمجهدة التي يقوم بها البيت الابيض لجعل المعلومات عن حالة الرئيس الصحية لأعلى درجة من السرية، ولكن هذهِ المعلومات أخذت بالتسرب حيث وصلت أخيراً الى صحيفة (كلوب) واسعة الانتشار حيث نشرتها في عددها يوم 21 تشرين ثاني الجاري. وقد كان الموضوع في الـ (كلوب) يحمل عنواناً رئيسياً "الانهيار السري لبوش (بعد حفلةِ الخمرِ): مالذي يخفيه البيت الابيض عن أميركا!"

وطبقاً لتقارير أصدرتها مؤسسة (ديمقراطية تحت الارض – ديمكراتك انديركراوند) أنّ هذا العدد من صحيفة (كلوب) قد بيع بسرعةٍ كبيرة وأن الاعداد قد نفدت مباشرةً.

وردني المقال التالي للأخ (بو مهدي) من القطر المغربي ..وهو يتحدث عن المؤتمر الامريكي الذي عقدتهُ الجامعة في القاهرة الاسبوع الفائت:

بو مهدي:
البعثيون بنوا العراق العظيم وامريكا خربته.

أود أن أسأل ألجامعة العربية عن غيابها حينما كان العراق السليب الحبيب يتعرض إلى أكبر عدوان في تاريخ الانسانية المعاصر، أين كان السيد عمرو موسى، لماذا لم يقو على تقديم استقالته ، هل كان ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن أم أنه كان بارعا في تمثيل أدوار الدون جوان في فيلم مأساتنا العربية، واليوم بعد زيارة قصيرة إلى ماتبقى من عاصمة هارون الرشيد، هاهو يتمكن يا سبحان الله من لم شمل الإخوة الأعداء، في القاهرة التي تحولت للأسف الشديد بعد رحيل (الرجال) إلى وكر للدعارة السياسية(وأستسمح إخوتي المصريين لأنني لاأقصد أحرارهم وأشرافهم).
إن الجامعة العربية أضحت عاجزة بعد أن حولها حكام العرب إلى بورصة لقيم العمالة والانبطاح يتزايدون فيها على من يخدم اسرائيل وأمريكا وبريطانيا أكثر، ولعل السيد عمرو موسى محافظ هذه البورصة والقائم على مصالح المساهمين فيها(من الحوت الكبير) قد أفلح في إدخال القضية العراقيةإلى المزيدات العلنية، وكأني به يصيح بأعلى صوته مزهوا : من يزيد أكثر على استمرار الأزمة واستفحالها.
قبل البحث في سبل المصالحة كان ينبغي أن ترفض الجامعة العمرو- موسويةالاعتراف بكل الذين عادوا إلى العراق على ظهور دبابات الغزاة المحتلين، وكان يجب أيضا أن يمتنع أمينها العام عن زيارة هذا البلد إلا بعد انسحاب القوات الغازية لأن الزيارة في ظل هذه الأوضاع اعتراف صريح بشرعية الاحتلال وإلا ما الذي يمنعه من زيارة الضفة الغربية وقطاع غزة ، ثم أنه كان من باب مراعاة مشاعر فئة كبيرة من العرب عامة والعراقيين خاصة عدم القيام بتلك الزيارة ورئيس الدولة الشرعي السيد صدام حسين الذي أطيح به يقبع خلف قضيان الاحتلال ظلما وعدوانا.
لماذا لم يتم البحث في سبل المصالحة قبل الإقدام على تمرير الدستور الطائفي المخدوم وقبل القيام بتدمير مدن المثلث السني الوطني الرافض للاحتلال، وقبل عقد محاكمات الزور للوطنيين الأحرار وانكشاف جرائم التعذيب في السجون وأقبية الداخلية.
هو والله مؤتمر للتشفي، نعم للتشفي في الذين تم إقصاؤهم من الحكم وتم فرض الدستور الطائفي عليهم. هو مؤتمر لتلميع صورة الذين جروا الويلات على أهلنا في العراق، هو مؤتمر لإضفاء الشرعية على الاحتلال وصنائعه الأقزام.هو مؤتمر كان العملاء يراهنون على عدم حضور شرفاء العراق ليضعوهم في الزاوية، ولكنهم أحسنوا الاختيار بالحضور، لأن الضاري كان فعلا ضاريا، ورفاقه مما استفز الرامسفلديين وأذنابهم. إذ تفاءلنا خيرا عند انسحابهم من القاعة.
موضوع المصالحة في العراق لم يعد شأنا داخليا، بل هو قضية كل العرب، لأننا تبنينا القضية منذ العدوان الأول وأصبحنا كلنا عراقيين ومن تم لا يمكن أن نغفر أو نسامح الخونة، القتلة، أذناب الاستعمار. وبالمناسبة أحذر شرفاء العراق من السقوط في فخاخ الخونة، لأن المقاومة يستعر لهيبها وتستمد عنفوانهامن مواقفكم الوطنية الثابتة والمخلصة، فلا تخذلوها.
والمصالحة لاتأتي إلا بعد محاسبة المواقف، وهو فعل جماعي لايمكن أن يستثنى منه البعثيون لأنهم بشر والبشر يخطئ ويصيب، نعم لنحاكم هذا الفكر الذي يريدون تصفيته إرضاء لأمريكا وأذنابها ( وبالمناسبة كل العرب بعثيون لأنهم يؤمنون بيوم البعث) وهوآت لاريب فيه وإن اختلفت تسمياته :
-البعثيون بنوا العراق العظيم وأمريكا خربته بأيديها وأيدي أبنائه العملاء.
-البعثيون نشروا الثقافة العربية غير المدجنة وفق منهاج (ارفع رأسك ياأخي)
-البعثيون آووا الطلبة العرب وعلموهم في معاهدهم (ببلاش) ولم يشحنوهم بفكرهم وإلا كان البعثيون الآن أكثر تهديدا لأمريكا من (الوهابيين).
-البعثيون لم يبذروا ثروات البلد في توزيعها على الأمراء أو في إشباع كبتهم الجنسي والشبقي.
-البعثيون حاربوا شيعة إيران نيابة عن العرب، الذين استغلوا (والله العظيم)
قومية صدام حسين وبداوته وأنفته العربية.
-البعثيون تجرأوا نعم تجرأوا بشجاعة على استهداف العدو الصهيوني بما تبقى لهم من سلاح وأشفوا غليلنا في عدو طغى وتجبر. (إيران توهمنا اليوم بأنها ستقوم بنفس الدور، ولكن ذلك لن يحدث إلا إذا كان الثمن الوحيد لللإبقاء على قوتها العسكرية مرتبطا بمدى استعدادها للعب دور الفزاعة تجاه عرب النفط والقحط)
-البعثيون أخطاوا وأخطأوا حينما احتلوا الكويت، غير أنه خطأ يمكن إصلاحه (وهنا كان الدور الذي ينبغي أن تلعبه جامعة الدول العربية)
-البعثيون لم يدمروا العراق بالرغم من استشعارهم بدنو الغزو الامبريالي، فلا هم أحرقوا الآبار التي من أجلها جنت أمريكا على أبنائها، ولاهم خربوا السدود والمشتشفيات والمدارس.
-البعثيون أعدموا الخونة (وكل الأنظمة كانت تلجأ إلى هذا العقاب للحد من خطرهم)وقد يكون هناك ضحايا وهو أمر طبيعي، أو لم تقتل طائرات بوش وبلير الأبرياء في العراق.
-البعثيون يؤمنون (بأن الدين لله وأن الوطن للجميع) والخونة يزكون الطائفية ويفصلون البلد على مقاسها.
-البعثيون لم يبيعوا قضايا الأمة العربية ولم يسجل عليهم أنهم سمسروا فيها.

