<$BlogRSDUrl$>

الجمعة، ديسمبر 31، 2004


سادتي الافاضـل..
كـل عام وأنتم بخير..
وكل عام والعراقُ بخير..
وكل عام وفلسطين بخير ..
وكل عام والامة العربية بخير..
وكل عام والامة الاسلامية بخير..

ولِمَ لا نكون بخير؟ ..ولِمَ لا يكونوا بخير؟.. ونحنُ أمام المقاومتين العظيمتين وربما الوحيدتين لأعتى القوى المعادية للأنسانية على مَر العصور.. ولمَ لا نكونُ بخير ونحنُ نرى بيادق الغزو الامريكي وعملائهم الصغار أمثال علاوي والطباطبائي والجلبي وأعوانهم الكرديةوهم مرعوبون من ضربات المقاومة العراقية - العربية- المسلمة - السنية - الشيعية - المسيحية- التركمانية..
لِمَ لا نكون بخير؟ .. ولِمَ لا يكونوا بخير ونحنُ نُحِبُ الموتَ بكرامة بقدر ما يحبون أعدائنا الحياة بظل الخيانة والعدوان والفسق والهوان!

فكل عام وأنتم بخير.. وعراقنا بخير.. وفلسطيننا بخير.. والعرب بخير
..



حينما تقول المصادر الامريكية أن هناك عشون جريحاً في صفوف علوجها .. فلا تظنوا أنها جروحاً حسب!!
واليكم هذهِ النماذج من الجروح:
( .. قبل النظر اليها: يجب أن يكون عمرك أكثر من 18 عاماً..أرجوا التأكد من أنكم تتحملون رؤية صور لجروح غير عادية)
جروح أمريكية!


كل عام والعراق بخير ومتحرر من العلوج والعملاء..إنشاء الله.. وكل عام والمقاومة بخير ومنصورة بعون الله..


نشرت مفكرة الاسلام (جازى الله مؤسسها والعاملين عليها خير وأجزل الجزاء إنشاء الله) تقريراً هذا اليوم هو عبارة عن لقاء مع نقيب في شرطة علّاوي كان قد رفض أن يكون مع العلوج ضد المقاومة .. وفيما يلي نص اللقاء:

مفكرة الإسلام [خاص]: التقى مراسلنا في مدينة بغداد بالنقيب 'أبي حسين' من مدينة الثورة شرق بغداد، والذي اشترك بمعركة الفلوجة قبل أيام من الآن على رأس سريته التي هربت معه أيضًا من داخل الأحياء الشمالية للفلوجة, وكان معه هذا اللقاء:
س: لماذا هربت من الفلوجة؟
ج: أعتقد أنها كلمة قاسية جدًا, ولكن انسحابي أنا ورفاقي من هذه المدينة كان عين العقل؛ لأنني عندما أرى أن أقوى جيش في الكرة الأرضية يهرب أمامي مثل الكلاب, وأرى المسلحين من أهالي الفلوجة ومن تحالف معهم يرمونهم من كل مكان, فما نعني نحن بالنسبة للمقاومة, فقد كنت أصور نفسي ورفاقي كذبابة وقفت على رأس بعير.
الأمريكان عندما يسمعون صيحات المقاتلين بالله أكبر ولبيك اللهم لبيك، فإنهم يرتعدون ويخافون منهم قبل أن يصلوا إليهم وعلى مسافة 300 متر تقريبًا, ولا أخفي عليك كنت في بعض الأحيان أفرح في نفسي عندما أرى المقاومة تذبحهم وتقتل منهم الكثير.
فليس هناك شخص يفضل الأمريكي على العراقي أو العربي المسلم.
وقبل أن تسألني لماذا تطوعت إلى الحرس الوطني أقول لك: الراتب الذي أتقاضاه, لأن لي عائلة كبيرة وأنا نادم الآن بعد الآيات التي شاهدتها في الفلوجة فلم يكن المقاتلون وحدهم.
لقد حاربنا كل شيء هناك من الكلاب السوداء ـ وأظنك سمعت عنها ـ إلى أصوات الأذان والتكبير، التي هي والله تعدل ألف مقاتل.
يا أخي هم لا يجيدون اللغة العربية ولا يفهمون معنى الكلمات التي تنطلق من المسلحين، ولكن ما إن يسمعوها حتى ترتعد أطرافهم فيأتون إلينا ويسألوننا عن معناها فنقول لهم: إنه القرآن أو إنه كلام محمد نبينا, فيردون حينها علينا ويقولون: كلا إنه سحر, أنتم العرب معروفون بالسحر.
وحتى عندما يأسرون أحد المقاتلين فإنهم يخافون من الاقتراب إليه وهو أعزل، ويطلبون منا أن نتقدم نحوه نحن, لا أخفي عليك كنت لا أصلي واليوم خوفًا ورهبة من تلك الأصوات التي لا تزال تتردد في أذني أخذت أصلي، وندمي على قتال المقاومة هو لأنني مقتنع أن الله سوف يعاقبني على ذلك, الكفرة قد غسلوا أدمغتنا.
س: هل لك أن تكلمنا عن شيء لم يتناوله الإعلام وشاهدته أنت ورفاقك؟
ج: إلى آخر يوم من خروجي كان الجيش الأمريكي يستقدم القساوسة ورجال الدين المسيحيين وحتى اليهود لإلقاء المواعظ والتطمينات على الجنود؛ لأن خمسة منهم انتحروا رميًا بالرصاص بعد أن أصابتهم حالة من الهستريا أو الجنون, وفي كل ليله أتحداهم وأتحداهم ألف مرة أن ينكروا أنهم يجدون في كل ليلة ما بين 10 إلى 15 جنديًا مذبوحًا, وهنالك صحفية أمريكية حاولت نقل الموضوع والخبر، ولكنهم اقتادوها من قبل الاستخبارات الأمريكية ولا أعلم مصيرها.
س: إذن خسائرهم كثيرة أليس كذلك؟
ج: بلى، إنهم ينقلون كمعدل يومي من القتلى ما بين 150 إلى 220 جنديًا بين قتيل وجريح و80 % منهم قتلى.
س: هل لنا أن نعرف في أي مكان كنت من الفلوجة أو في أي سرية كنت؟
ج: آسف لا أستطيع لقد وثقت بكم فلا تدعوني أسحب تلك الثقة.
س: بماذا تنصح رفاقك المتواجدين في الفلوجة؟
ج: أن يخرجوا من أرض الفلوجة لأن الله لنا بالمرصاد، والله كل ما أخذته من راتب شهري في الحرس الوطني ذهب إلى الطبيب أو إلى لا شيء, حيث بدأت المشكلات المادية تنهال علي من حيث لا أعلم، وأطفالي كلهم الآن مرضى، وأعتقد أنه عقاب من الله, والله لو كنت أعلم أنهم يقبلونني عنصرًا بينهم لذهبت وقاتلت مع هؤلاء المسلحين, ومع أنني شيعي وهم سنة إلا أنني أظن أنهم لا يخيبون ظني بهم.


الخميس، ديسمبر 30، 2004


وردني المقال التالي الذي كتبهُ الاخ الدكتور محمد العبيدي .. ولأنهُ يعبر عن رأي عراقي عربي صميم فإني أضعهُ في يومياتي ليؤرخ موقف معادي للأمة لم تنفك تمارسهُ عصابات الطرزاني التي تحاول أن تورط أخواننا الاكراد بها يوماً تلو الآخر.. متمنين من الله عزّ وجل أن ينقذ عراقنا من هذهِ المؤامرات القديمة-الجديدة:

آخر الدعوات الصهيونية ـ الكردية للإنفصال عن العراق

أ. د. محمد العبيدي

في حديثه لإذاعة "سوا" الصهيونية الأمريكية، خرج علينا المدعو نجم الدين كريم رئيس ما يسمى بمعهد واشنطن للأكراد مصرحاً بأن الولايات المتحدة ستغير موقفها من مسألة المحافظة على وحدة الأراضي العراقية، أي بعبارة أخرى أن أمريكا بإحتلالها للعراق سوف لن تحافظ على وحدة العراق الجغرافية كما تدعي بل جاءت لتقسيمه وتفتيه إلى ولايات لتخدم بذلك المشروع الصهيوني لما يسمى بالشرق الأوسط الكبير أولاً، وثانياً من أجل وضع اللبنة الأولى للتوسع الصهيوني نحو الشرق لإنشاء ما يطلقوا عليه "إسرائيل الكبرى".
ومن أجل أن يعرف القارئ من هو نجم الدين كريم ومن يقف وراءه و وراء معهده الصهيوني، علينا أولاً أن نذكر ونوضح أنه في عام 1993 تأسست في تل أبيب منظمة صهيونية بإسم جامعة الصداقة الإسرائيلية الكردية Israeli Kurdish Friendship League التي يرأسها الصهيوني اليهودي الكردي (أصلاً من مدينة زاخو العراقية) موتي زاكن Moti Zaken الذي عمل كمستشار لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين ناتنياهو للشؤون العربية (تصوروا !!! كردي يعمل مستشار الشؤون العربية لرئيس وزراء إسرائيل)، والذي تربطه أيضاً علاقة وثيقة باللوبي الصهيوني الأمريكي. وأثناء عمله مع بنيامين ناتنياهو الذي أصبح رئيساً لوزراء إسرائيل في عام 1996 تم في ذلك العام تشكيل مؤسسة في واشنطن تحمل إسم معهد واشنطن للأكرادWashington Kurdish Institute والذي أسسه، بمساعدة مالية وإشراف من الموساد، الصهيوني مايك أميتاي Mike Amitayإبن الصهيوني المعروف موريس أميتاي Morris Amitay الذي عمل كمشرّع أقدم في الكونغرس الأمريكي وعضو اللوبي للجنة الشؤون العامة الإسرائيلية الأمريكية المؤثرة ومستشار لمركز فرانك جافني للسياسة الأمنية ونائب الرئيس السابق للمعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي (مؤسسة صهيونية في الولايات المتحدة تتولى الدفاع عن حزب الليكود الإسرائيلي وتتخصص في التعاون المشترك بين كبار ضباط الجيش الأمريكي ونظراءهم في القوات المسلحة الإسرائيلية). ومن أعضاء المعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي المعروفين هم كل من ديك تشيني، جون بولتون، دوغلاس فيث و ريتشارد بيرل. كما أن أميتاي أيضاً عضو مهم في الجناح المؤيد لنزعة اليمين الفاشي الأمريكي المتطرف الذين يدعون إلى التدخل الأمريكي الواسع والمباشر في الشرق الأوسط. ويشرف على معهد واشنطن للأكراد مجموعة من الأكراد المعروفين بإتصالاتهم وولاءهم للمخابرات الإسرائيلية والأمريكية وعلى رأسهم نجم الدين كريم رئيس المعهد الحالي. وبذلك فإن ما صرح به كريم لا يعكس فقط رأي القيادات الكردية الشوفينية العميلة بل كذلك ما تدعو له الصهيونية العالمية من خلال إسرائيل واللوبي الصهيوني الأمريكي واليمين الفاشي المتطرف في الإدارة الأمريكية.
فإن كان هذا هو نجم الدين كريم، فلا عجب أن يطلق تصريحاته تلك بالإنفصال عن العراق وبدعم صهيوني مكشوف. بل أن التخرص في تصريحاته تلك، والتي عكفت القيادات الكردية العميلة على التصريح بها أيضاً وبإستمرار منذ إحتلال العراق وحتى الآن، هو تأكيد نجم الدين كريم على أن الإنفصال سيكون حتمياً بعد إجراء مهزلة الإنتخابات التي نعلم جميعاً أنها واحدة من الأساليب التي تتبعها قوات الإحتلال لفرض "شرعية" وجودها على أرض العراق من خلال هذه المسرحية الهزيلة والتي ستربط بعدها العراق بإتفاقيات لا يمكن للعراق التنصل منها ومن خلال إنشاء العديد من القواعد العسكرية الضخمة والدائمية لحماية الحكومة العميلة التي يأملون بتنصيبها بعد هذه "الإنتخابات". لا بل والأقبح ما في تصريحات كريم هذا هو إستشهاده بالصهيوني هنري كيسنجر الذي يدعو صراحة إلى تقسيم العراق، والتي تعكس بشكل مؤكد فكرة الصهيونية العالمية بتقسيم العراق وتفتيته.
أما قول كريم أنه من غير المعقول بقاء العراق ديمقراطياً بشكله الحالي، أي بوحدة ترابه الحالية، فهذا هو قمة الغباء السياسي الذي لم نسمع بحدوثه من قبل في أي من الدول ذات الأنظمة الديمقراطية. فإن كانت الديمقراطية برأي كريم هي تفتيت الأوطان وتقسيمها إلى تجمعات عرقية وإثنية، فقد كان عليه قبل أن يطلق تصريحاته الغوغائية تلك أن ينظر إلى العديد من دول العالم الغربية، على وجه الخصوص، فعلى سبيل المثال هذه هي بريطانيا يعيش فيها الأسكتلنديون والإنكليز والويلز في دولة واحدة رغم التمايز بينهم.
أما حديثه حول "حق تقرير المصير" للأكراد، فلا بد لنا الإشارة إلى جزء من دراسة نشرها التجمع الوطني المستقل، إحدى التنظيمات الوطنية العراقية المناهضة لإحتلال العراق عن تبجح الأكراد بدعوة حق "تقرير المصير" بعد مطالبتهم بالفدرالية أو بدونها ليطالبوا ويؤسسوا للإنفصال فيما بعد.

تقول الدراسة، "أن حق "تقرير المصير" يستدعي مستلزمات حددها القانون الدولي، فجميع القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة بهذا الشأن أكدت على مبدأ السلامة الإقليمية والوحدة السياسية للدول المستقلة وذات السيادة ، ففي عام 1970 أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة حق تقرير المصير لثلاث فئات من الشعوب وعلى النحو التالي :-
1. حق الشعب الذي يعيش في منطقة مستعمرة المطالبة بتقرير مصيره.
2. حق الشعب الذي يعيش في إقليم تم إخضاعه بعد إعتماد ميثاق الأمم المتحدة في عام 1945 للإحتلال الأجنبي أو للضم الذي لم يقره إستفتاء شعبي حر وعادل في تقرير المصير كما هو الحال في إستفتاء شعب أريتريا من السيطرة الأثيوبية عام 1993.
3. حالة الدولة الإتحادية (الفدرالية) التي تم تشكيلها عن طريق الإنضمام الطوعي من الدول الأعضاء والتي وردت صراحة في دساتير كل منها لها الحق في الإنسحاب من الدول الاتحادية، وفي مثل هذه الحالة فإن الإنسحاب سيكون مبرراً بإعتباره إستخدام لحق قائم منذ بدء الإندماج بالإتحاد، ومن أبرز الأمثلة على ذلك الإتحاد السوفيتي والإتحاد اليوغسلافي. وفيما بعد هذه الحالات الثلاث فإن مسألة الحق المنفرد في تقرير المصير هي موضوع شك بالغ.

مما تقدم فإن التصنيف السابق للأمم المتحدة لم يقصد منه تعميم إعطاء هذا الحق للجماعات الإثنية والقومية لأن من شأن ذلك أن يخلق فوضى عارمة للنظام الدولي حيث يندر أن تجتمع لدولة ما كافة عناصر التجانس ومقوماته (من مجموع 200 دولة تشكل الأسرة الدولية توجد 12 دولة تتصف بوجود حالة تجانس ول اتعاني من مشكلة القوميات والاقليات). فمبدأ حق تقرير المصير مبدأ أساسي من مبادئ القانون الدولي يقصد به أن لجميع الشعوب التي تخضع للإستعباد الأجنبي وسيطرته وإستغلاله الحق في تقرير مصيرها بنفسها ولا ينطبق ذلك على جزء من شعب الدولة بعد إنشاءها كما في الوضع الحالي للعراق. وهذا ما تم تأكيده عند صياغة إعلان مبادئ القانون الدولي الخاص بعلاقات الصداقة والتعاون بين الدول وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، حيث لا ينبغي أن يفسر مبدأ حق تقرير المصير بإعتباره يرخص أو يشجع أي عمل من شأنه أن يمزق أو يضعف بصورة كلية أو جزئية السلامة الإقليمية أو الوحدة السياسية للدول المستقلة وذات السيادة والتي تتصرف على نحو يتماشى مع مبدأ المساومة في الحقوق وتقرير المصير وبالتالي تملك الحكومة تمثيل جميع السكان المنتمين إلى الإقليم دون تمييز من أي نوع.
وعلى هذا الأساس فإن حق تقرير المصير لا ينطبق على الأقليات الإثنية (القومية واللغوية والدينية) المتعايشة مع باقي السكان دون عنصر القهر والإستعمار، فهذه تنحصر حقوقها الجماعية بالحقوق الثقافية وممارسة الشعائر الدينية المنصوص عليها في المادة 27 من إتفاقية الحقوق المدنية والسياسية.
إن تصريحات كريم ومن قبله المجرمين الطالباني والبرزاني وقيادات حزبيهما ما هي إلا النغمة التي أوكلت لهم الصهيونية العالمية بالعزف عليها قبل وبعد إحتلال العراق، وما معهد واشنطن للأكراد برئاسة كريم إلا الجهة المنسقة لعملهم على مشروعهم الإنفصالي الذي سوف لن يرى النور.

