<$BlogRSDUrl$>

الثلاثاء، يوليو 24، 2007

إقرأوا المواضيع التالية:
1- البعث والجبهة: ملاحظات سريعة
2- قصيدة رائعــة "أيهـــا ألأكــرم مِنــا.."

شـاهـدوا علوج الاحتلال وهم يفجرون الجسر الحديدي (جسر الصرافية) ..علما انه مسجل من قبل احد العلوج
فهل ما زال العميل الرخيص المالكي يحقق لمعرفة المسؤل عن التفجير!!؟

التسميات:



إسقاط مروحية أمريكية بنيران المقاومة في الموصل

المصدر: وكالة حق

ذكر شهود عيان لمراسل وكالة حق في مدينة الموصل ان مسلحين من المقاومة العراقية تمكنوا فجر اليوم من اسقاط طائرة مروحية تابعة لقوات الاحتلال الامريكي واوضحوا ان الطائرة تعرضت لنيران ارضية كثيفة مما ادى الى اصابتها بشكل مباشر وسقوطها في منطقة حي سومر احد الاحياء المعروفة في الموصل فيما لم يعرف مصير طياريها ولم يصدر اي بيان من الجيش الامريكي يؤكد او ينفي نبأ اسقاط الطائرة غير ان المعروف عن جيش الاحتلال انه يعتم في احيان كثيرة على انباء اسقاط مروحياته او يلجأ عن الاعلان عن اسقاطها بعد مرور يوم او يومين

الأحد، يوليو 22، 2007

إقـرأ المواضيع الجديدة التالية:
1- الجواسيس ينهضون 1
2- الجواسيس بنهضون 2
3- من لي ببغــداد؟ للشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد
4- نتائج إمتحانات الدراسة الاعدادية (أسماء الناجحين)

نتــائـج الامتحانات العامة للدراســة الاعـدادية لمدارس بغــداد للعام الدراسي 2006-2007

التسميات:


الجمعة، يوليو 20، 2007

إقرأ الموضوع التالي:
الجواسيس ينهضــــون !!



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

تكذيب خبر حول تدهور صحة المجاهد الدوري


ابلغ مصدر رسمي في حزب البعث العربي الاشتراكي شبكة البصرة اليوم، بان ما نشر من معلومات عن تدهور صحة المجاهد عزة ابراهيم الدوري، الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي وامين سر قيادة قطر العراق، هو محض اكاذيب تسوقها جهات مشبوهة لخلق الارباك ونشر عدم اليقين في صفوف المناضلين والشعب. ان حزبنا يذكّر بان هذه المعلومات الكاذبة ليست جديدة وسبق ان نشرت وكذبها الواقع بالذات، ونحن نكرر بان الجهات التي تقف وراء نشرها معروفة وهي المخابرات الامريكية، عن طريق بعض الاشخاص والجهات العميلة، خصوصا الجماعة الخائنة المقيمة في سوريا والتي تشعر بالعزلة القاتلة بعد افتضاح تأمرها مع مخابرات الاحتلال الامريكي على حياة القائد الشهيد الخالد صدام حسين وعلى وحدة الحزب. ان الحزب يود الاشارة الى ان صحة المجاهد الدوري بخير وهو غير مصاب باللوكيميا او غيرها من الامراض الخطيرة على الاطلاق، وهي حقيقة اكدها الاطباء في النمسا حينما ذهب للعلاج من مرض مزمن غير محدد بدقة، فاكتشفوا انه حساسية وليس لوكيميا، ومنذ ذلك الوقت يتمتع بصحة طيبة. ان هذه الاشاعات ان دلت على شيء فانها تدل على افلاس اعداء البعث والمقاومة العراقية الذين ادركو ان كل خطط شق الحزب او تجنيد عناصر مهمة من بين صفوفه قد فشلت لذلك لم يعد لديهم سوى الاوراق القديمة المحروقة.



نص الخبر المشبوه والكاذب
أنباء عن دخول نائب الرئيس العراقي عزة الدوري في غيبوبة
بغداد - خدمة قدس برس/ أبلغ مصدر عراقي في حزب البعث العراقي، مراسل "قدس برس" عن دخول نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عزة إبراهيم الدوري في غيبوبة شديدة.وقال المصدر إن الدوري دخل منذ يومين في غيبوبة شديدة إثر تدهور حالته الصحية، حيث يخضع حاليا لعلاج مكثف تخلله نقل سبع قناني دم إلى جسمه بسبب تكسر في كريات الدم الحمر، رافضا الإعلان عن مكان وجوده، مشيرا إلى أنه يتلقى العلاج في أحد المنازل وبإشراف ثلاثة أطباء.وأوضح المصدر بأن الدوري سبق وأن كتب رسالة مطولة أوصى محمد الدليمي أحد مرافقيه والمطلوب لقوات الامريكية بنشرها بعد وفاته، مؤكدا أن الرسالة تحوي معلومات مهمة للغاية تخص مسيرة حزب البعث والحكومة العراقية وبعض أركان النظام الذين يتعاملون حاليا مع أجهزة مخابرات عربية.وكانت رسالة صوتية قد نشرت قبل نحو أسبوع للدوري، تعهد خلالها بمواصلة قتال القوات الأمريكية حتى إخراجها من العراق، منتقدا القيادي في حزب البعث العراقي السابق محمد يونس الأحمد بسبب قبوله التفاوض مع القوات الأمريكية والحكومة الحالية، ومتهما إياه بالعمالة.وخصصت القوات الأمريكية جائزة مالية قدرها 10 ملايين دولارا لمن يدلي بمعلومات يمكن أن تقود إلى إلقاء القبض على الدوري
.