ويكفي الذين عادوا إلى العراق على ظهور الدبابات أن يحاسبوا بقانون( الدال على الشر كفاعله) فشرا فعلوا ببلدهم.
هل يقبل بالمصالحة من يحملون حقدا مترسبا يسقون جذوره من معين أحداث لازالت قائمة إلا في أذهانهم.
وفي الختام لانختلف في أن العراق، درع الوطن العربي وساعده الأيمن، لابد أن تعود إليه عافيته، وهو الأمر الذي لايمكن أن يتحقق في ظل هذه الظروف .هيهات أن يقبل العدو المحتل مصالحة لاتخدم مصالحه وإن غدا لناظره لقريب.

أبو المهدي / المغرب ،

فيما يلي فقرات من كلمة السيد علي المدامغة في خطبة الجمعة في مدرسة الزهراء بجامعة مدينة العلم للإمام الخالصي الكبير:

أن خروج قوات الاحتلال هي الخطوة الاولى على الطريق الصحيح لانتهاء المأساة التي يتعرض لها العراق لان الاحتلال اساس كل بلية ومصدر كل الكوارث والحوادث التي تصيبه وتطرق سماحته الى ما يطال الساحة العراقية من الاعمال الاجرامية التي يذهب ضحيتها الكثير من الابرياء، مؤكداً أن الاسلام يكرم جميع البشر ولايجيز لاحدٍ هتك الحرمات وسفك الدماء, مستنكرا الجرائم التي ارتكبت في الجادرية في بغداد ومدينة خانقين يوم الجمعة الماضية ، وماحدث في مدينة الحلة ومدينة اليوسفية ومايتعرض له الناس من قتل وخطف وماتتعرض له الدور من الانتهاكات في جوف الليل . وذكّر بسيرة أمير المؤمنين علي عليه السلام وكيف تعامل مع الاحداث في عصره وقولته المشهورة (لأسلّمنَ ماسلمت امور المسلمين وإن لم يكن بها جورٌ إلا عليّ ).