30/12/2004


حينما تقول المصادر الامريكية أن هناك عشون جريحاً في صفوف علوجها .. فلا تظنوا أنها جروحاً حسب!!
واليكم هذهِ النماذج من الجروح:
( .. قبل النظر اليها: يجب أن يكون عمرك أكثر من 18 عاماً..أرجوا التأكد من أنكم تتحملون رؤية صور لجروح غير عادية)
جروح أمريكية!


أصدرَ حزب البعث العربي الاشتراكي بياناً بمناسبة العام الميلادي الجديد أكدَ فيه على المباديء الاساسية لمقاومة الشعب العراقي المسلحة الظافرة التي يقودها أبنائهُ الغيارى والتي يتأكد كل يوم إنتصارها ويقترب فجر الحرية لتنهزم خفافيش الظلام التي حملتها الدبابات الامريكية والبريطانية لتدوس تأريخ العراق ولتدمر حضارتهُ وقدسية أرضهُ.. وفيما يلي نص البيان .. وكل عام وأمة العرب وأمة التوحيد بخير وألف خير إنشاء الله.. ولماذا لايكون الخير ونحنُ نرى وجوه الحقد تتكشف وينبري لها أحفاد جدنا الإمام علي كرّمَ الله وجههُ لتدك قواعد البغي الامريكية ولتستأصِلَ العملاء وأحفاد العلقمي لترميهم الى مزابل التأريخ!! .. وسيعود فجركَ ياعراق.. فوالله إن وعد الله حق.. وإننا العراقيون لمنتصرون.. إنشاءالله.

بيان حزب البعث العربي الاشتراكي

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية

البعث والمقاومة يعبران عاما جهاديا مقاوما على طريق دحر الاحتلال وتحرير العراق

أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،

يعبر البعث وتعبر المقاومة العراقية المسلحة إلى العام الجديد 2005 وقد خاضا وشعب العراق الأبي عاما مقاوما جهاديا، راكما فيه وبفعل قتالي مدبر وصولات جهادية عزومة ومواقف سياسية مبدئية، تعمق وتسارع مأزق الاحتلال العسكري والسياسي والأخلاقي، وأكدا على تعثر المشروع الكوني للإمبريالية الأمريكية المجددة "بفعل التقابل القتالي العراقي المقاوم". وفي العام2004 الذي عبره البعث والمقاومة العراقية المسلحة:-

1- تأكد صحة الموقف المبدئي
2 - وصواب المنهج و التحليل السياسي
3- ومشروعية التحسب الأمني
4- ونجاعة التدبير والتنفيذ البعثي، بما أسس على منهاج المقاومة السياسي والستراتيجي.
.. وما استوعب بتتابع وتلاحق المجريات العسكرية والسياسية والإدارية والأخرى للاحتلال في مأزقه المعاش، حيث وضعه البعث ووضعته المقاومة العراقية المسلحة.

لقد كان العام 2004 عاما عراقيا جهاديا مقاوما، وبعثيا نضاليا و سياسيا مشرفا... فاضحا للتآمر ومسقطا للذرائع وكاشفا لمصلحة من تم العدوان والاحتلال. وهنا يؤكد البعث وقيادة المقاومة والتحرير على أن العام الذي مضى لم يحمل للاحتلال الأمريكي سوى مأزقه المتعمق والمتسارع وتعثر مشروعه الكوني، مثلما حمل له تفكك تحالفه العدواني وتقلصه، ولم يحمل للشرعية الدولية ومؤسساتها سوى فشلها وانحسار دورها في العراق والإقليم، ولم يحمل لأنظمة التآمر العربي سوى عكس مأزق الاحتلال الأمني والعسكري والسياسي عليها... بالقدر الذي ساهمت فيه تلك الأنظمة بالتآمر على العراق والبعث ودمجت في مخططات الاحتلال السياسية والأمنية، ولم يحمل للخونة والمتآمرين الساقطين من العراقيين سوى العزل و الموت والتدمير... وعليه كان المستفيد الأوحد من العدوان والاحتلال هو الكيان الصهيوني الغاصب وحركته العقيدية العنصرية، واشتقاقا "مشروطا" الشعوبية الفارسية بقدر ما ينجح رهانها بتعمق المسألة الطائفية في العراق بفعل الاحتلال وسلطته العميلة.

إن تعاقب السنوات في فهم الموقف المبدئي والنضالي للبعث وستراتيجيته السياسية ومنهجه النضالي... كان مؤسسا ومستوعبا على أساس "صلاحية" قاعدة عدم الحسم في مواجهته المستمرة والمفتوحة مع الإمبريالية والصهيونية ومن ولاهما وتحالف معهما... وعليه كانت تلك المواجهة ولا زالت وبغض النظر عن أشكالها التصادمية، مستمرة وغير محسومة، وقد أخذت طابعها التصادمي الدموي المتعدد والمتنوع الصيّغ على أرض العراق بفعل العدوان والاحتلال... وبذلك فقد أكتسب البعث شرعية الرد المقاوم... بما أعطاه حق فرض خياراته القتالية وفقا لصيغه واستهدافاته هو، وتأسيسا على طبيعة الرد المشروع وغير المحدد و غير المقيّد لدحر الاحتلال وتحرير العراق.

وعلى هذا الأساس وانطلاقا من ارتداد ذرائع العدوان والاحتلال وشرعية مقاومة الاحتلال... كانت ولا تزال خارطة الأهداف والمستهدفين للبعث والمقاومة تتسع وتتنوع عناصرها و مكوناتها، وتكون مرنة في استجاباتها بإضافة عناصر ومكونات مستهدفة جديدة. ولقد أكد العام‏2004‏‏ الذي يعبره البعث والمقاومة العراقية المسلحة على تعاملهما القتالي المشروع و الناجح مع خارطة الأهداف والمستهدفين، بما يتفق مع متطلبات ومشروعية الاستهداف الستراتيجي "بدحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين".

انه وبالقدر الذي كان فيه البعث مقاوما وصاحب مشروع جهادي حق عند العدوان وبعد الاحتلال، و مثلما كان صادقا وصائبا في موقفه السياسي قبل العدوان والاحتلال... عندما أسقط كل ذرائع العدوان والاحتلال وقبلها ذرائع الحصار، بحيث أضحت الشرعية الدولية وقوانينها وتشريعاتها ومؤسساتها ومستقبلها "الضحية الغبية أو المتآمرة"، وكذلك عندما دمجت أنظمة عربية عميلة في مخططات ومشروعات العدوان والاحتلال العسكرية والسياسية والأمنية... وقبلت بما يحمل لها مستقبل التقابل القتالي المقاوم للبعث والمقاومة والذي تحتم أشكاله التصادمية المشروعة وجبهاته السياسية المتحركة ارتدادا أمنيا وسياسيا سلبيا على كل الإقليم ومكوناته القطرية "كما تستشعره تلك الأنظمة الآن" ... انه وبذات القدر كان البعث وكانت المقاومة العراقية متحسبان لما يمكن أن يكون عليه حال العراق وحال الإقليم، وعندما تجاهلت مكونات الإقليم السياسية العربية "مؤتمرة أو مستضعفة" ذلك التحسب... وانحدرت في غيّها لتكون "بطوعها أو مرغمة" مقابلة للبعث والمقاومة في معسكر الاحتلال وسلطته العميلة يكون عبور العام المنتهي إلى العام القادم بالنسبة لها عبورا نحو الحصاد السلبي السياسي والأمني والاقتصادي لما زرعته مشاركة للاحتلال وبرامجه التدميرية في العراق.

لقد كان التقاطع العربي الرسمي مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة اصطفافا عمليا مع الاحتلال وسلطته العميلة، وقبولا واندماجا "طوعيا أو أعمى" مع مخططات الاحتلال ومشروعاته السياسية والأمنية والأخرى. وعليه لا يمكن للبعث والمقاومة وشعب العراق من تغيير موقع من تقابل معهم، والنظر أليه بغير حقيقة موقعه الداعم والمدمج مع الاحتلال ومخططاته... وما يمكن أن تؤول أليه حالة العراق بفعل العدوان والاحتلال، حيث لا يقبل التحسب والتهيب اللاحق لا من قبل البعث والمقاومة العراقية المسلحة ولا من قبل الاحتلال. وهنا لا يتخيل أبدا التساؤل الساذج سياسيا... من من الأنظمة العربية سيخرج عن الطاعة ويرفض برامج ومخططات الاحتلال وما آلت أليه الآن بعد أن كان "ولا يزال" متآمرا مع العدوان والاحتلال ومدمجا مع برامجه ومخططاته وسلطته العميلة؟.

عبور البعث والمقاومة العراقية المسلحة للعام المنتهي إلى العام الجديد سيكون عبورا مغايرا تماما لعبور الأنظمة العربية المتآمرة وعبور الاحتلال وسلطته العميلة:-

1- البعث والمقاومة سيكون عبورهما موصولا جهاديا وسياسيا مع عبور التحديات المتلاحقة في المواجهة المستمرة والمفتوحة وغير المحسومة مع الإمبريالية الأمريكية والصهيونية منذ أن أخذت تلك المواجهة طابعها التصادمي مع البعث والعراق سياسيا وعسكريا منذ العام 1972.

2- البعث والمقاومة سيكون عبورهما في سياق تحقيق الاستهدافات الستراتيجية للمقاومة العراقية المسلحة كما صاغها البعث في المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة والمتمثلة "بدحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين".

3- البعث والمقاومة سيكون عبورهما عبورا مقاوما نضاليا وجهاديا يتعامل مع الأهداف الوسيطة في سياق تحقيق وإنجاز الاستهداف الستراتيجي... حيث سيكون هدف تدمير السلطة العميلة وهياكلها وشخوصها مشروعا نافذا ومستوجبا ومستمرا له مشروعيته التي لا تنفصل ولا تقل عن مشروعية دحر الاحتلال.

جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في التاسع والعشرين من كانون أول 2004


الأربعاء، ديسمبر 29، 2004



نظراً لما أحدثتهُ عملية الغزلاني التي نفذها الشهيد (أبو عمر الموصللي) من تأثير في تدمير معنويات الجيش الامريكي والتي كثرَ النقاش حول طريقة تنفيذها ودقتها فإني أعيد نشر البيانات الخاصة بهذهِ العملية البطولية التي أعلنت الهيئة العسكرية لجيش أنصار السُنة مسؤليتها عنها وفيما يلي نص البيان والروابط التي تتيح مشاهدة بيان التنفيذ والذي يتضمن شرح العملية على خارطة المعسكر والشهيد وهو يودع قادتهُ ورفاقهُ ثم الانفجار.. رَحِمَ الله الشهيد وأسكنهُ فسيح الجنان والى الخُلد يا من شّرفتَ الامة والعراق والموصل بهذهِ العملية:

الهيئة العسكرية لجيش أنصار السنة

غزوة الموصل المباركة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ناصر المجاهدين ومعز المؤمنين ومذل الكافرين والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث بالسيف بين يدي الساعة رحمةً للعالمين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين , و بعد :
بعد أن أوشكت التحقيقات ومسلسل الأكاذيب الأمريكية حول عملية معسكر الغزلاني المباركة بالانتهاء دون أي نتيجة تذكر حول طبيعة العملية والعدد الحقيقي للخسائر، فها نحن بفضل الله نصدر لكم بياناً مع شريطاً مصوراً حول هذه العملية المباركة لتشف صدور قوم مؤمنين ولعلها تنفع القوات الأمريكية في التحقيقات التي تجريها حول هذه العملية.
قال تعالى (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) التوبة الآية 15

فإن من فضل الله "سبحانه و تعالى" على أمة الإسلام أن هيّأ لها طائفة مؤمنة تقوم على أمر الإسلام و تقاتل أعداء الله إلى أن تقوم الساعة، وفي هذا الزمان الذي اجتمعت فيه قوى الكفر والشر والفساد ليطفؤا نور الله وينالوا من دينه ومن المسلمين ولكن الله لهم بالمرصاد فأتاهم من حيث لم يحتسبوا.

فقد قمنا بفضل الله سبحانه بتدبير عملية لأعداء الله في عقر معسكراتهم, حيث قام أحد المجاهدين والذي فدى نفسه لله ولنصرة دينه بدخول معسكر الغزلاني في الموصل الذي تتخذه القوات الأمريكية الصليبية معقلاً لعدوانها على المسلمين وبفضل الله استطاع هذا الاستشهادي أن يخترق كل الحواجز الأمنية حتى وصل إلى مطعم المعسكر الذي يتناولون طعامهم فيه وقام بتفجير نفسه ليحدث مقتلة عظيمة في صفوف الكفار الصليبيين ويدخل الرعب في قلوبهم وحلفاءهم من المرتدين .

وعلية نبشر أمة الإسلام بأن النتائج الأولية لهذه العملية "حسب مصادرنا" قتل أكثر من مائة من الأمريكان وحلفاءهم من المرتدين وجرح أكثر من مائتين آخرين. لان الذين يتواجدون في هذا المطعم في وقت الغداء " الذي هو وقت تنفيذ العملية" أكثر من خمسمائة صليبي ومرتد وقد شوهدت طائرات الإسعاف وهي تتوالى في نقل القتلى والجرحى.
فالبشرى البشرى أيها المسلمون فقد استطاع هذا الاستشهادي البطل بفضل الله أن يثخن في أعداء الله ويقلب أفراح الصليبين في عيدهم إلى أحزان ووعيل كما فعلوا من قبل في أهلنا في الفلوجة خاصة والمسلمين عامة حين شردوهم وحرموهم من عيد الفطر المبارك، وكذلك خرج لنا كبيرهم بوش بكل طغيانه وجبروته وهو حقير صغير منكس الرأس لايدري ما يقول من شدة هول هذه الضربة.

ليعلم الأمريكان وحلفائهم وعملائهم من المرتدين أن الأمة "بفضل الله" قد استيقظت من رقدتها وهيّأت نفسها للقاء عدوها وسوف تقضّ مضاجع الكفر كله إلى أن تهزمهم –بإذن الله- لأن الله سبحانه فد هيّأ رجالا يحرصون على الموت كما يحرص الكفار على الحياة .

فهنيئا لك أمة السلام بجندك الأبطال أحفاد خالد وأبي عبيدة وصلاح الدين . فابذلي أمة الإسلام من فلذات كبدك وقدميه قرباناً لله تعالى وضحي بالغالي والنفيس في سبيل الله ولإعلاء كلمته واعلموا أيها الإخوة المؤمنون أن أنفسكم وأموالكم هي ملك لله تعالى لانه هو مالكها كما قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) التوبة الآية 111، فهنيئاً لمن باع نفسه لله وربح الجنة، والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ....

الهيئة العسكرية لجيش أنصار السنة
13/ ذي القعدة/1425
25/ كانون الأول/2004

وفيما يلي الرابط الذي يمكن تحميل الفلم الخاص بالعملية:
الرابط


الأحد، ديسمبر 26، 2004


أطلقوا سراح الدكتورة هـدى صالح مهدي عماش.. فقد مرَّ 638 يوماً (15312 ساعةً) على إعتقالها ياأوباش!



آية الله السيد أحـمــد الحـســني ألبــغـدادي يُـفـتـي بشرعية المقاومة المسلحــة للأحتلال ..  وبعدم شرعية الانتخابات





فتوى السيد أحمــد ألـحســني ألبـغـدادي في شرعية
المقاومة المسـلحة للوجود ألأمريكي في العـراق وبأن
الإنتخابات المزمع إجرائها غير شرعية!!

أفتى السـيـد أحمـــد ألحســني ألبـغــدادي (المرجع الشيـعي الكبير في مـدينة النجـف ألأشــرف وآية الله ) بشـرعية المقاومة المسلحة لشعبنا ضد الاحتلال الامريكي ومؤسساتهِ.. ومما قالهُ السيد الحسني البغدادي:
" أن الانتخابات في العراق غير مشروعة وغير شرعية بكل المقاييس" وأكد على أن هناك فتوى من المرجعيات الدينية الشيعية تتعارض وفتوى السيستاني بهذا الموضوع.

وأكد السيد الحسني البغدادي على شمولية المقاومة لكل المجتمع العراقي قائلاً:" أن هناك جملة من المغالطات منها وصف المقاومة العراقية بالسنية في حين أنها تشمل كلّ أطياف العراق.
إن مصطلح المثلث السنّي جاء بعد دخول الاحتلال فقبل ذلك لم يكن هناك مثلث سنّي أو مربّع شيعي وإنّما هناك مقاومة من الشمال إلى الجنوب. أن المخابرات الأمريكية والبريطانية تتعمّد التعتيم على المقاومة وتحجيمها في المثلث السنّي لكننا نقول لهم إنها في كل مكان من عراقنا الأبي والدليل على ذلك انتفاضة أنصار الصّدر التي لعبت دورا فاعلا في إضعاف الأمريكيين."