التسميات:


الخميس، يوليو 19، 2007


حتى لا ننسى:
ثــورة 17-30 تمــــوز البيضـاء، 1968

بقلم الدكتور فاضل بدران

اليوم هو أحــد الأيام التي لن ينساها تأريخ العراق, بل ستبقى ذكراه تعطرُ تأريخ العراق والعراقيين إلى ما شاء الله.
اليوم هو الذكرى التاسعة والثلاثين لثـورة 17-30 تمــوز المبــاركة. الثــورة التي أرست قواعد أول نظــام وطني قومي إنســاني في الوطن العربي.
وهي الثــورة البيضــاء الأولى في تأريخ العراق والمنطقــة!
لماذا؟
لأنهــا تمــت دون أن تُسفَح فيهــا قطرة دمٍ واحــدة. ولم يُسئ إلى الحكام الذين كانوا يقودون البــلد في حينِهــا، بل خُيروا بالبقاء في العراق وفي دورهم أو أن يُسافروا إلى المكان الذي يشاؤنهُ، فالبعض غادر والبعض بقي. وفي سنوات لاحقة كُرموا جميعــاً. وأخذت الدولة ترعاهم وتدعوهم لحضور المناسبات الوطنية كأقرانهم في نفس المراكز التي كانوا يشغلونها، بمــا في ذلك السيد رئيس الجمهورية الأسبق (السيد عبد الرحمن عارف).
ففي فجــر يوم 17 تمــوز عام 1968 تحركت مجموعات من البعثيين المدنيين والعسكريين لتسيطر على الوحدات العسكرية والمؤسسات الأمنية التي كان من المتوقع أن تقاوم عملية التغيير التي أرادها حزب البعث العربي الاشتراكي بعــد أن تراكمت الديون على العراق وأخذت شركات النفط البريطانية والهولندية والفرنسية والأمريكية تتلاعب بمقدرات العراق الاقتصادية، ولشعور الجيش العراقي بأنهُ لم يُعطَ ما يستحقهُ من دور في الدفاع عن الأراضي العربية التي إحتلها الكيان الصهيوني قبل عام من ذلك التأريخ (5 حزيران 1967)، لذلك كله ولأسباب أخرى أقل أهمية جرت عمليــة التغيير في ذلك اليوم المبــارك.
ولقد شعرَ أبنــاء بغــداد بأ هناك شيئاً ما يجري، ولكن لم يكن بمقدور أيٍ منهم معرفة حجم ما يحصل، عدا عدد قليل من البعثيين الذين أوكلت اليهم مهمة السيطرة على المؤسسات التي سبق تعريفها. ثم أخذت أعداد المشاركين في التغيير تزداد مع إقتراب ساعات الصباح الاولى حتى بلغوا حوالي المائة عند الساعة الخامسة صباحاً.
ولأن ليس جميع المشاركين يعلمون ما يجري على مستوى قيادة التغيير فقــد تعلقت أنظارهم إلى أجهزة الراديو منتظرينَ الاعــلان عن نجاح التغيير أو ربما فشلهِ (!). ولكن إذاعة بغداد أفتتحت كالعــادة بصوت مذيعها المعتاد لتعلن عن برنامجها والذي إبتدأ بقراءة ما يتيسر من الآيات البينات للقرآن الكريم. ورغم الهــدوء الذي إنبعثَ بين الرفاق المتجمعين حول الراديو إلا أن نفراً منهم أخذوا يحللون الامــر على أنهُ لم يتم لحد الآن السيطرة على إذاعة بغــداد، أو أن العمليــة فشلت، أو ربمــا تأجلت عملية التغيير لأسباب طارئة وقد يكون هناك تقصير في تبليغهم بإلغاء مهماتهم التي لم يكونوا يعلمون عنها شيئاً حتى تلك اللحظــة!
وكانت أطول عشر دقائق تمــر والجميع مشدودون إلى ذلك المذياع (ذو العين السحرية) وخشب الجوز الذي كان يهتز ويصدر أزيزاً ناعماً مع صعود المقرىء في آيةٍ من الايات الكريمة. وحينمـا لفظَ المقرىء عبارة (صدقَ الله العظيم) هرع البعض ممن كانوا يقطعون ممر (النادي الاولمبي الجمهوري في الاعظمية) ريحةً وإياباً بسبب قلقهم، ليتكوم الجميع حول الراديو الذي بدا وكأنهُ قطعة الخشب الوحيدة يتعلق بها الجميع خوف الغرق.
وعاد صوت الراديو بمذيعٍ جديدٍ ليعلن (بيان رقم واحِد ... بسم الله وبسم الشعب..) وبدأت البسملة وآيات القران الكريم تتردد من أفواه الرفاق مستبشرين وقلقين في آنٍ واحد، ولكن البعض من الرفاق إكتفى بعبارة (رقم واحد) ليركض مبشراً بقية الرفاق في مواقع الحراسة بأن الثورة نجحت!! .. أما معظم الرفاق الآخرين (ممن هم أكبر سناً وأكثر تجربةً) فقد ظلوا مشدودين إلى الراديوا حتى آخر فقرات ذلك البيان. ورغم أنهم أعلنوا عن بهجتهم بالتغيير وتقبلوا التهنئة ممن هم أصغر منهم سنا وتجربةً إلا أنهم بدوا قلقين بعض الشيء.
وســر ذلك القلق لم يُكتشًف إلا بعد أقل من أسبوعين من ذلك الحدث.
ففي مساء يوم 30 تمــوز 1968 أعلنت إذاعة وتلفزيون بغداد عن أن ثورة 17 تموز قد استكملت أخيراً، لأن البعض ممن ساوموا الثوار على المشاركة في الحكم أو كشف أمر الثورة قد أزيحوا عن طريق الثوار وبعملية سلمية أيضاً، فقد قرر قادة الثورة إيفاد السيد عبد الرحمن والداوود إلى خارج البلاد بمهمةٍ سياسية وإعتقال السيد عبد الرزاق الحاني وتسفيرهِ إلى خارج البلاد (حسب رغبتهِ) ليتم التخلص نهائياً من بقايا القيادة السياسية السابقة. وأظهرَ تلفزيون بغداد المرحوم أحمــد حسن البكر بملايسه العسكرية وهو واقف يقرأ البيان ويشرح عملية إستكمال الثورة البيضاء، ويقف خلفهُ إلى اليمين المر حوم الشهيد صــدام حسين المجيد. وكان الشهيد صدام حسين بطولهِ الفارع، مرتدياً بدله عسكرية (عَرَضات) ماسكاً بكلتا يديه رشاشة (بورسعيد المصرية الصنع) وفي حزامهِ مسدس (براونيغ).
ورغم حالة الطوارئ التي رافقت هذا الحدث إلا أن أعضاء حزب البعث وجماهيره إنطلقوا بتظاهرات للتعبير عن الفرحة بالتخلص من العناصر التي دخلت في قيادة الثورة لتخدم أغراضاً خار جية أو لتحقق مآرب شخصية كثمن لخيانتها السلطة السابقة لأنها كانت في قمتها. عندها علم الرفاق الشباب سبب القلق الذي إنتاب رفاقهم الأكثر تجربة حينما سمعوا أسماء (الحاني والداوود) من بين من يتولون مسؤولية قيادة الثورة!
وقد كانت قيادة الثورة متمثلة بمجلس قيادتها الذي أعلنَ عنهُ في يوم 30 تموز والمؤلف من (أحمد حسن البكر: رئيساً، صالح مهدي عماش: نائباً، صدام حسين وعزة إبراهيم وطه ياسين رمضان وسعدون غيدان وحماد شهاب وحردان عبد الغفار: أعضاء). وكان الشهيد صدام حسين هو ألأصغر سناً من بين كل أعضاء القيادة وهو أحد إثنين من المدنيين فيها (والثاني هو المجاهد عِزة إبراهيم الدوري).
ومنذ الاسابع الاولى للثورة بدأت تظهر ملامحها جليةً واضحة: فهي ثورة الجيش وثورة كل الشعب بكل فئاته وطوائفهِ وقومياتهِ ولم يُستثنى أحد من هموم الثورة ورجالها. وصدرت قرارات العفو عن السجناء السياسيين وتم تخفيف الاحكام عن السجناء العاديين. وأعيد المفصولون من الخدمة في الدولة إلى وظائفهم محتسبين فترة الفصل أو السجن لأغراض الخدمة والتقاعد. كما تم تعديل رواتب موظفي الدولة والعسكريينز ونهضت النقابات بمسؤلياتها، فحصلت على دعمٍ واسعٍ للفئات العمالية التي تمثلها: كقطع الاراضي وسُلف البناء ورفع الاجور وغيرها.
وبدأت عملية التخطيط لتــأميم النفط منذ الايام الاولى للثورة حيث تكلف بذلك المجاهد الشهيد صدام حسين بها. كما تم تكليف أعضاء القيادة الآخرين بالمهام الستراتيجية الاخرى. فقد تم تكليف المرحوم صالح مهدي عمــأش بالإتصال القيادات العسكرية العربية لغرض توحيد الجهد العسكري العربي وبناء قاعدة للدفاع العربي المشترك. كما تم تكليف المكتب الفلاحي للحزب بدراسة أوضاع الزراعة في العراق وإقتراح التشريعات المناسبة لضمان تطور الزراعة بعد التراجع الذي شهدتهً عقب التطبيقات الخاطئة لقانون الاصلاح الزراعي في العراق. كما تم تكليف مكتب الشؤن التربوية بمجلس قيادة الثورة لدراسة ما يجب القيام به من إجراءات للحد من الامية الثقافية ولتعميم إنشاء المدارس في كل مدن وقرى وقصبات العراق.
وسأترك الحديث إلى هذا الحد .. فمن عاش تلك الفترة وما تلاها يعلم بعظَمة تلكم الثورة العملاقة ويعلم بما بذله قادتها من جهد وما أفنوه من عمر وما قدموه من تضحيات في سبيل بنــاء العراق العظيم.

