<$BlogRSDUrl$>

الاثنين، فبراير 27، 2006


طه ياسين رمضان يروي وقائع اعتقاله وتعذيبه واستجوابه

في رسالة سربها من الاسر وخص بها "المجد" و"المحرر"··

تعتز "المجد" و"المحرر" الصادرة في استراليا، بان تكونا موضع ثقة رموز القيادة العراقية الشرعية والاسيرة التي اختارت ان تطل على الرأي العام العربي والاجنبي من خلالهما· وكما بعث الرئيس صدام بتحياته وتقديره، عبر المحامي خليل الدليمي، لهذين المنبرين القوميين، فقد اختارهما ايضا نائبه المجاهد عزت الدوري، قائد قوى المقاومة العراقية المظفرة، لتكونا اطلالته الاولى على الشعب العربي بعد طول تكتم واختفاء· واليوم اختار القائد الاسير طه ياسين رمضان، نائب الرئيس العراقي الشرعي، ان يبعث برسالة هامة استطاع تسريبها من خلف القضبان، الى "المجد" وشقيقتها "المحرر" كي يصار الى نشرها لغرض كشف انواع التعذيب الامريكي البشع، وفضح المزاعم الامريكية حول العدالة والديمقراطية وحقوق الانسان· وفيما يلي نص هذه الرسالة المؤثرة جدا التي كتبها نائب الرئيس الاسير··
بسم الله الرحمن الرحيم "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون" ··صدق الله العظيم
·