وأضاف السيد الحسني البغدادي مؤكداً:" الضربة الموجعة لشعبنا في الفلوجة هدفها تعميم صورة الزرقاوي والاختباء وراءها، فالأمريكان اجتاحوا الفلوجة ثم قالوا إن الزرقاوي غادرها، ولكن هذا كله تمويه فالزرقاوي شخصية وهمية ونحن نؤيد ونبارك جميع المقاتلين الذين دخلوا أرض العراق للوقوف إلى جانب إخوانهم المقاومين الحقيقيين."

وشدد السيد الحسني البغدادي على الفشل الذريع لقوات الاحتلال في مواجهة مقاومة شعب العراق لوجودهم قائلاً:" أن الهجمات العسكرية الأمريكية تقف عاجزة وخاوية أمام إرادة المقاومة المسلحة في التحرّر والاستقلال الوطني والتي أثبتت براعة قلّ نظيرها في توجيه المسار السياسي على الساحة العراقية عبر تعطيل وإفشا ل المخطط الصهيوني في المنطقة."

وأضاف السيد الحسني البغدادي: " بعد مرور ما يزيد عن 20 شهرا على احتلال العراق لم ولن يتحقّق المخطط الأمريكي في الاحتلال وهو إيجاد دولة عميلة مستقرّة هادئة ومنصّبة على الطريقة الأمريكية."

وأكد السيد البغدادي على عدم شرعية الانتخابات وأنهُ لايجوز على العراقيين المشاركة بها ما لم تتحقق الشروط التالية:

1. تعيين جدول زمني لخروج قوات الاحتلال من العراق بشكل كامل.
2. وإلغاء الدستور المؤقت بوصفه وثيقة كتبت بإملاءات أمريكية وتخدم مصالح الأطماع الأجنبية ولا ينبغي إقامة الانتخابات على أساسها.
3. إنهاء الانفلات الأمني في جميع أنحاء البلاد.
4. إطلاق سراح كل المعتقلين والمتضرّرين من الهجمات الصاروخية على المدن.
5. ضرورة معرفة أعضاء المفوضية العليا للانتخابات شريطة أن يكونوا من العراقيين ولم يأتوا على ظهر دبابة أمريكية ومعروفين بالنزاهة والاستقامة والوطنية.
6. ضرورة توفير رقابة دولية واسعة على الانتخابات لضمان نزاهتها.

وأصرّ السيد الحسني البغدادي أنّهُ :" إذا لم تتحقق هذه الشروط فينبغي على العراقيين مقاطعة هذه الانتخابات."

مؤكداً إصدارهِ وعدد من المراجع الشيعية في النجف فتوى تدعو إلى المقاطعة وتناقض فتوى المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني الداعية إلى المشاركة بشكل جماعي في هذه الانتخابات.


السبت، ديسمبر 25، 2004


أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق (يوم أمس) بياناً بمناسبة السنة الميلادية الجديدة.. وهو يبشرُ بقرب تحرر العراق من العلوج وعملائهم إنشاء الله.. ونحنُ إذ نتمنى لأبطال العراق رجال المقاومة سنة جديدة من الانتصارات التي باتت هي صورة العراق التي أعادت للعراقيين بهائهم وعنفوانهم بعد أن حاول الاساءة اليها الاعلام العلجي الامريكي وعملائهِ في المؤسسات الاعلامية العربية التي تمول من قبل المؤسسات الامريكية او العميلة لها في الانظمة التي شاركت في العدوان على وطننا العراق وذبحت شعوبها وكممت أفواهها.. وفيما يلي بيان البعث:


بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 24/12/2004
بسم الله الرحمـن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية


في ذكرى الميلاد نؤكد على الوحدة الوطنية وخيار المقاومة المسلحة وتدمير السلطة العميلة وتحرير العراق


أيها العراقيون الأباة،
للسنة الثانية يحتفل العراق ومواطنوه المسيحيون بعيد الميلاد المجيد في ظل الاحتلال وبطشه وقتله وتدميره... وفي ظل برامجه السياسية المتعثرة وأدواتها المحلية الخائنة والساقطة والعميلة... وللسنة الثانية يختبر المسيحيون العراقيون ميلاد المسيح بحيث تنعدم فيه الفرحة واستذكار معانيه المفعمة بالسلام والمحبة والأمان والطمأنينة، وهم ليسوا وحدهم في معاناة قتل وتدمير وبطش الاحتلال وتآمر سلطته العميلة ومراجعها الطائفية والشعوبية والماسونية والصهيونية. كنائس العراق حزينة ومهجورة ومدمرة مثلها مثل بيوت العراقيين في الفلوجة وسامراء والموصل وهيت وغيرها... لا صلاة ولا قداديس في ليلة الميلاد، ولا تراتيل تمجد السلام والمحبة ورسالة المسيح أبن الإنسانية وفلسطين ومعلم كل أحرار الإنسانية ودعاة السلام الحق والمساواة الإنسانية وحامل رسالة الفداء... التي أكثر ما يجسدها في هذا الزمان العراقيون المقاومون المجاهدون والفاضحون لزيف وكذب وعدوانية الإمبريالية الأمريكية وعقيدتها العنصرية الصهيونية.


في ذكرى الميلاد يستذكر مسيحيوا العراق كما يستذكر العراقيون جمعيهم وحدة العراق الوطنية التي كان وسيبقى البعث قاعدتها وكافلها وحاميها، ويستذكر العراقيون فيما يستذكرون في هذه المناسبة الرسالة السنوية للرفيق القائد رئيس الجمهورية صدام حسين المجيد إلى مواطنيه المسيحيين وكل أبناء العراق العظيم في كل ميلاد، يستذكرون بمحبة وتقدير دفء الكلمات وعمق المعاني وعظمة الموقف وعراقية الانتماء وإنسانية المحتوى ومحبة الوطن والتفاف المواطن وهيبة الدولة وأمن البيت والكنيسة والمسجد والمندي والروضة والمدرسة والكلية والشارع.


ذكرى الميلاد المجيد في ضمير البعث والمقاومة العراقية المسلحة ومنهجهما الجهادي تأكيدا على وحدة العراق أرضا وشعبا، وتصميما على التمسك بخيار المقاومة المسلحة لطرد الاحتلال وتحرير العراق وإسقاط وتدمير السلطة العميلة ورموزها الساقطة.


عاش العراق حرا وليهزم الاحتلال،
عاشت المقاومة العراقية المسلحة وعاش حزب البعث العربي الاشتراكي،
المجد لصناع المجد والكرامة والحرية لكل العراقيين،
المجد لكافل الوحدة الوطنية العراقية وحامي عروبة العراق،


جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الرابع والعشرين من كانون أول 2004




مسرحية الانتخابات: الفصل الثالث

كما تعلمون فإن الفصل الاول من المسرحية إشتمل على فتاوى مضحكة وطريفة من حكيم العلوج والسيستانيي والعلاوي والجلبي ..فقد فتى حكيم العلوج التباتبائي بأن من لا يدلي بصوتهِ لايريد الديمقراطية الامريكية .. والسيستانيي أفتى بأن من لايدلي بصوته فلن يدخل الجَنــة وإذا دعى الى مقاطعة المسرحية فسيدخل النار وأضاف الناطق بإسم السيستانيي بأن سيدهُ يحتفظ بكل بطاقات الجنة من اللوجات الى أبو الاربعين (تماما مثل اباطرة الكنائس في العصور الوسطى) .. أما علاويي فأفتى بأن من لايدلي بصوته فهو إرهابي ويجب أن يقتل.. أما الجلب فأفتى بأن كل من لايدلي بصوته فهو ضد أميركا وهذا لا يجوز لأنهم حرروا العراق من أهلهِ ..

الفصل الثاني من المسرحية كان في الترشيحات .. فقد إتفق المرشحون من العملاء الامريكيين أن يتوزعوا الى أكثر من قائمة .. وأسسوا ثلاثة وأربعين حزباً جديداً .. حتى أن أحد هذه الاحزاب لم تتجاوز هيئتهُ المؤسسة عن ثلاثة أخوة وإبن عم لهم وصديق.. ثم بدأت عملية وضع البدائل فزرع عدد من العملاء الاساسيين في كل قائمة وتحت مسميات مضحكة .. فتصوروا أن العميل المنحط واللص والقاتل والدينسز الجلبي أدخلهُ السيستانيي في قائمة باركها وسماها قائمة البيت الشيعي.. تصوروا أن الجلب سيكون مرشحا عن البيت الشيعي.. وأن علاوي أدخل عملاء آخرين في قائمته وقال عنهم أنهم سنة .. وووو.. ومن المشاهد الكوميدية في هذا الفصل أننا لانعرف أسماء بقية المرشحين ..لماذا؟ ..لأنهم (حسبما صرح علاوي وبطانته من العملاء) يخشون أن يصفيهم الشعب عندما يتعرف عليهم.. إذن كيف سيدلي الشعب بصوته؟ ولمن سيعطي صوتهُ؟ .. فكل ما أعلن هو العملاء الذين كانوا أعضاء في مجلس النعل المنحل.. وأنتهى هذا الفصل بمقتل إثنين (طاكَين) من لجنة الانتخابات..

أما الفصل الثالث الذي يعرض حالياً فقد إبتدأ بتوزيع بطاقات الانتخاب على البقالين كي توزع مع الحصة التموينية.. ويلاحظ أن المؤامرة تترسخ وتتوضح صورة الاتفاق الامريكي- الايراني في تكريس إحتلال العراق.. فالبطاقات تخلو من أي إشارة الى جنس المصوت .. أي أن بإمكان الرجل أن يدلي بصوته بدل المرأة.. ولستُ بمدافع عن المرأة (هنا) إنما أقول أن هذا الترتيب جرى بالاتفاق مع ايران كي يقوم المليون وربع ايراني الذين دخلوا العراق (بمعرفة القوات الامريكية ) بالادلاء بأصواتهم بعد أن يزودهم حزب الدعوة العميل وفيلق غدر بالبطاقات الانتخابية والتي يبيعها المواطنون الى البقالين بمائة دولار للبطاقة الواحدة.. وفي الاحياء الفقيرة وصل سعر البطاقة الى العشرين دولاراً أو مائة دولار لبطاقات العائلة الواحدة.. أما بطاقات العراقيين في الخارج فقد باعها البقالون لحزب الدعوة وفيلق غدر وعصابات الجلب بأسعار مغرية.. وما زلنا في بداية هذا الفصل وننتظر المزيد من القفشات اللطيفة في الايام القادمة.. أما العراقيون الاصلاء فهم يعبرون عن آرائهم بديمقراطية عراقية رائعة وأصيلة في تصفية العملاء والعلوج بالصواريخ والهاونات وافخاخ المغفلين والعبوات الناسفة..



خفايا من ضربة الغزلاني الموفقة:

ما زالت الادارة الامريكية (دايخة) في كيفية مصارحة الرأي العام الامريكي في حقيقة الخسائر التي حصلت في ضربة الاسبوع الماضي في الموصل.. فخلال اربعة وعشرين ساعة خرج المحللون العسكريون العلوج بثلاث سيناريوهات مختلفة .. فمن صاروخ أرض أرض إلى راجمات صاروخية إلى عملية إنتحارية..

ويبدوا أن "العملية الانتحارية" قد انتصرت على غيرها من التحليلات .. لماذا؟.. لأنهُ من السهل على الاعلام أن يطلق عليها (عملية إرهابية) لما بذلهُ من جهد في ترسيخ هذا المفهوم إعلامياً.. وساعدهم فيه العملاء في الانظمة العرابية والقنوات الفضائية التي تستضيف عملاء معممين يفتون بما تريد أميركا لهم أن يفتوا به..

ولكن الحقيقة التي يؤكدها رجال المقاومة أن الضربة كانت بفعل صواريخ موجهة على خيمة الاستقبال الكبرى (السرادق) التي كانت تضم قيادات عسكرية أمريكية وبريطانية واسترالية وشخصيات يهودية استخبارية وخبراء صهاينة وموظفين للمخابرات الامريكية وعملاء اكراد ..


الخميس، ديسمبر 23، 2004


وردني البيان التالي الصادر عن (هيئة ارادة المرأة) وهي منظمة جديدة تهدف مساندة نضال نساء العراق ضد الاحتلال, فبارك الله بحُرات العراق وماجداتهِ .. وفيما يلي نص البيان.. وأنا أول الموقعين إنشاء الله:


هيأة إرادة المرأة

وقعوا معنا


حملة تواقيع من أجل خروج
قوات الاحتلال جميعها
ومعها القوات اليابانية


لأن هيأة إرادة المرأة تأسست في مواجهة التحديات التي وقفت وتقف عائقا أمام مشروع حرية المرأة والنهوض بواقعها ..


ولأن الهيأة تعي أن مواجهة الاحتلال في سلم أوليات عملها ،سعيا نحو مجتمع آمن مستقر اقتصاديا وسياسيا ..


ولأن البنية التحتية للبيئة التي تحاصر المرأة سلبا في العراق قد تخلخلت ودمرت بفعل همجية الاحتلال واستمرار هجماته الوحشية على الأحياء السكنية والمدن والقرى .. ..


ولأن ماكنة اللاشرعية تكتسح طمأنينة المشروع العراقي الساعي نحو الشرعية والحرية والديمقراطية في مجتمع سلام قائم على العدل ..


ولأن البرامج الاجتماعية للمرأة العراقية وللعراقيين في كافة شرائحهم لا سيما الشرائح الفقيرة لم تتحقق في ظل مجتمع الحروب والحصارات الاقتصادية والاحتلالات ومن أجل أن يتسنى للنخب الفكرية والعلمية والثقافية وممثلي المجتمع المدني وعلى رأسها المنظمات المعنية المرأة والطفل .. ..


نهيب بالشخصيات العراقية وبصفاتهم الشخصية والمهنية والمعنوية دعم حملة هيأة إرادة المرأة في جميع التواقيع التي تطالب برحيل جيوش الاحتلال من بلدنا للأسباب المذكورة أعلاه المركزة التي تقف عائقا أمام حرية المرأة في النهوض بمشاريعها والتي تعيق الارتقاء برامج الطفولة نحو الأفاق المستقبلية والطفولة (الطفل والطفلة )عماد المستقبل ،إذ لا مستقبل مشرق وطفولة العراق تعاني القتل العشوائي والموت المجاني والتشويهات من فعل أسلحة الدمار الشامل التي بها إلى العراق أبشع قوة استعمارية في العالم تمثل أكثر الشركات الرأسمالية المتوحشة جشعا في العالم وإذا كان التركيز على تسمية القوات اليابانية بالاسم فلأننا وجدنا أن نخبة واعية تمثل رغبة الشعب الياباني الرافضة لانخراط اليابان في جيش الاحتلال متعدد الجنسيات وتشعر بالقلق من أن يؤدي ذلك بالحكومة اليابانية إلى تغيير المادة التاسعة في الدستور الياباني والتي تنص على الامتناع عن المساهمة في أي دور عسكري تحت أي ذريعة حتى لو كانت الذريعة مهمة الدفاع عن الذات إن الأمة اليابانية تعلمت درسا في اثر الحروب الاستعمارية التي خاضتها ضد الشعوب الأخرى ،ونالت حصتها من لعبة التنافس الاستعماري في أقسى هجوم واجهته عندما قصفت هيروشيما وناغازاكي بالقنابل النووية من قبل الإمبريالية الأمريكية في نهاية الحرب العالمية الثانية ، ونال مئات الآلاف من اليابانيين عقوبة الموت الجماعي والتشويه لأن إرادة الحرب العدوانية تغلبت على إرادة السلام ....


(وقعوا معنا) لنصرة العراقيين في رحيل الاحتلال ، ولنصرة الشعب الياباني الرافض لمشاركة حكومته في جيش الاحتلال متعدد الجنسيات والرافض –أيضا – لتغيير دستوره بما يجعل اليابان حلقة في القوة العسكرية الإمبريالية .


عاش زمن الشعوب
عاش السلام العادل
سقطت إرادة الحروب والاحتلالات



هـيـئـة إرادة ألمــرأة


الأربعاء، ديسمبر 22، 2004


العملية التي استهدفت قوات العلوج الامريكية في الموصل (معسكر الغزلاني) يوم أمس لم تكن الاولى ..فلم يمر أسبوع إلا وتلقى هذا المعسكر عشرات الصواريخ والقذائف..ولكنها المرة الاولى التي يعترف بها العلوج بهذا العدد الكبير من الخسائر! ..لماذا؟
والجواب يكمن في أن العلوج كانوا يحتفلون ومعهم ضيوف وخبراء وكاميرات وصحفيين عسكريين! ولم يستطع العلوج أن يتكتموا على الموضوع.. ولكنهم جعلوا الخسائر الى النصف.. وهذهِ المرة لم يستطيعوا أن يكذبوا فيقولو أن معضظم الضحايا من العراقيين!! .. لو قالوا ذلك لكانت فضيحتم أمام شعبهم !.. فكيف يسمحون لدخول (أجانب!) الى المعسكر! فكما تعلمون فإن العراقيون أجانب الآن!.. أما أبناء البلد فهم العلوج وعملائهم الذين حملتهم الدبابات الامريكية من مواخير العار والدعارة في لندن وواشنطن .. واليكم رابط الشــاهـــد والذي فيه صور أثر الصواريخ التي أطلقها أبطال العراق.. علماً أن منظمة أنصار الســنة قد تحملت مسـؤلية العملية البطولية..

