<$BlogRSDUrl$>

الأربعاء، مايو 30، 2007

إقرأ القصيدة الرائعــة عن حبيبتكَ
بــغــــــــــــــــــــــــــــداد

التسميات:




أصدرت هيئة علماء المسلمين في العراق بياناً بالرقم 415 أدانت فيه العمل الجبان باستهداف جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني رحمه الله ,معتبرة هذه العملية خطوة يائسة لإشعال الفتنة الطائفية من جديد,ودعت الهيئة أبناء العراق إلى ضبط النفس والتسامي على الآلام لتفويت الفرصة على المجرمين.وفيما يأتي نص البيان:


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بيان رقم (415)المتعلق باستهداف جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني بسيارة مفخخة

الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على من لا نبي من بعده وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:قامت عصابات مجرمة ظهر اليوم28/5 باستهداف جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني رحمه الله بسيارة مفخخة في خطوة يائسة لإشعال الفتنة الطائفية من جديد.ويقينا إن الجهات التي استهدفت من قبل المرقدين العسكريين في سامراء هي ذاتها التي تقف وراء استهداف هذا الجامع المبارك وللأهداف نفسها.

إن هذا الحدث له ـ من دون شك ـ وقع اليم على أبناء العراق، ويثير سخطهم لما لهذا المكان ،ولمن جاوره من قدسية ومحبة كبيرة في نفوس الملايين داخل العراق وخارجه في عموم إنحاء العالم الإسلامي، فضلا عن كونه معلما من معالم بغداد الحبيبة.إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذا العمل الجبان تدعو أبناء العراق إلى ضبط النفس،والتسامي على الآلام ،لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين في تحقيق أحلامهم المريضة.

إن أعداءنا على اختلاف جهاتهم على وشك أن يجنوا الهزيمة ،وإن مثل هذه الأحداث معتادة منهم، وهي في هذه المرحلة بالذات معبرة عن حجم اليأس الذي يعتلج في صدورهم فلنزيدهم بصبرنا،ووحدتنا وتسامينا على ردود الافعال غير المنضبطة يأسا وعلى من يحب هذا المكان ،وصاحب الجوار وهو العلم في الجهاد والدعوة والتربية والمجتمع الشيخ عبد القادر الكيلاني رحمه الله أن يعلم إن صاحب الجوار لو كان حيا وشهد أعمالا مماثلة لتوجه إلى توحيد الصفوف ولم الشمل، وتركيز الجهود باتجاه العدو المحتل الذي يعد السبب وراء كل هذه الأوضاع .


الأمانة العامة

11 جمادى الأولى 1428 هـ28/5/2007 م

جيش الفاتحين:
إعلان الانضمام إلى جبهة الجهاد والإصلاح
---------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ) (الصف:4)


الحمد لله رب العالمين, الآمر بالوحدة وعدم التفرق وناصر المؤمنين والصلاة والسلام على من به يقتدي صفوة المجاهدين وعلى اله الطاهرين وصحبه أجمعين.أما بعد:
فبعد الاطلاع على منهج ( جبهة الجهاد والإصلاح) ومشاورة الإخوة في مجلس الشورى , قررت قيادة (جيش الفاتحين) إعلان انضمام جيش الفاتحين إلى هذه الجبهة المباركة .وقد اتفق على الوحدة في:
أ- المنهجِ الشرعيِّ العام.
ب- السياساتِ العامةِ.
ج- البرنامجِ السياسي.
د- المواقفِ من الأحداثِ الرئيسة.
هـ - العملياتِ والبياناتِ العسكرية.

ونحن في ذلك نلبي ثوابت ديننا الحنيف الداعية إلى جمع كلمة المسلمين مثمنين دعوة الجبهة للوحدة ورص الصف بعيدا عن التحزب والانعزال واستبعاد الرأي الأخر والارتجالية ، داعين بقية الفصائل إلى هذه الوحدة التي أفرحت الصديق وأغاضت العدو .
وإننا في هذا الإعلان لا نريد إلا وجه الله تعالى وحفظ سمعة الجهاد والمجاهدين بإصلاح ذات البين , ونريده أن يكون شوكة في خاصرة الصليبين والصفويين ومن أعانهم على المسلمين .

نسال الله تعالى أن يفتح علينا فتوح العارفين وان يوضح لنا الحق ويرزقنا إتباعه وان يكشف لنا الباطل ويرزقنا اجتنابه انه القادر على ذلك وهو الفتاح العليم.



جيش الفاتحين
مكتب الامارة



أصدرَ حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق في 28/05/2007م بياناً حول الاتفاق الاجرامي بين الاحتلال الامريكي المجرم والعدو الفارسي الصفوي .. وفيما يلي نص البيان:


بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي

قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام القطري
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية


بوحدة المقاومة سنسقط الاتفاق الامريكي الايراني حول العراق


شكل اجتماع يوم 28 – 5 – 2007 بين السفيرين الامريكي والايراني في بغداد نقطة تحول رسمية جوهرية، على المستوى الرسمي، لم يحصل مثلها منذ قطع العلاقات بين البلدين في عام 1979، سيكون لها اثار خطيرة جدا على مستقبل العراق والامة العربية، اذا لم تواجه نتائجه بموقف عراقي وعربي حازم. ففي اجواء الحرب الكلامية بين الطرفين واشعال ازمات مفتعلة في لبنان وغيرها، كان مطلوبا خلق انطباع مضلل، هو الذي عبر عنه علي خامنئي حينما قال بان (ايران تقود كل مناهضي امريكا في العالم)، في مسعى واضح للتمويه على التعاون الايراني الامريكي حول العراق والمنطقة كلها واخفاءه، لاجل مواصلة الخداع والتضليل، بخصوص الدور الايراني في العراق، وشق الصفوف العربية بين مؤيد لايران ورافض لها!
لكن هذا الاجتماع وما تمخض عنه، بحدود ما اعلن حتى الان، اكد كما قال السفير الايراني وزميله الامريكي التوصل الى اتفاق عام على القضايا الاساسية حول الامن في العراق، الامر الذي يطرح سؤالين جوهريين هما : ما مغزى عقد الاجتماع في بغداد؟ وما اهمية ما تمخض عنه من تفاهمات على العراق والمنطقة كلها؟ ان اول ما يتبادر الى الذهن كرد على فعل على عقد الاجتماع في بغداد وليس في أي مكان اخر هو تقديم اقرار امريكي رسمي وصريح لاول مرة بان بان ايران شريك لامريكا في احتلال العراق منذ بدايته وحتى الان، وان امريكا وايران، ومهما اختلفتا حول تقاسم المغانم في العراق والمنطقة، تبقيان على اتفاق جوهري حول مصير العراق خصوصا اتفاقهما على تذويب هوية العراق العربية.
ويمكن بالتاكيد الاشارة الى ان التوافق الامريكي – الايراني حول العراق هو توافق شركاء بدليل ان امريكا بقيت تهدد ايران وتتهمها بعرقلة احلال السلام في العراق والمنطقة والعالم، ومع ذلك جلست معها في النهاية للتفاوض حول مصير العراق! واستنادا الى هذه الحقيقة فان المنطقة ستتعرض لنفس ما يتعرض له العراق الان من عقد صفقات امريكية ايرانية ضد المصالح العربية خصوصا في الخليج العربي، في اطار ترتيبات اقليمية قادمة، منها مشروع الشرق الاوسط الكبير او الجديد، والذي تعمل امريكا على اشراك ايران فيه، كما تدل المؤشرات القادمة من واشنطن وطهران، وترى الاخيرة في هذه المشاريع غطاء مناسبا لتحقيق المزيد من المكاسب الاقليمية وهي تخطط وتعمل لاقامة امبراطوريتها الفارسية.
ان اهمية وخطورة ما جرى اليوم في بغداد لا تكمن فيما تم التوصل اليه بل في فتح الباب رسميا امام التفاوض الرسمي بين امريكا وايران واقرار موقف تبادل المصالح والمنافع بينهما. صحيح ان السنوات السابقة منذ ما قبل غزو العراق قد شهدت اتصالات امركية ايرانية للتنسيق ضد العراق، الا انها كانت غير رسمية، اما الان فان ثمة اجماع امريكي ديمقراطي جمهوري على اطراء التعاون الامريكي الايراني وهو ما عبرت عنه رئيسة مجلس النواب الامريكي السيدة بيلوسي عقب الاجتماع. لقد انهكت امريكا في العراق تماما، واصبحت بحاجة لاي حبل انقاذ يمد لها، بشرط ان يحفظ ماء وجهها ويخفي حقيقة انها هزمت في العراق. وايران مستعدة لتحقيق هذا الامتياز لامريكا فبعد ان شجعتها على الغزو والانغماس في المستنقع العراقي، وبعد ان تعبت وفشلت، ها هي ايران تلوح لها بخروج يحفظ ماء الوجه، مع امتياز ان توعز لعملاءها في العراق (الصدر والمالكي وغيرهما) بان يتعاونوا اكثر مع امريكا، وبالاخص ان يوقعوا اتفاقية نفطية تريدها امريكا، وان تتقاسم امريكا وايران استخدام عملاء ايران في العراق على الاقل لمرحلة معينة هي العمل المشترك المنظم اكثر مما مضى ضد المقاومة العراقية المسلحة.
ان حزبنا، حزب البعث العربي الاشتراكي، يذكر بهذه الحقيقة الواضحة التي كررنا لفت النظر اليها مرارا، ردا على الادعاء المشبوه من قبل بعض العرب الذين يقولون بان امريكا قد انتهت من مرحلة التعاون مع ايران حول العراق وبدأت بتصفية نفوذ ايران فيه او على الاقل تحجيمه، ومن ثم على العراقيين الذين رفضوا التعاون مع الاحتلال، خصوصا المقاومة المسسلحة، ان يتعاونوا مع امريكا من اجل طرد ايران من العراق! لقد وصل دجل اصحاب هذا المنطق نهايته فها نحن الآن نواجه حقيقة ثابتة وهي ان التعاون الامريكي الايراني مازال فتيا وقويا ومباشرا، وهاهي المصلحة المشتركة للطرفين تسمو فوق اي خلافات اخرى بينهما، وهاهي بريطانيا تتراجع في العراق فيما تتقدم ايران لتحتل موقع الشريك الاول لامريكا في الاحتلال!
في ضوء ما تقدم، فان حزبنا يسلط الضوء على الملاحظات الجوهرية التالية :
1 – ان التحالف الامريكي - الايراني هو العدو الاول والاخطر على العراق والامة العربية، لانه تحالف يقوم رسميا وفعليا على تذويب هوية العراق العربية وتقسيمه وتقاسمه وتحويل عرب العراق الى اقلية مهملة لا شأن لها.
2 – ان تقسيم العراق وتقاسمه بين امريكا وايران ما هو الا مقدمة لتقسيم وتقاسم المنطقة بين امريكا وايران، وطبعا اسرائيل، خصوصا الخليج العربي والجزيرة العربية.
3 – ان الخلافات الامريكية الايرانية كانت، ومازالت وستبقى، نتاج صراع حول المغانم بين قوة دولية، هي امريكا، انهكت بعد ان تورطت في غزو مدمر لكنها مصممة على الحصول على ثمن من الغزو مهما كانت النتائج، وقوة اقليمية، هي ايران، ساعدت على الغزو ونجاحه بدور حاسم، فتم لها، وعلى يد امريكا، ازالة العقبة الاقليمية الاساسية التي كانت تحد من نفوذها وتوسعها، وهي العقبة العراقية، لذلك لم يعد هناك ما يمنع ايران من ممارسة دور اصبح يفوق دورها بكثير قبل غزو العراق، وهذا الدور الايراني لا تعترض عليه امريكا مادام يصب باتجاه الغاء دور العراق العربي.
4 – ان أي حل امريكي – ايراني في العراق لن يكون الا على حساب وحدته الاقليمية وهويته العربية، وسيترك آثارا سلبية خطيرة على كل الاقطار العربية دون استثناء. ان اقرار امريكا بدور ايراني رئيس في العراق سيقود تلقائيا الى ادوار ايرانية مشابهة وربما اخطر في اقطار عربية اخرى.

