<$BlogRSDUrl$>

الأحد، يناير 20، 2008

إقرأ المواضيع الجديدة التالية:
  1. ماذا يحدث في البصرة والناصرية؟
  2. حوار السيد صبحي عبد الحميد مع جلال الطالباني
  3. بيان للهيئة العراقية للشيعة الجعفرية


السبت، يناير 19، 2008

عاجل جدا : نداء من اللجنة الوطنية العراقية
لملاحقة مجرمي الحرب الى كل شرفاء لبنان والعالم

وصل قبل يومين الى لبنان المجرمون محمد العريبي خليفة رئيس ما يسمى ب(المحكمة الجنائية العراقية)، وكل من القضاة اعضاء تلك المحكمة نزار الموسوي وجمعة الساعدي وطه التكمجي وصادق المندلاوي، ومن المحتمل ان يكون منقذ الفرعون معهم، وهو المجرم الذي رقص هو ورعاع معه حول جثة الرئيس الشهيد صدام حسين واطلقوا هتافات منحطة وصور ذلك في فيلم وزع حول العالم، وهؤلاء هم الجلادون الذين كلفهم الاحتلال باصدار احكام الاعدام بحق قادة العراق المدنيين والعسكريين، سيذهبون خلال يومين الى امريكا من مطار بيروت لالقاء محاضرات في اربع جامعات امريكية ومن ضمنها جامعة فرجينيا وجامعة ميشيغان وجامعة مينسوتا، وسيكون معهم رئيس المحكمه عارف الشاهين.
ان اللجنة الوطنية العراقية لمتابعة مجرمي الحرب تدعو كافة القوى اللبنانية ورجال القضاء اللبنانيين والشخصيات الوطنية ورجال الاعلام الى فضح هؤلاء والعمل من اجل اعتقالهم ومحاكمتهم على جرائمهم، كما ندعو محبي الحرية ورجال القانون في امريكا الى العمل على قيام السلطات القضائية الامريكية باعتقالهم بتهمة تزوير القانون وخرقه واستخدامه اداة للانتقام والقتل وخدمة الاحتلال غير الشرعي، والقيام بتظاهرات حيثما حلو او تحدثوا ضدهم.

التسميات:


أصدرت الهيئـة العـراقيـة للشيعـة الجعفـريـة بياناً هاما ..جاء فيه ما يلي:
نريدها صحوة وطنية حقيقية لا صحوة سياسية باطلة

التسميات:


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بيان منظمة شباب المقاومة في اليمن بمناسبة ذكرى عاشوراء