يهمني في هذه الرسالة، ان اتحدث عن معاناة الأسرى والمحتجزين الإنسانية وتحدي السلطات الأميركية لاتفاقية جنيف وخاصة المعاهدة الثالثة والرابعة منها ذات الصلة بالأمر، وان انوه عن تعذيب جسدي وقع علينا وخاصة خلال 22 يوماً الأولى من اعتقالنا· وبما أني قد تحدثت لأكثر من محقق أميركي وللصليب الأحمر خلال أول زيارة قاموا بها إلينا بجانب كبير عن تفاصيل ذلك التعذيب الغريب، وجدت من المناسب أن أتحدث لكل من يهمه الأمر وخاصة للمهتمين بحقوق الإنسان، وكل الخيرين من أبناء شعبنا وأمتنا، عن بعض تفاصيل ذلك التعذيب لكي يكونوا على بينه، ومن خلالها على عمق الحقد والكراهية التي يحملها الأمريكان لكل عربي مسلم مخلص لوطنه وأمته، ويرفض التبعية والعمالة، ويحرص على أمن أخوانه ويعتز بكرامته، وما يجري الآن على أرض العراق من تمزيق للبلد وغرس للطائفية والعنصرية مَثَلٌ صارخ ونموذج حتمي على المنظور الأميركي لعموم الساحة العربية، وما يتوجب اليقظة والحذر وتحمل المسؤولية من الآن تجاه ما يجري في العراق· وقد أطلقت اسم (22 يوم في منتجع أميركي) لفترة التعذيب التي مورست ضدنا خلال هذه الفترة، وسأحاول الايجاز جهد الإمكان لأن ما جرى خلال الـ22 يوماً هو الشيء الكثير من تنوع في التعذيب الجسدي والنفسي، وطبيعة للأسئلة التي كانت تطرح في بداية كل حلقة تعذيب تمارس لساعات ونترك التفاصيل الكاملة لوقتها المناسب إن شاء الله·
22 يوماً في منتجع أميركي إن الفترة الواقعة بين 17/8/2003 و9/9/2003، فترة يظهر بها أو عرفت فيها أنا شخصياً وبالملموس عمق الحس الإنساني واحترام حقوق الإنسان كبيراً كان أو صغيراً، رجلاً أو امرأة عند الأميركان وعلى ضوء ما كنا نسمعه، ويمكن أن يسمعه الأخوة الذين خارج المعتقل، ويسمعون ما يبثّه الإعلام الأميركي من قيم ومبادئ منها الدفاع المستميت عن حقوق الإنسان في العالم، وفي هذه الأيام في العراق، بعد أن قامت باحتلال العراق البلد المستقل دون وجه حق، وتحت غطاء أكذوبة أسلحة الدمار الشامل، فإنها اليوم تقول بأنها تدافع عن حقوق الإنسان وإقامه الديمقراطية في العراق ليكون نموذجاً في المنطقة· وسأقدم للأخوة نموذجاً واحداً، وليس الوحيد، الذي وقع علينا خلال الفترة بين 17/8/2003 إلى 9/9/2003 من صيغ وأساليب احترام حق إنسان عمره 65 عاماً وله مكانته وتاريخه عراقياً وعربياً على الأقل ولمدة أكثر من أربعين عام· وقد قلت بعد تلك الأحداث، بأقل من أسبوع لمحقق أميركي، أو بالأحرى لاثنين من المحققين الأميركان، بأن التعذيب الذي واجهته لديكم وأنا في سن الخامسة والستين يزيد عشرة أضعاف عما واجهته أنا شخصياً من تعذيب لثلاث مرات سابقة في عهد عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف وأنا بعمر 20 سنة و24 سنة و25 سنة آنذاك، لكي نعرف شكل وبشاعة التعذيب الأميركي الحديث ونحن في القرن الحادي والعشرين· أما إذا أردتم أن تعرفوا شيئاً من تفاصيل ما واجهته في المنتجع الأميركي لمدة 22 يوماً متصلة، وهذه المرة المنتجع الأميركي يقع في العراق في مطار بغداد الدولي، بعد أن أصبح العراق تحت الوصاية الأميركية والاحتلال العسكري· في حدود الساعة العاشرة من مساء يوم 17/8/2003، وبينما كنت مع أطفالي في أحد الدور السكنية في مسقط رأسي في مدينة الموصل الحدباء، تم تطويق المسكن من قبل عناصر الاتحاد الكردستاني العميل، واندفعوا داخل المسكن وألقوا القبض على ولدي الصغير وعمره حينذاك أحد عشر عاماً، وكادوا يقتلونه لولا أن أظهرت نفسي لهم وقلت لهم أتركوا الولد·
وبعد أن اقتادوني إلى موقع قريب، وسرقوا ما أحمله من ساعة يدوية ومحبس وقلادة ذهبية في عنقي، وهذا كل ما كان لدي، حضرت مدرعة أميركية وسُلمت إليهم· وانتقلت المدرعة على الفور إلى مطار الموصل، ومن المدرعة مباشرة إلى طائرة هليوكوبتر· وبعد أن تم ربط الأيدي من الخلف، والأرجل، وعُصبت العيون، ووضع كيس طويل في الرأس، وتم ربطي بهذه الحالة على كرسي للطيارة من الصدر والساقين، وكان أربعة من الحراس على رأسي حسب ما كنت أسمع أصواتهم· وانطلقت الطائرة إلى بغداد واعتقد انني وصلت بحدود الثانية بعد منتصف الليل، وأنا ارتدي الدشداشة فقط· وحال هبوط الطائرة وبعد أن رفعوا رباط الأرجل مع بقاء ربط اليد من الخلف، وكذلك بقيت الأعين معصوبة، ساروا بي بمسافة أقدرها لا تزيد عن عشرين متراً، وإذ رفعوا معصم العين والكيس من رأسي، فقد وجدت نفسي في غرفة وهناك أربعة ضباط وعسكريان اثنان أميركان، ومترجم يرتدي الملابس العسكرية الأميركية، وأحدهم يحمل سوط ألمنيوم· وقالوا لي فوراً (أبرك) على الركب· قلت لهم كيف أبرك ويدي مشدودة إلى الخلف فرفعوا الرباط· وحال 'بروكي' سألوا سؤالاً واحداً: أين هو صدام حسين؟ قلت لهم لا أعلم· حال انتهاء كلامي هذا بدأ الضرب بالعصا الألمنيوم، ودُفعت على الأرض المبلطة بالسجن، وقالوا: أزحف· واستمر الحال لما يقرب من ساعتين حيث اخذت الدماء تسيل من مرافق اليدين والركبتين· وكل ربع ساعة يكررون ذات السؤال: أين صدام حسين؟ يجب أن تمكننا من إلقاء القبض عليه· وعندما أقول لهم لا أعرف، وهي الحقيقة، يبدأ الضرب بالعصا والركل بالأقدام على (خاصوة) الجسم· وقال الضابط إنه لا يزحف جيداً وتعيقه الدشداشة عن الزحف· فسحب أحدا الجنود حربته، ومزق الدشداشة وحولها إلى شرائط بحيث أصبح جسمي "شبه عاري"· طلبت منهم الماء· قالوا حالاً· ولكن لم يسمحوا لي بالنهوض وأنا ممتد على الأرض· رفعوا رأسي، ووضعوا قنينة الماء في فمي، فإذا هو ماء حار· سحبت فمي قلت لهم: أحتاج الى ماء بارد· قالوا: حالاً· وإذ أجد قنينة ماء مثلجة تسكب على ظهري وجسمي، مما خلق عندي رجفة وقشعريرة غريبة وأنا متعرق· وقالوا: هذا هو الماء البارد، وسيستمر ما دمت لا تقول لنا أين هو صدام حسين· بعد حوالي ساعتين أخريين، أوقفوني، ووضعوا الكيس في رأسي بعد أن عصبوا العيون، وربطوا يدي، وقادوني إلى غرفة أخرى· بعد أن ساروا بي بضع خطوات، وشعرت بأن الأربعة المحققين قد ذهبوا وهناك حراس آخرون (عرفتهم) من أصواتهم· وعندما أردت الجلوس مُنعت من الجلوس، وطلب مني الوقوف والسير ذهاباً وإياباً في الغرفة· وكنت أرتطم في كل مرة بالجدار لأني لا أرى شيئاً ولا أستطيع التلمس بالأيدي لأنها موثقة· واستمر الحال لبضع ساعات بحيث أصبحت لا أشعر بأخمص قدمي· طلبت دورة المياه لم يُستجب لي رغم أنه كان قد مر على إلقاء القبض علي، والتنقل بالطائرة والتعذيب، بحدود عشر ساعات· ونتيجة فقدان الوعي نزل الإدرار مني وأنا واقف· وعندما شهد الجنود الأميركان ذلك أتوا على الفور وأسقطوني على الأرض وسحبوني من العنق على الإدرار ذهاباً وأياباً عدة مرات وأنا شبه عارٍ كما ذكرت، حيث الدشداشة التي ارتديها قد مزقت إلى أن جففوا الأرض بجسمي وأنا شبه فاقد الوعي·
وبعد ذلك طلبوا مني الوقوف وبعد جهد كبير لبضع دقائق بالكاد أستطعت الوقوف وأمتنع الجنود الأميركان عن مساعدتي في النهوض تعمداً، وطلبوا مني استمرار المسير في الغرفة ذهاباً وأياباً· وبعد ساعة اقتادوني إلى دورة المياه، وأدخلوني ورفعوا الكيس من الرأس، ولم يطلقوا يدي· وبذلك لم أستطيع أن أفعل شيئاً، وثم أعادوني إلى الغرفة دون أن أقضي حاجتي لأنهم أبقوا يدي مقيدة رغم إلحاحي الشديد بإطلاق يدي· بعد بضع ساعات جاء المحققون الأربعة الأميركان، وكما ذكرت أحدهم مترجم واقتادوني مرة أخرى إلى نفس الغرفة الأولى، وكرروا نفس السؤال، حيث قالوا: هل فكرت جيداً وتقول لنا أين صدام حسين لكي نطلق سراحك؟ أكدت لهم بأنني لا أعرف أين هو وهي الحقيقة· قالوا نأخذك معنا في الطائرة وتشير لنا إلى المواقع التي يمكن أن يكون صدام حسين مختفياً فيها· قلت لهم: لا أفعل هذا، لأن هذا التصرف لا يليق بي، ويمكن أن يكون هناك آخرون يقومون بهذه المهمة· وبكل الأحوال أنني لا أعرف أين يمكن أن يكون، أو المكانات المتوقع أن يكون مختفياً فيها· استمر الطلب مني البروك على الأرض والزحف ذهاباً وأياباً كما في الحال الأولى· وقد بأن الجهد علي وصعوبة التنفس حتى أيقنت أن المنية قريبة، فرفعت إصبعي ونطقت الشهادتين· وكما يظهر فان المترجم قال للمحققين ماذا أقصد بذلك· فوجدت أحد الجنود يضع قدمه على إصبعي حتى كاد يكسرها، ولا يزال شيء من أثار الجرح عليها· وقال: لا تفعل هذا، إننا لا ندعك تموت، بل نوصلك إلى الموت ونعيدك، وهكذا إلى أن تستجيب لمطالبنا، وتتعاون معنا، لأن هناك غيرك قد وافق على التعاون دون أي إيذاء أو قسر· وقد تجنبوا الوضع الذي أنت عليه· فقلت: ما هو التعاون ومن هم المتعاونون؟ ذكروا لي أسمين من الأخوة، لا أجد مناسباً ذكرهما هنا· وقالوا: تعاون معنا واستجب للأسئلة التي نوجهها إليك· وهذا أول سؤال هو: تمكننا من إلقاء القبض على صدام حسين لأنك نائبه، وقريب منه، وزميله منذ أربعين عاماً· قلت لهم: إذا كنت لا أعرف، ولا أستطيع التعاون كيف الحال؟ قالوا: ستبقى هكذا إلى الأبد· وأيضاً استمر الحال بحدود ساعتين، والدماء تسيل من اليدين والرجلين، وصب الماء المثلج على جسمي مستمر· وأُعدت إلى الغرفة الثانية للمسير إياباً وذهاباً كما كنت· وبدأت أفقد الوعي وأسقط على الأرض بقوة، ويطلب مني الجنود الأميركان النهوض لوحدي وباستعمال الضرب والشتيمة البذيئة· بعد ما يقرب من يومين، حسب تقديري، وضعوا كيس طعام معلبات أمامي، ورفعوا الكيس، وفتحوا عيني، وقالوا: هذا طعامك· قلت لهم: إرفعوا الرباط من يدي· قالوا: لا· قلت: كيف أفتح الأكياس وأتناول الطعام؟ قالوا: أنت حر، لك عشر دقائق، وسنعيد شد عينيك، ووضع الكيس على رأسك· وفعلاً تم هذا، ولم أتناول الطعام· ويعد بضع ساعات جاء الأربعة، أي المحققون الثلاثة والمترجم، وقالوا لي: هل أكلت؟ قلت لهم: كلا، لأني لم استطع، وبنفس الوقت لا أستذوق هذا النوع من الطعام· إن كان محلياً، تأتون لي بقطعة من الخبز وكوب شاي أو بيضة مسلوقة· قالوا: هذا هو طعامنا، ويجب أن تتناوله إذا شئت· وبدأ المترجم يفتح إحدى العلب، ويحاول أن يضع الطعام في فمي لأنهم لا يريدون فتح يدي· لم استسغ الطعام، وتركوني· واستمر الحال ما يقرب من ثلاثة أيام على هذا الحال دون جلوس على الأرض والزحف على الأرض والمسير ذهاباً وإياباً· وكان الانهيار بيناً· وأبلغوني أن السماح لي بالذهاب إلى المرافق كل 24 ساعة فقط· ووضعوا قنينة ماء في الغرفة من الحجم الصغير، أي بحدود ثلاثة أرباع اللتر· وكانت هذه للشرب، وكذلك عندما أذهب إلى المرافق لأغسل· ولذلك كل مدة الـ 22 يوماً لم أضع الماء على وجهي وعلى جسمي مطلقاً· بعد اليوم الرابع أخذوني إلى غرفة أخرى، بعيدة خطوات عن غرفتي، ورفعوا الكيس عن رأسي، وجدت نفسي أمام محققيْن آخرين غير أولئك الأربعة المجرمين· المحققون الجدد كانوا ثلاثة أحدهم مترجم، ومن حديثة عرفته من أصول عربية ويحمل الجنسية الأميركية ويرتدي الملابس الأميركية· وفي هذه المرة أجلسوني على كرسي وهم جلوس كذلك على كراسي وطاولة للكتابة، وتحدثوا معي بشكل طبيعي، وطرحوا أولاً نفس السؤال بالنسبة لمكان وجود الرئيس صدام حسين· ولكن بتفاصيل·· متى التقيت به أخر مرة وأين ومن معه؟ واستمر التحقيق حوالي ساعتين بدون نتيجة وتمت إعادتي بعد وضع الكيس في الرأس إلى غرفتي، لامارس نفس الشيء في المسير ذهاباً وإياباً· وفي اليوم الثاني التقيت كذلك بهذه اللجنة التحقيقية، وفي هذه المرة أرادوا معرفة كيف وأين كنت أختفي خلال الأشهر الأربعة الماضية· وحاولوا معرفة من تعاون معنا أو ساعدنا على الاختفاء، لم يفلحوا، وتمت أعادتي إلى الغرفة، واستمر ما يقرب من أسبوع حسب تقديري على نفس المنوال من التعذيب، وثلاث مرات تحقيق مع هذه اللجنة التحقيقية الجديدة، هذا بالإضافة إلى اللجنة الأولى وصيغ تعذيبها الذي شرحت بعضه أعلاه· فوجئت في يوم، جاء أحد الأربعة، وهو نفسه حامل العصا، لأني لا أنسى شكله، قال لي: يسمح لك بالجلوس ولكن لا تستلق· وعندما جلست في زاوية الغرفة شعرت كأني انتقلت من حال إلى حال آخر لما كنت أعانيه من إعياء، وأخذني النوم في الحال· ولكن الجندي الأميركي أيقظني على الفور، وهكذا كلما استغرق في النوم يوقظني الحرس· في هذا اليوم الذي سمح لي بالجلوس على الأرض· نقلوني إلى الغرفة التي يتم فيها التعذيب والزحف على الأرض والضرب، وعرضوا عليّ سؤالاً غريباً، وهو أين هو الطيار الأميركي الذي وقع أثناء العدوان عام 1991 في الصحراء العراقية؟ قالوا: إنه حي ومسجون لديكم وعليك أن تقول لنا أين هو؟ قلت لهم: لا أعرف عن هذا الموضوع شيئاً، واستمر الزحف والضرب وهذه الحالة لمدة أسبوع آخر تقريباً دون أن أطيل عليكم، ولكن بنفس الروتين· وفي نهاية الأسبوع بدأ طرح سؤال ثالث وهو: قل لنا أسماء قيادة العمل الفدائي في الموصل وبغداد لأنك كنت مسؤولاً عن ذلك وبالدرجة الأولى في الموصل· قلت لهم: لا أعلم ولا أعرف عن هذا شيئاً، وإني كنت خلال تلك الفترة مختفياً لا أستطيع الحركة· بدأ الضرب والزحف كما أسلفنا وبدا التدرج في هذا السؤال، مرة يقولون أذكر لنا أربعة أسماء ومرة اسمين وأخيراً قالوا: قل لنا اسماً واحداً فقط، ولا تقل بأنك اعترفت عليه· قلت لهم: إنكم تظلموني بهذا التعذيب، وإني غير مستعد أن أظلم أي إنسان لا أعرفه آتي به ظلماً فتوقعون العذاب به· وهذا الحال استمر حوالي خمسة أيام وأكدوا أن هذا أهم سؤال: إن تعاونت معنا في ذكر اسم واحد، ولكن يكون حقيقياً، سنطلق سراحك خلال ثلاثة أيام· بعدها تركوني، وللتاريخ أقول لكم كيف عشت دون طعام ودون أن أتناول كيس الطعام الذي كانوا يقدموه لي يومياً· في اليوم الرابع أو الخامس مر على غرفتي، التي أسير فيها إياباً وذهاباً وأنا معصوب العينين، المترجم الذي كان مع اللجنة الثانية، العربي الأصل، وقال لي: لماذا لا تتناول الطعام يا أستاذ طه؟ هذا بالحرف الواحد وبصوت هادئ· وقال عدم تناولك الطعام سيؤذي صحتك· قال ذلك وأنا معصوب العينين· قلت له: أنني لا أستسيغ هذا الطعام· أنت تعرف مذاق طعامنا نحن العرب وفي العراق· أرجو أن تساعدني بقطعة خبز أو أي شيء· إن لم يكن بيضاً مسلوقاً فشيء من المربى· قال: فهمت قصدك· وفعلاً بعد ساعتين جاءني بقطعتي خبز وكمية من المربى في قنينة صغيرة· وأصبح كل يوم تقريباً يأتي مرة بسرعة، يضع الخبز وأحياناً علبة عصير أو كيكة ويذهب· وأكثر من مرة جاء بكوب شاي ويغادر على الفور بعد السلام· وفي الأخير قلت له: هل أبقى شبه عارٍ؟ ليس لديكم دشداشة أو شيء أرتديه؟ قال: سأحاول· وفعلاً قبل أن أغادر الموقع بيومين جاءني ببدلة عمل زرقاء مع لباس وفانيله وارتديتها· في الأسبوع الثالث نقلت الى غرفة ووضعوا على الأرض (دوشك)، وقالوا: يمكن أن تمتد عليها· وكان طول الغرفة لا يزيد عن متر ونصف وعرضها متراً لأني عندما كنت استلقي كنت أضع رأسي على العتبة وارفع أرجلي على الجدار المقابل، أي أقصر من قامتي· خلال كل تلك الأيام كنت لا أعرف الليل من النهار لأن الضياء مفتوح، وليس لدي ساعة ولا أحد يجيبني عن الوقت والزمان واليوم· في يوم جاء المترجم الأميركي العربي الأصل· وجدته فرحاً يقول لي: أستاذ طه بعد دقائق ستنقل إلى موقع آخر أفضل، وستلتقى بإخوانك، وتعرف الليل من النهار· قلت له: أشكرك، قل لي ما هو تاريخ اليوم؟ قال لي: اليوم 9/9/2003· قلت له: إذن أنا هنا منذ 22 يوماً· وغادر الغرفة بسرعة· وفعلاً بعد أقل من خمس دقائق، جاء الجنود ووضعوا القيود، وعصبوا العينين، واقتادوني إلى سيارة· وبعد مسير بحدود عشر دقائق بالسيارة تم إيصالي إلى (معسكر كروبر)، وسُلّمت لإدارة المعسكر· ورفعوا الكيس الأسود الذي في الرأس، ورفعوا قيد الأيدي، وبعد أن ثُبت اسمي في إدارة المعسكر غادرت المجموعة التي اقتادتني من المنتجع إلى (معسكر كروبر)· واقتادتنى مجموعة أخرى وأنا مطلق اليدين إلى غرفتي، وهي إحدى غرف (معسكر كروبر) الانفرادية، والتي تقرب مساحتها من 6م 2· لا يوجد فيها شباك تهوية، وتوجد فتحتان صغيرتان في الباب على الأغلب تبقيان مفتوحتين· ولكن بالنسبة لي حال استقراري في الغرفة أغلقوا الفتحتين بالكامل، وبقيت لمدة ثلاثة أشهر لا ألتقي بأي من الأخوة الآخرين، عندما كانوا يخرجون إلى الرياضة كمجاميع، بل كانوا يفتحون الباب كل أربع وعشرين ساعة، نصف ساعة للرياضة لوحدي، ومرتين كل يوم إلى المرافق لكل منها عشر دقائق وبأوقات غير منتظمة· وبدأ التحقيق معي من جديد في اليوم الثاني من وصولي إلى (معسكر كروبر)· وكنت أذكر لهم، أي للمحققين، ما هو سبب فصلي عن الآخرين، وغلق فتحات الباب حيث بدأت تؤثر على وضعي الصحي· قالوا: عليك أن تتعاون· والحديث حول هذا الموضوع يطول شرحه· آمل أن تتاح فرصته مستقبلاً· وبدأ في (معسكر كروبر) التعذيب النفسي بعد أن انتهى التعذيب الجسدي في المنتجع· إلى هنا أتوقف وأكرر الاعتذار للإطالة رغم تجاوزي الكثير من صيغ التعذيب والكلام البذيء الذي كنت اسمعه من الجنود والضباط· وضرب الباب بالأيدي والعصى ليل نهار، والموسيقى الصاخبة والمرعبة، وأصوات الحيوانات والكلاب، التي كنت اسمعها دون توقف ليل نهار، والتي لها فعلها وأثرها بما لا يقل عن التعذيب الجسدي· ختاماً، هذه هي رسالتي لكي تطلعوا على مدى تقدم صيغ التعذيب والتفنن بها عند أكبر دولة في العالم تقول عن نفسها إنها تدافع عن حقوق الإنسان في العالم، وتهدد العديد من حكومات العالم تحت غطاء تجاوزها حقوق الإنسان والتعذيب، وتطالب بتطبيق الديمقراطية.