ان حزبنا انطلاقا من مسئوليته التاريخية، وبعد ان حدد ملامح الخطر القادم يدعو الى رد عراقي وعربي منسقين ومدروسين يقومان على الاسس التالية :
1 – رفض كافة فصائل المقاومة العراقية المسلحة، وكافة القوى الوطنية العراقية، لأي اتفاق تآمري امريكي ايراني وعدم التعامل معه والعمل الجاد لنسف اسسه، والتأكيد على ان مصير العراق يقرره ابناءه فقط وليس قوى الاحتلال الاستعماري سواء كانت ايرانية او امريكية.
2 – الايقاف الفوري للاحتكاكات السلبية بين عناصر من فصائل مقاومة في العراق، وربط أثارة المشاكل بين المقاومين بالخطة الامريكية الايرانية لشق المقاومة وتدميرها بادواتها هي. فلو لا ما صدر عن تلك العناصر من مواقف استفزازية واقصائية لما تجرأت امريكا على عقد اجتماعات رسمية مع ايران والاعلان عن وجود رغبة امريكية في حل الموضوع العراقي عن طريق ايران، وليس عن طريق الاستجابة لمطلب المقاومة بقبول شروطها والتفاوض معها.
3 – تأكيد رفض المقاومة لأي تفاوض مع امريكا الا من خلال شروطها المعلنة، من جهة، والاصرار على استبعاد أي دور ايراني مباشر او غير مباشر في حل قضية الغزو وتقرير مصير العراق من جهة ثانية.
4 – على الانظمة العربية كافة ان تستخلص الدرس الكبير الصحيح الذي يقدمه اجتماع بغداد، بين السفيرين الامريكي والايراني، وهو ان كافة الانظمة العربية وبلا استثناء موضوعة في قائمة المساومات الامريكية الايرانية، مهما تنازلت هذه الانظمة وقدمت الخدمات لامريكا في العراق وغيره، لانها لا تقرن خدماتها بمطالب تصر علي تنفيذها من قبل امريكا وتضغط وتناور بقوة وذكاء كما تفعل ايران، بل هي تعاون امريكا دون ان تتمسك بشروط محددة مقابل ذلك. من هنا فان حبل انقاذ كافة الاقطار العربية، بنظمها وشعبها وهويتها، يتمثل في دعم المقاومة العراقية ماديا ومعنويا وانهاء فترة التردد لانه قاتل ويضيع فرص انقاذ الامة.

لقد كان حزبنا صائبا منذ البداية في فهم طبيعة التعاون الامريكي الايراني، ولم يقع في اوهام، وقعت فيها عناصر وجماعات عربية، ادعت وجود تناقض جوهري امريكي ايراني فأيدت بسببه ايران، رغم انها مشارك رئيس في غزو وتدمير العراق. لذلك فاننا نجدد التاكيد على ان ايران قوة مضادة لحركة التحرر العربية، وهي تمثل قوة استعمارية اقليمية تتعاون مع، وتكمل، دور الاستعمار الامريكي والغزو الصهيوني، في اطار عملية تقاسم ادوار اقليمية كبرى، لاعادة تشكيل المنطقة جغرافيا وسكانيا، لصالح المشاريع المتداخلة والمترابطة والمتكاملة، لكل من الراسمالية الامريكية والصهيونية وايران، وهي مشاريع تقوم كلها على تفتيت الأقطار العربية ومسخ هويتها العربية واقتطاع اجزاء اخرى منها.
ان طريق الانقاذ الوحيد هو التمسك ببندقية المقاومة العراقية وعدم التنازل عنها، لاي سبب كان، فهي التي اذلت امريكا والحقت بها الهزيمة، وهي التي ستجبرها على التفاوض بعد قبول شروط المقاومة. ولذلك فان الرد التاريخي والحاسم على الخطوة التأمرية الامريكية الايرانية الاخيرة هو تصعيد العمل المسلح للمقاومة المستند على تعزيز وحدتها القتالية، وتجديد رفض ما يسمى الانخراط في العملية السياسية، والوقوف بحزم ضد كل منشق يريد خلق مشاكل في اوساط المقاومة تحت أي حجة او سبب. ان وحدة المقاومة هي كلمة السر في دحر الغزو الامريكي الايراني وليس هناك حل آخر غير ذلك.