عراق المجاهدين يواصل جهاده الحسيني ضد المحتلين واعوانهم


بسم الله الرحمن الرحيم

ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون

صدق الله العظيم


قال رسول الله (ص): الحسين مني وأنا من الحسين وأحب الله من أحب حسينا


تمر علينا في الأيام العصيبة مناسبة عظيمة وذكرى أليمة الاوهي ذكرى عاشوراء ومناسبة استشهاد الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) في العاشر من محرم الحرام لعام 61 هجرية في واقعة الطف في كربلاء المقدسة في العراق العظيم حيث قدم الإمام الحسين (ع) روحه فداء لإصلاح ونصرة دين جده المصطفى صلى الله عليه وسلم وإنقاذا للأمة الإسلامية من براثن حكام الجور والطغيان. أن ماصنعه الإمام الحسين (ع) في كربلاء أصبح ملحمة من ملاحم الشهادة والانتصار حيث غدا إذا فيها الإمام الحسين (ع) رمزا للتضحية والشهادة والفداء في الإسلام الحنيف وصنع بدمه الطاهر ملحمة انتصار الدم على السيف وضلت دعوته وثورته حية في ضمير المسلمين على مدى قرون فيما ذهب أعداؤه وقاتليه لعنهم الله تعالى إلى مزابل التاريخ.
إن ثورة الإمام الحسين (ع) وشهادته الشريفة فيها عظة وعبرة لجميع المسلمين عامة ولشعبنا العراقي الجريح وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورفض الظلم والخروج عليه سواء أكان ظلما داخليا أو خارجيا فإذا كان الإمام الحسين (ع) قد ضحى بروحه الغالية ضد الاستبداد الداخلي أفلا نقدمها رخيصة في سبيل الله والعراق العظيم ضد قوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية وعملاؤها في العراق العظيم الذين اجتاحوا البلاد وقتلوا العباد وهتكوا الأعراض وسرقوا الأموال واستهانوا بالحرمات وعاثوا بالأرض فسادا وتقسيما وزرعوا الطائفية والكراهة وانتزعوا المحبة والوئام فاستكمال رسالة الإمام الحسين (ع) في الجهاد والمقاومة والتضحية واجب شرعي ووطني وقومي وإنساني وأخلاقي على شعبنا العراقي العظيم فالتمسك بالمبادئ والثوابت التي امن بها الإمام الحسين (ع) واستشهد من اجلها هو السبيل الوحيد للخروج بعراقنا الحبيب من النفق المظلم الذي يعيش فيه هذه الأيام وذلك بالانتماء إلى صفوف المقاومة العراقية الباسلة أو دعمها أو على الأقل الدعاء لها بالنصر المؤزر.
أن قيم الإمام الحسين (ع) يجب أن تكون خالدة وباقية والاهم من ذلك حية في نفوس جميع العراقيين فرفض الظلم والطغيان والجور والخروج عليه والسعي لإقامة دولة الحق (عراقنا الواحد الموحد الحر المستقل) وهدم دولة الباطل (الدويلات الطائفية التي تريدها أمريكا وإيران) فبهذه القيم نوحد صفوفنا ونتصر على أعدائنا ونبني عراقنا الحبيب فالحسين (ع) هو لكل العراقيين فهو للسني كما للشيعي وهو للكردي كما للعربي بل هو للمسيحي كما هو للمسلم فقد غدا أبا عبدالله عليه السلام رمزا لكل الشرفاء والأحرار في العالم لان سيد شباب أهل الجنة كما وصفه جده رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قدم للبشرية كلها أنموذجا رائعا وتجربة فريدة في الإيمان بالمبادئ والتضحية من اجلها والشهادة من اجل رفعة الدين وصلاح أحوال الأمة وأجيالها القادمة وتخليصهم من الفساد والمفسدين في الارض.


أن عراق الحسين (ع) يعيش اليوم مرحلة من أصعب مراحله التاريخية على الإطلاق فهذا البلد ومنذ تأميمه للنفط عام 1971م يتعرض لسلسلة من المؤامرات الداخلية والخارجية (فاقت ماتعرض له الرسول الكريم (ص) من المؤامرات في مكة والمدينة من قبل المشركين واليهود والمنافقين) فالاحتلال الأمريكي يقبع على ارض الرافدين والاحتلال البريطاني يستعد لحزم حقائبه وتسليم جنوب العراق العربي المحتل رسميا إلى الاحتلال الصفوي الإيراني الموجود أصلا في العراق ناهيك عن احتلال متعدد الجنسيات حيث يتمركز في العراق ما يقارب من 11465 جندي أجنبي ينتمون الى 27 دولة وبذلك أصبح العراق كما نرى مرتعا للغزاة ومقرا للطامعين بأرضه وخيراتها ومكانا للحاقدين على أهله الطيبين، إن العراق يشهد اليوم تحالفا خبيثا بين من يحملون راية الصليب وبين من تاجر بدم الحسين (ع) بعد أن قتلوه ثم ادعوا زورا وبهتانا بأنهم من شيعته فشيعة أبا عبدالله هم كل العراقيين الوطنيين الأحرار الذين انخرطوا في صفوف المقاومة العراقية الوطنية والإسلامية الباسلة وليس عملاء وخدام واشنطن وطهران من الخونة والحثالة ومصاصي دماء العراقيين الطاهرة البريئة من أمثال المالكي والجعفري والحكيم والصدر والسيستاني ممن تاجروا بالإسلام الحنيف وأهل البيت (ع) وفي مقدمتهم الإمام الحسين (ع) والعراق العظيم ليشتروا به ثمنا بخسا وهو الوصول إلى كراسي الحكم وتنفيذ أوامر وأحلام أسيادهم من الصليبيين والصهاينة والصفويين في تدمير العراق والقضاء على حضارته وتقسيمه وقتل أهله وتشريد الباقي واستبدالهم بالوافدين الجدد من الشرق، ومن هنا نقول للصفويين الجدد نحن شباب العراق الوطني والمؤمن بالله تعالى وبقضية بلاده العادلة بأنه إذا كان الحسين (ع) بالنسبة لكم سلعة تتاجرون بها لتحقيق مآربكم الشخصية وأحلام ومؤامرات أسيادكم على عراقنا العظيم فهو عندنا رمزا كبيرا في الشرف والتضحية والشهادة وإذا كان الحسين (ع) ذريعة تستخدموها لقتل المسلمين العراقيين بحجة الثار له مع أنكم القتلة الحقيقيون له في حياته ومماته عليه السلام فهو إمامنا وقدوتنا في مسيرتنا الجهادية ضدكم لتحرير بلادنا العراق العظيم الجريح من دنسكم وقطع أيديكم وأيدي أسيادكم عن العبث بأمن بلادنا وسلامة مواطنينا نظرا لما يمثله الإمام الحسين (ع) من قيمة روحية ودفعة إيمانية كبيرة لشعبنا العراقي العظيم من الناحية الدينية والفكرية وحتى الاجتماعية.