علماً أن معسكر الغزلاني يقع في جنوب/جنوب غرب الموصل..في مدخل بغداد وتحاددهُ أحياء شعبية كثيفة سكانياً من شمالهِ وشرقهِ وغربية.. وتحميه تلال صغيرة وهو في طرف هضبة الموصل

الثلاثاء، ديسمبر 21، 2004


الاعداد الحقيقية لقتلى العلوج في العراق!


بسبب تزايد أعداد القتلى من العلوج الامريكان وبما جعل بعض المصادر الامريكية تتجرأ فتذكر أن أعداد القتلى هو أضعاف الارقام المعلنة من قبل الادارة الامريكية .. ولهذا السبب ايضاً ربما نحتاج أن نستذكر ما كتب وما عرض من وثائق في الشهور الماضية عن حقيقة أعداد القتلى من العلوج الامريكان في بغداد وبقية المدن العراقية المقاتلة. لذلك أعددت هذهِ الروابط لأطلاع الراغبين للبحث في هذهِ المسألة:


1. قتلى الامريكان في العراق.
2. حقيقة قتلى الامريكان.
3. قوات العلوج تخفي خسائرها الحقيقية ..أين الدليل؟
4. كم هم القتلى الامريكان؟


أصدرت هيئة الدفاع عن المجاهد الكبير الرئيس صدام حسين البيان التالي والذي نشرهُ موقع المحرر ..ونظراً لأحتواء البيان على معلومات مهمة تتعلق بوضع المجاهد الكبير في الاسر وكذلك بظروف أسرهِ وأموراً مهمة أخرى حمّلها المجاهد الكبير لمحاميه السيد خليل الدليمي ..لذلك أعيد نشر البيان في يومياتي:

بيان صحفي صادر عن هيئة الإسناد للدفاع عن الرئيس صدام حسين ورفاقه وكافة الأسرى والمعتقلين في العراق

التقى عضو هيئة الإسناد والدفاع الأستاذ خليل الدليمي الرئيس صدام حسين صباح الخميس الموافق 16/12/2004 في مكان احتجازه لمدة أربعة ساعات ونصف وعلى ضوء اللقاء فان هيئة الإسناد للدفاع عن الرئيس صدام حسين ورفاقه تبدي ما يلي:

* بالرغم من المطالبات المتكررة التي قامت بها هيئة الإسناد للدفاع خلال عام ونيف إلا انه تم الاستجابة مؤخراً لمقابلة السيد الرئيس من قبل أحد أعضائها حيث تمت معاملة عضو هيئة الدفاع من قبل القوات الأمريكية حتى لحظة وصوله باحترام.

* ولحظة الوصول وبرغم التنبيهات الاحترازية على عضو هيئة الإسناد للدفاع إلا أنه قام بتحية الرئيس وفق البروتوكول المعروف كرئيس للدولة الأمر الذي اسعد الرئيس.
كانت كلمات الرئيس الأولى لعضو هيئة الاسناد للدفاع بالقول:

(إن لم تكن رأس فلا تكن آخره.. فليس الآخر سوى الذنب)
وردد الآية القرآنية قوله تعالى: ((ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون))

* قام الزميل عضو هيئة الإسناد للدفاع بتعريف الرئيس بهيئة الدفاع عن الرئيس صدام حسين ورفاقه والتي تتكون من 1500 محامي عربي وأجنبي وفيهم عدد من المحامين الأمريكان والإنجليز والإيطاليين والماليزيين ومن جميع الأقطار العربية وثمن الرئيس عالياً دور وجهود هيئة الدفاع وطلب الرئيس بتسميتها بهيئة الإسناد للدفاع عن كافة الأسرى والمعتقلين العراقيين والعرب، وطلب الرئيس أن يتم استعمال الدفوع القانونية والشكلية بالنسبة لتشكيل المحكمة المخالف للقوانين العراقية والدستور العراقي والمخالف لاتفاقيات جنيف وطلب الرئيس أن يكون الدفاع قانونياً وسياسياً وإعلامياً وترك لهيئة الإسناد للدفاع عن الرئيس صدام حسين ورفاقه لثقته بها حرية التصرف في الموضوع بشكل كامل.

* طالب السيد الرئيس هيئة الإسناد للدفاع بالتعريف الكامل بدور الصليب الأحمر وفق المبادئ التي أسس عليها وأعرب عن أسفه لعدم قيام الصليب الأحمر بواجباته الإنسانية حيث أن زيارة الصليب الأحمر للسيد الرئيس لم تتجاوز أربع مرات ولم تكن ذات فائدة وشددّ على انه لا يرغب بلقائهم مستقبلاً إذا ما بقوا على الحالة التي هم عليها.

وتؤكد هيئة الإسناد للدفاع على موافقتها السابقة من الصليب الأحمر والتي جاءت مؤكدة لقول الرئيس وبذات الوقت تناشد هيئة الإسناد للدفاع الصليب الأحمر و الدول للقيام بواجباتهم وفقاً للقوانين الدولية.

* وفق ما أبداه عضو هيئة الدفاع أن أحداً لم يقم بزيارة السيد الرئيس سوى الزيارات المذكورة للصليب الأحمر.

* تسلمّ السيد الرئيس رسالتين إحداهما مؤرخة في شهر آب 2004 وسلمت له قبل مقابلة عضو هيئة الإسناد للدفاع بعدة أيام وكانت هذه الرسالة كسابقاتها مشطوباً على غالبيتها ولم يتم تسليم السيد الرئيس كافة الأغراض الشخصية المرسلة من العائلة ويلقي الجانب الأمريكي اللوم على الجانب العراقي وهذا الأمر ينفي دور الصليب الأحمر بالمطلق.

* لاحظت هيئة الدفاع ومن خلال الحديث والاستماع إلى الزميل عضو هيئة الإسناد للدفاع أن الرئيس الأسير صدام حسين لا يعامل المعاملة التي نصت عليها اتفاقيات جنيف خاصة المادة 44: (يعامل أسرى الحرب من الضباط ومن في حكمهم بالاعتبار الواجب لرتبهم وسنهم).

ومن الجدير بالذكر أن السيد الرئيس هو الرئيس الشرعي للعراق وهو رئيس جمهورية ومهيب ركن و القائد العام للقوات المسلحة العراقية.

وبالرجوع إلى المادة سالفة الذكر فأن وضع الرئيس في غرفة 3×5 لا تليق بمقام الرئيس وفق اتفاقيات جنيف وان عزله عن العالم تشكل مخالفة قانونية تضاف إلى سجل الاحتلال و قوات الغزو بدءً بجريمة العدوان مروراً بكافة الأعمال التي ترتكبها قوات الغزو بحق الشعب العراقي.
وضع الرئيس في المعتقل:

- معزول عن العالم في غرفة 3× 5 تخلو من أية وسائل إعلامية أو اتصال.
- لم يرى شخص سوى حرسه قبل مقابلته لعضو هيئة الإسناد للدفاع عن السيد الرئيس صدام حسين ورفاقه.
- تمت المقابلة برقابة عسكرية ممثلة بعسكرياً أمريكي كان يتم تبديله بين الفينة والأخرى.

وأكد السيد الرئيس على ما يلي:

1 - الدفاع عن كافة المعتقلين والمتضررين بسبب ارتكاب جريمة العدوان.
2 - سأل الرئيس صدام حسين عن أحوال الشعب العراقي والأمة العربية حكومات وشعوب وخصوصاً أحوال الشعب الفلسطيني وقال: ((إن ينصركم الله فلا غالب لكم)) صدق الله العظيم
3- أكد السيد الرئيس على إدامة الصلة بالمنظمات الشعبية والحكومية و تفعيل دورها.
4 - ثمن الرئيس عالياً مواقف فرنسا وألمانيا وسره انسحاب القوات الاسبانية.
5 - أكد على وحدة الشعب العراقي أرضاً وشعباً وردد الآية الكريمة: ((واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)) صدق الله العظم
6 - أكد على توجيه التحيات إلى أعضاء القيادة العراقية المعتقلة لانعدام الاتصال بهم.
7 - أكد على دور رجال الدين في العراق بجميع أطيافه مذكراً بتحملهم المسؤولية التاريخية التي يتعرض لها العراق.
8 - ثمّن موقف أحرار العالم وعدداً من الشخصيات العربية.

إن هيئة الإسناد للدفاع وهي تؤكد على كل ما صدر عنها تضيف ونتيجة المقابلة التي تمت أن المخالفات القانونية وانتهاكات اتفاقيات جنيف وعدم احترام حقوق الإنسان والذي هو ديدن الاحتلال و قوات الغزو وبالتالي فان هيئة الدفاع تؤكد على أنها تحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية التامة عن حياة الرئيس صدام حسين.

وبهذه المناسبة فإنها تناشد أحرار العالم والناشطين في حقوق الإنسان للوقوف إلى جانبها لردع قوات الاحتلال من الاستمرار في انتهاكها الصارخ لحقوق الإنسان.
وتؤكد أيضا أنها تحمل الإدارة الأمريكية والحكومة المؤقتة مسؤولية المحافظة على سلامة الأستاذ خليل الدليمي عضو هيئة الإسناد للدفاع وكافة زملاؤه وان أي تعرض لشخصه أو حياته يشكل إخلالاً بالمعاهدات الدولية واتفاقيات جنيف ويشكل اعتداءً على الإنسانية بأكملها.

رئيس هيئة الإسناد للدفاع

المحامي زياد الخصاونة
أعضاء هيئة الإسناد للدفاع
المحامي خليل الدليمي المحامي الدكتور عدنان ضناوي
المحامية بشرى الخليل المحامي اندريه شامي
المحامي محمد العلاقي المحامي زياد النجداوي
المحامي عصام الغزاوي المحامي حاتم شاهين
المحامي صالح المغربي

عمان 19/12/ 2004



أصدرَ التجمع الوطني لشباب العراق بيانأ ((نداء عاجل)) ونشرتهُ (البصرة نيت) .. يدعو فيه كافة المحامين والحقوقيين العرب الراغبين بالدفاع عن العراق ورمز سيادة العراق المجاهد الرئيس صدام حسين بالإتصال بهم على بريدهم الالكتروني .. وفيما يلي نص البيان:


بسم الله الرحمن الرحيم
التجمع الوطني لشباب العراق
الامانه العامه

نداء عاجل


تحية رفاقيه
بناء على الطلب الذي تقدم به مجموعه خيره من شبابنا الغيور اعضاء رابطة المحامين الشباب احدى الراوابط المجاهده في تشكيلات تجمعنا الوطني وايمانا منا نحن شباب العراق العظيم وتأكيدا لما يمليه علينا الواجب النضالى في التمسك بكل ماهو من شائنه رصد صفوف الجهد المقاوم في كافة المجالات (نوجه ندائنا العاجل) الى كافة الاخوه المحامين الشباب من اعضاء الرابطه او من النخب الخيره التى اقسمت بالله العلى العظيم بأن يكونوا عناويين للعهد الذي قطعوه لدى تخرجهم من كلياتهم التى منحتهم فرصة الاستحقاق القانوني وممن لديهم رغبة الموقف فى الترافع عن رمز العراق وعنوانه الاصيل السيد الرئيس صدام حسين والذي يعتبر الرئيس الشرعي لبلدنا المحتل وان تسجيل هذا الموقف التأريخي سواء من خلال العمل الفعلي اومن اجل ثتبت الفرض الحق على كل من هو لازال في عنقه دين الوفاء للوطن وقائده نسترعي انتباه الاخوه الذين يرمون تثبيت مواقفهم ترسل تواقيعهم على البريد الاليكتروني المثبت في هذا البيان وسيقوم التجمع بتحمل تكاليف العمل بمساعدة نخبه طيبه من رجال الاعمال العراقيين النجباء وممن يجد في نفسه التمكن من المساهمه الحقه وبالتنسيق مع الجهات المختصه


ندعوا الله العلى القدير ان تكون لحمة ابناء العراق في توادهم وتساندهم وان تكون المقاومه البطله عنوان كل عراقي شريف وشهم


عاش العراق العظيم
النصر لرجال المقاومة الابطال
العار لعملاء المحتل الجبناء
المجد لشهداء العراق العظيم
والله اكبر

التجمع الوطني لشباب العراق
الامانه العامه - بغداد
20/12/2004
الاثنين 8 ذي القعدة 1425 / 20 كانون الاول 2004

iraqiyouth2003@yahoo.com



وردني البيان التالي الصادر عن مكتب الامام الخالصي والذي يدين فيه الجريمة التي إقترفتها الايدي الصهيونية والامريكية ضد أبناء شعبنا والتي هي جزأ من المخطط الامريكي القذر الذي يراد لهُ أن ينفذ في العراق.. وفيما يلي نص البيان:


بيان صادر عن المكتب الاعلامي لمدينة العلم للامام الخالصي الكبير- العراق
حول مجازر النجف الاشرف و كربلاء المقدسة


بسم الله الرحمن الرحيم


تعود أيادي الجناية والجريمة مرة اخرى و في الشهر الحرام بالذات لتلون مقدساتنا بدماء الشهداء الأبرار من الزوار والمواطنين في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة بعد مشوار حربها الطاحنة في مختلف المدن العراقية الأخرى، متخذةً من ترويع الآمنين وسفك دماء العزل أسلوباً لتشويش الأفكار وخلط الأوراق والتمهيد للحرب الأهلية التي بشر بها القادة الأمريكان مرات عدة.



إننا إذ نؤكد كما أكدنا في مرات سابقة، إن ما لا يستهدف الاحتلال هو من صنع الاحتلال نفسه، مهما كانت الأسماء التي ينسب اليها، وتحت أي شعار كان، فهو الاحتلال وأعوانه وأياديه، يستعملون لإجرامهم وساديتهم المفرطة كل أسلوب دموي، وينتهكون كل مقدس من أجل تمرير مخططاتهم في إضفاء الشرعية على ما هو غير شرعي، وبالنتيجة إعطاء الاحتلال المصداقية والشرعية التي فشلت الأمم المتحدة وقوى دولية مختلفة من إعطائها له.


إن ما حدث اليوم في النجف الأشرف وفي كربلاء المقدسة، لهو دليل إضافي موقع بدم الشهداء القاني، وآلام الجرحى أن العدو الذي يواجهه شعبنا لا حدود لإجرامه، وهو يعمل على كل الجبهات ويستعمل كل الأدوات، وينتهك كل المقدسات، ولا يمكن مجابهته إلا بالجبهة العراقية الشعبية الموحدة.


إننا إذ نستنكر هذه الجرائم البشعة، نحذر من أن الهدف من ورائها هو التمهيد للفتنة الكبرى التي يبشر بها المحتلون بحدوثها بعد الانتخابات المزعومة، وكلما اقتربنا من موعدها، يقترب معها موعد تنفيذ ذلك الوعد الخبيث بالحرب الأهلية، الذي لم يخجلوا من إطلاقه عبر أشهر وسائل إعلامهم وعلى لسان أكبر مسؤوليهم، وكلما يأسوا من تطبيقه، أوغلوا في الجريمة أكثر فأكثر، لتصطبغ مدننا المقدسة بدماء الشهداء من أبنائنا، متصورين أنهم سوف يصلون لهدفهم الصهيوني المقيت.


وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ
وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ
وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين


المكتب الإعلامي
مدينة العلم للإمام الخالصي الكبير- العراق
الثامن من ذي القعدة الحرام1425 هـ
العشرون من كانون الأول 2004 م



الأحد، ديسمبر 19، 2004


أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي في الجزائر -هذا اليوم- البيان التالي في ذكرى أسـر المجاهد الكبير القائد صدام حسين من قبل قوات العلوج الامريكية المجرمة.. وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي في الجزائر
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة - حرية – اشتراكية

في ذكرى أسر مجاهد الأمة القائد الرئيس صدام حسين

قال تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم

أيها البعثيون في كل مكان،
أيها الأخيار من أبناء الأمة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تمر هذه الأيام الذكرى الأولى لأسر مجاهد الأمة القائد الرئيس صدام حسين حفظه الله ورعاه من قبل قطعان قوى الشر العالمية للولايات المتحدة الأمريكية، بعد احتلالها لعراق العرب في أفريل 2003.
رغم أن الألم ما يزال يعتصر قلوب الملايين من أخيار الأمة وفي مقدمتهم مناضلي البعث على امتداد الساحة العربية نتيجة أسر قائدهم، إلا أن عزاءهم في هذه المحنة هو أن قائدهم لم يخذلهم، إذ ظل وفيا للمبادئ التي آمن بها منذ صباه وشبابه وهو قائد للحزب وللحكم وضحى بأعز ما يملك من أجلها، وقد امتحنه الله في كل ذلك ونجح في الامتحان بامتياز، فضحى بالحكم ومباهجه وبالولد والحفيد وبالأسرة حتى وصل به الأمر أن يعطي من لحمه ودمه وهو في زنزانته ليخط للمؤمنين من أخيار الأمة طريقهم الصحيح ويوضح لهم كيف يكون الرجال العظماء تمهيدا لبناء عصر عربي جديد خال من أمراض القطرية المقيتة وحياة الضعف والذل والهوان التي تعيشها كل الأنظمة العربية في هذه المرحلة البالغة الصعوبة والتعقيد.
وبمقارنة بسيطة بين حياة فارس الأمة صدام حسين وهو في الأسر، ومناضلوه من أخيار شعبه يواصلون جهادهم خارج الأسوار ضد الاحتلال وكل مؤامرات قوى الشر العالمية بما فيها المحسوبين على الأمة من العرب والعجم، وحياة غيره ممن حسبوا على الرجال من قادة الأمة العربية. ونسأل أي حياة أفضل يا ترى؟ فالجواب الصحيح عند المؤمنين من أبناء الأمة واضح ولا يحتاج إلى تفسير.