مكتب الثقافة والاعلام القطري
بغداد عاصمة صدام الشهيد
28 – 5 - 2007

التسميات:


الأربعاء، مايو 23، 2007


أصدرً حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق في 22/05/2007م بياناً يحذر فيه الاجهزة الامنية الوطنية من مؤامرة تستهدفهم .. وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام القطري

امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية

إلى الرفاق من منتسبي الأجهزة الأمنية كافة

أصدرت وزارة الداخلية التابعة للاحتلال بيانا دعت فيه منتسبي الأجهزة الأمنية في النظام الوطني الذي أسقطه الاحتلال إلى الالتحاق
بدوائرهم السابقة التي حلها الاحتلال، وهددتهم باعتبارهم (إرهابيين) في حالة عدم الالتحاق خلال مدة محددة. إن هذه الدعوة هي دليل آخر على وصول الاحتلال والسلطة العميلة التابعة له إلى حافة الانهيار وفقدان الخيارات التي كانت أمريكا تتبجح بها، خصوصا وان تلك الدعوة سبقتها عمليات تصعيد عسكري شامل قامت بها المقاومة الوطنية المسلحة ضد الاحتلال والحكومة العميلة، وكان من مظاهرها إن المنطقة الخضراء، وهي المعقل الأساسي للاحتلال في بغداد، قد حولت إلى جحيم من خلال القصف اليومي لها واضطرار قوات الاحتلال داخلها إلى أمر عسكرييها بارتداء السترات الواقية من الرصاص أثناء التحرك فيها، مما يؤكد بان العمليات العسكرية والاشتباكات بالسلاح الخفيف قد أخذت تقع داخل هذا الحصن!
كما إنها تأتي في أعقاب فشل مخططها الجديد القائم على إثارة فتنة بين فصائل المقاومة العراقية، بتشجيع أطراف فيها على محاولة السيطرة المنفردة على ساحة الجهاد وتوجيه تهم خطيرة تكفيرية للفصائل الأساسية والقيام باغتيال كوادر منها، من هنا فان الاحتلال اضطر لاتخاذ موقف يدل على اليأس وهو دعوة رجال الأجهزة الأمنية إلى العودة بأسرع وقت! إن حزبنا يلفت نظر الجميع خصوصا رجال الأجهزة الأمنية إلى الحقائق التالية:
1 – تريد سلطة الاحتلال دعم موقفها في تنافسها مع ايران وعملاء ايران في الساحة العراقية عن طريق استخدام الأجهزة الأمنية للنظام الوطني ضد عملاء ايران، خصوصا بعد إعلان نية حكومة المالكي، وبأوامر إيرانية مباشرة، إنشاء جهاز امني خاص بها لينافس جهاز المخابرات الذي أسسته أمريكا وعينت محمد الشهواني مديرا له.

2 – توصلت المخابرات الأمريكية من خلال بحثها وتدقيقها خلال السنوات السابقة من عمر الاحتلال إلى حقيقة واضحة جدا وهي أن العمود الفقري لأغلب فصائل المقاومة العراقية يتشكل بالأساس من البعثيين خصوصا من منتسبي الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة العراقية المجاهدة، لذلك فان الهدف الأبعد لهذه الدعوة هو استقطاب العدد الأكبر من تلك العناصر في جهاز جديد تحقق من خلاله أمريكا ما يلي :
أ – معرفة وكشف العناصر التي لم تكشف بعد لان القوائم التي أعدتها قوات الاحتلال تفتقر للكثير من المعلومات والدقة، لذلك فان هذه الخطوة ما هي إلا محاولة لإعداد قائمة كاملة ودقيقة بأسماء وعناوين وحالة رجال الأجهزة الأمنية، تحقق لأمريكا السيطرة عليهم حاليا واستخدامهم في صراعها داخل العراق.
ب – إن استقطاب هذه العناصر وتحديد وضعها يسبق عملية تخييرها بين التعاون ضد الحزب والمقاومة من اجل تحويل هزيمة الاحتلال إلى نصر أو تصفيتها جسديا، وهنا يكمن الفخ الخطير الذي وضعته قوات الاحتلال لرجال المهمات الصعبة. إن من سيلتحق ويستجيب لهذه الدعوة سيجد نفسه قد أصبح عميلا للاحتلال فيحرق تاريخه ويلوث شرفه الشخصي والوطني، وحينما يحاول الرفض سيجد انه لن يستطيع التخلص من ورطة الموافقة والالتحاق حالما يبدأ بالتعاون لان الاحتلال هو من يحدد وجهة التعاون وهدفه الحقيقي وليس الملتحق.
ج – إن استقطاب هذه العناصر سيضعف المقاومة المسلحة، ومن الأكيد إن أمريكا تريد التوصل من خلال بعضهم إلى اختراق المقاومة واحتواءها، لان ذلك هو هدفها الأساسي والحاسم في العراق، بعد أن وضع الكونغرس الأمريكي حكومة بوش أمام خيارات صعبة جدا بالضغط على عامل الزمن والدعوة لانسحاب القوات الأمريكية خلال العام القادم.
د – إن خبرة رجال الأجهزة الأمنية ومعرفتهم الجيدة بالوضع العراقي وبقواه المحركة تشكل قوة مهمة جدا في سياق محاولات الاحتلال تعويض فشله في فهم الواقع العراقي، لذلك فان هذه الدعوة جزء من متطلبات انسحاب قوات الاحتلال من المدن إلى قواعد خارجها لتجنب الخسائر من جهة وتخفيف ضغط الرأي العام الأمريكي المتزايد على الحكومة لسحب قواتها من العراق من جهة ثانية.

3 – أما الحكومة العميلة والتنظيمات الموالية لإيران فإنها تريد من وراء هذه الدعوة إكمال عمليات التصفية الدموية لرجال الأجهزة الأمنية في النظام الوطني من خلال:
أ – كشف العناصر المختفية والمطلوبة منذ ما قبل الغزو من قبل عصابات ايران تمهيدا لتصفيتها جسديا وبشكل كامل، بعد طمأنتها لفترة من الزمن تكفي لانخراط اكبر عدد ممكن في صفوف المتعاونين مع الاحتلال.
ب – حرمان أمريكا من تعزيز قدراتها الأمنية باستخدام عناصر تملك الخبرة والمعرفة بالتنظيمات الموالية لإيران لذلك فان الدعوة هي خطوة إيرانية استباقية.
ج - بعد أن تيقنت كل من أمريكا وإيران بان من تعاون وخان الشعب والوطن والحزب مع جهاز محمد الشهواني كانوا عناصر قليلة الأهمية وان القسم الأعظم والاهم من رجال الأجهزة الأمنية بقي خارج نطاق التعاون مع الاحتلال، وان هذه الحالة تشكل لغما خطيرا على ايران والاحتلال في لحظات الحسم التي تقترب، بعد هذا قررت العناصر التابعة لإيران تشجيع ظهور هؤلاء والسيطرة عليهم منذ الآن وبأسلوب جديد.