ومع إطلالة عاشوراء هذا العام 1429هجرية تستمر مسيرة الجهاد الحسيني المقدس في العراق المجاهد العظيم ضد الاحتلال الأمريكي – البريطاني – الإيراني فشيعة وأنصار الحسين عليه السلام الحقيقيون هم من سار في طريق الجهاد والمقاومة لاستعادة الأرض المباركة من مغتصبيها وقبله استرداد العزة والكرامة من مدنسيها بقيادة رئيسنا الشرعي المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري أيده الله تعالى بنصره فأبناء العراق العظيم لايزالون يقدمون أروع ملاحم التضحية والبطولة والفداء ضد المعتدين وأذنابهم مستلهمين في ذلك تضحيات أئمتهم الأطهار وقادتهم العظام ابتداء بالإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ومرورا بالحسين(ع) وأخيرا وليس أخرا الرئيس الشهيد صدام حسين المجيد طيب الله تعالى ثراه الذي اغتاله أحفاد من اغتالوا الحسين (ع) في كربلاء فهؤلاء هم شيعة الحسين وليسوا من لايعرفون عنه شيئا إلا اللطم والتطبير إما جهلا أو عمدا لتضليل المسلمين عن رسالة الإمام الحسين (ع) الحقيقية وهي مقاومة الظلم وليس السكوت عنه بل والتحالف معه كمايفعل الصفويون الجدد في العراق والذين يدعون زورا وبهتانا بأنهم من شيعة الحسين (ع) ومن أبناء العراق العظيم فهؤلاء شيعة إيران بخمينيها الهالك ونجادها الحاقد وهم أيضا شيعة أمريكا الاستعمارية وبوشها الأرعن فهم ليسوا بشيعة للحسين (ع) ولابابناء للعراق العظيم كما أن شيعة العراق هم شيعة عرب خلص وليسوا شيعة على المنهج الايراني حسب وصف الرئيس الشهيد صدام حسين المجيد رحمه الله.


ونود أن نؤكد بأنه إذا كان الإمام الحسين (ع) قد قال يوم استشهاده (إذا كان أمر دين محمد لم يستقم الابقتلي فيا سيوف خذيني) فإننا شباب العراق الوطني نضم صوتنا مع أصوات مجاهدي العراق الأبطال ومقاوميه الأشاوس لنقول معا (إذا كان أمر العراق لايستقم الابقتلنا فيا الرصاص مزق أجسادنا) فداء لتراب بلادنا الغالي.
فالسلام عليك ياحسين يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا والسلام على أبنائك الأطهار وأصحابك الأخيار.


والسلام على من سار في طريقك ونهجك الجهادي المقاوم الاستشهادي من أبناء العراق العظيم وهم المقاومين الشجعان والأكرم منا جميعا الشهداء وعلى رأسهم الرئيس الشهيد صدام حسين المجيد رحمه الله.