وكان سماحته قد خصص الخطبة الاولى للحديث عن الامام الصادق (ع) بمناسبة ذكرى وفاته في الخامس والعشرين من شهر شوال ودوره الكبير وسعيه المتواصل لتوحيد الكلمة ولم شمل الامة حين استفاد عليه السلام من الظروف الخاصة التي توفرت له والمتمثلة (بنهاية الدولة الاموية وضعفها وبداية تأسيس الدولة العباسية ) فعمل على نشر العلوم الاسلامية والعودة بالأمة الى المسار الصحيح محدثاً ثورة فكرية ممتدة في انحاء الامة الاسلامية ، فقد حاول حكام بني أمية بث الاحاديث الموضوعة التي من شأنها الاسائة الى أئمة أهل البيت عليهم السلام والعمل على تفريق الأمة وتشويه صورة الاسلام الحقيقي والانحراف عن هدي الرسول الكريم (ص) فعمل عليه السلام على اعطاء الصورة الصحيحة الصادقة للدين والتنبيه الى خطورة الفرق الضالة وزيفِ ارائها.

23 شوال 1426 هـ الموافق لـ 25 /11/2005 م

بسم الله الرحمن الرحيم
(ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين)

بيان صادر عن القيادة العامة لمجاهدي القوات المسلحة

حول مؤتمر القاهرة

ان المؤتمر الذي عقد في القاهرة برعاية الجامعة العربية،ما هو الا محاولة امريكية مفضوحة لمداراة هزيمتها واندحار قواتها على ارض المعركة في العراق،ارض البطولات والجهاد،عل عمر موسى يعيد لامريكا هيبتها وكرامتها التي مرغت في تراب العراق،ولعل هذه المحاولة ستكون بمثابة النجادة الملقاة الى غارق بين الامواج المتلاطمة،خاصة بعد انكشاف الكذب الامريكي وزيف القيم الامريكية من حرية الى حقوق انسان الى غير ذلك.

ان الجامعة العربية وامينها عمرو موسى ملزمان بتطبيق مقررات الجامعة التي سبقت الاحتلال والتي اقرت بموجبها عدم مشروعية العدوان على العراق وعدم اعتراف الجامعة بكل ما يبنى على الاحتلال، وليس تسويق الاحتلال ومحاولة انقاذه من ورطته واخراجه من المأزق الكبير الذي وضع نفسه فيه،وان الفأر المتمخض عن هذا المؤتمر قد ولد ميتا، وعلى افتراض انه حي فهو ليس اكثر من فأر صغير لا يغيّر حقائق الامور شيئا، يتنقل بين شوارع بغداد في جنح الليل المظلم.

ان القيادة العامة لمجاهدي القوات المسلحة اذ تأسف لحضور بعض الشخصيات العراقية لهذا المؤتمر فانها في نفس الوقت تود ان تؤكد ان لا حوار ولا تفاهم ولا مصالحة مع أي جهة جاءت مع المحتل وساهمت ومهدت لاحتلال العراق وتسويق مشروعه الاستعماري،وهي ليست طرفا في معادلة المعركة وما هي الا اصفار ارقام في هذه المعادلة .

وتؤكد القيادة العامة لمجاهدي القوات المسلحة ان الامور في العراق منذ يوم الاحتلال والى اليوم يديرها طرفان لا ثالث لهما وهي المقاومة العراقية بكافة فصائلها،والطرف الثاني هو المحتل،اما ما يسمى بالحكومة العراقية فهي ليست اكثر من وجه قبيح من وجوه الاحتلال البغيض واداة من ادواته وافرازمن افرازاته القذرة،وهذه الحقيقة تعني ان لاتفاوض الا مع قوات الاحتلال لترتيب وضح انسحاب قواتها من العراق وفق الشروط الآتية:

1) ان الجهة الوحيدة المخولة شرعا وقانونا بالتفاوض مع قوات الاحتلال هي القيادة العراقية المتمثلة بشخص السيد الرئيس القائد صدام حسين فك الله اسره وحفظه ورعاه.

2) تعويض العراق والعراقيين عن كل الاضرار التي سببها الاحتلال ونجمت عنه.

3) انسحاب قوات الاحتلال من العراق دون قيد او شرط وبأسرع وقت.

4) رحيل كل هيئة او حزب او شخص جاء مع المحتل او ساهم في ايذاء العراق او تسويق المشروع الامريكي وعودته من حيث اتى مع قناعتنا بانهم سينهزمزن قبل هزيمة المحتل ،وهذا سبب اصرارهم عل بقاء القوات الغازية.

وفي هذا الوقت نهيب بابناء الامة الاسلامية والعربية واهلنا في العراق ان لا يذعنوا لمثل هذه المؤتمرات واقاويل الاعلام وتحليلات المتأمركين والمتابكين على العراق واهله ولا تغرنكم دموع التماسيح،فان كل ذلك لا يعتبر من الحقيقة بشئ فان قوات الاحتلال مهزومة باذن الله وهي تحزم امتعتها للمغادرة وفرص النجاة تتضاءل،ونحمد الله تعالى ان كرّم ابناء الامة في العراق بشرف هزيمة هذا الطاغوت الاعمى ورفع راية الحق وعزة الاسلام والمسلمين.