إن الملاحظات السابقة تشكل بمجموعها موقفا واضحا وهو إن هناك قرار أمريكي إيراني بتصفية رجال الأجهزة الأمنية بعد استغلالهم، بالنسبة لأمريكا، وقبل استغلالهم بالنسبة لإيران، في إطار لعبة تحريك واستغلال كافة القوى المتاحة في مرحلة حسم الصراع.
إن الحزب ينبه كافة رجال الأجهزة الأمنية إلى هذه الحقيقة ويدعوهم إلى التمسك بما يلي :

1 – الرفض التام للالتحاق وعدم تلبية نداء وزارة الداخلية العميلة.
2 – إن هذه الدعوة تشكل إدانة جديدة للاحتلال لأنه يمارس أساليب الإرهاب والتخويف للناس في مواضيع تتعلق بالقرار الشخصي والحرية الشخصية في العمل، قبولا ورفضا، لذلك فان الحزب سيبدأ بشن حملة عالمية لفضح هذه الخطوة.
3 – يدعو الحزب لجان حقوق الإنسان والمنطات الحقوقية والقوى الوطنية عراقية وعربية للقيام بدورها الطبيعي والمطلوب وهو إدانة هذه الخطوة وفضح مضامينها غير القانونية والتي تشكل خرقا صارخا لحقوق الإنسان.
4 – على منظمات الحزب داخل وخارج القطر الإسراع فورا لتنبيه الرفاق المنقطعين عن الاتصال الحزبي من رجال الأجهزة الأمنية لأي سبب كان إلى مخاطر وفخاخ هذه الدعوة على حياتهم وعلى سمعتهم وحثهم على رفضها مهما كانت الظروف.
5 – إن العمل داخل أجهزة العدو لاختراقها والحصول على معلومات منها تخدم قضية تحرير العراق هو قرار مركزي يتخذ من قبل قيادة الحزب وأجهزته الأمنية المركزية العاملة وليس قرارا فرديا يتخذه الشخص المخلص بهدف خدمة الوطن والحزب والمقاومة من خلال اختراق العدو وأجهزته، لذلك لن يتسامح الحزب مع من يستجيب لهذه الدعوة دون أمر أو إذن مباشر وصريح من الحزب وفي إطار الخطة الأمنية الوطنية للحزب والمقاومة.
6 – لقد اعترف الاحتلال عدة مرات، من بينها اعتراف بول بريمير الحاكم الأمريكي السابق، بان الأجهزة الأمنية للنظام الوطني والتابعة الآن لقيادة الحزب والمقاومة مازالت تعمل سرا وبكفاءة عالية تفوقت بها على كفاءة المخابرات الأمريكية، وهي لهذا السبب تشكل أحيانا كثيرة خطرا اكبر من العمليات العسكرية للمقاومة. إن تغلغل رجالنا واختراقهم لمناطق القتل داخل صفوف الاحتلال وسلطته العميلة، وغيرهما أيضا، هو عامل نجاح أساسي للحزب والمقاومة، وهو ممهد حيوي للنصر الحاسم، وسيفاجأ العدو، سواء كان أمريكيا أو إيرانيا أو غيرهما، بالقدرات المخفية بعناية للبعث والمقاومة في كافة الجهات. وفي إطار هذه الملاحظة فان التصرفات والقرارات الفردية قد تربك عمل وخطط الأجهزة الأمنية للحزب وتشوش على عملها، مع إنها تلعب دورا أساسيا في المقاومة والإعداد لتحرير العراق بكافة الوسائل الإستخبارية والعسكرية وغيرها.
إن المطلوب من رفاقنا ورجالنا في الأجهزة الأمنية في فترة ما قبل الاحتلال اليقظة والحذر والانضباط وطنيا وحزبيا لتجنب التورط في خطأ لا يمكن إصلاحه وتجنب نتائجه الخطيرة على من يتخذه وربما على مصير الوطن والمقاومة. وهذا الانضباط مطلوب الآن في مرحلة الحسم واقتراب النصر النهائي بطرد الاحتلال الأمريكي والإيراني من العراق.

قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
بغداد عاصمة صدام الشهيد
22 - 5 - 2007

التسميات:


حقيقة مرض عبد العزيز الحكيم
وردتني رسالة من الصديق الدكتور مازن من عمان وفيها معلومات كان قد نشرها على احد مواقع الانترنت وهي:
إنتشرت قبل فترة شائعات حول إصابة عبد العزيز الحكيم بالسرطان، وقبل ذلك قيلَ أنهُ مصابٌ بالإيـدز.
والحقيقة ليس هذا أو ذاك، فقد ذكرَ أحــد الأطباء العراقيين المقيمين في أحـد الأقطار العربية، أنهُ تم تشخيص إصابة الحكيم بمرضٍ ألـ (إج آي في) يُدعى وهو مرض مشابه من حيث الاعراض للسرطان لكنهُ مختلف عن السرطان أو الايدز
وقال الطبيب المعالج أنهُ شك في مرض السرطان لتشابه الأعراض بين الـ HIV والسرطان، لأن فحوصات الدم التي أجريت له في أكثر من مختبر أكدت عدم إستقرار عدد كريات الدم البيضاء ، حيث تزايدت في أول الأمر ثم أخذت تتناقص بإضطراد بعد ستة أشهر من الفحوص الأولية التي أجريت لهُ ، وقد إقترح الطبيب المعالج بأن يخضع الحكيم إلى برنامج غذائي وصحي ، كما نصحه بمراجعة مركز عالمي (أمريكي) مختص بمعالجة أمراض الدم وبخاصة الـ HIV ، إلا أنّ مستشاري الحكيم وولده هددوا الطبيب المذكور بالويل والثبور إن تحدث بالأمر لأي كان ، وبأنه مخطئ في تشخيصهِ. ثم دفعوا مبالغ كبيرة لإدارة المختبر الطبي الذي أجرى الاختبارات المذكورة كي يسحبوا كل أوليات الإحالة والنتائج التي توصلوا إليها خلال الـ 18 شهراً التي راجعهم فيها. وأخيراً وبعد أشهر من المراجعات والفحوصات في أميركا وبريطانيا وسويسرا، ثبت الأطباء المعالجون ما سبق أن توصل إليه الطبيب العراقي الذي عالجهُ أول ألأمر. وأخـيراَ اضطر الحكيم لمراجعة مركز معالجة الـ HIV الأمريكي ويُـدعى (CDCP) ومركزهُ في ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية.
وقال الطبيب العراقي: "إنني ورغم التهديدات والمعاملة التي أساءت لي فإنني لم أحمل غيضاً على ولده أو مستشاريه لأنني أقدر حرج الموضوع والحالة النفسية التي رافقت الموضوع، وما زلت أعتقد أن المعالجة الصحيحة والسريعة قد توقف حالة الانهيار الذي سيؤدي بالتأكيد إلى تناقص كبير في أعداد كرات الدم البيضاء وإنتهاء جهاز المناعة الطبيعي كلياً وهو ما يُدعى بـالـ AIDS " .
هنا إنتهت المعلومات التي أوردها الطبيب الذي يُمتُ بصلة قُربى (نسيب أحد أبناء أسرة الحكيم ومن عائلة نجفية معروفة)، والذي تحدث بألم عن غباء بعض الناس الذين يدّعون الإخلاص لسيدهم في الوقت الذي هم يخدعوه وفوتوا عليه فرصة المعالجة الصحيحة والتي كان من الممكن أن توقف المرض ولا تظهرَ أعراضه.وأنا أقول للطبيب، إن الله يفعل ما يريد ، وأن الله شاء أن يُصيب عدو العزيز بهذا المرض (أي كان) إنما ليفضحهُ ، وليبين لهُ أن مليارات الدولارات التي سرقها هو وعمار الحكيم وبمشاركة بوش ووكيلهُ (زلماي) السفير الأمريكي في العراق لن تفيدهُ شيئاً من مكر الله وقدرهُ.. وأنهُ سيتعذب في الدنيا ليجازيه الله أعمالهُ القذرة التي طالت أطفال العراق ونسائه وشبابه وشيوخهُ "وما اللهُ بغافلٍ عمّـا يعملون" .. والله يفعل ما يشاء، سبحانهُ .. والله أكبـر..
الدكتور مازن الحوراني

التسميات:


الثلاثاء، مايو 22، 2007

إقرأ واستمع وشاهد المواضيع التالية:
  1. بيان القيادة العامة المجاهدة للقوات المسلحة لمجمل عمليات نيسان
  2. بيان رقم 84 للقيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة
  3. حديث الشيخ القرضاوي عن الشهيد صدام حسين

التسميات:


الاثنين، مايو 21، 2007

عملية كبيرة للمقاومة :
السيطرة على الموصل واطلاق سراح الاسرى

في عملية نوعية ضخمة نفذها اكثر من الف مقاتل قامت المقاومة العراقية ليلة الاربعاء على الخميس الماضي ( 16 - 17 \ 5 ) بالسيطرة التامة على مدينة الموصل وصفت القوات الامريكية والقوات العميلة لها التي حاولت اعتراض طريقها وسقط الكثير من القتلى وهرب الباقون . وطبقا لمصادر المقاومة العراقية فان خمسة مراكز اعتقال وشرطة تمت السيطرة عليها واطلاق سراح الاسرى والسجناء الذين كانوا فيها وهي :
1 – سجن بادوش وهو اكبر سجن في محافظة نينوى .
2 – سجن نبي يونس .
3 - مركز شرطة الفيصلية .
4 – مركز حي البعث .
5 – مركز حي فلسطين .
واثناء العملية هوجم بيت معاون محافظ نينوى الكردي خسرو كوران بالقذائف فهرب منه الى جهة مجهولة ، وتم تدمير عدد كبير من ناقلات الجنود والمدرعات الامريكية والتابعة لها ومقرات القوات العميلة ، كما دمر جسر بادوش لمنع وصول النجدة للقوات الامريكية ، ونصبت كمائن في الطرق المؤدية الى مدينة الموصل لمنع وصول النجدة تم خلالها تدمير قوات النجدة كلها ومنعها من دخول الموصل اثناء العملية . وبعد اكمال كل اهداف العملية والتي استمرت عدة ساعات انسحبت المقاومة الى مواقعها . وتعتبر هذه العملية من العمليات النوعية الكبيرة المصممة لالحاق اكبر الخسائر بقوات الاحتلال ومواصلة تدمير قدرتها على البقاء في مناطق ومراكز معينة .