أرسلَ الاستاذ المجاهد خليل الدليمي (محامي الرئيس المجاهد الكبير صدام حسين حفظهُ الله وفك أسرهُ) رسالة الى شبكة البصرة جاء فيها أن الرئيس المجاهد صدام حسين حيا العراقيين كافة كما حيّا كل عشائر العراق. وخصّ محافظة الأنبار ووصفها بأنها قدوة العراق وتاجه بفلّوجتها الباسله:

الى /الأخوة الأبطال في شبكة البصرة المحترمون.
من/ المحامي خليل الدليمي 27/2/2006

بعد التحيّة :
بعد أنقطاع ومنع من سلطات الأحتلال والمحكمة الجنائية دام أكثر من شهر,عاد المحامي خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع المكونه من أبرز النخب ورجال القانون بآلافها المؤلفة التي أخذت على عاتقها الدفاع تطوعاً عن العراق ووحدته وكبرياءه وكرامته ,وعن الأمه العربيه والأنسانية .لأحقاق الحق بوجه من لايحترم إلاّ شريعة الغاب وقانون الطغيان.

وبعد لقاء منفرد دام 7 ساعات متواصلة مع السيد الرئيس رئيس العراق الشرعي وفقاً لكل القوانين والشرائع والأعراف.حيث تناول هذا اللقاء ستراتيجية علاقة الهيئة مع المحكمة .

وقد أنهى السيد الرئيس إضراباً عن الطعام أستمر إحدا عشر يوماً متواصله بعد تدخل مباشر ومضني من هيئة الدفاع لأن ذلك يؤثر على صحته رعاه الله.وخلال اللقاء طالب السيد الرئيس العراقيين بالتوحد وناشدهم برص الصفوف وتفويت الفرصة على من أراد الفتنه والفرقة بينهم وحيّا سيادته المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني على جهوده فـي وأد الفتنة الطائفيّة.

وأكد سيادته بأن الذي حصل للعراق وللعراقيين نتيجة العدوان ومـا نجم عنه من خراب وتدمير هو إرادة الله القوي العزيز وأمتحان أرادتنا ليكفّر الله عنّا جميعاً في الدنيا قبل الآخرة.مؤكداً أن رحمة الله واسعة وأن أبوابه للتوبة مفتوحة للجميع.

وعلى هذا القياس ستكون التوبة مفتوحة لمن أظل الطريق حتى اللحضات الأخيرة قبل النصر المتحقق لا محال بأذنه تعالى ,وبسواعدكم وصمودكم ووحدتكم أيها الغيارى .وسيكون القياس على أساس الثقل في الميزان .

وثمّن السيد الرئيس عالياً جهود هيئة الدفاع ..كما حيّا سيادته وثمّن جهود كريمته السيدة رغد ووصفها بالمرأة الشجاعة الصابرة الصامدة مثمناً دورها في المشاركة والأشراف المباشر على هيئة الدفاع. وقد حيّا سيادته العراقيين كافة كما حيّا كل عشائر العراق.وخصّ محافظة الأنبار ووصفها بأنها قدوة العراق وتاجه بفلّوجتها الباسله ومدنها الصابرة المحتسبه.وحيّا عشائرها ورجالها وثمّن عالياً موقف عشائر الدليم التي وصفها بأنها أرفدت لـه رفيق درب في أصعب وأحنك الظروف مثمناً بذلك دور رئيس الهيئة وحمّله أحر تحياته لأفراد عائلته (عائلة رئيس الهيئة) وعشيرته التي وقفت خلفه.

كما حيّا سيادته محافظة ديالى وأشاد بموقفها المتميّز. وحيّا كل مدن ومحافظات العراق الأخرى.

وأختتم اللقاء بالسلام على كل أهل العراق .

وحملني سيادته بنقل هذه الأبيات من القصيدة المهداة الى أهل الأنبار.

المحامي
خليل الدليمي
رئيس هيئة الدفاع في العراق

المرفقات

9 أبيات من الشعر

أسم وأصلٌ ورايات وأحــــــــزان......... ومعاني غرّى وشـــــــــوق وعنوانٌ
فأذكر أسمها والخصبة أرضــــنا.......... وزروعٌ وآباءٌ وأطفـــــــالٌ وأشطانُ
هيَ الفلوجة عنوان أغرٌ بصمود..........نا غشاءها في ميدان الحرب أشجانُ
ليس يستخرج الــدّر إلاّ غطّاسها.......... وليس يأتي به حيث شاطئه الغثيانٌ
إنما الأعماق مع أخطارهــــــــــا.......... فهكذا همُوا أهلـــــــــــــها الشجعانُ
ياهضبة المظلوم ياأنبــــــــارنا أ..........نت أولها وحــــلّ قبضتك الصولجانُ
تنافسك ديالى كما كــــــــان قبلاً.......... والأخريات حضـــورٌ وأخرى أفتتانُ
عراقنا واحدٌ بأمر الله الواحــــد.......... لايقبل شعبنا عــــــريٌ يبغيه عريانُ
أنت تاجٌ يافلوجتنا الغــــــــــــرّا.......... سيّدهٌ فعله وسيّدتهُ تيــــــــــــــــجانُ


أصدرَ حزب البعث العربي الاشتراكي - قطر العراق اليوم في 27/02/2006 بياناً جديداً يدين فيه الطائفية ومن يثسعرها لحرق العراق وتجزأتهِ خدمةً لأيران وأميركا.. وفيما يلي نص البيان المهم:

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية

اجتثاث الطائفية المتقابلة مرتبط بزوال الاحتلال وتدمير مشروعه الخائب

لم ولن يكون العراق طائفيا، حتى تشرعن الطائفية فيه بإرادة الاحتلال وتواطؤ عملائه المتحالفين مع المحتل والسلطة الإيرانية على مسطح المصلحة المشتركة الضيق في مواجهة البعث وقيادة العراق الوطنية قبل الاحتلال، وفي مواجهة البعث والمقاومة العراقية المسلحة بعد الاحتلال. لقد كان في حسبان الإمبريالية الأمريكية... وفي وقت مبكر من عمر المواجهة التاريخية المفتوحة وغير المحسومة بعد مع البعث في العراق العربي.. كان في حسبانها الورقة الطائفية، لتلعبها وفقا لطبيعة تطور المواجهة، أو لتحشيد الحلفاء من خونة عراقيين وشعوبيين إقليمين.

أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
لقد تم الفرز الوطني عندما انطلقت المقاومة العراقية المسلحة المدبرة فورا بعد الاحتلال، فكان معسكر المقاومة والتحرير، المؤسس على خيار المقاومة المسلحة غير المرتد حتى دحر الاحتلال وتحرير كل العراق، يتقابل م قاوما مع الاحتلال وكل من تحالف وتعامل وتناغم سياسيا مع مشروع الاحتلال، وبغض النظر عن التبريرات والمسميات، وبغض النظر عن التوقيتات والتكتيكات، وبغض النظر عن الحركات والتيارات. على قاعدة المقاومة والتحرير تم الفرز الوطني سياسيا واجتماعيا وإسلاميا وعشائريا. واليوم يتأكد ذلك ويترسخ حقيقة عراقية معاشة، حيث سقط كل من دخل العملية السياسية في ظل الاحتلال، عندما نجح المحتل في خلق تقابل طائفي، شكل الهوية والعنوان السياسي للمرحلة الاحتلالية التي يعيشها العراق، فالسجال السياسي والشعارات المرتبطة والمنبثقة بهذا السجال، إنما هي طائفية يمارسها كل طرف.... الطائفية الشعوبية تتقابل وتتساجل مع الطائفية المستدرجة.

أيها الشعب العراقي العظيم،
الاستحقاق الوطني استحقاق مقاوم، والاستحقاق السياسي استحقاق تبعي وعميل للمحتل ومشروعاته، ليس هناك في العراق المقاوم من استحقاق سياسي مهما كان ولمن كان، والاستحقاق السياسي في ظل الاحتلال مؤسس على الطائفية ومفتوح على التقسيم، فهذا هو كنهه "دستور" العراق الذي وضعه ومرره الاحتلال.

أيها الغيارى على حرية الوطن وسيادته ووحدته،
لقد حذرنا في بياننا الصادر بتاريخ "8/1/2006 والمعنوّن "عندما تنهار قوات الاحتلال في العراق المقاوم تكثر صيغ وفبركات الإعلام المعادي" حذرنا من أن التدخل الاستخباري والأمني الإيراني تحت سمع وبصر الاحتلال، قد بدأ مرحلة جديدة تتناغم مع طروحات الطائفيين الشعوبيين في العراق، وبما يخدم طر وحاتهم بإحداث "إقليم الوسط والجنوب" وأشرنا بان العملية الإجرامية في كربلاء وفي محيط الروضة الحسينية في حينه، إنما تؤشر لبداية هذا التدخل الأمني والاستخباري الإيراني. مرة أخرى كان البعث محقا وصائبا في تأشيره لتطور الأحداث السياسية وما سيخدمها من إعمال إجرامية، تصب في مصلحة طروحات الطائفية الشعوبية وقد تقابلت مع الطائفية المستدرجة وفقا للعملية السياسية التي أرادها الاحتلال الأمريكي.

ضربت الطائفية الشعوبية مسندة باستخبارات إيران في سامراء، وكانت تستثمر تقابلها الطائفي وسجالها السياسي مع الطائفية المستدرجة، الساقطة وطنيا، بدخولها العملية السياسية كما أرادها الاحتلال، وكانت سامراء الهد ف الأمثل، حيث من خلال التدبير الاستخباري الإيراني والطروحات التقسيمية للطائفية الشعوبية، يمتد مخطط إقليم الجنوب والوسط... ليحتك سياسيا وأمنيا بما يخدم "الهوية الطائفية" للمقدسات من جهة، و "متطلبات تواجدها الجغرافي" من جهة ثانية، كما أصبحت تروج لها وتسعى لاجلها الطائفية الشعوبية وإيران الفارسية المساندة لها.

يا مناضلي البعث ومجاهدي المقاومة،
ما يعيشه العراق والع راقيون هو نتيجة مباشرة للاحتلال، والخوف على وحدة العراقيين ووحدة العراق الذي تعيشونه في كل لحظة، لا يخرج عن نطاق مقاومتكم للمحتل، وبمقاومة المحتل عسكريا، وضربه وضرب عملائه وسلطته الشعوبية، يتبدد خوفكم وخوف العراقيين الغيارى على الوطن ووحدته، وتترسخ وحدة الوطن والمواطنين في مواجهة طروحات التقسيم كما يريدها الطائفيون حلفاء الاحتلال وعملائه. فالعراق تحت الاحتلال ووفقا لمشروعه السياسي هو عراق طائفي، والعراق في سياق الفعل المقاوم المؤسس على قاعدة المقاومة والتحرير هو عراق سيد موحد.

جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي

العراق في السابع والعشرين من شباط 2006


أصدرَ حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق في 22 / 02 /2006 بياناً هاماً يدين فيه التفجير الاجرامي لأحدى المقدسات ولإشعال حربٍ وفتنة بعد أن فشلت كل المؤامرات السابقة .. وأن هذهِ المؤامرة الجديدة غير معزولة عن المخطط الاجرامي الجديد الذي تسعى لهُ الادارة الامريكية من خلال عملائها للإشراك عملاءٍ لها بإسم اهل السنة واهل الشيعة على انهم يمثلون شعب العراق.. ويعِد البيان ابناء شعبنا بإن المقاومة الظافرة بإذن الله ووعي شعبنا سيفشل هذا المخطط ايضاً.. وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
حزب البعث العربي الاشتراكي
قيادة قطر العراق
مكتب العلاقات الخارجية

العار لمنفذي جريمة مرقد الامام علي الهادي

يا جماهير شعبنا العراقي العظيم
مرة اخرى تمتد يد الجريمة المنظمة الى مقدساتنا، فتهاجم بخسة ودناءة المرقد الشريف للامام علي الهادي في سامراء، في محاولة غادرة جديدة لاشعال فتنة طائفية تنقذ الاحتلال من مأزقة القاتل وتوقف مسلسل انهياراته وهزائمه التي اخذ العالم كله يراها بوضوح. ان من قام بهذه الجريمة البشعة هو فيلق بدر العميل لايران وبتشجيع من القوات الامريكية، فكلا الطرفين له مصلحة في تغيير مجرى الاحداث في العراق وانقاذ مصالحه المهددة. ان امريكا التي اعترفت بعجزها عن قهر المقاومة، رغم كل عمليات الابادة والدمار التي قامت بها ضد مدن الثورة، وبعد فشل كل محاولات اختراق المقاومة والتشويش على الحزب ودوره ووحدته تبدو بلا شك انها هي صاحبة المصلحة الاساسية في اثارة الفتنة. نعم يا جماهير شعبنا العظيم وكوادر وانصار حزبنا المناضل لقد فشلت كل هذه المحاولات وبقي الحزب طليعة المجاهدين وعزز موقفه الجهادي بتوسيع نطاق العمليات المسلحة، واسقطت المقاومة محاولات شقها او سرقة اسمها، ودحرت محاولة استخدام بعض المرتزقة من شيوخ العشائر ضد المقاومة وردعتهم، لذلك وجد الاحتلال نفسه امام مأزق اكبر واخطر من الذي كان يواجهه، فلجأ الى الخسة التقليدية للاستعمار، والمتمثلة في محاولة تفجير فتنة طائفية مرة اخرى .

يا جماهير العراق البطلة : ان امريكا هي المسؤول الاول عن جريمة مهاجمة مرقد الامام علي الهادي عليه السلام، ليس بصفتها دولة تحتل العراق ومسؤولة عما يجري فيه فقط بل من زاوية التخطيط للجريمة والمصلحة الاساسية في ارتكابها. اما ايران فانها الشريك الطبيعي لامريكا في هذه الجريمة كما في كل الجرائم السابقة منذ ما قبل الاحتلال وحتى الان، فايران كشفت اخر اوراقها الاجرامية، وهي محاولتها الجديدة استخدام اهلنا في جنوب العراق حطبا لنيران حروبها وأداة لتصفية خلافاتها مع امريكا على ارض العراق، لذلك سمعنا بعض من يعدون خامنئي وكاظم حائري وغيرهما مرجعيتهم الطائفية يعلنون بحماقة وغباء مطلقين ان ايران اذا هوجمت فان انصارهم سيهاجمون امريكا في العراق! فاي تفريط بالوطن هذا الذي يجعل بعض هؤلاء يسكت على غزو العراق وجرائمه فيما يشارك البعض الاخر في دعم الغزو وتنفيذ جرائمه وتدمير العراق لكنه يعلن انه سيستخدم القوة دفاعا عن ايران؟ لقد انكشفت كل الاوراق التي كانت مخفية وتنكر امام الشعب العراقي عموما وامام ابناء الجنوب خصوصا.