ونهيب باخواننا المجاهدين من كافة الفصائل ان يواصلوا الطرق على رؤوس المحتلين واعوانهم وان يكثفوا عملياتهم النوعية ضد افراد العدو وآلياته وامداداته وامدادات النفط وان لا يدعوا للعدو فرصة لالتقاط انفاسه وان يوقعوا اكبر الخسائر بين افراده. وان نصر الله آت باذنه يلوح في الافق القريب، وان جند الله هم الغالبون. والله اكبر

(ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون)

المصدر: شبكة البصرة

حتى لا ننسى: يوم الطالب

23/11/1961

في مثلِ هذا اليوم قبل 44 عاماً، خرجَ الآلاف من شباب العراق في بغداد والموصل والبصرة والحلة والكوت والديوانية وكركوك وكربلاء وبعقوبة وبقية مدن العراق متظاهرين ضد نظام عبد الكريم قاسم .. وبينما كانت التظاهرات والاعتصامات تشغلُ شرطة (قاسم) واستخباراتهِ كانت هناك المئات من طلبة الجامعات والثانويات من كل محافظات العراق يتوافدون على منطقة (باب المعظم) .. وكان التبليغ الذي وردهم هو (تجمعوا عند كلية الطب ..مقابل مستشفى المجيدية)..

وتوافد الطلبة وبشكلٍ تدريجي كي لايلفتوا إنتباه الانضباط العسكري المنتشر في أنحاء المنطقة وبشكلٍ مضاعف هذا اليوم .. قد يكون التبليغ بحصول حدثٍ ما قد وردهمة عن طريق أحد عيونهم.. لكنهم –بالتأكيد- لم يكونوا على علم بالمكان بالضبط ولا بما سيحصل!.. بعض الشباب جاءوا سيراً على الاقدام والبعض الآخر إستأجروا سيارة .. والبعض جاءوا بعربة (ربل) .. ولم تكن كلية الطب بحجم كلية الطب الحالية.. وكانت أصغر بكثير.. ودخلَ الطلبة الى الكلية من مختلف الاتجاهات .. من طريق (الطب العدلي) أو من خلف (المقبرة التركية) أو من جهة (السجن المركزي-مكان وزارة الصحة حالياً) ..

فكرة ذلك المكان بدت غير سليمة –لأول وهلة- فالمنطقة تزدحم بالمؤسسات العسكرية ..فوزارة الدفاع (مقر عبد الكريم قاسم) يبعد أقل من مائة متر عن المكان .. والسجن المركزي مقابل المكان بالضبط ووزارة الداخلية خلف وزارة الدفاع..وكذا الاستخبارات العسكرية والانضباط العسكري ..ومحكمة الشعب (مقر المهداوي) تبعد أقل من خمسين متراً ... ومديرية موسيقى الجيش في الجهة المقابلة من الشارع.. والدائرة القانونية للجيش في بداية الفرع المؤدي للمكان.. بالاختصار ..المنطقة تعجُ بالعسكر ..

ولكن لهـذهِ الاسباب أيضاً كان من المستحيل أن تفكر استخبارات وأمن (قاسم) أن إجتماعاً جماهيرياً مهماً سينعقد في وسط هذهِ (الهَـلُمّـة)! ..

المهم أن الشباب وصلوا.. وإمتلأت ساحة الكلية الطبية بالطلبة .. وتوزعَ طلبة معينين على منافذ الكلية المتعددة ليعطوا إنذاراً مبكراً في حالة حصول ما يشير الى تدخل قوات (قاسم).. ووسط هذا الترقب حملَ الشباب أحد الطلبة وكان يبدوا عليهِ أنهُ طالباً جامعياً من هيئتهِ وسنهِ .. وارتفعَ صوتهُ مخاطباً الجماهير التي أخذت تحيط بالمتحدث الذي بدأ أخذَ يرفع صوتهُ بقوة حين وصل الى عبارة(.. ولهذا كلهُ.. فقد قررنا نحنُ طلبة العراق أخوة شمران ونعمة عبد الجبار عسل أن نعلن عن تأسيس الاتحاد الوطني لطلبة العراق ..) وقبل أن ينهي خطابهُ وزع زملاء لهُ اوراق تحملُ اسم الاتحاد وشعارهُ واهدافهُ ونظامهُ الداخلي.. طالبين من الحظور قرائتها وابداء الرأي علناً فيها ..وإذا لم يستطيعوا الآن فبالإمكان اعلام مندوبي الاتحاد الذين سيزورونهم بآرائِهِم ومقترحاتهم..

ثمَ توالت الهتافات والكلمات بإحتفالٍ عفوي .. بظلِ الخوف من تدخلٍ مفاجيء لقوات الشرطة والانضباط العسكري.. والبعض من الشباب كان قد لبسَ (بيجاما أو دشداشة) تحت ملابسهِ ليتحمل العصي التي يتوقع ألأن تنهال عليهِ .. وللإستفادة منها عند التواري.. وكان المتواجدين في مكان الاحتفال طلبةً وطالبات من معاهد دراسية مختلفة..فبعضهم من كلية الطب وآخرين من كلية الاداب ومن كلية التربية ومن دار المعلمين العالية ومن كليات الصيدلة والعلوم والتجارة وطالبات من كلية الملكة عالية (كلية البنات) ..إضافةً الى عدد من طلبة دور المعلمين في بعقوبة والبصرة والموصل والديوانية والكوت وكربلاء والحلة .. مع اعداد أقل من طلبة الثانويات الزراعية وثانويات الكرخ والشرقية والاعظمية ..