الله اكبر. الله اكبر. الله اكبر
السلام على أرواح شهداء العراق
العزة للشعب العراقي العظيم
النصر للمقاومة العراقية الباسلة


منظمة شباب المقاومة
صنعاء – الجمهورية اليمنية

التسميات:


الخميس، يناير 17، 2008

6 كانون الثاني
عـاش ألجـيـــش.. عاش الشعب.. عاشت المقـاومـة..والله أكبر


الدكتور فاضل بدران


منذُ أن دخلت المدرسة – وربما قبل ذلك بسنوات- كنا نحتفل بيوم 6 كانون "عـيـد ألجيـش" .. ويذهب نظام سياسي ويأتي نظام آخر ويبقى "عيد الجيش" عيدا للجيش والشعب..

عيدا للشيخ وللشاب, وللمرأة وللرجل وللطفل .. وقد حفظنا – وككل العراقيين- قصة تأسيس أول تشكيل عسكري في العراق ((فوج موسى الكاظم)) .. وحلمنا ونحن صغارا ان نكون ضباطا فيه.. وانشدنا له الاناشيد.. ورددنا فيه شعر الرصافي وشعر الجواهري " جيش العراق ولم أزل بك مؤمنا.. وبانك الأمل المرجى والمنى ".. ودعونا له في الصلاة مع المصلين .. وقاتلنا في صفوفه.. واستشهد لنا فيه اخوة واصدقاء واهل ..

ورسمنا صورة الجندي في دفاترنا .. وحملناها في عيوننا وفوق جباهنا.. ومتعنَّا انظارنا باكبادنا التي تمشي على الارض وهي تؤدي التحية للعلم على طريقة الجيش (العسكرية)..

فكان الجيش عنوان فخرنا ومجدنا .. وحفظنا الحكايات عن بطولات اجدادنا من جداتنا .. فحلمنا ونحن صغارا في ان نكون جنودا او ربما ضباطا فيه.. ورغم النوائب التي مرَّت بنا بسبب طمع اللصوص بالثروات التي وهبها الله لنا وأتمننا عليها في ارضنا.. اقول ورغم تلك النوائب .. بقي الجيش عنوان فخرنا ومجدنا.. ورغم خطورته انخرط مئات الالوف من العراقيين فيه.. بعضهم طمعا في المجد.. وبعضهم طمعا في المال.. وبعضهم اداه كواجب سواء كانوا راضين او غاضبين .. إلا أن كل واحد منا أحبهُ بعد أن غادره.. وأكثر ما أحببنا فيه ساعات الخطر .. واكثر من احببنا فيه عرفاءهُ ونواب ضباطهِ .. أحببنا غضبهم.. وضحكهم.. ولؤمهم .. وكرمهم.. وعبثهم.. وشجاعتهم.. وصدقهم .. وحسن معاملتهم..

إنها خليط من المشاعر التي حينما يقرأها من لم يخدم في الجيش العراقي يعتقد بغرابة ما أقول .. لكنما الجيش هو الحياة للكثير من الناس بحلوها ومرها وقسوتها .. وبالفرص التي تتيحها ..وشحها وكرمها.. هكذا نرى الجيش..!!

فالجيشُ سـورٌ للــوطـن يحميه أيامَ ألمِـحَـن .. وقد حما الوطن مرات ومرات .. ويكذب من يدَّعي غير ذلك.. فالجيش ما زال في أحداقنا.. والجيش هو كرامة العراق.. والجيش هو عنوان إستقلال العراق..

لكنما المعركة كانت قاسية وطويلة.. حرب إستمرت منذ عام 1980 حتى 2003 .. حرب خاض شعبنا وجيشنا فيها معارك دامية ..

فمرة من أجل الارض ..
ومرة من أجل النفط..
ومرة من أجل فلسطين..
ومرة من أجل السليمانية والاكراد..
ومرة من أجل البصرة وشط العرب..
ومرة من أجل الخليج..