التسميات:


السبت، مايو 19، 2007

إقرأ المواضيع الجديدة التالية:
  1. إشجاب هاي على ذيـج!؟
  2. أطراف الصراع في العراق؟

الجمعة، مايو 18، 2007

من هم فرسان مالطا..؟؟ وما علاقتهم بالمجرم بوش؟

الشهيد الدكتور
نجــم عبــد الله العــراقـي
د. فاضـل بـدران
استشهدَ قبل ايام الدكتور نجم عبد الله العراقي بأيادي العصابات السوداء الممولة من القوات الامريكية المجرمة. والدكتور نجم العراقي من أوائل الرياضيين العراقيين الذين حصلوا على شهادة الدكتوراه من المانيا ( جامعة لايبزج) في موضوع التغذية والميكانيك الرياضي.. و كان (رحمه الله) قد انتمى لحزب البعث العربي الاشتراكي منذ كان طالباً في الاعدادية في منتصف خمسينات القرن الماضي وساهم في كل انتفاضات الشعب العراقي ضد الشعوبية والمحاولات الامبريالية البريطانية والامريكية المحمومة لربط العراق بالاحلاف الاستعمارية وسرقة ثرواتهِ، كما تعرض الى الاعتقال عدة مرات من قبل الميليشيات الشيوعية في الموصل في عام 1959 . وقد كان الشهيد من اوائل المقاتلين الذين حققوا انتصار ثورة تموز 1968 وأعتبرَ أحد (ثوار تموز) حيث مُنِحَ وسام الثورة من الدرجة ألأولى. وتحمل مسؤليات عِدة في صد العدوان الصفوي الشعوبي على العراق وحصل على عدة أوسمة في القادسية الثانية .
أما على المستوى الحزبي، فقد حصل الشهيد على عضوية الحزب بسن مبكرة جداً حيث ردد قسم الحزب ولم يبلغ التاسعة عشرة من عمره، وتدرج في العمل الحزبي ، وكان من المدنيين القِلة الذين عملوا في المكتب العسكري للحزب قبل ثورة 17 تموز المجيدة، حيث عمل فيه لسنوات وانتخبَ عضو فرع في الحزب في العام 1970، ثمَ أنتخبَ عضواً في مكتب الطلبة والشباب المركزي في العام 1979 ثمَ عضواً في فرع بغداد للحزب عام 1980. وتم تعيينه كمعاون لقائد قوات بغداد للجيش الشعبي خلال معارك القادسية الثانية.
أما على المستوى الاكاديمي فقد شغلَ عدة مناصب أكاديمية منها عميد لكلية التربية الرياضية في جامعة الموصل، ثم عميد لكلية التربية الرياضية في بغداد ومن ثمَ مساعدأ لرئيس الجامعة عميدا لكلية الحدباء الاهلية ورئيس لمجلس أمنائها..
أما على المستوى الرياضي فقد شغلَ الشهيد عضوية اللجنة الاولمبية لسبع سنوات ، وترأس عدة وفود رياضية وشبابية للألعاب الرياضية العالمية ..وكان أول مديراً عاماً للشباب بعد ثورة 17-30 تموز 1968.
وقد عُرفَ الشهيد بطيبتهِ وتسامحهِ وبساطتهِ.. وكان قريباً جداً من رفاقهُ وطلبتهُ والعاملين معهُ..
رحمَ الله الشهيد نجم عبد الله العراقي واسكنهُ فسيح جناتهِ والهمَ أهله وذويه ورفاقه وطلبته ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا اليهِ راجعون.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

البعث يعلن استشهاد اللواء الدكتور نجم العراقي

نعت قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي اللواء الدكتور المناضل نجم العراقي الذي استشهد مساء يوم الاحد 13 – 5 - 2007 في الموصل على يد عصابات الغدر والخيانة التي تعمل على شق صفوف مناهضي الاحتلال ومجاهدي الامة العربية . وقال ناطق باسم مكتب الثقافة والاعلام القطري بان استشهاد الرفيق المناضل نجم العراقي يأتي في سياق عمليات متتابعة لاغتيال كوادر البعث العسكرية والمدنية تنظمها قوات الاحتلال وبعض العناصر المندسة في صفوف المجاهدين وعملاء ايران لاجل اشعال فتنة بين المجاهدين وتحويل الكفاح من كفاح ضد الاحتلال الى حرب طائفية . واشار الناطق الى ان حزب البعث العربي الاشتراكي لن توقفه جرائم كهذه عن مواصلة واجبه المقدس وهو تحرير العراق بطرد الاحتلال وكل العناصر المتعاونة معه واعادة الاستقلال والحرية والكرامة والامن للشعب العراقي بكافة مكوناته . رحم الله الشهيد المناضل نجم العراقي واسكنه فسيح جناته الى جانب رفاقه الشهداء صدام حسين وطه ياسين رمضان وبرزان التكريتي وعواد البندر السعدون وكل شهداء البعث والامة العربية .
مكتب الثقافة والاعلام القطري
بغداد عاصمة صدام الشهيد
16 – 5 - 2007

التسميات:


السبت، مايو 12، 2007

إقرأوا المواضيع التالية:
  1. تكذيب افتراءات المدعو ياسين الزوبعي على جيش المجاهدين
  2. بغداد في خطر
  3. القومية العربية بين النظرية والتطبيق

الى من يهمهُ ألأمــر
معلومات هامة عن مراكز فرق الموت والمخابرات الإيرانية في البصرة

الموقف المقابل لمستشفى التعليمي – البراضعية
تتخذ فرق الموت موقف السيارات المقابل لمستشفى التعليمي في البصرة مركزا للانطلاق ومكان لركن السيارات والدراجات النارية المستخدمة في عمليات الاغتيال، ويعد هذا الموقف خاصا بفرق الموت التابعة لجيش الدجال حيث يتم العمل على استخدام سيارة مختلفة في كل مرة من مجموعة السيارات المرابطة في الموقف والعائدة لهم من قبل مجموعة مؤلفة من أربع أشخاص أو سيارتين تكون واحد للمساندة وأخرى للتنفيذ، وكثيرا ما يستخدمون دراجة ذات لونين أحمر وأبيض لتنفيذ العملية يقوم بها شخصين وقد ذهب ضحية هذه الدراجة الكثير من أهالي البصرة الشرفاء من أهل السنة أو من أصحاب الشهادات منهم الصيدلانية مي هاشم شاكر وبعد مراقبة دقيقة تبين أن موقف السيارات مضمون من قبل جيش الدجال ويتخذ من الموقف أيضا مكان لاستلام السلاح القادم من وراء الحدود في شاحنات مموهة ...