يا احرار العراق
ان التصعيد المبرمج للخلاف بين امريكا وايران وجد ساحته الاساسية في العراق لان اهم كتلة عملاء لها توجد فيه وهي الان في الحكم وتستطيع من خلاله الضغط على امريكا بدماء العراقيين ومستقبل وطنهم. لقد وضعت ايران خطة اغراق امريكا في مستنقع العراق لمنعها من اجبارها على تحجيم مشروعها النووي، خصوصا وان امريكا، التي تريد الانتقال الى مرحلة اكمال ترتيبات ما قبل الانسحاب وبضمنها توقيع اتفاقيات نفطية وستراتيجية ملزمة، تعتقد انه بدون اشراك اطراف (سنية) في الحكم فان الترتيبات ستفشل، لذلك فان تقليم اظافر عملاء ايران اصبح احد اهم متطلبات الترتيبات الامريكية. وهذه ضرورة اعلن عنها الحاكم الامريكي زلماي صراحة مؤخرا بامره بان لا يستلم أي طائفي وزارتي الداخلية والدفاع، كما ان امريكا اخذت تنشر معلومات كانت تخفيها في السابق عن جرائم فيلق بدر ووزارة من اخذ العراقيون يطلقون عليه تسمية (صولاغ الدرل). من هنا فان من مصلحة ايران ان تهاجم المراقد الاسلامية الشيعية المقدسة الان، لان المطلوب هو تحشيد ابناء جنوب العراق خلف الموقف الايراني والدفاع عن ايران بزيادة الضغط على امريكا في العراق، وهذا المطلب صعب التحقيق بعد ان ادركت الاغلبية الساحقة من ابناء جنوب العراق ان ايران تخطط لدمار العراق وتقسيمه وضم جنوبه اليها باسم فيدرالية ال (الحكيم). لذلك فان ثمة حاجة شديدة لاعادة توحيد الموقف داخل صفوف اهلنا في جنوب العراق واخضاعه لايران عن طريق الاقدام على جريمة لم ترتكب مثلها في السابق، وهي مهاجمة مرقد مقدس في منطقة ليست شيعية لضمان اتهام السنة بتنفيذ تلك الجريمة والدفع نحو اشعال فتنة طائفية سريعة تضمن لايران حشدا كافيا لاشغال امريكا في العراق وتخفيف الضغط الامريكي عليها، كما انها تحقق واحدا من اهم واقدم اهداف امريكا وهو تفتيت العراق .

يا ابناء العراق الاشاوس
انتم تذكرون ان عملاء ايران، وخصوصا حكومة الجعفري، قد قاموا في السابق بجرائم شبيهة بالجريمة الجديدة فهم ارتكبوا جرائم كراج المسيب وجسر الأئمة والصحن الحيدري والصحنين الكاظمي والحسيني، وارادوا القاء تبعتها على غيرهم لتوحيد صفوفهم، التي اخذت تتمزق، وهم الان بامس الحاجة لارتكاب جريمة اكثر بشاعة لمواجهة التهديد الامريكي لحكومتهم في العراق، من جهة، ولتخفيف الضغوط على مرجعيتهم العليا وهي ايران، من جهة ثانية.

يا علماء الدين الاحرار
ان حزبنا يؤكد ان جريمة مهاجمة مرقد الامام علي الهادي هي من فعل عملاء ايران مدعومين بمصلحة امريكية تتمثل في اجبار اطراف (سنية) على الاشتراك في العملية السياسية وهذا الهدف يمكن التعجيل بتنفيذه عبر تسليط المزيد من الضغط على الاطراف السنية المعروفة عن طريق اشعال حرب طائفية محدودة، لذلك فاننا ندعو كل المرجعيات الدينية لتحمل المسؤولية الدينية والوطنية، من خلال التاكيد على ان من قام بالجريمة هو من له مصلحة في تفتيت العراق، ولا توجد مصلحة في ذلك لاي طرف اكثر من امريكا وايران، لهذا يجب التصدي بحزم ومسؤولية عالية لهذا المخطط وكشفه وتعرية المتورطين فيه، والسيطرة على ردود الفعل المتسرعة والعاطفية.

ان العراق يتقدم يثبات نحو دحر الاحتلال وتلك حقيقة تفرض علينا جميعا التمسك بالحكمة والوعي الوطني العالي وعزل العملاء من كافة الاطراف ودعم المقاومة لانها الامل الوحيد في الحفاظ على وحدة العراق وتحريره من الاحتلال.

العار لعملاء ايران المجرمين .
العار للصهيونية الامريكية عدوة العراق والعرب والمسلمين .
المجد للمقاومة الوطنية العراقية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي .
لتكن جريمة مرقد الامام علي الهادي محفزا اضافيا لتعزيز وحدة العراقيين .

قيادة قطر العراق
مكتب العلاقات الخارجية

22 – 2 - 2006


أصدرت اللجنة السياسية للقيادة الموحدة للمجاهدين (رافدان) بياناً هاماً تحذر فيه اميركا وعملائها مما يدبرونهُ ضد وحدة شعبنا وضد مقدساتهِ .. وفيما يلي نص البيان:

اللجنة السياسية
القيادة الموحدة للمجاهدين
بغداد - جمهورية العراق

بسم الله الرحمن الرحيم

نشرة (29)
أفاعي الفاشية في العراق!!


السلام على من عظم أسم الله ونبيه، ودافع عن دينه ووطنه وشعبه!
نتوجه صادقين إلى العراقيين لحماية الوطن من المحتلين، ومن الذين دربوهم وزودوهم بالمال وأسلحة الغدر والخيانة.. وهم كافة عصابات بدر وعصابات الفاشية الجديدة باسم الطائفية، برئاسة الأفاعي السستاني والحكيم والجعفري وحرس الفرس!

منذ اكثر من ألف سنة، يرقد الأئمة عليهم السلام، آمنين برعاية سامراء وأهلها، ولكن عصابات الفرس الفاشية وشرطة الشيطان وزير الداخلية، وبحماية المحتلين واليهود، دبروا بليل جريمة لا تغتفر، بحق الأئمة والإسلام والعراق، ففجروا القبة، وحرقوا المساجد، والمصاحف، ومراقد الأولياء الصالحين، وقتلوا المسلمين والمصلين كما قتلوا الصحفيين لمحو الجريمة.
إنهم أعداء الإسلام وفعلوا ذلك نيابة عن اليهود وأمراء الصليب.

هل يعقل أن يكون مسلماً، من يحرق المصحف وبيت الله، إنه مجرم بدم فارسي، وهل نصدق أن من يقتل المؤذن والمصلي مسلما، إنه جزار بدم يهودي أو إنكليزي وهل يعقل أن يقوم المسلم بقتل المسلم على الهوية في بيته وأمام أهله في بغداد والبصرة وغيرها؟
إن كل عراقي ومجاهد ومقاوم يعرف المجرمين بوضوح، إنهم المحتلين لزرع القتال الطائفي، لكي تنهار المقاومة الوطنية، إنهم حكام إيران الفرس الذين دمروا مراقدنا المقدسة أيام الحكم العثماني فهم لا دين لهم وفعلوا ذلك احتفالا بعيد نوروز القادم.
إنهم زمر القتلة من الفاشية الطائفية الجديدة الذين ساعدوا المحتلين بدخول بغداد وسرقوا متاحفها ومصارفها بإمرة زعيم يدعي الوطنية ويخطط في دهاليز (قم).

إن القيادة الموحدة للمجاهدين، تعلن لشعبها العراقي:

1- ستقوم فصائلنا المجاهدة بحماية أهلنا في كل منطقة من هجوم عصابات الغدر الإيرانية ومن معها، ومن يعتدي لن يخرج سالما .

2- ندعو إلى الحفاظ على روح التعايش العراقية بين الأديان والطوائف، التي زرعت منذ قرون بفضل الله تعالى، وندعو إلى تصفية كل من يسعى إلى تدميرها.

3- سيتم كشف العملاء في كافة المناطق، ومعرفة من حرق المساجد والمصاحف والمراقد ومن قتل المسلمين، وسنقوم بمحاكمتهم وإنزال العقاب اللازم .

4 - إن المجاهدين الذين وهبهم الله تعالى القدرة على محاربة جيوش المحتلين لن تقبل بزرع الفتن بين الشعب ولن تسكت عن جرائم المندسين بين رجال الدين الأفاضل لتشويه ديننا وتدمير الوطن، لحساب حكومة الفرس.

5 - كل من يحكم العراق سواء المحتلين أو حكومتهم، متفقين على القيام بالمذابح اليومية والمجازر الطائفية، بدلا من السجون، كما أوضحنا مرارا في بياناتنا السابقة، فهل يصدق عاقل أن مجرم الحرب بوش وجيشه لا يستطيع إزاحة حكومة الطوائف بدقائق، ويطرد عصابات بدر والدعوة إلى إيران، بدلا من أن يشتكي سفيره من الطائفية؟؟ يكفينا القول أن المحتلين يدربون جيش العصابات وشرطة الشيطان منذ سنوات بأموال نفطنا لينفذوا كل مخططاتهم لتدمير العراق بيد محلية!

6- إن القيادة الموحدة للمجاهدين تؤكد أن المحتلين فضحوا عجزهم عن البقاء في وطننا ويحاولون تدمير ديننا ومساجدنا، كجزء منم الحملة الصهيونية الأمريكية ضد الإسلام في العالم، بعد أن جربوا كل أسلحة الدمار الشامل ضد شعبنا، وسيستمرون في الأشهر القادمة، بإشعال الحرب الطائفية والذبح على الهوية، أما الإنكليز والأمريكيون، فهم صامتون كما حدث عندما دبروا جريمة جسر الكاظمية!

إذن لا نتعجب من الجرائم التي ينفذها رئيس فاجر وسستاني حاقد على الإسلام، ووزير غادر، وشرطة فاشية؟
أخيرا تعاهد الله، القيادة الموحدة للمجاهدين، بحماية العراق أهله ومراقد الأولياء وبيوت الله، وإنزال العقاب بكل أعداء الإسلام على أرض الوطن!!
نوضح لكافة المجاهدين، وأبناء الشعب العراقي، بأننا سنوجه خطاباً مصوراً حول خطواتنا الفورية ضد المحتلين وحكومتهم الفارسية في بغداد في الأيام القادمة.
ولنا عهد الله سبحانه..............

رافدان
اللجنة السياسية

24 محرم 1427 هـ
23 شباط 2006 م


المصـدر: بشبكة البصرة


الأحد، فبراير 26، 2006

الحمد لله مازلنا نقاتلهم........

للشاعر أبو المعالي الجوعاني

صرح السيد مقتدى الصدر انه سوف يقاتل الامركان اذا هوجمت ايران ، ونسي او تناسى ان الحذاء الامريكي لم يزل فوق رؤوس الأذلاء ممن إرتضوا العمالة .وان سلاح جيشه المزعوم تم تسليمه وقبض الثمن ،واليوم تقوم مليشياته مع حثالة الغدر وحزب الدعوة العميل بحرق مساجد الله وقتل الابرياء..............