أيها البعثيون في كل مكان
أيها الأخيار من أبناء الأمة
إن الخيار الصحيح والوحيد للمناضلين في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها الأمة، هو الصمود والاستبسال في الجهاد ضد القوى الشريرة في العالم بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين، وتحتل العراق منذ سنة ونصف وتأسر قائد الأمة المجاهد صدام حسين ورفاقه الميامين والآلاف من أخيار العراق.

أيها الرفاق الأعزاء،
إن رفاقكم في العراق برهنوا مرة أخرى أنهم في مقدمة الصفوف المجاهدة، وعليه يتطلب منا الفعل الكثير لرفد جهادهم بكل ما أوتينا من قوة وعلى مختلف الصعد، ولنتخذ من هذه المناسبة وسيلة لتجديد الطاقات وشحذ الهمم لنيل شرف المساهمة في التحرير وفك أسر قائد الأمة والحزب ورفاقه..
أما الأعداء من قادة العدوان وعملائهم من العرب والعجم، نذكرهم أن البعثيين وأخيار الأمة يحتفظون دوما بحقهم في القصاص العادل مهما طال الزمن من المجرمين الذين انتهكوا حرمات الأمة باحتلالهم العراق والتنكيل بأبنائه وأسر قائدهم ورفاقه الأبطال وإيذائهم جسديا ونفسيا وتشويه صورتهم أمام الرأي العام.

تحية إكبار واعتزاز للمجاهد القائد الرئيس صدام حسين ورفاقه وهم في الأسر
تحية تقدير للمجاهدين في العراق وفي مقدمتهم أبطال الفلوجة
الخزي والعار للمحتلين وعملائهم والصامتين على قول الحق من حكام العرب والعجم


حزب البعث العربي الاشتراكي في الجزائر
الجزائر في 19 ديسمبر 2004



أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق البيان التالي يحلل فيه التخبط الذي يمارسهُ المحتل الامريكي المجرم والعصابة العميلة التي نصبّها في بغداد ..واليكم نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة – حرية – اشتراكية

"تناقض مصالح أطراف التآمر الإقليمي مع تجيير مأزق الاحتلال للسلطة العميلة"

كيف يقرأ ويحلل تناقض الأطراف الإقليمية المتآمرة مع الاحتلال الأمريكي للعراق والذي يظهر على السطح جليا الآن؟ ما مغزى التوقيت؟ وكيف أنعكس قرار تجيير عجز الاحتلال على السلطة العميلة؟ وما يمكن أن تكون عليه الأدوار القادمة للأنظمة العربية المدمجة مع مخططات الاحتلال السياسية والأمنية والعسكرية في العراق؟.
نجح البعث كما خطط وتبنى في المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية في تفعيل وتصعيد المقاومة المسلحة على حساب تأزيم الإقليم وأحدث الشد السياسي بين مكوناته المتآمرة. والخليج العربي لم تكن عروبته وأمنه واستقراره موضع تهديد متنوع الأطراف كما هو الحال الآن. والرجعية العربية أضحت في مواجهة استحقاقات فرضت عليها تمترساً مذهبياً وادعاءات بالقدسية العائلية... "فدم النبي" يسري في عروق حاكم ولا يسري في عروق غيره من الحكام... وكل ذلك نتيجة التآمر المسبق على العراق والبعث... ونتيجة لاحقة للتآمر على المقاومة العراقية المسلحة التي صممها وقادها وصعدها البعث ولا يزال... على قاعدة المقاومة والتحرير... ووفقا لمبدأ المقاومة المسلحة غير المرتد... حيث كان على الاحتلال الأمريكي في مواجهة مأزقه المتسارع والمتعمق الذي وضعاه فيه البعث والمقاومة العراقية المسلحة تفعيل مبدأ الدمج للأنظمة العربية المتآمرة مع مخططات الاحتلال السياسية والأمنية في العراق المحتل.

أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية بمجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
الاستهلال أعلاه يؤسس للدخول والاستقراء البعثي والمقاوم لما يدور بين أنظمة التآمر العربية والإقليمية بعد مؤتمر شرم الشيخ... عندما جيّر الاحتلال الأمريكي عجزه للسلطة العميلة كما بين البعث في بيانه بتاريخ 24 تشرين الثاني الماضي.

1 - أن يعلن حاكم الأردن وفي واشنطن التي زارها الأسبوع الماضي حرصه على عروبة ووحدة العراق وتحسبه وتحذيره من دور النظام الإيراني ومخططاته المذهبية-السياسية في العراق والأقاليم، هو بحد ذاته نجاحا للبعث في صياغة و تطبيق المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة في تأزيم الإقليم المتآمرة أنظمته "مسبقا" على العراق والبعث والمتآمرة "لاحقا" على البعث والمقاومة العراقية المسلحة، وبالتالي يسقط القناع عن كل أطراف التآمر في مراحل ما قبل العدوان والاحتلال وما بعدهما. وهنا يجدر الإشارة إلى ما يلي: لأسباب متعلقة بالتبعية للولايات المتحدة والحقد الشعوبي على العروبة وعمالة وخيانة أطراف عراقية... نجحت الولايات المتحدة في تحشيد تلك الإطراف المتآمرة والعميلة على مسطح مصلحة مشتركة في التحضير للحرب على العراق وفقا لذرائعها الساقطة واحتلاله والسطو المسلح على نفطه وإسقاط قيادته السياسية وضرب مشروع البعث النهضوي في العراق.
2 - أن يعلن حاكم الأردن ما أعلنه في واشنطن ويثير زوبعة من القذف السياسي والإعلامي المتبادل مع النظام الإيراني وأطراف إقليمية أخرى، لم يكن من حرصه على وحدة العراق الوطنية وعروبته، أكثر من كونه استحقاقا تتطلبه عملية تفعيل دمج نظامه مع مخططات ومشاريع الاحتلال الأمريكي في العراق المحتل، فالنظام الأردني هو الأكثر اندماجا مع مخططات الاحتلال الأمريكي في العراق بفعل قدرة وحجم ونوعية وتاريخ الضغط والتحكم الأمريكي في القرار السياسي والأمني والاقتصادي في الأردن الرسمي.
3 - وعندما يعلن حاكم الأردن ما أعلنه في واشنطن فأنه يتحسب مما يستتبع ذلك الإعلان تأسيسا على قدرة و حرية الولايات المتحدة في تفعيل حالة دمج النظام الأردني مع مخططات الاحتلال السياسية والأمنية والعسكرية في العراق والتي قد تقتضي تجاوز تدريب وتأهيل وتسليح وتوجيه قطعان أمن ودفاع السلطة العميلة إلى المشاركة العسكرية والأمنية لقوات حاكم الأردن في العراق و إعادة تاريخ تدخل الأردن العسكري كما حدث إبان ثورة رشيد عالي الكيلاني بأمر من بريطانيا في حينه.
4 - إن تباين مصالح وموقفي نظامي إيران والأردن بعد مؤتمر شرم الشيخ وقبل الانتخابات المهزلة وفقا لتوقيتات الاحتلال الأمريكي، لا يعفي أو يحصن أيا منهما من تأمره المسبق واستمراره اللاحق بالتآمر على العراق ووحدته الوطنية وعروبته الانتمائية واستقلاله السياسي... فالنظام الإيراني إنما يؤسس ويستثمر دوره الإقليمي المقبول من الولايات المتحدة قبل الحرب وبعدها كضرورة مسبقة ومهمة في تحشيد أعداء البعث ووحدة وعروبة العراق ومنهم نظام إيران وتابعيه النافذين في السلطة العميلة، ونظام الأردن محكوم بتبعيته للولايات المتحدة وما تتطلبه تلك التبعية من استحقاقات في مجال دمجه مع مخططات الاحتلال الأمريكي في العراق.

البعث والمقاومة العراقية يعيّان دوري التآمر المسبق واللاحق للنظامين الأردني والإيراني في هذه المرحلة المعاشة من مأزق الاحتلال الأمريكي، حيث نجح وينجح البعث في فرض وتطوير صيغ التقابل القتالي مع الاحتلال بما عمق ويسرع من مأزقه الأمني والسياسي، مثلما نجح وينجح في تدمير هياكل وشخوص السلطة العميلة ويسرع في استنفاذ دورها. فالبعث والمقاومة يتحسبان في نفس الوقت من دور مرسوم في الخفاء للنظام الإيراني، ودور سينفذ في العلن للنظام الأردني.

جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثامن عشر من كانون أول 2004



--------------------------------------------------------------------------------

عاجل : جريمة جديدة يرتكبها احمد الجلبي وقطعانه السائبة
اغتيال أبنه الرئيس العراقي السابق عبد السلام عارف وزوجها

خاص بالبصرة
اقتحمت هذا اليوم زمرة مسلحة تابعة لحزب احمد الجلبي منزل السيدة (وفاء) ابنة الرئيس العراقي الأسبق عبد السلام عارف، وقامت على الفور بقتلها، وزوجها (صلاح)..
وسبق لهذه الزمرة أن اقتحمت منزل هذه العائلة قبل عدة شهور, واغتصبت أبنتهم أمام والديها ... ثم قامت بسرقة مقتنياتهم من أموال ومصوغات ذهبية ..
المعروف أن احمد الجلبي يتصرف مع رجال عهد عبد السلام عارف تصرف ثأري حاقد، حيث سبق وأن اغتيل المرحوم غسان نجل الفريق طاهر يحيى رئيس وزراء العراق في تلك الفترة، بسبب تأميم بعض المصالح، ومنها مطاحن كان يملكها عبد الهادي والد احمد الكلب.


السبت، ديسمبر 18، 2004


شعبنا الكوردي فيه من العقلاء وراجحي العقل ما يجعلنا في افضل حال ولكن..
أما حكاية حلبجة فكلنا يعرف انها من تدبير ايران ولكن..


بضوء ما كتبتهُ يوم أمس وأول من أمس, وردني خطاب من السيد (س. ح. الزيباري) يعلق فيه على ملاحظاتي.. وسوف أضع هذا الخطاب كما هو لأنني أعتقدهُ يؤكد ما ذهبت اليه.. واؤكد للأخ الزيباري أنهُ لو أعادَ قراءة ماكتبتهُ يوم أمس والاشهر السابقة بهذا الخصوص , لرأى إنني لا أختلفُ معهُ في أي عبارة ذكرها.. وفيما يلي نص رسالة الاخ الزيباري:

بسم الله الرحمن الرحيم
السيد دكتور فاضل المحترم
أحييك لاهتمامك ومتابعتك شؤون العرب والكُرد في العراق ولكن يؤسفني أنكَ ركزتَ على كل ماهو سيء في شخصية الكُرد وفي المجتمع الكُردي وتركتَ ما كان وما زال يعانيه أبناء الشعب الكردي في العراق. وحتى لا تفهمني خطأ أقول لكَ أننا ككرد نعاني من المافيا الكردية أكثر منكم أنتم العرب. فلدينا حوالي ثلاثة مافيات كبيرة وفي كل واحدة اكثر من مافيا. وأكثر هذهِ المافيات بدأت عندما إنسحبت إدارات الحكومة من المدن الكردية بعد عام 1991 فأصبح لكل زعيم كردي جيش ومافيا. وإنسحب شيوخ العشائر الكوردية من الصورة وبرز زعماء من حضيض عشائرنا يتزعمون مافيات واجب كل منها جمع أموال ومواد من ابناء شعبنا الكوردي لتتقاسمها مع مافيا مامجلال طالباني ومافيا البرزاني. وكان أبناء الكرد في كوردستان العراق يتمنون لو رجعت الادارة الحكومية الى المدن والقرى ولكنها لم ترجع وتركت شعبنا يعاني من عصابات وأحزاب كردية وفارسية (ايرانية) ومسيحية ويهودية واديان ما سمع احد بها قبل ذلك. كل ذلك حصل قبل احتلال قوات الامريكية العراق. اما نهرو الكسنزاني فلا يعرفهُ شعبنا الكوردي اطلاقاً وقد تعرفونه انتم في بغداد اكثر. وقد تفاجئنا مثلك عندما سمعنا انه يرشح لرئاسة العراق وهو ليس اكثر من "ولد".
السيد الفاضل
شعبنا الكوردي فيه من العقلاء وراجحي العقل ما يجعلنا في افضل حال لكن ظروف البلاد وسيطرة البيشمركة كممت افواه جميع العقلاء. ففي مجتمعاتنا الصغيرة نقول نتألم مثل ما يتألم اخواننا العرب ولكن ما باليد حيلة. وقد اغتالت المافيات الكثير من العقلاء والادباء الكُرد. ولو كانت هناك منظمات دولية انسانية صحيحة لنبشت اراضي حول مدننا الكوردية لوجدت مئات بل الاف الجثث التي قتلت بأيدي المافيات. اما صدام حسين فلم يظلم شعبنا الكوردي كما ظلمهُ ابناءهُ . أما حكاية حلبجة فكلنا يعرف انها من تدبير ايران ولكن لو قلنا ذلك لأتهموننا باننا نريد براءة صدام حسين. وبعد انسحاب الادارة الحكومية من مدن الكوردية حصلت حلبجة في كل مدينة كوردية. فقامت المافيات ولم تكن كثيرة وقتذاك بقتل العرب والكورد ودفنهم في الوديان او تركهم في العراء. البعض مننا قامو بدفن اقربائهم والبعض انتظر اسابيعاً قبل ان يملك الشجاعة لدفن ولده. والبعض لازال لايعرف مصير اولادهُ الذين قال البيشمركة انهم اطلقوهم لكنهم هربو الى تركيا او اوربا ولكن اهلهم يعلمون انهم تحت التراب ولكن اين؟ لايعلم أحد!
لذلك اقول انك تظلم شعبنا الكوردي حين تقول ان الاكراد كذا والاكراد كذا. او تقول ان الاكراد يظلمون العرب او يتعاونون مع امريكا. فالقليل من الكُرد من يقوم بذلك والكثير من الكُرد يتمنى لو ان امريكا خسرت الحرب على العراق وان الادارة الحكومية عادت الى كوردستان العراق وان الكثير من الكرد كانو يحبون صدام حسين والكثير منا مايزال يتمنى لهُ الصحة والسلامة كما العرب يتمناه.
وانا اتابع ما يكتبهُ حضرتكم وان شاء الله تعود الحرية للعراق ولكوردستان-العراق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ.
المخلص س. ح. الزيباري


الجمعة، ديسمبر 17، 2004


وردني البيان التالي الذي أصدرتهُ منظمات عراقية تطالب فيه المجتمع الدولي والاحزاب والمنظمات العربية لأستنكار ما يتعرض لهُ أعضاء القيادة العراقية الشرعية من ظروف ومحاولات مجرمة من القوات المحتلة مما قد يعرضهم للموت .. إضافة الى منع المنظمات الدولية والانسانية وعوائلهم من زيارتهم والتعرف على ظروفهم ويستنكر البيان الموقف المتفرج والذي لا يكشف إلا عار الانظمة العربية. من إحتلال العراق والاساءة الى قيادتهِ وشعبهِ.. وفيما يلي نص البيان:

نداء هام من المنظمات الشعبية العراقية
يا ابناء شعبنا العراقي العظيم
يا ابناء امتنا العربية