أوصاف أصحاب الدراجة النارية
يستخدم الدراجة شخصان يقوم الأول بالقيادة وهو في الثلاثين من العمر أسود الشعر ذو لحية كثة بينما يقوم بالاغتيال شخص ثاني يجلس خلفه في منتصف الأربعينات من العمر ذو لحية وشعر خفيف أشقر نوع ما و جبهة عريضة وقد استطاع أحد الناجين من الموت رسم صورة القاتل بمخطط بسيط (أسفل).

مركز المخابرات الإيرانية (حركة سيد الشهداء)
مسكن المحافظ السابق على كورنيش البصرة تستغله المخابرات الإيرانية كمركز لإدارة إعمالهم تحت مسمى (حركة سيد الشهداء) يدير هذه الحركة المدعو داغر جاسم كاظم واسمه المستعار هو (سيد داغر الموسوي) وكذلك يحمل اسماً آخر (أبو احمد الشامي) وهو عضو في ما يسمى بالبرلمان العراقي وقد دخل كنائب عن محافظة المثنى، ينتمي إلى حرس الثورة الإيراني برتبة عميد وتخرج من كلية القيادة والأركان التابعة لقوات الحرس في طهران، يعاونه شخص يدعى كاظم نعيثل وهو من أهالي البصرة كان يعمل مدير صالة في نادي ليلي (ملهى نينوى) ثم هرب لإيران بعد تركم الديون عليه ليعمل مع المخابرات الإيرانية.
يستخدم هذا المركز في التجسس ورفع التقارير إلى إيران وكذلك تنفيذ عمليات التصفية الجسدية لمن تحدده المخابرات الإيرانية وكذلك عمليات الخطف التي دائما ما تنتهي بقتل الضحية.

مركز المخابرات الإيرانية (قوات بدر – بريهة )
دار سكن مقابل دائرة أمن العشار سابقا في منطقة بريهة يستخدم كمركز للمخابرات الإيرانية والتي تنفذ من خلاله عمليات الاعتقال بصورة رسمية ومن ثم التصفية ، حيث يرتدي بعض أفراده ملابس الشرطة ويستخدمون سيارة بيك أب بيضاء دبل قمارة تحمل الرقم (188 – شرطة) وهي غير مسجلة بسجلات المركبات التابعة للشرطة، ويرتاد المكان مجموعة من الرجال المسلحين بسيارات لا تحمل أرقام تسجيل عادة، ويستخدم هذا الوكر عادة في عمليات التحقيق التي تسبق التصفية أو مكان للحجز المؤقت، وقد اغتالت هذه المجموعة الكثير من أبناء السنة ومنهم شريف الحلاق (في شارع الجزائر).

مركز المخابرات الإيرانية (قوات بدر – الاندلس)
دار سكن في حي الأندلس تتخذه المخابرات الإيرانية تحت مسمى المجلس الأعلى ويعتبر دار الضيافة للزوار القادمين من إيران ومركز لإدارة شؤون عملياتهم ومن هذا المركز تصدر قوائم التصفية القادمة من إيران وتدار أيضا عمليات تهريب النفط وتوزيع المرتبات على العناصر وقد ذكر احد المجاورين لهذا المركز أن اللغة الدراجة هي الفارسية.

حزب ثار الله في حي الهندية - المعقل
يدير هذا الحزب المدعو السيد يوسف وهو مسئول عن عمليات التفخيخ والتفجير التي طالت بعض الأماكن العامة مثل تفجير شارع الجزائر في رمضان عام 2005 والذي لحقه اغتيال العقيد محمود شاكر بعد توجيه الاتهام لهم ، حيث اغتيل بعد يومين بعبوة ناسفة استهدفت سيارته وهو متجه لمنزله وقد سبق له أن وجه الاتهام إلى حزب ثار الله الذي يقوده السيد يوسف بتفخيخ السيارات وتفجيرها وكذلك يقوم هذا الحزب بعمليات التصفية والتهجير لأهل السنة وملاحقة أصحاب الأملاك ومصادرة ممتلكاتهم.

مركز المخابرات الإيرانية – خلف مستشفى السعدون - البراضعية
تتخذ المخابرات الإيرانية من بستان عائد لفؤاد السعدون صودر من قبلهم كمركز لخزن السلاح والمشروبات الكحولية والمخدرات وكذلك حجز المعتقلين والتحقيق معهم وتعذيبهم، وكثير ممن تم اعتقالهم عذبوا حتى الموت في هذا المكان والذي تضيع فيه صوت الصراخ لكبر حجمه وبعده عن الدور السكنية، ويديره مجموعة من المعممين كناهم غير معروفة.

جميع هذه المعلومات الشرطة على علم بها وتمدهم بالحماية عند اللزوم وفي بعض الأحيان تقوم بمساندتهم.

التسميات:


الخميس، مايو 10، 2007

إقرأوا الموضوع الهام التالي:
هل سينتحر الأميركيون على أسوار بغداد؟

التسميات:


This page is powered by Blogger. Isn't yours?

  

Webster's Online Dictionary
with Multilingual Thesaurus Translation

     

  English      Arabic