وكان الجيش في كل ذلك كريما بدماء شبابهِ ودماء ضباطهِ ودِماءِ أبطالهِ.. وكان أكثر جيش في العالم يقاتل على أرضهِ وارض أشقائهِ ويستشهد فيها ومن أجلها.. وتراب فلسطين والاردن وسوريا ومصر تشهد له وللشهداء الذين روَّتهُ دمائهم وضمهم بين ثراه..

ولكن بعد حرب دامت ثلاثة وعشرون عاماً .. وبعد حصارٍ ومعارك عسكرية وسياسية استغرقت ثلاثة عشرة سنة من الاستنزاف والتجويع وتجريد الجيش من اسلحته واسرارهِ في الادارة والتنظيم والاتصال .. وغيرها.. وفقدانهِ أي عمقٍ عسكري عربي بسبب خيانة البعض من العرب وخوف البعض الاخر.. مما جعله وحيداً أمام أعتى قوة عسكرية وتكنولوجية شهدها التأريخ.. ومما زاد الطين بِلة هو خيانة القيادات الكردية ومساهمتها في التحضير للعدوان .. وفتحها ارض العراق الشمالية لاستقبال ضباط الاستخبارات والمخابرات الامريكية والموساد الصهيوني.. واستقبلوا القوات الامريكية قبل أشهر من بدأ العدوان في 20 آذار من العام المنصرم.. وادارتها لعملائها في بغداد والمحافظات كطابور خامس لخدمة قوات الاحتلال .. إضافةً الى تحالف إيران مع "الشيطان الاكبر" (!!) وخيانتها لمبادئها المعلنة.. وتحلفها مع ذلك الشيطان حيث وفرت الدعم اللوجستي لعملاء اميركا الذين دخلوا معها وعلى ظهر دباباتها .. والذين يسهمون الان معها بذبح الحركة الوطنية العراقية واغتيال رجال العراق ورموزهِ الوطنية ومساهمتهم في تأسيس منهج لحرب أهلية طائفية وعرقية ..

ورغم كل ذلك فقد كان قتال ضباط ومراتب وجنود جيشنا مشرفاً .. وكانوا أبطالاً بحق.. وحينما دخل المحتل بغداد لم يستسلموا أمام الغزاة.. ولكنهم وقفوا مذهولين أمام العملاء من المدنيين ممن تدربوا في هنغاريا وتل ابيب ومنهم من تدربوا في السليمانية واربيل (ومعظمهم من الاكراد او من شيعة ايران) حيث غزوا الشوارع والدوائر الحكومية عسكرية ومدنية تنقلهم الدبابات الامريكية او السيارات التي وفرت لهم من القيادات الكردية العميلة.. وكانت صدمة كبيرة لهم حيث ان عقيدتهم العسكرية لاتسمح لهم بمقاتلة من بدا وكأنه من أبناء بلدهم (!!) ..

إنما بعد أن أعلن المحتل حل الجيش العراقي عادوا لرشدهم .. وتسائلوا ..كيف للمحتل أن يحل جيش العراق؟؟ .. ووجدوا الجواب بالعودة لشعبهم ليقاوموا معهُ .. او تحت إمرتهِ .. أو يقودوا عملياتهُ ..ليعيدوا للعراق إستقلالهُ وحريتهُ..

فألف تحية لجـيــش ألعِـراق.. جيـش ألأُمة ألعربيـة.. جيـش الحـق.. جيـش ألمبادئ والقـيم.. جيـش ألشـعب ومقاومتهِ ألباسلة.. وسيولد جيش العراق من جـديـد.. سيولد من رحـم المقاومة ليطرد المحتل وليطهر الارض وليحمي العرض.. وليركل باقدامهِ الغزاة ومن جاءوا بهم من العملاء ..

فحيوا معي جيش موسـى الكاظم .. جيش الحق.. جيش العراق وفلسطين والجولان.. وحيوا معي ارواح شهداءهِ رايات العراق الشامخة.. وحيوا معي زوجات الشهداء وابنائهم وبناتهم واباء الشهداء وامهاتهم في هذا اليوم الاغر..
وحيوا معي الاسرى الابطال المجاهدين وفي مقدمتهم المجاهد الكبير صــدام حســين .. ولكم العز والفخر .. ولأعدائكم الذل والهوان..
وألله أكبــر.. ألله أكبـــر.. وليخسأ الخـاســئــون..