يامقتدى الصدر قد جددت أحـزاني .........حرر بلادك ثم اذهب لإيــــــــــــران
بعت السلاح وتدعونا لمعركـــــــة ..........تخوضها اعزلا من غير نيــــــران
بأي جيش تخوض الحرب (
يابطلا) .........سلّمت جهلا ام استسلمت للجــاني
هل يرتقي المجد من أسيافه خشب ..........وجيشه جيش سرّاق وصبيـان ...؟
كنا نريدك للإســــــــــلام داعــــية......... ومرجعــا ســـيدا لا (
ردح نسوان)1
وتشتم البعث يا هــــذا وديدنــــــــا .........الاّ نرد على (
زعطــــوط) طــهران
اني أذَكِّــــرُ ، والأيـــــام قادمــــــة .........فشاتم البعث لم يهنـــأ بسلطــــــانِ
سرقتم (البيت) باسم الدين يالكمــو ........من عصبة خالفت دين ابن عدنــان
ما بالكم (
امّعات) لا عقول لهـــــــا ........اما القلوب خلت من كل إيمــــــــــان
حتى عليناـ وانتم جلكم عجــــــــم ـ ........تزايــــدون " الا تبا لساســــــــــان
جدي(
الحسين)وفي(السجاد)لي نسبٌ..... من انتمو يا حثالات ابن سســــتان؟ 2
لا بارك الله فيمن كان ظــــــاهــره.......... خيرا، وباطنه اســقـاط شــــــيطان
البعث وجه عراق اليوم يارجـــلا............أخجلتَ من أهلنا القاصي مع الداني
هذي قيادته أسرىوما انكســــروا...........ولا التوى منهمو فرد لســــــــجّان
وانتمو ـ ويحكم ـ أسرى منافعكم ............وهي الأعز لكم من أي اوطــــــان

من قال ان الذي في قلبه مـــرض...........يكون في قومه شهما وانســـاني!
فمقتدى لا يساوي وزن خردلـــــة .........مع الرجال اذا قيسوا بميـــــــــزان
(
بلكنة الفرس) مزهوا يحدثنـــــــا ..........وزيّهـــم يرتدي في كل ديــــــوان
إن كان (
بشار) قد أثنى مجاملــــة ..........فهو الحكيم بمرضى (حي يقضان)3
تبا" لمن يجعل المحتل ســــــــــيده .........ويدّعي انه حــرّ وذو شـــــــــــان
لو هادن البعث بوشا ماارتقى قِمما ..........ولا احترمنا له صوتا بميــــــــدان
اني وفـــي الشيعة الثوار يجمعني ..........دم نقيّ وهـــم اهلي وجيرانــــــي
احبهم كلهــــــــــم في الله اخوتنــا ...........لا فرق بين رمادينا وميســـــــان
ياما سهرنا لنحمي خائفا وجـــــــلا ........وكم اغثنا طريــدا دون اثمـــــــان4

ويشهد الله لا ندري الذي معنـــــــا .........امن تميم اتى ام كان شـــــــيباني.؟
الحمد لله روح الشعب ما قتلـــــــت ........ولا استكانت ولا هانت بنيســــــان
الحمد لله ما زلنا نقاتلهـــــــــــــــــم .........بالف سيف كريــم الطعن عدنـاني
فاليوم يوم حساب اين من هتكــــوا..........اعراضنا واستباحوا كل بســــتان.؟
فليس يرحمنا التأريــــخ ان بقيـــت .........بغداد غارقــــة في بحر احــــزان
وما نقول لاجيال ستلعــــــــــــــننا ........... اذا هربنا ولم نثأر لبغــــــــــــدان


..................................................................


يا اهلنا في عراق الخير معــــــــذرة .......ان لم اكن بينكم ,انتم بوجــــداني
والله ما خطرت في النفس خاطــــرة .......الا لكم ادمعي ذابت باجفــــــاني
ما عدت املك في الدنيا سوى قلمــي .......فيه اردّ علــــى جـــور وعدوان
حرب الطوائف ما اخشاه يابلــــــدي........اياك اعني فأهل الشــــر صنفان
فواحد جاءنا في وجــــه عاهــــــــرة .......وآخر مجرم من خلفه جــــــاني
قد احدثوا فتنة كبرى وما اعتبـــــروا .......حتى على ربهـــــم جاؤا ببهتان
عمائم تحتهـــــــا الشيطــان مختبىء........(
ونار فارس) يذكيها فم زانــــي
تشبهوا في علوج الفرس واتشحـــوا.......(
كالسابقين) سوادا من خراسـان
كم مســـــجد احرقوا ـ لا درّ درّهموـ.......وساجد مثّلوا فيه وقـــــــــــــرآن
(
عصابة الغدر)في(الدعوة) يوحّدهم........بالامركان شريك عند طهــــران
لا فرق بينهمو كـــــل له هـــــــــدف ........ذبح العروبــــة يا أحفاد قحطان
الله يحميك يا بغــــــــداد يا وجعــي.........يامن ثراك الندي روحي وريحاني
الله يحميك من نيــــــــران مرتــزق.........يا وجــه مريــم ياقيثار اشجـــاني
ماكنت ممن يماري في عقيدتــــــــه.........ويطلب الجاه في مال وسلطــان
لكن يعــزّ على مثلي تغرّبـــــــــــــه......لا الاسم اسمي ولا العنوان عنواني

............................................................................................

(1) مصطلح عراقي عامي.

(2) ان عشيرة الشاعر تنتسب للامام السجاد كرم الله وجهه.

(3) اشارة الى مقابلة مقتدى للسيد الرئيس بشار الاسد.

(4) اشارة الى دور البعثيين في السهرحفاظا على امن الشعب.


الأربعاء، فبراير 22، 2006

عاجــل

وردتني المعلومات التالية عن طريق الهاتف ومن خلال المراقبة من سطوح المنازل ومن البريد ومن المسنجر ..

1- أن قوات فيلق غدر المجرمة تحتل معظم أحياء بغــداد المعروف أن اهلها يرفضون الاحتلال وعملائهِ مثل اليرموك والجامعة والخضراء ومنافذ الاعظمية والجهاد والدورة والسيدية وصليخ والعامرية وزيونة والمشتل...الخ

2- احتلال مساجد

اولا: مدينة الصدر :

1. جامع القدس :( كسرة وعطش ) احتل من قبل مسلحين (جيش المهدي)

2. جامع الشهيد: ( شارع كسرة وعطش) احتل من قبل مسلحين

3. جامع الابرار : احتل من قبل مسلحين يقع في منطقة الداخل

ثانيا: مناطق الاخرى :

1. جامع احمد رؤوف : (البلديات قرب الاطفاء ) احتل من قبل مسلحين
2. جامع ضيوف الرحمن: (بلديات) احتل من قبل مسلحين
3. جامع القدس : ( البلديات) محاصر من قبل مسلحين ويوجد مصلين محصورين داخل الجامع
4. فرع الرصافة الجنوبي : احتل من قبل مسلحي جيش المهدي
5. جامع الفياض : (حي البنوك محلة 321) احتل من قبل مسلحين يرتدون زي الشرطة وفجر بثلاث عبوات ناسفة
6. جامع المهند : (قرب الساحة المستنصرية- شارع فلسطين) احتل من قبل مسلحين
7. جامع الحسن بن علي: شارع فلسطين قرب ساحة بيروت مجاور وزارة الهجرة والمهاجرين احتل من قبل مسلحين
8. جامع عباد الله المتقين: شارع فلسطين احتل من قبل مسلحين

3- اعتداء على المساجد:

1. جامع ام القرى: الغزالية اعتداء مسلح مرتين
2. جامع الخلفاء : حي اور قرب السدة ضرب بعيارات نارية وقنابل ويوجد عدد من الشهداء
3. جامع بدرية: منطقة الطالبية قرب ساحة 83 اعتداء مسلح
4. جامع الفردوس : حي اور اعتداء مسلح
5. حامع مصعب بن عمير : البنوك شارع الكنيسة اعتداء مسلح وجرح احد المصلين و ضرب مرة ثانيه بقاذفة فأصابت المأذنة
6. جامع الحق : منطقة الشعب شارع الصحة تعرض إلى اعتداء مسلح
7. جامع السادة النعيم : تقاطع الشعب – الصليخ تعرض إلى اعتداء مسلح
8. جامع النداء : حي القاهرة تعرض إلى اعتداء مسلح
9. جامع عباد الرحمن : شارع فلسطين محلة 505 ضرب بقنبلتين مع اطلاقات بي كي سي وضرب مرة اخرى بقذائف هاون وسقوط عدد من الشهداء جامع عباد الرحمن
10. جامع الحاجة فوزية: شارع فلسطين محلة 503 اقتحام الجامع واختطاف المؤذن بعد ضربه ضربا مبرحا بالعصي واصابته بكسور واخذه إلى جهة مجهولة
11. جامع ابو عبيدة : حي القاهرة اعتداء مسلح
12. جامع العاني : الوزيرية مقابل المكتبة المركزية اعتداء مسلح
13. جامع مالك بن انس : بغداد الجديدة حي المعلمين ضرب بقنابل صوتية وعيارات نارية من قبل جيش المهدي
14. جامع عثمان بن عفان : بغداد الجديدة النعيرية محلة 709 اعتداء مسلح
15. جامع الحمزة : الغزالية قرب الشعلة هجوم مسلح واقتحام الجامع واحراقه
16. جامع البطاوي : منطقة الشعلة – اقتحام المسجد واحراقه
17. جامع الرحمة : منطقة الشعلة – اقتحام المسجد واحراقه.
18. جامع المصطفى : منطقة الاعلام حي الشباب هجوم مسلح
19. جامع البستاني : منطقة الاعلام ضرب بقذيفة هاون
20. جامع الحمزة : منطقة التراث اعتداء باطلاقات نارية
21. جامع الرحمة : العطيفية اعتداء مسلح
22. اشتباك بين عناصر من جيش المهدي واهالي منطقة الصليخ ادى إلى احراق سيارة من جيش المهدي وقتل من فيها
23. جامع السامرائي : بعداد الجديدة اعتداء مسلح
24. جامع حي العمال : البلديات اعتداء مسلح
25. جامع العشرة المبشرة: مدينة البصرة اعتداء مسلح

4- تهديدات :

1. تهديد جوامع محافظة الديوانية طلب اخلائها مثل جامع الكبير وجامع شهداء حطين
2. تهديد عدد من جوامع الناصرية

5- حوادث اخرى:

1. محاصر فرع الحزب الاسلامي في البصرة واحراقه وجرح احد اعضاء الحزب والباقي محصورون داخل المبنى الذي يحترق ومن ضمنهم عضو مجلس النواب القادم عن البصرة الشيخ خلف الشيخ عيسى.
2. احراق معمل شعرية النجوم في بغداد الجديدة العائد إلى احد تجار السنة الحاج نصار
3. مركز الرصافة للحزب الاسلامي العراقي اعتداء مسلح
4. شعبة الزعفرانيه للحزب الاسلامي العراقي اعتداء مسلح
5. احراق مقام الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله في البصرة

***أعتقــد أنهُ الآن أصبحَ واضحــاً من الذي يقف وراء الفتنة وتفجير مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام!