التسميات:




إقرأ الموضوعين التاليين:
  1. ماهو رأي خبراء الاقتصاد والنفط بمشروع "قانون" سرقة النفط العراقي؟
  2. اخبــار اليوم "شر البلية ما يُضحِك" كتبها أبو الحق

التسميات:


الأربعاء، يوليو 18، 2007

رسالة مفتوحة إلى الشيخ القائد المجاهد عِـزة إبــراهيـم الدوري

بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ المجاهد عِــزّة إبـراهـيم الـدوري حفظـكـم الله


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ، وهي تحـيـة الجـهـاد والمجـد ..
أمــا بـعــد..
أبدأ رسالتي بالتهنئة بالذكرى التاسعة والثلاثين لثورة 17 تمـوز المجيدة التي أنتم أحد قادتها وصُناعها ومنفذيها، وبقيتم أمينين على أهدافها حتى شاء الله أن يُمحصكم والمجاهدين في نوعٍ آخر من الجهاد لا يكتبهُ إلا للصفوة من عبادهِ المُخلَصين..
أما بعد..
فو اللهِ يشـرفني أنني عرفتكَ يــوماً، ويُشـرفني أنني مـؤمنٌ بـكَ قائـداً وأمـيراً للجهــاد، ويشـرفني اننـي إنتميتُ للبعث منذ نعومةِ أظفـاري، ولم أكن ولن أكون ممن يستخـدمون البعث (فكراً أو تنظيمــاً) كوسيلة لأي غرض إلا لمرضاةِ الله، وإلا لأنهُ الطريق لخدمةِ أهلي وأمتي، وإلا لأن البعث كان –وما زال إن شاء الله- يؤكـد على الايمـان بالله وبرسالتهِ وبمنهجِ الاسلام في الجهاد وفي وحدة المؤمنين ووحدة جهادهم ضد أعداء الله والانسانية..
وشــرفني إنتمــائي للبعــث وأنــا أشـهـدُ ومعي كل أهل ألأرض صعــود روح المجاهد الشـهـيــد وأبي الشهــداء صـدام حُسـيـن إلى بارئـهـا متقدماً إلى الموت وهو متوكلٌ على الله العزيز القدير برجولةٍ وإيمـانٍ لايعرفهمـا إلا من هم مطمئنون لملاقاةِ الله بقلبٍ سليم.. والحمدُ للهِ ربِ العالمين.. الحمدُ للهِ رب العالمين.. والصلاة والسلامُ على سيد المرسلين وإمام المجاهدين وصفوة الخلقِ أجمعين الشاهد البشير النذير والقمر المنير ورحمة الله في الارض محمداً صلى الله وملائكتهُ عليه..
كمـا يُشرفني أن أبقى بعثياً في الحزب الذي آلت قيادتهُ إلى مجاهدٍ مؤمن عرفناه صادقاً وأميناً وشجاعاً وورعاً وإنساناً وقائداً.. ذلك هو أنتم حفظكم الله ورعاكم.. ويشرفني أكثر أنكم تتحملون قيادة الجهاد الوطني في أصعبِ ميدانٍ وأحلك ظرف من أجل أقدس قضية.. مما يجعل الانتماء للبعث الذي أسهمتم في بناءهِ وورثتم –بالحق- قيادته، شـرف ما بعدهُ شرف إلا الانتماء الصادق للدين الحنيف الذي أراده الله أن يكون دين الارض والسماء حتى قيام الساعة..
سيدي المجاهد أبا إبراهيم حفظكم الله..
أكتبُ لكم وقد غادرت منذ فترة قصيرة أرض الجهاد بعد أن أمضيت عامين في سجون الاحتلال، وأصبحَ وجودي بين أهلي وبالاً عليهم وعائقاً أمام الشباب في العمل والجهاد .. لكنما – والله يشهد- أنني لم أتوقف عن الجهاد في المكان الذي أنا فيه يوماً واحداً.. وفي كل ما أقدمهُ لا أنظر إلى من تخلف عني في الجهاد، وإنما أنظرُ إلى من سبقني فيه في العطاء والتضحية والجلادة والبأس والصمود في الموقف والبسالة في الدفاع عن الحق ..وأنتم المثل الأعلى في ذلك.. لكنني أيهــا القائد المجاهد وجدتُ أمامي في الغُربة صنفين من الرجال، الصنف الذي تحبهُ لثباتهِ في الموقف وإستعداده للتضحية وإقتطاعهِ من القليل القليل الذي يملكهُ ليعين الجهاد والمقاومة مع دفاعه عن المقاومة واستبساله في الدفاع عنها وعن رموزها وقضيتها وتفانيه في كشفِ ما يُحاك ضد الوطن من تآمرٍ لذبح شعبنا وشرذمة أمتنا ..
ونوع آخر من الخلق الذين كشف الله معدنهم وفضحهم الله في الدنيا وهو ماحقهم إن شاء الله .. وهؤلاء هم القِلة عدداً وتأثيراً .. وهم يلوكون السنتهم ويجترون ما تردده وسائل الخُبث الاعلامية من معلومات كاذبة ودنيئة لزعزعة ثقة المجاهدين بقضيتهم وبرموزهم ولتيئيس شعبنا وامتنا من جدوى الوقوف ضد الهجمــة الامبريالية الصهيونية التي تستهدف ديننا وأخلاقنـا وروحنـا وحاضرنا ومستقبل أجيالنــا.. ولن أطيل في وصفهم لأنكم خبرتم أمثالهم في تجربتكم الجهادية الطويلة..
وسبب كتابتي اليكم أيها القائد المجاهد هو أنكم تعطون وقتاً لفضح هؤلاء لايتناسب مع ما تعطوه من وقت للشد على ايدي المجاهدين معكم او حولكم او لمن هم بعيدين –في الجغرافيا- عنكم .. كما أنني أرى أن التصعيد مع من إختاروا تمزيق وحدة الحزب والاساءة اليه أمر يريدونهُ للتعريف بانفسهم وهو فخٌ قد يؤدي إلى إفساد الظروف التي تحمي المجاهدين وعوائلهم وتثير من جديد قضية يريد المجاهدون ان يتعدونها لأن من افتعلها قد مات في نظرهم وطويت صفحتهُ وأي إستذكار لما فعلهُ هو أو ممن معه فهو لصالحهِ ليعيده إلى الواجهة ولا أتمنى أن تقعوا سيدي المجاهد في فخٍ كهذا!
وفي الختام أحييكم وأحني رأسي إجلالاً لكم فقد أثبتم أنكم خير خلفٍ لأشرف وأنبل وأشجع وأبهى سلف..
وأحيي مواقف الرجال الرجال الذين يصنعون المجد مع كل قطرة دمٍ ينضحونها في سبيل تحرير العراق ومن خلاله تحرير الانسانية من هذا البلاء العظيم..
داعين الله العزيز الحميد أن يتقبل المجاهد الشهيد صدام حسين وصحبه في جنات النعيم مع الشهداء والصديقين والصالحين .. وأن يكتب لنا النصر أو الشهادة على نفس الطريق .. والرحمة والمغفرة والجنة لشهداء العراق والامة ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
رفيقكم
عبد الله عدنان
17 تموز 2007
دمشق