تناقلت الاخبار نبأ لجوء اعضاء القيادة العراقية الشرعية، وعلى راسها الرئيس الشرعي للعراق صدام حسين ، التي أسرها الاحتلال الاستعماري للعراق ، الى اعلان اضراب عام عن الطعام احتجاجا على المعاملة السيئة التي يتعرضون لها على يد قوات الاحتلال ، وحرمانهم من ابسط الحقوق الانسانية التي اقرتها الاتفاقات الدولية ، ومنها الطعام المناسب والملبس المطلوب والمكان الصحي والاحترام لانسانية واشخاص الاسرى ، وعدم السماح لهم بمعرفة ما يدور في العالم، ومنع زيارتهم من قبل الصليب الاحمر او المنظمات الانسانية او عوائلهم ...الخ ، فقادة العراق اليوم يعانون من البرد والجوع وسوء المعاملة وعزلهم عن العالم ومنع عوائلهم من زيارتهم وعدم تقديم الرعاية الطبية لهم ، رغم ان الكثير منهم يعانون من امراض قد تقتلهم، كامراض القلب والسكر وغيرهما ، وممارسة التعذيب البدني والنفسي ضدهم، ومنع محاميهم من الالتقاء بهم .
ان هذا الوضع يشكل تهديدا خطيرا لارواحهم وامتهان صارخ لكرامتهم الانسانية لذا اجتمع ممثلون عن المنظمات الشعبية العراقية الموقعة في ادناه في بغداد ، وقرروا توحيد الجهود والقيام بحملة عربية وعالمية للضغط على الاحتلال لضمان احترامه للاتفاقيات الدولية بتوفير المعاملة التي تحترم القوانين الدولية وانسانية الاسرى ، ونحذر بشده من جدية التهديد لحياتهم ومن مغبة استمرار تعذيبهم نفسيا وجسديا ومنعهم من الاتصال بمحاميهم ، والاخطر نحذر من خطر الاعداد لمحاكمتهم بصورة سرية تفتقر لابسط الشروط القانونية ، واعداد العدة لاعدامهم ووضع العالم امام امر واقع ، وهو ما لمح اليه اياد علاوي يوم 14-12-2004!
لذا فاننا نتوجه بالنداء الى الصليب الدولي والامم المتحدة ولجنة حقوق الانسان فيها ، والحقوقيون العرب واتحاداتهم ، والاحزاب السياسية والمؤتمر القومي العربي ، والاعلام الحر والنقابات المهنية والشخصيات الفكرية والعلمية ومواقع الانترنيت الوطنية ، ومنظمات حقوق الانسان الوطنية والعالمية ، لتقوم بدورها الطبيعي وهو حماية حقوق اسرى الحرب من قادة العراق ، وفضح ما يجري لهم وتحشيد الراي العام من اجل الضغط على حكومة الولايات المتحدة الامريكية لاطلاق سراحهم ، لكونهم اسرى عدوان وغزو غير شرعيين كما قال الامين العام للامم المتحدة وغيره من مراجع القانون الدولي ، والسماح لمحاميهم بالاتصال بهم ومنح الفرص الكافية للصليب الاحمر الدولي للقيام بواجباته واهمها ممارسة ضغوط شديدة ومستمرة لالزام امريكا بالتقيد بالقوانين الدولية .
اننا نعبر عن دهشتنا وادانتنا للمواقف الغريبة لمنظات دولية وعربية كانت في السابق تقوم باعنف الحملات ضد العديد من الحكومات التي اتهمت دون اثبات بخرق حقوق الانسان ، لكنها الان تلزم ما يشبه الصمت تجاه جرائم الاحتلال ولا تقوم بواجبها لتوفير كافة الضمانات القانونية للقيادة العراقية الاسيرة ، كما اننا ننبه المؤتمر القومي الى النتائج السيئة على سمعته ودوره بسبب تجاهله لمحنة القيادة العراقية الاسيرة وعدم اصداره اي بيان واضح يطالب باطلاق سراحها واحترام حقوقها.
ان المنظمات الشعبية العراقية تدعوا كل الاحزاب والشخصيات الوطنية لتبني هذا النداء والتوقيع عليه وترويجه واصدار بيانات خاصة باسمها في ضوءه ، لان التضامن مع القيادة العراقية الشرعية هو دعم مباشر للمقاومة الوطنية العراقية ، ونود التذكير باننا نواجه ظروفا بالغة الخطورة والقسوة تجعلنا غير قادرين بالصورة المطلوبة على ايصال صوتنا للخارج لذا فان تبنيكم لهذا النداء امر مهم وحيوي .
الموقعون :
1- الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق
2- الاتحاد الوطني لطبة العراق
3- الاتحاد العام لنساء العراق
4- الاتحاد العام لشباب العراق
5- الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية
6-نقابة الصحفيين الحرة
7- الاتحادالوطني لادباء العراق
8- رابطة الفنانين المقاومين للاحتلال
9- الهيئة الاكاديمية العراقية المقاتلة
10- اتحاد مؤرخي العراق
11- اتحاد الحقوقيين المناهضين للاحتلال
12- منظمة الصداقة والسلم والتضامن في العرا ق


من هو الكسـنـزاني ومن هو التباتبائـييي.. وأيٍ منهما سيكون بطل مسرحية الانتخابات؟!

سألني البعض عن
الطباطبائي و الكسنزاني
اللذين سبق أن ذكرتهما في يوميات أمس على تصدرهما -وغيرهم من العملاء- القوائم الانتخابية لتمثيلية الانتخابات التي تحاول أن تنفذها الادارة الامريكية المجرمة في العراق.. ولمن سألوا أورد لهم المعلومات التالية وهي من مصادر مطلعة تعرفهما حق المعرفة:


1. نهرو محمد عبد الكريم
الكسـنـزانـي: وهو في الثلاثين من عمرهِ .. لم ينهِ دراستهُ الجامعية بعد.. نجل السيد عبد الكريم الكسـنـزاني (كردي) كانت لديهِ علاقات قوية جداً من مدراء الامن والمخابرات والذين كان البعثيون يتحاشون التقرب منهم –قبل الاحتلال- وقد وفرَ لهُ ذلك مقرات إستخدمها تكيات لممارسة (ضرب الدرباشة)
.وهي عبارة عن عمليات استعراضية يغرز خلالها اتباعهُ الخنجر أو قضيب معدني في بطونهم أو رؤسهم والتي هي أقرب للطقوس الهندوسية منها للأسلام.. وقد مُنحَ تسهيلات أخرى كمنحهِ عشرات الدونمات من الارض الزراعية على طريق الحلة (جنوبي بغداد) لأستخدامها كتكية.. كما تم تعيين نهرو الكسـنـزاني وزيراً وعضواً في المجلس التنفيذي لمنطقة الحكم الذاتي .. ويبدوا أن الاحتلال الامريكي وجدَ ضالتهُ في كردي ىخر ليعرضهُ من دون لقبهِ
((الكسـنـزاني)) كي يوهم غير العراقيين بأنهُ عربي "ســنـي" يشارك في تمثيلية الانتخابات!.. موهماً العالم بشيء كاذب إكتشفهُ العراقيون لحظة إعلانهِ.. فنهرو الكسـنـزاني لا يمثل العرب السنة لأنهُ ليسَ بعربي وليس بسني .. ويكفي أن كلمة الكســنـزاني كلمة غير عربية ولها معاني قبيحة .. حتى أن الكثير من العراقيين يضحك لسماعها ويتحاشى تلفظها!! ..الامر الذي نستغربهُ نحنُ العراقيون أنّ هناك قلة قليلة من الاكراد أمثال الطالباني والبرزاني والجاف والكسـنزاني وبعض آخر ممن لا أتذكر أسمائهم من تجار وأغنياء الحروب.. أنهم دائماً يتعاونون مع من لديهِ السلطة والمال .. فهم تجار سلاح ومهربون في زمن نوري سعيد وكانوا متنفذين على حساب العرب والاكراد.. وهم تجار سلاح ومهربين وساسة في زمن عبد الكريم قاسم.. وفي زمن عبد السلام وعبد الرحمن عارف.. وهم كذلك في زمن أحمد حسن البكر وفي زمن صدام حسين.. وهم كذلك الآن يتعاونون ويتعاملون مع قاتل العراقيين ومحتل العراق (العلوج الامريكان).. وفي كل ذلك هناك دماء وتضحيات بين العرب والاكراد والتركمان والسنة والشيعة والمسيحيين واليزيديين دون أن يتأثر هؤلاء.. فهم كالحرباء يتلونون مع البيئة التي تحيطُ بهم فيلتهمون كل ما يقع أمام أعينهم.. فتباً لهم وسُحقاً..

2. أما
الطباطبائي .. أو كما يحلو لمحبيه أن يقولون "التبـاتـبـائــييي" .. مؤكدين إيرانية الاسم.. فهو العميل الايراني-الامريكي عبد العزيز الطباطبائي الحكيم.. ويدعى بالــ طباطبائي نسبةً الى مدينة "طباطباء" الايرانية .. حيث هاجرت عائلتهُ الى العراق في الثلاثينات (1930) ولكن عبد العزيز هذا كان قد عاش معظم حياتهُ في إيران.. وقد إرتبطَ بالمخابرات الامريكية بواسطة شقيقهِ باقر الطباطبائي الحكيم في الثمانينات عندما كانا يتنقلان بين أميركا وبريطانيا وإيران .. وقد تلطخت أيادي هذا الطباطبائي بدماء العراقيين الشرفاء من علماء الدين الشيعة والسنة واساتذة الجامعات والقيادات الادارية للدولة وضباط في الجيش العراقي من الذين قام وما زال يقوم فيلق غدر بإغتيالهم بعد إحتلال بغداد..


الخميس، ديسمبر 16، 2004


وردني الخبر التالي الذي أصدرهُ مكتب السيد سماحة الامام جواد الخالصي عن محاضرةٍ ألقاها سماحتهُ في قاعة مكتبة الاسد بدمشق.. وفيما يلي نص البيان:

الخالصي يلقي خطابا في (مؤتمر مسلمون و مسيحيون في مواجهة التحديّات)

القى سماحة اية الله الشيخ جواد الخالصي في مؤتمر( مسلمون و مسيحيون في مواجهة التحديّات ) يوم الأحد12 ديسمبر2004 في قاعة مكتبة الأسد بدمشق خطابا هاما تحدث فيه عن الأخطار التي تواجه العراق و الأمة العربية الأسلامية و قال: ان العدوان على العراق اليوم هو عدوان يحاول فيه جورج بوش التستر بالمسيحية و استغلال اسمها لتحقيق ماربه الأستعمارية، و المسيحية الحقيقية هي التي تعيش بيننا في العالم الأسلامي و العربي، و هؤلاء المسيحيون يحملون نفس هموم هذه الأمة و يصدون الأخطار التي توجه اليهم شانهم شان المسلمين.
و فد ندد سماحته بالأحتلال الامريكي البغيض للعراق و المشاكل التي اغرق البلاد بها و اكبرها هو السعي لتمزيق وحدة الامة العراقية و ذلك بتجذير الفتنه الطائفية و جرائم الاغتيالات التي تطال علماء المسلمين من الشيعة و السنة، و كذلك اغتيال اساتذة الجامعات و الباحثين و المفكرين، و تفجير المساجد و الحسينيات و الكنائس و قتل الابرياء في المساجد و تدمير المدن كما حدث في النجف الاشرف و الفلوجةو غيرها، و تمكين الشركات الاستعمارية الامريكية من ان تنهش اظفارها في الاقتصاد العراقي و سرقة النفط و موارد العراق الاخرى و كل ذلك من اجل السيطره على بلادنا و اذلال شعوبنا و خدمة العدو الصهيوني.
و اشار سماحته الى ان الاوضاع في العراق تتدهور بشكل فظيع من يوم الى اخر حيث تشتد الوطئه على المواطنين بسبب فقدان الامن و اشاعة الرعب و ضنك العيش.
و قال سماحته ان لا مخرج للعراق من محنته الا بالايمان الصادق بالله تعالى ثم بوحدة ابناء العراق الصادقه و طرد الأحتلال و تحقيق الأستقلال و السيادة الكاملة.
مكتب الأمام الخالصي
( قسم الأعلام)

alkhalissi@hotmail.com


مهزلة إسمها الانتخابات!

بدأت المهزلة الامريكية لأنتخاباتٍ (عراقية!) هي الاغرب والاولى من نوعها في العالم!.. فمبدأ الانتخابات هو أن تنتخب أناساً تعرفهم أو تنتخبهم لأحد الاسباب التالية أو لتوفرها كلها فيمن تريد أن تعطيه صوتك:
1. تعرفهُ شخصياً أو يعرفهُ أناس قريبين منك يزكونهُ.
2. تعرف تأريخهُ الوطني وربما تأريخ عائلتهُ.
3. يعلن عن تجربتهِ في العمل السياسي الوطني والاجتماعي.
4. يعلن عن خدماتهِ التي قدمها لك أو لغيرك ضمن إختصاصهِ.
5. تتأكد ممن يعرفونهُ عن نظافة يدهِ ونزاهتهِ وعدلهِ.
6. تتعرف على شخصيتهِ من خلال صورتهِ وتستمع اليهِ في محاضرة أو مؤتمر أو إجتماع.
7. .... إلخ... إلخ.

.. هذا من ناحيتكَ أنت.. أما الجهة التي تقبل الترشيحات فيجب أن تتأكد من توفر الشروط التالية (وهذهِ الشروط مطلوبة حتى في بلد الجريمة والعهر السياسي.. أميركا!):
1. ألاّ يكون قد حُكمَ عليهِ بجريمة مخلةٍ بالشرف.
2. ألاّ يكون لهُ إتصال بدولةٍ أجنبية.
3. ألأ يكون قدج تهربَ من خدمة العلم أو خدمة وطنهِ.
4. أن يكون ذو سمعة سلوكية وأخلاقية ليس فيها أي شائبة.

حسناً.. ما الذي لدينا في إنتخابات العلوج في العراق من كل ذلك؟..

الجواب:

لا شيء!! .. بل العكس!!.. نعم لدينا العكس تماماً..!!

فقد أُعلِن عن تقديم قوائم دون إعلانِ أسماء!! .. وهناك إسم واحد أو إسمين يلوح بها الاعلام العلجي .. فيقول:

• قائمة علاوي..
• وقائمة الطالباني..
• وقائمة البرزاني..
• وقائمة الكسنزاني..
• وقائمة الفيلي..
• وقائمة الطباطبائي..
• وقائمة الشهرستاني..
• وقائمة الجلبي ..
• وقائمة الشريف علي (مجهول الاب!)..

وكما تلاحظون فإن من سميت بإسمهِ القائمة إما عميلاً (بإعترافهِ).. أو لصاً دولياً لا زالت الانتربول تطاردهُ.. أو لا أحد يعرف لهُ أباً أو أخاً أو أصلاً أو عشيرة .. أو أنهُ شخص مأبون ساقط أخلاقياً حتى في مقاييس المواخير التي جاءوا منها في باريس أو لندن أو واشنطن .. أو أنهُ ليس عراقياً لا بالولادة ولا بالاصل .. أو أنهُ لايتكلم اللغة العربية إلا بلكنةٍ إيرانيةٍ .. والعديد من هذهِ الاسماء يتصفون بأكثر من صفتين من الصفات المذكورة أعلاه!!

فتصوروا أن الاسماء التي تجرأ العلوج على تسريبها تتمتع بهذهِ المواصفات .. ولاحظوا أن معظمهم غير عراقي وغير عربي ! فكيف بمن لم يتجرأ العلوج على إعلان أسمائهم!؟

بعض هؤلاء العملاء يقول أنهُ لن يعلن أسماء قائمتهُ لأنهُ يخاف عليهم أن يُقتلوا من قبل المقاومة.. والبعض الآخر (ورغم أنهُ إيراني) يقول أنهُ يخشى أن تغتال إيران مرشحي قائمتهُ إن أعلن عنها.. وثالث يتسائل مستنكراً (.. ولماذا الاعلان؟ ..ألا يكفي أن يكون جناب سيدنا الشريف علي (مجهول الاب!) على رأس القائمة؟!!) ..

في الحقيقة أن الانتخابات لن تحصل.. وهذا ما تعرفهُ أميركا وعملائها الذين كلفتهم بهذهِ "التمثيلية" (كم يسميها أهل بغداد ..ويعنون بها "المسرحية").. ولذا فقد وضع العلوج سيناريو آخر.. فالانتخابات ستجري في محطات التلفزيون وفي الفضائيات التي إشترتها أو إشترت ساعات فيها مثل (العربية .. وأبو ظبي.. ) والفضائيات لبعض الدول العربية ذات الانتماء (البوشي) .. وربما ستكون في حدود المنطقة (الخضراء) .. وقد تشارك المقاومة العراقية فيها.. ببعض الصواريخ طبعا!!

أما المواطن العراقي (إبن البلد) فهو الغائب عن كل ذلك .. فلن تأتي الانتخابات المزعومة لهُ بأكثر من المخاطرة على حياتهِ إذا ما حاول الخروج من دارهِ.. لأن كل المراكز الانتخابية ستكون أهدافاً سيقصفها أبناء أو أخوة هؤلاء المواطنون.. فالمقاومة منهم .. ولهم.. أما الواوي علاوي والكلاب التي معهُ .. والكلاب التي تلعبُ ضدهُ فمصيرهم لن يكون أفضل من مصير نوري سعيد وعبد الاله.. وإسألوا أبو ناجي عن المصير الذي ينتظر أميركا .. فقد خبرت بريطانيا بأس أبناء العراق من قبل.. ولكنها (وللأسف) لم تستفِد من الدرس..