المختصــر المفيــد:
من يقف خلف تفجير قبة الامام علي الهادي (رضي الله عنه)

في 22 شباط
2006


بلا مقدمات وتحليلٍ ..و..و.. فكلنــا يعـرف أنّ الفاعل هو (أميركا) .. وليسَ من مصلحــة أي تكوين عراقي أن يتم تفجير مرقد إمامالسنة والشيعة على السواء.. والمستفيد الوحيــد هي أميركا التي راهنت وما زالت تراهن على إحداثِ فتنةٍ طائفيــة تستنزفُ دماء العراقيين وطاقتهم .. وتوجه بنادقهم نحو بعضهم لتخرج هي بأكبر المغانم وبأقل الخسائر.. ما من عاقل لا يعرف كل ذلك.. ولكن.. للبعض رأي آخــر..

فالبعـض يعتقــد أنّ ما حصلَ هو من تخطيط وتنفيــذ الاستخبارات الايرانيــة وبالاتفــاق مع عدو العــزيز التباتبائيي الحكيم.. وتحليل هذا البعض يستنـتدُ على الحقائق التالية:

  1. قامت إيران بإرسال الآلاف من الايرانيين الى مدينة سامراء محاولةً بذلك أن تفرض على المدينــة حالة الامر الواقع حيث أن هذهِ الالاف كانت تظم المئات من عناصر الاستخبارات الايرانية وفيلق غدر –المنسق معها- وأخذت بالبحث عن وسائل لأستقرار المئات من العوائل الايرانية تحتَ مبررات خدمة الضريح أو التعبد فيه أو الاتجار في منطقة الزيارة.. كما أقنعت بعض المتعاونين معها لأيجار بيوتهم لأغراضها .. واستغلت الدوائر الرسمية والمدارس لهــذا الغرض.
  2. كانت قصــة خطــف زوار ونســاء إيرانيات في سامـراء –قبل أسبوعين- مقــدمة تستنــد عليها الاستخبارات الايرانية لغرض التصعيد.
  3. ثمَ جاء التفجيــر ليحقق الاهداف التالية:
    • نقل المسؤلية الادارية لربط المسجــد والاشراف عليه الى الوقف الشيعي بدلاً من الوقف السني.
    • توسيع الموقع ليشمل مئات البيوت من اهــل سامراء ولتغيير طبيعة المدينة وتهــديد أهلها بسبب مقاومتهم العنيفة للوجود الامريكي الايراني في العراق.
    • إتخاذ ذلك لتصعيد الهجمة ضد عرب العراق بسبب خفوتها وتراجعها في الفترة الاخيرة بعــد الكشف عن الجرائم التي ارتكبها فيلق غــدر ضد لأبناء العراق والتي كشفت الدور الاجرامي للإستخبارات الايرانية والتي لايقل حقدها وساليبها عن العلوج الامريكيين في التعامل بين ابناء العراق وخاصةً أبناء القوات المسلحة العراقية إنتقاماً من دورهم في الدفاع عن العراق والامة العربية خلال معارك القادسية بين العراق وإيران.


وقد يتسائل البعض دور الموساد في كل ذلك .. وجوابي أن الموساد يشجع كل الاطراف التي تستمع اليه ومتحافة معهُ للسير في طريق الصراع الطائفي والاثني وبما يخدم عملية تدمير العراق وزرع الحقد والضغينة بين أبنائهِ ولعقود قادمة.

ندعو الله أن يجنبنا شر الفتنة وأن ينصرنا على المحتل وعملائهِ وهم سبب الويلات التي يعاني منها شعبنا وكل الشعوب الاسلامية الاخرى.


الثلاثاء، فبراير 21، 2006

خلال يومين أصدرت القيادة العامة لمجاهدي القوات المسلحة قيادة مجاهدي قوات عمورية البطلــة بيانها الثاني برقم (12) وقد لخصت فيه عملياتها المظفرة بإذن الله ليوم 19 شباط الجاري .. بارك بالنشامة .. وعليهم يا صانعي مجد العروبة و الاسلام .. بورك بكم وبأهليكم وبالامهات اللاتي أرضعنكم:

بسم الله الرحمن الرحيم
(وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله)

بيان رقم (12) صادر عن القيادة العامة لمجاهدي القوات المسلحة قيادة عمليات عمورية

1- في الساعة 2245 من يوم الاحد الموافق 19/2/2006 مكّن الله العليم الخبير ليوث الاسلام من سرية محمد القاسم من تدمير عجلة للعدو المحتل الكافر نوع همفي تدميرا كاملا وقتل من كان فيها من العلوج الاوغاد وذلك في نفق حي الصحة من مدينة الموصل ، فلله الحمد ربّ السموات وربّ الارض رب العالمين.

2- في الساعة 2300 من يوم الاحد الموافق 19/2/2006 مكّن الله العلي القدير عباده المجاهدين من سرية عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من تدمير عجلة رباعية الدفع يستخدمها عناصر المخابرات الامريكية والصهيونية وتدميرها تدميرا كاملا وقتل من كان فيها من الكفار المعتدين، وذلك على طريق موصل- تلعفر قرب قرية العاشق فلله الحمد والمنة على نصره المبين.

الله اكبر .. الله اكبر.. الله اكبر
والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين

قيادة عمليات عمورية
21 محرم 1427هـ
20شباط 2006م


فلمان جديدان أحدهما لأنصار السنة وهم يحققون مع خونة يعملون لفيلق غدر ويصورون المجاهدين لصالح قوات العلوج الامريكية.. والثاني لسيارة من نوع (ميني فان ذات الدفع الرباعي) وقد كانت تنقل شخصيات امريكية مهمة.. وقد كانت ضربة المقاومة البطلة و الموفقة بإذن الله كبيرة بحيث قام الامريكان بنقل خسائرهم العسكرية والبشرية وبقيت هذهِ السيارة حوالي 24 ساعة في مكانها هذا في مدخل احد الانفاق على تحت الخط السريع في بغداد .. ولم يعُد الامريكان قادرين على جمع حطامهم في شوارع بغداد بسبب خوفهم من هجمات محكمة على فرق الانقاذ العسكرية:

  1. عملية تدمير قافلة امريكية لم يبق منها سوى حطام ميني فان واحد.
  2. فلم عن اعترافات الخونة من فيلق غدر بتجسسهم على المجاهدين لصالح قوات العلوج.


اليوم إطلعت على البيان الذي سبق أن أصدرهُ المجرم عدو العزيز التباتبائيي الحكيم رئيس المنظمة الارهابية العميلة (فيلق غدر)والذي يصف العراقيين بالكفرة ويعترف بجرائم إغتيال العلماء ورجال الدولة والمفكرين العراقيين .. كما يدعو لتصدير الثورة الى –دول الجوار- ويدعو اتباعهُ من الساقطين امثاله لزرع الفتنة بين اباء شعبنا العربي في جزيرة العرب والشام والخليج العربي.. وفيما يلي نص البيان:



المجلس الاعلى للثورة Supreme Council of Islamic
الاسلامية في العراق
Revolution – Iraq
الرئاسة
West Office

Baghdad


العدد: 6555
التاريخ: 1/12/2005

الى/ شيعة ابا الحسين علي (سلام الله عليه)

م/ نداء عاجل

الآن وبعد مضي ثلاث سنوات على سقوط النظام الصدامي السني الكافر، وتحرير العراق من ديكتاتوريتهم العفنة وسيطرتهم الظالمة وتسلطهم المرير والمقيت على رقاب أبناء شيعتنا. وبعد استلامنا السلطة في العراق بلد اهل البيت الاطهار وسيطرتنا الكاملة على الوزارات والمؤسسات والاجهزة الامنية بمساعدة اهلنا في الجمهورية الاسلامية في ايران وبفضل تعاون حلفائنا الاوفياء من الانكليز والامريكان وبكفاح ابناء شعبنا من شيعة اهل العراق. وبعد تصفية حساباتنا القديمة وانجاز واجباتنا المقدسة وعلى رأسها الثأر لشهدائنا الابرار والقصاص العادل من ازلام النظام البائد وقادتهم ومفكريهم وعلمائهم والقضاء على كل اوكار الارهاب التكفيري.

ومع اقتراب المعركة الحاسمة للانتخابات المقبلة علينا ان نتذكر دائماً بان مهمتنا لم تنتهي وان دربنا طويل وكفاحنا مستمر حتى تتحقق اهدافنا وغايتنا العظمى في تنفيذ وصية امامنا آية الله العظمى الامام الخميني (قدس سره) في تصدير الثورة الاسلامية الى انحاء العالم العربي والاسلامي، وعلينا ان نسعى لنشر مذهبنا وعقيدتنا الشريفة بكل الوسائل والطرق في كافة دول الجوار ليكتمل لنا الهلال الشيعي (كما سماه عاهر الاردن) حتى يصبح بدراً تاماً.

ومن هنا لابد ان ننطلق بقوة وعزيمة لنصرة اخواننا المستضعفين في معقل الوهابية الكفرة في السعودية وان نوسع قاعدتنا فيها لتشمل عدة محافظات بدل الاحساء والقطيف ونمدهم بكل اسباب الدعوة الامامية والتثقيف الشيعي.

وقد هيأت منظمتنا بالتعاون مع المسؤلين في الجمهورية الاسلامية في ايران كل المستلزمات المادية والمعنوية لأنجاز مهمتنا وعلينا ان ننتهز هذهِ الفرصة في موسم الحج القادم لبدأ عملنا المبارك.