وحصلَ ما كانَ الجميع يتحسبون لهُ.. فقد أعطى الشباب علامة الانذار المبكر.. وأخذَ الجميع بالتراكض.. عدد غير كثير من الحاضرين اندمجَ مع طلبة الطبية ..وآخرين تراكضوا عبر المنافذ التي دخلوا منها ..وسيئوا الحظ والبطيئون في الجري وقعوا في المصيدة .. وأنهالت الهراوات على من بدا على مظهرهم أو تصرفهم أنهم كانوا غرباء عن المكان .. واعتقل الانضباط العسكري و (الشرطة السرية) عشرات من الطلبة وأقتادوهم الى مقرات التحقيق..

ولم تكن تلك الاحتفالية أن يكون لها تأريخ لولا ما تلاها من فعلٍ بطولي لأعضاء الاتحاد الوطني لطلبة العراق حيث توسعَ هذا الاتحاد ليضم عشرات الالوف من الطلبة في كل انحاء العراق.. وأصبح الاتحاد قوةً مقررة ليسَ على المستوى الطلابي حسب، وإنما على الساحةِ السياسية .. وخلال أقل من عام أعلنَ الاتحاد الوطني لطلبة العراق إضرابهُ الشهير في أيلول عام 1962 في كل مدارس وجامعات ومعاهد العراق ليستمر الاضراب حتى شباط 1963 وليشارك أعضاء الاتحاد قيادات وقواعد في ثورة 8 شباط 1963 (ثورة 14 رمضان المباركة)..

وتخليداً لهذهِ الذكرى فقد أصدرَ مجلس قيادة الثورة قراراً في تشرين الثاني 1971 إعتبرَ فيه اليوم الذي يحتفل فيه الطلبة العراقيون بتأسيس إتحادهم (23 تشرين الثاني) عيداً طلابياً..

كتبَ الدكتور خير الدين حسيب مدير مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت مقالاً مهماً عن المؤتمر الذي عقدتهُ جامعة الدول العربية تنفيذاً للأرادة الامريكية التي تبلغَ بها كل من النظام السعودي والنظام المصري.. ولمن يرغب الاطلاع على المقال فيمكنهُ ذلك بالضغط على عنوانهِ أدناه:

مقاربة حول التطورات الأخيرة في العراق:

مقتدي الصدر خرج عن توجهه الصحيح... والجامعة العربية تسوق الاحتلال ولا تستطيع مخالفة امريكا

خير الدين حسيب
مدير مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت

أصدرَ حزب البعث العربي الاشتراكي بياناً ثانياً هذا اليوم (21/11/2005) .. في البيان السابق أعلن أنهُ لم يبعث ممثلاً عنهُ للجامعة العربية وأن من أدعى تمثيل الحزب لا يمثل إلا نفسهُ.. وفي هذا البيان يعطي الحزب رأيه في ما توصل اليهِ المؤتمر المؤامرة في القاهرة ..وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية

حزب البعث العربي الاشتراكي

الاستقراء والتشخيص المقاوم لانعقاد وبيان المؤتمر التحضيري

أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
نفذت الجامعة العربية ممثلة بأمينها العام تو جيهات الولايات المتحدة المحتلة للعراق ، حيث كانت قد سمحت للنظام الرسمي العربي، من خلال تحريك حكام السعودية، بإطلاق مبادرة رسمية عربية، تستهدف دمج النظام الإقليمي العربي الرسمي مع مخططات الاحتلال السياسية والأمنية والأخرى الفاشلة في العراق المقاوم. وكان لذلك توقيتاته ومتطلباته الأمريكية البحتة، كما بين البعث في العديد من بياناته السابقة الصادرة عن قيادة قطر العراق وجهاز الإعلام السياسي والنشر. واليوم وقد خرج ما سمي "بمؤتمر الوفاق العراقي" الذي عقد في القاهرة ببيانه الختامي، حيث لابد من التعرض له... وبالرغم من عدم أهميته العملية وتأثيره المعدوم في موقف البعث وقيادة المقاومة والتحرير الرافضين لمبادرة ودور الجامعة العربية من حيث المبدأ والسياق والخواتم الخائبة... كونها تقع في نطاق المسموح له والموجه به أمريكيا، ولا تعني العراق المقاوم وشعبه ومقاومته الوطنية المسلحة.