التسميات:


أصدرَ المكتب التنفيذي للأتحاد الوطني لطلبة العراق البيان التالي بمناسبة مرور الذكرى التاسعة والثلاثين لثورة السابع عشر –الثلاثين من تموز المجيدة.. وفيما يلي نص البيان:



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الاتحاد الوطني لطلبة العراق National Union of Iraqi Students

تهنئة الجماهير الطلابيه للقائد المجاهد عزة الدوري بذكرى ثورة 17-30 تموز المجيده
بسم الله الرحمن الرحيم
(ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيما)
صدق الله العظيم


باسم الجماهير الطلابيه العراقيه نهنئ الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم الدوري حفظه الله بمناسبة حلول الذكرى التاسعه والثلاثون لثورة 17 – 30 من تموز المجيده التي ستبقى عنوان النهضة العلميه والتربويه ورمزا لصروحها الخالده التي اشادت بها المؤسسات الدوليه في الوقت الذي انهارت هذه الانجازات العظيمه مع دخول مغول العصر الجدد ومعهم احفاد ابن العلقمي. ولايخفى على سيادتكم ان العام الدراسي الحالي كان من أسوأ اعوام الاحتلال فعدا تحول الجامعات الى مقرات للمليشيلت الطائفيه كان تدخلها سافرا في الامتحانات الوزاريه الى الحد الذي يكون المراقبون خارج القاعه الامتحانيه ويقومون هم بتغشيش الطلاب مقابل مبالغ نقديه وقد شخصت هذه الظاهره حتى من قبل بعض مراسلي الصحف العالميه.
ان الجماهير الطلابيه تجدد البيعه لقائد مسيرتنا المعتز بالله عزة الدوري وتعاهده على السير خلفه على طريق التحرير مهما طال الزمن مستمدين العون من الله انه نعم المولى ونعم النصير.
المجد والخلود للقائد الشهيد صدام حسين
المجد والخلود لشهداء الحزب والامه
المكتب التنفيذي
للاتحاد الوطني لطلبة العراق
16 تموز 2007

التسميات:


الثلاثاء، يوليو 17، 2007

أصدرَ حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق (مكتب الثقافة والاعلام القطري ) بياناً بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثون لثورة 17-30 تموز 1968 .. وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
قيادة قطر العراق وحدة حرية أشتراكية
مكتب الثقافة والاعلام القطري
ستبقى أهداف ثورة 17 تموز محفزا لتشديد النضال من اجل تحرير العراق