والله معنا وعليٌ ناصرنا والزهراء تحرسنا والحسين عصمتنا.

عبد العزيز الحكيم
رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق
المقر المركزي- بغداد


وفيما يلي 10 أفلام لعمليات المجاهدين في العراق:

  1. فلم لجيش محمد حيث يعرض مادة النبالم التي صنعها محلياً والتي سيستخدمها في صواريخه على العلوج بإذن الله
  2. فلم يلخص بعض العمليات البطولية للجبهة الاسلامية للمقاومة العراقية (جامع) الفلم 40 ميغا ولكنهُ مهم
  3. نفس الفلم ولكن بوضوح أقل (19 ميغا)
  4. تدمير همفي في التاجي
  5. إطلاق صاروخين على قاعدة أمريكية في ديالى (لاحظوا منصات إطلاق الصواريخ!) اعتقد أنها ستكون عصية على الرادارات المتقدمة أن تكتشفها!!
  6. وصاروخين على قاعدة أمريكية في صلاح الدين
  7. تفجير عبوة ناسفة في الدجيل
  8. سلسلة قذائف هاون على القاعدة الامريكية في الضلوعية (شمال سامراء)
  9. إنفجار عبوة ناسفة على ناقلة جنود في سامراء
  10. إنفجار عبوة ناسفة على همر في ديالى

أصدرت القيادة العامة لمجاهدي القوات المسلحة قيادة مجاهدي قوات عمورية البطلة بيانها رقم 11 لهذا العام لخصت فيه عملياتها البطولية للأسبـوع الماضي.. بارك الله بجند العراق ..جند الاسلام.. جند العروبة .. والله أكبر.. الله أكبــر وليخسـأ الجبناء الخـاسئـون.. والنصـر لعباد الله المؤمنين.. إن شـاء الله.. وعليهم يا نشـــامة عليهـم:

بسم الله الرحمن الرحيم
(بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق)

بيان رقم(11) صادر عن القيادة العامة لمجاهدي القوات المسلحة - قيادة عمليات عمورية


في كل يوم من ايام المنازلة التأريخية بين جحافل الايمان وملّة الكفر وبين الحق والباطل يأبى الله القدير العزيز الاّ ان يعز الايمان واهله ويذل الكفر واعوانه ويفضح المنافقين ويخزهم في الدنيا قبل الآخرة والحمد لله على نصره المبين ومنّه على عباده المجاهدين وفيما يأتي جانبا من صولات الحق على الباطل:

1- في الساعة 1110 من يوم السبت 18/2/2006 دكت صواريخ الحق اوكار المحتل الكافر في القصور الرئاسية في منطقة حي العربي من مدينة الموصل ودوّت انفجارات عنيفة هزت المنطقة باسرها،وقد عاد مجاهدوا سرية الامام الحسين بن علي عليهما السلام غانمين سالمين والحمد لله رب العالمين.

2- في الساعة 800 من يوم الاحد الموافق 12/2/2006 مكّن القدير العزيز عباده المجاهدين من سرية الشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه من تدمير عجلة للعدو المحتل الكافر نوع همفي وقتل من كان فيها ن العلوج وذلك على طريق موصل_بغداد قرب قرية عين البيضة والحمد لله على نصره المبين .

3- في الساعة 1000 من يوم الاربعاء الموافق 15/2/2006 مكّن الله العليم الخبير مجاهدو سرية الشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه من تفجير عبوة ناسفة على عجلة للعدو المحتل نوع همفي ادت الى تدميرها بالكامل وقتل من كان فيها من العلوج وذلك على طريق موصل_بغداد قرب قرية الجرن والحمد لله ناصر المؤمنين.

4- في الساعة 1200 من يوم الاثنين الموافق 13/2/2006 مكّن الله عباده المجاهدين من سرية الامام الشافعي رضي الله عنه من تدمير عجلة للعدو المحتل الكافر نوع همفي في قاطع محافظة التأميم والحمد لله على نصره المبين .

الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر
وليخسأ الخاسؤون

قيادة عمليات عمورية
20 محرم 1427 هـ
19 شباط 2006


أصدرَ حزب البعث العربي الاشتراكي بياناً جديداً يوم أمس إستعرضَ فيه التطورات والمشاريع الخائبة للعدو وعملائهِ بفضل يقضة العراقيين الشرفاء ومقاومتهم الظافرة بإذن الله.. وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية

إحداث حالة القطع التنفيذي مع نتائج الاستحقاقات السياسية الخائبة للاحتلال

كما بين البعث المقاوم محقا في أكثر من مناسبة، ومنذ صدور البيان الأول عن جهاز الإعلام السياسي والنشر في العاشر من حزيران للعام 2003 ، فان نجاح الولايات المتحدة بتجميع المتناقضات الخيانية والتآمرية العراقية والإقليمية على مسطح المصلحة المشتركة الضيق في مواجهة البعث والقيادة الوطنية للعراق سيكون له مفاعيله اللاحقة، والتي تشكلت بفعل فشل المشروع الاحتلالي الأمريكي للعراق، بمضامينه السياسية والعسكرية والأمنية والأخرى، وهذا الفشل إنما تحقق بفعل المقاومة المدبرة التي هيأ لها وقادها وفعلها البعث، وفقا لسياقات وصيغ اقتضتها صفحات التقابل القتالي المتتالية لمعركة الحواسم. ولقد كان لتفوق المنظور الستراتيجي المقاوم للبعث على مقابله الاحتلالي الأمريكي، ما مكن من فرض حالة التقابل القتالي على الاحتلال وسلطته العميلة، بما شكل حالة الحقيقة المعاشة في العراق، وهمّش وشظى العملية السياسية واستحقاقاتها الخائبة كما أرادها وتمناها خائبا الاحتلال.

اليوم وقد استنفدت الولايات المتحدة الأمريكية كل الاستحقاقات الخائبة في مشروعها السياسي الاحتلالي، و حيث بدأ العملاء والخونة، حلفائها العراقيين، بالتأسيس على نتائج الاستحقاق الانتخابي الأخير، يصبح القطع التنفيذي مع نتائج الاستحقاقات السياسية للاحتلال حالة معاشة، تفرضها مفاعيل تجميع المتناقضات العراقية والإقليمية الخائنة والعميلة في سياق متعثر ومرتد، يتأثر بعدم تناغم مكوناته المتحالفة من جهة، وبفشل المنظور السياسي والستراتيجي للاحتلال في مواجهة البعث والمقاومة من جهة ثانية.

أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،

عندما صاغ البعث منهاج المقاومة السياسي والستراتيجي باستهدافه الستراتيجي المتمثل: بدحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين، وباستهدافه الوسيط: المتمثل بتدمير السلطة العميلة وهياكلها ومؤسساتها وشخوصها، فان البعث قد أشر لامكانية تدمير السلطة العميلة وسقوطها قبل دحر الاحتلال، ولهذه الإمكانية ما يبررها... فالاحتلال قد ربط وكما أعلن رئيس الولايات المتحدة أخيرا وبشكل متكرر، انسحاب قواته بتمكين وتمكن السلطة العميلة من "فرض الأمن" والذي لم يكن بمقدور الاحتلال فرضه، وعليه يكون الاحتلال قد أعلن عن فشل مشروعه في العراق واختزله "بفرض الأمن" من خلال تمكين السلطة العميلة بذلك. وهنا يحق لنا أن نؤكد على الآتي:

1- المقاومة العراقية المسلحة أفشلت المشروع السياسي والستراتيجي و الاقتصادي للاحتلال الأمريكي في العراق، وهي قد جعلت من حالة التقابل القتالي مع الاحتلال الحقيقة المعاشة في العراق المقاوم.

2- والمقاومة العراقية المسلحة قد أفشلت أيضا العملية السياسية في العراق، وجعلت من شعار "الأمن" أولوية تنافسية فيما بين شراذم العملاء وسعيهم للاستئثار بالسلطة العميلة أو تقاسمها.

3- والمقاومة العراقية المسلحة قد جعلت من نتائج الاستحقاقات السياسية للاحتلال الأمريكي، مداخلا لولوجه مرحلة الانهيار.

4- والمقاومة العراقية المسلحة تحدث الآن حالة قطع تنفيذي مع نتائج الاستحقاقات السياسية للاحتلال،حيث انتهى الاهتمام الأمريكي المتفائل مع انتهاء عملية التصويت في الانتخابات الأخيرة، وابتدأ الاهتمام الأمريكي المتشائم مع نتائج عملية التصويت وتداعياتها... بما قطع ويقطع من سياق عملية تنفيذ الاستحقاق الانتخابي الأخير.

5- والمقاومة العراقية المسلحة عندما تحدث حالة القطع التنفيذي مع نتائج الاستحقاقات السياسية للاحتلال، وأخرها الانتخابات الأخيرة، فإنها تفّعل من حالة التشكل المتقابل للمتناقضات العراقية والإقليمية من الخونة والعملاء والمتآمرين.

أنه ووفقا لما سيق أعلاه، تتأكد صحة الخيار البعثي المقاوم وفاعلية النهج الجهادي، حيث الاستمرارية بالمقاومة والتقابل القتالي حتى تدمير السلطة العميلة ودحر الاحتلال وتحرير العراق، يقابله القطع التنفيذي لنتائج الاستحقاقات السياسية الخائبة للاحتلال بما يؤكد فشل مشروعه السياسي والأمني والاقتصادي بالعراق المقاوم.

جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي

العراق في العشرين من شباط 2006


الأحد، فبراير 19، 2006

فلم جــديد صـورهُ العلوج.. حيث شكّـوا بوجـود عبــوة ناسـفة على الطريق.. فنـزلَ فـريق فحـص الألغام ليبطلهــا ولكــن وقبـلَ وصـولهم إليهــا إنفجرت على أربعــة منهم مع مركبتهم.. وستسمع صوت الجبنــاء في العــربة الثـانية وهم يولولون ويتسائلون عمّـأ يفعلونهُ في هــذا الجحيــم.. أي والله ستكون العراق وكل بلاد العرب والمسلمين جحيمــاً على المعتدين وعمــلائِهم .. إن شاء الله..

This page is powered by Blogger. Isn't yours?

  

Webster's Online Dictionary
with Multilingual Thesaurus Translation

     

  English      Arabic