التسميات:


حتى لا ننسى:

ليلة العدوان الثلاثيني على العراق 17/1/1991

الدكتور فاضل بدران


منذُ اليوم الاول من العام 1991 والحياةُ في بغداد غير إعتيادية فأخبار الضربة الامريكية باتت وشيكة.. والكل يعلم أنّهُ ما من شيء سيمنعها.. فالنفط العراقي يسيل لهُ لعاب الغرب وبالاخص الطغمة الحاكمة في أميركا.. ولم يكن العدوان الايراني في العام 1980 أو العدوان الامريكي –باليد الكويتية- عام 1990 إلا وسائل لإضعاف العراق وتبرير العدوان المقبل..
الجميع لم يكن نادماً على إحتلال الكويت –ربما لحد كتابة هذهِ السطور!- فحكام الكويت هُم مصدر تمويل كل عملٍ معادي للمسلمين وللعرب من خلال تمويلهم العمليات القذرة للمخابرات الامريكية ودفعهم الرشاوى لإتخاذ القرارات التي تضعف الموقف العربي في فلسطين.. والكويت مركزاً مهماً للماسونية، حيث يختبيء فيها الكثير ممن كُشِفَت هويتاهم من عِراقيين ومصريين وفلسطينيين وغيرهم. وضعف الحكام الكويتيين مقصود، فمنذُ عقود وأميركا وبريطانيا تختار الاضعف من العائلة الحاكمة ليتولى الحكم فيها.. والضعيف –دائِماً- يتحول الى جسرٍ للخيانة حتى لأقرب المقربين إليهِ.. على أي حال لم يكن أيٍ من الذين كنتُ التقيهم في الجامعة أو المقهى أو الحي الذي أسكن فيه يعتقد أن العدوان الأمريكي المحتمل على العراق لهُ علاقة بالوجود العراقي في الكويت.. وكان معظم من تحدثت معهم لايعتقد أنهُ من الحكمة البقاء في الكويت.. كي تتمكن القوات العراقية المرابطة هناك من الدفاع عن العراق في حالة تعرضهِ للعدوان.. ولكن الناس كانت خائفة لأنها لم تكن تعلم حجم العدوان الذي ستتعرض اليهِ .. ورغم خبرة الناس في الحرب العراقية الايرانية إلا أنهم كانوا يعلمون أن أميركا غير إيران.. وأن أميركا ستؤذي العراق.. إلا أن الجميع يعتقد أن أميركا ستخسر أي معركة برية مع العراق لكفاءة القوات العراقية ..
ووسط هذهِ المناقشات والتنبؤات.. وإعتقاد البعض أن أميركا غير جِدية.. وآخرون يعتقدون أنها ستضرب العراق بسلاحٍ نووي.. وآخرين إستعدوا لحربٍ جرثومية أو كيمياوية.. كان الناس كالنمل ينتشرون في الاسواق لشراء أموراً كانت تبدوا غريبة لأي زائرٍ .. ولكن خبرة العراقيين في الحروب كانت متوارثة!.. ولأستعرض لكم أهم الحاجات التي كان البغداديون يبحثون عنها ويخزنونها في بيوتهم:
1. المياه المعقمة.
2. حليب الاطفال .. لمن لديهِ رضيع في العائلة.
3. خمسين متراً مربعاً من طبقات البلاستك الشفاف (النايلون) لغرض منع الغازات السامة من الدخول من الشبابيك أو الابواب.. والبعض إشترى أضعاف ذلك!
4. مكممات الانف والفم وأقنعة الوقاية من المواد الكيمياوية والجرثومية التي قد تستخدمها القوات الامريكية .. وهذه بضاعة صعب الحصول عليها .. ولكنها ممكنة لمن يدفع مبالغ كبيرة.
5. ألادوية.. كل أنواع المضادات الحيوية؛ كافلكس, امبيسيلين، بنسيلين..الخ. وكل أنواع مسكنات الالم والخافض للحرارة مثل الاسبين والاسبرين والاسبرو والفاليوم وغير ذلك. وكل أنواع المراهم والزيوت الخاصة بالتشنج. وكل أنواع إمبولات الحقن الدوائية. وكل أنواع الادوية والمراهم المعالجة للحروق. وكل أنواع المعقمات مثل اليود والديتول والبرمنغنات.