تحسب البعث وقيادة المقاومة والتحرير من المبادرة العربية من حيث كونها بتوقيتها ومسارها، إنما تندرج في مسعى الولايات المتحدة المحموم لتجيير عجزها وتحميل فشلها الستراتيجي والسياسي والإداري والأمني للمنظومة الإقليمية العربية برمتها، بعد أصبح غير كاف لها دور "السلطة العميلة في العراق" و أدوار أنظمة عربية معينة مدمجة مع مشروعها الاحتلالي. فالاحتلال الأمريكي بدأ بدخول مرحلة الانهيار... وتراجعت ستراتيجيته الاحتلالية بمكوناتها الأمنية والسياسية والتنفيذية أمام المنهاج السياسي والستراتيجي للبعث والمقاومة العراقية المسلحة. فالمبادرة من حيث التوقيت وما تمخض عنها من مؤتمر خائب، تحددت في مفصل صعب، أعقب تمرير الدستور وسبق موعد الانتخابات النيابية... "لكنه توقيت ظرفي" مرتبط بتطور واقع الاحتلال المعاش في تقابله القتالي المهزوم مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة، مثلما هو مرتبط في ظرف إقليمي يحمل تحديات للولايات المتحدة، ناتجة أصلا عن فشل مشروعها الاحتلالي في العراق المقاوم. والمبادرة... ومؤتمرها التحضيري وبيانه الخائب صمما أمريكيا ليفعّلا من حالة التقابل الطائفي التي نجحت الولايات المتحدة بإحداثها بعد تمرير الدستور، من خلال استدراج طائفي "سني" مقابل للطائفية الشعوبية الحليفة والعميلة للاحتلال. والمبادرة ومؤتمرها التحضيري وبيانها الختامي الخائب قد ارتهنت "الطائفية السنية المستدرجة" على ما فصّله الدستور المؤسس على الطائفية والمفتوح على التقسيم من جهة، وعلى الصيّغ المتحركة باتجاه رغبة ومصلحة الاحتلال الأمريكي عراقيا وإقليميا للنتائج المدبرة للانتخابات النيابية القادمة، وما يتشكل عنها من صيغ تحالفيه لسلطة عميلة مجددة.

تأسيسا على ما أوردناه أعلاه، حمل البيان الختامي الخائب بعناوينه وتفصيلاتها، حالة من الطائفية المتقابلة سياسيا ومصلحيا، والمنسلخة "تاريخيا ولاحقا" عن أسس الوطنية العراقية، سواء بعاملتها وتحالفها مع الاحتلال الأمريكي قبل العدوان والاحتلال ومن ثم الاندماج العضوي بمشروعاته في السياسية والأمنية والأخرى في العراق، أو سواء بقبولها اللاحق بالطائفية التي أسس لها المشروع السياسي الأمريكي في العراق ، حيث لا يستطيع أيا كان من أن يدفع بعكس ذلك عندما قبل ويقبل بالعملية السياسية للاحتلال و أصبح و يصبح جزاء منها. فالارتهان السياسي قد تم على أسس طائفية لجميع الحاضرين للمؤتمر عندما وافقوا صراحة على بيانه الختامي، ولا تتماهى حالتهم بعد الآن مع مشروعية وموقف المقاومة الوطنية العراقية المسلحة. وهنا نؤشر أمام شعبنا المقاوم:

1- كيف ومن يجدول زمنيا مطلب خروج قوات الاحتلال، عندما يربط ببناء "قوات و أمن السلطة العميلة"، وهو ربط ظرفي يستحيل تحققه باستحالة بناء تلك القوات، التي أسست وتبنى وفقا لمخطط احتلالي أمريكي يتحكم في كل مفردات تكوينها وتشكيلها وتدريبها وتسليحها وتمويلها وتوجيهها. وبالتالي يكون القرار احتلاليا تمليه مصلحة الاحتلال الأمريكي فقط.

2- من هو الذي مثل أو يمثل "مدعيا" المقاومة في المؤتمر، طالما كان الكل من الحاضرين يسعى للعملية السياسية التي صممها وفصلها ووجهها الاحتلال، وقطع أشواطا في تنفيذها على أسس من الطائفية السياسية والإمكانيات التقسيمية للوطن، وهذه العملية السياسية لا تعترف بالمقاومة الوطنية المسلحة، وهي أولا المولود الشرعي للاحتلال.

3- من أمام الشعب والتاريخ سيدعي لاحقا أنه لا يتفق مع الاحتلال ومشروعاته، طالما كان حاضرا للمؤتمر وقابلا ببيانه الختامي، وهل سيشفع الشعب والتاريخ لمن سيدعي ذلك لاحقا عندما تهمشه أو تلغي دوره السياسي نتائج العملية السياسية واستحقاقها الانتخابي القادم المدبرة والمحكومة من المحتل.

4- من سيدعي بغير الطائفية وقد قبل عملية سياسية مؤ سسة عليها، ودستورا حاميا لها.

5- من سيدعي انه ضد تقسيم العراق عندما قبل بدستور مفتوح على التقسيم، ومشرع لفدراليات متعددة، حتى تمرر الفدرالية الأساس بسلخ شمال الوطن كما هو التحذير القائم حاليا.

عندما يقبل من يقبل ولأي سبب أو تبرير يتذرع به، أن يكون جزاء من البرنامج السياسي للاحتلال، والذي هو برنامج لأمن المحتل واستمرار وجوده، قبل أن يكون لأمن العراق وسيادته، فأنه لا يستطيع أن يدعي بتمسكه بشرعية المقاومة، لأن برنامج المقاومة مغاير تماما لبرنامجه السياسي الاحتلالي.