تمر اليوم الذكرى التاسعة والثلاثون لقيام ثورة 17 -30 – تموز – يوليو المجيدة عام 1968 ، والتي خطط لها ونفذها حزب البعث العربي الاشتراكي ، وقدمت مثالا عظيما لقدرة حزب مدني شعبي على اسقاط نظام عسكري ، وأقامة نظام وطني نقل العراق من قطر متخلف وفقير وضعيف الدور ، اقليميا وعربيا وعالميا ، الى قطر غني خال من الفقر والتخلف وقوي ، لعب دور القوة العظمى الاقليمية الممثلة للامة العربية ، بمواجهة القوى الاقليمية غير العربية ، والتي لها مطامع توسعية على حساب الامة العربية ، كاسرائيل وتوأمها الطبيعي في الاصطفاف الستراتيجي ايران . اننا ونحن نحتفل بذكرى هذه الثورة العظيمة يجد حزبنا ان من الضروري التذكير بالحقائق التالية :
1 – كان من اعظم انجازات الثورة هو انها نقلت السلطة في العراق من اياد ضعيفة ، او مشبوهة ساعدت بوعي او بدون وعي في زيادة تخلف وتراجع العراق دورا وامكانات ، الى أياد قوية وواعية ومقتدرة تمكنت من ان تغيير مجرى الاحداث بقوة وباتجاه ايجابي .
2 - ان الايادي القوية هذه نجحت في نقل العراق من موقع التخلف والفقر والامية وضياع الدور الفاعل ، وطنيا وقوميا وعالميا ، الى دولة يحسب لها الف حساب من قبل اعداء الامة العربية ويحترمها العالم . ففي الداخل وبعد ان كان العراق يتميز بان نسبة الفقر والامية فيه تتراوح بين 70 – 80 % من السكان ، وان الامراض المستوطنة كانت تحصد ارواح ابناءه دوريا ، جاءت ثورة 17 – 30 تموز – يوليو لتزيل الفقر والامية كليا من العراق ، وتجعل من الرفاهية اهم مميزات المجتمع العراقي ، لدرجة ان الامم المتحدة اشادت بالنهضة التعليمية في العراق ومحو الامية وتمدين الريف العراقي ، والقضاء على الامراض المستوطنة ، وحلول امن اجتماعي نادر الوجود في العالم ، حيث ان ازالة الفقر قد وفرت الفرص لنوم العراقيين وابواب بيوتهم مفتوحة ، نتيجة القضاء على الدوافع الاساسية للصوصية . وعلى صعيد سياسي نفذ البعث وعده بحل مشاكل العراق السياسية ، كالمشكلة الكردية ، حلا وطنيا سلميا من خلال الاعتراف بالقومية الكردية واقامة الحكم الذاتي لشعبنا الكردي ، واقامة الجبهة الوطنية والقومية التقدمية لانهاء التشرذم الوطني وتحقيق الوحدة بين كافة القوى العراقية .
اما في الخارج فبعد ان كان العراق ضعيف الدور نتيجة فقدان السلطة الوطنية القوية والمقتدرة اصبح العراق بعد الثورة احد اهم القوى الاقليمية الاربعة ، وهي العراق وايران وتركيا واسرائيل . وفي هذا التوزع الستراتيجي في ميزان القوى كان العراق حتى غزوه في عام 2003 هو الممثل القوي للامة العربية في مواجهة القوى الثلاثة غير العربية ، والتي تحمل كل منها مطامع اقليمية في الارض العربية . كما ان العراق القوى تمكن من تحويل جيشه الى قوة جبارة اقليميا بفضل التخطيط الدقيق والعلمي ستراتيجيا وسياسيا ، وتحديد هدف الاعتماد على الذات ، بقدر الامكان ، في التسلح في ضوء تجارب العرب المرة مع مصادر تسلحهم ، فأنشأ التصنيع العسكري ليكون اداة تطوير وطنية للجيش العراقي تقلل من اعتماده على التسلح من الخارج ، وهكذا امتلك العراق قدرة جيدة على التحرك بمرونة في مجال حل بعض المعضلات العسكرية الفنية .
3 – ان هذه النقلة النوعية في مكانة العراق تمت بفضل اقدام السلطة الوطنية للبعث على تأميم النفط العراقي وتسخير موارده للتنمية الاجتماعية والاقتصادية ، لذلك كان من الطبيعي ان تطبق خطة اجتماعية شاملة لتغيير حالة الانسان العراقي جذريا ، ونقله من وضع المتخلف علميا وثقافيا واجتماعيا الى حالة مناقض كليا ، وهي ان الانسان العراقي اصبح وثيق الصلة بتاريخه الحضاري العريق ، فدهش العالم لرؤية (جيش العلماء والمهندسين ) في العراق ، والذي كان ثمرة خطة مدروسة وضعها القائد الشهيد الخالد صدام حسين ، وهو يغير وجه العراق الى الابد . وحينما سئل ديفيد كي ضابط المخابرات الامريكية عقب عدوان عام 1998 على العراق : هل تعتقد بان العراق يمكل اسلحة دمار شامل كي يشن الهجوم الشامل عليه الذي استمر اربعة ايام ؟ فاجاب : بكل صراحة كلا ان العراق لم يعد يمتلك اسلحة دمار شامل منذ عام 1992 لكنه يملك سلاحا اخطر من القنابل الذرية ، هو جيش العلماء والمهندسين الذي يبلغ حوالي اربعين الف عالم ومهندس وفني ! ان هذا الجواب واضح ويكفي لتحديد الانقلاب الذي احدثه البعث في دور العراق وامكاناته العلمية والتكنولوجية .
4 – ان العراق القوي ، والذي ردع القوى الاقليمية الاخرى التي كانت تستخدم بالنيابة عن امريكا في قمع النهوض العربي ، ، ومنعها من تحقيق اهدافها الخاصة او اهداف امريكا ، واهمها استمرار السيطرة على النفط العربي وحماية امن اسرائيل ، ، وقام ، أي العراق ، بحشد الجهد العربي من اجل تحقيق شكل متقدم من اشكال الوحدة العربية الاقليمية ( مجلس التعاون العربي ) كممهد للوحدة العربية ، شكل ( العراق ) تهديدا مباشرة لستراتيجيات الغرب والصهيونية وايران الاستعمارية ( تحت ظل الشاه وخلفه الشاه المعمم خميني ) القائمة على تفتيت الامة العربية ، ومنع نهضتها وتقدمها وتوحدها ، وابقاءها خاضعة للنفوذ الغربي الصهيوني الايراني ، لذلك برز قاسم مشترك جديد بين تحالف شيطاني ضد العراق ، ضم ايران خميني واسرائيل وامريكا ، منذ نهاية السبعينيات هدفه اجهاض تجربة النهضة القومية العربية في العراق ، واعادة العراق الى اوضاع ماقبل ثورة 17 تموز – يوليو ، بكافة الطرق الممكنة بما في ذلك فرض الحروب عليه ومحاصرته واستنزافه وصولا الى غزوه ، اذا فشلت الوسائل السابقة الذكر .