الاثنين، ديسمبر 13، 2004


وردتني المقالة التالية للكاتب والمحلل صلاح المختار.. ولأهميتها في هذهِ المرحلة الهامة من مقاومة شعبنا للأحلال وعملائهِ وما يخططون لهُ بمساعدة طوابير العمالة التي جاءت بها أميركا أو التي أرسلتها إيران لذبح شعبنا.. لذلك أنشر هذا الموضوع:

نواقض الدين : مفهوم إحالة الذنب الى الحوزة
صلاح المختار
من بين اسوأ واخطر امراض السلوك العام الاعتماد الاعمى على فتاوى (مراجع) دينية والتحصن بها ضد العقاب والمسؤولية وتأنيب الضمير، وفي حالة كون الفتوى المطاعة خاطئة بشكل يستطيع اكتشافه حتى الاُميُّ او الصبي الغر، لكنها وبسبب تخفيها تحت اقنعة القدسية وتمثيل الدين اوالطائفة، تطاع وتنفذ ! وهنا تظهر مشكلة نفسية اسمها (احالة الذنب)!
ما المقصود بذلك؟ ثمة عدد كبير من مسلمي العراق يتبع ( مراجعه) الطائفية بصورة تامة تفتقر الى القدرة على استخدام العقل والمنطق للوصول الى تمييز الصواب عن الخطأ، وذلك لثقته التامة بتلك المراجع، ووجود تفسير غريب سائد يقول: اطع مرجعك مهما كانت فتاواه خاطئة لأنه يمثل الطائفة، واذا كان هناك خطأ فسوف لن تتحمله انت بل سيقع على رقبة المرجع! هكذا يحرر « المقلد » - بكسراللام - من ذنبه ويشجع على ارتكابه وتكراره والقيام بغيره دون اي شعور بأنه اساء لفرد او دين او لوطن!
الانموذج العراقي
عند بدء دخول قوات الاحتلال الى العراق يوم 20/3/2003 اصدرت حوزة السيستاني الصفوية في النجف الاشرف فتوى عممت على (شيعة) العراق تقول: « يجب عدم مقاومة الاحتلال الامريكي - البريطاني للعراق »، وكان التفسير الذي روج هو التالي: « ان الشيعة هم اغلبية العراق ومع ذلك كان الحكم للسنة خلال الثمانين عاماً الماضية ، لذلك يجب اغتنام فرصة الاحتلال وترك النظام يسقط بعدم دعمه والسماح لقوات الاحتلال بإكمال عملية الاحتلال لأن ذلك يسمح بإقامة حكم شيعي »! وهذا المنطق استند على ادعاءين باطلين الأول:« ان الشيعة هم الاغلبية » ليس لأننا نرفض اغلبية اي جزء من الشعب العراقي، بل لأن أي احصاء على أساس طائفي لم يحصل ابداً لتقرير الاغلبية والاقلية ، وهذه الحقيقة تقود الى تسليط الضوء على من اطلق هذه القنبلة الملغومة وهو الحكومات الغربية، وبالاخص بريطانيا وامريكا ، لاجل اشعال فتنة طائفية بعد ان يبتلع هذا الطعم سذج او مشبوهين ، لذلك علينا ان نسال : كيف حددت بريطانيا وامريكا الاعداد وعرفت من يشكل الاغلبية اذا كانت الجهة الوحيدة المخولة ب، والقادرة على، اجراء احصاء سكاني، وهي الحكومة العراقية الشرعية ، لم تفم بذلك ؟.
اما الإدعاء الثاني: وهو القول « بأن السنة اضطهدوا الشيعة »، فهو ليس سوى احد اهم اركان الدعاية الصهيو- امريكية القديمة والمعروفة، اضافة الى انها من اهم دعائم الدعاية الشوفينية الفارسية التوسعية سواء في عهد الشاه او عهد خميني ، لأن مجرد تدقيق اسماء من حكموا العراق سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، يظهر ان قاعدة التكليف كانت الكفاءة وليس الانتساب الطائفي او الاثنى ، اما في اثناء حكم البعث فإن الشيعة لعبوا دوراً حاسماً وقيادياً على مستوى الدولة والحزب الحاكم ، ويفتخر البعثيون بان حزبهم هو اكبر حزب شيعي وبنفس الوقت اكبر حزب سني ، وهو امر معروف ودفع النظام الايراني الحالي لتسمية شيعة العراق ب (شيعة صدام ) ، وعرض من وقع منهم في الاسر اثناء الحرب بين العراق وايران ، الى عذاب اشد من عذاب سنة العراق .
ورغم هذه الصورة الواضحة فإن الفتاوى السرية التي اصدرتها الحوزة الصفوية في النجف خلال العقود الاربعة الاخيرة بشكل خاص قد اقنعت عدداً من شيعة العراق بوجود ظلم وقع عليهم، ولذلك حينما جاء الغزو اصدرت الحوزة فتوى حاسمة بدعمه ، والحياد بين قدسية وحرية الوطن وبين قوات الغزو المعادية، وتنفيذاً لهذه الفتوى صدرت فتاوى اخرى داعمة منها :« اتركوا الجيش والشرطة وقوات الامن والحزب ولا تقاوموا واذهبوا الى بيوتكم »! وما ان تم الغزو ولعبت هذه الفتاوى دوراً اساسياً في انجاحه، جاء دور تكريس
الاحتلال وضمان بقائه للفترة التي تمكن الحوزة ومن يقف وراءها من خارج الحدود، من السيطرة على العراق، فصدرت فتوى اخرى « تحرم المقاومة المسلحة ضد الاحتلال وتسمح فقط بالمقاومة السلمية »!
هل حقاً إنها مقاومة؟
والمقاومة السلمية المقصودة هنا، والتي تدعو اليها الحوزة ، ليست « مقاومة غاندي » في الهند مثلاً، بل هي عبارة عن دعوة للرضوخ التام للاحتلال وتسهيل خطوات تثبيت غزوه دون ازعاجه بالاضرابات والعصيان المدني المستمر والعام ، كما فعل غاندي وشل الحياة في الهند مماجعل استمرار احتلال الهند مستحيلاً لانعدام الخدمات والتعاون الشعبي، بل اراد الايراني علي السيستاني ( من يشك ليسأل نفسه : اين تقع سيستان ؟ في العراق ام في ايران ؟ ) الاكتفاء بطلب « رحيل الاحتلال عندما يحين الوقت » مع ضرورة التعاون التام معه وجعله يعتمد كلياً على الاطراف التابعة للحوزة في تشكيلات « العراق الجديد »!
وحينما رفع مقتدى الصدر السلاح ضد الاحتلال كان للحوزة (الصامتة) دوراً حاسماً في التحريض ضده ووصف ب(غير المنضبط)، حسب البعض، و(الاحمق) او( المتخلف عقليا) حسب وصف البعض الاخر من صفويي العراق ، لانه خالف تنفيذ خطة الحوزة الخاصة بالتجنب التام والمطلق الاصطدام بالاحتلال وسلطته والعمل بايجابية تامة معهما، فمقتدى هدد بنسف اهم قواعد عمل الحوزة الصفوية : الطاعة التامة للمراجع الكبار المعترف بهم « من قبل من؟ »، ومنع استخدام العقل منعاً تاماً في التعرف على الحقيقة واين يقع الخطأ ونقيضه الصواب. ففي اثناء القتال الدموي الاول بين انصار الصدر وقوات الاحتلال قامت فضائيات عديدة بإجراء لقاءات مع مواطنين شيعة سلطت الاسئلة والأجوبة الاضواء على هذا الجانب الخطير على الوطن، ومن الاسئلة: هل انت مع دعوة مقتدى الصدر للمقاومة المسلحة ام مع الحوزة التي ترفض ذلك؟ اذا اجريت انتخابات هل ستشارك فيها ام تقاطعها؟ واذا استبعدنا تيار الصدر فإن الاجوبة العامة كانت كالآتي : نحن مع مراجعنا ونطيع ما يقولونه بلا تردد ومهما كانت فتاواهم واوامرهم بما في ذلك دعم القوات الامريكية ! والغريب ان هذا الرد شمل مثقفين وليس اميين فقط !
وحينما سأل بعض هؤلاء: تطيع المراجع حتى لو كانت فتاواهم خاطئة وتتناقض مع اصول الدين والوطنية ؟ كان الجواب مزلزلا ومدمرا للرابطة الوطنية وهابطا بالانسان الى مستوى الروبوت الفاقد الارادة : نعم لأن الذنب يقع على المفتي والمرجع وليس على المقلد والمطيع لهم!
ثقافة إحالة الذنب
هذا النمط الخطير من الثقافة التخريبية يحول الانسان الى جهاز آلي ينفذ الاوامر مهما كانت اضرارها فادحة على الفرد و المجتمع والدين والوطن، وهو مرتاح الضمير لأنه لم يفعل شيئاً سوى تنفيذ اوامر مراجعه (العظام) ، الذين يملكون « الاسرار » و « التفسيرات الباطنية » لما هو صواب وخطأ! وكما ان الروبوت غير مسؤول عما يفعله ، لأنه مبرمج ، فإن المقلدين يظنون بصدق انهم ابرياء مما يفعلون حتى لو اكتشفوا انه مضر وخاطئ، وذلك هو السرطان المميت للعقل والمنطق لدى الانسان المقلد لأنه يحوله الى أداة تدمير منظم للمجتمع والدولة دون ان يشعر بذنب، وهنا يكمن موت الضمير ! وقبل ان تصدمني هذه الثقافة التي تحيون الانسان لانها تقتل فيه الارادة والعقل والضمير ، صدمني شيئ قريب من ذلك واجهته في الهند ، اذ سألت هنديا صديقا وانا ارى عشرات الابقار تجول وحدها في الشوارع وتعطل المرور: قل لي حينما تشيخ الابقار وتقترب من الموت ماذا يفعل اصحابها ؟ وقبل ان اذكر الجواب يجب ان اشير الى ان البقرة مقدسة لدى الهندوس ولا تذبح او تهان ، واذا اهينت حصلت معارك يموت فيها الكثير من البشر ، اجاب صديقي الهندي : حينما تقترب البقرة من الموت يبحث صاحبها الهندوسي عن صديق مسلم ليبيعها له قبل ان تموت وهو يعلم انها ستذبح ! هذه القصة تعبر بوضوح عن حجم التضليل الذاتي وخداع الاخرين وموت الضمير ، فبعض الهندوس يخشون خسارة ثمن بقرتهم اذا ماتت فيبيعها الى مسلم وهو يعلم انه سيذبحها ، لكنه يتظاهر انه لا يعلم ! لقد تخلى عن اعز واقدس شيئ في حياته مقابل حفنة روبيات عبر وسائل الخداع والتمويه التي يعرف هو شخصيا انها خداع ! ومنفذ فتوى الحوزة الخاصة بدعم الاحتلال يتظاهر بعدم العلم انه يرتكب ذنبا وهو يعلم ان الوطن سيذبح وليس( بقرة) فقط ، لكنه يريد، كذاك الهندوسي، ان يحصل على منفعة شخصية من الحوزة الصفوية او الاحتلال او كلاهما ، فيتظاهر بانه ينفذ فتوى وان الذنب سيقع على المرجع !
ان الذين لم يقاوموا الاحتلال وصلت حالتهم النفسية الى حد هز وصدم (البرمجة) التي تحركهم بعمى تام حينما شاهدوا المرقد الطاهر للإمام علي - كرم الله وحهه- يقصف وتدمر اجزاء منه من قبل قوات الاحتلال دون ان تصدر الحوزة فتوى الجهاد، خصوصاً وانها اعلنت رسمياً ولمرات عديدة ان انتهاك حرمة الاماكن المقدسة، وبالذات مرقد الامام ، « خط احمر يجب على الاحتلال عدم تجاوزه »! لقد تجاوز الاحتلال كل «الخطوط الحمر» التي وضعتها الحوزة، ومع ذلك اختارت الصمت ورفضت رفضاًَ قاطعاً ان تنطق! لقد تشققت قاعدة « احالة الذنب » الى المرجع حين اصبح الشيعي العربي في العراق في حيرة من امره ، فها هي مراقد أئمته الاطهار تهان! وها هم ابناء الطائفة يذبحون، وهاهن حرائر النجف والبصرة يغتصبهن الاحتلال وينتهك اعراضهن ! فهل طاعة المرجع صحيحة حينما يصل الخرس هذا الحد؟ وهنا بدأت التداعيات، واخذت اعداد متزايدة ممن صمتوا على الاحتلال يخرجون الى السطح ويفصحون عما اقض مضاجعهم منذ بدء الاحتلال، وهو حيادهم بين الغزاة ووطن يدمر ويسرق وتغتصب نساؤه ورجاله واطفاله ، خصوصا وان الغازي هو نفسه من وصفه خميني ب (الشيطان الاكبر )!

يضاف الى ذلك ان هؤلاء الصامتون على الاحتلال بتأثير فتوى الحوزة بنيت ثقافتهم الساسية على اعتبار امريكا العدو الالد للامة الاسلامية ، والاهم من كل ذلك هو ان قادة ايران – وهي المرجع الاعلى لكل المرجعيات الصفوية في العراق - قد اتهمت الرئيس صدام حسين (فك الله اسره ) بانه ( يخدم امريكا في محاربته لايران تنفيذا لاوامر امريكية )! واذا بهؤلاء المخدوعين بهذه الاكاذيب الصفوية يصدمون بان من يخدم امريكا وينفذ سياستها هي ايران والحوزة الصفوية في العراق، فقد اعترف خاتمي الرئيس الايراني ونائبه ابطحي قائلين بوضوح تام وامام العالم بانه : ( لولا ايران ومساعدة ايران لما نجحت امريكا في احتلال افغانستان والعراق) ، اما صدام حسين فقد اثبت الواقع، وليس الادعاء، انه قائد وامام معسكر المجاهدين ضد اعداء العرب والمسلمين، واثبت ذلك بالفعل والعمل وضحى بولديه وحفيده والسلطة ، لانه اراد الحفاظ على استقامة نهجه الوطني والديني ! وتجسدت حالة الرفض الشيعي لموقف الحوزة في التساؤل التالي : هل كان موقفنا من الاحتلال صحيحاً وينسجم مع الواجب الوطني اوالديني ؟

ايقاظ الانسان
لقد استيقظ المخدر والمنوم بفتاوى ألغت العقل، او حيَّدته، وحولته الى برنامج كمبيوتر وظيفته الوحيدة هي طاعة نقرات الأصابع على الازرار! وحينما انهمرت مئات الاسئلة على الحوزة حول جرائم الاحتلال في النجف وكربلاء واتسعت لتشمل الجرائم في الفلوجة وغيرها، لم يبق بيد الحوزة سوى اللجوء العلني لاستخدام اسم الله لابتزاز الناس ، فاصدرت فتوى تقول ان من يشترك في الانتخابات التي ينظمها الاستعمار في العراق سيذهب الى الجنة ومن يقاطعها سيذهب الى النار! لقد اخذت الحوزة تستولي، « كفراً وخروجاً على الله »، على سلطات إلهية محضة وهي تقرير من يدخل الجنة او النار! ان ما حدث ويحدث في العراق من جرائم بشعة لا يقبلها اي منطق او معيار قد اعادت للكثير ممن كانوا مقلدين للمراجع الوعي ، خصوصاً وعي ان المراجع المقصودة لا تخدم العراق ولا الطائفة بل هي تخدم اصولها القومية الايرانية .

الدرس الكبير
ان هذه التجربة المرة التي مر ويمر بها الاسلام ، وهي حلقة من سلسلة مؤامرات على الاسلام تنفذ باسمه منذ 13 قرنا ، قد اكدت انه دين العقل وليس دين النقل والتقليد، فليس ثمة دين كالاسلام احترم العقل وشجع على استخدامه في فهم المجتمع والكون وحل مشاكل الانسانية. ان اعظم قدوة في هذا المجال هي السيرة النبوية الشريفة، التي قدمت نماذج تفكير وسلوك لا يحق لأي مسلم حقيقي ان يتجاهلها ويقفز من فوقها، ومن بين ابرز تلك النماذج رفضه صلى الله عليه واله وسلم تسمية خليفته ، وهو يستعد لملاقاة رفيقه الاعلى، وتثبيت قاعدة « إن أمرهم شورى بينهم » و « اطلب العلم ولو من الصين »، و « اطلب العلم من المهد الى اللحد »، وعشرات الشواهد الحيَّة الاخرى التي تغلب العقل الانساني المؤمن بالله على أي مرجع بشري، وتسقط بوضوح تام فرضية ان المسلم بحاجة لوسيط بينه وبين الله - أي رجل الدين- وهي فكرة جذورها مسيحية- يهودية - زرادشتية، ففي اليهودية يلعب الحاخامات دور الوسيط بين البشر والله ، ونفس الدور تلعبه الكنيسة .