البعث وقيادة المقاومة والتحرير يؤكدان على منهاجهما المقاوم في مواجهة البرنامج السياسي للاحتلال، والمسمى بالعميلة السياسية في العراق المحتل. وعليه فلن يكون لانعقاد المؤتمر التحضيري وبيانه الخائب واحتمالية انعقاده القادم، كما برمج احتلاليا بعد الانتخابا ت وتشكيل السلطة العميلة المجددة من اثر، سوى تصعيد المقاومة المسلحة والتمسك بخياراتها الجهادية المبدئية المؤسسة على المقاومة والتحرير... في سياق تحقيق استهدافها الستراتيجي بطرد الاحتلال وتحرير كل العراق، واستهدافها الوسيط بتدمير السلطة العميلة.

جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الحادي والعشرين من تشرين ثاني 2005

المصدر: شبكة البصرة

خلال أسبوع واحد:
إغتيال ستة أطباء وأساتذة جامعيين في بغداد

أعلنت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى العراقية اغتيال ثلاثة علماء واساتذة يعملون فى جامعة بغداد خلال الايام القليلة الماضية . واصدرت الوزارة بياناً جاء فيه إن العلماء الذين اغتيلوا هم :

1. الدكتور هيكل محمد الموسوى الاستاذ فى كلية طب الكندى حيث تم اغتياله فى منطقة الصليخ الجديد بالعاصمة بغداد، حيث دخل عليه في عيادتهِ ثلاث أشخاص وقامو بإطلاق ثلاث رصاصات ،من كاتم صوت، بصدغهِ الايمن.

2. الدكتور سعد ياسين الانصارى الاستاذ بكلية العلوم الذى اغتيل اثناء خروجه من منزله،

3. الدكتوررعد محسن مطر المولى رئيس قسم علوم الحياة فى كلية العلوم حيث تم اغتياله فى عيادته .

وفي الاسبوع الماضي تم إغتيال ثلاثة أطباء أخصائيين آخرين هما :

1. الدكتور مصطفى الهيتي.. إختصاصي أطفال
2. الدكتور محمد الجزائري .. إختصاصي جِراحة تقويمية
3. الدكتور عامر الخزرجي .. إختصاص طب عام

فإلى رحمة الله وإنا اليهِ وإنا اليهِ راجعون.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..

أصدرَ حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق هذا اليوم (21_11_2005) بياناً هاماً وضحت فيه أن من أدعى أنهُ سلم رسالة بأسم الحزب الى عمر موسى لا يمثل الحزب ولم يطلب منهُ ذلك مهما كان فحوى الرسالة التي ادعى تسليمها.. وكان السيد (حسن هاشم الدليمي) قد صرحَ يوم أمس أنهُ سلم عمرو موسى رسالة من حزب البعث العربي الاشتراكي.ز ولكنهُ يبدوا أنهُ بادرَ من نفسهِ خارقاً بذلك توجيه الحزب الوارد في بيانهِ الذي نشرتهُ كافة المواقع التي تعتني بالشأن العراقي ، قبل يوم من إنعقاد المؤتمر المهزلة..وأرجو أن يكون السيد حسن هاشم قد قرأ ذلك البيان ..ويفضل لهُ أن يطلع على هذا البيان .. وخاصةً الفقرة الاخيرة منهُ.. وفيما يلي نص بيان الحزب :

بسم الله الرحمن الرحيم
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة

حزب البعث العربي الاشتراكي
قيادة قطر العراق
مكتب العلاقات الخارجية

من سلم رسالة لعمرو موسى لا يمثل الحزب

تناقلت الاخبار نيأ مفاده ان ممثلا عن حزب البعث العربي الاشتراكي قد التقى بعمرو موسى وسلمه رسالة باسم الحزب، حول مؤتمر القاهرة التامري، وحزبنا يود ان يوضح ان هذا الشخص غير مخول ابدا، لان موقف الحزب قد اعلن ونشر وهو يقوم على تاكيد ان الجامعة العربية طرف في التامر على العراق وتدميره منذ عام 1990 وان مؤتمر القاهرة ليس سوى خطوة امريكية على طريق محاولة خنق المقاومة الوطنية العراقية، وان الحل لمشكلة العراق هو في مواصلة المقاومة المسلحة حتى انهيار الاحتلال، او رضوخه لشروط المقاومة العراقية.

ومما يؤسف له ان موقع الكادر الحليف لحزبنا قد نشر هذا البيان مع انه نشر قبله بيان قيادة الحزب الخاص برفض التعامل مع الجامعة وامينها العام عمرو موسى، من منطلق ان الجامعة جزء من المشكلة وليست جزء من الحل، لذلك نرجو من الرفاق في الكادر رفع البيان ورميه في سلة الزبالة، لانه يسيئ للحزب ومصمم لارباك جماهيره، خصوصا وانه اعقب سلسلة اكاذيب روجها عملاء الموساد ومخابرات عربية واجنبية منها وفاة المجاهد عزة الدوري القائد الميداني للمقاومة العراقية .