6. معدات الاسعافات الاولية كالقطن واللفافات والمقصات الطبية ومواد التعقيم المرافقة.
7. الشموع.. بكلِ أنواعها.. وحتى الشموع الكبيرة التي كانت تستخدم في الاعراس لم تسلم من عملية الخزن في البيوت. بل حتى الشموع الصغيرة جداً والتي أعتاد البعض استخدامها فوق كيكة أعياد ميلاد اولادهم ..حتى هذهِ لم تسلم من التخزين للطواريء.
8. بنزين للسيارة (لمن لديهِ سيارة).
9. نفط؛ أكبر كمية ممكنة .. والبعض منا حفرَ في حديقة بيتهِ ليخَزِنَ برميل أو برميلين من النفط.
10. أكبر عدد ممكن من قناني الغاز الممتلئة والفارغة.
11. كل أنواع الحبوب الجافة كالفاصوليا اليابسة واللوبيا اليابسة والحمص والباقلاء والبزاليا والرز والحنطة والعدس والماش ..الخ. ويشمل ذلك المعكرونة والشعرية.
12. الاغذية المعلبة كاللحوم والمربيات والزيوت.
13. الاغذية المجمدة كالباقلاء الخضرة والباميا والفاصوليا والبزاليا والطماطة ..الخ. وأكبر كمية من بيض الدجاج. ويدخل في هذهِ القائمة أنواع الكبة المجمدة وأنواع الهمبركر وغير ذلك.
14. اللحوم المجمدة والمحفوظة كالباسطرمة والنقانق.
15. الفحم بأكبر كمية ممكنة لأغراض التدفئة والطبخ في حال نفاذ النفط.
16. الاغذية الجافة مثل الشاي والسكر وكذلك الزبيب والترشانة والبامية الجافة والباذنجان الجاف.
17. أكبر قدر ممكن من البطاريات لأجهزة الراديو أو للتورج للإضاءة.
18. وأموراً أخرى مثل المناشف الورقية والصابون ومساحيق الغسيل ومبيدات الحشرات .. وكل الامور والاحتياجات المنزلية الاعتيادية.
19. ما يتيسر من الرصاص لبنادق الكلاشنكوف التي وزعها الحزب على المواطنين.
إلا أنّ البعض من العراقيين إختصرَ كل ذلك وغادر البلد منذ الاسبوع الاخير من العام 1990 ومعظم هؤلاء توجهوا الى الاردن أو إلى تركيا.. والقليل جداً إستطاع الذهاب الى البحرين أو الامارات العربية أو اليمن. أما أنا وعائلتي وكل من أعرفهم من أقربائي فقد آثرنا البقاء قرب أبنائنا وإخواننا الذين يدافعون عن البلد .. ناهيك عن أن قسماً كبيراً مِنا قد تطوعوا لأعمال الدفاع المدني كالاسعافات ومكافحة الحرائق أو للقتال الى جنب القوات المسلحة أو ميليشيا حزب البعث العربي الاشتراكي والتي كانت تسمى "الجيش الشعبي".
وكُنا نأمل أن أميركا قد تتراجع عن قرارها بشن الحرب على العراق رغم مئات الالوف من جنودها كانوا قد استقروا في قواعدها في السعودية وقطر والبحرين وتركيا وفي بوارجها في الخليج العربي وبحر العرب.. ولكن الحرب كانت تقترب شيئاً فشيئاً .. وكان قلق الناس يزداد مع كل ساعة فلم يكادو ينسوا الحرب العراقية-الايرانية وينعموا بالسلام لعامين ليعودوا لأجواء حربٍ أخرى يسميها العالم "بالحرب العالمية الثالثة!" .. أكثر من ثلاثين دولة أعلنت مشاركتها بالحرب علينا!! .. الاقطار العربية جميعها –تقريباً- أسهمت بالحرب علينا!.. لماذا؟ .. لأن العراق يجب أن لايستثمر نصرهُ بالبناء .. ولأن النفس العربية التي إنتعشت بنصر العراق قد تتحول الى حالة نهوض قومي لتهدد الزعامات المصنوعة في أقبية وكالة المخابرات المركزية.. هذا ما كان يجول في خواطِرنا.. وكُنا نتمنى لو أنّ الروس يوفون بوعدِهم ولو مرة في تأريخهِم الجبان.. ولكنهم خذلوا جمال عبد الناصر من قبل وخذلونا في حربِنا مع إيران.. وخذلونا في الصراع السياسي الذي سبق الحرب.. ولم يبقَ للعراق في الامم المتحدة من العرب غير "اليمن" ومن غير العرب غير "كوبا".. وتحول الجميع الى غُربان شؤمٍ يرقبون الانقضاضَ علينا ليتقاسموا بقايا ما ستتركهُ أميركا ورائها من الضحية.. ولم تكن هذهِ الافكار كوابيس رُعب، بل أنها حقيقة تغنت بها وسائل الاعلام العربية والعالمية..
وجاء اليوم الموعود.. ولم يَنَم العراقيون تلك الليلة .. فقد كان الجميع ينتظر الضربات الجوية الموعودة .. كانت الشوارع خالية إلا من سيارات حكومية أو مدنية تجتاز الشوارع ،المبللة بالمطر والندى، بسرعةٍ غير إعتيادية .. والحراسات أمام المقرات المهمة إختفت، تقريباً، فالعدو في لن يكون على الارض والكل ينظر الى السماء بينَ داعٍ الى الله أن تمرَ تلك الليلة بسلام وبين من يتوعد العدو إذا ما هاجمَ بقوات مظلية .. ولكن العدو كان مصمماً على جريمتهِ .. فلم تمر دقائق على منتصف الليل حتى دوّت سماء بغداد والبصرة بأصوات الانفجارات الهائلة.. والبعض شعرَ بإهتزاز الارض قبل سماعهِ الصوت .. وبذا لم يعُد هنالك من شك بأنها ستكونُ حرباً ضروساً وأن دماءً ستسيل وأنّنا سنقاتل الى ما شاء الله.. لأن الله زرع فينا الكرامة ..وأنشأنا دينهُ الحنيف على أن لانقبل الرضوخ إلا لوحدانيتهِ ولأا نستسلمَ إلا له .. وتعلمنا أن الظلمَ زائل ..وأنّ البقاء للهِ وحدهُ.. وأنهُ لانصرَ إلا بهِ.. وعليهِ توكلنا واليهِ ننيب.. وخلال دقائق ألقى المجاهد الكبير الرئيس صدام حسين خطاباً من شاشات التلفاز والاذاعة أعلنَ فيه بدأ العدوان الامريكي-البريطاني-الفرنسي على عِراق العِزة والشمم.. وأعلنَ أن أميركا حينما قبِلت على نفسها أن تشنَ الحرب بلا مسوغٍ لهو إصرار على الجريمة وبأنها ستخسرَ هذهِ الحرب لأننا ندافعُ عن أرضِنا وكرامتنا وديننا.. وهم يعتدون لأطماعِهِم ولتوسيع إمبراطورية الشر والجريمة ..
فهل سننسى؟.. لا واللهِ لن ننسى.. ولن تنسى ألاجيال التي ما زالت تعيشُ تحت رعبِ العدو ورعبِ وجرائمِ عملائهِ الفرس المجوس ولا عملائهم الماسونيين والصهاينة.. وستنتصر إرادة الشعب الذي آمن بالله وتوكل عليهِ وإحتسب ..ولا إلهَ إلا الله وحدهُ لا شريكَ لهُ.. وعليهِ توكلنا وهو حسبنا..وهو نعمَ الوكيل.. سبحانه، العظيم، الجبار، القادر، القدير، المحيي، المميت، الرزاق، الوهاب، العليم..

التسميات:


This page is powered by Blogger. Isn't yours?

  

Webster's Online Dictionary
with Multilingual Thesaurus Translation

     

  English      Arabic