ما الذي يستنتجه المراقب المحايد من عرض هذه الحقائق المثبتة ؟ فيما اهم ما يمكن استنتاجه :
1 - ان غزو العراق جاء بعد الفشل في كل اشكال التامر عليه ، ومنها فرض ايران للحرب على العراق وافتعال ازمة الكويت لتسويغ غزوه ، والدافع الحقيقي كان القضاء على نظام تجاوز الخطوط الحمر ، التي وضعها الغرب والصهيونية خصوصا في سياسته النفطية وسياسته تجاه الكيان الصهيوني ، لذلك فان التحالف الثلاثي الامريكي – الاسرائيلي – الايراني تبنى اهدافا تقوم على اعادة العراق لما قبل الثورة ، أي جعله ضعيفا ومتخلفا ومفككا ، يسهل ردعه ومنعه من الدفاع عن مصالحه ومصالح الامة العربية . علينا الان ، وبعد كل ما حصل ، ان نتمسك بحقيقة انه لم تكن صدفة ان يقترن غزو العراق بتفكيك مصادر القوة العراقية الاساسية ، والمتمثلة بتدمير الدولة العراقية القوية ، وليس اسقاط النظام الوطني فقط ، وحل الجيش وقوى الامن الوطني واغتيال الاف العلماء والمهندسين والكوادر الفنية للدولة ، واستبدال نظام الوحدة الوطنية بنظام المحاصصة الطائفية العرقية ، ونهب ثروات العراق والتمهيد لالغاء تاميم النفط . ان خطة الاحتلالين الامريكي والايراني هذه اصبحت واضحة تماما الان ، من هنا فانه ليس بامكان أي مراقب موضوعي ان يتجاهل حقيقة ان العملية كلها تتم لالغاء ما حققته ثورة 17 تموز ، واعادة العراق الى مرحلة الضعف والتبعية وفقدان الاستقلال الوطني والدور القومي العربي للعراق .
2 – ان انطلاق المقاومة العراقية ، نتيجة الاعداد المسبق لها من قبل البعث والقائد الشهيد ضدام حسين ، احبط المخطط الشرير واوصل الاحتلال الامريكي الى طريق مسدود يهدد بانهيار الامبراطورية الامريكية كلها ، كما انه فضح الدعاوى الايرانية بانها ضد امريكا وانها دولة اسلامية لا مطامع لها ، بعد ان قامت بالمشاركة في الاحتلال والقيام بدور الحليف الاول ، وقبل واهم من بريطانيا ، لامريكا في غزو العراق ومحاولات بناء نظام سياسي بديل يعتمد بالدرجة الاولى على عملاء ايرانيين . لقد كشفت المقاومة العراقية بفضل نجاحاتها الباهرة الوجه الحقيقي لايران بصفتها دول معادية للامة العربية وملتقية مباشرة مع امريكا واسرائيل في ممارسة هذا العداء .
3 – ان احد اهم مظاهر المأزق القاتل الحالي للاحتلال في العراق يتمثل في فشل امريكا التام في تحقيق أي تقدم في مجال استثمار النفط العراقي بعد غزو العراق ، لان الحكومة العميلة والقوات الامريكية فشلتا في منع المقاومة من جعل العراق كله ساحة حرب ضروس ، لم تتوقف او تتراجع بل تزداد حدة وقوة يوما بعد اخر ، لذلك فان حتمية الهزيمة الرسمية التي اقتربت واصبحت واضحة للجميع دفعت امريكا للاستعجال في طرح قانون للنفط يسمح لها بعد الانسحاب من نهب النفط ومنع اعادة التاميم بعد التحرير .
4 – ان الفشل واقتراب موعد الانسحاب الامريكي دفع امريكا الى تنفيذ خطة تقسيم العراق من خلال تصعيد الحملات لاشعال حرب طائفية ، مدعومة بأغراءات منح الاقاليم التي يراد اقامتها رشوة مالية وهي جزء من امتيازات الثروة الوطنية المركزية ، والعمل على تقسيم المقاومة العراقية وتشتيتها ، وتحويل حرب تحرير العراق الى حرب طائفية . ان تلك هي من اهم مكونات الخطة الامريكية ، وتنفيذ ذلك من خلال تعزيز التعاون الامريكي مع ايران لتقاسم وتقسيم العراق .
5 – ان محور الجهد الامريكي – الايراني الحقيقي والرئيسي هو تدمير البعث ، خصوصا فكرا ومبادئ ، لان تدميره تنظيميا يعقب تشويه فكره ومبادءه ، فالبعث هو مهندس العراق القوي والواحد والقوة الاقليمية العظمى الرادعة لمطامع التحالف الشرير الامريكي الايراني ، وهو الحزب الوحيدد الباقي في الساحة العراقية الذي يمثل اطارا تنظيميا وطنيا يمثل كل العراقيين ، بعد ان راى العالم ان احزاب مابعد الاحتلال كلها طائفية ، لذلك فان تقسيم العراق واضعاف دوره اقليميا مقترن ، وبحتمة لا مفر منها ، بشرذمة البعث وتزوير هويته وجر انفار منه الى الاشتراك في العملية السياسية في ظل الاحتلال . وهذا الهدف هو الذي دفع الاحتلال ومخابراته لتحريك زمرة خائنة وعميلة مقيمة في سوريا للقيام بمحاولة لشق الحزب ، والسطو على اسمه ، لاجل الاشتراك في الحكومة العميلة . كما ان الحملة المدروسة ضد البعث من قبل اطراف اخرى تصب في نفس الهدف وهو تصفية الحزب الوطني الوحيد الذي ضمن قبل الغزو حدة العراق ويضمن اعاد تها بعد التحرير.