اما الزرادشتية، وهي الديانة الفارسية الرسمية قبل الاسلام ، فهي تقوم على ضرورة الطاعة التامة للملك والنبي ، اي زرادشت ، ولكي نفهم جذور فتاوى الحوزة الصفوية في العراق وقبلها فتاوى خميني ، بدخول الجنة ، لابد ان نشير الى ان فلسفة زرادشت كانت تقوم على فرضية ان السعادة في الارض مستحيلة لان الشقاء هو قدر الانسان في الارض ، لكنها توجد فقط في العالم الاخر ، اي بعد الموت ، ومن اراد ضمان سعادة ما بعد الموت عليه ان يطيع وبخنوع مطلق زرادشت والملك ، اللذان يملكان وحدهما منح صكوك دخول الجنة ! وكان افضل تعبير عنها مؤخراً هو تهديد السيستاني بدخول من لا يشارك في الانتخابات،التي يريدها (الشيطان الاكبر) ، النار! وكذلك تهديدات الحاخامات اليهود علناً بالتمرد، حتى عسكرياً، على خطة شارون القائمة على الانسحاب من غزة بعد ان اصدر حاخام يهودي فتوى تكفيرية بحق من يريد الانسحاب من غزة ، وربما تكون هذه الفتاوى هي التي دفعت شارون لتسميم المرحوم ياسر عرفات لتجنب هذا الصدام الخطير مع المراجع اليهودية العليا.

في هذه الثقافة، القديمة قدم المفاهيم والممارسات العبودية في التاريخ ، يغيب الانسان بالسيطرة على اعظم هبات الله ، وهي العقل المفكر، ويتولى (المرجع ) تقرير السلوك الانساني بكل تفاصيله وتحطم قواعد المنطق والبداهة، ولذلك استحدثت القاب وصفت بانها دينية ترفع المرجع الديني الى مراتب الوهية ، مثل( اية الله العظمى ) اوتعبيرات ملغومة مثل ( قدس الله سره ) ، والتي لم تستخدم قط من قبل الخلفاء الراشدين بما في ذلك الامام علي (ك) وسيد الشهداء الحسين (ر) ! ومن الطبيعي ان تكون النتائج كارثية على الوطن والانسان والكرامة والحقوق . هل يتجرأ انسان منطقي وعاقل على ادعاء ان اغتصاب العراق وتدنيس مقدساته قد تم دون مساعدة مباشرة من الحوزة الصفوية في العراق ؟ هذه حقيقة دخلت التاريخ وما زلنا نعيش كوارثها وهي وحدها تكفي لحسم جدل طويل وقديم حول الصلة بين الدين والوطن والطائفة .
من خسر؟
لم يؤد وجود (مرجع) مطلق الصلاحية بين المسلم وربه الى انتهاك اهم قواعد الاسلام فقط، بل انه قاد عراقيين الى التفريط بوطن كان محصناً وعزيزاً، وبالتبعية كان ابناؤه محصنين وآمنين في بيوتهم واشغالهم ومقدساتهم، فتحول الى مسرح خراب وآثام صار فيه الدين ومقدساته والفرد وممتلكاته وكرامته، والهوية الوطنية ورموزها هدف التخريب المنظم والقتل العشوائي والاغتصاب وانتهاك الاعراض! فهل يوجد دين -اي دين- يسمح بهذه الاعمال؟ واي دين او مذهب يبيع الوطن وكرامة الشعب مقابل (وعد) الاحتلال له بالسلطة والنفوذ؟
سألني عراقي كان معاديا للنظام الوطني : في السنوات السابقة للغزو صدرت لنا « اوامر » بحمل السلاح ضد النظام وحملناه وقتلنا (بفتح القاف ) وقتلنا( بضم القاف ) ، والآن يقولون لا يجوز حمل السلاح ضد المحتل! أين الصواب؟ وهل تخطئ « الحوزة »؟ وهل النظام كان اخطر من الاحتلال وصانعيه من صهاينة - امريكان؟

هذه الاسئلة هي تعبير عن يقظة العقل والضمير وعودة الانسان وسقوط الروبوت وثقافة الروبوت المنفذ والعبد، وقبل هذا وذاك، وفي قلبهما انها التعبير عن اسلام محمد - صلى الله عليه وسلم- وعروبة (نهج البلاغة) للإمام علي - كرم الله وجهه- وصواب استخدام سيف عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عندما يهدد الدين والوطن والعرض خطر خارجي. لقد قالها العراقيون كلهم، سنة وشيعة عرباً واكراداً وتركماناً ، مسلمين ومسيحيين، لم يعد السكوت على الانحراف ممكناً ايا كان ممارسه ، فالوطن احرق والدين شوه واستغل، وحرائر العراق اغتصبن، لذلك سقطت ثقافة « احالة الذنب » ، واصبح الانسان هو عمله ، لا يتحمل نتائجه احد اياً كان سواه، فإذا كان طيباً كُرَّم ، واذا كان شريراً عوقب دنيوياً، ودينياً، واعظم شرور العصر واشدها خطرا شر الاحتلال الامريكي ، لذلك لم تعد اي فتوى قادرة على تخرب العقل سواء صدرت من عمامة سوداء او بيضاء او زرقاوية!
salahalmukhtar@hotmail.com

الأحد، ديسمبر 12، 2004


أصدرَ جيش الإسلام في بلاد الرافدين بياناً تحذيرياً للمواطنين ليبتعدوا عن المراكز الانتخابية وصناديق الاقتراع لأنها ستكون أهدافاً للمقاومة هي ومن سيحرسها من القوات الأمريكية أو عملائهم فاقدي الشرف والضمير .. وفيما يلي نص البيان:


بيان من جيش الإسلام في بلاد الرافدين // بشأن الانتخابات

أسوة بإخواننا أسود التوحيد بجيش أنصار السنة فإننا نصدر بيانا واضحا صريحا حول الانتخابات بعد أن كثر الحديث واقترب موعد تلك الطامّة الكبرى ونحب أن نوجه عناية شعبنا العراقي البطل الى عدة ملاحظات
أولا:أن هذه الانتخابات بها حزبان فقط هما حزب أمريكا وعملائها وعلى رأسهم ألـ عاوي ينشرون الحكم بالأهواء ونصرة اليهود ويبيدون شرع الله وحزب الفرس وعملائهم وعلى رأسهم الشيطاني والعقيم والجلبي والجعفري -وجعفر منه براء -وغيرهم ويحاول كل طرف حشد أنصاره فبينما يسعى الأمريكيون في محاولة يائسة لتمكين جنودهم ال150ألفا من المشاركة في التصويت -هذا ان كانوا لا يزالون 150ولم يفر ربعهم ويقتل خمسهم ويصاب نصفهم - المهم أنهم بعد أن ظنوا أن العراق صار لهم وبذلوا الغالي والنفيس اذا بالمجوس وحرسهم الثوري يحشدون مئات الآلاف وقيل الملايين من الإيرانيين توافدوا على النجف وكربلاء والعمارة ومناطق أخرى من البلاد لينصروا أحزابهم ويحققوا أطماعهم الطائفية والسياسية البغيضة وينشروا خرافاتهم وبدعهم إلى كل العراقيين من كل الطوائف


ثانيا : وانطلاقا مما سبق إيضاحه فإننا نعتبر كل المرشحين في الانتخابات هم عملاء مرتدّون سواء كانوا عملاء للعدو الأمريكي أو عملاء للعدو الفارسي وبذا فان كل مرشح سيكون بإذن الله مستهدفا ومن الواضح أن الفرس كانوا أكثر حذرا فرفضوا الإفصاح عن قائمة عملائهم ظنا منهم أن ذلك سيحميهم ولكنهم أغبياء لان عملاءهم أكثر وضوحا بكثير من عملاء بوش واستهدافهم أسهل ان شاء الله فبعد ان دمّر المجاهدون البنية الأساسية لفيلق الغدر لن يكون من الصعب اغتيال المرتدّين من مرشحي المجوس ولا يحسب اي منهم أنه بمأمن لوجوده في منطقة يسيطر عليها العلاويون فان ذراع المجاهدين طويلة والمتعاونون معهم في كل شبر في العراق يرصدون ويعدون ويبلغون وينفذون ان شاء الله

ثالثا : مراكز الاقتراع ولو كانت في سم الخياط فستخرق كلها باذن الله وقد يسر الله لنا غبيا كعلاوي يعلن عن إمداد فترة التصويت لأسابيع حتى يتسنى لنا استهداف كل المراكز وحرق كل الصناديق وأوراق الزور والبهتان بحول الله وقوته


رابعا : ندعوا إخواننا من العراقيين المسلمين الشرفاء للابتعاد عن مراكز الاقتراع أثناء سير التصويت وذلك لخطورة التواجد بقربها في جميع أنحاء العراق كما ندعوا المواطنين في كل الأحياء والمناطق لرفض إقامة المراكز قرب منازلهم ففي ذلك خطر شديد على أرواحهم ليس نتيجة ضربات المجاهدين فهي مركزة ودقيقة إن شاء الله ولكن نتيجة ما يعقب هذه الضربات من رمي عشوائي يقوم به عباد الصليب وأعوانهم من حرس وثني وعلاويون عملاء

خامسا : ندعوا كافة فصائل المجاهدين في العراق الى اتخاذ موقف مماثل وإعلان ذلك على الملأ


و الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون


جيش الإسلام في بلاد الرافدين


السبت 29 شوال 1425هـ - 11 ديسمبر 2004 م



تحية للضرغام والد الشهداء وشيخ المجاهدين صدام حسين


مرّ عام على إعلان أسر المجاهد الكبير الرئيس المؤمن صدام حسين.. أول زعيم عربي يضرب الصهاينة في العمق.. وأول زعيم عربي لا يقبل أن يستسلم لأقوى القوى الباغية في كل العصور ويضطرها الى المنازلة.. ويضلُ يقاتلها كمجاهد حتى يُأسر.. فتحيةً لفخر العرب .. وتحية لفخر المسلمين.. تحية لمن آمن بشعبهِ حتى في أحلك الظروف.. تحية لمن آمن بأمتهِ وما زال مؤمناً بها.. تحية لمن يرى الامل في الامة العربية والامة الاسلامية في الوقت الذي لايرى الحكام العرب إلا الضعف الذي ينخر قلوبهم وعقولهم فيعزلهم عن شعوبهم ويجعلهم أخلصُ لأعداء الله من إخلاصهم لله ولعبادهِ..
وفيما يلي البيان الذي أصدرهُ حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق بهذهِ الذكرى:


بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة – حرية - اشتراكية


"تحية للرفيق القائد المناضل صدام حسين الصامد والمتحدي في معسكر الأسر"


مر عام على أسر الرفيق الأمين العام أمين سر القطر رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة المناضل صدام حسين، ومر عام سطّر فيه الرفيق القائد صفحة ناصعة من صفحات صموده الصلب وتحديه المقتدر وعزيمته التي لا تلين، وكان ولا يزال الرفيق القائد صدام حسين هو المناضل البعثي المقدام والمفكر التقدمي المتمرس والمواطن العراقي المنتمي والقومي العربي الطموح والمنافح الإنساني الحق والقائد الجماهيري صاحب الشرعية ورجل الدولة المتميز والمخطط الستراتيجي صاحب المشروع ومالك الرؤية الثاقبة، والمراهن الرابح على صحة عقيدته وصمود حزبه ومقاومة شعبه ورسالة أمته الخالدة.


صمود صدام حسين وتحديه مستمد من صمود شعبه وتحديه، وصمود شعبه وحزبه ومقاومتهم انعكاسا لصموده ومقاومته، وتحدي البعث والمقاومة العراقية المسلحة لقوى الاحتلال والتآمر مرادف ورديف لتحدي صدام حسين المقتدر.

صدام حسين المناضل أعطى للنضال العربي والإنساني نموذجا أمثل في زمن هزلت فيه النماذج النضالية وأصبحت ممسوخة وساقطة. صدام حسين المجاهد أعطى للجهاد الإيماني صورته الحقة وممارسته الأصيلة في زمن برمجت فيه الإمبريالية جهادا ليس للإيمان فيه اثر ولا للشرعية فيه مكان... وحصرته مع "أدعياء الجهاد" من عملائها وصنائعها في محاربة أعداء الولايات المتحدة ومشروعها الإمبريالي المجدد.


صدام حسين الرئيس كان ولا يزال يمتلك الشرعية الدستورية والشرعية الجماهيرية والشرعية النضالية والشرعية الجهادية. شعب العراق وجماهير الأمة وأحرار الإنسانية سقطت في أعينهم شرعية الآخرين... وسكنت واستقرت في قلوبهم وضمائرهم شرعية صدام حسين.

كان صدام حسين مناضلا ولا يزال وأسس لاستمرارية النضال البعثي المقاوم على ارض العراق، وكان صدام حسين رئيسا لجمهورية العراق ولا يزال وأسس لجمهورية العراق وطنا موحدا لكل العراقيين... وصرحا عربيا داعما لكل الأمة، وعندما أتى الاحتلال كان الهدف إسقاط نموذج البعث وقيادة صدام حسين... وبالتالي تفتيت العراق وسلخه عن عروبته... أليس هذا ما تحاوله الولايات المتحدة وصنائعها الساقطة الآن؟ الذين يتباكون على وحدة العراق ويخشون من دولة مذهبية ممتدة تابعة لقوى شعوبية، ألم يكونوا قدا تأمروا مع الولايات المتحدة وقوى الطائفية والشعوبية على إسقاط البعث وصدام حسين في مراحل الحصار والعدوان والاحتلال؟


صدام حسين كان ولا يزال صاحب الرؤية الثاقبة والمشروع الستراتيجي، ألم يحذر البعث ويحذر صدام حسين من شعوبية إيران الخمينينة؟ ألم يجابه البعث ويجابه صدام حسين هجمة شعوبية كانت ولا تزال تستهدف عروبة العراق وعروبة الخليج؟ ألم يجابه البعث ويجابه صدام حسين تحالف إيران الشاهنشاهية مع "إسرائيل"، وسعيها مع نظام أبناء عبد العزيز لحلف إسلامي يهدف إلى ضرب القومية العربية ويفبرك إسلاما أمريكيا بأموال نفط الخليج العربي؟

صدام حسين المواطن العراقي المنتمي والبعثي المناضل حرر ثروات العراق وقراره الوطني... وتجاوز بخيرات العراق "القطر" إلى الأمة وجماهيرها عندما نجح في تأميم نفط العراق الذي أصبح نفطاً وطنياً وخيراً عربياً وصموداً فلسطينياً. ألم يتآمر على البعث وصدام حسين والعراق من استفاد من نفط العراق كخير عربي محسوب للعراق وللأمة في مشروع البعث ومشروع صدام حسين "مشروع النهضة العربية"؟.


صدام حسين المناضل البعثي والقومي العربي والمجاهد الإيماني والرئيس العراقي الشرعي كان ولا يزال مشروعا استشهاديا وسيرة جهادية وموقفا مبدئيا، لم يقايض الوطن والموقف على حساب السلطة والجاه، ولم يسعى لتوريث حكم وتأمين عائلة، بل هو أبا الشهداء وحادي ركب الشهادة في عائلته الصغيرة على مذبح العرق وحريته والأمة وعزتها والمبدأ وصيانته.

صدام حسين في أسره مثلما كان قبل ذلك ومنذ قيادته للحزب والثورة في العراق عدو الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية والرجعية العربية والشعوبية المتآمرة... كلهم كانوا ولا زالوا متحالفين في مواجهة صدام حسين ومواجهة البعث... الآن تتأكد الحالة... فالتصدي للإمبريالية الأميركية وعقيدتها المجددة وتحالفها مع الصهيونية العالمية يقوده البعث ويقوده صدام حسين وهو في الأسر... خيار المقاومة المسلحة غير المرتد هو خيار صدام حسين مثلما هو خيار البعث والمقاومة وشعب العراق وجماهير الأمة العربية.


صدام حسين والبعث وفقا لاستيعاب المواجهة المستمرة والممتدة وغير المحسومة مع الإمبريالية وحلفائها وصنائعها، أسسا لمقاومة عراقية مسلحة مستمرة... حتى دحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين... وبذلك حدد البعث وحدد صدام حسين شروط المواجهة وتوالي صفحاتها بما مكن من وضع الاحتلال في مأزقه السياسي والعسكري والأمني والإداري المتعمق والمتسارع... وتم تحييد التفوق الناري والتقني والتجهيزي للاحتلال... وتم إعمال وتفعيل تقابل الارادات وتشابك المقاتلين في حرب الشعب لتحرير الوطن... فالمقاومة الآن وكما أراد ودبر صدام حسين تخوض حربا شعبية لتحرير العراق وعليها يكون الرهان البعثي الرابح.

لك المجد يا صدام حسين مناضلا ورئيساً وأسيراً ومشروعاً استشهادياً،
لك المجد يا صدام حسين يا ابن العراق والعروبة والبعث والإنسانية الحرة،
لك المجد يا صدام حسين متحديا مرفوع الرأس يهابك الأعداء في كل مواقعك وإن أسروك،
لك المجد وأنت مالك الشرعية في نظر الجماهير التي افتقدها ويفتقدها الكثيرون،
لك المجد وأنت لا تزال وستبقى أبداً صدام حسين،


جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي


العراق في الثاني عشر من كانون أول 2004


This page is powered by Blogger. Isn't yours?

  

Webster's Online Dictionary
with Multilingual Thesaurus Translation

     

  English      Arabic