ان حزبنا يجدد التاكيد على ان من يرفض الانضباط الحزبي سيكون خارج الحزب، خصوصا وان الخروج على خط الحزب المركزي يخدم الاحتلال مباشرة.

حزب البعث العربي الاشتراكي
قيادة قطر العراق
مكتب العلاقات الخارجية
21 – 11 - 2005
المصدر: شبكة البصرة

يا لعار مصر..ويا لعار العرب..
مؤتمر القاهرة مؤشر على الضعف العربي

لقد سقطت الجامعة العربية في إمتحان هي اختارت ان تمتحن نفسها فيه بناءً على أوامر صدرت لحكام الدول المتحكمة في أمينها العام (البقرة الضاحكة – مبارك) و خائن الحرمين الشريفين وعار العرب (يهود الخليج).
جامعة الدول العربية جمعت عملاء أميركا ليطرحوا آرائهم..وقد زُجَ الشيخ الضاري بعد التهديدات التي وُجِهَت اليهِ من أكثر من طرَف.. وحتى لايترك أي فرصة ممكنة لحقن دماء العراقيين والمسلمين الذين يتعرضون للذبح والتعذيب في سجون الاحتلال المجرم وسجون عملائهِ الخونة المنحطون.

نحنُ نعلم أنّ الجامعة قد سقطت منذُ زمنٍ بعيد.. ولكن سقوطها في السنوات الثلاث الاخيرة كان (فضيحة بجلاجل) كما يقول المثل المصري! فما فعلتهُ حين استقبلت (بريمر) على رأس وفد ليحضر أحد إجتماعاتها هو عار سيلاحق أمينها العام الى قبرهِ وسيرافق أي حديث عن سيرتهِ وسقوطهِ الاخلاقي والسياسي.. وهو عار سيلاحق حاكم مصر ومن معهُ وعار سيلاحق كل الانظمة العربية التي حضر وزرائها ذلك الاجتماع العار. ومرة أخرى تفشل الجامعة العربية في تثبيت حق شعبٍ عربي في الدفاع عن استقلالهِ وتفشل بإستصدار قرار واضح يعترفُ بالمقاومة العراقية.. فالقرار الصادر عنها إنما هو أسوأ من السكوت..فالفقرة الثانية من القرار الخاص بالمقاومة قد ألغى القرار نفسهُ حينما أورد عبارة (إلا أن الارهاب ليس مقاومة).. ياللعار يا موسى.. يا لعارك .. ويا لضعفك.. ويا لرخصك أن تقبل البقاء في موقعٍ يمسحُ بكَ الارض في كل مناسبة يطلب منك حضورها.. يا لعارك.. ويا لعار مصر بكَ .. ويا لعار الجامعة التي أصبحت أضحوكة العالم وممسحة بيد عملاء الامريكان..

نحنُ نعلم أنّ المقاومة العراقية البطلة لن تشتري بيانات موسى والجعفري بنقير .. وندري أن المقاومة لاتحتاج الى إعتراف الاقزام والعملاء لأن العدو معترفٌ بها .. فكل طائرة تسقط هو اعتراف بالمقاومة.. وكل علج يقتل هو اعتراف بالمقاومة .. وكل خائن وعميل يفطس هو اعتراف بالمقاومة.. فالمقاومة تصنع تأريخها بالدماء وبالشهداء لا بالبيانات والاستعراضات.. ولن يغير بيان الجامعة شيئاً من الواقع على الارض وفي ميادين القتال.. إنما كُنا نأمل أن نكون على خطأ في تقديراتنا .. وكُنا نأمل أن نسمع شيئاً مختلفاً لأن أميركا هي التي تحتاج الجامعة الآن وليست الجامعة هي من يحتاج أميركا.. فقد شرفتكم المقاومة العراقية بإهانة عدو العرب والاسلام -الادارة الامريكية- ومرغت وجهها في الوحل وأصبحت شعبية رئيسها أقل من أي رئيس في التأريخ الامريكي .. وكان على الجامعة أن تفرض شروطها ولينطح العملاء رؤسهم في الحائط إن لم يعجبهم ما كان يجب أن يثبت في البيان من حقائق وما كان يجب أن يقولهُ الامين العام (المأسوف على كرامتهِ التي هدرها بنفسهِ) لأن أميركا سترضى بكل شيء مقابل ما ستحصل عليهِ من تحييد شعب العراق الابي وأن تقلل خسائرها..

واستناداً الى ذلك نقول أن موسى قد سقط في الامتحان مرتين.. مرة لأنهُ لم يتصرف كـ (أمين) على موقعهِ بـ (أمانة) وخان ضميره وأمتهُ وكل الشعوب التي تقاوم العدوان والاحتلال وأنهُ كأنما وعد أميركا بأن الجامعة لن تقف أمام أي احتلال قادم لأي أرضٍ عربية.. وسقطَ كخادمٍ للإرادة الامريكية لأنهُ لم يستطع أن يقنع عملاء أميركا بخدمة الهدف الامريكي الذي بُلِغَ بتنفيذهِ.