ان الحقائق السالفة الذكر تعزز ما طرحه البعث مرارا ، منذ الغزو بشكل خاص، والمتجسد في تأكيده على ان الموقف الوطني الصحيح يستند على الثوابت الوطنية المعروفة واهمها
1 - ان تحرير العراق لن يتم الا بوحدة القوى الوطنية العراقية وعلى راسها المقاومة الوطنية المسلحة ، لذلك فان المعيار الاساس لصدق المواقف هو توحيد الصف الوطني خصوصا داخل فصائل المقاومة المسلحة . ان كل استفزاز وكل موقف يؤدي الى اشعال الفتن بين المجاهدين ما هو الا تنفيذ مباشر للمخطط الامريكي والايراني ، وعلى كل الوطنيين في المقاومة عزل العناصر المشبوهة داخلها ، والتي اصبح هدفها الاساس وشاغلها المركزي هو مهاجمة البعث وغيره من القوى العروبية .
2 – ان قيام جبهة واحدة لكل فصائل المقاومة العراقية المسلحة اصبح الان مقدمة حتمية لاستكمال مهمة دحر الاحتلال في اقرب وقت ، وسيقاس دور كل فصيل من خلال موقفه من قيام هذه الجبهة . فالعبرة ليس في محاولة عبور النهر بل اكمال العبور ، وعبورنا نهر التحرير لا يمكن تحقيقه الا بزورق الوحدة بين فصائل الجهاد . وهذه الضرورة تنطبق على القوى الوطنية المساندة للمقاومة ، والتي مازالت تعمل بعقلية ثقافة التناحر الحزبي والسياسي ، بسبب قضايا ثانوية ، وعرقلة استكمال مقومات بناء الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية العريضة والشاملة .
3 – ان على الرفاق البعثيين في كل مكان ان يرتقوا الى مستوى المرحلة التاريخية الخطيرة ، وهي انه كما كان غزو العراق مشروطا باسقاط نظام البعث فان تحريره مرتبط بقيام البعث بدور قيادي ونشط واستقطابي لكافة القوى الوطنية ، من اجل تحقيق اهم اهداف التحرير ، كما تبناها الحزب ، وهو اقامة سلطة وطنية ائتلافية تمثل كل الوطنيين ولا يمكن فيها لاحد احتكار السلطة . ان حزبنا الذي يملك التنظيم الاكبر والاكثر خبرة وتجربة ، والاعظم تضحية بالشهداء من بين كل التنظيمات الاخرى ، يتحمل مسئولية اخلاقية ووطنية في حل المشاكل ومعالجتها بالحكمة والمنطق والتعاون وتحمل إساءات الاخرين ، وابداء المزيد من التسامح مع كل وطني يرتكب خطأ بحقه . لقد اختار الله والشعب البعثيين لاعادة بناء الامة كلها ، وفقا لاهدافنا القومية والوطنية ، لهذا لا يجوز ان نساوي انفسنا ، في مجال الحكمة والخبرة ، مع من دخل الساحة مؤخرا بدون خبرة او وعي وطني كاف ومطلوب ، من حيث التصرف الحكيم والمسئول ، فالخطأ المرتكب بحقنا لا يرد عليه بخطأ مضاد منا ، بل بعمل الصواب ، وفقا لمتطلبات الحكمة والشعور بالمسئولية .
ومن بين اهم مهام البعثيين اليوم مهمة تمتين البناء التنظيمي الداخلي على اسس الانضباط الحزبي والديمقراطية المركزية والاحترام التام للمرجعية الحزبية الشرعية ، ممثلة بشخص الرفيق المجاهد عزة الدوري امين سر القطر ، والتصدي للاراء المشبوهة التي تروجها قوى معادية للامة والبعث .

ان اقتراب النصر على الاحتلالين الامريكي والايراني يتطلب المزيد من الحذر والوعي وطول النفس والتحمل ، لضمان استمرار الحشد الوطني المطلوب وتعزيزه وتوسيعه ليشمل الجميع . اننا بهذه المناسبة نذكر بان ثورة 17 تموز ما كان لها ان تنجح وتتقدم ، وتصبح الخطر الاول الذي يهدد مشاريع الاستعمار الامريكي الايراني الاسرائيلي، لولا حكمة الحزب وبالاخص قائده الشهيد صدام حسين ، تلك الحكمة التي نجحت اولا في في تمتين وحدة الحزب قبل الثورة ، مما مكنه من استلام السلطة ، ثم مكنته بعد الثورة من حشد اوسع نطاق جماهيري حوله لتحقيق مهام بناء دولة قوية في العراق تنقله الى مستوى تمثيل مطامح الامة كلها .
- عاشت ثورة 17 \ 30 – 7 - 1968صانعة العراق القوي والمتقدم والمرفه والمستقل .
- المجد والخلود للشهيد القائد صدام حسين باني العراق القوى والعظيم.
- عاش البعث منجز ومحقق الاهداف الوطنية والقومية .
- عاشت المقاومة الوطنية العراقية بكافة فصائلها الامل العظيم في تحرير العراق .
- العار للخونة والمرتدين من المتعاونين مع الاحتلال وباذري الفتنة والتشرذم .
- المجد والخلود لشهداء العراق والامة العربية .
- عاش العراق عربيا واحدا يحترم كل مواطنيه بمختلف الوانهم.
مكتب الثقافة والاعلام القطري
بغداد عاصمة صدام الشهيد

17 – 7 - 2007

الاثنين، يوليو 16، 2007

إقرأ آخر عمليات المقاومة العراقية الظافرة بإذن الله ..مع أفلام عن بعض تلك العمليات:
عمليات من أجل عين العراق

إقــرأ الموضوع التالي:
المخطّط الأميركي الجديد في العراق /تطويق المنطقة الخضراء.. واعتقال رموز الحلف الشيعي- الكردي

التسميات:


ارسل الاستاذ عبدالاله البياتي التعليق التالي على بيان الحزب حول قانون النفط ونحن ننشره كما ورد (عن البصرة):-

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

البياتي : انا فخور بانني كنت بعثيا

ان بيانكم هذا هو تعبير عن الوطنية والتقدمية العراقية والعربية انا فخور بكم وفخور انني كنت عضوا في حزب البعث. ان السياسة العراقية تتمحور حول قضيتين النفط والموقف ازاء اسرائيل، وما غير ذلك هو اجتهادات يمكن ان نختلف فيها دون ان نخرج عن اجماع الامة,في مسألة اسرائيل نحن لن نعترف ابدا بحق اي طرف باقتطاع اي جزء من وطننا العربي, العرب قبلوا ان تعيش معهم شعوبا كثيرة ولكنهم لن يقبلوا ابدا ان تاتي شعوبا معادية لهم لتسرق وطنهم,كل تاريخ العرب يثبت ذللك, نحن لسنا ضد ان يعيش اليهود بيننا نحن ضد ان تسرق الصيونية وطنننا لتقيم دولة هي راس الحربة لكل من يحاول استغلالنا واضطهادنا والهيمنة على مصيرنا.هناك لغو كثير حول السلام هدفه ان نتخلى عن حقوق امتنا قد يرغب اليهود وغيرهم بالعيش في فلسطين ولكن صهيونيتهم تثبت انهم لا يستحقون العيش في فلسطين لانهم ليسوا الا اداة في يد الامبيريالية لاستعمار وسرقة نفط العربوالنفط هو مسئلة اساسية في هذا المجال، فاسرائيل من وجهة النظر الامريكية هي ايضا مشروع نفطي امبيريالياقول بصراحة ان تخلخل موقف حزب البعث ازاء النفط فانني بامكانيتي الضعيفة ساكون ضدهعندما وصل حزب البعث الى السلطة في 68 سالني قادة حزب البعث واكثريتهم كانوا اصدقائي صدام، شفيق، صلاح، طارق، حمودي، وهاب، سمير، محمد فاضل، سعدون بشكل مباشر او غير مباشر ما هو رايي فكنت اقول ساحدد موقفي ازاء السلطة اذا قامت بتاميم النفط واذا جمعت الوطنيين في جبهة وطنية
ولانني كنت اكرر ذلك اعتبرني ناظم كزار عدوا فاصدر 12 القاء قبض علي، ولكن المرحوم صدام حسين وبيننا علاقة صداقة ورفقة ارسل لي ليقول لي يا عبدالاله نحن سنؤمم النفط.ان حزب البعث ليس الحزب الوحيد الذي يحمل افكارا تقدمية, انه الحزب الوحيد الذي حقق امل كل الحركة الوطنية العراقية في تاميمه للنفط وبنائه صناعة نفطية لخدمة شعب العراق والامةيمكننكم ان تفخروا بذلك وعليكم ان تحافظوا على خطكم رغم عوائد الزمنفالموقف من سيادة شعب العراق على ارضه وثرواته هو مقياس الوطنية ولا يستطيع اي كان ان يزايد عليكم في هذا
عبدالاله البياتي
ملاحظة : الاستاذ عبدالاله البياتي مناضل تقدمي مقيم في فرنسا وينشط في اوربا دفاعا عن العراق، وكان من مناضلي البعث القدماء

التسميات:


الى العراقيين كافة
ألإعلان التالي صادر عن قبل منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية
يبدون فيه أستعدادهم لأجراء عمليات جراحية لاصابات الحرب والانفجارات للعراقيين في عمان في أختصاصات جراحة الوجه والفكين والجراحة التقويمية والتجميلية وجراحة العظام والكسور وأصابات العين و معالجة مضاعفات جراحات سابقة وذلك في مبنى مستشفى الهلال الاحمر الاردني و يفضل أن تكون التقارير مرفوعة من قبل الأطباء المشخصين للحالة مرفقة بصور فوتوغرافية اوالكترونية للاصابة و يجب أن يكون لدى المريض جواز سفر لكي يتمكن من السفر الى الاردن في حال حصول الموافقة على علاجه علما أن أجور السفر جوا والعلاج كلها مجانا وعلى نفقة المنظمة
أرجو تعميم الرسالة الى أكبر عدد من المستفيدين و الأطباء حيث أبدت المنظمة أستعدادها لأستقبال 100 حالة شهريا

التسميات:


الأحد، يوليو 15، 2007

ارسلت عائلة أسير الحرب المجاهد عبد الغني عبد الغفور الرسالة التالية الموجهة الى المنظمات الانسانية والهيئات الدولية للتدخل لإنقاذ المجاهد عبد الغني وذلك بالضغط على الادارة الامريكية التي تدير المحاكمات القرقوشية من خلال عملائها في العراق المتمثلين بالمالكي والشلة الوسخة التي تستلم مقادير العراق بدعم وحماية القوات الامريكية المجرمة.. وفيما يلي نص الرسالة:


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رسالة من عائلة الاسير عبدالغني عبدالغفور الى كافة المنظمات الدولية والحقوقية


الى : الامين العام للام المتحدة، الامين العام للجامعة العربية، المنظمة العربية لحقوق الانسان، نقابات المحامين العربية، نقابات الصحفيين والكتاب العرب، محكمة بروكسل، منظمة مراسلون بلا حدود، القوى والشخصيات السياسية
باسم عائلة الاستاذ عبدالغني عبدالغفور عضو قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي والوزير سابقا، والكاتب السياسي نتقدم لكم بهذا النداء من اجل التدخل الفوري وممارسة الضغوط من اجل ايقاف الاجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية الحالية وسلطات الاحتلال الامريكي في العراق ضد رب العائلة عبدالغني عبدالغفور ورفاقه، ومنها احالتهم الى المحكمة بتهمة قتل اشخاص في جنوب العراق في عام 1991 بعد ايقاف اطلاق النار مباشرة في حرب ذلك العام، حينما وقع تمرد مسلح واسع النطاق شمل اغلب محافظات جنوب العراق، واطلق عليه من قام به تسمية (الانتفاضة)، وهي تسمية تحدد بذاتها طبيعة ما حصل انذاك وتشير الى من قاموا بالمبادرة بالقتل والتدمير هم المسئولون عما حصل، وان من وقف بوجههم كان يدافع عن الشرعية العراقية وامن واستقلال العراق، وادى ذلك التمرد الى سقوط الالاف من العراقيين ضحايا وحرق وتدمير المؤسسات الحكومية والخدمية كافة. ان القانون والمنطق والقيم الدينية والانسانية توجب على الدولة ايقاف من يستخدم السلاح ضدها وضد الشعب، ولم توجد في التاريخ دولة تعرضت لتمرد مسلح الا وعملت على القضاء عليه. ومما يزيد من اهمية انهاء التمرد المسلح هو انه وقع بدعم من دولة مجاورة ومن قوات اجنبية شنت الحرب على العراق مباشرة بعد وقف اطلاق النار.
ان احالة والدنا ورفاقه للمحاكمة لا يستهدف تحقيق العدالة وتطبيق القانون بل الانتقام من المسئولين الذين قاموا بواجبهم في حماية الصالح العام وانهاء التمرد المسلح واعادة الامن للمواطنين ومنع التدخل الاجنبي في شئون العراق. وقبل ان تجري المحاكمة بدأت المعلومات تتسرب من الاوساط الحاكمة والتي تقول بان الاحكام جاهزة ومعدة سلفا وان المحاكمة هي مجرد غطاء للتخلص من والدنا ورفاقه.
لذا فاننا نرجو منكم التدخل الفوري لمنع هذه المحاكمة والضغط على سلطات الاحتلال والحكومة العراقية للتراجع عن مخططها الانتقامي المعروف من خصومها، ونتوقع منكم ان تفضحوا الطبيعة غير القانونية للمحكمة وافتقارها للشرعية لانها من صنع الاحتلال وتتم إجراءاتها باشرافه وبتوجيه منه كما اثبتت المحاكمات السابقة.
ان والدنا رجل عرف عنه انه طيب القلب ولم يلحق الاذى باحد وكان عونا لمن احتاج للمعاونة، وكان كاتبا معروفا في العراق أضافة لصفاته الرسمية والحزبية. اننا نطالب بالعدالة الحقيقية البعيدة عن الاهداف السياسية وهي غير موجودة في العراق المحتل، ولهذا فان رفع صوتكم والمطالبة بمنع هذه المحاكمات يعبر عن احترامكم للقيم الانسانية والقانونية وانقاذا للابرياء من احكام اعتباطية جاهزة قبل بدء المحاكمة.


عائلة الاستاذ عبدالغني عبدالغفور
في 13 – 7 - 2007

التسميات:


This page is powered by Blogger. Isn't yours?

  

Webster's Online Dictionary
with Multilingual Thesaurus Translation

     

  English      Arabic